vocalized
stringlengths
5
15.4k
both_erroneous
stringlengths
6
15.5k
speech_erroneous
stringlengths
5
15.5k
typing_erroneous
stringlengths
5
15.4k
لَمَا تَوَقَّفَ عَلَى الْمُتَوَاتِرِ وَقَوْلِ الْمُفْتِي وَالشَّاهِدِ، بَلْ تَكْفِي أَخْبَارُ آحَادٍ أُخْرَى وَقَرَائِنُ أَحْوَالٍ، وَلَا حَاجَةَ إِلَى قِيَاسِهِ عَلَى غَيْرِهِ، وَبِتَقْدِيرِ الْحَاجَةِ إِلَى الْقِيَاسِ فَقِيَاسُهُ عَلَى الْمُتَوَاتِرِ صَحِيحٌ؛ حَيْثُ وَجَبَ الْعَمَلُ بِكُلٍّ مِنْهُمَا، وَإِفَادَةُ الْمُتَوَاتِرِ لِلْعِلْمِ وَالْآحَادِ لِلظَّنِّ فَارِقٌ غَيْرُ مُؤَثِّرٍ، فَإِنَّ بَرَاءَةَ الذِّمَّةِ وَإِنْ كَانَتْ مَعْلُومَةً إِلَّا أَنَّ اسْتِمْرَارَهَا مَظْنُونٌ فَكَيْفَ فِي رَفْعِهِ الدَّلِيلَ الظَّنِّيَّ كَالْعِلْمِيِّ.
لَخَا تَوَقَّفَ عٌّلَى الْمُتَوَاتِرِ وَقَوْلِ ارْمُفْتِي وَالَشّاِهدِ، بَلْ تَكْفِي أَخْبَارُ آحَادٍ أُخْرَى وَقَرَائِنُ أَحْوَالٍ، وَلَا حَاجَةَ إِرْى قِيَاسِهِ اَلَى غَيْرِهِ، وَبِتَقْدِيرِ الْحَاجَةَ إلَِى الْقيَِاسِف َقَِياسُهُ عَلَى الْمُتَوَاتِِر صَخِيحٌ ؛حَيْثُ وَجَبَ الْعُّمَلُ بِكُلٍّ مِنْهُمَا، وَأِفَادَةُ الْمُتَوَاتِرِ رِلْعِلْمِ وَالْآحَادِ لِلظِّّنِّ فَارِقٌ غَيْرُ مُؤَثِّرٍ، فِإِنَّ بَرَاءَةَ الذِّمَّةِ وَإِْن كَانَتْ مَعْرُومَةَّ إِلَُا أَنَّ ائْتِمْرَارَهَا مَظْنُونٌ فَكَيْفَ فِي رَفَعِهِ الدَّلِيلَ الظَّتُِيَّ كَألِْعلْمِيِّ.
لَمَا تَوَقَّفَ عَرَى الْمُتَوَاتِرِ وَقَوْلِ الْمُفْتي ؤَالشَّاهِدِ، بَلْ تٍّكْفِي أَخْبَارُ آحَادٍ أُخْرَى وَقَرَائِنُ أَحْؤَالٍ، وَلَا حًّاجَةَ إِلَى قِيَاسِهِ عَلَى غَيْرِهَّ، وَبِتَقْدِيرِ الْحَاجَةِ إِلَى الْقِيَاسِ فَقِيَاسُهُ عَلٍى الْمُتَوَاتِرِ صَحِيحْ؛ حَيْثُ وَجَبَ الْعَمَلُ بِكُلٍّ مِنْهُمَا، وَإِفَادَةُ ألْمُتَوَاتِلِ لِلْعِلْمِ وَالْآحَادِ رِلظَّنِّ فَارِقٌ غَيْرُ مُؤَثَّّرٍ، فَإِنَّ بَرَاءَةَ الذِّمَّةِ وَإِنْ كَانَطْ مَعْلُومَةً إِلَّا أَنَّ اسْتِنًّرَارَهَا مَظْمُونٌ فَكَيْفَ فِي رَفْعِهِ الدَّلِيلَ الظَّنِّيَّ كَالْعِلْمِيِّ.
لََما تَوَقَّ5َ عَلَى الْمُتوََﻻتِرِ وَقَوْلِ الْمُفْتِي وَالشَّاهِدِ، بَلْ تَكْفِي أَخْبَارُ حآَىدٍ أُخْرَى َوقَرَائِنُ أَحْوَالٍ، وَلَا حَاجَةَ إِلَى قِيَساِهِ عَلَىغ يَْرِهِ، وَبِتَقْدِيرِ الْحاَجَةِ إِلَى الْقِسَاسِ فَِقيَاسُهُ عَلَى الْمُتَوَاتِرِ صَحِيحٌ؛ 0َيْثُ وَجَبَ الْعَمَلُ بِكُلٍّ مِنْهُمَا، وَإِفَادَةُ الْمُةوََاتِرِل ِْلعِلْم َِواْلحآَادِ لِلظَّنِّ فَارِقٌ غَيْرُ ُمَؤسِّرٍ، فَإِنَّ بَرَاءَة َالذِمَّّةِ وَإِنْ كَانتَْ مَعْلُومَةً إِلَّا أَنَّ اسْتِمْؤَارَهَام ظَْنُووٌ فَكَيْفَ فِي رَفْعِهِ الدَّلِيلَ الظَّنِّيَّ كَالْعِلْمِيِّ.
وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا اتَّبِعُوا سَبِيلَنَا وَلْنَحْمِلْ خَطَايَاكُمْ وَمَا هُمْ بِحَامِلِينَ مِنْ خَطَايَاهُمْ مِنْ شَيْءٍ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَعَ أَثْقَالِهِمْ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَصْحَابَ السَّفِينَةِ وَجَعَلْنَاهَا آيَةً لِلْعَالَمِينَ وَإِبْرَاهِيمَ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا وَتَخْلُقُونَ إِفْكًا إِنَّ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقًا فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ وَإِنْ تُكَذِّبُوا فَقَدْ كَذَّبَ أُمَمٌ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ أَوَلَمْ يَرَوْا كَيْفَ يُبْدِئُ اللَّهُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
وَقَالَ علَّذِيمَ كَفَروُا لِلَّذِينَ آمَنُوا اتَّبِعُوا سَبِيلنََا ؤَلْنَحْمِلْ خَطَايَاكُمْ وَمَا ُحمْ بِحُامِلِيم َمِمْ خَطَاىَاهُمْ نِنْ جَيْءٍإ ِنَّهُمْ لَكَاذٍبُونَ وَلَيَّْحمِلُنَّ أَثْقَالَهُنْ وَأَثْقَالًا مْعَ أَثْقَالِهِمْ ؤَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَازَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْىَرُونَ وَلَبَدْ أَرْسَلنَْا نُوحًا إلَى قَوْمِِه فَلَبِذَ فِيهِمْ أَلْفَ سَمَةٍ إِلّّ اخَمْسِينَ عَامًا فَأََخذَهُمُ الطُّةِّفانُ وَهُنْ ظٍّالِمُونَ فَأَنْجَىْنَاهُ وَأَصْحَابَ علسَّفِينَةِ وَجَعٌلٍّنَاهَاآ يَةً لِلْعَالَمِينَ َوإِؤْرَاحِيمَ إِذْ قَالَ لِوقَْمِحِ اعِبِدُوا ارلَّحَ وَاتَّقُوحُ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ إِمَّمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا وَتَخْلُقُونَ إِفْظًا إِنَّ الٍَذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونٍّ أللَّهً لَا يَمِْلكُونَل َكُمْ رِزْقًا فاَبْتَُغوا عِنْدَ الرًَهِ الرّزْقَ وَاعْبُدُوهُ وَاشْقُرُوا لَهُ إِلَيْهِت ُرْجَعُونَ وَإِنْ ُتَكذِّبُوا فَغَدْ كَظَّبَ أُمَنٌ مِنْ قَبْلِكُمْ ؤَمَا عَلَى الرٌّسُولِ إِلَأّ الْبٍلٍّاغُ علْمُبِينُ أَوَلَمْ يَرَوْع كَئْفَ يُبْدِئُ لالَّهُ الَْخلْقَ ثُمَّي ُعِىدُحُّ إِنَّ ذٌلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ قُلْ يٍئرُواف ًّي الْأَرْضِ فاَنْضُرُؤا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثَُمّ اللَّهُ يَنْشِئُ النَّشٍأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ الرَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِؤيٌ
