Datasets:

ahmadAlrabghi
/

Ibn-Taymiyyahs-works-shamilah

Dataset card Data Studio Files Files and versions Community

Split (2)

train · 245k rows

text stringlengths 49 5.72k
كلاهما كذب، لا يعرف في شيء من كتب المسلمين المعروفة
ومنها أن أبا محذورة أنشد بين يدي النبي ﷺقد لسعت حية الهوى كبدي فـ لا طبيب لها ولا راقيإلى آخرها
ص وتواجد رسول الله ﷺ، ووقعت البردة عن كتفيه، فتقاسمها فقراء الصفة وجعلوها رقعا في ثيابهم
هذا كذب باتفاق أهل العلم بالحديث، لكن قد رواه بعضهم، لكنه من الأكاذيب الموضوعة
هذا كذب ظاهر، لم ينقله أحد من أهل العلم بالحديث، ولا يرويه إلا جاهل أو ملحد
هذا الحديث ضعيف، بل موضوع عند أهل المعرفة بالحديث لكن قد رواه الترمذي وغيره، ومع هذا فهو كذب
ص هذا الثاني كذب لم يروه أحد من أهل العلم بالحديث وهو باطل مخالف الكتاب والسنة والإجماع
ومنها أنه ﷺ لما قدم المدينة في الهجرة خرجت بنات النجار بالدفوف وهن يقلنطلع البدر علينا من ثنيات الوداعإلى آخر الشعر
ص فقال لهم رسول الله ﷺ هزوا كرابيلكم بارك الله فيكم
أما ضرب النسوة بالدفوف في الأفراح فقد كان معروفا على عهد النبي ﷺ
وأما قوله هزوا كرابيلكم بارك الله فيكم فهذا لا يعرف
ومنها لو وزن إيمان أبي بكر بإيمان الناس لرجح ص إيمان أبي بكر على إيمان الناس
هذا قد جاء معناه في حديث معروف في السننإن أبا بكر وزن بهذه الأمة فرجح
هذا حديث باطل كذب بل ثبت في الترمذي وغيره أنه قال لمكةص والله إنك لأحب بلاد الله إلى الله وقال إنك لأحب البلاد إلي
هذا اللفظ ليس مأثورا، لكن معناه صحيح، فإن الفقراء موضع للإحسان إليهم، فبهم تحصل الحسنات
وثبت في حديث الإمامة أنه قالفإن استووا أي في القراءة والسنة والهجرة فليؤمهم أكبرهم سنا
هذا كذب فإن أبا عمر مات في الجاهلية قبل مبعث الرسول ﷺ
ولكن اللفظ المأثور الذي رواه الترمذي وغيره أنه قيليا رسول الله متى كنت نبيا؟قال وآدم بين الروح والجسد
وفي السنن عن العرباض بن سارية أنه قالص إني عند الله لمكتوب خاتم النبيين، وإن آدم لمنجدل في طينه
هذا ليس من كلام النبي ﷺ، وما أظن أجده مرويا، ولم يثبت
ومنها ويروون عن إبراهيم ﷺ ص أنه لما بنى البيت صلى في كل ركن ألف ركعة، فأوحى الله إليه يا إبراهيم أفضل من هذا سد جوعة أو ستر عورة
هذا كذب لا يعرف في شيء من كتب أهل الحديث ولا عن أحد من العلماء المعروفين بالحديث
ومن قال أنا في الجنة؛ فهو ص في النار وأظنه من مراسيل الحسن عنه
ص هذا قد رواه الإمام أحمد وغيره عن مكحول عن النبي ﷺ مرسلا
وروي مسندا من حديث يوسف بن عطية الصفار، عن ثابت عن أنس
هذا ليس له إسناد عند أهل العلم، ولا هو في شيء من كتب المسلمين
وليس معناه صحيحا على الإطلاق؛ فقد يأكل مع المسلمين الكفار والمنافقون
الحديث المعروف الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار واللفظ المذكور أظنه مأثورا
وقد قال الله تعالى إن الله لا يغفر أن يشرك به، ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء
قد ثبت في الصحيح عن النبي ﷺ أنه قال ثلاث إن كنت لحالفا عليهنما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله
ومعناه أي من عجز عن الحج فذهابه إلى المسجد يوم الجمعة هو له كالحج
ص وإذا صح هذا الحديث فهل عنى بالنسيان الترك أو نسيان التلاوة؟لفظ الحديث أنه قالموجود في سيئات أمتي الرجل يؤتيه الله آية من القرآن، فينام عنها حتى ينساها
والنسيان الذي هو يعني الإعراض عن القرآن وترك الإيمان والعمل به كفر
قال حرب الكرماني سألت أحمد بن حنبل عن الحديث الذي يروى من وسع على أهله يوم عاشوراء وسع الله عليه سائر سنته فقال لا أصل له
