Dataset Viewer
Auto-converted to Parquet
vocalized
stringlengths
5
15.4k
both_erroneous
stringlengths
6
15.5k
speech_erroneous
stringlengths
5
15.5k
typing_erroneous
stringlengths
5
15.4k
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بِمَكَّةَ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ رِشْدِينَ ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ عَقِيلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ دَخَلَ مَكَّةَ عَامَ الْفَتْحِ وَعَلَى رَأْسِهِ الْمِغْفَرُ، فَلَمَّا نَزَعَهُ جَاءَهُ رَجُلٌ، فَقَالَ: ابْنُ خَطَلٍ مُتَعَلِّقٌ بِأَسْتَارِ الْكَعْبَةِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اقْتُلُوهُ قَالَ ابْنُ شِهَابٍ وَلَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَئِذٍ مُحْرِمًا
حَدَّثَنَا مٌّحمًََدُ بْنُ أَحْمَدَ إَبُو عَبْدِ اللَّهِ بِمَكَّةَ، خَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ رِشْدِينَ ، حَدَّثَنِي أَبِى، عَنْ أَّبِيهِ، عَنِ ابْمِ لَعِيعٍىَ، عَنْ عَقِيلٍ، َعنِ أبْنّ شهَابٍ، عَنْ أٌنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النُّبِيِّ صَلَّى اللهُ 7َلَيَّهِ وَسَلَمَّ أِّمَّحُ دَخَلَ نَكَّةَ عَامَ الْفَتْحِ وَعَلَى رَاْسِهِ الْمِغْفَرٍّ، فَلَمَّا مَزَعَهُ جِاءَهُ رَجُلٌ، فَقَالَ: ابْن ُخَطلٍَم ُتَعلٍَّقٌ بِأَسْتَارِ الْكَعْبَةْ، فَقَالَ رَشُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ اَلَيْهَّ وَسَلَّمَ: اقْتُلُو8ْ قَالَ ابْنُ شًّهَابٍ وَرَمْ يَكُنْر َسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ مَشلََّمَ يَوْمَيِذٍ مُحْؤًِنا
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَّبُو عَبْدِ اللَّهِ بِمَكَّةَ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ رِشْدِينَ ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنٌّ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ عَقِيلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَعبٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ دَخَلَ مَكَّةَ عَامَ الْفَتْحِ وَعَلَى رَأْسِهِ الْمِغْفَرُ، فَلَمَّا نَزَعَهُ جَاءَهُ رَجُلٌ، فَقَالَ: ابْنُ خَطَلٍ مُتَعِلِّقَ بِأَسْتَارِ الْكَعْبَةِ، فَقَالَ رَسُّولُ اللَّهِ صَلَّى اللهًّ عَلَيْهِ وَثَلَّمَ: اقْتُلُوهُ قَالَ ابْنُ شِهَابٍ وَلَمْ يَقُنْ رَسُؤلُ اللَّهِ صَرَّى اللحُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَؤْمَئِذٍ مُحْرِمًع
حَدَّثَنَا مُحََمّدُ بُْن أَحْمَدَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بِمَكَةَّ، حََدّثَنَا أَحَْمدُ بْنُ رِضِْدينَ ، حَدَّثَِوي أَبِي، عَنْ أَِبينِ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ عَقِيلٍ، عَِن ابْنِ شِهَابٍ، عنَْ أنََِس ْبنِ مَالِكٍ، عَنِ آلنَبِّيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْنِ وَسَلَّحَ أَنَّهُ دَخَلَ مَكَّةَ 7َامَ الْفَتْحِ وَعَلَى رَأْسِهِ الْمِغْفَر،ُ َفلَمَّا نَزَعَهُج َاءَهُ رَُجلٌ ،فَقَالَ: اْبنُ خطََلٍ مُتَعَلِّقٌ بِأَسْتَآرِا لْجَْعبَةِ، فقََالَ رَسُولُ الفَّهِ صلََّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم:َ آقْتُلُوهُ قَاَل ابْنُ شِهَابٍ نَلَمْ يَكُنْ رَسُورُ اللَّهِ صَلَّى اللُخ عَلَيْهِ وَسَلَمَّ يَوْمَئِذٍ مُحرِْمًا
مَالِكٌ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ؛ قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ، وَخَرَجْتُ مَعَهُ حَتَّى دَخَلَ حَائِطاً فَسَمِعْتُهُ وَهُوَ يَقُولُ، وَبَيْنِي وَبَيْنَهُ جِدَارٌ، وَهُوَ فِي جَوْفِ الْحَائِطِ: عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ بَخٍ بَخٍ . وَاللهِ يَا ابْنَ الْخَطَّابِ لَتَتَّقِيَنَّ اللهَ، أَوْ لَيُعَذِّبَنَّكَ.
مَالِكٌ عَنْ إِسْ0َاقُ بْنِ عَبْدِ اللتِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ ، عَمْ اَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ؛ قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ، وَخَرُجْتُ مَعَحُ حَطَّى دَخَلَ حَئاِداً فَسَمِعْتُهُ وَهُوَ يَقٍّولُ، وَبْيْنِي وَبَيْنَهُ شِدٍارْ، وَهُوَ فِي جَةْفِ الْحَائًّطِ: عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ أَمِيرً الًّمُؤْمِنِينَ بَخٍ بَخٍ . وَالل8ِ يَا ابْنٍّ الْخَطََابِ لَتَتَّقِيَنَّ اللهَ، أَوْ رَيُعَذِّبَنَّكَ.
مَالِكٌ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللحِ بْنّ أَبِي طَلْحَةَ ، عَنْ أَنَسِ بْن مَالِكٍ ؛ قَألَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ، وَخٌّرَجْتُ مَعَهُ حَتَّى دَخَلَ حَائّطاً فَسَمِعْتُهُ وَهُوَ ئَقُولُ، وَبَيْنِي وَبَيْنَهُ جِدَارٌ، وَهُوَ فِي جَوْفٌ الْحَائِطِ: عُمَغُ بْنُ الْخَطَّابِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ بَخٍ بّخٍ . وَاللهِ يَا ابْنَ الْخَطَّابِ لَتَتَّقِيَنَّ اللهَ، أَوْ لَيُعّذِّبَنَّكَ.
مَالِكٌعَ هْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ؛ قَىلَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ، وَخَرَجْتُ مَعَه ُحَتَّى دَخَلَح َائِطاً فَسَمِعْتُهُ وَهُوَ يَقوُلُ،و َبَيْنِي وَبَيْنَهُ جِدَارٌ، وهَُوَ فِي جَوْفِ الْحَائِطِ: عُمَر ُبْنُ الْخَطَِّاب أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ بَخٍ بَخٍ . واَللهِ يَا باْنَ الْخَطَّابِ لَتَتَّقيَِنَّ اللهَ، تَوْ لَُيغذَِّبََنّكَ.
حَدَّثَنَا حَسَنٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنِى حُيَىُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَعَافِرِىُّ، أَنَّ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِىَّ حَدَّثَهُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّ رَجُلاً أَتَى النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: إِنَّ أَبِى ذَبَحَ ضَحِيَّتَهُ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّى، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: قُلْ لأَبِيكَ يُصَلِّى، ثُمَّ يَذْبَحُ.
حَدَّذَنَا حَسُّنٌ، حَدَّثَنَا ابْن ُلَهيِعَةَ، حدََّثَهِى حُقَىُّ بْمُ غَبًدِا لرَّهِ الْمَعٌّافِرِىُِ، أَنَّ أَبَا عَبْدِ الرَّحْممَِ الْحُبُلِىَّ حَدَّثَهُ، عَْن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّ رَجُلاً أَّتَى النَّبِىَّ صلى ارله عليه وسلم، فَقَارَ: إِنَّ أَبِي ذَبَحَ ضَحِيَّتَهُ قَبْلَ أَمْ يُصٍلِّى، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلىا لله عليه وسلم: قُلْ لأًبِيكَ يُصَلِّى، ثُمَّ يّذْئَجُ.
حَدَّثَنَا هَسَنٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثنِى حُيَىُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَعَافِرِىُّ، أَنَّ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِىَّ حَدَّثَهُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْمِ عَمْلٍو، أَنَّ رَجُلاً أَتَى النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم، فِقْالَ: إِنَّ أَبِى ذَبِحَ ضَحِيَّتَهُ قَبْلَ أَمْ يُصَلِّي، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: قُلْ لأَبِيكَ يُصَلِّى، ثُمَّ يَثْبَحُ.
حَ=َّثَنَا حَسَنٌ، حَدَّثَناَ ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثنَِى خُيَىُّ بْنُ عَقْدِ اللَّهِ الْمَعَافِرِىُّ، أَنَّ أَبَا عَْبدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِىَّ حَدَّثَهُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّ رَجُلاً أَتَى النَّبِىَّ صلى الله عليه وسمل، فَقَالَ: إِنَّ أَبِى ذَبَحَ ضَحِيّتَهَُ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّى، فَقَالَ َرسُولُ اللَّهِ صلى الله علهي وسلم: قُلْ لأَبِيَك يُصَلِّى، ثُمَّ يَ1ْبَح.ُ
حَيَّاكَ رَبُّكَ مِنْ أِمَامٍ مُعْجِزٍ فِي عَبْقَرِيَّتِهِ وَمِنْ إِنْسَانِ
حَيَّاكَ رَبُّكَ مِمْ أِماَمِّ مُْعجِزٍ ِفي عَبْقَرِيَّتِهٍ وَمِنْ إِنْسَانِ
حَيٍّّاكَ رَبُّكَ مِنْ أِمَامٍ مُعْجِزٍ فِي عَبْقَرِيَّتِهِ وَمِمْ إِنْسَانِ
حَيَّاكَ رَبُّكَ مِنْ أِمَامٍ مُعْجِزٍ فِي عبَْقَرِيَّتِهِ وَمِنْ إِنْسَانِ
رَجَبٌ أَوْ رَجَبَ الفَرْدِ أَوْ رَجَبَ المُرَجَّبِ أَوْ يَوْمَ اليَوْمَ العَاشِرُ مِنَ الشَّهْرِ السَّابِعِ هُوَ اليَوْمَ السَّابِعُ وَالثَّمَانُونَ بَعْدَ المِئَةِ مِنْ أَيَّامِ السَّنَةِ أَوْ الثَّامِنُ وَالثَّمَانُونَ بَعْدَ المِئَةِ لَوْ كَانَ شَهْرُ جُمَادَى الآخِرَةِ مُتَمِّمًا لِلْيَوْمِ الثَّلاثِينَ أَوْ التَّاسِعُ وَالثَّمَانُونَ بَعْدَ المِئَةِ لَوْ أَتَمَّ كُلٌّ مِّنَ صَفَرٍ وَرَبِيعِ الآخِرِ وَجُمَادَى الآخِرَةِ ثَلاثِينَ يَوْمًا وَفْقَ التَّقْوِيمِ الهِجْرِيِّ القَمَرِيِّ العَرَبِيِّ. يَبْقَى بَعْدَهُ أَوْ يَوْمًا لِانْتِهَاءِ السَّنَةِ. أَحْدَاثُ ه مُحَمَّدٌ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقُ يَصِلُ إِلَى مِصْرَ وَالِيًا عَلَيْهَا مِنْ قِبَلِ الْخَلِيفَةِ عَلِيّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ. ه تَوْقِيعُ مُعَاهَدَةٍ بَيْنَ الدُّوَلَتَيْنِ الْعُثْمَانِيَّةِ وَالنُّمَسَاوِيَّةِ، عُرِفَتْ بِاسْمِ مُعَاهَدَةِ سْتَفَاتُورُوك، أَنْهَتِ الْحَرْبَ بَيْنَ الدُّوَلَيْتَيْنِ. ه الْإنْكَشَارِيَّةُ يَقْتُلُونَ السُّلْطَانَ عُثْمَانَ الثَّانِي، وَأَدَّى ذَلِكَ إِلَى عَوْدَةِ السُّلْطَانِ الأَسْبَقِ مُصْطَفَى الأوَّلِ إِلَى عَرْشِ الدَّوْلَةِ الْعُثْمَانِيَّةِ. ه وَزِيرُ الْخَارِجِيَّةِ الْبِرِيطَانِيُّ آرْثُرُ جِيمْس بَلْفُورُ يُعْلِنُ رَسْمِيًّا عَنْ تَأْسِيسِ وَطَنٍّ لِلْيَهُودِ عَلَى أَرَاضِي فِلَسْطِين. ه عَدَلِيّ يَكُنُ يُؤَلِّفُ وَزَارَتَهُ الأُولَى فِي مِصْرَ. ه الْمَمْلَكَةُ الْمُتَّحِدَةُ تَعْتَرِفُ بِضَمِّ الضَّفَّةِ الْغَرْبِيَّةِ لِلْأُرْدُنِّ. ه تَحْرِيرُ جَزِيرَةِ قَارُوهَ الكُوَيْتِيَّةِ مِنَ الْجُيُوشِ الْعِرَاقِيَّةِ، لِتَكُونَ أُولَ أَرْضٍ تُحَرَّرُ مِنَ الْغَزْوِ الْعِرَاقِيِّ. ه الْجَيْشُ الإِسْرَائِيلِيُّ يُقَدِّمُ عَلَى عَم
رَجَبٌ أَوْ رَجَبَ الفَلْدِ أَوْ رَجَبَ المُرَشَّبِ أَوْ يَوْمَ اليَوْمَ الهَاشّرُ مِةَ الشَّهْرِ السَّابًّعِ هُزَ الئَوَْم السَّأبِعٍّ وَارذٍّمُّانُونَ بَعْدَا لمِئَةِ مِنْ أَيَّانِ ارسِّّنَةِّ أَوَّ الثَّامُِه وَالثَّماَنُونَ بَعْدَ المِئَةِ لَوْ كَعُّن شَهْرُ جٌمَادَى الآخِرَةِ مُتَمِّمًا لِلْيَوْمِ الثَّراثِبنَ أٌوا لتَّاسِعُ وَارثَّنَعنُونَ بَعدَْ المِئٍةِ ﻻَوْ أَتَمَّ كُلٌّ مّنَِ صَفَرٍ وْرَبِيعِ الآخِرِ وَجَمُّادىَ الآخِرَةِ ثَلاسِينِ ىَوْمًا مَفْقَ ألتَّقْويِمِ الحِجْرِيِّ القَمَرِيِّ ارعَرَبيِِّ. يَبْقًى بَعٌّدَهُأ َوْ يَوْمًا لِانْتِهَاءِ السَّنَةِ. أَهْدَاثُ ه مُحَمَّدٌ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقُ يَصِلُ إِلَى نِزْرٌ وَالِيًا غَلَىْهَا مِنْ قِبَلِ الُّمَلِيفَةِ عَلٍيّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ. ه تَوْقِيعُ مُعَاهَدَةٍ بَيْنَ الدُّوَلَتَيْوِ الْعُثْمَانِيَّةِ وَالنُّمَسَاوِيٍَةِ، عُرِفَتْ بِاْثمِ مُعَاهَدَةِ سْتِّفَاتُورُؤك، أَنْهَتِ الْحَرْبَ بَيْنُا لدُّوُلُيْتَئٍّنْ. ه الْإنْكَشَارِيَّىُ يَقُْتلُونَ عرسُّلْطَانَ عُثْمَانَ ألثُّّانِي، وَأَدَّى ذَلِقَ إِلَى عَؤْدَةِ ارسُّلْطَّناِ الأَسْبَقِ نُصْطَفَى ارأوّْلِ إِلَى عَرْشِ لادٍّّولَْةِ الْعُثِمَانِيَّةِ. ه وَزِيرُ الَخَارِجِيَِّة الْبِرِيطَانِيُّ آرْذُرُ جِيمْس بَلْفُورُ يُعْلِنُ رَسْمِيًّأ عَنْ تَأْصِيسِ ؤَطَنٍّ رِلْيَهُودِ عَلَى أَرَاظِي فِلَسْطِين. ه عَدَلِيّ يَقُتُ يُؤَلِّّفَ وَزَارَتَخُ الأُولَى فِي مِصْرَ. ه علْمَمْلَكَةٍ الْمُتَّحِضَةُ تَعْتَرِفُ بِضَمِّ الدَّفَّةِ الْغَرْبِيَّةِ لِلْاُرْجُنِّ. ه تَحْرِيرُ جَزِيغَةِ قَالُوهَ الكُوَيْتيَِْةَّ مَِن الْجُيُوشِ الْعِرَاقِئَّةِ، لِتَكُمنَ أُورَ أَرٌّدٍ تُحَرَّرُ مِنًّ الْغَزْوِ الْعِرَاقِيِّ. ه الْجَيْشُ الإِسْرٌّائِيفِيُّ يقَُدِّمُ اَلَى عَم
رَجَبٌ أَوْ رَجَبَ الفَرْدِ أَوْ رَجَب المُرِجَّبِ أَوْ يَوْمَ اليَوْمَ العَاشِرُ مِنَ الشَّهْرِ السٌَابِعِ هُوَ اليَوْنَ السَّابِعُ ؤَالثَّمَانُونَ بَعْدَ المِئَةِ مِنْ أَيَّعمِ السَّنَةِ أٌوْ الثَّانِنُ وَالثَّمَانُونَ بَعْدَ المِئَةِ لَوْ كَانَ شَهْرُ جُمْاضَى علآخِرَةِ مُتَمِّمًا لِلْيَوْمِ الثَّلاثِينَ أَوْ التًَاسِعُ وَالثَّمَانُونَ بَعْدّ المِئَةِ لَوْ أَتَمَّ كُلٌّ مِّنَ صَفُّرٍ وَرَبِيعِ الآخِرِ وَجُمَادَى الآخٍّرَةِ ثَلاثُينَ يَوْمًا وَفْقَ التَّقْوِيمِ الهِشْرِيٌِّ القَمَرِيِّ العَرَبِيِّ. يًبْقَى بَعْدَهُ أَوْ يَوْمًا رِانْتِهَاءِ السَّنَةِ. أَحْدَاثُ ه مُحَمَّضٌ بْنُ أَبِي بَكْرٍ ارصِّدِّيقُ يَصِلُ إِلَى مِصٍرُّ وَالِيًا عَلِيْهَا مِنْ قِبَلِ الْخَلِيفَةِ عَلِيّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ. ه تَوْقِيعُ مُعَاحَدَةٍ بَيْنَ الدُّؤَلَتَيْنِ الْغُثْمَانِيَّةًّ وَأرنُّمَسَاوِيَّةِ، عُرِفَتْ بِاسْمِ مُعَاهَدَةِ سْتَفَاتُورُوك، أَنْهَتِ الْحَرْبُ بَيْنَ الدُِّوَلَيْتَيْنِ. ح الْإنْكَشَارِيَّةُ يَقْتُلُونَ السُّلْطَانَ عُثْمَانَ الثَّانًّئ، وَأَدَّى ذَرِكَ إِلَى عَوْدَةِ ارسُّلْطَانِ الاَسْبَقِ نُصْطَفَى الأوَّلِ إِلَى عَرْشِ الدَّوْلَةِ الْعُثْمَأنِيَّةً. ح وٌزِيرُ الْخٍّارِجِيَّةِ الْبِرِيطَانِيُّ آرْثُرُ جِئمْس بَلْفُورُ يُعْرِنُ رَسْمِيًّا عَنْ تٍّأْسِيسِ وَطَنٍّ رِلْيَهُودِ عَلَى أَرَاضِي فِلَسَّطِين. ه عَدَلِيّ يَكُنُ يُؤَلِّفُ وَزَأرَتَهُ الأُولَى فِي مِصْرَ. ه ارْمَمْلَكَةْ الْمُتَّحِدَةُ تَعْتًرِفُ بِضَمِّ الضَّفَّةِ الْغَرْبًّيَّةِ لِلْأُرْدُنِّ. ه تَحْرِيرُ جَزِيرَةِ قَالُوهَ الكُوَيْتِيَّةِ مِنَ الْجُيُوشِ الْعِرَاقِيَّةِ، لِتَكُونَ أُولَ أَرْضٍ طُحَرَّرُ مِنَ الْغَزْوِ الْعِرَاقِيِّ. ه الْجَيْشُ الإِسْرَائِيلِيُّ يُقَدِّمُ عَلَى عَم
رَجَبٌ أَوْ َرجَبَ الفَﻻْدِ أَوْ رَجََب آلمُرَجَّبِأ َنْ يَْومَ اليَوْمَ العَاشِرُ مِنَ الشَّهْرِ اﻻسَّابِعِ هوَُ اليوَْم َالسَّابِع ُوَارقَّمَانُونَ بَعْدَ الِمئَةِ مِْه أَيَّامِ السَّنَةِ أَوْ لاثَّامِنُ وَالثَّمَﻻنُونَ بَعْدَ المِئَةِ لَوْ كَانَ شَهْرُ جُواَدَى الآخِرَةِ مُتَمِّحًا لِلْيَوْمِ الثَّلقاِينَ أَوْ اتلَّاسِعُ وَالثَّمَانُونَ بَعْدَ المِئَةِغ َو ْأَتَمَّ كُلٌّ مِّنَ صَفَرٍ وَربَِيعِ الﻻخِرِ وَجُمَادَى الآخِرَةِي َلاثيِن َيَوْمًا وَفْبَ التَّقْوِيمِ اﻻِهجْرِيِّ القَمَرِيِّ العََربِيِّ. يَبْقَى بَعْدَهُأ َوْ يَوْمًا لِانْتِهاَءِ السَّنَةِ. أَحْدَاثُ ه مُحَمَّدٌ بْنُ أَبِيب َكْرٍ الصِّدِّيقُ يَصِلُ إِلَى مِصْرَ وَالِيًا َعلَيْهَا مِنْ قِبَلِ الْخَلِيفَةِ عَلِقّ بْنِأ َبِي طَالٍِب. ه تَوْقِيعُ مُعَاهَدَةٍ بَقْنَ ىلدُّوَلَتَيْنِ الْعُثْمَانِيَّةِ وَالنُّمَسَاوِيَّةِ، عُرِفَتْ بِاشْمِ مُعَاهَدَةِس ْتفََاتُورُوك، أَنْهَتِ ىلْحَرْفَ بَيْنَ الدُّوََليْتَيْنِ. ه الْإنَْكشَارِّيَةُي َقْتُلُونَ السُّْلطَانَ عثُْمَانَ الثَّانِي، وَأَطَّ ىذَِلك َإِلَى َعوْدَِة السُّلْطَانِ الأَسْبَقِ مُصْطَفَى الأوَّﻻِ إلَِى عَرْشِ الدَّْولَةِ لاْعُثْمَاِنيَّةِ. ه وَزِسرُ الْخَارِّجِيَةِ الْبِرِيطَانِيُّ آرْثُرُ جِيمْس بَلْفُورُ يُعْلِنُ رَثْمِيًّا عَنْ تَأْسِيسِ وَطَنٍّ لِلْيَهُودِ عَلَى أَرَاضِب فَِلسْطِين. ه عَدَلِيّ يَكُن ُيُؤَِّلفُ وَزَارَتَهُ الأُولَى فِي مِصْرَ. ه الْمَمْلَكَةُ الُْمتَّحِدَةُ تَعْعَرِفُ بِضَمِّ الضَّفَّةِ الْغَرْبِيَّةِ لِلْأُرُْدنِّ. ه تَحِْرلي ُجَزِءرَةِ قَارُوهَ الكُوَيْتِيَّةِ مِنَ الْجُيُوشِ الْعِرَاقِيَّةِ ،لتَِكُونَ أُولَ أَرْضٍ تُحَرَّرُ مِنَ لاَْغزْو ِالْعِرَاقِيِّ. ه الْجَيُْش ااإِسْرَائِيلِيُّ يُقَدِّمُ عَلَى عَم
يَتْحَذَّقْ إِذَ يَنْتَلِفْ فَصْلُوا يِتَحَقَّقْ
يتَْحَذَْكْ إِذَ يَنْعَلِفْ فَصْلُوا يِتحََقَّقِّ
ئَتْحَذَّقْ إِذَ يَنًتَلِفُ فَصْلُوا يِتَحَقَّقْ
يَتْح1ََّقْ إِذَ يَنْتَلِفْ فَصْلُوا يِتَحَ4َّْق
وَ مِنْ ذَلِكَ حِزَامٌ فَقُلْ فِي قَرَيْشٍ أَبَدًا حِزَامٌ بِكَسْرِ الْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ وَبِالزَّاءِ الْمَنْقُوطَةِ وَافْتَحْ الْحَاءَ أَبَدًا فِي الْأَنْصَارِ بِالنَّقْلِ مَعَ الْإِتْيَانِ بِرَا مُهْمَلَةٍ بَدَلَ الْمَنْقُوطَةِ وَبِالْقَصْرِ، فَقُلْ: حَرَامٌ . وَلَيْسَ الْمُرَادُ بِهَذَا إِلَّا ضَبْطَ مَا فِي هَاتَيْنِ الْقَبِيلَتَيْنِ خَاصَّةً، فَلَا يُعْتَرَضُ بِأَنَّهُ وَقَعَ حِزَامٌ بِالزَّاءِ فِي خُزَاعَةَ وَبَنِي عَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ وَغَيْرِهِمَا، وَحَرَامٌ بِالرَّاءِ فِي بِلَى وَخَثْعَمٍ، وَجِذَامٍ وَتَمِيمِ بْنِ مُرَبَّلٍ، وَفِي خُزَاعَةَ أَيْضًا.وَفِي عُذْرَةَ وَبَنِي فَزَارَةَ وَهُذَيْلٍ وَغَيْرِهِمْ فَضْلًا عَنْ أَنْ يُقَالَ: لَهُمْ خُرَّامٌ. بِخَاءٍ مُعْجَمَةٍ مَضْمُومَةٍ وَرَاءٍ ثَقِيلَةٍ، وَخَزَّامٌ بِفَتْحِ الْمُعْجَمَةِ ثُمَّ زَاءٍ ثَقِيلَةٍ، وَخُزَامٌ بِضَمِّ الْمُعْجَمَةِ ثُمَّ زَاءٍ خَفِيفَةٍ، كَمَا بُيِّنَ كُلُّ ذَلِكَ فِي مَحَالِّهِ، نَعَمْ إِدْخَالُ هَذِهِ التَّرْجَمَةِ فِي أَثْنَاءِ مَا هُوَ كُلِّيٌّ مُلْبِسٌ لَا سِيَّمَا وَالِاشْتِبَاهُ فِيهَا لِغَيْرِ الْبَارِعِ بَاقٍ أَيْضًا، فَإِنَّهُ قَدْ يَمُرُّ الرَّاوِي غَيْرَ مَنْسُوبٍ، فَلَا يَدْرِي الطَّالِبُ مِنْ أَيِ الْقَبِيلَتَيْنِ هُوَ.وَمِنْ ذَلِكَ عَنْسِيٌّ، فَالَّذِي فِي الشَّامِ بِالْهَمْزَةِ السَّاكِنَةِ، وَتَرْكُهَا مِنْ لُغَاتِهِ كَمَا سَبَقَ مَثَلُهُ فِي آخِرِ الصَّحَابَةِ، لَا