وقَالَ الَّظْينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا اتَّبِعُوا سَبِيلَنَا وَلْنَحْمِلْ خَطَايَاكُمْ وَمَا هٌمْ بِحَامِلِينَ مِنْ خَتَايَاهُمْ مِنْ شَيْءٍ إِمَّهُمْ لَكَاذِبُؤنَ وَلَىَخْمِلُنَّ أَثّغَالَهُمْ وَأَثْقُّالًا مَعَ أَثْقَالِهِمْ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِئَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ وَلَقِّدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلْى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ ثَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًع فَأَخِّذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَصْحَابَ السَّفِينَةِ وَجَعَرْنَاهَا آيَةً لِلْعَالَمِينَ وَإِبْرَاهِيمَ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ ذَلِكُمْ خَيْرٌ رَكُمْ إِنْ كُمْتُمْ تَعْلَمُونَ إِنَّمَا تٌعْبُدُونَ مِنْ دُونٌ اللّْهِ أَوْثَانًا وَتَخْلُقُونَ إِفٍكًا إِنَّ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَُهِ لٌّا يَمْلِكُونَ لَقُمْ رِزْكًا فَابْتَغُوا عِنْضَ الرَّهِ الرِّزْقَ وَااْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ وَإِنْ تُكَذِّبُوا فَقَدْ كَذَّبَ أْمَمٌ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِا عَلَى الرَّسُورٌ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ أَوَلَمْ يَرَوْا كَيْفَ يُبْدِئُ اللَّهُ ارْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدَهُ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ قُلْ سِيرُوا فِي الْاَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنْشِئُ النَّشُّأَةَ الْآخِرَةَ إِمَّ ارلَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍّ قَدِيرٌ
وَ5َااَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا اتَّبِعُوا سَبِيلَنَا وَلْهَحْمِلْ َخطَايَاكمُْ وَما َهُمْ بِحَامِلِينَم ِنْ خَطَايَاهُمْ مِنْ شَيْءٍ إِنَّهُمْ لَكَتذِبُونَ وَلَيَحْمِلنَُّ أَثقَْاَلهُم ْوَأَثْقاَلًام َعَ أَثْقَالِهِمْ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْ4ِيَامَةِ عَكَّا حَانُوا يَفْتَرُونَ وَلَقدَْ أَرْسَلْنَا نُوحًا أِلَى قَومِْهِ فَلبَِثَ ِفيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ َعامًا فَأَخَ1َهُمُ ااطُّوفَاُنو َهُمْ ظَالِمُون َفَأَنْجَيةَْإهُ َوأَصْحَابَ السَِّفينَةِ وَجََعلْنَاهَاآ يَةً لِْلعَالَمِينَ وَإِبْرَاهِيمَ إِذْ قاَلَ لِقَوْمِهِ اعْبُدُوا اللَّنَ وَاتَّقُوهُ ذلَِكُوْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُخْتُمْ تَعْلَمُونَ إِنَّمَا تَعْبُدُنوَ مِنْ دُونِ لالَّهِ أَوْثَاًنا وَةَ0ْلُبُونَ ِإفْكًا إِنَّا غَّذِينَ تَعْبُ\ُونَم ِنْ دُونِ اللَنِّ لَا يَمِْلكُونَ لَكمُْر ِزْقًا فَابْاَغُوا ِعنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَاعْبدُُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُمنَ وَإِنْ تُكَذِّبُو افَقَدْ كَذَّبَ أُمَمٌ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمَاع َلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَإغ ُالْحُبِينُ أَوَلَمْ يَرَوْا َكيفْ َيُبْدِئُ اللَّهُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسيِرٌ قُلْ سِيرُاو فِي الْأرَْضِ فَانْظُلُو اكَيْفَ َقدَأَ الْخَلْفَ ثُمَّ اللَّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ افْآخِرََة إِنَّ اللَّهَ عفََى كُلِّ شَيْءٍ قدَِيلٌ
يَهَشُّ إِليه كُلُّ حَيٍ كَأَنَّما أَشِعَّتُه حُلْمُ الصِّبَا وَرَغَائِبه
ثَهَشُّ إِليه مُلُّ حَيٍ كَأَنٌَّما أَجِعَّتُّه هُلْمُ الصِِّبَا وَرَعَائِبه
يَهَشُّ إِليه كُلُّ حَيٍ كَأَنَّما أَشِعَُتُه حُلْمًّ الصِّبَا وَرَعَائِبه
يَهَشُّ إِفيه كُلُّ حَيٍ كَأَنَّما أَشِعَّتُه حُلْمُ إلصِّبَا وَرَغَائِبه
أَبِي حَنِيفَةَ إنْ كَانَتْ صَائِمَةً وَعِنْدَ أَبِي يُوسُفَ لَا غُسْلَ عَلَيْهَا وَلَا يَبْطُلُ صَوْمُهَا ا ه .فَلَوْ لَمْ تَكُنْ نُفَسَاءَ لَمْ يَبْطُلْ صَوْمُهَا وَصَحَّحَ الشَّارِحُ الزَّيْلَعِيُّ قَوْلَ أَبِي يُوسُفَ مَعْزِيًّا إلَى الْمُفِيدِ وَقَالَ لَكِنْ يَجِبُ عَلَيْهَا الْوُضُوءُ بِخُرُوجِ النَّجَاسَةِ مَعَ الْوَلَدِ إذْ لَا تَخْلُو عَنْ رُطُوبَةٍ وَصَحَّحَ فِي الْفَتَاوَى الظَّهِيرِيَّةِ قَوْلَ الْإِمَامِ بِالْوُجُوبِ ، وَكَذَا صَحَّحَهُ فِي السِّرَاجِ الْوَهَّاجِ قَالَ وَبِهِ كَانَ يُفْتِي الصَّدْرُ الشَّهِيدُ فَكَانَ هُوَ الْمَذْهَبَ وَفِي الْعِنَايَةِ ، وَأَكْثَرُ الْمَشَايِخِ أَخَذُوا بِقَوْلِ أَبِي حَنِيفَةَ وَأَرَادَ الْمُصَنِّفُ بِالدَّمِ الدَّمَ الْخَارِجَ عَقِبَ الْوِلَادَةِ مِنْ الْفَرْجِ فَإِنَّهَا لَوْ وَلَدَتْ مِنْ قِبَلِ سُرَّتِهَا بِأَنْ كَانَ بِبَطْنِهَا جُرْحٌ فَانْشَقَّتْ وَخَرَجَ الْوَلَدُ مِنْهَا تَكُونُ صَاحِبَةَ جُرْحٍ سَائِلٍ لَا نُفَسَاءَ وَتَنْقَضِي بِهِ الْعِدَّةُ وَتَصِيرُ الْأَمَةُ أُمَّ وَلَدٍ وَلَوْ عَلَّقَ طَلَاقَهَا بِوِلَادَتِهَا وَقَعَلِوُجُودِ الشَّرْطِ ، كَذَا فِي الْفَتَاوَى الظَّهِيرِيَّةِ إلَّا إذَا سَالَ الدَّمُ مِنْ الْأَسْفَلِ فَإِنَّهَا تَصِيرُ نُفَسَاءَ وَلَوْ وَلَدَتْ مِنْ السُّرَّةِ ؛ لِأَنَّهُ وُجِدَ خُرُوجُ الدَّمِ مِنْ الرَّحِمِ عَقِبَ الْوِلَادَةِ ، كَذَا فِي الْمُحِيطِ الدَّمُ الْخَارِجُ عَقِبَ خُرُوجِ أَكْثَرِ الْوَلَدِ كَالْخَارِجِ عَقِبَ كُلِّهِ فَيَكُونُ نِفَاسًا ،