قلت وأصله من كلام إبراهيم بن محمد بن المنتشر عن أبيه قال بلغنا
القرآن كله كلام الله منزل غير مخلوق، فلا يشبه بالمخلوقين، واللفظ المذكور غير مأثور
ص هذا مروي، لكنه ضعيف، ضعفه غير واحد من الأئمة كالشافعي وغيره
ومنها من علم علما نافعا وأخفاه عن المسلمين ألجمه الله يوم القيامة بلجام من نار
هذا معناه معروف من السنن عن النبي ﷺ أنه قال من سئل عن علم يعلمه فكتمه ألجمه الله يوم القيامة بلجام من نار
ص هذا ليس من كلام النبي ﷺ ولا يعرف في شيء من الكتب المعروفة
هذا مأثور في السنن أخبر عن تغير الناس وأن القابض على دينه يومئذ كالقابض على الجمر
هذا حديث صحيح رواه مسلم في صحيحه ورواه غيره من عدة طرق
ولكن الذي في السنن أنه قال لعبد الله بن حوالة لما قالإنكم ستجندون أجنادا جندا بالشام، وجندا باليمن، وجندا بالعراق
فقال عليك بالشام، فإنه خيرة الله من أرضه، يجتبي إليها خيرته من عباده، فمن أبى فليلحق بيمنه وليسق من غدره، فإن الله تكفل لي بالشام وأهله
والكاتب غاب عنه لفظ هذا الحديث، فإن كان ورد فيسأل شيئا من بعض شرحه إن أجر واحد من آخر الزمان كأجر سبعين من الصحابة؟ص هذا في السنن
ومعناه أي من عمل في ذلك الزمان عملا مثل ما يعمله أحدكم اليوم كان له أجر خمسين لغربة الإسلام، وقلة الأعوان
لكن لا يكون في آخر الزمان من يعمل مثل مجموع عمل السابقين الأولين كأبي بكر وعمر وعثمان وغيرهم
ولكن قد يعمل بعض ما يعمله الواحد منهم فيكون له على ذلك العمل من الأجر أضعاف ما لأحدهم من غير أن يكون المتأخر مساويا للسابقين الأولين
الذي في الصحيح تنكح المرأة لمالها وجمالها وحسبها ودينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك
بل الحديث مرفوع عن ابن عمر عن النبي ﷺ أن الوالد أوسط أبواب الجنة فأضع ذلك الباب أو احفظه
مع أن هذا ليس يطلق في كسر قلوب الكفار والمنافقين وبه إقامة الملة
وكان القوم قد جعلوا لهم جعلا على أن يرقوا مريضهم، فتعافى، فكان الجعل على عافيته لا على التلاوة
فقالص لعمري من أكل برقية باطل لقد أكلتم برقية حق إن أحق ما أخذتم عليه أجرا كتاب الله
فلهذا فسر أكثر العلماء الحديث بهذا، لا بأخذ الأجر على نفس التلاوة، فإن هذا لا يجوز بالإجماع، وفي المعلم نزاع
هذا ضعيف، ولكن المعروف أنه قالمن قتل معاهدا بغير حق لم يرح رائحة الجنة
ومنها من أسرج في مسجد سراجا لم تزل الملائكة ص وحملة العرش يستغفرون له ما دام في ذلك المسجد ضوء من ذلك السراج
هذا لا يعرف له إسناد عن النبي ﷺ ولا ظهر لي أنه موضوع
قد ثبت في الصحيح عن أبي قتادة عن النبي ﷺ أنه قالإذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين
وثبت عنه أنه قالإذا دخل أحدكم المسجد يوم الجمعة والإمام يخطب فلا يجلس حتى يصلي ركعتين
ولكن المؤمن لا بد أن يفتح الله له من الرزق ما يغنيه به، ويمتنع في الشرع أن يحرم الله على المؤمن ما لا بد له منه
فإن الله لم ص يوجب على المؤمنين ما لا يستطيعونه، ولا حرم عليهم ما يضطرون إليه من غير معصية منهم
أخبرنا الإمام المسند أبو العباس أحمد بن عبد الدائم بن نعمة المقدسي قراءة عليه وأنا أسمع سنة سبع وستين وستمائة أبنا أبو الفرج عبد المنعم بن عبد الوهاب بن كليب الحراني أبنا أبو القاسم علي بن محمد بن بيان الرزاز أبنا أبو الحسن محمد بن محمد بن محمد بن مخلد سنة ثمان عشرة وأربعمائة أبنا أبو علي إسماعيل بن محمد الصفار ثنا الحسن بن عرفةالذكر في دبر الصلاة وعند النوم ثنا المبارك بن سعيد أخو سفيان الثوري عن موسى الجهني عن مصعب بن سعد عن سعد بن أبي وقاص قال قال رسول الله ﷺ ما يمنع أحدكم أن يكبر في دبر كل صلاة عشرا، ويسبح عشرا، ويحمد عشرا، فذلك في خمس صلوات، خمسون ومائة باللسان، وألف وخمسمائة في الميزان، وإذا أوى إلى فراشه كبر أربعا وثلاثين، وحمد ثلاثا وثلاثين، وسبح ثلاثا وثلاثين، فتلك مائة باللسان وألف في الميزان