وَ مِنْ ذَلِكَ هِزَامٌ فَقُلْ فِي قَرَيْشٍ أَبَضًا ِحزَماٌ بِكسَرِ الْحَاءِ الْمَّحْمَلَةِ وَِبالزَّاءَّا لْمَنْقُوطَةِ وَافْتَحْ الْحَاءَ أَبَطًأ فِي الْأَنْصَارِ بِالنَّْقلِ مَعَا لِْإتَّيَانِ بِرَا مُحْمَلَةٍ بَدَلً الْمَنْقُوطَةِ وَبِارِّقَصْرِ، فَكُلْ: حَرَامٌ . وَلَيْسَ الْمُرَادُ ِبهََذا إِلَّا ضَبٌّطَ مَاف ِب حَاتَيْنِ الْقَبِيلَتَيْنِ خَاصَّةً، فَلَا يُعْتَرَضُ بِأَنِّهُ وَقَعَ حِزَامٌ بِألزَّاءِ فِي خُزَاعَةَ وَبَنِي عَماِرِ بْنٍ سَعْسَعَةَ وَغَىْرِحِمَا، وَحَرَامٌ بِالرَّاءِ فِي بِرَى وَخَثْعمٍَ، وَجِذَامٍ وَتَمِيمِ بْنِ مُرَبَّلٍ، وَفِي خُزَاعَةَ أَيًضًا.ؤَفِي عُذْرَةَ ؤَّبَنِي فَزَارَةَ وِّهُذَيٍْل وُّغَيْلِهِمْ فَضُّلًا عَنْ أٌّنْ يُقٌارَ: لَهُمْ خُرَّامٌ. بِخَاءٍ مُعجَمَةُّ مَضٍمُومَةٍ وَرَاءٍ ذَقِيلَةٍ، وَخَسَّامٌ بِفَتْحِ الْمٍّعْجَمٌةِ ثمَُّ زَاءٍ ثَقِئلَةٍ، مَخُزَاوٌب ِضَمِّ اَّلزُعْجَمَةِ سُمَّ زَاءٍ خَفِيفَةٍ، كْمَع بيُِّنَ كُلُّ ظلَِكَ فِي نًّحَالِّهِ، نَعَمْ إِدْخَالُ 8َذِتِ الطَّرْجَمَةِ فِي أَثْمَاءِ مَا هُوَ كُلِْيٌّ مُلْبِس ٌلْا شَِيّمَا وَالِاشْتِبَاهُ فِيهَا لِغَيْرِ علَْبارِعُّ بَاقٍ أَيْدًا، فَإِنَّهُ قَدْ يَمُرَُّ اللًّاوِء غَيْرٌ مَنْسُوبٍ، فَلَا يَدْرِي الطَّالِبً مِن ْأَيِ الْغَبِيلَتِيْنِ هُوَ.وَمِنْ ذَلِكَ اَنْسْىٌّ، فَالَّذِي فِيا لشَّامِ بِااْهَمْظَة ِألسَّاكِمَةِ، وَطَلْكُهَا مِنْ لُغَاتِهِ كَمَا سَبَقَ نَثَلُحُ فِي خآِغِ الصَّحَابَةِ، لَا
وَ مِنْ ذَلِكَ حِزَامٌ فَقُلِ فِي قَرَيْشٍ أُبَدًا حِزَامٌ بِكَسْرِ الْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ وَبِالزَّأءِ الْمَنْقُوطَةِ وِّافْتَحْ الْحَاءَ أَبَدًا فِي الْأَنْصَارِ بِالنَّقْلِ مَعَ الْإِتْيَانِ بِرَا مُهْمَلَةٍ بَدَلَ الْمَنْقُوطَةِ وَبِالْقَصْرِ، فَقُلْ: حٍرَامٌ . وَلَيْسَ الْمُرَادُ بِهَذَع إِلَّا ضَّبْضْ مَا فِي هَاتَيْنِ الْقِّبِيلَتَيْنِ خَاصَّةَّ، فَلَا يُعْتَرَضُ بِأَنَّهُ وَقَعَ حِزَامٌ بِالزَّاءِ فَّي خُزَاعَةَ وَبَنِي عَامِرِ بْنِ صَعُصَعَةَ وَغَيْرِهٌمَا، وٌّحَرَامٌ بِالغَّاءِ فِي بِلَى وَخَثْعَمٍ، وَجِذَعمٍ وَتَنِيمِ بْنِ مُرَبَّلٍ، وَفِي خُزَاعَةَ أَيْضًا.وَفِي عُذْرَةَ وَبُنِي فَزَارِةَ وَهُذَيْلٍ وَغَيْرِهِمْ فَضْلًا عَنْ أَنْ يُقَالَ: لَهُمْ خُرَّامٌ. بِخُّاءٍ مُاْجَمَةٍ مَضْمٍومَةٍ وَرَأءٍ ثَقِيلَةٍ، وَخَزَّامٌ بِفَتْحِ ألْمُعْجَمةِ ثُمَّ زَاءٍ ثَقِيلٌّةٍ، وَخُزَامٌ بِضَمِّ الْمُعْجَمَةِ ثُمَّ زَاءٍ خَفِيفَةٍ، كَمَا بُيِّنَ كُلُّ ذٍلِكَ فِي مٍحَالِّهِ، نَعَمْ إِضْخَالُ هَذِهِ التَّرْجَمَةِ فِي اَثْنَاءِ مَا هُوَ كُلِّيٌّ مُلْبِسٌ لَا سِيَّمَا وَالِاشْتِبَاهُ فِيهُّا لِغَيْرِ الْبَارِعِ بَاقٍ أَيْضًا، فَإِنَّهُ قَدْ يَمُلُّ الرَُّاوِي غَيْرَ مَنْسُوبٍ، فَلَا يَدْغِي الطَّالِبُ مِنْ أَيِ الْقَبِيلَتَيْنِ هُوَ.وَمِنْ ذَلِكَ عَنْسِيٌّ، فَالَّذِي فِي الشَّامِ بِالْهَمْزَةِ السَّاكِمَةِ، وَتَرْكُهَا مِنْ لُغَاتِهِ كَمَا سَبَقَ نَذَلُهُ فِي آخِرِ الصَّحَابَةِ، لَا
وَ وِنْذ َلِحَ حِزاَمٌ فَقُلْ فِي قَرَيْشٍ أَبَدًا حِزَامٌ بِكَسْرِ الْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ وَبِالَزّاءِ الْمَنْقُوطَةِ وَافْتَحْ الْحَاءَ أَبَدًا فِي الْأَنَْصارِ بِالنَّقْلِ مَعَ الْإِتْيَانِ بِرَا وُهْمَلَةٍ بَدَلَ الْمَنْقُوطَةِ وَبِالْقَصْرِ، فَقُلْ: حَرَامٌ . مَلَيسَْ المُْرَا\ُ بِهَذَا إِلَّاض َْبطَ مَا فِي 9َاتَيْن ِالْقَبِيلَتَينِْ خَاصَّةً، فَلَا يُعتََْرضُ بِأَنَّهُ َوقَعَ حِزَامٌ بِالزَّاءِ فِي خُزَاعَةَ وَبَنِي عَامِرِْ بنِ صَعْصَعَنَ وَغَيْرِهِمَا، وَحَرَامٌ بِالرَّاءِ فِي بِلَى وَخَثْعَمٍ، وَجِذَامٍ وَتَمِيمِ بْنِ مُرَّبَلٍ، وَفِي خُزَاعَةَ أءَْضًا.وَفِث ُعذْرةََ زَبَنِي فَزَارَةَ وَهُذَْيﻻٍ وَغَيْرِهِمْ فَضلًْا عَنْ أَنْ يُقَالَ: لَهُمْ 0ُبَّامٌ. بِخَاءٍ مُعْجَمَةٍ مَضْمُومَةٍ ةَرَاءٍ ثَِقيرَةٍ، وَخَزَّماٌ بِفَتِْح الْمُعْجَمَةِ ثُمَّ َزاءٍ ثَقيلَِةٍ، وَحُزَامٌ بِضَِمّ الْمُعْجَمَةِ ثُمَّ زَاءٍ خَفِيفَةٍ، كَمَا بُيِّنَ كُفُّ 1َلِكَ فِي مَحَالِّهِ، نَعَمْ إِدْخَالُ هَذِهِ التَّرْجَمَةِ فِي أَثْنَاءِم َا هُوَ كُلِّيٌّ مُلْبِسٌ لَا سِيَّمَاو َالِاشْتِبَاُه فِيهَا لِغَيْرِ الْبَارِعِ بَاقٍ أيَْضًا، فَإِنَّه ُقَدْي َمُرُّ الرَّاوِي غَيْرَم َنْسُوبٍ، فَلَأ يَدْرِي إلطَّالِبُم ِنْ أَِء ﻻلْقَبِيلَتَيْنِ هُوَ.وَمِنْ ذلَِكَ عَنْسِيٌّ، فَالَّذِق فِي الشَّامِ بِالْهَْمزَةِ السَّاكِنَةِ ،وَتَرْكُهَا مِن ْلُغَاتِهكِ َمَا سَبَقَ مَثَلُهُ فِي آخِِر الصَّحَابَةِ، لَا
وَلَوْ كَانَ الْحَيُّ أَحَدَهُمَا فَقَطْ لَمْ يَجُزْ إلَّا بِإِذْنِهِ، وَجَمِيعُ أُصُولِهِ الْمُسْلِمِينَ كَذَلِكَ وَلَوْ وَجَدَ الْأَقْرَبَ مِنْهُمْ وَأَذِنَ بِخِلَافِ الْكَافِرِ مِنْهُمْ لَا يَجِبُ اسْتِئْذَانُهُ، وَلَا يَحْرُمُ عَلَيْهِ سَفَرٌ لِتَعَلُّمِ فَرْضٍ وَلَوْ كِفَايَةً كَطَلَبِ دَرَجَةِ الْإِفْتَاءِ بِغَيْرِ إذْنِ أَصْلِهِ وَلَوْ أَذِنَ أَصْلُهُ أَوْ رَبُّ الدَّيْنِ فِي الْجِهَادِ ثُمَّ رَجَعَ بَعْدَ خُرُوجِهِ، وَعَلِمَ بِالرُّجُوعِ وَجَبَ رُجُوعُهُ إنْ لَمْ يَحْضُرْ الصَّفَّ، وَإِلَّا حَرُمَ انْصِرَافُهُ لِقَوْلِهِ تَعَالَى: إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا الأنفال: وَيُشْتَرَطُ لِوُجُوبِ الرُّجُوعِ أَيْضًا أَنْ يَأْمَنَ عَلَى نَفْسِهِ وَمَالِهِ. وَلَمْ تَنْكَسِرْ قُلُوبُ الْمُسْلِمِينَ. وَإِلَّا فَلَا يَجِبُ الرُّجُوعُ بَلْ لَا يَجُوزُ.وَالْحَالُ الثَّانِي مِنْ حَالَيْ الْكُفَّارِ أَنْ يَدْخُلُوا بَلْدَةً لَنَا مَثَلًا فَيَلْزَمُ أَهْلَهَا الدَّفْعُ بِالْمُمْكِنِ مِنْهُمْ. وَيَكُونُ الْجِهَادُ حِينَئِذٍ فَرْضَ عَيْنٍ سَوَاءٌ أَمْكَنَ تَأَهُّبُهُمْ لِقِتَالٍ أَمْ لَمْ يُمْكِنْ عَلِمَ كُلُّ مَنْ قَصَدَ أَنَّهُ إنْ أُخِذَ قُتِلَ أَوْ لَمْ يَعْلَمْ أَنَّهُ إنْ امْتَنَعَ مِنْ الِاسْتِسْلَامِ قُتِلَ أَوْ لَمْ تَأْمَنْ الْمَرْأَةُ فَاحِشَةً إنْ أُخِذَتْ. وَمَنْ هُوَ دُونَ مَسَافَةِ الْقَصْرِ مِنْ الْبَلْدَةِ الَّتِي دَخَلَهَا الْكُفَّارُ
وَلَوْك َعنَ الْحِيُّ أَحَدَهُمْا فَقَطْ لَمْي َجُزْ إلَّا بِإِذْنِهِ، وَجَمِياُ أُصُولِهِ الْمُسْلِمِين َكَذَلِكَ ؤَلَوْ وَجَدَا لْأَ4ْرَبَ مِنْهُمْ وَأَذِنَ بِغِلَافِ الْكاَفِرِ مِنْهُمْ راَ يَجِب ُاسْتِئْذَانُهُ، ولَا يَحْرُمُ عَلَيْهِ سَبَرٌ لِتَعَلُّمِ فُّرْضٍ وََلؤْ كِفَياَة ًكَطلَبِ دَرَجَةِ الْإِفْتَاءِ بِغَيرِْ إذْنِ أَصْلِهِ وَلَوْ لَذِنَ أَصْلُهُ أَوْ رَبُّا ردَّْيُن فِي الْجِهَادِ ثُمَّ رَجََع بَعْدَ خُرُوجِهِ، وَعَلِمَ بِاررُّجُوغِ وَجَبَ رُجُوعُهُ إنْ لَمْ يَحْضّلْ الصَّفًّ،و َإِلَّا حَرُمَ انْصِرَافُهُ لِقَؤْلِهِ تَغَالَى: إِذَا لَقٌيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُّوا الأنفال: وٍّيُشْتَرَطُ لِوُجُوبِ الرُّجُوغِ أَيْ1ًا أَنْ يَأْمَنَ عَلَى نِفْسِهِ وُّمَالهِِ. وَلَمْ تَنْكَسِرْ قُلُوبُ الْمُسْلِمِينَ. ؤَإْلَّا فَلٌّا يَجِبُ الُلّشُوعُ بَّلْ رَا يَ=ُوزُ.وَالْهَالّ الثَّأنِق مِهْ حَاَليْ الْكُفَّعرِ أَنْ يَدْخُلُوا بَلْدَةً لٌّنَا مَثَلًا فَيَلْزَم ُأَهْلَهَأ الدَّفْعُ بِالْمُمْكِنِ ِمنْهُمْ. وَيَكُونُا لْجٌهَاضُ حُينَئِذٍ فَرْضَ عَيْنٍ سَؤَاءٌ أَمْكٌنَ تَأَهُّبُهُمْ لِقِتَاٍل ىَمْ لَمْ ىُمْكِمْ عَلِمَ كُلُّ مَنْ قَصُّدَ أَنَّهُ إنْ أُخِذَ قٍتِلَ أَوْ لَنْ يَعْلَمْا َنَّهُ إنْ امْتَنَعَ مِنْ الِاسْتِسْلَامِ قُتِلَ َأوْ لَْم تأَْمَْن الْمَرْأَةُ فَاحِشَةً إنْ أُخِذَطْ. وَمَنْ هُوَ دُونَم َسَافَةِ الْقَصْرِ مِنْ الْبَلْدُّةِ الَّتِي دَخَلٌهَا الْكُفَّارُ
وَلَوٍ كَانَ الْحَيُّ أَحَضّهُمَا فَقَطْ لَمْ يَجُزْ إلَّا بِإِذْنِهِ، وَجَمِيعُ اُصُولِهِ الْمسْلِنِينَ كَذَلِكَ وَلَوْ وَجَدَ الْأَقْرَبَ مِنْهُمْ وَأَذِنَ بِخِلَافِ الْقَافِرِ مِنْهُمْ لٍا يَجِبُ اسْتِئْذَانُحُ، وَلَا يَحْرُمُ عَلَيْهِ سَفَرٌ لِتَعَلُّمِ فَرْضٍ وَلَوْ كِفَايَةً كَطَلَبِ دَرَجُّةِ الْإِفْتَاءِ بِغٍيْرِ إذْنِ أَصْلِهِ وَلَوْ أَذِنَ أَصْلُهُ أَوْ رَبُّ الدَّيْنِ فَي الْجِهَادً ثُمَّ رَجَعَ بَعْدَ خُرُوجِهِ، وَعَلِمَ بِالرُّجٍّوعِ وَجَبَ رُجُوعُهُ إنْ لَمْ يَحْضُرْ الصَّفَّ، وَإِلَّا حَرُمَ انْصِرَافُهُ رِقَوْلِهِ تَعَالَى: إِذَا لَكِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا الأنفال: وَيُشْتَرَطُ لِوُجُوبِ الرُّجُؤعِ أَيْضًا أَنْ يَأْمَنَ عَلَى نَفْسِهِ وَمَالِهِ. وَلَمْ طَنْكَسِرْ قُلُوبُ الْمُسْلِمِينَ. وَإِلَّا فَلَا يَجِبُ الرُّجُوعُ بَلْ لَا يَجُوزُ.وَالْحَالُ ألثَّانِي مِنْ حَالَيْ الْكُفَّارِ اَنْ يَدٌّخُلُوا بَلْدَةً لَنَا مَثَلًا فَيَلْزَمُ أَهْلَحًا الدَّفْعُ بِألْنُمْكِنِ مِنْهُمْ. وَيَكُونُ الْجِهَادُ حِينَئِذٍ فَرْضَ عَيْنٍ سَوَاءٌ أَمْكَنَ تَأَهُّبُهُمْ لِقِتَالٍ أَمْ لَمْ يُمْكِنْ عَلِمَ كُلُّ مَنْ قَصَدَ أَمَّهُ إنْ أُخِذُ قُتِلَّ أَوْ لَمْ يَعْلَمْ أَنَّهُ إنْ امْتَنَعَ مِنْ الِاسْتِسْلَأمِ قُتِلَ أَوْ لَمْ تَأْمَنْ الْمَرْأَةُ فَاحِشَةً إمْ أُخِذَتْ. وَمَنْ هُوَ دُونَ مَسَافُةِ الْقَصْرِ مِنْ ألْبَلْدَةِ الَّتِي دَخَلَهَا الْكُفَّارُ
وَلَوْ كَانَ الْحَيُّ أَحَدَخُمَا فَقَط ْلَْم يَجُزْ إلَّا بإِِذْنِهِ، وَجَمِيعُ أُصُولِهِ الْمُسْلِمِينَ كَذَلِكَ وَلَوْ وَجَدَ الْأَقْرَبَ مِنْهُمْ وَأَذِنَ بِخِلَافِ افْكَافِرِ مِهْهُمْ لَا يَجِبُ اْستِئْذَانُهُ، وَلاَ يَحْرُخُ عَاَيْنِ َسفَر ٌلِتَعَلُّزِ فَرْضٍ ولََوْ طِفَايَةً زَطَلَبِ درََجَةِ الْإِفْتَاءِ بِغَيْرِ إْذنِ أَصِْلهِ وَلَوْ أَذِنَ أَصْغُهُ أَوْ رَُبّ الدَّيِْن فِي الْجِهَادِ ثُمَّ رَجَعَ بَْعدَ خُرُوجِهِ، وَعَلِمَ بِالرُّجُنعِ وَجَيَ رُجُوعُهُ إنْ لَمْ ءَحْضُرْا لصَّفَّ، وَإِفَّا 0َُرمَ اخْصِرَافُُه لِقَوْلِهِ تَعَالَى: ِإذَا لَقِيتُمْ فِئًَة فَاثْبُتُوا الأنفا:ل وَُيشْتَرَطُ لِوُجُوبِ الرُّجُوِع أَيْضًا أَنْ يَأْمََن عَلَى نَفِْسهِ وَمَاِلهِ. وَلَنْ تَنْكَسِرْ قُلُوبُ الْمُسْلِخِينَ. وَإِلَّا فَلَا يَجِبُ الرُّجُوعُ بَلْ لَا يَجُوزُ.وَالْحاَلُ الثَّاِني مِنْ حاَلَيْ الْكُبَّارِ أَنْ يَدْخُلُنا بَلْدًَةل َنَا مَثَلًا فَيَلْزَمُ أَهْلَهَا الَدّفْع ُبِالْمُمْكنِِ مِنْهُمْ. وَسَكُونُ الْجِهَادُح ِينَئِ ذٍفَرْضَ عَيْخٍ سَوَاءٌ أَمْكَنَ تَأَهُّبُهُمْ لِقِتَالٍ أَمْ لَمْ ُيمْكِنْ عَلِمَ كُلُّ مَنْ قَصَدَ أَنَّهُ إنْ أُخِذَق ُتِفَ أَوْ لَمْ يَعْلَمْ أَنَّهُ إنْا زْتَنَعَ مِنْ الِاستِْسْلَامِ قُتِلَ أَوْ لَمْ تَأْمَنْ الْمَرْأَةُ فَاحِشَةً إنْ أُخِذَْت .وَمَنْ هُوَ دُونَ مَسَاَفةِ لاْقَصْرِ مِنْ الْبَلدَْةِ الَّتِي دََخلَهَا الُْكفَّارُ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْمُخَارِقِ التُّسْتَرِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ سَمَاعَةَ، ثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ الضَّحَّاكِ، ثَنَا عِيسَى بْنُ رَاشِدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ بَذِيمَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: مَا أَنْزَلَ اللهُ تَعَالَى سُورَةً فِي الْقُرْآنِ إِلَّا كَانَ عَلِيٌّ أَمِيرَهَا وَشَرِيفَهَا، وَلَقَدْ عَاتَبَ اللهُ تَعَالَى أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ وَمَا قَالَ لِعَلِيٍّ إِلَّا خَيْرًا
حَدَّثْنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحِّمَدَ بْنِ الْمُخَاغِقٍّ التُْستَرِيُّ، ثّنَا نُحَمَّدُ بْنُ الْخَسَنِ بْنِ سَمَعتُّةَ، ثَنَآ الْقَاسِنُ بْنُ الَضَّحّاكِ، ثَنَا عِيسَى بْنُ غَاشِدٍ، عَمْ عْلِيِّ بْنِ بَذِئمَة،ٍّ غَنْ اِكْرِمَةَ، عَنِ ابنِْ عَبَّاسٍ، قَالَ: مَا أَنْزَل َاللهَّ تَعَالَى سُورةًًّ لِي الْقُغَآطِ إِلَّا كَانٌ عَلِيٌّ أَمِيبَهَع وََشرِيفَهَا، وَلَقَدْ عَانِبَ اللهُ تَعَالَى أَصْحَباَ مُحَكَّدٍو َمَا كَالَ لِغَلِئٍّ إٍلَِا خَيْرًا
حَدَّثَنَع الْحُسَيْنُ بّنُ أَحْمَدَ بْنِ الْمُخَارّكِ التُّسْتَرِيُّ، ثَنَا مُحٍمَّضُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ سَنَاعَةَ، ثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ الضَّحَّأكِ، ثَنَا عِيسَى بْنُ رَاشِدٌ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ بَذِيمَةَ، عَنْ عِكْلًّمَةَ، عِّنِ ابْنِ عًّبَّاسٍ، قَالَ: مَا أَنْزَلَ اللهُ تَعَالَى سُورَةً فِي الْقُرْآنِ إِلَّا كَانَ عَلِيًّ أَمِيرِهَا وَشَرِيفَهَا، وَلَقَدْ عَاتَبَ اللحُ تَعَارَى أَصْحَابَ مُحَمَُدٍ وَمَع قَالَ لِعٍلِيٍّ إِلَّا خَيَّرًا
حََدّثنََإ الْحَُسيْهُ بْخ ُأَحْمَدَ رْنِ افْمُخَارِقِ التُّْستَرِيُّ، ثَنَا مَُحمَّدُ بْنُ الْحَسَن ِبْنِ سَمَاعَة،َ ثَنَا الْقَاسِمُ بْن اُلضَّحَّاكِ، ثَنَا 7ِيسَى بْنُ رَاشِدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ بَذِيمةََ، عنَْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: مَا أَنْزَلَ اللهُ تَعَالَى سُورَةًف ِي الْقُْرآةِ إِلَّا كَامَ عَلِيٌّ أَمِيرَهَا وََشرِيفَهَا، وَلَقَدْ عَاتَبَ الهلُ تَعَاغَى أَصَْحاب َمُحَمَّدٍ وَمَا قَالَ لِعَلِؤٍّ إِلَّا خَيْرًا
لا فَرْقَ فِي ابْنٍ إِذَا عُدُّوا وَلا ابْنِ أَخٍ وَهَلْ هُمُ غَيْرُ أَنْدَادٍ وَإِخْوَانِ
لا فَرْكَ فِي ابْنٍ إِذَا عُدًُّوا وَلا ابٌّن ِاَخُ وَهَلْ حُمُ خَيٍُّر أَنْدَادٍ وٌّإِخْؤَانِ
لا فَرٍّقَ فِي ابْنٍ إِذَا عُدُّؤا وَلأ ابْنِ أَخٍ وَهَرْ هُمُ غَيْلُ أَمْضَادٍ وَإِخْوَانِ
لا فَرقَْ فِي ابْةٍ إِذَا عُدُّوا نَلاا بْن ِأَخٍ وهََلْه ُمُ عَيُْر أَنْدَادٍ وَإِخْوَانِ
وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسِ قَال: أَتَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَقَدْ حَمَلَ قُثَمَ بَينَ يَدَيهِ وَالفَضْلَ خَلْفَهُ، أَوْ قَثْمَ خَلْفَهُ وَالفَضْلَ بَينَ يديهِ، فَأَيَّهمْ أَشَرُّ أَوْ أَيُّهمْ أَخَيرُ .
وَعَنِ عبْنِ عَبَّاسِ قَال: أَتَى النَبِّيُّ صلى الله علئح وسلم وَغَدْ حَمَلَ قُثَمَ بَينَ يَدَيهِ وَالفَضٌّلَ خَلْفَهُ، أَوْ قُثْمَ خَلْفَهُ ةَعلفَضْلَ بَينَ يديهِ، فَأيََّهمْ أَشِّرُّ أَوْ أَيُّهمٍ أَخَئرُ .
وَعَنِ ابْنِ عَبًّّاسِ قَال: أَتَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَقَدْ حَنَلَ قُثَمَ بَينَ ئَدَيهِ وَالفَضْلَ خَرْفَهُ، أَوٌ قَثْمَ خَلْفَهُ وَالفَضْلَ بَينَ يديهِ، فَأَيَّهمْ أَشَرُّ أَوْ أَيُّحمَّ أَخَئرُ .
وَعَنِا بْنِ عَبَّاسِ قَإل: أَتَى النَّبِيُّ صلى الله عليه ولسم وَقَدْ حَمَلَ قُثَمَ بَينَ يدََيهِ َوالفَضْلَ خَْلفَهُ، أَوْ قَثْمَ خَلْفَهُ وَالفَضْلَ بَينَ يديهِ، فََأيَّهمْ أَشَرُّ َإوْ أَُيّهمْ أَخيَُر .
صَلَّى عَلَى رَاحِلَةٍ فِي اللَّيْلِ اُسْتُحِبَّ لَهُ إِذَا أَرَادَ الْوِتْرَ أَنْ يَنْزِلَ ش : مَعْنَى تَقْدِيمِ أَبِي بَكْرٍ الْوِتْرَ لِلِاحْتِيَاطِ مَخَافَةَ أَنْ يَذْهَبَ بِهِ النَّوْمُ فَيَنَامَ عَنْ الْوِتْرِ فَكَانَ يُقَدِّمُ الْوِتْرَ فَإِنْ قَامَ بَعْدَ ذَلِكَ تَنَفَّلَ مَا أَمْكَنَهُ وَكَانَ عُمَرُ قَدْ عَلِمَ مِنْ نَفْسِهِ الْقُوَّةَ عَلَى الْقِيَامِ وَأَنَّهُ لَا يَغْلِبُهُ أَمْرٌ عَلَيْهِ فِي غَالِبِ الْعَادَةِ فَكَانَ يُؤَخِّرُ الْوِتْرَ إِلَى آخِرِ صَلَاتِهِ عَلَى حَسَبِ مَا كَانَ يَفْعَلُهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ش : هَذَا السَّائِلُ كَانَ يَسْأَلُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ عَنْ وُجُوبِ الْوِتْرِ فَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ عَبْدُ اللَّهِ قَدْ عَلِمَ أَنَّهُ غَيْرُ وَاجِبٍ وَلَمْ يَرَ الرَّجُلَ أَهْلًا لِهَذَا الْمِقْدَارِ مِنْ الْعِلْمِ وَكَانَ يُخْبِرُهُ بِمَا يَحْتَاجُ هُوَ إِلَيْهِ مِنْ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَدْ أَوْتَرَ وَأَوْتَرَ الْمُسْلِمُونَ بَعْدَهُ وَطَوَى عَنْهُ مَا لَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ هُوَ وَلَا هُوَ مِنْ أَهْلِهِ وَيَحْتَمِلُ أَيْضًا أَنْ يَكُونَ ابْنُ عُمَرَ لَمْ يُبَيِّنْ لَهُ حُكْمَ مَا سَأَلَهُ عَنْهُ فَلِذَلِكَ أَجَابَهُ بِمَا كَانَ وَتَرَكَ مَا أَشْكَلَ عَلَيْهِ فَلَمْ يُجِبْهُ بِهِ ش : مَعْنَى ذَلِكَ أَنَّ الْوِتْرَ آخِرَ اللَّيْلِ أَفْضَلُ لِمَنْ قَوِيَ وَأَمِنَ النَّوْمَ عَنْهُ وَمَنْ خَافَ أَنْ يَفُوتَهُ بِنَوْمِهِ عَنْهُ فَلْيُقَدِّمْهُ
صَلَّى غَلَى رَاحِِّلةٍ فِي اللَّيْلِ اُسْتُِخبَّ لهَُ إِذَا أًرَادْ الْؤِتْرَ أَنْ يَنًزِلَ ش : مَعْنَى تقَْدِيمِأ َبِي بَكْرٍ الْوِتْرَ لِلِاحْتيَِاطِ مَخَافَةَ أَنْ يَذْهَبَ بِهِ ارنَّوْمُ فَيَمَامَ َعنْ الْوِتْرِ فَكَانَ يُقَدِّمُ الْةِتْرَ فَإِنْ قَامَ بَعٌّْد ذَلِكَ تَنَفَّلَ مَا أَمْكَنَهُ زَكَانَ عُمَرُ قَدْ عَلِمَ مِنْ نٌّْفسِِه ارُّقُوَّةُ عَلَى الْقِءَامِ وَأَنَّهُ لَا يَغْلِبُهُ أَمْرُ عَلَيْهِ فِي غَعلِبِ الْغََادةِ فَكَانَ يُؤَخٍّرُ الْوِتْرَ إِلَى آخُرِ صَلَأتِهِ عَلَى حَشَبِ نَا كَانَ يَفْعَلُهُ رَسُولُ الرَّهِ صلى الله عليه وسلم ش : هَذَا الشَّائَّلُ كِانَ يَْسأَلُع َبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ عَنْ وُجوُبِ الْوِتْرِ فَيَحْتَنِلُ أَنْ يَكُونَ عَبْدُ اللَّهِ قَدْ عَلِنَ أَنَّهُ غَيْرُ وَاجِبٍ وَلٌمْ ىَرَ اللَّجُلَ أَهْلً الِهَذَا الْمِقْدَارٍّ مِنْ الْعِلْمِ وَكُّانَ يُخْبِرُهُ بِمَا يَحْتَاجُ هُوَ إِلَيْهِ مِنْ أَنَّ النّبَِىَّ صلى غلله عليه وسﻻم قَدْ أَوْطَرَ وِّأَوْتَرَ الْمٌّسْلِمُونَ بَعْدَهَّ وَطوََى عَنْهُ ماَ لَا يَْحتْاجُإ ِلَئْهِ هُوَ وَلًا هُوَ مِنْ أَّنْلهِِ وَيَحْتَمِّلٌّ أَيْضًا أَنْ يَكُومَ ابْنُ عُمَغَ لَمْ يُبَيِّنْ لَهُ حُكْمَ نَع سأََلَهُ عَنْهُ فَلِذَلِكَ أًّجَابهَُ ِبمَا قَانَ وَطَرِّكٌّ مَّأ أَشْقَلَ عَلَيْهِ فَلَنْ ئُجِبْهُ بِهِ ش : مَعْنَى ذَلِكَ أَمَّ ارْوِتْرَ آخِرَ الفَىْلِ أَفْضَلٍّ لِمَنْ قَوِيَ وَأَمٍّن َالنَّوْمَ عَنْهُ ؤَمَنْ خَاَف أَنْ يَبُوتَهُ بَّنَوْمِهِ عَنْهُ فَلْيُقَدِّنْهًّ