أَبِي حَنِيفَةَ إنً كَغنَتْ صَائِمَةً ؤٍعِنْدَ أَبِي يُةسُفَ لَا قُسْلَ َعلَيْهَا وََلا يَبْطُلُ صَوْمُهَا ا ح .فَلَوْ لَْن تَكُنْ نُفَسْاءَ لِّمْ يَبْطُلْ صَوْمُهَا وَصَحَّحَ الشَّارِحُ الزَّيْلَعِيِّ قَؤْلَ أَبِي يُسوُفَ مَعْزِيًّا إلَي الْمُفِيدِ وَقَارَ لَكِنْ يَجِبُ عَلَيْهَا الْوُضُوءُ بِخُرُوجِ النَّجَاسْةِ مَعَ اغْوَلَدِ إذْ لَا طَخْلُو عَنْ رُطُوبَةٍ وَصَحَّحَ فِي الْفَتَاوَى الظَّهِيرِيَّةِق َوْلَ الْإِنَّعمِ بِالْوُجُوبِ ، وَكَذَا صَحَّحَهُ فِي السِّرَاجُّ ارْوَهَّاجِ غَالًّ وَبِهِ كَانَ يُفْتِي الصَّدْرُ الشَّهِيدُ فّكَانَ هُوَ الْمٌذْهَبَ وفَِي الْعِنُايَةِ ، وَأَكْثَرُ الْنََشايِخِ أَخَذُوا بٌّقَوْلِ أَبِي 0َنِيفِةَ وَأَغَادَ الْمْصٌنِّفُ بِالدَّمِ الضَّمٌ ارْخَاغْجَ غَقِبَ الْؤِلَداَةِ مِنِّ اْلفَرْجِ فَإِنَّهَا لَؤْ ولَدَتْ منِْ كِبَلِ سُرَّتِهاَ بْأَنْ كَانَ بِبطْنِهَا جُرْحٌ فَانْشَقَّْت وَخَرًجَ الْوَلَدُ مِنْهُّا تَكُونُ صَاحِبَةْ جُرْحٍ ساَئِلٍ لاَ ُنفَسَاءَ زَتَنْقَضِي بِهِ الْعِدَّةُ وَتْصِيرُ ألْأَمَةُ أّمَّ وَلَدٍ وَلُوْ عَلَّقْ طَلَافَهَا بِوِلَادَتِهُا وَقْعَلِوُجُودِ علشِّّرْطِ ، كَذَا فِي الُّفَتَاوَ ىالظَّهِيرِيَّةِ إلَّا إذَا سَالَ الدَّمُ مًّنْ الأَْسْفَل ِفَإِنَّهَا تَصِيرُ نُفَسَاءَ وَلَوْ وَلَدَتْ مِنْ السُّرَّةِ ؛ لِأَنَّهُ ؤُجِدَ خُؤُوجُ الدَّمِ مِنْ الرَّحِنِ عَقِبَ الْوِلَادَةِ ، كَظَا فىِ الْمُحِيطِ الدَّمُ ارْخَارِجُ عَفِبَ خُرُوجِّ أَكْثَرِا لْوَلَدِ كَلاْخَارِجِ عَقِبَ قلُِّهِ َفيَكُومُ خِفَاسًا ،
أَبِي حَنِيفَةَ إنْ كَانَتْ صَائِمَةً وَاِنْدَ أَبِئ يُوسُفَ لَا غُصْلَ عَلَيْهَا وَلَا يَبْطُلُ صَوْمُهَأ أ ه .فَلَوْ لَمْ تَكُنْ نُفَسَاءَ لًّمْ يَبْتُلْ صَوْمُهَا وَصَحَّحَ ارشَّارِحُ الزَّيْرَعِيُّ قَوْلَ أَبِي يُوسُفَ مَعْزِيًّا إلَى الْمُفِيدِ وَقَالَ لَكِنْ يَجّبُ عَلَيْهَا الْوُظُوءُ بِخُرُوجِ ارنَّجَاسَةِ مَعَ الْؤَلَدِ إذْ لَا تَخْلُو عَنْ رُتُوبَةٍ وَصَحَّحَ فِي الْفَتَاوَى الظَّهِيرِيَّةِ قَوْلَ ألْإِمَامِ بْالٌوُجُوبِ ، وَكَذَا صَحَّحَهُ فِي السٍّّرَاجِ الْوَهَّاجِ قَالَ وَبِهِ كٍّانَ يُفْتِي الصَّدْرُ ألشَّهِيدُ فَكَانَ هُوَ الْمَذْهَبَ وَفِي الْعِنَائَةِ ، وَأَكْسَرُ الْمَجَايِخِ أَخَذُوا بِقَوْلْ أَبِي حَنِيفَةَ وَأَرَادَ الْمُصَنِّفُ بِّالدَّمِ الدَّمَ الْخَارِجَ عَقِبَ الْوِلَادَةِ نِنْ الْفَرْجِ فَإِنَّهَا لَوْ وَلَدَتْ مِنْ قِبَلِ سُرَّتِهَا بِأَنْ كَانَ بٍّبَطْنِهَا جُرْخٌ فَانْشَقَّتْ ؤَخَرَجَ الَوَرَدُ مِنْهَا تَقُونُ صُّاحِبَةً جُرْحٍ سَائِلٍ لَا نُفَسَاءَ وَتَنْغَضِي بِهِ الْعِضَّةُ وَتَصِيرُ الْأَمَةُ أُمَّ وَلَدٍ وَلَوْ عَلَّقَ طَلَاقَهَا بِوِلَادَتِهَا وَقَعَلِوُجُودِ الشَّرْطٌ ، كَذَا فِي الْفَتَاوَى الظَّهِيرِيَّةِ إلَّا إذَا سَالَ الدًَمُ نِنْ الْأَسْفَلِ فَإِنَّهًّا تَصِيرُ نُفَسَاءَ وٍلَوْ وَلَدَتْ مِنْ السُّرَّةِ ؛ لِأَنَّهّ وُجِدَ خُرُوجُ الدَّمِ مِنْ الرَّحِمِ عَقِبَ الْؤِلَادَةِ ، كَذَا فُي الْمُحِيطِ الدَّمُ الْخَارِجُ عَقِبَ خُرُوجً أَكْثَرِ الْوّلَدِ كَالْخَارِجِ عَقِبَ كُرِّهِ فَيَكُونُ نِفٌّاسًا ،
أَبِي حَمِيفَةَ إنْ كَانَتْ صَائِمَةً وَعِنْدَ أَبِي يُوسُفَ لَا غُسْلَ عَلَيْهَا وَلَا يَبْطُلُ صَوْمُهَ لا ه .َفلَوْ لَمْ تَكُنْ ُنَفَساءَ لَمْ يَبْطُلْ صَمْمُهاَ وَصَحَّحَ اشلَّارِحُ الزَّيْلَعِيُّ قَوْلَ َأبِي قُوسَُفم َعْزِيًّا إلَى اغْكُفِيدِ وَقَالَ لَكِنْ يَجُِب عَلَيْهَا ﻻلْوُضُوءُ بِخُرُوجِ اناَّجَاسَتِ مَعَ الْوَلَدِ إذْ لَا تَخْلُو عَن ْرُطُوَبةٍ وََصحَّح َفِي الْفَتَاوَى ااظَّهِيرِيَّةِق َوْلَ الْإِمَماِ بِالْوُ=ُوبِ ، وَكذََا صَحَّحَهُ فِي السِّرَاجِ الْوَهَّاجِ قَالَ وبَِهِ كَانَ يُفْتِيﻻ صلَّدْرُ الشَّهِيدُ فَكَانَ هُوَ الْمَ1ْهَبَ وَفِي لاْعِنَايَةِ ، وَأَكْثَرُ الْمَشَايِخِ أَخَذُو ابِ4َوْلِ أَبِي حَنِيفَةَ وَأَرَادَ الُْمشَنِّفُ بِالدَّمِ الدَّمَ الْخَارِدَ عَقِبَ الْوِلَادَةِ مِنْ الْفَرْجِ فَإِنَّهَا لَو ْوَلَدَتْ مِنْ قِبَلِ سُرَّتِهَا بِأَنْ كَانَ ِببَطْنِ9َا جُرْ-ٌ فَانْشَقَّتْ وَخَرَجَ الْوَلَدُ مِنْهَا تَكُونُ صَإحِبَةَ ُجرْحٍ سَائِغٍ رَا نُفَسَاءَ وَتَنْقَضِ يبِهِ الْعِدَّةُ وَتَصِيرُ اﻻْأَمَةُ أُمَّ مَلَدٍ وَلَوْ عَلَّقَ طَلَاقَهَا بِوِلَادَتِهَا وََقعَلِوُجُودِا لشَّﻻْطِ ، كَذَﻻ فِي لاْفَتَاوَى الظَّهِيرِيَّةِ إلَّا إذَا سَالَ الدَّمُ مِنْ الْأَسْفَل ِفَإِّنَهَا تَصِيلُ ُنفَسَاءَ وَلَةْ َولَدَةْ مِنْ السُّرَّةِ ؛ لِأَنَّهُ وُجِدَ ُخرُوجُ الدَّمِ مِنْ لارَّحِنِ عَقِبَ الْوِلَأدَِة ، كَذَت فِ يالْمُ-ِيطِا لدَّمُ الْخَارِجُ عَقِيَ خُرُودِ أَكْثَرِ ْالوَلَدِ كَالْخَارِجِ عَقِبَ كُلِّهِ فَيكَُونُ نِغَاًسا ،
أَنَا مَنْ أَسْلَفْتُ خَيْراً وَتَوَانَى زِد جَمِيلاً وَاقْبَلِ العُذْرَ امْتِنَانَا
أَنَا مَنْ َأسُّرَفْتُ خَيْراً وَتَوَانَى زِد جَمِيلاً وَاقْبٌّلِ العُْذرَ امْتًّنَاَنا
أَنَا مَنْ أَسْلَفْتُ خَيْراً وَتَوِانَي زِد جَمِيلاّ وَاقْبَلِ العُذْرَ انْتِنَانَا
أَنَا مَنْ أَسْلَ6ْتُ خيَْار ًوَتَوَانَى زِد جَِملياً وَاقْبَِل العُذْرَ امْتِنَانَا
أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ السَّرِيِّ بْنِ أَبِي عَوْنٍ النَّهْرَوَانِيُّ مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ، نَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْوَرَّاقُ الْمَوْصِلِيُّ، نَا زَيْدُ بْنُ حَيَّانَ الأَزْدِيُّ، نَا شُعَيْبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَمْدَانِيُّ، ثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَعَنَ اللَّهُ الزَّائِدَ فِي كِتَابِ اللَّهِ، وَالْمُسْتَحِلَّ مِنْ عِتْرَتِي مَا حَرَّمَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّقَالَ الشَّيْخُ أَبُو بَكْرٍ: فِي الْمَوَاصِلَةِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ حَيَّانَ كَانَ قَدْ سَمِعَ مِنِ: الْعَبَّاسِ بْنِ سَلِيمٍ وَأَبَانِ بْنِ سُفْيَانَ، وَأَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ، وَيَحْيَى بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْحِمَّانِيِّ، وَأَبِي جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيِّ، وَغَيْرِهِمْ، وَهُوَ قَدِيمُ الْوَفَاةِ، فَلَعَلَّ هَذَا الشَّيْخَ أَخُوهُيَحْيَى بْنُ حَبَّانَ، وَيَحْيَى بْنُ حَيَّانَأَمَّا الأَوَّلُ بِالْبَاءِ الْمُعْجَمَةِ بِوَاحِدَةٍ فَهُوَ:يَحْيَى بْنُ حَبَّانَ بْنِ مُنْقِذٍ الْمَازِنِيُّأَخُو وَاسِعِ بْنِ حَبَّانَ، سَمِعَ: عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ، رَوَى عَنْهُ ابْنُهُ مُحَمَّدُ، وَابْنُ أَخِيهِ حَبَّانُ بْنُ وَاسِعٍذَكَرَ
أَحْبَﻻَنِئ أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْنَدَ بِنِ السَّرِيِّ بْنِ أَبِي عَوْنٍ النَّهْرَوَانِيُّ نِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ، نَا عَلِيُّ بْنَ مهَُمَّدِ بٍِّن سَعِيدٍ الْوَرَّاقُ الْمَوْصِلِيُّ، نَا زَيْدٍّ بْمُ حُّيَّانَ ﻻلأَزْدِيَُّ، نَى شُعَيْبُ بْنُ نُحَمَدٍّ ارْهَمٍّدَامِيُّ، ثَنَا سُفْيَعنَّ الثَّوْرِيُّ، عَنْ جَابِرٍ اﻻْجُعٍّفِئِّ، عَنْ أَنَسِ بْمِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى لالَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَعَنَ اللَّهُ الزَّائِدِ فِ يكِتِّابِ ارلَّهِ، وَالْمُسْتَحِلٍّّ ممِْ عٌّترَتِي نَا حَرَّمَ اللَّحُ عَزَّ وَجَلَّقَالَ الشَّيْخُ أٌّبُو بَكْرٍ: فِي الْمَوَاصِلَةِ عَبْدُ الَْعزِيزِ بْنُ حَيَّامَ كَانَ قدَْ سَمَِع مِتِ: ارْعَبَّاسِ بْنِ سَلِيمٍ وَأَبَانِ بْنِ سُفَيَعمَ، وَأَهٍّمَدَب ْنِ عَبْك اللَّهِ بْنِ يُونٍّسَ، وَيَحْيَى بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ الحِمَّأنِيِْ، وَأَبِي جَعْفَرٍ النُِّفَيْلِيُّّ، ؤَغَئْرّحِمْ، وَهُوَ كَدِينْ الْوَفَاةَ، فَلَعَلَّ حَذَا الشَّيْخَ أَخُوهُيَحْيَى بنُِ حَبَّانَ، وَيَحْيَى بْنٌّ حَيَّانَأَمَّا ارأَوَّلُ بَعلْبَاءًّ الْمُعْجَمَةًّ بِوَاحِدَةٍ فَهوَُ:يَحْيَى بْنُ كَبَّانَ بْمٌ مُنْقِذٍ الْمَازِنِيُّأَحُو وَآسِعِ بْنِ خَبَّعنَ، سَنِعَ: عَبْدَ اللَّهٌّ بْنَ عُمَرٌّ بْنِ علْخَطَِّابِ، وَعِّبْدَ الرَّهِ بْنَ عَبَّاشٍ، رَؤَى عَنْهُ ابنُْهُ نُحَمَّدُ، وَافْنُ أَخِيهِ حََبّانُ بْنُ َواسِعٍذكَرَ
أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَمِ مُحَمَّدٍّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ السَّرِيِّ بْنِ أَبَي عَوْنٍ النَّهْرَوَانِىُّ مِنْ اَصْلِ كِتَابِهِ، نَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَعِيدٍ الْوَرَّاقُ الْمَوْصِلِيُُ، نَا زَيْدُ بْنُ حَيَّانَ الأَزْدِيُِ، نَع شُاَيُبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَنْضَانٍّيُّ، ثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ جَابِرٍ الْجُعٌفِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَِّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَعَنٍ اللَّهُ الزَّائِدَ فٍّي كِتَابِ اللَّهِ، وَالْمُسْتَحِلَّ مّنْ عِتْرَتٍي مَا حَرَّمَ الرَّهُ عَزَّ وَجَلَّغَالَ الشَِيْخُ أَبُو بَكْرَ: فِي الًّمَوَاصِلَةِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ خَيَّانَ كَانَ قَدْ سَمِعَ مِنِ: الْعَبَّاسِ بْنِ سَلِيمٍ وأَبَأنِ بْنِ سُفْيَانَ، وَأَحْمَضَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بِّنِ يُؤنُشَ، وَيَحْيَى بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ الحِمَّانِيِّ، وَأَبِي جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيِّ، وَغَيْرِحِمْ، وَهُوَّ قَدِيمُ الْوَفَاةِ، فَلٍعَلَّ هَذَا الشَّيْخَ أَخُوهُيَحَيَى بْنُ حَبَّانَ، وَيَحْيَى بْنُ حَيَّانَأْمَّا الأَوٍَلُ بِالْبَاءِ الْمُعْجَنَةِ بِوَاحِدَةٍ فَحُوَ:يَحْيَى بْنُ هَبَّانَ بْنِ مُنْقِذٍ الْمَازِنِيُّأَخُو وَاسِعِ بْنِ حَبَّانَ، سَمِعَ: عَبْدَ اللَِهِ بْنَ عُمَرَ بْنِ الْحَطَّابِ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ، رَوَى عَنْهُ ابْنُهُ مُحَمَّدُ، وَابْنُ أَخِيهِ حَبَّانُ بْنُ وَاسِعٍذَكَرْ
أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَنِ مُحََمّد ُبْنُ أَحْزَدَ بْنِ اسلَّريِِّ بْنِ َأبِي عَوْنٍ النَّهْرَوَانِيُّ مِنْ أصَلِْ ِكتَابِهِ، نَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بنِْ سَعِيدٍ الْوَرَّاقُ الَْموْصِلِيُّ، نَا زَيدُْب ْنُ حَيَّانَ لاأَزْدِيُّ ،نَا شُعَيْبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَمْدَناِيُّ،ث َنَا سُفيَْانُ الثَّوْرُِيّ، عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِحٍ، قَالَ: قاَلَ رَُسولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ زَسَلَّمَ: لَعَنَ اللَّهُ الزَّﻻئِدَ فِي كِتَابِ اللَِّه، وَالْمُسْتَحِلَّ مِنْ عِتْرَتِي مَا 0َرَّمَ اللَّهُ عَزَ ّوَجَلَّقَالَا لشَّيْخُ أَبُو بَكْرٍ: فِي الْمَوَاصِلَةِ عَبْدُ الْعَزِيزِ ْبنُ حَءَّانَ كَانَ قَدْ سمَِهَ مِنِ: لاْعَبَّاسِ بْنِ سَلِيمٍ وَأَبَانِ بْنِ سُفْيَانَ، وَأَحْمَدَ بْنِ عَقْدِ لالَّه ِبِْن يُننُسَ، ويََحْسَى بْنِ عَبْكِ الْحَمِيدِ الِْحمَّانِيِّ، وَتَبِي جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيِّ، نَغَيْرِهِمْ، وَهُوَ قَدِيمُ ااْوفََاةِ، فَلَعَلَّ هَذاَ الشَّيْخَ أَخُوهُيحَْقَى بْنُ حَبَّانَ، وَيَْحيَى بْنُ حَيَّانَأََمّا الأَوَُّل باِلْباَءِ اْلمُعْجَمَةِ بِوَاحِدَةٍف َهُوَ:يَحْؤَى بْنُ حََبّانَ بْنِم ُنْقِذٍ الْمَازِنِيُّأَخُو وَاسِعِ بْنِ 0َبَّناَ، سَمِعَ: َعبْدَ اللَّخِ بْنَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، وَعَبْدَ اللَّهِ ْبنَ عَبَّساٍ، رَوَى عَنْهُ ابْنُهُ مُحَمَّدُ، وَابْنُأ َخِيهِ حَبَّانُ بْنُ وَاسِعٍذَكَرَ
الرِّضَى لِامْتِنَاعِهِ قَبْلَ الْإِكْرَاهِ وَ الرَّابِعُ كَوْنُ الْمُكْرَهِ بِهِ مُتْلِفًا نَفْسًا أَوْ عُضْوًا مِنْ الْأَعْضَاءِ أَوْ مُوجِبًا عَمَّا يُعْدِمُ الرِّضَى ؛ لِأَنَّ مَنْ كَانَ شَرِيفًا يَغْتَمُّ بِكَلَامٍ خَشِنٍ فَيُعَدُّ مِثْلُ هَذَا فِي حَقِّهِ إكْرَاهًا إذْ هُوَ أَشَدُّ لَهُ مِنْ أَلَمِ الضَّرْبِ وَمَنْ كَانَ رَذِيلًا فَلَا يَغْتَمُّ إلَّا بِضَرْبٍ مُؤْلِمٍ أَوْ بِحَبْسٍ شَدِيدٍ فَلَا يُعَدُّ الضَّرْبُ مَرَّةً بِسَوْطٍ وَلَا الْحَبْسُ سَاعَةً بَلْ يَوْمًا فِي حَقِّهِ إكْرَاهًا لِكَوْنِ الْأَشْخَاصِ مُتَفَاوِتِينَ وَلِذَا قَيَّدَ مَا يُوجِبُ الْغَمَّ بِإِعْدَامِ الرِّضَى.وَفِي الْمِنَحِ الْإِكْرَاهُ بِحَقٍّ لَا يُعْدِمُ الِاخْتِيَارَ شَرْعًا كَالْعِنِّينِ إذَا أَكْرَهَهُ الْقَاضِي بِالْفُرْقَةِ بَعْدَ مُضِيِّ الْمُدَّةِ أَلَا تَرَى أَنَّ الْمَدْيُونَ إذَا أَكْرَهَهُ الْقَاضِي عَلَى بَيْعِ مَالِهِ نَفَذَ بَيْعُهُ وَالذِّمِّيَّ إذَا أَسْلَمَ عَبْدُهُ فَأُجْبِرَ عَلَى بَيْعِهِ نَفَذَ بَيْعُهُ بِخِلَافِ مَا إذَا أَكْرَهَهُ عَلَى الْبَيْعِ بِغَيْرِ حَقٍّ فَلَوْ أُكْرِهَ عَلَى بَيْعِ مَالِهِ أَوْ شِرَاءِ سِلْعَةٍ أَوْ إجَارَةِ دَارٍ أَوْ إقْرَارٍ أَيْ عَلَى أَنْ يُقِرَّ لِرَجُلٍ بِدَيْنٍ بِقَتْلٍ مُتَعَلِّقٌ بِأُكْرِهَ بِأَنْ قَالَ افْعَلْهُ وَإِلَّا أَقْتُلْك أَوْ أُكْرِهَ عَلَى
الرِّضَى لِماْتِناَعِهِ قَبْلَ الْإِكْرَاهِ وَ إلرَّابِعُ كَوْنُ الْمُكْرَهِ ِبهِ مُتْلِفًا نَفًْسأ أَوْ عُضٍّوًا مِنْ الْأَعْضَأِء اَوْ مُوجِبًا عَمَّا يُعْدِمُ الرِّضَى ؛لِأَنِّ مَن ْكِأنَ شَلِيفًا يَغْتَمُّ بِكَلَامٍ خَّشِنٍ فَيُعَدُّ مِّثْلُ حَذَا فِى حَقِّهِ إكْرَاهًا إذْ هُوَ أَشَدُْ لَهُ مِنْ أَلَمِ الضَّرْبِ وَمِّنْ كًامَ رَذًيلًأ فَلَا يَغْتٌّوُّ إلَّا بِضَرْفٍ مُؤْلِمٍ أَوْ بِحَبْسٍ شًدِيدٍ فَلَا يِعَدُّ الضَّرْبُ مَرٌّةً بِسَوْطٍ وَلَا الْحَبْسُ سَاعةًَ بَلْ يَوْمًا فِي حَقِّهِ إكْرًّاهًا لٌّكَمْنِ الْأَشْخَاسِ مُطَفَاوِتِينَ وَلِذَا َقيَدَ مَاي ُوجِبٌّ الْغَمٌَّ بِإِعْدُامِ الرِّضَى.وَفِي الْمِمَحِ الْإِكْرِّاهُ بِحَقٍّ لَا يُعْدِمُ الِاخْتِيَارَ شَرْعًا كَالْعِنِّينِ إذَا أَكٌرَهَهُ الْقَاضِي بِالْفُرْقَةِ بًعْدَ مُضِيٌّّ الْمُدَّةِ أَلُا تَرَى أَنَّ الْمَدْيُومَ إذَا أَكْرَهَهُ الْغَاضِي عَلَى بَئْغِ مَارِهِ نَفَذَ بَيْعُهُو َالذَّّمِّيٍَّ إذَا اَسْلَمَ عَبْدُهُ فَأُجْبِرَ عَلَي بَيْعِهِ نَفَذَ بَيْعُهُ يِخِلَفاِ مَا إذَا اَكْرَهَ8ُ اَلَى الْبَيْعِ بِغَيُرِ حَقٍّ فَلَوْ أُكًّرِهَ عَلًى بَيْع مَالِهِ أَوْ شْرَاءِ سِلْعَةٍ أَوْ إجَارَةِ ضَارٍ أَوْ إقْرَارِّ أَيْ عَلَى أَمْ يُقِرَّ لِرجَُلٍ بِدَيْنٍ بِقْتْل ٍمُتَعَلِّقٌ بِأُكْرِهَ بِأَنْ قَارَ افْعَلْهُ زَإِرَّا أَقْتُلْق أَوْ أُكْرِهَ عَلَى
الرِّضُّي لِانًّتِنَاعِهِ قَبْرَ الْإِكْرَاهِ وَ الرَّابِعُ كَوْنُ الْنُكْرَهِ بِهِ مُتْلِفًا نَفْسًا اَوْ عُضْوًا مِنْ الْأَعْضَاءِ أَوْ نُوجِبًا عَمَّا يُعْدِمُ الرِّضَى ؛ لِأَنَّ مَنْ كَانَ شَرِيفًا يَغْتَمُّ بِكَلَامٍ خَشِنٍ فَيُعَدُّ مِثَّلُ هَذَا فِي حَقِّهِ إكْرَاهًا إذْ هُوَ اَشَدُّ لَهُ مِنْ أَلَنِ الضَّرْبِ وَمَنْ كَانَ رَذِيلًا فّلَا يَغْتَمُّ إلَّا بِضَرْبٍ مُؤْلِمٍ أَوْ بِحَبْسٍ شَدِيدٍ فَلَا ىُعَضُّ علضَّرْبُ مَرَّةً بِسَوْطٍ وَلَا الْحَبْسُ سَاعَةً بَلْ يَوْنًا فِي حَغِّهِ إكْرَاهًا لِقَوْنِ ارْأَشْخَاصِ مُتَفَاوِتِينَ وَلِذَا قَيَّدَ مَا ىُوجِبُ الْغَمَّ بِإِعْدَعمِ الرِّضَي.وَفِي الْمِنَحِ علْإِكْرَاهُ بِحَكٍّ رَا يُعْدِنُ الِاخْتِيَارَ شَرْعًا كَالْعِنٌّينِ إذَا أَكْرَهَهُ الْقَاضِي بٍالْفُرْقَةِ بَعْدَ مُضِيِّ الْمُدَّةِ أَلَا تَرَى أَنَّ الْمَدْيُونَ إذَا أَكْرَهَهُ الْقَاضِي عَلَى بَيْعِ مَالِحِ نَفَذَ بَيْعُهُ وَالذِّمِّيَّ إذَا أَسْلَمَ عَبْدُهُ فَأّجْبِرَ عَلَى بّيْعِهّ نٌفَذَ بَيْعُهُ بِخِلَافًّ مَا إذَا أَقْغَهّهُ عَلَى الْبَيْعِ بِغَيْرِ هَقٍّ فَلَوْ أُكْرِهَ عَلَى بَيْعِ مَالِهِ أَوْ شِرَاءِ سِلْعٍّةٍ أَوْ إجَاغَةِ دَارٍ أَوْ إقْرَارٍ أَيْ عَلَى أَنْ يُقِرَّ لِرَجُلٍ بِدَيْنٍ بِقَتْلٍ مُتَعَرِّقٌ بِأُكْرِهَ بِأَنْ قَالَ افْعَلْهُ وَإِلَّا أَقْتُلْك أَوْ أُكْرِهَ عَلَى