ثم قال فأيكم يعمل في يوم وليلة ألفين وخمسمائة سيئة
وبهذا الإسناد إلى ابن عرفة ثنا إسماعيل بن عياش عن بحير بن سعد عن خالد بن معدان عن كثير بن مرة عن عقبة بن عامر قال سمعت رسول الله ﷺ يقول الجاهر بالقرآن كالجاهر بالصدقة، والمسر بالقرآن كالمسر بالصدقة
أخرجه ت عن الحسن بن عرفة، فوقع موافقة عاليا على طريقنا في الترمذي برجلين
ورواه س عن محمد بن سلمة عن ابن وهب عن معاوية بن صالح عن بحير
حدثنا الحسن بن عرفة ثنا إسماعيل بن عياش عن موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر قال قال رسول الله ﷺ لا تقرأ الحائض ولا الجنب شيئا من القرآن
أخرجه ت عن ابن عرفة، وقال لا نعرفه إلا من حديث إسماعيل بن عياش الحمصى
حدثنا الحسن بن عرفة ثنا إسماعيل بن عياش عن محمد بن زياد الألهاني عن أبي راشدالحبراني قال أتيت عبد الله بن عمرو، فقلت له حدثنا ما سمعت من رسول الله ﷺ، فألقى إلي صحيفة، فقال هذا ما كتب لي رسول الله ﷺ، قال فنظرت، فإذا فيها إن أبا بكر الصديق قال يا رسول الله؛ علمني ما أقول إذا أصبحت، وإذا أمسيت، فقال يا أبا بكر؛ قل اللهم فاطر السموات والأرض، عالم الغيب والشهادة، لا إله إلا أنت، رب كل شيء ومليكه، أعوذ بك من شر نفسي، ومن شر الشيطان وشركه، وأن أقترف على نفسي سوءا، أو أجره إلى مسلم
حدثنا الحسن بن عرفة ثنا إسماعيل بن عياش عن أبي بكر بن أبي مريم الغساني عن راشد بن سعد عن سعد بن أبي وقاص عن النبي ﷺ في هذه الآية قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم، أو من تحت أرجلكم ، فقال رسول الله أما إنها كائنة، ولم يأت تأويلها بعد
حدثنا الحسن بن عرفة ثنا هشيم عن أبي بشر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال بت ذات ليلة عند خالتي ميمونة بنت الحارث،قال فقام النبي ﷺ يصلي من الليل، قال فقمت عن يساره، أصلي بصلاته، قال فأخذ بذواب كان لي، أو برأسي، فأقامني عن يمينه
حدثنا الحسن بن عرفة ثنا مروان بن معاوية عن عمر بن حمزة العمري أخبرني سالم بن عبد الله عن ابن عمر قال قال رسول الله ﷺ من اتخذ كلبا، إلا كلب ماشية، أو كلبا ضاريا، نقص من عمله كل يوم قيراط
أخرجه م عن داود بن رشيد عن مروان بن معاوية الفزاري به
حدثنا الحسن بن عرفة ثنا جرير بن عبد الحميد عن عمارة بن القعقاع عن أبي زرعة عن أبي هريرة قال سئل رسول الله ﷺ أي الصدقة أفضل؟ ، قال لتنبأن أن تصدق، وأنت صحيح شحيح، تأمل البقاء، وتخاف الفقر، ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم، قلت لفلان كذا، ولفلان كذا، ألا وقد كان لفلان
أخرجه خ عن أبي كريب عن حماد بن أسامة عن سفيان الثورى عن عمارة
حدثنا الحسن بن عرفة ثنا ابن عليةعن يزيد عن مطرف بن عبد الله بن الشخير عن عمران بن حصين قال قال رجل يا رسول الله، أعلم أهل الجنة من أهل النار؟ ، قال نعم ، قال ففيم يعمل العاملون؟ ، قال كل ميسر لما خلق له ، أو كما قال
أخرجه م عن ابن نمير عن إسماعيل بن علية، وعن محمد بن المثنى عن غندر عن شعبة عن يزيد به
حدثنا الحسن بن عرفة ثنا هشيم عن مغيرة عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالتإن كنت لأجده في ثوب رسول الله ﷺ، فأحته عنه