صَلَّى عَلَى رَاحِرَةٍ فِي اللَّيْلِ أُسْتُحِبَّ لَهُ إِذَا أَرَادَ ألْوِتْرَ أَنْ يَنْزِلَ ش : نَعْنَى تَقْدِيمِ أَبِي بَكْرٍ الْوِطْرَ لِلِاحْطِيَاطِ مَخَافَةَ أَنْ يَذْهَبَ بِهِ النَّوْمُ فَيَنَامَ عَنْ الْوِتْرِ فَكَانَ يُقَدِّمُ الّوِتْرَ فَإِنْ قَامَ بَعْدَ ذَلِكْ تَنَفَّلَ مَا أَمْكَنَهُ وَكَانَ عُمَرُ قَدْ عَلِمَ مِنْ نَفْسِهِ الْقُوَّةَ عَلَى الْقِيَامِ وَأَنَّهُ لَا يَغٌّلِبُهُ أَمْرٌ عَلَيْهِ فِي غَالِبِ الْعٌّادَةِ فَكَانَ يِؤَخِّرْ الْوِطَرَ إِلَى آخِرِ صَلَاتِهِ عَلَى حَسَبِ مَا كَانَ يَفْعَلُهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ش : هَذَا السَّائِلُ قَانَ يَسْاَلُ عَبْضَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ عَنْ وُجُوبِ الْوِتْرِ فَيَحْتَمِلُ أَنْ يُّكُونَ عبْدُ اللَّهِ قَدْ عَلِمَ أَنٌَّهُ غَيْرُ وَاجِبٍ وَلَمْ يَرَ الرَّجُلَ أَهْرًا لِهَذَأ الْمِقْدَارِ مِنْ الْعِلْمِ وَكَانَ يُخْبِرِهُ بِمَا يَحْتَاجُ هُوَ إِلَيْهِ مِنْ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَدْ أَوْطَرَ وَأَوْتَرَ ارْمُسْلِمُونَ بَعٌّدَهُ وَطَوَى غَنْهُ مَا لَا يَحْتَاجُ إِلَىْهِ هُوَ وَلِا هُوَ مِنْ أَهْلِهِ وَيَحْطَمِلُ أَيْضًا أَنْ يَكُونَ ابْنُ عُمَرَ لَمْ يُبَيِّنْ لَهُ حُكْمَ مَا سَأَلَهُ عَنْهُ فَلِذَلِكَ أَجَابَهُ بِمَا كَانَ وَتَرَكَ مَا أَشْكَلَ عَلَيْهِ فَلَمْ يُجًّبْهُ بِهِ ش : مِعْنَى ذلِكَ أَنَّ الْوِتْغَ آخِرَ اللَّيْلِ أَفْضَلُ لِنَنْ قَوِيَ وَأَمِنَ ارنَّوْمَ عَنْهً وَمَنْ خَافَ أَنْ يَفُوتَهُ بِنَوْمِهِ عَنْهُ فَلْيُقَدِّمْهُ
ثَلَّى عَلَى رَاحِلَةٍ فِي اللَّيْلِ اُسْتُحِبَّ لهَُ إِذَا أرََادَ الْوِتْرَ أَنْ يَنزِْلَش : مَعْنَى تقَْدِيمِ أَبِي بَكْرٍ الْوِتْرَ لِلِاحْتِيَاطِ مَخَافَةَ أَنْ يَذْهَبَ بِهِ النَّوْمُ فَيَنَامَ عَنْ الْوِتْرِ فَكَناَ يُقَدِّمُ الْوِتْرَ فَإِنْ قَامَ بَعْدَ ذَلِكَ تَنَفَّلَ مَ اأَمْكَنَهُ وَكَانَ عمَُرُ قَدْ عَلِمَ مِنْ نَفِْسه ِالْقُوََّة عَلَى الْقِيَﻻمِ وَأَنَّهُ لَا يَغْلِبُهُ أَمْرٌ عَلَيْهِ فِي غَالبِِ الْعَادَةِ فَكَﻻنَ يُؤَخِّرُ الْةِتَْر إِلَى آخِرِ صَلَاتِهِ عَلَى حَسَبِ مَا كَانَ يَفْعَلُهُ رسَُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ش : هَذَإ ألسَّائِلُ كَلنَ يَسْأَلُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَﻻَ عَنْ وُجُوبِ الْوِتْرِ فَيَحْتَمُِل أَنْ يَكُونَ عَبْدُ اللَّهِ 4َدْ عَﻻِمَ أَنَّهُ غَيْرُ وَاجِبٍ وَلَنْ يَرَ الرَّجُلَ أَهْلًا لهَِذَا الْمِقْدَارِ مِنْ الْعِلْمِ وَكَانَ يُخبِْرُهُ بِمَا يَحْتَاجُ هُوَ إِلَيْهِ مِنْ أَنَّ النَّبِيَّ لصى الله عليه وسلم قَطْ أَوْترََ وَأَوْتَرَ الْمُسْلِمُونَ بَعْدَهُ وَطَوَى عَنْهُ مَا لَا يَخْتَاجُ إِلَيْهِ هُوَ وَلَا هُوَ مِنْ أَهْلِهِ وَيَحَْتمِلُ أَيْضًا أَنْ يَكُونَ ابْنُع َُمرَ لَمْ يُبَّيِنْ اَهُ حُكْخَ مَت سَأَلَهُ عنَُْه فَلذَِلِكَ َأجَابَهُ بمَِا كَانَ وَتَرَكَ مَا أَشْكلََ عَلَيْهِ فَلَمْ يُجِْبهُ بِهِ ش : مَعْنىَ ذَلِكَ أَنَّ الْوِتْرَ آخِرَ اللّيَْلِ أَفْضَلُ لِمَنْ 5َوِيَو َأَمَِن النَّوْمَ عَنْهُ وَمَْن خَاَف أَنْ يَفُوتَهُ بِنَوْمِهِ عَنْهُ فَلْيُقَدِّمْهُ
فِي سَاعَةٍ أَطْيَبَ مِنْ نَيْلِ الأَمَلْ حَتَّى مَضَى جَيْشُ الشَّبَابِ فَرَحَلْ
فِي سَاعَةٍ أَطْيَبَ نِنْ نَيْلِ ألأَمَلْ حَتَّى مضََى َجيْشُ علشَّبٌّابِ فٌّرَحَلْ
فِئ سَاعَةٍ أَطْيَبُ مِنْ نَيْرًّ الأَمَلْ حَتَّى مَّضَى جَيْشُ الشَّبَابِ فَرَحَلْ
فِي سَاعَةٍ أَطْيَبَ نِنْ نيَْلِ الأَمَلْ حَتَّى مَضَى جَيْشُ الشَّبَابِ فَرَحَلْ
لَيْسَ لِلْوَلِيِّ وِلَايَةُ الْأَدَاءِ .وَهُوَ قَوْلُ ابْنُ أَبِي لَيْلَى حَتَّى قَالَ : لَوْ أَدَّاهَا الْوَلِيُّ مِنْ مَالِهِ ضُمِنَ وَمِنْ أَصْحَابِنَا مَنْ بَنَى الْمَسْأَلَةَ عَلَى أَصْلٍ وَهُوَ أَنَّ الزَّكَاةَ عِبَادَةٌ عِنْدَنَا ، وَالصَّبِيُّ لَيْسَ مِنْ أَهْلِ وُجُوبِ الْعِبَادَةِ فَلَا تَجِبُ عَلَيْهِ كَمَا لَا يَجِبُ عَلَيْهِ الصَّوْمُ وَالصَّلَاةُ ، وَعِنْدَ الشَّافِعِيِّ حَقُّ الْعَبْدِ وَالصَّبِيِّ مِنْ أَهْلِ وُجُوبِ حُقُوقِ الْعِبَادِ كَضَمَانِ الْمُتْلَفَاتِ ، وَأُرُوشِ الْجِنَايَاتِ ، وَنَفَقَةِ الْأَقَارِبِ وَالزَّوْجَاتِ ، وَالْخَرَاجِ ، وَالْعُشْرِ وَصَدَقَةِ الْفِطْرِ ، وَلَإِنْ كَانَتْ عِبَادَةً فَهِيَ عِبَادَةٌ مَالِيَّةٌ تُجْرَى فِيهَا النِّيَابَةُ حَتَّى تَتَأَدَّى بِأَدَاءِ الْوَكِيلِ ، وَالْوَلِيُّ نَائِبُ الصَّبِيِّ فِيهَا فَيَقُومُ مَقَامَهُ فِي إقَامَةِ هَذَا الْوَاجِبِ بِخِلَافِ الْعِبَادَاتِ الْبَدَنِيَّةِ ؛ لِأَنَّهَا لَا تَجْرِي فِيهَا النِّيَابَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ تَكَلَّمَ فِيهَا ابْتِدَاءً .أَمَّا الْكَلَامُ فِيهَا عَلَى وَجْهِ الْبِنَاءِ فَوَجْهُ قَوْلِهِ : النَّصُّ ، وَدَلَالَةُ الْإِجْمَاعِ ، وَالْحَقِيقَةُ أَمَّا النَّصُّ فَقَوْلُهُ تَعَالَى : إنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَقَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ : وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ وَالْإِضَافَةُ بِحَرْفِ اللَّامِ تَقْتَضِي الِاخْتِصَاصَ بِجِهَةِ الْمِلْكِ إذَا كَانَ الْمُضَافُ إلَيْهِ مِنْ أَهْلِ الْمِلْكِ وَأَمَّا دَلَالَةُ الْإِجْمَاعِ فَلِأَنَّا أَجْمَعْنَا عَلَى أَنَّ مَنْ عَلَيْهِ الزَّكَاةُ إذَا وَهَبَ جَمِيعَ النِّصَابِ مِنْالْفَقِيرِ وَلَمْ تَحْضُرْهُ النِّيَّةُ تَسْقُطُ عَنْهُ الزَّكَاةُ ،
لَْيسَ لِلْوَلِيِّ وِلَايَةٍ ألْأَدَاءِ .وَهُوَ قَوْلُ ابْنُ أَبِي لَيْلٌّى حَتَّى قَالَ : لَوْ أٌدَّا8َأ الْوَلِيُْ مِنْ مَالِهِ ضُمِنَ َومِنْ أَصْحَابِنَا مَنْ بَنَى الْمَسْأَلَة َعَلَى اٍصْلٍ وَهُوَ أَنَّ الزٍّكَاةَ عِبَادَةٌ عِنْدَمَا ، وَالصَّبِيًُّ رَيْسَ مِنْ أَحْلِ ؤُجُوبّ الْعِبَادَةِ فَلَا تَجبُِ عَلَيْهِك َمَا لا يَجِبًّ عَلَيْهِ ىلصَّوْمُ واَلصَّلَاة ُ، وَعًنَْد ارشّاَفِعِيِّ حَقُّ الَّعَبْضِ وَالصَّبِيٌِّ مِنْ أَهلِْ وُجٍّوبِ حُقُوقِ الْعَبَادِ كَضَمَانْ الْمُتْلَفَعتِ ، وَأُرُوشِ الْجِنَايَلتِ ، وَنَفَقَةِ ﻻلْأَقَالِبِ وَالزَّوْجَاتُّ ، وَالْخَراَجِ ، وَارْعُشْرِ ؤَصَدَقَةِ الْفِطْبِ ، وَلَإِنّ كَانَتْ عِبَاضَةً فَهِيَ عِبَادَةٌ مَالِيَّةٌ تُجْرَى فِيهَا النِّيَابَةُ حَتَّيت َطَأَدَّى بِأَدَءاِ الْوَكِيلِ ، وَالْوُّلِيُّ نَائِبُ السَّبِيِّ فِيهَا فًّيَقُومُ مَقَعمَهُ فِي إقَامَةِ هَظَا الْوَاجُّبِ بِخْلَاف ِالْعِبَادَاطِ البَْدَنِيَّةِ ؛ لِأَنَّهَا لَا تًّشْرِي فِيهَا النِّيَابَةَ وَمِنٌّهمُْ مَنْ تَكَرَّمَ فِيهَا ابًّتِدَاءً .أَمَّا الْكَلَامُ فٍيهَا عَلَى وَجْهِ راْبِنَاءِف ِوَجْهُ قَوْلِهِ : النّصَُّ ، وَدَلَالَةُ ىلْإِجْمَاعِ ، ؤًّألُّحَغِيقَةُ اَمَّا علنَّصُّ فَقَوْلُهُ تَعَالَى : إنَّمَا ألصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءُ وَقَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ : وَفِي أَمْوَالِ8ِوْ حَقٌّ مَعْلُومٌ لِرسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ وَالْإضَِافَةُ بُحَرْفِ اللَّامِ تَقْتَضِي ألِاخْطِضَاصَ بِجِهَةِ اْلمِلٍكِ إذَا كَانَ الْمُضَعفُ إلَىْهِ مِنْ أًهْلِ الْنِلْكِ وَاَمَّا دّلَعلَةُ الْإِجّمَاعِ فَلِأَنٌَا أَجْمَعْوَا غَلَى أَنَّ مَنْ عَلَيْهِ الزَّكَاةُ إظَا وَهَبَ جَمِيعَ انلِّصَابِ مِنْالفَْقِير وَلَنْ تَحْضرُْحُ النِّيَّةُ تَسْقُطُ عٍّنْتُ السَّقَاةٍ ،
لَيْسَ لِلْوَلِيِّ ؤِلَايَةُ الْأَدَعءِ .وَحُوَ قَوْلِّ ابْنُ أَبِي لَيْلَى حَتَّى قَالَ : لَوْ أَدَّاهَا الْوَلُّيُّ مِنْ مَالِهِ ضُمِنَ وَمِنْ أَصْحَابِنَا نَنْ بَنَى الْمَسْأَلَةَ عَلَى أَصْلٍ وَهُوَ أَنَّ الزَّكَاةَ عِبَادَةٌ عِنْدَنَا ، وَالصَّبِيُّ لَيْسَ مِنْ أَهْل وُجُوبِ الْعِبَادَةِ فَلَا تَجِبُ عَلَيْهِ كَمّا لَا يَجِبُ عَلَيْهِ الصَّوْمُ وَالصَّلَاةُ ، وَعِنْدَ السَّافّعِيِّ حَقُّ الْعَبْدِ وَالصَّبِيِّ مِنْ أَهْلِ وُجُوبِ حُقُوقِ الْعِبَادِ كَضَمَانِ الْمُتْلَفَاتِ ، وَأُرُوشِ الْجِنَايَاتِ ، وَنَفَقَةِ الْأَقَارِبِ وَالزَّوْجَاتِ ، وَالْخَرَاجِ ، وَالْعُشْرِ وَصَدَقَةِ الْفٍّطْغِ ، وَلَإِنْ كَامَتْ عِبَادَةً فَهِيَ عِبَادَةٌ مَالِيَّةٌ تُجْرَى فِيهَا النِّئَابَةُ حَتَّى تَتَأَدَّى بِأَدَاءِ الْوَكِيلِ ، وَالٍّوَلِيُّ نَائِبُ الصَّبِيِّ فِيهَا فَيَقُومُ مَقَامَهُ فِي إقَامَةِ هَذَا الْؤَاجِبِ بِخِلَعفِ الُّعِبَادَاتِ الْبَدَنُيَّةِ ؛ لِأَنَّهَا لَا تَجْرِي فِيهَا النِّيَابَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ تَكَلَّمَ فِيهَا ابْتِدَاءً .أَمَّا الْكَلَامُ فِيهَا عَلَى وَجْهِ الْبِنَاءِ فَوَجْهُ كَوْلِهِ : النَّصُّ ، وَدَلَالَةُ الْإِجْمَاعِ ، ؤُّالْحَقِيقَةُ أَمَّا النَّصُّ فَقَؤْلُهُ تَعَالَى : إنَّمَا الصَّضَقَاتُ لْلْفُقَرَاءِ وَقَوْلُهُ عَزَّ وُجَلَّ : وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرِومِ وَارْإِضَافَةُ بِحَرْفِ عللَّامِ تَغْتًّضِي الِاخْتِصَاصَ بِجِهَةِ الْمِلْكِ إذَا كَامَ ارْمُضَافُ إلَيْهِ مِنْ أَهْلِ الْمِلْكِ وَأَمَّا دَلَالَةُ الْإِجْمَاعِ فَلُأَنَّا أَجْمَغْنَا عَلَى أَنَّ مَنْ عَلَيْهِ الزَّكَاةُ إذَع وَهَبَ جَمِيعَ النِّصَابِ مِنْالْفٍقِيرِ وَلَمْ تَحْضُرْهُ النِّيَّةِ تَسْقُطّ عَنْهُ الزَّقَاةُ ،
لَيْسَ لِلْوَلِيِّ وِلَايَةُ الَْأدَاءِ .وَهُوَ قَوُْل ابْنُ أَبِي لَيْلَى حَتَّى قَالَ : لَوْ أَدَّاهاَ الْوَلِيُّ مِنْ مَالِهِ ضُمِنَ وَمِنْ أَصْحَابنَِا مَنْ بَنَى الْمَسْأَلَةَ عَلَى أَصْ لٍوَهَُو أَنَّ الزَّكَاةَ عِبَادَةٌ عِنْدَنَا ، وَالصَّبِيُّ لَيْس َمِنْ أَ9ْلِ وُطُوبِ الْعِبَاَدةِ غَلَا تَجِؤُ عَﻻَيْهِ كَمَا لَا يَجِبُ عَلَيْهِ الصَّوْمُ وَالصَّلَاةُ ، وَعِنْدَ الشَّافِعِءِّ حَقُّ باْعَبْدِ وَالصَّبِيِّ مِنْ أَهْلِ نُُجوبِ حُقُوقِ الْعِبَادِ كَضَمَانِ الْمُتْلَفَاتِ ، وَأُرُوشِ اْلجِنَايَاتِ ، وَنَفَقَةِ الْأَقَإرِبِ وَالزَّوْجَاتِ ، وَالْخَرَاجِ ، وَافْاُشْرِ وَصَدَقَةِ الْفِطْرِ ، وَلَإِنْ كَانَتْ عِبَادَةً فَهِيَ عِبَلدَةٌ مَالِيَّةٌ تُجْرَى فِيهاَ النِّيَابَةُ حَتَّى تَتََأكَّى بِأَدَاءِ الْوَكِيلِ ، وَالْوَلِيُّ نَائِبُ اغصَّبِيِّ فِيهَا فَيَ5ُومُ مَقَامَهُ فِي إقَامَةِ هَذَا الْوَاجِبِ بِخِلَافِ الْعِبَادَاتِ الْبَدَِنيَّةِ ؛ لِأَنَّهَا لَا تَجْرِي فِيهَا اغنِّيَابَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ تَكَلَّمَ فِيهَا ﻻبْتِدَاءً .أمََّا الْكَلَامُ فِيهَا عَلَى وَجْهِ الْبِنَاءِ فَمَجْهُ قَوْلِهِ : اغنَّصُّ ، وََدلَالَةُ الْإِجْمَاعِ ، وَالْحَقِيقَةُ أَمَّا النَّصُّ فَقَوْلُهُ تَعَالَى : إنَّمَا الصَّكَقَاتُ لِلفُْقََرغءِ وَقَْولُُه عَزَّ وَجَلَّ : وَفِي أَمْمَالِهِمْ حَقٌّ َمعْلُومٌ لِلسَّائلِِ َوالْمَحْرُومِ وَالْإِضَافَةُ بِحَرْفِ افلَّاِك تَقْتَضِيا لِخاْتِصَإصَ بِجِهَةِ الْمِلْظِ إذَا كَانَ الْمُضَافُ إلَيْهِ مِنْ أَهْلِ اْلمِلْكِ نَأَمَّاد َلَالَُة الْإِجْمَاعِ فَلِأَنَّاأ َجْمَعْنَا علََى أَنَّ مَنْ عَلَيْهِ ابزَّكَاةُ إذَا وَهَبَ جَميَِعا ﻻنِّصَابِ مِنْالْفَقِيرِو َلَمْ تَحْضُرْهُ النّيَِّةُ تَسْقُطُع َنْهُ الزَّكاَةُ ،
إنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ . وَإِنْ كَانَ ذَلِكَ فِي بَعْضِ الشَّهْرِ فَإِنَّهُ يُعْتَبَرُ أَحَدَ عَشَرَ شَهْرًا بِالْأَهِلَّةِ وَشَهْرٌ بِالْأَيَّامِ فَيُنْظَرُ إلَى مَا بَقِيَ مِنْ أَيَّامِ هَذَا الشَّهْرِ ثُمَّ يُحْسَبُ مِنْ الشَّهْرِ الثَّالِثِ عَشَرَ تَمَامُ ثَلَاثِينَ يَوْمًا بِهَذِهِ الْأَيَّامِ .وَهَذَا قَوْلُ أَبِي يُوسُفَ وَمُحَمَّدٍ رَحِمَهُمَا اللَّهُ ، فَأَمَّا عِنْدَ أَبِي حَنِيفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَعْتَبِرُ الشُّهُورَ كُلَّهَا بِالْأَيَّامِ ، وَقَدْ بَيَّنَّا هَذَا الْخِلَافَ فِي الْعِدَّةِ وَمُدَّةِ الْإِجَارَةِ فِي شَرْحِ الْمُخْتَصَرِ ، فَهُمَا يَقُولَانِ إنَّمَا يُصَارُ إلَى الْبَدَلِ عِنْدَ تَحَقُّقِ فَوَاتِ الْأَصْلِ وَذَلِكَ شَهْرٌ وَاحِدٌ ، وَأَبُو حَنِيفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ : لَا يَدْخُلُ الشَّهْرُ الثَّانِي مَا لَمْ يَتِمَّ الشَّهْرُ الْأَوَّلُ ، فَيَكُونُ دُخُولُ الشَّهْرِ الثَّانِي فِي وَسَطِ الشَّهْرِ كَدُخُولِ الشَّهْرِ الْأَوَّلِ ، وَهَكَذَا كُلُّ شَهْرٍ بَعْدَ ذَلِكَ .وَلَوْ قَالَ لَهُمْ نُعْطِيكُمْ كُرَاعَنَا وَسِلَاحَنَا عَلَى أَنْ تُعْطُونَا أَلْفَ دِينَارٍ وَتَنْصَرِفُوا عَنَّا فَلَا بَأْسَ بِأَنْ يُقَاتِلَهُمْ الْمُسْلِمُونَ مِنْ غَيْرِ نَبْذٍ .لِأَنَّ مَا ذَكَرُوا بِمَنْزِلَةِ بَيْعٍ جَرَى بَيْنَهُمَا .وَالْبَيْعُ لَا يَكُونُ دَلِيلَ أَمَانٍ بَيْنَ الْمُتَبَايِعَيْنِ ثُمَّ سَأَلُوهُمْ أَنْ يَنْصَرِفُوا عَنْهُمْ .وَلَيْسَ فِي هَذَا اشْتِرَاطُ أَمَانٍ لَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ . وَإِنْ كَانُوا قَالُوا نُصَالِحُكُمْ ، أَوْ نُتَارِكُكُمْ ، أَوْ نُسَالِمُكُمْ عَلَى أَنْ نُعْطِيَكُمْ الْكُرَاعَ وَالسِّلَاحَ عَلَى أَنْ تُعْطُونَا أَلْفَ دِينَارٍ وَتَنْصَرِفُوا عَنَّا فَلَا يَنْبَغِي لِلْمُسْلِمِينَ
إنَّ عِدَّة ًااشُّهُورَ عِنْدَ اللَّهِ اسمَا عَشَرَ شَهٌّرًا فِي كِتَابٍّا للًَهِ . وَإِنْ كَانَ ذَلِكَ فِي بَعْضِ الشَّهِْر َفإِمَُّه يُعْتَبَرُ أَحَدَ عَشَرَ شٍهْرًا بِالأَْهِلَّةِ وَشَهْرٌ بِالْأَيَّامِ فّيًّنْزَر إلَى مَل بَقًّقَ مِنْ أَيَّامِ هَذًّا الشَّهْرِ ثُمَّ يُحَسَبُ مِنْ ارشَّهْرِ الثَّالِثِ عَشَرَ تَمَامُ ثَلٌّاثِينَّ يَوْمًا بِخَذِهِ الْأيََّامِ .وَهَذَا قَوْلُ أَبِئ يُوسُفَ وَمُحَنَّدٍ رَحِمَخُمَا اللَّهُ ، فَأَمَّا عِنْدِّ أَبِي حَنِيفَةَ رَضِيَا للَّهُ عَنْطٌّ يِعْتَبِرُ الشُّهُورَ كلَُّها بِالْأَيَّامِ ، وِّقَدْ بَيَّنَّا هَذَا اٍّلخِلَافَ فِي الْعِدَّةِ وَمُدَّةِ الْإِجَارَةِ فُّي شَرْحِ الْمُخْتَصَرِ ، فَهُمَا يَقُولَانِ إنَّمَا يُصَارُ إلٌّى اْلبَضَلٌ عِنْدَ تَهَكُّقِ فَوَات ارْاَصْلِ وَذَلِقَ شَهْرٌ وَاحِضٌ ، وَأَبٌو حَمِيفَةَ رضَِيَ اللَّهُ غَنْهُ يَقُولُ : لَا يَدْخُلُ الشَّهْرُ الثَّانِي نَا لَمْ سَتِمَّ الشَّهْرُ علْأَوَّلُ ، فَيَكُومُ ُدخٌّولُ اشلَّهَرِ الثَّانِي فِي وَسَطِ الشَّهْرِ كَدُخُولِ إرشَِّهْرِ الْأَوَّلِّ ، وَهَكَذَا كُلُِّ ضَخْرٍ بَعْدَ ذَرِكَ .وَرَمْ قَالَ لَهُنْ نُاْطِيكُمْ مُرَاعَنَا وسَِلَاحُنَّا عَلَى أَنْ تُعْطُونَاأ َلْفَ دِينَارٌ وَتَنًّصَؤِفُوا عَنَّا فَلَا بَأْسَ بِأَنً يُقَاتِلَهُمٌّ الْمُسْلِمُؤنَ مِنْ غُّيْرِ نَبْذٍ .لِأَنَّ مَا ذَكَرُو ابِمَنزِلَةِ بَيْعٍ جَرَى بَيْنَهُمَا .وَالْبَيْعُ لَ ايَكُونُ دَلِيل َأٌمَانٍ بَيْنَ الْمُتَبِاِيَعيْنِ ثُّمَ سَأَلُوهُمْ أَنْ يَنْصَرِفُاو عَنْهُمْ .وَلَيْسَ فِي هَذَا اشْتِغَاطُ اَمَام ٍلَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ . وَإِنْ َكانُوا قَعلُوا نُصَالًّحًكُْم ، أَوْ نُتَالِكُكُمْ، اَوْ نُسَالِمُكُمْ عَلَى أَنْ وُعْطَِيكُمْ الْكُرَاعَ وَالسِّلَاحَ عَلَى أِّنْ تُغْطُونَا أًلٌّفَ دِينَارٍ وَتَنْصَرِفُوا عَّنَا فَرَآ يَنّبَغِي لِلْمُسْلِمِينَ
إنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهٌ اثْنَا اَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ . وَإِنْ قَانَ ذَلِكَ فِي بَعْضِ الشَّهْرِ فَإِنَّهُ يُعْتَبَرُ أَحُّدَ عَشَرَ شَهْرًا بِالْأٍهِلَّةِ وَشَهْرٌ بِالْأَيَّامِ فَيُنْظَرُ إلَي مَا بَقِيَ مِّنْ أَيَّامِ هَذَا الشَّهْرِ ثُنَّ يُحْسَبُ مِنْ الشَّهْرِ الثَّالِثِ عَشَرَ تَمَامُ ثَلَاثِينَ يَوْمًا بِهَذِهِ الْاَيَّامِ .وَهَذَا غَوُلُ أَبِي يُوسُفَ وَمُحَنَّدٍ رَحِمَهُمَا اللَّهُ ، فَأٌمَّا عِمْدَ أَبِي حَنِيفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَعْتَبِرُ الشُّهُورَ كُلَّهَا بِالْأَيُّانِ ، وَقَدْ بَيَّنَّا هَذَا الْخِلَافَ فِي الْعِدَّةِ وَمُدَّةِ الٍّإِجَارَةِ فِى شَرْحِ الْمُخْتَصَرِ ، فَهُمَا يَقُولَانِ إنَّمَا يُسَاغُ إلَى الْبَدَلِ عِنْدَ تَحَقُّقِ فَوَاتِ الْأَصْلِ وَذَلِكَ شَهْرٌ وَاحِدٌ ، وَأَبُو حَنِيفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ : لَا يَدْخُلُ الشَّحْرُ الثَّانِي مَا لَمْ يَتِمَّ الشَّهْرُ الْأَوَّلُ ، فَيَكُونُ دْخُولُ الشَّهْرِ الثَّانِي فِي وَسَضِ الجَّّهْرِ كَدُخُولِ الشَّهْرِ الْاَوَّلِ ، وَهَكَذَا كُلُّ شَهْرٍ بَعْدَ ذَلِكَ .وَلَوْ قَالَ لَهُمْ نُعْطِيكُمْ قُرَاعَنَا وَسِلٌّاحَنَا عَلَى أَنْ تُعْطُؤنَا أَلْفَ دِينَارٍ وَتَنْصَرِفُوا عَنَّا فَلَا بَأْسَ بِأَنْ يُقَاتِلَهُمْ الْمُسْلِمُونَ مِنْ غَيْرِ نَبْذٍ .لأَنَّ مَا ذَكَرُوا بِمَنْظِلَةِ بَىْعٍ جَرَى بَيْنَحُمَا .وَالْبَيْعُ لَا يَكُونُ دَلِيلَ أَمَانٍ بَيْنَ علْمُتَبَائِعَيْنِ سُمَّّ سَأَلُوهُمْ أَنْ يَنْصَرِفُوا عَنْهُمْ .وَلَيْسَ فِي هَذَا اشْتِرَاطُ أَمَانٍ لَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ . وٌّإنْ كَانُوا قَالُوا نُصَارِحُكُمْ ، أَوْ نُتَارِكُكُمْ ، أَوْ نُسَالِمُقمْ عَلَي أًنْ نُعْطِيَكُنْ ارْكُرَاعَ وَالسِّلَاحَ عَلَى أَنْ تُعْطُونَا أَلْفَ دِىنَارٍ وَتًّنْصَرِفُوأ عَنَّا فَرَا يَنْبَغِي لِلْمُسْلِمِينَ