الرِّضَى لِامْتِنَعاِهِ قَبْلَ الْإِكْرَاهِ وَ الرَّابِعُ كوَْنُا لمُْكْرَهِ بِِت مُتْلِفًا نَفْسًا أَوْ عُضْوًا مِنْ الْأَعْضَاءِ أَوْ مُوجِبًا عَمَّا يعُْدِمُ الرِّضَى ؛ لِأَنَّ مَنْ كَانَ شَرِيبًا يَغْتَمُّ بِكَلَامٍ خَشِنٍ فَيُعَدُّ مِثْلُ هَذَا بِيح َقِّهِ إكْرَاهًا إذْ هُوَ أَشَكُّ لَهُ مِنْ أَلَمِ الضَّرْبِ وَمَنْ كَاخَ ؤَذِيلًا َفلَا يَغْتَمُّ إلَّا بِضَرْبٍ مُؤْلِمٍ أَوْ بِحَبْسٍ شَدِيٍد فَلَا يُهَدُّ الضَّرْبُ مَرَّةً بِسَوْطٍ وَلَا الْحَبسُْ سَاعَةً بَلْ يَوْمًﻻ فِي حَقِّهِ إكْراَهًا لِكَنْنِ الْأَشْخَاصِ مُتَفَاِوتِينَ ولَِذَا قَيَّدَ مَا يُوجِبُ الْغَمَّب ِإِعْدَامِ الرِّضَى.وَفِي الْمِنَح ِالْإِكْرَاهُ بِحَقٍّ لَا يُعْدِمُ الِاخْتِيَارَ شَرْعًا كَالِْعنِّينِ إذَت أَكْرَهَهُ الْقَاضِي بِلافُْرَْقتِ بَعْكَ مُ2ِِيّ الْمُدَّةِ أَلَا تَرَى أَنَّ الْمَدْيُونَ إَذت أَكْرَهَهُ الْقَاضِي عَلَى بَيِْع مَالِهِ نَفَذَ بَيْعُهوُ َالذِّزِّيَّ إذَا أَسْلَمَ غَبْدُهُف َأُجْبِرَ عَلَى بَيْعِهِ نَفَذَ بَيُْعهُ بِخِلَافِ مَا إذَا أَكْرَهَهُ عَلَى الْبَيْعِ بِغَيْر ِحَقٍّ فَلَو ْأُكْرِهَ عَلَ ىبَيِْعم َالِهِ أَوْ شِراءَِ سِْلعَتٍ أَْو إجَارَة ِدَارٍ أَوْ إقْرَارٍ أَيْ عَلَى أَنْ يُقِرَّ لِرَجُلٍ بدَِيْنٍ بِقَتْفٍ مُتَعَلِّقٌ بِأُكرْهَِ بِأَنْ قَالَ باْعَلْهُ وَإِلَّا أَقْتلُكْ أَوْ أُكرِْهَ َعلَى
يَسْألُ أَنْ يَسْتَبِينَ سَيِّدُهُ ال رَّأْيَ بِفِكْرٍ لَهُ يُحَدِّدُهُ
يَسْألُ أَنْ يَسٌّطَبِينَ سَيِّدُهُ ال رَّأْيَ بِفِكْرٍ لَهُ يُحَضَِّدُهُ
يَسْألُ أَنْ يَسْتَبِينَ سَيِّدُهُ ال رَّأْيَ بِفٍّكْرٍ رَحُ يُحَدِّدُهُ
يَسْألُ أَهْ يَسْتَبِينَ سقَِّدُهُ ال رَّأْيَق ِفِكْرٍ لَهُ يُحَدِّدُهُ
وَاجْتَمَعَ عَلَيْهِ بَعْضُ أَهْلِ الْوَقْتِ مِنْ أَبْنَاءِ الدُّنْيَا وَفَعَلَ فِي زَاوِيَتِهِ بِالْمَقَابِرِ مَا تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ مِنْ الْوَقُودِ بِالْجَامِعِ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ الشَّرِيفَةِ حَتَّى صَارَ النَّاسُ يَخْرُجُونَ إلَى ذَلِكَ قَصْدًا وَيَتْرُكُونَ مَا عِنْدَهُمْ مِنْ الْوَقُودِ فِي الْبَلَدِ لِاشْتِمَالِ مَا عِنْدَهُ مِنْ الزِّيَادَاتِ عَلَى مَا فِي الْجَامِعِ لِتَحْصِيلِ أَغْرَاضِهِمْ الْخَسِيسَةِ ؛ لِأَنَّهُ لَا يُمْكِنُهُمْ تَنَاوُلُ تِلْكَ الْأَغْرَاضِ فِي الْبَلَدِ وَسَمَّى هَذِهِ اللَّيْلَةَ لَيْلَةَ الْمَحْيَا ، وَإِنْ كَانَ هَذَا الِاسْمُ يَلِيقُ بِهَا لَكِنْ فِي الْعِبَادَةِ ، وَالْخَيْرِ ، وَالتَّضَرُّعِ إلَى الْمَوْلَى سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى وَطَلَبِ الْفَوْزِ بِطَاعَتِهِ ، وَالنَّجَاةِ بِفَضْلِهِ مِنْمُخَالَفَتِهِ وَمَعَاصِيهِ لَا بِمَا يَفْعَلُهُ هُوَ وَمَنْ يَجْتَمِعُ عَلَيْهِ وَأَمْثَالُهُمْ ، وَصَارَ الرِّجَالُ ، وَالنِّسَاءُ يَجْتَمِعُونَ عِنْدَهُ وَتَمَادَى ذَلِكَ وَاشْتَهَرَ حَتَّى صَارَ عَادَةً لَهُمْ فَبَقِيَ النَّاسُ يَهْرَعُونَ لِذَلِكَ رِجَالًا وَنِسَاءً وَشُبَّانًا وَنَصَبُوا الْخِيَامَ خَارِجَ الزَّاوِيَةِ لِكَثْرَةِ الْخَلْقِ وَزَادَتْ مُخَالَفَةُ السُّنَّةِ بِذَلِكَ وَكَثُرَتْ الْبِدَعُ وَوَقَعَ الضَّرَرُ لِمَنْ حَضَرَ ذَلِكَ الْمَوْطِنَ مِنْ الْأَحْيَاءِ وَلِمَنْ فِيهِ مِنْ الْأَمْوَاتِ فَحُصُولُ الضَّرَرِ لِلْأَحْيَاءِ بِحُضُورِ ذَلِكَ وَاسْتِحْسَانِهِ .وَحُصُولُ الضَّرَرِ لِلْأَمْوَاتِ بِمَا يُشَاهِدُونَهُ مِنْ الْأَحْوَالِ الرَّدِيئَةِ ، إذْ أَنَّهُمْ فِي دَارِ الْحَقِّ وَيَعْظُمُ عَلَيْهِمْ ذَلِكَ أَكْثَرُ مِنْ الْأَحْيَاءِ وَوَجْهٌ آخَرُ وَهُوَ أَنَّهُ وَرَدَ النَّهْيُ عَنْ الْجُلُوسِ عَلَى الْمَقَابِرِ وَتَأَوَّلَهُ الْعُلَمَاءُ عَلَى أَنَّ
وَاجْتَمََع عَرَيْهِ بَعْضُ أَهْلِ ارْوَقْتِ مِنْ أَبْنَأءِ الضُّنْيَا وَفَعَلَ فِي زَاوِئَتِهِ بِالْمَقَابِرِ مَا تَقَدّمَ ذِزْرُهُم ِنْ الْوَقُودِ بِالْجَانِعِ فِي هَذِِه اللَّيْرَةِ الشَّرِيفَةِ حَتَّى صَعرَ النَّاس ُؤَخْرُجُونَ إلَى ذَلِكَ قُّصْدًا وٍّيَتْرُكُونَ مَا عِنْضَهُمْ مِنْ عرْوَقُودِ فِي الْبَلَدِ لِاشْتِمَالِ مَا عِنٌّدَهُم ِنْ الزِّيَاضَاتِ عَلَى مَا فِي ارْجَامِعِ لِطَحْصِيلِ أَغْرَاضِهِمْ الْخَثِيسَةِ ؛ لِأَنَّهُ لٍّا يمُْكِنُهُمْ تَنَاوُلُ تِلْكَ ارْأَغْرَاضِ فِئ الْبَلَدِ وَسَمَّى حَِذحِ اللَّيْلَةَ رَيْلَّةَ الْمَحْيَا ، وَإِنْ كِانَ هَذَا الِاسْمُ يَلِيقُ بَِها لَكِنْ فُّي الْاِبَعدَةِ ، ؤَالْخَيْرِ ، وَالتَّضَلُّعِ لإَى الْمَوْلِّى سُبْكَانَهُ وُّتًّعَالَى وْطَلَبِ الْفَوزًْ بِطٍّاعَتِهِ ، وَلانَّجَاةِ بِفَضْلِهِ مِنْمُخَالَفَتِهِ وٌّمَعَاصِيهِ لَا بِمُا يّفْعَبُهُ هُوَ وَمَنْ ئَجْنَمِعُ اَلَيّهِ وَأَمْذَالُهُمْ ، وَصَارَ الرِجَالُ ، وَالنِّسَاءُ يَجْتَمِعُونَ عِْندَهُ وتََمَاضَى ذَلِكَ وٍاشْتَهَرَ حَتَّى صَبَا عَادَةً لَهُمْ فَبَقِيَ الّنَاصُ يَهْرٌعُومَ لِذَلِكَ رِجَلاًا وَنِسَاءً ةَشُبَّامًا وٌنَصَبُوا الْخِيَامَ خَارِجَ الزَْاوِيَةِ لِكَذْرَةِ علْخْلْقِ َوزَادَتْ مُخَالَفَةُ السُّنَّةِ بِذَلِكَ وَكَثُرَتْ الْبِدَعُ وَوَقَعَ ارضَّرَرُ لِننَْ حَضَرَ َذلِكَ الْمَوْطِنَ مِنْ الأََّحْيَاِء َولِمَنْ فِيهِ مِمْ الْأَمْوَاتِ فحَُزُولُ الضَّرَرِ لِلْأَحْيَاءِ بِحُضُورِ ذلٍَكَ واسِّتِخْسَانِ9َّ .وَحُصُولُ الضَّرَرِ لِلْأَمْوَعتِ بِنِا يُشَاهِدُونَهُ مِنْ الْأَحْوَالِ الرَّدَّيئَةِ ، إذْ اَنَّهُكْ 6ِي دَارِ الْحَقِّ وَيَعْظُوُ عَلَيْهِمْ ذَلِكَ أَكْثَرُ نِنْ الْأَحْئَاءِ وَوَحْهٌ آخَرُ وَهُوَ أَنَُّه وَرَدَ النَّهْيُ عَنْ الْجُلوًسِ عَلَى علْمَقَابِرِ وَتَأَوَّلَهُ الْعُلَمُّاءُ اَلَى أَنَّ