أخرجه م عن أبي بكر بن أبي شيبة عن هشيم، وعن محمد بن حاتم عن إسحاق بن منصور عن إسرائيل عن منصور عن إبراهيم، فوقع عاليا من هذا الطريق، كأنني سمعته من الفراوي
حدثنا الحسن بن عرفة ثنا القاسم بن مالك عن المختار بن فلفل عن أنس بن مالك قال قال رسول الله ﷺ أنا أول شفيع يوم القيامة، وأنا أكثر الأنبياء تبعا يوم القيامة، إن من الأنبياء لمن يأتي يوم القيامة، ما معه مصدق غير واحد
أخرجه م عن قتيبة عن جرير عن المختار، وعن أبي بكر بن أبي شيبة عن حسين بن علي عن زائدة عن المختار به
حدثنا الحسن بن عرفة ثنا عمار بن محمد عن الصلت بن قويد قال سمعت أبا هريرة يقول سمعت خليلي أبا القاسم ﷺ يقول لا تقوم الساعة حتى لا تنطح ذات قرن جماء
هذا حديث حسن عالي الإسناد، وقع لنا تساعيا من حديث أبي هريرة، وليس له نظير
قال الأول، وابن شيبان، وزينب أخبرنا أبو حفص عمر بن محمد بن طبرزد
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي أنزل الله به كتبه وأرسل به رسله من الدين
فالإخبار عن نفسه وعن خلقه مثل التوحيد والقصص الذي يندرج فيه الوعد والوعيد
وهذا كما ذكر في أن قل هو الله أحد الإخلاص سورة الإخلاص آية
تعدل ثلث القرآن؛ لتضمنها ثلث التوحيد؛ إذ هو قصص وتوحيد وأمر
وقوله سبحانه في صفة نبينا، ﷺ يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث الأعراف سورة الأعراف من الآية هو بيان لكمال رسالته؛ فإنه ﷺ هو الذي أمر الله على لسانه بكل معروف، ونهى عن كل منكر وأحل كل طيب وحرم كل خبيث، ولهذا روي عنه أنه قال إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق
وقال في الحديث المتفق عليه مثلي ومثل الأنبياء كمثل رجل بنى دارا فأتمها وأكملها إلا موضع لبنة فكان الناس يطيفون بها ويعجبون من حسنها ويقولون لولا موضع اللبنة فأناتلك اللبنة
فبه كمل دين الله المتضمن للأمر بكل معروف والنهي عن كل منكر، وإحلال كل طيب وتحريم كل خبيث
وأما من قبله من الرسل فقد كان يحرم على أممهم بعض الطيبات، كما قال فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم النساء سورة النساء من الآية
وربما لم يحرم عليهم جميع الخبائث، كما قال تعالى كل الطعام كان حلا لبني إسرائيل إلا ما حرم إسرائيل على نفسه من قبل أن تنزل التوراة آل عمران سورة آل عمران من الآية
وتحريم الخبائث يندرج في معنى النهي عن المنكر ، كما أن إحلال الطيبات يندرج في الأمر بالمعروف ، لأن تحريم الطيبات مما نهى الله عنه، وكذلك الأمر بجميع المعروف والنهي عن كل منكر مما لم يتم إلا للرسول الذي تمم الله به مكارم الأخلاق المندرجة في المعروف، وقد قال الله تعالى اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا المائدة سورة المائدة من الآية
فقد أكمل الله لنا الدين، وأتم علينا النعمة، ورضي لنا الإسلام دينا
وكذلك وصف الأمة بما وصف به نبيها حيث قال كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله آل عمران سورة آل عمران من الآية
وقال تعالى والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر التوبة سورة التوبة من الآية
ولهذا قال أبو هريرة كنتم خيرالناس للناس، تأتون بهم في الأقياد والسلاسل حتى تدخلوهم الجنة
فبين سبحانه أن هذه الأمة خير الأمم للناس فهم أنفعهم لهم، وأعظمهم إحسانا إليهم؛ لأنهم كملوا أمر الناس بالمعروف ونهيهم عن المنكر من جهة الصفة والقدر، حيث أمروا بكل معروف ونهوا عن كل منكر لكل أحد، وأقاموا ذلك بالجهاد في سبيل الله بأنفسهم وأموالهم، وهذا كمال النفع للخلق
وسائر الأمم لم يأمروا كل أحد بكل معروف ولا نهوا كل أحد عن كل منكر، ولا جاهدوا على ذلك

Subsets and Splits