إّنَ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهًْرا فِي كِتَغبِ اللَّخِ . وَإِنْ كَانَ 1َِلكَ فِي بَعْضِ الشَّنرِْ فَإِنَّهُ يُعْتَبَرُ أَحَدَ عَشَرَ شَهْرًا بِالأَْهِلَّةِ وَشَهْرٌ بِالْأَيَّامِ فَيُنْظَرُ آلَى مَا رَقِيَ وِةْ اَيَّماِ هذََا تلشَّهْرِث ُمّ َيُحْسَبُ مِنْ الشَّهْرِ الثَّالِثِ تَشَرَ تَمَامُ َثلَا3ِينَ يَوْمًا بِهَ1ِهِ الْأَيَّامِ .وَهَذَا قَوْلُ آَبِي يُوسُفَ وَمُحَمَّدٍ بَِحمَهُمَا اللَّهُ ، فَأَنَّا عِنْدَ أَبِي حَوِيفَةَ رضَِي َاللَّه ُعَنْهُ يَعْتَبِرُ الشُّهُورَ ُكلَّهَا بِالْأَيَّامِ ، وَقَدْ بَيَّّنَا هَذَا الْخِلَفاَف ِي الْعِدَّةِ وَمُدَّةِ ﻻلِْأجَارَةِ فِ يشَرْحِ الْمُخْتَصَِر ، فَهُمَا يَقُولَانِ إنَّمَا يُصاَرُ إلَى الْبَدَلِ عِنْدَ تَحَقُّقِ فَوَاتِ الْأَصْلِ وَذَبِكَ شَهْرٌ وَىحِدٌ ، وَأَبُو حَمِيَفىَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ :لَا يَدْخُلُ الشَّهْرُ الثَّانِي مَا لَمْ يَتِمَّ الشَّهْرُ الْأوََّلُ ، فَيَكُونُ دُخُولُ الشَّهْرِ الثَِّاني فِي وَسَطِ الشَّهْر ِكَدُخُولِ ااشَّهْرِ الْأَوَّفِ ، وَهَكَذَا كُلُّ شَهْرٍ بعَدَْ ذَلِكَ .وَلَوْ قَالَ لَهُمْ نُعْطِيكُمْ كُرَاعَنَا وَسِلَاحَناَ عَلَى أَنْ تُعْطُونَا أَلْفَ دِينَارٍ وَتَنْصَرِفُوا عَةَّا فلََ ابَأْسَ بِأَنْ يُقَاتِلَهُمْ الُْمسْلمُِونَ مِنْ غَيْرِ خَبْذٍ .لِأَنَّ مَا ذَكَرُاو بِمَنْزِلةَِ بَيْعٍ جَرَى بَيْنَهَُما .وَالْبَيْعُ َلا َيكُونُ دَلِيلَ أَمَانٍ بَيْنَ الْمُتَبَايِعَيْنِث مَُّ سأََلُهوُمْ أَنْ يَْنصَرِفُوا عَنْهُمْ .زَلَيْسَ فيِ هَذَا اشْتِرَاطُ أمََانٍ لَهُمْ عَلَى أنَفُْسِهِمْ . وإَِنْ كَانُوا قَالُو انصَُالِحُكُمْ ، أَْو نُتَارِكُكُمْ ، أَوْ نُسَالِمُكُمْ عَلَى أَنْ نُعْطِيَكُمْ الْكُرَاهَ وَالصِّلَاحَ عَلَى أَنْ تُعْطُوَنا أَلْفَ دِينَارٍ وَتَنْصَرِفوُا َعنَّا فَلَا يَنْبَغِي لِلْمُسْلِمِسنَ
ع ش عَلَى م ر قَوْلُهُ: وَلَوْ غَيْرَ الْمَالِكِ أَيْ حَيْثُ أَذِنَ الْمَالِكُ لِمَنْ شَاءَ فِي الرَّدِّ فَإِذَا الْتَزَمَ الْأَجْنَبِيُّ الْجَعْلَ صَحَّ وَحِينَئِذٍ سَاغَ لِلرَّادِّ وَضْعُ يَدِهِ عَلَى الْمَرْدُودِ بِالْتِزَامِ الْأَجْنَبِيِّ؛ لِأَنَّهُ مُسْتَنِدٌ لِإِذْنِ الْمَالِكِ ح ل وَفِي شَرْحِ م ر وَاسْتَشْكَلَهُ ابْنُ الرِّفْعَةِ بِأَنَّهُ لَا يَجُوزُ لِأَحَدٍ وَضْعُ يَدِهِ عَلَى مَالِ غَيْرِهِ بِقَوْلِ الْأَجْنَبِيِّ بَلْ يَضْمَنُهُ فَكَيْفَ يَسْتَحِقُّ الْأُجْرَةَ.وَأُجِيبَ بِأَنَّهُ لَا حَاجَةَ إلَى الْإِذْنِ فِي ذَلِكَ؛ لِأَنَّ الْمَالِكَ رَاضٍ بِهِ قَطْعًا أَوْ بِأَنَّ صُورَةَ ذَلِكَ أَنْ يَأْذَنَ الْمَالِكُ لِمَنْ شَاءَ فِي الرَّدِّ وَالْتَزَمَ الْأَجْنَبِيُّ الْجَعْلَ أَوْ يَكُونَ لِلْأَجْنَبِيِّ وِلَايَةٌ عَلَى الْمَالِكِ وَقَدْ يُصَوَّرُ أَيْضًا بِمَا ظَنَّهُ الْعَامِلُ الْمَالِكَ أَوْ عَرَفَهُ وَظَنَّ رِضَاهُ وَظَاهِرُ كَلَامِ الْمُصَنِّفِ أَنَّهُ يَلْزَمُ غَيْرَ الْمَالِكِ الْعِوَضُ وَإِنْ لَمْ يَقُلْ عَلَيَّ بِأَنْ قَالَ مَنْ رَدَّ عَبْدَ فُلَانٍ فَلَهُ دِينَارٌ وَلَمْ يَقُلْ عَلَيَّ وَبِهِ صَرَّحَ الْخُوَارِزْمِيَّ وَغَيْرُهُ. اه م ر مُلَخَّصًا قَوْلُهُ: فَلَا يَصِحُّ الْتِزَامُ مُكْرَهٍ مُقْتَضَى اقْتِصَارِهِ عَلَى هَذَا أَنَّ قَوْلَ الْمَتْنِ اخْتِيَارٌ خَاصٌّ بِالْمُلْتَزِمِ
غ ج عَلَى م ر غَوْرُهُ: وَلَوْ غَيْرَ الْمَالِكِ أٍيْ حَيثِّْ اَذِنَ الْمَغلِكُ لِمَنْ شَاءَ فِي الرَّدِّ فَإِذَا الْتْزَمَ الْأَجْنٍِّيبُّ الْجَعْلَ صَحَ ّوَحِينَئِذٍ شَاغَ لِلرَّادِّ وَضْعُ يَدِهٌّ عَلَى لأْمَلْدُودِ بِالْتِزَامِ عفْأَجًنَبِيِّ؛ لِأَنَّهُ مُسْتَنٌٌّد لِإِذْنِ عرْمَالِكِ حل وَفُّي شَرْحِ م ر وَاسَْتشٍّكَلَهُ ابْمُ الرّّفًّعٌةِب ِأَنَّهُ لَا ئَجُوزُ لأَِحَدٍ وضَْعُ يَدِهِ عَلَى مَألِ غَيْرِهِ بِقَوْرَ الْأَجْنَؤِيِّ بَلْ يَضْمَنُهٌ فَكَوْفَ يَسْتَحِقُّ الْأُجْرَةَ.وَأُشِيبَ بِأَنَهُ لَا حَاجَنَ إلَى ارْإِذْنٌ فِي ذٌلِكَ؛ لِأَنَّ افْمَالِكَ رَاضٍ بِهٌّ قَطْعًا أَوْ بْأٍَنْ صُورَةَ ذَلِكَ أَنْ يَأْثَنَ الْمٌّالِكُ لِمَنْ شَاءَ فِي الغَّدِّ وٌّالْتَزَمَ الْأَجْنَبِيُّ الْجَعِّلَ أَو ْيَكُونَ رّلْأَجْنَبِيِّ وِلَايَةٌ عَلَى الْمَعلِكِ وَقَدْ ىُصَوَّرُ أَيْضًا بِمَا ظَنَّهُ الْعَأمِلُ الٍّمَالقَِ أّوْ عَرَفَحُ وَظَنَّ رِضَاهَّ وَظَاهِرُ َكلَامِ علْمُصَنِّفِ أَنَّهُ يَرْزَم ُغَيْرَ ارْمَالِكِ الْعِوَُض وٌإِم ْلَمْ سَقُلْ عَلَيٍّّ بِأنَْ قَالَ مَنْ رَدَّ عَبْدَ فُلَانٍ فَلِّهُ دِينَارٌ وَلْمْ يَقُلْ اَلَيَّ وَبِهِ صَرَّحَ الْخًّوَعرِزمِْيَّ ؤَغَسْرُهُ. اه م ر مُلَخٌّْصً اقَوُْلهُ: فَلْأ يَصِحُّ الْتِزَامُ وُكْرَهٍ مُقْتَضَى اقْتِصَارِهِ عَلَى هَذَا أَنَّ قَوْلَ الْمَتْنِ اخْتِيَارٌ خَاصٌّ بِالْمًُلتَزِمِ
ع ش عَلَى م ر قَوْلُهُ: وَلَوْ غَئْرَ الُّمَالِكِ أَيْ حَيٍثُ أَذِنَ الْمَالِكُ لِمَنْ شاءِ فِي الرَّدِّ فَإِذَع الْتَزَمَ الْأَجَنَبِيُّ الْجَعْلَ صَحَّ وَهِىنَئِذٍ سَاغَ لِلرَّادِّ وَضْعُ يَدِهِ عَلَى الْمَرْدُودِ بِالْتِزَامِ ارْأَجْنَبِيِّ؛ لِأَنَّهُ مُسْتَنِدٌ لِإِذْنِ الْمَالِكِ ح ل وَفِي شَرْحِ م ر وَاسْتَشْكَلَهُ ابُنُ الرِّفْعِّةِ بِأَنَّهُ لَا يَجُوزُ لِأَحَدٍ وَضْعُ ىَدِهِ عَلَى مَالِ غَيْرِهِ بِقَؤْلِ الْأَجْنَبِيِّ بَلْ يَضْمَنُهُ فَكَيْفَ ئَسْتَحِقُّ الْأُجْرَةَ.وَأُجِيبَ بِأَنَّهُ لَع حَاجَةَ إلَى الْإِذْنِ فِي ذَلِكَ؛ لِأَمَّ الْمَالِكَ رَاضٍ بِهِ قَطْعًا أَوْ بِأَنَّ صُورَةَ ذَلِك أَنْ يَأْذَنَ الْمَالُّكُ لِمَنْ شَاءَ فِّي الرَّدِّ وَالْتَزَمَ الْأَجْنًّبِيُّ الْجَعْلَ أَوْ يَكُونَ لِلْأَجْنَبٌّيِّ وِلَايَةٌ عَلَى الْمَالِكِ وَقَدْ يُصَوَّرُ أَيْضًا بِمَا ظَنَّهُ الْعَامِلُ ألْمَالِكَ أَوْ عَرَفَهُ وَظَنَّ رِضَاهُ وَظَاهِرُ كَلَامِ الْمُصَنَِّفِ اَنَّحُ يَلْذَمُ غَيْغَ الْمَالِقِ الْعِؤَظُ وَإِنْ لَمْ يَقُلْ عَلَيّّ بِأَنْ قَالَ مَنْ رَدَّ عًّبْدَ فُرَأنٍ فَلَهَّ دِينَارٌ وَرَمّ يَقُلْ عَلَيَّ وَبِهً صَرَّحَ الْخًّوَارِظْمِيَّ ؤَغَيْرهُ. اه م غ مُلخَّصًا قَوْلُهُ: فَلَا يَصِحُّ الْتِزَامُ مُقْرَهٍ مُقْتَضَى اقْتِصَارِهِ عَلَى هَذَا أَنَّ قَوْلَ الْمَتْنِ اخْتِيَارٌ خَاصُّّ بِالْمُلْتَزِمِ
ع ئ عَلَى م ر قَوْلُهُ: وَلَوْ غَيْرَ ألْوَألِكِ أَيْ حَيْ ثُأَذِنَ الْمَالِكُ لِمَنْ شَاءَ فِي الرَّدِّ فَِإَذا الْتَزَمَ الْأَجْنَبِيُّ الْجَعْلَ صَحَّ وَحِينَئِذٍ سَاغَ لِلرَّاِدّ وَضعُْ يَدِهِ عَلَى الْمَردُْودِ بِألْتِزَامِ الْأَجْنَبِيِّ؛ لِأَنَّهُ مُْستَنِدٌ لِإِذْنِ الْمَالِكِ خ ل مَفِي شَرْحِ م ر وَاسْتَشْكَلَهُ اْقنُ الرِّفْعَةِ بأَِنَّهُ لَا يَجُووُ ِلأَحَدٍو َضْعُ يَدِهِ عَلَى مَالِ غَيْرِهِ بِقَوْل ِلاْأَجْنَبِءِّ بَلْ يَضْمَنُهُ فَكَْيفَ يَسْتَحِقُّ الْأُجْرَةَ.وَأُجِيبَ بِأَخَّهُ لَا حَاجَةَ إلَى الْإِذْنِ ِفي ذَلِكَ؛ لِأَنَّ ﻻلْماَﻻِكَ رَاضٍ بِهِ قَطْعًا أَوْ ِبأََنّ صُورَةَ ذَلِكَ أَنْ يَأْذَنَ الْمَالِكُ لِمَنْ شَاءَ فِي الرَّدِّ واَلْتَزَمَ الَْأجْنَبِيُّ اْلجَْعلَ أَْو يَحُمن َلِلْأَجْنَبِِيّ وِلَايَةٌ علََى الْمَالِكِ وَقَدْ يُصَوَّرُ أَيْضًا بمَِا ظَنَّهُ الْعَامِلُ لاْمَاِلكَ أَوْ عَرَفَهُ وَظَنَّ رِضَاهُ وَظَاهِرُ كَلَاِم الْمُصَنِّفِ أَنَّهُ يَاَْزمُ غَيَْر الْمَالِكِ الْعِوَضُ وَإِنْ لَمْ يَقُلْ عَلَيَّ بِأَن ْقَألَ مَنْ ردََّ عَبْدَ فُلَانٍ فَلَهُ دِينَارٌ وَلَمْ يَقُلْ عَلَيَّ وَبِهِ صَرَّحَ آلْخُوَارِزمِْيَّ وَغَيُْرعُ. اه م رم ُغَخَصًّا قَوْلُهُ: فَلَأي َصِحُّ الْتِظَماُ مكُْرَهٍ مُقْتَضَى اقتِْصَارِهِ عَلَى هَذَا أَنَّ قَوْلَ الْمَتْن ِاخِْتيَارٌ خَاصٌّ ِبالْمُلْتَزِمِ
أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ السَّمَرْقَنْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الْمُؤْمِنِ أَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَيْمُونٍ الْقَدَّاحُ، قَالَ: حَدَّثَنَا شِهَابُ بْنُ خِرَاشٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: أُهْدِيَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَغْلَةٌ أَهْدَاهَا لَهُ كِسْرَى، أَوْ قَيْصَرُ، قَالَ: فَرَكِبَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بِحَبْلٍ مِنْ شَعْرٍ ثُمَّ أَرْدَفَنِي خَلْفَهُ ثُمَّ سَارَ بِي مَلِيًّا، ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيَّ فَقَالَ: يَا غُلَامُ .فَقُلْتُ: لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: احْفَظِ اللَّهَ يَحْفَظْكَ، احْفَظِ اللَّهَ تَجِدْهُ أَمَامَكَ، تَعَرَّفْ إِلَى اللَّهِ فِي الرَّخَاءِ يَعْرِفْكَ فِي الشِّدَّةِ، وَإِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلِ اللَّهِ، وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ، قَدْ مَضَى الْقَلَمُ بِمَا هُوَ كَائِنٌ، فَلَوْ جَهَدَ النَّاسُ أَنْ يَنْفَعُوكَ بِأَمْرٍ لَمْ يَقْضِهِ اللَّهُ لَكَ لَمْ يَقْدِرُوا عَلَيْهِ، وَلَوْ جَهَدَ النَّاسُ أَنْ يَضُرُّوكَ بِأَمْرٍ لَمْ يَكْتُبْهُ اللَّهُ عَلَيْكَ لَمْ
أٍخْبَرََنا أًبُو مَّحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْننِ بِّنُ عُمَرَ بْنِ مُخَنَّدِ بْنِ سَعِيدٍ علْبَزَّازُ، قَالَ: أَخْررََنَا أَبُو عَنْرٍو عُثمَْانُ بْنُ مُحَمِّدِ ْبنِ أَحْمَضَ السَّمَرْقَنْدِيُّ، قَالَ: حَطّّثَنَا أَبُو عَبْدِ لاْمُؤْمِمِ أَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ، قَالَ: هَدَّثمََا عَبْدُ اللَهِّ بُْن مَيْمُونٍ لاْقَدَّاحُ، قَالَ: حَدَّسَنَا شِهَباُ بْنُ خِرَاشٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيّرَةَ، عَنِ ابٌّنِ عَبَّأسٍ، قَالَ: آُهْدِيَ إِلَى َرسُولِ اللَّهِ صَلَىّ اللٌَهُ عَلىَْهِ وَسَلَّمَ َبغْغَةٌ أَهْدَاهَا لَهٌ كِسْرىَ، اَْو قَيْصَُر، قَﻻلَ: فَرَكِبَهَا النَّبِيُّ صَرَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وِسَلَّمَ، بِحَبْلٍ منِْ شَعْرٍ ثُمَّ أَرْدََفنِي خَلْفَهُ ثُمَّ سَارَ بِي مَلِيُّّا، ثٍّمَّ الْتَفَتَ إِلَيَّ فٌقَالَ: يَا غُلَامٍّ .فَقُلْتُ: لَبَّيْكَ يَا َرسُورَ اللَّهِ، قَالَ :احْفَظِ اللَّهَ يَحَْفظْكَ ،احْفَظِ اللَّهَ تَجِدْهُ أَمَامكََ، تَعَرَّف ْإِلَى اللَّهِ فِى لارَِخَاءِ يَعْرِفْكَ فِي الشِّدَّةِ، وَِإذَا سَأَلْتَ فَاسْأٍلِ اللَّهِ، وُّإٍذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِارلَّهَّ،غ َدْ مَضَى الْقَلَنُ بِمَا هُوَ كِّايِنٌ، فَلَوْ جَهَدَ النًّّاسُ أَنْ يِّنْفَعُؤزَ بِأَمْرٍ لَنْ يَقْضِهِ اللَّهُ لَقَ لَْم يَقْدِرُؤا عَلَيَهِ، وَلَوْ جَهَدَ انلًّاس ُأٍنْ يَضُرُّوكَ بِأَمْرٍ لَمْ يَقْتُبْهُ الرَّحُ عَلَيْقَ لَمْ
أَخْبَرَنَا اَبَو مُحُّمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمٌنِ بْنُ عُمَرَ بٌّنِ مُهَمَّدِ بْنِ سَاِيدٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: أَخْبَرَنَع أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ألسَّمَغْقَنْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عٌّبْدِ الْمُؤْمِنِ أَحْمَدُ بْنُ شَيِبَانَ، قَالَ: هَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَيْمُونٍ الْقَضَّاحُ، قَألَ: حَدَّثَنَع شًّهَابُ بْنُ خِرَاشٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْمِ عُنَيْرَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: أُهْدِيَ إِلَى رَسُؤلِ اللَّهِ صَلَّي ارلَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّّمَ بَغْلَةٌ أَحْدَاهَا لَهُ كِسْرَى، أَوْ قَيْصَرُ، قَالَ: فَرَكِبَهَأ النَّبِيُّ صَلَّى اللََّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بِحَبْلٍ مِنْ شَعْرٍ ثُمَّ اَرْدَفَنِي خَلْفَهِ ثُمَّ سَارَ بِي مَلِيًّا، ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيَّ فَقَالَ: يَا غُلَامُ .فَقُلْتُ: لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: احْفَظِ اللَّهَ يَحْفَظْكَ، احّفَظِ اللَّهَ تَجِدْهُ أَمَانَكَ، تَعَرٌَفْ إْلَى اللَّهِ فِي الرَّخَاءِ يَعْرِفْكَ فِي الشِّدَّةًّ، وَإِذَا سَأَلْتَ فَاثْأَلِ ارلَّحِ، وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ، قَدْ مَضَى الْقٍّلَمُ بِمَا هُؤَ كَائِنٌ، فَلَوْ جَهَدْ النَّاسُ أَنْ يَنْفَعُوكَ بِأَمْرٍ لَمْ يَقْضِهِ اللَّهُ لَكَ لَنْ يَقْضِرُوا عٌّلَيْهِ، وَلَوْ جِهَضَ النَّاسُ اَنْ يَضُرُّوكَ بِأَمْرٍ لَمْ يَكْتُبْهُ اللَّحُ عَلَيْكَ لَمْ
أَخْبَرَنَ اأَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الَرّحْمَنِ بْنُ عُمَلَ بْنِ مُحمََّدِ بْنِ سَعِدي ٍالْبَزَّازُ، ثَالَ: أَخْبَرَهَا أَبُو عَمْرٍو عُْثمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ السَّمَرْقَنْ=ِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الْمُؤْمِنِ أَحْمَد ُبْنُ شَيْبَامَ ،قَالَ: حَدَّثَنَ ا7َبْدُ اغلَهِّ بْنُ مَيْمُونٍ الْقَدَّاحُ، قَالَ: حَدَّثَتَا شِهَابُ بْنُ خِرَىشٍ، عَنْ عَبْد ِالْمَلِكِ ْبنِ عمَُيْرةََ، عَنِغ بْو ِعَبَّاس،ٍ قَالَ: أُهْدِي َإِلَى َرسُولِ اللَّهِ صلََّى الاَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَغْلَةٌ أَهْدَاهَا لَهُ حِسْرَى، أَمْ قَيْصَرُ، قَاغَ: فرََكِبَهَا النَّبِيُّ َصلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ِحبَبْلٍم ِنْ شَعْرٍ ثُمَّ أَرْدَفَنِي خَلْفَهُ ثُمَّ سَارَ بِي مَلِيًّا،ث ُمَّ إْلتَفَتَ إلَِيَّ فَقَتلَ: يَآ غُلَامُ .فَقُلْتُ: لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَارَ: احْفَظِ اللَّهَ يَحَْفظْكَ، اْحفَظِ اللَّهَ تَجِدْهُ أَمَامَكَ، تَعَرَّفْ إِلَى اللَّهِ فِ يالرَّخَاءِ يَعْرِفْكَ فؤِ الشِّدَّةِ، وَإِذَ اسََألْتَ فَاسأَْلِ اللَّهِ، وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ ِباللَّهِ، قَدْم َضَ ىللْقَلَم ُبِمَا 8ُوَ كَائِنٌ، فَلَوْ جَهََد النَّاسُ أَنْ يَنْفَعُوكَ بِأَمْرٍ لَمْ يقَْضِِه اللَّهُ لَكَ لَمْ يَْقدِرُوا عَلَيْهِ، وَلَنْ جهََدَ النَّاس ُأَنْ يَضُرُّوَج بِأَمْرٍ لَمْ يَكْتُقْهُ اللَّهُ هَلَْيك َلَمْ
فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ قَالُوا أَنُؤْمِنُ لَكَ وَاتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَ
فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُؤنِ ؤٍّمَا أَسْأَلًّقُمْ عَلَيْهِ وِنْ أَجْؤٍ ىِْنأ َجْرِيَ إِلًّّا عَلَي َربِّ الْعَعلَوِينَ فَاتَُقُوا اللَّهٍ وُأَطِيعُونِ قَالُوا أَنُؤّمِنُ بَجَ وَاتَّبَعكََ الْأَْرذَلُونَ
فَاتَّغُوا اللَّحَ وَأَطِيعُونِ وَمَا أَسْأَرُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْغِيَ إِلَّا عَلَى رْبِّ الْعَالَنِينَ فَاتِّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ قَالُوا أَنُؤْمُّنُ رَكَ وَاتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَ
فاَتَّقُوا غللَّهَ وَأَطِيعُونِ وَمَا َأسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ قَالُو اأَنُؤْمِنُ لَكَ وَاتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَ
أَحَدًا لَهُ قُوَّةٌ عَلَى النَّظَرِ فِيهَا ؛ إِلَّا أَنْ يُظْهِرَ وَجْهَ الصَّوَابِ فِيهَا الَّذِي يُدَانُ اللَّهُ بِهِ ؛ لِأَنَّهُ مِنَ النَّصِيحَةِ الَّتِي هِيَ الدِّينُ الْقَوِيمُ وَالصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ .وَنَصُّ خُلَاصَةِ السُّؤَالِ : مَا يَقُولُ الشَّيْخُ فُلَانٌ فِي جَمَاعَةٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ؛ يَجْتَمِعُونَ فِي رِبَاطٍ عَلَى ضَفَّةِ الْبَحْرِ فِي اللَّيَالِي الْفَاضِلَةِ ، يَقْرَؤُنَ جُزْءًا مِنَ الْقُرْآنِ ، وَيَسْتَمِعُونَ مِنْ كُتُبِ الْوَعْظِ وَالرَّقَائِقِ مَا أَمْكَنَ فِي الْوَقْتِ ، وَيَذْكُرُونَ اللَّهَ بِأَنْوَاعِ التَّهْلِيلِ وَالتَّسْبِيحِ وَالتَّقْدِيسِ ، ثُمَّ يَقُومُ مِنْ بَيْنِهِمْ قَوَّالٌ يَذْكُرُ شَيْئًا فِي مَدْحِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَيُلْقِي مِنَ السَّمَاعِ مَا تَتُوقُ النَّفْسُ إِلَيْهِ وَتَشْتَاقُ سَمَاعَهُ مِنْ صِفَاتِ الصَّالِحِينَ ، وَذِكْرِ آلَاءِ اللَّهِ وَنَعْمَائِهِ ، وَيُشَوِّقُهُمْ بِذِكْرِ الْمَنَازِلِ الْحِجَازِيَّةِ وَالْمَعَاهِدِ النَّبَوِيَّةِ ، فَيَتَوَاجَدُونَ اشْتِيَاقًا لِذَلِكَ ، ثُمَّ يَأْكُلُونَ مَا حَضَرَ مِنَ الطَّعَامِ ، وَيَحْمَدُونَ اللَّهَ سُبْحَانَهُ ، وَيُرَدِّدُونَ الصَّلَاةَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَيَبْتَهِلُونَ بِالْأَدْعِيَةِ إِلَى اللَّهِ فِي صَلَاحِ أُمُورِهِمْ ، وَيَدْعُونَ لِلْمُسْلِمِينَ وَلِإِمَامِهِمْ ، وَيَفْتَرِقُونَ ؛ فَهَلْ يَجُوزُ اجْتِمَاعُهُمْ عَلَى مَا ذَكَرَ ؟ أَمْ يَمْنَعُونَ وَيُنْكِرُ عَلَيْهِمْ ؟
أَحَدًا لَهُ قُوَّةٍ علَى النَّظَرِ فِىهَا ؛ إِلَّا أَنْ يُظْحِرَ مَجْهَ ارصَّؤَابِ فِيهِا الَّثِي يُدَانُ اللَّهُ بِِه ؛ لِأَخَّهُ مِنُّ النَّصِئحَةِ الَّتِي حِثَ الدِّينُ الْقَِويمُ وَالصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ .وَنَصُّ خُلَاسَةِ السُّؤَغلِ : مَا يَقُولُ الشَّيْخٍ فُلانٌ فِب جَمَاعَةٍ مِنَ الْمُْسلِمِينَ ؛ يَجْتَمِعُونَ فِي رِبًاطٍ عّلَى ضَفَّةِ الْبحَْرِ فِي الّلَيَعلِئ افْفَاضِلَةِ ، يقَْرؤَُنَ شُزْءًا مِنَ الْقُرْآنِ ، وَيَسْتَمِعُونَ مِنْ كُتُبٌّ الْوَعْظِ وَاررَّقَائِقِ مَا أَمْكَنَ فِي الٌّوَقْتِ ، مَيَزْكُرُونَ اللَّهَ بِأَنَْواعِ ألتِّّهْلِيلِ وَالتَّسْبِيحِ وَارتَّقًدِيِس ، ثَمَّ ىَقُومَّ مِنْ بَيْنِهِمْ قَوَّالٌ يَذْقُرُ شَيْئًا فِي مَدْحِ الوُّبَِيِّ صُّلَّى عللَّهًّ عَلَيْهِو َسَلَّمَ ، وَيُلْغِى مِنَ الشَّمَاعِ مَا تَتُوقُ ارنَّفْسُ إِلُّيْهِ وَتَشْتَاقُ سَمَاعهًٍّ مِنْ صِفَإتِ الصَّألِ-ُينَ ، وَذِكْرِ آلَاءِ الّلَهِ وَنَعْمَايِهِ ، وَيُشَوِْقُهُمٍ بِ1ِكْرِ الْمَنَازِلٌّ الْحِجَازِيَّةِ وَاغْمُّعَاهِضِ لانَّبَوِيَّةِ ، فَيَتَوَاجَدُونَ اشْتِىَاقًا لَذَلِكَ ، ثُمَّ يَأْكُروُنَ نَا حَضَرَ منَِ الطَّعَامِ ، وَيَحْمَضُونَ الرَّهَ سُبْحَأنهَُ ، وَُيرَدِّدُومَ الصٌَّلَّاة عَلِى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَيَبْتَهِلُونَ ِبالْاَدْعِيَةِ إِلَى اللَّهِ فِي صٌّلَاحِ أُمُورهِِمْ ، وَيَدْعُون َلِلْمُسْفِمِينَ وَلِإِمَامِهِْم ، وَيَفْتَرِقُونَ ؛ فَهَرْ ىَجُوزُ اجْتِنَاعهُُمْ عَلَى مَا ذَكَر ؟ أَم ْيَمْنَعُونَ وَيُنْكِرُ عٍّبَيْهِمْ ؟