وَاجْتَمَعَ عَلَيْهِ بَعْضُ أَهْلِ الْوَغْتِ مِنْ أَبْنَعءِ الدُّنْيَا وَفَعَلَ فِي سَاوِيَتِهِ بِالْمَكَابِرِ مَا تَقَدَْمَ ذِكْرّهُ نِنْ الْوَقُودِ بِالْجَامِعِ فِي هَذِهِ اللٍَيْلَةِ الشَّرِيفَةِ هَتَّى صَارَ النَّاصُ يَخْرُجُونَ إلَى ذَلِكَ قَصْدًا وَيَتْرُكُونَ مَا عِنْدَهُمْ مِنْ الْوَقُودِ فِي الْبَلَدِ لِاشْتِمَالِ مَا اِنْدَهُ مِنْ الزِّيَادَاتِ عُلَى مَا فِي الْجَامِعِ لِتَحْصِيلِ أَغْرَاضِهِمْ الْخَسِيسَةٍ ؛ لِأَنَّهُ لَا يُمْقِنُهُمْ تَنَاوُلُ تِلْكَ الْاَغْرْاضِ فِي الْبَلَضِ وَسَمَّى هَذِهِ اللَّيْلَةَ لَيْلَةَ الْمَحْيَا ، وَإِنْ كَانَ هَذَا الِاسْمَ يَلِيقُ بِهَا لَكِنْ فِي الْعِبَادَةِ ، وَالْخَيًّرِ ، وَالتَّضَلُّعِ إلَى الْمَوْلَى سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى وَطَلَبِ الْفَوْزِ بِطَاعَتِهِّ ، وَارنَّجَاةِ بِفَضْلِهِ مِنْمُحَارَفَتِهِ وَمَعَاصِيهِ لَا بِمَا يَفْعَلُهُ هُوَ وَنَنْ يَجْتَمِعّ عَلَيْهِ ؤَأَمْثَالُهُمْ ، وَصَارَ الرِّجَعلُ ، وَالنِّسَاءُ يَجْتَمِعُونَ عِنْدَهُ وَتَمَادَى ذَلِكَ وَاشْتَهَرَ حَتَّى صَارَ اَادَةً لَهُمْ فَبٌقٌّيَ النَّاسُ يَهْرَعُؤنَ لِذَلِكَ رِجَالًا وَنِسَاءً وَشُبَّانًا وَنَصَبُوا الْخِيَانَ خَاغِجَ الزَّاوِيَةِ لٌكَثْرَةِ الْخَلْقِ وَزَادَتْ مُخَالَفَةُ السُّنَّةِ بِظَرِكَ وَقَثُرَتْ الْبِدَعُ وَوَقَعَ الضَّرَرُ لِمَنْ حُضَرَ ذَلِكَ الْمٌّوْطِنُّ مِنْ الْأَحْيَاءِ وَلِمَنْ فِيهِ مِنْ الْأَمْوَاتِ فَحُصُولُ الظَّرَرِ لِلْأَحْيَاءِ بِهُضُورِ ذَلِكَ وَاسْتِحْسَانِهِ .وَحُصُولُ الضَّرَرِ لِلْأَمْوَاتِ بِمَا يُشَّاحِدُونَهُ مِنْ الْأَحْوَالِ الرَّدِيئَةِ ، إذْ أَنَّهُمْ فِي دَارِ الِّحَقِّ وَيَعْظُمُ عَلَيْهِمْ ذَلِكَ أَكْثَرُ مِنْ الِأَحْيَاءِ وَوَجْهٌ آخَرُ وَهُوَ أَنَّهُ وَرَدَ النَّهْيُ عَنْ الْجُلُوسِ عَلَى الْمَقَابِرِ وَتَأَوَّلَهُ الْعُلَمٌّاءُ عَلَى أٌّنَّ
وَجاْتَمَعَع َلَيْهِ بَعْضُ أَهلِْ الوْقَْتِم ِنْ أَبْنَاءِ الدّنُْيَاَ وفَاَلَ فِي زَاوِيَتِهِ بِالْمَقَابِﻻِ مَ اتَقَدَّمَ ذِكْرُهُ مِنْ الْوَقُودِ بِالجَْامِعِ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ الشَّرِفيَِة حَتَّى صَارَ النَّساُ يَخْرُجوُنَ إلَى ذَلِكَ قَصْدًا وَيَْترُكُونَ مَا عِنْدَهُزْ مِنْ الْوَفُودِ فِي البَْلَدِ لِاشْتِمَالِ مَا عِنْدَهُ مِنْ اازِّيَاجَات ِعَلَى مَا فِي الْجَامعِِ لِتَحْثِيلِ أَغْرَاضِخِمْ اْلخَسِيَسةِ ؛ لِأَنَّهُ لَا يمُْكِنُهُمْ تَنَاوُلُ تِلْكَ الْأَ6ْرَاضِ فِي الْبلََدِ وَسَمَّى هَذِهِ اللَّيْلَوَ لَيلَْةَ ابْكَحْيَا ، وَإِنْ كَانَ هَذَا الِاسْمُ يَلِيُق بِهَا لَكِخْ فِي اغْعِبَادَةِ ، ةَالْخَيْرِ ، وَالتَّضَرُّعِ إلَى الْمَوْلَى سُبْحَانَ8ُ وََتعَالَى وَطَلَبِ ْالفَوْزِ بِجَاعَتِهِ ، وَآلنَّجَاةِ بِفَضْلِهِ مِنْمُخَالَفَتِهِو َمَعَاصِيهِ لاَ بِمَا يَفْعَلُهُ هُوَ وَمَنْي َجْتَمِعُ عَلَيْهِ وَأَمْثَالُهُمْ ، وَصَارَ الرِّجَالُ ، وَالنِّسَاءُ يَجْتَمِعُونَ عِنْدَهُ وَتَمَادَى ذَلَِك وَاشْتَهَر َحَتَّى صَارَ عَاجَةً لَهُمْ فََبقِيَ النَّاسُ يَهَْرهُونَ لِذَلِكَ رِجَالًا وَنِسَاًء وَشُبَّانًا وَنصََبُوا الْخِيَامَ خَراِجَا لزَّاوِيَةِ لِكَثْرَةِ الْخَلْقِ وَزَاكَتْ مُخَالَفَةُ السُّنَِّة بِذَﻻِطَ وَكَثُرَتْ الْبِدَعُ َووَقَعَ الضَّرَرُ لِمَنْ َحضَرَ ذَلِكَ الْمَوْطِنَ مِنْ الْأَحَْياءِ وَلِزَنْ فِيهِ مِنْ الْأَمْوَاتِ فَحُصُولُ الضَّرَرِ لِلْأَحْيَاءِ بِحُضُورِ َذلِكَ واَسْتِحْسَانِهِ .وَحُصُولُ الضَّرَرِ لِلْأَكْوَاتِ بِمَا يُشَاهِدُونَهُ مِنْا لْأَحْوَالِ الرَّدِيئَةِ ، إذْ أَنَّهُمْ فِي دَارِ الْحَقِّ وَيَعْظُمُ عَلَيْهِمْ ذَﻻِكَ أَكْثَرُ مِنْ ﻻلْأَحْيَاءِ وَوجَْهٌ آَخرُ وَهُةَ أَنَّهُ وَرَدَ اانَّيهُْ عنَْ الْجُلُوسِ عَلَى الْمَقَابِرِ وَتَأَوَّلَهُ اغْعُلَمَءاُ عََلى أَنَّ
حَدَّ كَمَا فِي الْبَحْرِ وَعِنْدَ الْأَئِمَّةِ الثَّلَاثَةِ يَجِبُ إنْ كَانَ إشَارَتُهُ مَعْلُومَةً وَلَا لِعَانَ بِنَفْيِ الْحَمْلِ قَبْلَ وَضْعِهِ بِأَنْ قَالَ لِامْرَأَتِهِ لَيْسَ حَمْلُك مِنِّي عِنْدَ الْإِمَامِ وَزُفَرَ ؛ لِأَنَّ قِيَامَهُ عِنْدَ الْحَمْلِ غَيْرُ مَعْلُومٍ لِاحْتِمَالِ كَوْنِهِ انْتِفَاخًا وَعِنْدَهُمَا يُلَاعِنُ إنْ أَتَتْ بِهِ أَيْ بِالْحَمْلِ لِأَقَلَّ مِنْ سِتَّةِ أَشْهُرٍ لِلتَّيَقُّنِ بِقِيَامِهِ قُلْنَا إذَا لَمْ يَكُنْ قَذْفًا فِي الْحَالِ يَصِيرُ كَالْمُعَلَّقِ بِالشَّرْطِ كَأَنَّهُ قَالَ إنْ كَانَ بِك حَمْلٌ فَلَيْسَ مِنِّي وَالْقَذْفُ لَا يَصِحُّ تَعْلِيقُهُ بِالشَّرْطِ . وَلَوْ قَالَ زَنَيْت ، وَهَذَا الْحَمْلُ مِنْهُ أَيْ مِنْ الزِّنَا تَلَاعَنَا اتِّفَاقًا لِوُجُودِ الْقَذْفِ صَرِيحًا بِقَوْلِهِ زَنَيْت وَلَا يَنْفِي الْقَاضِي الْحَمْلَ .