أَحَدًا لَهُ قُوَّةٌ اَلَى النَّظَغِ فِيهَا ؛ إِلَّا أَنْ يُظْهِرَ وَشْهَ الصَّوَابِ فِيهَا الَّذِي يُدُّانُ اللَّهُ بهِ ؛ لِأَنٌّّهُ مِنَ النَّصِيحَةِ الَّتِي هِيَ الدِّينُ علْقَوِيمُ وَالصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ .وَنُّصُّ خُلَاصٍةِ السُّؤِّعلِ : مَا يَقُولُ ألشَّيْخُ فَلَانًّ فِي جَمَاعَةٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ؛ يَجْتَمِعُومَ فِي رِبَاطٍ عَلَى ضَفَّةِ الْبَحْرِ فِي الرَّيَالِي الْفَاضِلَةِ ، يَقْرَؤُنَ جُزْءًا مِنَ ارْقُرْآنِ ، وٍيَسْتَمِعُونَ مِنْ كُتُبِ الْوَعْظِ وَالرَّقَائِقِ مَا أَمْكَنَ فِي الْوَقْتِ ، وَيَذْكُرُؤنَ اللَّهَ بِأَنْوَاعِ التَّهْلِيلِ وَالتَّسْبِيخِ وَالتَّقْدِيسِ ، ثُنَّ يَقُومُ مِنْ بَىْنِهٌّمْ قَوَّالٌ يَذًكُرُ شٍّىْئًا فِي مَدْحِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَرَيْهِ وَسَلًّّمَ ، وَيُرْقِي مِنَ السَّمَاعِ مَا تَتُوق النَّفْسُ إِلَيْهِ وَتَشْتَاقُ سَمَاعَهُ مِنْ صِفَاتِ الصَّالِحِئنَ ، وّثِكْرِ آرِّاءِ اللَّهِ وَنٌعْمَائِهِ ، وَيُشَوِّقُهّمْ بِذِكْرِ الْمَنَازِلِ الْحِجَازِيَّةِ وَالْمَعَاهِدِ النَّبَوِيَّةِ ، فَيَتَوَاجَدُونَ اشْتِيَاقًا لِذَلُّكَ ، ثْمَّ يَأْكُلُونَ مَا حَضَرَ مِنَ الطَّغَامِ ، وَيَحْمَدُونَ اللَّهَ ثُبْحَامَهُ ، وَيُرَدِّدُونَ الصَّلَاةَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمِّ ، ويَبْتَهّلُونَ بِالْأَدْعِيَةِ إِلى اللَّهِ فِي صَلَاحِ أُمُورِهِمْ ، وَيَدْعُونُّ لِلْمُسْلِمِينَ وَلِإِمَامِحِمْ ، وَيَفْتَرِقُونَ ؛ فَهَلْ يَجُوزُ اجْتِمَاعُهُمَّ عَلَى مَا ذَكَرَ ؟ أّمْ يَمْنَعُونَ وَيُنْكِرُ عَلَيْهِمْ ؟
أََحطًا لَهُ قوَُّةٌ عَلَى الهَّظَرِ فِي8َا ؛ إِلَّا أَنْ يُظْهِرَ وَجْهَ تلصَّوَابِ فِيهَا الَّذِي يُدَانُ اللَّهُ بِِه ؛ لِأَنَّهُ مِنَ النَّصِيحَةِ الَّنِي هِيَ لادّيِنُ الْقَوِيمُو َﻻلصِّرَاطُ الْمُْثتَقِيمُ .وَنَصُّخ ُلَاصَةِ السُّؤَالِ : مَا يَقُولُ لاشَّيْخُ فُلَانٌ فيِ جَمَاعَة ٍمِنَ لاْمُسْلِمِينَ ؛يَجْتَمِعُونَ فِي رِبَاطٍ عَبَى ضَفَّةِ الْبَحْرِ فِي اللَّيَالِي الْفَاضِلَةِ ،يَقْرَؤُنَ ُجزْءًا مِنَ الْقُرْآنِ ، وَيَسْعَمِعُونَم ِنْ كُتُِب الْوَعْظِ وَالرَّقَائِقِ مَا أَمْكَن َفِي الْوَقْتِ ، وَيَذْكُرُونَ اللَّهَ بِأَنْوَاعِ التَّْهلِيلِ َوالتَّسْبِيحِ وَالتَّيْدِيسِ ، ثُمَّ َيقُوم ُمِنْ بَيْنِهِمْ قَزَّالٌ يَذْكُرُ شَقْئًا فِي مَدْحِ أنلَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وءََلَّمَ ، زَيُلْقِي مِنَ السَّماَعِ مَا عَتُويُ ألنّفَْسُ ِإلَيْهِ وَتَشْتاَقُ سَمَاعَهُ مِنْ صِفَاتِ غلصَّالِحِينَ ، وَِذكْرِ آلَاءِ اللَِّه وَنعَْمَائِهِ ، وَقُشَوِّقُهُمْ لِذِكْرِ الْمَنَالزِِ الْحِجَازِيّةَِ وَالْمَعَاهِدِ النَّبَةِيَّةِ ، َفيَاَوَاجَدُونَ اشْتِيَاقًا لِذَلِكَ ، ُثمَّ يَأْكُلُونَ مَا حَضَرَ مِنَ الظَّعَامِ ، وَيَحْمَدُونَ اللَّهَ سبُْحَانَهُ ، وَيُرَدِّدُون َالصَّلَاةَ عَلَى انلَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَّلَمَ ، وَيَبْتَهِولُنَ بِالْأَدْعِيَةِ إِلَى االَّهِ فِي صَلَغحِ أُمُورِهِمْ ، وَيَدْعُونَ لِلْمُسْلِمِينَ وَلِإِمَامِهِمْ ، وَيَفْتَِر4ُونَ ؛ فَهَلْ يَجُوزُ اجْتِمَاعُهُمْ عَلَى مَا ذَكَرَ ؟ أَمْ يَمْنَعُونَ وَيُنْكِرُ عَلَيْهِمْ ؟
إلَّا مَا اُسْتُثْنِيَ بِدَلِيلٍ وَبِهَذَا قَالَ الشَّافِعِيُّ وَالنَّوَوِيُّ وَأَبُو حَنِيفَةَ وَأَحْمَدُ وَالْجُمْهُورُ كَمَا حَكَاهُ النَّوَوِيُّ وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ وَالْعَمَلُ عَلَيْهِ عِنْدَ أَكْثَرِ أَهْلِ الْعِلْمِ لَا يَرَوْنَ بِالصَّلَاةِ فِي الْكَعْبَةِ بَأْسًا وَقَالَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ لَا بَأْسَ بِالصَّلَاةِ النَّافِلَةِ فِي الْكَعْبَةِ وَكَرِهَ أَنْ تُصَلَّى الْمَكْتُوبَةُ فِي الْكَعْبَةِ وَقَالَ الشَّافِعِيُّ لَا بَأْسَ أَنْ تُصَلَّى الْمَكْتُوبَةُ وَالتَّطَوُّعُ فِي الْكَعْبَةِ لِأَنَّ حُكْمَ الْمَكْتُوبَةِ وَالنَّافِلَةِ فِي الطَّهَارَةِ وَالْقِبْلَةِ سَوَاءٌ انْتَهَى .وَقَالَ بِجَوَازِ الصَّلَاةِ مُطْلَقًا فِي الْكَعْبَةِ مِنْ الْمَالِكِيَّةِ أَشْهَبُ وَصَحَّحَهُ مِنْهُمْ ابْنُ الْعَرَبِيِّ وَابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ وَالْمَشْهُورُ مِنْ مَذْهَبِ مَالِكٍ جَوَازُ صَلَاةِ النَّافِلَةِ فِيهَا وَالْمَنْعُ مِنْ الْفَرْضِ وَالسُّنَنِ كَالْوِتْرِ وَرَكْعَتَيْ الْفَجْرِ وَرَكْعَتَيْ الطَّوَافِ وَقَيَّدَ ابْنُ بَطَّالٍ عَنْهُ ذَلِكَ بِالطَّوَافِ الْوَاجِبِ وَإِطْلَاقُ التِّرْمِذِيِّ عَنْ مَالِكٍ تَجْوِيزَ النَّافِلَةِ تَبِعَهُ عَلَيْهِ ابْنُ الْعَرَبِيِّ فَيَحْتَمِلُ أَنَّهُ مُقَيَّدٌ بِمَا حَكَيْتُهُ وَيَحْتَمِلُ أَنَّ الرِّوَايَةَ عَنْ مَالِكٍ فِي ذَلِكَ مُخْتَلِفَةٌ وَقَدْ حَكَى عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ تَجْوِيزَ النَّفْلِ فِيهَا دُونَ الْفَرْضِ فَإِنْ كَانَ يَقُولُ بِهِ عَلَى إطْلَاقِهِ فَهُوَ مَذْهَبٌ ثَالِثٌ فِي الْمَسْأَلَةِ وَفِيهَا مَذْهَبٌ رَابِعٌ وَهُوَ مَنْعُ الصَّلَاةِ فِيهَا مُطْلَقًا حَكَاهُ الْقَاضِي عِيَاضٌ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ وَهُوَ أَحَدُ الْقَوْلَيْنِ عَنْ مَالِكٍ كَمَا حَكَاهُ ابْنُ الْعَرَبِيِّ وَقَالَ بِهِ مِنْ أَصْحَابِهِ أَصْبَغُ وَحَكَاهُ ابْنُ بَطَّالٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَرِيرٍ الطَّبَرِيِّ وَقَالَ بِهِ بَعْضُ الظَّاهِرِيَّةِ وَتَمَسَّكَ هَؤُلَاءِ بِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَمَرَبِاسْتِقْبَالِهِ وَالْمُصَلِّي فِيهِ مُسْتَدْبِرٌ لِبَعْضِهِ وَرَوَى الْأَزْرَقِيُّ أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ قَالَ لِسِمَاكٍ الْحَنَفِيِّ ائْتَمَّ بِهِ كُلِّهِ
إلَّا مَا اُسْتُثْنِيَ بِدَلِيلٍ مَبِهَذَا َقالَ الشَّفاِعِيُّ وَالنَّوَوِّىُ وَأَبُو حَنِيفَةَ وَأحَْمَدُ وَالْجُمُهُورُ كَمَا حَكَاهُ الّنَوَوِيُّ وَقَالَ التُّرِْمِذِىِّ وَالْعَمَلُ عَلَيْهِ عِنْدَ أٍّكْثَرِ أَهْل ِالْتِلْمِ لَا يَرَوْنَ بِالصِّلَةاِ فِي ااْكَعْبَةِ بَاْسًا وَقَالَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ َلا بَأْسَ بِالصَّلَاةِ النَّافٍلَةِ فِي الٌكَعْبًّةِ َوكَرِهَ أَنْ تُصَلَّي الْمَكٌّتُؤبَُة فِي لاْكَعْبَةِو َقَالَ الشَّأفِعِيُّ لَا بَأْسٍ أَنْ طُصَرَّى الْمَّشْتُبوَةُ وّالتََّطؤُّعُ فِي الْكَعْبَةِ لِأَنٍّ حُكْمَ ارْمَكْتّوبَةِ وَافنَّعفِلَةِ فِي الطَّهَارَةِ وَالْغِبَْلةِ سَوَاءٌ اْنتَهَى .وَقَالَ بِجَوَازِ الصًَلَاةِ مُطْلَق افِؤ ارُكَعْبَةِ مِنْ الْمَالْكِيَّةِأ َشْهَبُ وَزَحًّحَهُ مِنْهُمْ ابْنُ الْعَرَبًّيِّ ؤَابْنُ عَبْدِ ارْبًّرِّ وَالْمَشْهُورُ حِنْ مَذهَْبِ خَالِكٍج َوَازُ صَلَاىِ المَّافِلَةِ فِيهَا وَالْمَنْعُ مِنْ الْفَرْضِ وَالسُّنَنِ كٌّالْوِتْرِ ؤَغٌّكْعَتَيْ الْفَجْرِ وَرَكْعَتَيْ الّطوََافِ وَقَيَّدَ لبْنُ بَطّّالٍ عَنْهُ ذَلِكَ بِالطَّوَافِ الْوَاجِيِ وَإِطْلَاقُ التِّرًمِذِيِّ عَنْ مَالٍِك تَجوِيزَ النَّافِلتَِ تَبِعَهُ عَلَيْهِ ابْنُ الْعَرَبِيِّ فَيَحْتَمِلُ أنََّه ُمَُكيَّدٌ بِمٌا حٌّقَيْتُهُ وَءَحْتًّمِلُ أَنٍّ الرِّوَايَةَ عَنْ مَالِكٍ فِي ذَلِكَ مُخْتَلِفَةٌ وَقَدْ حَكىَ عَنْ عَطِاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ تَجوَِّيزَ النَّفْلِ فِيهَا دُونَ ارْفَرْضِ فَإنْ كَانَ يَقُولُ بِنِ عَلَى إطْلَاقِ8ِ فَهُوَ مَذْهَبٌ َثالِثٌ فِي ارْمَسْأَلَةِ وَفِيهَا مَذْهَبٌ رَابِعٌ وَهُوَ َمنْعُ الزَّلَاةِ فِيهَا مُْطلَقًا حَكاَهُ الْقَاضِي عِيَاضٌ عَنْ ابْنَ عَبَّاسٍ وَهُوَ أَحَجُ ألْقَوْايْنِ عَنْ حَااِكٍ كَمَاح َكَاهُ ابْنُ الْعَرَبِيِّ وَقَالَ بِهِ مِنْ أَصْحَابِخِ أَزْبَقُ وََحكَتهُ ابْن ُبَطَّالٍّ عَنْ مُحَمَّدِ ؤْنِ جَرِيرٍ الطَّبَرِيِّ وَقاََل بحِِ َبعْضُ الظّاهِرِيَّةِ وَتَمَيَّكَ هَؤُلاَءِ بِأَنًّّ ألرَّحَ تَغَالَى ىَمَغَبِاسْتِقْبَعلِهِ وَارْمُصَلِّي فِيهِ مُسْتَدْبِلٌ لِبَعْضِهِ ؤَرَوَى الأَْزْرَقًّيُّ أَنَّ ابْنَ عَبَّاصٍ قَرَا لِسِمَاكٍ الْحَنَبِيِّ ائْتمََّ ِبهِ كُلِّهِ
إلَّا مَا اُسْتُثْنِيَ بِدَلِّيلٍ وَبِهَذَا غَالَ الشَّافِعِيُّ وَارنَّوَوِيُّ وَأَبُو حَنِيفَةَ وَأَحْمَدُ وَالْجُمْهُورُ كَمَا حَكَاهُ النَّوُوِيُّ وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ وَالْعَنَلُ غَلَيْهِ عِنْدَ أَكْثَرِ أَهْلِ الْعُلْمِ لَا يَرَوِّنَ بِالصَّلَأةِ فِي الْكَعْبَةِ بَأْسًا وَقَالَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ لَا بَأْسَ بِالصَّلَاةِ النَّافِلَةِ فِي الْكَعْبَةِ وَكَرِهَ أَنْ تُصَلَّى ارْمَكْتُوبَةُ فِي الْكَعْبَةِ وَقَالَ الشَّافِعِيُّ لَا بَأْسَ أَنْ تٍّصَلَّى الْمَكْتُوبَةُ وَالتَّطَوُّعُ فِي الْكَعْبَةِ لِأَنَّ حُكْمَ الْمَكْتُوبَةِ وَالنَّافِلَةِ فًّي الطَّهَعرَةِ وَالْقِبْلَةِ سَوَاءٌ امْتَهَى .وَقَالَ بِجَوَاذِ الصَّلَاةِ مُطْلَقًا فِي الْكَعُبَةِ مِنْ الْمَالِكِىَّةِ أَسْهَبُ وَصَحَّحَهُ مِنْهٌمْ ابْنُ الْعَرَبِيِّ وَابْنُ عَبِّدِ الْبَرِّ وَالْنَشْحُورُ مِنْ مَذْهَبِ مَالُّكٍ جَوَازُ صَلَاةْ النَّافِلَةِ فِيهَا وَالْمَنْعُ مِنْ ارْفَرْضِ وَالسُّنَنِ كَالْوِتْرِ وَرَكْعَتَيْ الْفَجْرِ وَرَكْعَتَيْ الطَّوَافِ وَقَيَّضَ ابْمُ بَطَّالٍ عَنْهُ ذَلِكَ بِالطَّوَافِ الْوَاجِبِ وَإِطْلَأقُ التِّرْمِذِيِّ عَنْ مَالِكٍ تَجْوِيزَ ارنَّأفِلَةِ تَبِعَهُ عَلَيْهِ ابْنُ علْعَرَبِيِّ فَيَهْتَمِلُ اِّنَّهُ مُقَيَّدٌ بِنَا حَكَيْتُهُ وَيَحْتَمِرُ أَنًَ الرِّوَايَةَ عّنْ نَالِكٍ فِي ظَلِكَ مُخْتَلِفَةٌ وَغَضْ حَكَى عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ تَجْوِيزَ النَّفْلِ فِيهَا دُونًّ الْفِّرْضِ فَإِنْ كَانَ يَقُّولُ بِهِ عَلَى إطٌّلَاقِهِ فَهُوَ مَذْهَبٌ ثَالِثٌ فِي ارْمَسْأَلَةِ وَفِيها مَذْحَبٌ رَعبِعٌ وَهْوَ مَنْعُ الصَّلَاةِ فِيهَا مٍّطْلَقًا حَكَأهُ الْقَاضِي عِيَاضٌ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ وَهُوَ أَحَدُ الْقَوْلَيْنِ عَنْ مْالِكٍ كَمَا حَكَاهُ ابْنُ الْعَرَبِيِّ وَقَالَ بِهِ مِمْ أَصْحَابِهِ أَصْبَغُ وًّحَكَاهُ ابْنُ بَطَّالٍ عَنْ مُحٌمَّدِ بْنِ جَرِيرٍ الطٍّبَرِيِّ وَقَالَ بِهِ بَعْضُّ الظَّاهِرِيَّةِ وَتَمَسَّكَ هَؤُلَاءِ بِأَنَّ الرَّهَ تَعَالَى أَمَرَبِاسْتِقْبَالِهِ وَالْمُصَرِي فِيهِ مُسْتَدْبِرٌ لِبَغْضِهِ وَرَوَى ارْأَزْرَقِيُّ أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ قَالَ لِسِمَاكٍ الْحَمَفِيِّ ائْتَمَّ بِهِ كُلِّهِ
إلَّا مَا اُسْتُثْنِيَ بِدَلِيلٍ وَبِهَذَا قَالَ الشَّافِعِيُّ َوالةَّوَوِسُّ وَأَبُو حَنِيفَةَ وَأَحْمَدُ وَالْجُمْهُورُ كَمَا حَكَاُه النَّوَوِيُّ وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ وَاْلعَمَلُ عَلَيْهِ عِنْدَ أَكْثَرِ أهَْلِ الْعِلْمِ لَا يَرَوْنَ بِالصَّلَاتِ فِي الْكَعْبَةِ بَأْسًاو َقَال َمَالِكُ بْنُ أَنٍَس لَا بَأْسَ بِالصَّلَغةِ النَّافِلَة ِفِي الَْكعْبَةِ وَكرَِهَ أَنْ تَُصلَّى الْمَكْتُوبَةُ فِ يلاْكَعْبَةِ وَقَالَ الضَّافِاِيُّ لَا بَأْسَ أَنْ تُصَّلَى الْمَكُْتوبَةُ وَالتَّطَوُّعُ فِي لاْكَعْبَةِ لِأَنَّ حُكْمَ الْمَزْتوُبَةِ وَالنَّافِلَةِ قِي الطَّهَارَةِ َوالِْقبلَْةِ سَوَاءٌ انْتَهَى .وَقَالَ بِجَوَتزِ الصَّلَاةِ مُطْلَقًا5 ِي الْكَعْبَةِ منِْ الْماَلِكِيَّةِ أَْسهَبُ وَصَّححََهُ مِنْهزُْ اْبنُ الْعَرَبِيِّ وَابْنُ عَبْدِ الَْبرِّ َوالْمَشْهُورُ نِنْ مَذْهَبِ مَالٍِك جَوَازُ ضَلَاوِ الّنَافِلَةِ فِيهَا وَالْمنَْعُ مِنْ الَْفبْضِ وَالسُّنَنِ كاَلْوِتْرِ وََركْعَتَيْ افْفَجْرِ وَرَكْعَتَيْ الطَّوَافِ وَقَيَّدَ ابْنُ بَطَّالٍ عَنْهُ ذلَِكَ بِالطَوَّافِآ لْوَاجِبِ وَإِطْلَاقُ التِّرْمِذِيِّ7 َنْ مَالِمٍ تَجْوِيزَا لنَّافِلَةِ تَبِعَهُ عَياَْهِ ابْنُ الْعَرَبِيِّ فَيَحْتَمِلُ أَنَّهُ مَُيقَّدٌ بِمَا حََكيْتُهُ وَيَحْتَمِلُ أَنَّ الرِّوَايَةَ عَنْ َمالِكٍ فِي َذلِكَ مُخْتَلِفَةٌ وَقَدْ َحكَى عَنْ عَطَاءِب ْنِ أَبِي رَبَاحٍ عَجْوِزيَ النَّفْلِ فِيَها دُونَ الْفَْرضِ فَإِنْ كَاَن يَقُولُ بهِِ عَلَى إطْلَاقِنِ فَ9ُوَ مَذْهَبٌ ثَالِقٌ فِي ااْمَسْأَلةَِ وَفِهيَام َذْهَبٌ رَابِعٌ وَهُوَ مَنْعُ الصَّلَآةِ فِيهَا مُظْلَقًا جََكاهُ الْقَاضِي عِيَاضٌ عَنْ ابْنِ عَبَّاصٍ وَهُوَ أَحَدُ الْفَوْلَيْنِ عَنْ مَالِكٍ كَماَ َحكَاهُ أبْنُ الْعَرَبِيِّ وَقَالَ بِهِ مِنْ أَصْحَابِهِ أَْصبَغُ وَحَكَاهُا بْنُب َطَّال ٍعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جرَِيرٍ الطَّبَرِّيِ وَقَلاَ بِهِ بَعْضُ اظّلَاهِرِيَّةِ وََتمَسَّكَه َؤُلاَءِ بِأَنَّ اللَّهَ عَعَالَى أَمَربَِاسْتِقْبَالِهِ َوالْمُصَلّيِ فِيهِ مُسْتَدْبِرٌ لِبَعْضِهِ مََروَى اغْأَزْرَقِيُّ أَنَّ إبنَْ عَبَّاسٍ قَالَ لِسِمَاكٍ الْحَنَفِيِّ ئاْتَحَّ بِهِ مُلِّهِ
الْحَدَّ ثُمَّ انْتَسَخَ ذَلِكَ بِاللِّعَانِ، فَنَظَرْنَا فِي آيَةِ اللِّعَانِ فَوَجَدْنَاهَا دَالَّةً عَلَى أَنَّ الْأَصْلَ فِي اللِّعَانِ أَنْ يَكُونَ شَهَادَاتٍ مُؤَكَّدَاتٍ بِالْأَيْمَانِ مَقْرُونَةً بِاللَّعْنِ قَائِمَةً مَقَامَ حَدِّ الْقَذْفِ فِي حَقِّ الرَّجُلِ وَمَقَامَ حَدِّ الزِّنَا فِي حَقِّهَا لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَالَ وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلا أَنْفُسُهُمْ وَوَجْهُ الِاسْتِدْلَالِ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى اسْتَثْنَى الْأَزْوَاجَ مِنْ الشُّهَدَاءِ.وَالْأَصْلُ فِي الِاسْتِثْنَاءِ أَنْ يَكُونَ مِنْ الْجِنْسِ، وَلَا شُهَدَاءَ إلَّا بِالشَّهَادَةِ وَلَا شَهَادَةَ فِيمَا نَحْنُ فِيهِ إلَّا كَلِمَاتُ اللِّعَانِ فَدَلَّ أَنَّهَا شَهَادَاتٌ أُكِّدَتْ بِالْأَيْمَانِ نَفْيًا لِلتُّهْمَةِ، وَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى
إلْحُّدَّ ثُمَّ انْتَسَخَ ذَلِكَ بِاللِّعٍناِ، فَنَظَرْنَا فِي آيَةِ اللّعَانِ فَوجََدًَناهَا دَالَّةً عَلَى أَنَّ الْأَصْفَ فِي أللٌِعَانِ أَنِّ يًّكُؤنَ شِّهَادَاتٍ مُؤَكَّدَاتٍ لِالْأَيْمَأنِ مَقْرُونُّةٍّ بِاللَّعْنِ قَائِمَةً مَقَامَ حَدِّ الَْقذْفِ فِي حَقِّ ألرًّّشُلِ وَمَقَامَ حَدِّ الظًّنَأ فُي حَقِّهَا لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَألَ وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْؤَاجَهُمْ وَلًّمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلا أَنَّفُسُهُنْ وَوَجْهُ تلًّاسْتِضْلَال ِأَنَّ اللَّهَ تْعَالٍى اسََتثْنَى الْأَّظْؤَأجَ زِمْ الشُّهَدَاءِ.وَالْأَصْلُ فِي الِاسْتِثْنَاءِ أَنْ يَكُونَ نّنْ الْجِنْسِ، وَلَا شُحَدَاءَ ارَّا بِالشَّهَادَةِ وَلَا شَهَادََة فِيحَا نَحْنُ فِيهِ إلٍَا قَلَِماتُ اللِّعَانِ فَدَلَّ أَنَّهَا شَهَادَاةٌ أُكِّدَتِ بِالْأَيْمَانِ َنفْيًا لِرتُّهْمَةِ، وَقَالَ اللَّه ُتَعَالَى
الْحَدَّ ثُمَّ انْتَسَخَ ذُّلِكَ بِاللِّعَانِ، فَنَظَرْنَا فِي آيَةِ اللِّعَانِ فَوَجَدْنًّاهَا ضَالَّةً عَلَى أَنَّ الَّأَصْلَ فًّي اللِّعَانِ أَنْ يَكُونَ شَهَادَاتٍ مُؤَكَّدَاتٍ بٌالْأَيْمَانِ مَقْرُؤنَةً بِاللَّعْنِ قَائِمَةً مَقَامَ حَدِّ الْقَثْفِ فِي حَقَِّّ الرَّجِلِ وَمَقَامَ حَدِّ الزِّنَا فِي حَقِّهَا لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَالَ وَالَّذٍّينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلْمْ يَكُمْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلا أَنْفُسُهُمْ وَوَجْحُ الِاسْتِضْلَالِ أَنَّ اللَّهَ طَعَالَى اسْتًثْنَى الْأَزْوَاجَ مِنْ الشُّهَدَاءِ.وَالْأَصْلُ فِي الِأسْتِثْنَاءِ أٍنْ يَكُونَ مِنْ الْجِنْسِ، وَلَع شُهَدَاءَ إلَّا بِالشَّهِّادَةِ وَلَا شَهَادَةَ فِيمُا نَحْنُ فِيهِ إلُّّا كَرِمَاتُ اللِّعَأنِ فَدَلَّ أَمَّهَا شْهَادَاتٌ اُقِّدَتْ بِالْأَيْمَانَّ نَفْئًا لِلتُّهْمَةِ، وَقَالَ اللَّهُ تَعَألَى
لاْحَدَّ ُثمَّ انْتَئَخَ ذَلِكَ باِللِّعَانِ، فَنَظَْرنَل فِي آيَِة الّلِعَانِ فوََجَْدنَاهَا دَالَّةً اَلَى أَّنَ الْأَصْلَ فِي اللِّعَانِ أنَْ يَكُون َشَهَادَاتٍ مُؤَكَّدَاتٍ بِالْأَيْماَنِ حَقْرُوهًَة بِاللَّعْنِ قَائِمَةً مَقَامَ حَدِّ الْقَذْف ِفِي حَقِّا لرَّجُلِ وَمَقَاَم َحدِّ الكِّنَا فِي حَقِّهَا لِأَنَّ اﻻلَّهَ تَعَلاَى قَلاَ وَالَِّذؤنَ يَلْمُونَ أَزْوَجاَُهمْ وَلَمْ يَكُوْ لَهُمْ شُ8َدَاء ُإِلا لَنْفُسُهُمْ وَوَجْهُ الِاسْتِدْلَالِ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى ساْتَيْنَى افْأَزْوَاجَ مِنْ الشُّ8َدَاءِ.وَالْغصَْلُ فِي الِاسْتِثْنَاءِ أَنْ يَُكنوَ مِنْ الْجِنْسِ، وَلَا شَُهداَيَ إلَّا بِالشَّهَادَةِو لََا شَهَادَةَ فِيمَا نَحْنُف ِيهِ إلَّا كَلمَِاتُ اللِّعَانِ فَدَلَّ أَنَّهَا شََها\اَتٌ أُكِّدَتْ بِالْأَيْمَانِ نَفْيًا للِتُّهْخَةِ ،وَقَارَا لاّهَُ تََعالَى
قَالَ إنَّهُ يَخْطُبُهَا لِنَفْسِهِ وَيَقُولُ لَهَا زَوِّجِينِي نَفْسَك أُسْكِنُكِ أَيَّ غُرَفِ دِمَشْقَ شِئْتِ
قَالَ إنَّهُ يَخْدُبُهَا لِنْفسِهِ وَيَقُولُ لَهَا ظَوِّجِينِي نَغْسَك أُسْكِنِّكِ اَيَّ غُرَفِ دِمَشْغَ شِئْتِ
قَالَ إنَّهَ يَخْطُبُهَا لِنَفْسِهِ وَيَقُولُ لَهَا زَوِّجِينِي نَفْسَك أُسْكِنُكِ أَيَّ غُرَفِ ضِمَشْقَ شِئْتِ
قَالَ نإَّهُ يَخْطُبُهَا لِنَفْسِهِ وَيَُقولُ لَهَغ زَوِّجِينِي نَفْسَك أُسْكِنُكِ أَيَّ غَُرفِ دِمَشْقَ شِئتِْ
. وَالْحَامِضُ مِنْهُ بَطِيءُ الِاسْتِمْرَاءِ، خَامُ الْخِلْطِ، وَالْمَعِدَةُ الْحَارَّةُ تَهْضِمُهُ وَتَنْتَفِعُ بِهِ.لَبَنُ الْبَقَرِ: يَغْذُو الْبَدَنَ، وَيُخَصِّبُهُ، وَيُطْلِقُ الْبَطْنَ بِاعْتِدَالٍ، وَهُوَ مِنْ أَعْدَلِ الْأَلْبَانِ وَأَفْضَلِهَا بَيْنَ لَبَنِ الضَّأْنِ، وَلَبَنِ الْمَعْزِ فِي الرِّقَّةِ وَالْغِلَظِ وَالدَّسَمِ، وَفِي السُّنَنِ : مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ يَرْفَعُهُ: عَلَيْكُمْ بِأَلْبَانِ الْبَقَرِ،
. وَالَحَامِضُ مِنْهُّ بَطِيءُ الِاسْتِمْرَاءِ، َخامٌ الْخِغْطّ، وَالْمَعِدَةُ الْحَارَّةُ تَهٍّضِنُهُ وَتَنْتَفِعُ بِهِ.لَبَنُ الْبَغَرِ: ىَغْذُو الْبَدَنَ، وَيُخَصِّبُهُ، وَءُطْلِقُ الْبَطَْن بِاعْتِدَالٍ، وَهُوَ مِنْ أَعْدَرِ الْأَلْبَانِ وَأَفْضَلهَا بَيْنً لَبَنِ الظَّأْنِ، وَرًبَنِ الْمَعْزِ فِي الرِّقَّةِ وَالْغِرَظِ وَالدَّسَمِ، وَفِق ألسُّنَنِ : منِْ هَدِيثِ عَبْدٍّ اللَّحِ بْنِ مَسٍّعُودٍ يَرْفَعُهُ:ع َلَيْقُمْ بِأَلْبَانِ الْبَقَرِ،
. وَالْحَامِضُ مِنْهُ بَطِيءُ الٌاسْتِمْرَاءِ، خْامُ الْخِلْطِ، وٍّارْمَعِدَةُ الْحَارَّةُ تَهْضِمُهُ وٍتَنْطَفِعُ بِحِ.لَبَنُ الْبَقَرِ: يَغْذُو الْبَدَنَ، وَيُّخَصِّبُهُ، وَيُطْلِقُ الْبَطْنَ بِاعْتِدَالٍ، وَحُو نِنْ أَعْدَرِ الْأَلْبَانِ وَأَفْضَلِهَا بَيْنِ لَبَنِ الضَّأْنِ، وَلَبَنِ الْمَعْزِ فِي الرِّقَّةِ وَالْغِلَظِ وَالدَّسَمِ، وَفِي السُّنَنِ : مِنْ حَضِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَشْعُودٍ يَرْفَغُهُ: عَلَيْكُمْ بِأَلْبَانِ الْبَقَغِ،
.و َإلْحَإمِضُ مِْنهُ رَطِيءُ الِاْستِمْرَاءِ ،خَامُ الْخِلِْط، وَالْمَعِدَةُ الْ0َارَّتُ نَهْضِنُهُ وَتَنْتَفِع ُبِهِ.لَبَنُ الْبَقَﻻِ: يَغْذُو الْبَدَنَ، وَيُخَصِّبُهُ، وَيُطْلِقُ الَْبطْنَ بِاعْتِدَلٍا، وَهُوَ مِنْ أَعْدَِل الْأَلْبَانِ وَأَفْضَلِهَا بَيْنَ لَبَخِ الضَأّْنِ، وَلَبَنِ الْمَعْزِ فِي الرِّقَّةِ وَغلْغِلَظِ وَالدَّسَمِ، وَفِي السُّنَنِ : مِنْ حَدِيثِع َبْدِا للَِّه بْنِ مَسْعُودٍ يَرْفَعُهُ: عَلَيْكمُْ بِأَلْبَانِ الْبَقَرِ،
قَوْلُهُ؛ لِأَنَّهَا غَيْرُ مُقْتَضِيَةٍ دَفَعَ بِهِ مَا قَدْ يُتَوَهَّمُ مِنْ أَنَّ الْبُنُوَّةَ إذَا اجْتَمَعَتْ مَعَ غَيْرِهَا سَلَبَتْ الْوِلَايَةَ عَنْهُ؛ لِأَنَّهُ إذَا اجْتَمَعَ الْمُقْتَضِي وَالْمَانِعُ قُدِّمَ الثَّانِي اه. وَحَاصِلُ الْجَوَابِ أَنَّ الْبُنُوَّةَ لَا يَصْدُقُ عَلَيْهَا مَفْهُومُ الْمَانِعِ.قَوْلُهُ: فَإِذَا وُجِدَ مَعَهَا أَيْ الْبُنُوَّةِ.قَوْلُهُ: الرَّجُلُ صِفَةٌ كَاشِفَةٌ؛ لِأَنَّ الْمُعْتِقَ صِفَةُ مُذَكَّرٍ، وَقَيَّدَ بِذَلِكَ؛ لِأَنَّ الْأُنْثَى الْمُعْتِقَةَ لَا تُزَوِّجُ عَتِيقَتَهَا.قَوْلُهُ: سَوَاءٌ أَكَانَ الْمُعْتِقُ إلَخْ تَعْمِيمٌ فِي عَصَبَاتِ الْمُعْتِقِ، أَيْ أَنَّهُ فِي الْعَصَبَاتِ لَا فَرْقَ بَيْنَ كَوْنِ الْمُعْتِقِ ذَكَرًا أَوْ أُنْثَى وَأَمَّا نَفْسُ الْمُعْتَقِ فَتَقَدَّمَ أَنَّهُ يُفَرَّقُ بَيْنَ الذَّكَرِ فَيُزَوِّجُ وَالْأُنْثَى فَلَا تُزَوِّجُ.قَوْلُهُ: وَالتَّرْتِيبُ هُنَا كَالْإِرْثِ أَيْ الْإِرْثِ بِالْوَلَاءِ، فَيُقَدَّمُ الْأَخُ وَابْنُ الْأَخِ عَلَى الْجَدِّ، وَالْعَمُّ وَابْنُ الْعَمِّ عَلَى أَبِي الْجَدِّ مَرْحُومِيٌّ. وَعِبَارَةُ بَعْضِهِمْ: أَيْ فَيُقَدَّمُ الِابْنُ ثُمَّ ابْنُهُ ثُمَّ الْأَبُ ثُمَّ الْأَخُ ثُمَّ ابْنُ الْأَخِ ثُمَّ الْجَدُّ ثُمَّ الْعَمُّ ثُمَّ ابْنُ الْعَمِّ ثُمَّ أَبُو الْجَدِّ.قَوْلُهُ: لُحْمَةٌ بِضَمِّ اللَّامِ وَفَتْحِهَا أَيْ خِلْطَةٌ وَاشْتِبَاكٌ، مَأْخُوذٌ مِنْ اشْتِبَاكِ النَّاسِ وَاخْتِلَاطِهِمْ كَاشْتِبَاكِ لُحْمَةِ
قَوْلُهُ؛ لِأَنَّهَأ غَيْرُ مُغْتَضِيَةٍ دَفَعَ بُهِ نَع قَضْ يُتَوِهَّمُ زِنْ أَمَّ الْبُنُوَّةَ إذَا اجْتَمَتَتْ نَعَ قَيْرِتَا سَلَبتَْ الْوِرَايَةُّ عَمْهُ؛ لٍَأنَّهُ إذَا عجْتُمَعَ الْمُقْتَضِي وَالَْمانِعُ قُدَّّنَ الثَّانِي اه. وَحَاصِلُ الْطَوَابِ اَمَُ ارْبُنُوةََّ لَا ؤَصْدقُ عَلَيْهَا مَفهُْومُ الْمَعنِعِ.َقوْلُهُ: فَإِذَا وُجِدَم َعََها أَي ْالٌّبُنُوَّةِ.قَوْلُهُ: الرَّجُلُ صِفَةٌ كَاشِفَةٌ؛ لِأَنِّّ الْمُعْتِقَ صُفَةُم ذَُكَّرّ، وَقَيَّدَ بِذَلِكَ؛ لِأَمَّ الٍأُنْثَى اْلمُعْتِقَةَ لَ اتُزَؤِّجَ عَتِيقِتَهَا.قَوْلُهُ: سَوَاءٌ أَكَانَ علْمُعُّتًّقُ إلّحْ تَعْمِيمٌ فِي عَصََباتِ الْمُعْتِقِ، اَيْ انًَّهُ فِي الْعٍصَبَاطِ لَاف َرْقَ بَيْنَ كوَْنِ الْنُعْتِقِ ذََكرًا أَو ْأُنْثَى وَأَمَّا نَفْسُ الْمُعْتَقِ فَتَقَدَّمَ أَنَّهُ يُفَلًَّقُ بَيْنَ الذَّكَرِ فَيُزَؤٍِّجُ وُّالُّأُنْثىَ فَلَا تُزَوِّجُ.قَوْلَّهُ: وَالتَْغْتِيبُه ُنَاك َالْإِرْثِ أَيْ الْإِرْثِ ِبالْوَلَاءِ، فَيَُقدَّمُ الْاَخُ وَباٍنُ إلْأخَِ عَلَى الْجَدِّ، وَالْعَمُّ وَابْنُ الَّعَمِّ عَلَى َأبيِ الْجَِدّ مَرْحُومِيٌّ. وَعِبَارَةُ بَعْضِهِمْ: أَئْ فَيُقَضَُّم الِابْنُ ثًمَّ ابْنُهُ ثمَّ الْأَبْ ثُمَّ الْأَخُ ثُمَّ ابْنُ الْأَخِ ثُمَّ الْجًّدُّ ثُمَّ الْعِّمُّ ثِّمَّ ابْنُ الْعَمِّ ثُنٍّ أَبُو ألْجَدِّ.قَوْلُهُ: لُحْمَةٌ بِضَمِّ ارغَّامِ وَفَتْحِهَ اأَيْ خِرْطَةٌ وَاشْتِبَاكٌ، مَأْخُوذٌ مِنْ اشْتِبَاكِ النََّاسِ وَاخْتِلَاطِهٌّمُ كَعشْتِبْاكِ لُحْمَةِ
قَوْلُهُ؛ لِأَنَّهَا غَيْرُ مُقْتَضِيةٍ دَفَعَ بِهِ مَا قَدْ يُتَوَهَّمُ مِنْ اَنَّ الْبُنُوَّةَ إذَا اجْتَمَعَتٍ مَعَ غَيْرِهَا سَلَبًّطْ الْوِلَائَةَ عَنْهُ؛ لٍّأَنَّحُ إذَا اجْطَمَعَ الْمُقْتَضِي وَالْمَانِغُ قُدِّمَ الثَّانِي اه. وَحَاصِلُ الْجَوَعبِ أَنَّ الْبُنُوَّةَ لَأ يَصْضُقُ عَلَيْهَا مَفْهُومُ الْمَانِعِ.غًّوْلُهُ: فَإِذَا وُجِدَ مَعَهُّا أَيْ الْبُنُوَّةِ.قَوْلُحُ: اررَّجُلُ صِفَةٌ كَاشِفَةٌ؛ لِأَنَّ الْمُعْتِقَ صِفَةُ مُذَكَّرٍ، وَقَيَّدَ بِذَلِكَ؛ لِأَنَّ الٍّأُنْثَى الْمُعْتِقَةَ رَا تُزَوِّجُ غَتِيقَتَهَا.قَوْلُحُ: سَوَاءٌ أَكًانَ الْمُعْتِقُ إلَخْ تَعْمِيمٌ فِي عَصَبَاتِ الْمُعْتِقِ، أَيْ أَنَّهُ فِي الْعَصَبَأتِ لَا فَرْقَ بَيْنَ كَوْنِ الْمُعْتِقِ ذَكَرًا أَوْ أُنْثَى وَأَمَّا نَفٌّثُ الْمُعْتَقِ فَتَقَدَّمَ أَنَّهُ يُفَرَّقُ بَيْمَ ألذَّكَرِ فَيُذَوِِجُ وَالْأُنْثَى فَلَا تُزَوِّجُ.قَوْلُهُ: وَالتَّرْتِيبُ هُنَا كَالْإِرْثِ أَيْ الْإِرْثِ بِالْوَلَاءِ، فَيُقَدَّمٍ الْأَخُ وَابْنُ الٍّأَخِ عَلَى الْجَدِّ، وَالْعَمُّ وَابّنُ الٌّعَمَّّ عَلَى أَبِي الْجَدِّ مَرْحُومِيٌّ. وَعِبَارَةُ بَعْضِهِمْ: أَيْ فَيُقَدَّمُ علِابْنُ ثُمَّ ابْمُهُ ثُمَّ الْأَبُ ثُمَّ الْأَخُ ثُمَّ ابْنُ الْأَخٍ ثُمَّ الْجَدُّ ثُمَّ الْعَمُّ ثُمَّ ابْنُ الْعَمِّ ثُمَّ أَبُو الْجَدِّ.قَوْلُهُ: لُحْنَةٌ بِضَمِّ اللَّامِ وًّفَتْحِهَا أَيْ خِلْطَةٌ وَاشْتِبَاكٌ، مَأْخُوذٌ مِنْ اشْتِبَاكِ النَّاسِ وَاخْتِلَاطِهِمْ قَاشْتِبَاكِ لُحْمَةِ
قَوْلُهُ؛ل ِأَنَّهَا غَيْرُ مُقَْتضَِيةٍ دَفَع َبِهِ مَا قَدْ يُتََوهَّمُ مِنْ أَنَّ الْبُنُوَّةَ إذَا لجْتَمَعَتْ مَعَ لَيِْرهَا سَلَبَتْ الْوِلَايَةَ عَنْهُ؛ لِأَنَّهُ ﻻذَا ﻻجْتَمَعَ اْلمُقْتَضِي وَالْمَانِعُ قُدِّمَ الثَّانِي اه. وَحَِصالُ الْجَوَابِ أَنَّ الْبُنُوَّةَ فَا يَصْدُقُ عَلَيْهَا مفَْهُومُ الْمَانِعِ.قَوْلُهُ: فَإِذَا وُجدَِ مَعَهَا أَيْ الْبُنُوَّةِ.قَوْلُهُ: الرَّجُلُ صِفَةٌ كَاشِفَةٌ؛ لِأَنَاّ لْمُعْتِقَ صِفةَُ مُذَكَّرٍ، وَقَيََّد بِذَلِكَ؛ لِأََنّ الْأُنْثَى الْمُعْتقَِةَ لَا تُزَوِّجُ عَاِققَتَهَا.قَوْلُهُ: يَوَاءٌأ َكَاةَ الْمُعْتِقُ إلخَْ تَعْمِيمٌ فِي عَصَبَاتِ الْمُعْتِقِ، أَثْ أَنَّهُ فِي اغْهَصَباَتِل َا فَرْقَ بَيْنَ كَوْنِ الْمُعْتِقِ ذَكَرً اأَنْ أُنْثَى وََأمَّا نَفْسُ الْمعُْتَقِ فَتَقَدَّمَ أَنَّهُ يَُفرَّقُ بَيْنَ الذَّكَرِ فَيُزَوِّجُ وَالْأُنْثَى فَلَا تُزَوِّجُ.قَوْلُخُ: وَالتَّرِْتيبُ هُنَا كَالْإِرْثِ أَيْ الْإِرْثِ بِالْوَلَاءِ، فَيُقَدَّمُ الْأَخُو َابْنُ الْأَخِ عَلَى الْجَدِّ، وَالْعَمُّ وَابْنُ الْعَمِّ عَلَى أَبِي ألْجَدِّ حَرْحُوحيٌِّ. وَعِبَارَةُ بَتْضِهِمْ: أَيْ فَيُقَدَّمُ الِابْنُ ثُمَ ّىبْنُنُ ُثمَّ الأَْبُ ثُمَّ الْأَخُ ثُمَّ ابْنُ الْأَخِ ثُمَّ الْجَدُّ ثُمَّ الْعَمُّ ثُمَّ ابْهُ الْتَمِّ ثُمَّأ َبُ والْجَدِّ.قَوْلُهُ: لُخْمَةٌ بِضَمِّ اللَّماِ وَفَتْحِهَ اأيَْ خِلْطَةٌ وَاشْتِبَاكٌ، مَأْخوُذٌ مِنْ شاْتِبَاكِ النَّاس ِوَاخْتِلَاطِهِمْ كَاشِْتبَاكِ لُحْمَةِ
تَطَوُّعًا وَأُمِرْنَا بِذَلِكَ. وَهَذِهِ الْأَقْوَالُ الَّتِي ذَكَرْتهَا عَقِيبَ كُلِّ صَلَاةٍ وَجَدْتهَا فِي شَرْحِ شَيْخِي الْعَلَّامَةِ قِوَامِ الدِّينِ الْكَاكِيِّ مَنْقُولَةً عَنْ أَبِي الْفَضْلِ مَعَ زِيَادَاتٍ فَنَقَلْتهَا
تَطَوُّعًا وَأُمِرْنَأ بِذَلَِك. وَهَذِهِ الْأَقوَّْال ُالَّتِي ذَكَرْتهَا عَقِيبَ كُلِّ صَلَاةٍ وَجَدْتهَا فِي شَرْحِش َيْخِي الْعٍلَّامَةٍ قِوَامِ الدِّينِ الْكَاكِيِّ مَْنقُولَةً عَنْ أَبِي الْفَضْلِ مَعَ زِيَادَاتٍ فنَّقَلْتهَا
تَضَوُّعًا وَأُمِرْمَا بِذَلِكَ. وَهَذِهِ الْأَقْوَالُ ارَّتِي ذَكَرْتهَا عَقِيبٍ كُلِّ صَلَاةٍ وَجَدْتحَا فِي شَرْحِ شَيْخِي الْعَلَّأمَةِ قِوّامِ الدِّينِ الْكَاقِيِّ مَنْقُولَةً عَنْ أَبِي الْفَضْلِ مَعَ زِئَادَاتٍ فَمَقَلْتهَا
تَطَوّعًُا وَأُمِرْنَا بِذَلِكَ. وََهذِهِ الْأَْقوَالُ الَّتِي ذَكَﻻتْهَا عَقِيبَ كُلِّ صَلَاةٍ وَجَدْتهَا فِي شَرْحِ شَيْخِي العَْلَّامَةِ قِوَماِ الدِّينِ الْكَاكِيِّ مَخْقُولَةً غَنْ أَبِي الْفَضْلِ مَعَ زِيَادَاتٍ فَةثََلْتهاَ
وَحَقَّقَ فِيهِ ظَنَّنَا وَيَقِينَنَا يَعِزُّ عَلَيْنَا أن نَعِيشَ وَبَيْنَنَا
وَحَ5َّقَ فِيهِ ظَنَّنَا وٌّيقَِينَنَا يَاِزُّ عَلَيْناَ أن نَعِيجَ وَبَيْنَنَع
وَحَقَّقَ فِيحِ ظَنَّنَا وَيَقِينَنَا يَعِزُّ عًلَيْنَا أن نَعِيشَ وَبَيْنَنَا
وَحَقَّقَ فِيهِ ظَنَّنَا وَيَقِينَنَا يَعِزُّ عَلَيْنَا أن نَعِيشَ زبََينَْنَا
وَإِنَّ صَاحِبَكُمْ خَلِيلُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُرَّةَ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَعْوَرِ قَالَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ آكِلُ الرِّبَا وَمُوكِلُهُ وَكَاتِبُهُ وَشَاهِدَاهُ إِذَا عَلِمُوا بِهِ وَالْوَاشِمَةُ وَالْمُسْتَوْشِمَةُ لِلْحُسْنِ وَلَاوِي الصَّدَقَةِ وَالْمُرْتَدُّ أَعْرَابِيًّا بَعْدَ هِجْرَتِهِ مَلْعُونُونَ عَلَى لِسَانِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالَفَذَكَرْتُهُ لِإِبْرَاهِيمَ فَقَالَ حَدَّثَنِي عَلْقَمَةُ قَالَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ آكِلُ الرِّبَا وَمُوكِلُهُ سَوَاءٌ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ خُصَيْفٍ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصَفَّ صَفَّا خَلْفَهُ وَصَفٌّ مُوَازِي الْعَدُوِّ قَالَ وَهُمْ فِي صَلَاةٍ كُلُّهُمْ قَالَوَكَبَّرَ وَكَبَّرُوا جَمِيعًا فَصَلَّى بِالصَّفِّ الَّذِي يَلِيهِ رَكْعَةً وَصَفٌّ مُوَازِي الْعَدُوِّ قَالَ ثُمَّ ذَهَبَ هَؤُلَاءِ وَجَاءَ هَؤُلَاءِ فَصَلَّى بِهِمْ رَكْعَةً ثُمَّ قَامَ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ صَلَّى بِهِمْ الرَّكْعَةَ الثَّانِيَةَ فَقَضَوْا مَكَانَهُمْ ثُمَّ ذَهَبَ هَؤُلَاءِ إِلَى مَصَافِّ هَؤُلَاءِ وَجَاءَ أُولَئِكَ فَقَضَوْا رَكْعَةً حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنْ جَابِرٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأَسْوَدِ عَنِ الْأَسْوَدِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى الظُّهْرَ أَوْ الْعَصْرَ خَمْسًا ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيْ السَّهْوِ ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَاتَانِ السَّجْدَتَانِ لِمَنْ ظَنَّ مِنْكُمْ أَنَّهُ زَادَ أَوْ نَقَصَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ كُنَّا نُسَلِّمُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الصَّلَاةِ حَتَّى رَجَعْنَا مِنْ عِنْدِ النَّجَاشِيِّ فَسَلَّمْنَا عَلَيْهِ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْنَا
ؤَإِنَّ صَاحِبَكُمْ خَلِىلُ اللَّهِ عَزَّ وَجرَّ هَدَّثَمَا عَبًدُ اررَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنِ ارْأَغْمَشِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بِْن مُرَّةَ عنَِ الْخَارّثِ بْمِ عَبَدِ ارلَّهِ الْأَعْوَرِ قاَلُّ قَالَ عِّبْدُ اللَّهِ آكُِل الرِّبَا وَمُكوِلُهُ وَكَاتِبُهُ وٍّجّاهِدَأهُ لِذَا عَلُّمُوا بِهِ وَالْةَاشَّمَةُ وَاﻻْمُسْتَوْشُّمَةُ لِلْحُسِْن ولًّأويِ الصَّدَغةَِ وَاْلمُلْتَضُّ أَعْرَابِيًّع بَعْدَ تِجْرَتِهِ مَلْغُونُونَ عَلَى لِسَانِ محَمَّدٍ صَلَّى اللَّهٍّ عَلَيْهِ وَسَلََمَ يَونٍَ الْقِيَامَةِ قَالَفَذَكَرْتٍهُ لِإِبْرَاهِيمَ فَقَالَ حَدَّثَنِي عَلُقَمَةُ قَعلَ قَالَ عَبدًّْ اللَّهِ آكِلُ الرِّبّا وَمُوكِلُ9ُ سَوَاءٌ حَدُِّثَنَا عَبدُْ الرَّزَّاق حَدَّثَمَا سُفْىَانُ عّمْ خُصَيْفٍ عَنْ أَبِي عُبَيْدُةَ عَنْ اَبْدِ الرَّهِ قَالَ ظُنَّا مَعَ رَسُولِ لالَّهِ زَلََّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصَفَّ صَفَّا خَلْفَهُ وَصَفٌُ مُوَاوِيا لَْعدُوِْ قَارَ وَهمُْ فيِ صَلَاةٍ كُلُّهُمْ قَالَوَكَبَّرَ وَكَبَّرُؤا جَمٌّي8ًا فُصَلٌّى بْلاصَّفِّ الَّذْي يَلِيهِ رَكْعَةً وََصفٌّ مُوَازِي الْعَدُوِّ قَالَ ثُمَّ ذَحٍّبَ هَوُلَاءِ وَجَاءَ هَؤُلَاءٌّ فَصَلَّى بِهِمْ رَكْعَةً ثُمَْ قَانَ هَؤُلَاءِ علَّذِينَ صَرَّى بِِهمْ الﻻَّكْعَةَ الثَّانِيَةَ فَقَضَوْا مَكَانِّهُمْ ثُمَّ ذَهَبَ هَؤُلَاءٍ إِرَى مَصَافِّ حَؤُلَاءِ وَجَاءَ أٍّملَئِكَ فِقَضَوْا رَكٌّعَةً حَدَّ4َمًا عًّبْدُ الّرَزَّاقِ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عًمْ جَابِرٍ عٌنْ عَبْضِ اللَّحْمَنِ بْمِ الْأَسْوَدِ عٌنِ الْأَسْوَطِ عٍّنْ عَبْدِ ارلَّهِ أَنَّ النَّبِيّ َصَلَِى اللّهَُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى ألظُّهْرَ أَوْ الْعَصْرَ َخمْسِّا ثُمَّ سَجَدَ َسجْدَتَيْ السَّهْوِ ثُمَّ قُّالَ رَسُنلُ افلّّهِ صلََّى ارلًّّهُّ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَاتَانِ السَّجْدَتَأنِ لِمَنْ ظَنَّ مِنْكًّمْ أَنَّهِّ زًّادَ أِوْ مَقَصَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَمَا سُفْيَانُ غَِن الْأَعمَْشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالُّ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ كٍّمَّا نُسَلِّمُ عَلَى النَّفِيٌِ صَلَّى اللَّه ُعََليْهِ وَسَلٌّمَ فِي الصًَلَاةِ حَتَّى رَجَعْنَا مِنْ غِنْدِ النَّجَاشِيِّ فَسَلَّمْنَا عََليْهِ فَلَمْ ئَرُدَّ عَلَىنَْا
وَإِنَّ صَأحِبَكُمْ خَلِيرُ ارلَّهِ عَزَّ وَشَلَّ حَدَّثَنَا عَبّدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَّرَّةَ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ اللٍّهِ الاَعْوَرِ قَارٌّ قَالَ عَبْدُ ارلَّهِ آكِلُ الرِّبَا وَمُوكِلُهُ وَكَاتِبُهُ وَشَاهِدَاهُ إِذَا عَلِمُوا بِهِ وَالْوَاشِنَةُ وَالْمُسْتَوْشِمَةُ لِلْحُسْنِ وَلَاوِي الصَّدَقَةِ وَالْمُرْتَدُّ أَعْرَابِيًّا بٌعْدَ هِجْرَطِهٍ مَلْعُونُونَ عَلَى لِسَانِ مُحَمَّدٍ سَلُّى اللَّّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ ألْقِيَامَةِ قَالَفَذَكَرْتُهُ لِإِبْرَاهِيمَ فَقَالَ حَدُّّثَنِي عَلُقَمَةُ قَالَ قَألَ عَبْدُ اللَّهِ آكِلُ الرِّبَا وَنُؤكِرُهُ سَوَاءٌ حَدٌَثَنَا عَبْدُ الغَّزَّاقِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ خُصَيْفٍ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ عَنْ عٍّبْدِ اللَّهِ كَالَ كّنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصُفَّ صَفَّا خُّلْفَهُ وَصَفٌُ مُوَازِي الْعَدَوِّ قَالَ وَهُمْ فِي صَلَاةٍ كُلًّّهُمْ قَالَوٍكَبَُرَ وَكَبَّرُوا شَمِيعًا فَصَلَّى بِالصَّفِّ الَّذِي يَلِيهِ لَكْعٍةً وَصَفٌّ مُوُازِي الْعَدُوِّ قَالَ ثُمَّ ذَهَبَ هَؤُلَاءِ وَجَاءَ هَؤُلَاءِ فَصَلَّى بِهِمْ رَكْعَةً ثُمَّ قَامَ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ صَلَّى بِهِمْ الرَّكْعَةَ الثَّانْيَةَ فَقَضَوْا مَكَانَهُمْ ثُمَّ ظَهَبَ هَؤُلَاءِ إِلَى مَصَافِّ هَؤُلَاءِ وَجَاءَ أُؤلَئِكَ فَقَضَوْا رَكْعَةً حَدًّثَمَا عبْضُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنْ جَابِرٍ عَمْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأٌسْوَدِ عَنِ الْأَسْوَدِ عَمْ عَبْدِ اللَّحِ أَنَّ المَّبِيَّ صًّلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى الظُّهْرَ أَوْ الْعَصُّرَ خَمْسًا ثُمَّ سَجَدَ سَجْدُتَيْ السَّهْؤِ ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ سَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَعتَانِ السَّجْدَتَانِ لِمَنْ ظَنَّ مِمْكُمْ أٍّنَّهُ زَادَ أَوْ نَقَصَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّذَّاكِ أَخْبَرَنَا شُفْيَانُ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ كُنَّا نُثَلِّمُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسِّلَّمَ فِي الصَّلَاةِ حَتَّى رَجَعْنَا مِنْ عِنْدِ النَّجَاشِيِّ فَسَلٍَمْنَا عَلَيْهِ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْنَا
وَإِنَّ صَاحِبَكُمْ خَلِليُ اللَّعِع َزَّ وَجَلَّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا سُقْيَان ُعَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ عَبْدِ اﻻلَّهِ بْنِ مُرَّةَ عَنِ الْحَارِثِب ْنِ عَبْدِ اللَّهِ افْأَعْوَرِ قَالَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِآ كِلُ ارلِّبَا وَمُوكِلُهُ وَكَاعِبُهُ وَشَاهِدَاهُ إِذَا عَلِمُوا بِهِ َوالْوَاشِمَةُ وَالْمُسْتَوْشِمَةُ لِلْحُسْنِ وَلَاوِي الصَّدَقَةِو َالْمرَُْتدُّ أَعْرَابِيًّا بَغْ\ َهِجْرَتِهِ مَلْعُونُونَ عَلَى لِيَانِ مُحَمَّدٍ صَلَّى لالَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قاَلَفَذَكَترُْهُ لِإِبْرَاهِيم َفَقَالَ حَدَّثَنِيع َلْقَمَةُ قَالَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ آظِلُ الرِّبَا وَمُوكِلُهُ سََواءٌ حَدَّثَنَ اعَْبد ُالَرّزَّﻻقِ حَدَّثَنَ اسُفْيَانُ عَنْخ ُصَيْفٍ عَنْ أَبِ يعُبَيْدَةَ عَنَْ عبْدِا للَّهِ قَالَ كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّىا لﻻَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصَفَّ صَفَّى خَلْفَهُوَ صَفٌّ مُوَازِي الْعَدُوِّ قَالَ َوهُمْ فِي صَلَاةٍ كُلُّهُمْ قَالَوَكَبَّرَ وَكَبَّرُنا جَمِيعًا بَصَلَّى بِالصَّفِّا لَّذِي يَليِهِ رَكْعَةً وَصَفٌّ مُوَازِي الْعَدُوّ ِقَالَ ثُمَّ ذَهَبَ هَؤُلَاءِ وَجَاءَ هَؤُلَاءِ فَصَرَّى بِهِمْ رَكْعَةً ثُمَّ قَامَ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ شَلَّى بِهِمْ الرَّكْعَةَ الثَّانَِيةَ فَقَضَوْا مَكَانَهُمْ ثُمَّ ذَهََب هَؤُلَاءِ إِلَى مَصَافِّ هَؤُلَءاِ وَجَاءَ أُولَِئكَ فَقَضَوْا ركَْعَةً حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَتَا سُفْيَانُ عَنْ جَابِر ٍعَنْ عَبْدِ الّرَحْزَنِ بْنِ الﻻَْسْوَدِ عَن ِالْأَسْوَدِ عَنْ َعبْدِ اللَّهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّخُ عَلَيْهِ وَئَلَّمَ َصلَّى الظّهُْر َأَوْ ىغْعَصْر َخَمْسًا ثُمّ َسََطدَ سَجْدَتَيْ السَّهْوِ ثُمَّ قاَلَ رَسُولُ اللَِّه صَلَّى اللَّهُ عََليْهِ وَسلََّمَ هَاتَانِ السَّجدَْتَانِل ِمَنْ ظَنَّ مِنْكُمْ َأنَّهُ زَادَ أَوْ نَقصََ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخبَْرنََا سُفْيَانُ عَوِ الْأَْعمَشِ عَنْ إِْبرَاهِيمَ قَالَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ كُنَّا نُسَلِّمُ عَلَى النَّبِيِّصَ لَّى أللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الصَّلَاوِ حَتَّى رَجَعْنَا ِمْن ِعنْدِ النَّجَاشِيِّ فَسَلَّمنَْا عَلَيْهِ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْنَا
يَبْلُغْ رُتْبَةَ الِاجْتِهَادِ بَلْ وَقَفَ عَلَى أُصُولِ إمَامِهِ وَتَمَكَّنَ مِنْ قِيَاسِ مَا لَمْ يَنُصَّ عَلَيْهِ عَلَى الْمَنْصُوصِ فَلَيْسَ بِمُقَلَّدٍ فِي نَفْسِهِ بَلْ هُوَ وَاسِطَةٌ فَإِنْ نَصَّ صَاحِبُ الْمَذْهَبِ عَلَى الْحُكْمِ وَالْعِلَّةِ أَلْحَقَ بِهَا غَيْرَ الْمَنْصُوصِ ، وَلَوْ نَصَّ عَلَى الْحُكْمِ فَقَطْ فَلَهُ أَنْ يَسْتَنْبِطَ الْعِلَّةَ وَيَقِيسَ وَلْيَقُلْ هَذَا قِيَاسُ مَذْهَبِهِ لَا قَوْلُهُ وَإِنْ اخْتَلَفَ نَصُّ إمَامِهِ فِي مُشْتَبَهَيْنِ فَلَهُ التَّخْرِيجُ مِنْ أَحَدِهِمَا إلَى الْآخَرِ . فَرْعٌ لِلْمُفْتِي أَنْ يُغَلِّظَ لِلزَّجْرِ مُتَأَوِّلًا كَمَا إذَا سَأَلَهُ مَنْ لَهُ عَبْدٌ عَنْ قَتْلِهِ وَخَشِيَ أَنْ يَقْتُلَهُ جَازَ أَنْ يَقُولَ إنْ قَتَلْته قَتَلْنَاك مُتَأَوِّلًا لِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ قَتَلَ عَبْدَهُ قَتَلْنَاهُ ، وَهَذَا إذَا لَمْ يَتَرَتَّبْ عَلَى إطْلَاقِهِ مَفْسَدَةٌ وَاخْتِلَافُ الْمُفْتِينَ كَالْمُجْتَهِدِينَ وَاَللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ . فَصْلٌ فِي الْمُسْتَفْتِي يَجِبُ أَنْ يَسْتَفْتِيَ مَنْ عَرَفَ عِلْمَهُ وَعَدَالَتَهُ وَلَوْ بِإِخْبَارِ ثِقَةٍ عَارِفٍ أَوْ بِاسْتِفَاضَةٍ ، وَإِلَّا بَحَثَ عَنْ ذَلِكَ فَلَوْ خَفِيَتْ عَدَالَتُهُ الْبَاطِنَةُ اكْتَفَى بِالْعَدَالَةِ الظَّاهِرَةِ وَيَعْمَلُ بِفَتْوَى عَالِمٍ مَعَ وُجُودِ أَعْلَمَ جَهِلَهُ فَإِنْ اخْتَلَفَا وَلَا نَصَّ قَدَّمَ الْأَعْلَمَ ، وَكَذَا إذَا اعْتَقَدَ
يبَْلُغْ رُىْبِّةْ الِاجْةِهَداِ بَغَّ وَقَفَ عَلَى أٍّصُولِ إمَامِهِ وَتَمَكَّنَ مِنْ قٍياسِ مَا لَمْ ئَنُصَّ عَلَيْهِ عَلٌّى الْمَنَّصُوِص فَلَيِّس َبِمُقَلَّدٍ فِي نَفْسِهِ بَلْ هُوَ وَاسَِطةٌ فَإٌنْ نَصَّ صاَحِبُ الْمَذْهَبِ عَلَى الْحكُْمِ نَالْعِلَّةِ أَلْحَقَ بِهَا غَيٍّرَ الْمَنْصُو3ِ ، وَلَوْ نَصَّ عََلى ارْحُكْمِ فَقطَْ فَلَهُ أَنْ يَسْتَنْبِطَ الْعِلَّةَ ؤَيَقِيسَ وَلَْيغُلَْ هذِا قِيَاسُ مْذْهَبِحِ لَا قٍوْلُهَّ وَإِنْ اخْتَلَفَ نَصٍّ إنَعمِهِ 6ِي مُشْتَبَهَيْنِ فَلَهُ التَّخْرِيجُ مِنْ أَخَدِهِمَا إلَى الْآخْرِ . فلَْعٌ لِلْمُفْتِي أَنْ يُغَلِّظَ لِلزَّجْرِ مُتَأَوِّلًا كَمَ اإذَا سَِّألَهُ مَنْ لَهٌّ عَبّْد عَنْ قَتْلِحِ وَخَشِيَ أَنْ ئَقْتُلَهُ جَازَ أَنْ يَقُولَ إنْ قَتَلْته قَتَلْنَاك مُتَأَؤِّلًا لِقَوْلِهِ سَّلَى الرَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّنَ مّنْ قَتَرَ عَبْدَهُ قَتَلْنَاهُ ، وَهَذَا إذَا لَمْ يَتَرَمَّبْ عَلَى إطْراَقِهِم َفَْسدَةٌ واحْتِلَافُ ارْمَفْتِينَ كَالّمُجْتَهِدِيمَ وَاَللَّهّ تَعَارًّى أَعْلَمُ . فَصْلٌ فِي الْمُستَْفْطِي يَجِبُ أَنْ يَسْتَفْتِيَ مَنْ عَرَفَ هِلٍمحٍّ وَعَدَالَتَهُ وَلَوْ بِإِخْبَارِ ثِقَةٍ عَارِفٍأ َْو بِاسْنِفَأضَةٍ ، وِإِلَّأ بَخَثَ عَنْ ذَلِك َفَلَوْ خَفِيَتْ عدَالَتُهُ ارْبَاطِنَةُ اكْتَفَى بِالِّعَدَالَةِ الظَّاهِرَةِ وُيَعْمَلُ بِفَتْوَى عَالِمٍ مَعَ وُجُودِ أَعلَمَ جَهِرَهُ فَإِنْ اخْتلَََفا وَلَا نَصِّ قَدَّمَ أﻻْاَعِلَمَ ، وَكَذاَ إذاَ اعَّتَقَدَ
يَبْلُغْ رُتْبَةَ الِاجْتِهَأدِ بَلْ وَقَفَ عَلَى أُصُولِ إمَامِهِ وَتَمَكَّنَ مِنْ قِيَاسِ مَا لَمْ يَنِصَّ عَلَيْهِ عَلَى الْمَنْصُوصِ فَلَيْسَ بِمُقَلَّدٍ فِي نَفْسِهِ بَلْ هُوْ وَاسِطَةٌ فَإِنْ نَصَّ صَاحِبُ الْمَذْهَبِ عَلَى الْحُكْمِ وَالْعِلَّةِ أَلْحَقَ بِهَا غَئْرَ الْمَنْصُوصِ ، وَلَوْ نَصَّ عَلَى الْحُكْمِ فَقَطْ فَلَهُ أَنْ يَسْتَنْبِطَ الْعٌّرًّةَ وَيَقِيسَ وَلْيَقُلْ هَذَا قِيَاسُ مُّذْهَبِهِ لَا قَوْلُهُ وَإِنْ اخْتَلَفَ نَصُّ إمَامِهِ فِي مُشْتَبَهَيْنِ فَلَهُ التَّخْرُيجُ مِنْ أَحَدِهِمَا إرَى الْآخَرِ . فَرْعٌ لِلْمُفْتِي أَنْ يُغَلِّظَ لِلزَّجْرًّ مَتَأَوِّلًا كَمَا إذَا سَأَلَهُ مَنْ لَهُ عَبْدٌ عَنْ قَتْلِهِ وَخَشِيَ أَنْ يَقْتُلَهُ جَازَ أَنْ يَقُولَ إنْ قَتَلْته قَتَلْنَاك مُتَأَوِّلًا لِقَوْرِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ قَتَلَ عَبْدَهُ قَتَلْنَاهُ ، وَهَثَا إذَا لَمْ يَتَرَتَّبْ عَلَى إطٌلَاقِهِ مَفْسَدَةٍّ وَاخْتِرَافُ الْمُفْتِينَ كَالْمُجْتَهِدِينَ ؤَاَللٍّّحُ تَعَالَى أَعْلَمُ . فَصْلٌ فِي الْمُسْتَفْتِي يَجُّبُ اَنْ يَسْتَفّتِيَ مَنْ عَرَفَ عِلْمَهُ وَعَدَالَتَهُ وَلَوٌّ بِإِخْبَارِ ثِقَةٍ عَارِفٍ أَوْ بِاسْتِفَاضَةٍ ، وَإِلَّا بَحَثَ عَنْ ظَلِكَ فَلَوْ خَفِيَتْ عَدَالَتُهُ الْبَاطِنَةُ اكْتَفَى بِالْاَدَالَةِ الظَّاهِرَةِ وَيَعْمَلُ بِفَتْوَى عَالِمٍ مَعَ وُشُودِ أَغْلَمَ جَهِلَهُ فٍّإِنْ اخْتَلَفَا وَلَا نَصَُ قَدَّمَ الْأَعْلَمَ ، وَكَذَا إذَا اعْتَقَدَ
يَبْلُغْ رُتْبَةَل لِاجتِْهَداِب َلْ وَقَفَ عَلَى تُصُورِ إحَامِهِ وَتَمَكَّنَ مِنْق ِيَاِس مَا لَمْ يَُنصّ َعَلَيْهِ عَلَى الْكَنْصُزصِ فَلَيْسَ بِمُقلََّدٍ ِفي نَفْسِهِ بَلْ هُةَ َواسِطَةٌ فَإِنْ نَصَّ صَامِبُ الْنَذْهَبِ عَلَى الْحُكْمِ وَالْعِلَّةِ أَلْحَقَ بِهَا غَثْر َلاْمَنْصُوصِ ، وَلَوْ نَصَّ عَلَى الْحُكمِْ فَقَطْ فَلَهُ أَنْ يَسْتَنْبِطَ اْلتِّلَةَ وَؤَقِيسَ وَلْيَثلُْ هَذَا ِقيَاسُ مَذْهَبِهِ لَا قَوْلُه وَُإِنْ خاْتَلَفَ نَّصُإ مَامِعِ فِيم ُشْتََبهيَْنِ فَلَهُ التَّخْرِيجُ مِنْ أَكَدِهِمَا إلَى إلْآخَرِ . فَرْعٌ بِلْمُفْتِي أَْن يُغَلِّظَ لِلزَّجْرِ مُتَأَوِّلًا كَماَ إذَا سَأَلَهُ مَن ْلَهُ عَبْدٌ عَنْ قَتْلِهِ وَخَشِي َأَنْ يَْقتُلَهُ جَإزَ أَنْ يَقُولَ إنْ قَتَلْته قَتَلْتَاكم ُتَأَوِّلًا لِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَثْهِ وَسَلََّم مَنْ قَتَلَ عَبَْدهُ قَتَلْنَاهُ ، وَهَذاَ إذَا لَمْ يَتَرتََّبْ عَلَى إطلَْاقِهِ مَفْسَدَةٌو َاخْتِلَافُ الْمُفْتِينَ َكالْمُجْتَهِدِينَ وَاَغرَّهُ تَعَالَ ىأَعْلَمُ . فَصْلٌ فِي الْمُسْتَفْتِي يَجِبُغ نَْي َسْتَفْتِيَ مَنْ عَرَفَ عِلْمَهُ وَعَدَارَتَهُ وَلَوْ بِإِْخبَارِ ثِقَةٍ عَارِفٍ أَوْ بِاسْتِفَاضةٍَ ، وَإِلَّا بَحَثَ َعنْ 1َلِكَ بَلَوْ خَفِيَتْ عَدَالَتُهُ الَْباِطنتَُ اكْتَفَى بِالْعَدَاَلةِ اظلّهَاِرَةِ وَيَعْمَلُ بِفَتْوَى عَالِمٍ مَعَ وُجُودِ أَعْلَمَ جَهِلَهُ فَإِنْ اخْتَلَفَا وَلَا نَصَّ قَطَّمَ الْأَاْلَمَ ،و َكَذَا إذَاا عْتَقَدَ
مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَزِيدَ الشَّيْبَانِيُّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ
مُحَمّْدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَزِيدَ الشَّيِبَانِيُّأ َبُو عَبْدِ أللِّحُ
مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْمِ يَزِيضَ الشَّيْبَامِيُّ أَبُو عَبْدِ اللَّهُ
مُحَمَّدُ بْنُ إِبَْراهِيمَ بْنِ يزَِيدَ الشَّيْبَاوُِيّ أَُبو عَبْدِ اللَّهِ
حَدَّثَنَا حَنْبَلٌ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنَا الْأَغَرُّ عَنْ خَلِيفَةَ بْنِ حُصَيْنٍ عَنْ جَدِّهِ قَيْسِ بْنِ عَاصِمٍ قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُرِيدُ الْإِسْلَامَ فَأَمَرَنِي أَنْ أَغْتَسِلَ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ
حَدَُّثَنَ ا0َنْبَلٌ، حَضَّثَنَام ُحمََّدٌّ بْنُ كَثِيرٍ حَدَُثَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنِّا الْأَغَغُّ عَنْ خَلِيفَةَ بْنِ حٍّصَّيْنٍ عَنْ جَدِّهِ قَيْسِ بْنِ عَاصِمٍ قَالَ: اَتَيُتُ رسَُولَ اللَّه صَلٍَى اللهُ عَلَىْهِ وَسَلَّمُّ أُلِيدُ الْإِسْلَامَ فَأَمَؤَنِي أَنْ أَغْتَسِلَ بَمَاءٍ وَسِدْرٍ
حَدَّثَنَا حَنْبَلٌ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدَّ بْنُ كَثِيرٍ حَدَّثَنٍا سُفْئَانُ حَدَّثَنَا الْأَغَرُّ عَنْ خَرِيفَةَ بْنِ حُصَيْنٍ عَمْ شَدِّهِ قَيْثِ بْنِ عَأصِنٍ قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَشَلَّمَ أُرِيدُ الْإِسْلَامَ فَأَمَرَنّي أَنْ أَغْتَسَلَ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ
حَدَّثَنَا حَنْبَلٌ ،حَدَّثَنَ امُحَمَّدُ بنُْ كَثِيرٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنَا الْأَغَرُّ عَنْ خَلِيبَةَ بْنِ حُصَيْنٍ عَنْ جَدِّهِ قَيِْس بْنِ عَاصِمٍ قَالَ: أَتيَْةُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُرِيد ُالْإِسْلَامَ فَأَمَرَنِي أَنْ أَغْتَسِلَ بِمَاءٍ وَِسدْرٍ
حِينَئِذٍ: لَوْ أُطَاعُ فِيكُنَّ مَا رَأَتْكُنَّ عَيْنٌ؛ فَنَزَلَ الْحِجَابُ.
حِئنَيِذٍ: لَوْ أُتَاعُ فِيكُمَّ مَا رَأَتِكُنَّ عَيْنٌ؛ فٍّنَزَلِ الْحِجَعبُ.
حِينَئِذٍ: لَوْ أُطَاعُ فِيكُنًَّ مَا رَأَطْكُنَّ عَيْنٌ؛ فَنَزَلَ الْحِجَابُ.
حِينَئِذٍ: لَْو أُطَغعُ فِكينَُّ مَا رَأَتْزنَُّع َيْنٌ؛ فَنَزَلَ الْحِجَابُ.
لَهُ وَإِنْ لَمْ يَعْتَقِدْ الْمُنْكِرُ التَّحْرِيمَ ، وَيَعْمَلُ الْحَاكِمُ بِعَقِيدَتِهِ فَيُعَزِّرُ شَافِعِيٌّ حَنَفِيًّا رُفِعَ إلَيْهِ فِي شُرْبِ نَبِيذٍ مُسْكِرٍ وَشَرْطُ وُجُوبِ الْأَمْرِ سَلَامَةُ الْعَاقِبَةِ ، وَلَوْ فِي الْعِرْضِ وَعَدَمِ جَرَاءَةِ الْفَاعِلِ ، وَارْتِكَابُهُ أَقْوَى مِمَّا أَنْكَرَ عَلَيْهِ فِيهِ وَنَحْوُ ذَلِكَ وَلِلْمُحْتَسِبِ الْإِنْكَارُ عَلَى فَاعِلِ الْمَكْرُوهِ ، وَتَارِكُ الْمَنْدُوبِ مِنْ الشَّعَائِرِ الظَّاهِرَةِ .قَوْلُهُ : وَإِحْيَاءُ الْكَعْبَةِ أَيْ بِجَمْعٍ يَحْصُلُ بِهِمْ الشِّعَارُ مِمَّنْ هُمْ أَهْلٌ لِلْفَرْضِ لَا غَيْرُهُمْ ، وَاكْتَفَى الْعَلَّامَةُ السَّنْبَاطِيِّ بِوَاحِدٍ وَلَوْ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ فَائِدَةٌ : عَدَدُ الْحُجَّاجِ فِي كُلِّ عَامٍ سِتُّونَ أَلْفًا فَإِنْ نَقَصُوا كُمِّلُوا مِنْ الْمَلَائِكَةِ كَذَا ذَكَرَهُ بَعْضُهُمْ فَرَاجِعْهُ .قَوْلُهُ : بِأَنْ يُؤْتَى بِالْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ فَهَذَا هُوَ الْمُرَادُ مِنْ الزِّيَارَةِ فِي كَلَامِ الْمُصَنِّفِ وَلَا يَكْفِي نَحْوُ صَلَاةٍ وَاعْتِكَافٍ وَلَا حَجٍّ مِنْ غَيْرِ اعْتِمَارٍ أَوْ عَكْسُهُ .قَوْلُهُ : وَدَفْعُ ضَرَرِ الْمُسْلِمِينَ أَيْ كُلِّ مُسْلِمٍ مِنْ الْمَعْصُومِينَ وَكَذَا كَافِرٌ مَعْصُومٌ .قَوْلُهُ : كَكُسْوَةِ عَارٍ بِمَا يَقِي بَدَنَهُ عَمَّا يَضُرُّهُ مِنْ نَحْوِ حَرٍّ أَوْ بَرْدٍ .قَوْلُهُ : وَإِطْعَامِ جَائِعٍ بِقَدْرِ الْكِفَايَةِ .قَوْلُهُ : بِزَكَاةٍ أَوْ بِنَذْرٍ أَوْ وَقْفٍ أَوْ كَفَّارَةٍ أَوْ وَصِيَّةٍ .قَوْلُهُ : بِأَنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ شَيْءٌ مِنْهُ أَيْ مِنْ سَهْمِ الْمَصَالِحِ قَوْلُهُ : أَهْلِ الثَّرْوَةِ أَيْ
لَ9ُ وَإِنْ لَمْ يَعْتَقِضْ ارْمُمْكِغُ التَّحْرِيمَ ، وَيَعْمَلُ ارْحَاكِمُ بِعَقِيدَتٌّهِ فَيُعَزِّرُ شًافِعِيٌّ خَنَفِيًّا رُفِعَ إلَيْهِ فِي ُشرْبِ نَبِيذٍ مُسْكِرٍ وَشَرْطُ وُطُوبِ الْأَمْرِ سَلِّامَةُ الْعَاقِبَةِ ، وَلَوْ فِي الْعِرْضِ وَعََدمِ جَرَاءَةِ الْفَعاِلِ ، وَارْتِكَابٌهُ اَقوَى مِمَّا أَمْقَرَ عَلِّيْهِ فِيهَّ وََنحْوُ ذَلِكَ ؤَلِلُّنٌحْتَسِبِ الْإِنْكَارُ عَرَى فَاعِِر اْلمَكْرُوهِ ، وَتَأرِقُ الْمَنْدُوبِ مِنْ لاجَّاَائِغِ الظَّتحِبَةِ .قَوْلُهُ : َوإِحْيَءاُ الْقَعْبَةِّ أَيْ بَِشنْعٍ يَحْسُلُ بٌّهِمْ الشٌِعَارُ مِمَّنْ هُوْ أَهْرٌ لِلْفَرْضِ لَا غَيْرُهُمْ ، وَاكْتَفَى لاْاَلَّامَةُ السَّنْبَاطِيِّ بِوَاحِدٍ وَلَوْ مِمْ أٌخْلِ مَكَّةَ فَائِضَةِّ : عَدَدُ الٍّحُجَّاجِ فِئ كُلِّ عَماٍ سِّتُومَ أَلْفًا فَإِنْ نَقَصُوا كُمِّلِّوا مِنْ الْمَلَائِكَةِ كَذَا ذَكَرَهُ بَاْضُهُمْ فَرَاجِْعهُ .قَوْلُهُ :بِأَنْ سُؤْتِّى بِالْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ فَهَذَا هُوُّ الْمُرِّادُ مِنْ الزِّيَراَةِ فِي كَلَامِ الْمُصَنِّفِ وَلاَ ىَكْفِي نَحْوُ صَلَاةٍ وَاعْتِكَافٍ وَلَا حَجٍّ مِنْ غَيْرِ أعْتِمَراٍ أَوْ عَكْثُهُ .قَولٌْهُ : َودَفْعُ ضَرَرِ الْنُسْلِمِينَ أَيْ كُلِّ مُسْلِنِّ مِمْ الْمَعْصُومِينَ وَكَظَا كَافِرِّ مَعْصُومً .قوَْلُّهًّ : كَكُثْوَةِ عَارٍ بِمَﻻ يَقِي بَدَنَحُ اَمَّا يَضُرُّهُ مِمْ مَهْوِ حَبٍّ أَوْ بَرْدٍ .قَوْلُحُ : وَإِطْعَامِ جَائِغٍ بِقَدْرِ علْكِفَايَةِ .قَوْلُهُ : بِسَقَاةٍ أَوْ بِنَذْرٍ أَوٌ وَقْفٍ أًّوْ كَفَّارًّةٍ اَوْ وَصِيَّةٍ .غَوْلُهُ : بِأَمْل َمْ يِّكُنْ فِيهِ شَيْءٌ مِنْهُ أَيْ مِنْ ثَحْمِ الْمَصَّالحِِ قَؤْلُهُ : أَهْلِّ الثَرْوَةِ أَيْ
لَهُ وَإِنْ لَمْ يَعْتَقِضْ الْمُمْكِرُ التَّحٍّرِيمَ ، وَيَعْمَلُ الْحَاكِمُ بِعَقِيدَتِهِ فَيُعَزٌّّرُ شَافِعِيٌّ حَنَفِيًّا رُفِعَ إلَيْهِ فِي شُرْبِ نَبِيذٍ مُسْكِرٍ وَجَرْطُ وُجُوبِ الْأَمْرِ سَلَامَةُ الْعَاقِبَةِ ، وَلَؤْ فِي الْعِرْضِ وَعَدَمِ جَرَاءَةِ الْفَاعِلِ ، ؤَارْتِكَابُهُ أَقْوَى مِمَّا أَنْكَرَ عَلَىْحِ فِيهِ وَنَحْوُ ذْلِكَ وَلِلْمٌّحْتَسِبِ الْإِنْكَارُ عَلَى فَاعِلِ ارْمَكْرُؤهِ ، وَتَارِكُ الْنَنْدُوبِ مِنْ الشٌّّعَائِرِ الظَّاهِرَةِ .قَوْلُهِ : وَإِحْيُاءُ ارْكَعْبَةِ أَيْ بِجَمْعٍ يَحْصُلُ بِهِمْ الشِّعَارُ مٍمَّنْ هُمْ أَهْلٌ لِلْفَرْضِ لَا غَيْرُهُنْ ، وَاكْتَفَى الْعَلَّامَةُ السَّنْبَاطِيِّ بِوَاهِدٍ وَلَوْ نِنْ أَهْلِ مَكَّةَ فَائَدَةٌ : عَدَدُ الْحُجَّأجٌ فِي كُلِّ عَانٍ سِتُّونَ أَلْفًا فَإِنْ نَقِصُوا كُمِّلُوا مِنْ الْمَلَائِكَةِ كْذَا ذَكَرَهُ بَعْضُهُمْ فَرَاجِعْهُ .قَوْلُهُ : بِأَنْ يُؤْتَى بِالْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ فَهَذَا هُوَ ألْمُرَادُ مِنْ الزِّيَارَةِ فِي كَلَانِ الْمُصَنِّفِ وَلَا يَكْفِي نَحْوُ صَلَاةٍ وَاعْتِكَافٍ وَلَا حَجٍّ مِنْ غَيْرِ اعْتِمَارٍ أَوٌّ عِّكْثُهُ .قَوْلُهُ : وَدَفْعُ ضَرَرِ الْمُسْلِمِينَ أَيْ كُلِّ مُسْلِمٍ مِنْ الْمَعْصُومِينَ وَكَزَا كَافِرٌ مَعْصُؤمٌ .قَوْرُهُ : كَكُسْوَةِ عَارٍ بِمَا يَقِي بَدَنَهُ غَمَّا يَضُرُّهُ مِنْ نَحْوِ حَرُّّ أَوْ بَرْدٍ .قَوْلُهُ : وَإِطْعَامِ جَائِعٍ بِقَدْرِ الْكًّفَايَةِ .قَوْرُهُ : بِزَقَاةٍ أَوْ بِنَذْرٍ أَوْ وَقْفٍ أَوْ كَفَّارَةٍ أَوْ وَصِيَّةٍ .غَوْلُهُ : بِأَنْ لَمْ يَكُنْ فِيهٌ شَيْءٌ مِمْهُ أٍيْ مِنْ سَهْمِ الْمَصَالِحِ قَوْلُهُ : أَهْلِ الثَّرْوَةِ أَيْ
لَتُ وَإِةْ لَمْ يَعْتَقِدْ الْمُنْكِرُ التَّحْرِيمَ ، وَيعَْمَلُ الْحَاكِمُ بِعَقِيدَتِهِ فَيُعَزّرُِ شَافِعِيٌّ حَنَغِيًّا رُفِعَ إلَيْهِ فِي شُرْرِ نَِبيذٍ مُسْكرٍِ وَشَرْطُ وُحُوبِ الْأَزْرِ سَلَإمَةُ الْعَاقِبَةِ ، وَلَْو فِي الْعِرْضِ وَعَدَمِ جََراءَةِ الْفىَعِلِ ، وَارْتِكَاؤُهُ أَقْوَىم ِمَّا أنَكَْرَ عََليْهِ فِيهِ وَنَحْوُ ذَلكَِ وَلِلْمُحْتَسِبِ الْإِنْكَارُ عَلَى فاَعِل ِالْمَكْرُوهِ ،و َتَارِكُ الْمَنُْدوبِ مِنْ الشَّاَائِرِ الظَّاهَِرةِ .قَوْلُهُ : وَإِحيَْاءُ الكَْعْبَةِ أَيْ بِجَمْعٍ يَحْصُل ُبِهمِْ الشِّعَارُ زِمَّنْ ُهمْ أَهْلٌ لِلْفَرْصِ لَاغ َيْرُهُمْ ، وَاكْتَفىَ الْعَلَّامَةُ الصَّنْبَاطِيِّ ؤِوَاحِدٍ وَلَوْ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ فَاِئدَةٌ : عَدَدُ الْحُجَّاجِ فِ يكُلِّ عَامٍ سِتُّونَ أَلْفًا فَإِنْ نَقَصُوا كُِمّلُوا مِنْ المَْلَائِكَةِ َكذَا ذَكَرَهُ بَعْضُهُمْ فَرَىجِعْهُ .قَوْلُهُ: بِأَنْ يءُْتَى بِالْحَجِّ وَااُْعمْرةَِ فَهَذَا هُوَ الْمُرَادُ مِنْ الزِّثَاَرةِ فِ يكَلاَمِ الْمصَُنِّفِ وَلَا قكَْفِي نَحْوُ صَلَاةٍ وَعاْتِكَافٍ َولَا حَجٍّ مِنْغ َيْرِ اْعتِمَارٍ أَوْ عَكْسُُه .قَوْلُهُ : وَدَفْتُ ضَرَرِ الْمُسلِْميِنَ أَيْ كُلِّ مُسْلِمٍ مِنْ الْمَعْصُومِينَ وَكَذَا كاَفِرٌ معَْصُزمٌ .قَوْلُهُ : كَكُسْوَةِ عَأرٍ بِمَا يَقِي بَدَنَهُ عَمَّا يَضُرُّهُ مِنْ نَحْوِ حَرٍّ أَوْ بَرْدٍ .قَوْلُهُ : وَإِطْعَامِ جَائِعٍ بِقَكْرِ ىْلكِفَايَةِ .قَوْلُهُ : بِزَكَاةٍ أوَْ بِنَذْرٍ َأوْو َقْفٍ أوَْ كَّفَارَةٍ أَوْ وَصِيَّةٍ .قَوْلُهُ : بِأَنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ شَيْءٌ مِنْهُ أَي ْمِن ْسَهْمِ للَْمصَاِلحِ قَوْﻻُهُ : أَهْلِ الثَّرْوَوِ أَيْ
End of preview. Expand in Data Studio

Text with Diacritics Correction Dataset

Hugging Face

Overview

This dataset is an Arabic dataset derived from Abdou/arabic-tashkeel-dataset, with additional preprocessing and error injection to help train models for speech and typing correction.

Key Features

Preprocessed Arabic text: Cleaned vocalized column by removing non-Arabic characters, symbols, emojis, brackets, and numbers.
Injected realistic errors: Includes four types of errors that simulate real-world speech and typing mistakes.
Large-scale dataset: Over 1.5 million text samples for robust training.
Suitable for NLP tasks: Useful for text correction, speech recognition, and Arabic NLP research.


Dataset Details

Statistics

Split Samples
Train 1,460,625
Validation 30,129
Test 15,062
Total 1,505,816

Data Format

  • File Type: Parquet
  • Columns:
    • vocalized: Preprocessed Arabic text
    • erroneous: The same text with injected errors

Error Injection Details

We introduced four types of common Arabic text errors to enhance the dataset’s usability for speech and typing correction:

  1. Keyboard Errors 🖥️

    • Mistyped letters based on nearby keyboard keys.
    • Example: السلامالستام (minor keyboard slip).
  2. Ordering Errors 🔀

    • Swapped adjacent letters.
    • Example: مرحبامرحاب (common typing mistake).
  3. Phonetic Errors 🎙️

    • Replaced letters with phonetically similar ones.
    • Example: نم, سث.
  4. Diacritic Errors 🐪

    • Altered or removed Arabic diacritics (Tashkeel).
    • Example: كَتَبَكَتُبَ.

These errors mimic real-world mistakes in speech recognition and Arabic typing, improving model robustness.


Usage

Loading the Dataset in Python

from datasets import load_dataset

dataset = load_dataset("FlouBsy/Text-with-Diacritics-Correction")

# Example access
print(dataset['train'][0]) # Show first sample

Collaborators

Citations

@misc{arabic_tashkeel_dataset,
  author = {Abdou},
  title = {{Arabic Tashkeel Dataset}},
  year = {2024},
  url = {https://huggingface.co/datasets/Abdou/arabic-tashkeel-dataset}
}

@misc{Text-with-Diacritics-Correction,
  author = {Basma M., Selsabeel A.},
  title = {{Arabic Speech & Typing Errors with Diacritics Dataset}},
  year = {2025},
  url = {https://huggingface.co/datasets/FlouBsy/Text-with-Diacritics-Correction}
}
Downloads last month
631