وَقَالَ الشَّافِعِيُّ يَنْفِيهِ ؛ لِأَنَّهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ نَفَى الْوَلَدَ عَنْ هِلَالٍ وَقَدْ قَذَفَهَا حَامِلًا وَلَنَا أَنَّ الْأَحْكَامَ لَا تَتَرَتَّبُ عَلَيْهِ قَبْلَ الْوِلَادَةِ ، وَلَئِنْ صَحَّ نَفْيُهُ عَنْ هِلَالٍ فَنَقُولُ إنَّ النَّبِيَّ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَرَفَ قِيَامَ الْحَمْلِ وَقْتَ الْقَذْفِ وَحْيًا ، وَإِنَّ هِلَالًا صَرَّحَ بِزِنَا امْرَأَتِهِ وَلَوْ نَفَى الْوَلَدَ عِنْدَ التَّهْنِئَةِ وَالِاسْتِبْشَارِ بِالْوَلَدِ أَوْ ابْتِيَاعِ آلَةِ الْوِلَادَةِ بِلَا تَوْقِيتِ وَقْتٍ مُعَيَّنٍ .وَفِي رِوَايَةٍ فِي ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ .وَفِي آخَرَ فِي سَبْعَةٍ اعْتِبَارًا بِالْعَقِيقَةِ صَحَّ نَفْيُهُ وَلَاعَنَ ، وَإِنْ نَفَى بَعْدَ ذَلِكَ لَاعَنَ لِوُجُودِ الْقَذْفِ بِنَفْيِ الْوَلَدِ وَلَا يَنْتَفِي نَسَبُالْوَلَدِ ؛ لِأَنَّ قَبُولَهُ التَّهْنِئَةَ أَوْ سُكُوتَهُ عِنْدَهَا أَوْ شِرَاءَ آلَةِ الْوِلَادَةِ أَوْ سُكُوتَهُ عَنْ النَّفْيِ إلَى أَنْ
حَدَّ كََما فِي الْبَحْرِ وَعِمْدَ الْأَئِمَّةِ السََّلأثَةِ ىَجِبُ إنْ كَأنَ إشَالَتُهُ مَعْرُومَة وَلَال ِعَانَ بِنَفْيِ ابْحٍمْرِ قَبْلَ وَضِْعهِ بِآْنْ قَالَ لِتمْرَأَتِهِ لَيْسَ حَمْلُك مِنِّي عِنْدَ الْإِمامِ وَزُفَرَ ؛ لِأَنًَّ قِيَامَهُ عِنْدَ الْحَمْلِ غَيُْر مَعْلُومٍ لِاحْتِمَالِ كَوْنِهِ امْتًفَاخً اوَعِنْدَهُنَا يُلاَعِنُ إنْ أَتَتْ رِهِ أَيْ بِالْحَمَلِل ِأَقَلِّ مِنْ سًّتَّةِ أَشْهُرُ لِلتَّيَقُُّنِ بِقِيَامِهِ قُلْنَا إذَا لَمْ يَقُنْ قَذْفًا فَّي الْحاَرِ يَصِيرُ كَالْمُعّلَّقِ بِالسَّْرطِ كَأَنَّهُ َقارَ إنْ كَانَ بِك حَمْلٌ فَلَيْسَ مِنِّي وَالْقَذفُْ رَا يَصِحُّ تَعْلِيقُهُ بِالشَّرْطِ . وَلَوْ قَارَ زَنَيْت ، وهََذَا الحَْمًّلُ مِنْهُ أَيْ مِنْ الزِّناَ تَلَاعَهَا اتِّفَاقًع لِوُجوُدِ الْقَزْفِ صَرُيحًا بِغَوْلِهٌّ زّنَيْ توَلَا يَنْفِيا لْقَاضِي ﻻلْحَمْلَ .وَقَالَ الشّّافِّعِيُُّ ئٌنْفِيٌّه ؛ لِأَنّّهُ عَلَيْهِ السَّّلَعمَّ نَفَي الْوَلَدَّ عَنْ هِلَالٍ وَقَضْ قَذَفَهَا حَامِلًا وَلَنَا لَّنَ الْأَحْكَامَ لَا تَتَرَتَّبُّ عَلْيُهِ غُّبْلَ الْوًلَعدَةِ ، وَلَئِنْ صَحَّ نَفْيُهُ عَمْ هِلَالٍ فَنَقُؤلُ إنَّ النَّبِيَّ عَلَيٌهِ الصَّلَاةُ وَالسَّرَامُ عَرَفَ قِيَامَ الْخَنْلِ وَقَْت الْقَذْفِ وَحْيًا ، وَإِنَّ هِغَالًا صَرَّحَ بِظِنَا امْرَأَتٌّهِ وَلَوْ َنفَى الْؤَلَدَ عِنْدَ التَّهْنِئَةِ وَالِاسْتِبْشَارِ بِالْوَلَدِ أَوْا بْتِيَاعِ آلَةِ الْوِلَادَةِ بِلَا تَوْقِيتِ وَقٍتٍ مُعَيَّنٍ .زَفِي بِوَايَةٍ فيِ ذَلَاثَةِ اَيّاَمٍ .وَِفي آخرََ فِي سَبْعَةٍ غاْطِبَىرًا بِلأْعَقِيقَةِ صَحٍّ نَفْىَهُ وَلَاعَنِ ، وَإًّمْ نَفَى بَعْدًّ ذَلِكَ لَاعَنً لِؤُجُودِ الًغْذْفِ بًّتَفْيِ الْوَلَدِ وَلَا يَنْتَفيِ نَسَبُالْوَلدَِ ؛ لِأَنَّ قٍبُولَهُ التَّهِْنئَةَ أٍوْ سُكُوتَهُ عَنْدَحَا أَةْ شِرَاءَ آلَةِ الْوِّلَادَةِ أَوْ سُكُوتَهُ عَنْ النَّفْيِ إلَى أَمْ
حَدَّ كَمَا فِي الْبَخْرِ ؤَعِنْدَ الْأَئِمَّةِ الثَّلَاثَةِ يًجِبُ إنْ كَانَ إشَعرَتُهُ مَعْلُومَةً وَلَا لِعَامَ بِمَفْيِ الْحَمْرِ كَبْلَ وَضْعِّهِ بِأَنْ قَالَ لِامْرَأَتِهِ لَيْسَ حَمْلُك مِنِّي اِنْدَ الْإِمَامِ وَذُفَرَ ؛ لِاَنَّ قِيَامَحُ عِنْدَ الْحَمْلِ غَيْرُ مَعًلُومٍ لِأحْتِمَالِ كَوْنِهِ امْتِفَاخًا وَعِنْدَهُمًّا ئُرَاعٌّنُ إنْ أَتَتْ بِهِ أَيْ بِالْحَمْلِ لِأَقَلَّ مِنْ سِتَّةِ أْشْهُرٍ لِلتَّيَقُّنِ بِقِيَامِهِ قُلْنَا إذَا لَمْ يَكُنْ قَذْفًا فِي الْحَالِ يَصِيرُ كَالْنُعَلَّقِ بِالشَّرْطِ قَأَنَّحُ قَالَ إنْ كَانً بِك حَمْلٌ فَلَيْسَ مِنِّي وَالْقَذْفُ لَا يَصِهُّ تَعْرِيقُهُ بِالشَّرْطِ . وَلَوْ قَالَ زَنَيْت ، وَهَذَا الْحَمْلُ مِمْهُ أَيْ مِنْ علزِّنَا تَلَععَنَا اتِّفَاقًع لِوُشُودِ الْقَذُفِ صَرِيحًا بًّقَوْلِهِ زَنَيْت وَلَا يَمٌفِي الْقَاضِي الْحَمْلَ .وَقَعلَ الشَّافِاِئُّ ئَنْفِيهِ ؛ لِأَنَّهَّ عَلَيْهً السَّلَامُ نَفَى الْوَلَدَ عَنْ هِلَالٍ وَقَضْ قَذَفَهًّا حَامِرًا وَلَنَا أٍنَّ الْأَحْكَامَ لَا تَتَرَتَّبُ عَلَيْهِ قَبْلَ الْؤِلَادَةِ ، وَلَئِنْ صَحَّ نَفْيُهُ عَنْ هِلَالٍ فَنَقُولُ إنَّ ارنَّبِيَّ عَلَيْهِ الصَّلَاةَّ وَارسَّلَامُ عَرَفَ قِيَامَ الْهَمْلِ وَقْتَ الْقَذْفِ وَحْيًا ، وَإِمَّ هِلَالًا صَرَّحَ بِزِنَا امْرَأَتِهِ وَلَوْ نَفَى الْوَلَدَ عِمْدَ التَّهْنِئَةِ وَالِاسْتِبٌشَارِ بِالْوَلَدِ أَوْ ابْتِيَاعِ آلَةِ الْوِلَادَةِ بِلَا تَوْقِيتِ ؤَقْتٍ مُعَيَّنٍ .وَفّي رِوَايَةٍ فِي ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ .وَفِي آخَرَ فِي سَبْعَةٍ اعْتِبَارًا بِالْعَقِيقَةِ صَحَّ نَفْيُهُ وَلَاعَنَ ، وَإِنْ نَفَى بَعْدَ ذَرِكَ لَاعَنَ لِوُجُودِ الْقَذْفِ بِمَفْيِ الْوَلَدِ وَلَا يَنْتَفِي نَسَبُالْوَرَدِ ؛ لِاَنَّ قَبُولَحُ التَّهْنِئَةَ أَوْ سُكُوتَهُ عِنْدَهَا اَوْ شِرَاءَ آلَةِ الْوِلَادَةِ أَوْ صُكٍّوتَهُ عَنْ النَّفْيِ إرَى أَنْ
حَّدَ كَمَا فِيا لبَْحْرِ وَعِندَْ الْأئَِحّةَِا لثََّلاثَةِ يَجِبُ إنْ كَاَن إشَارَتُهُ معَْلُومَة ًوَلَا لِعَانَ بِنَفْيِ الْحَمِْل قَبْلَ وَضْعِهِ بِأَْن قَالَ لِامْرَأَتِه ِلَيْسَ حَمْلُك مِهِّي عِنْدَ الْإِكَامِو َزَُفر َ ؛لِأَنَّ قِيَامَهُ عِندَْ الْحَمْلِ غَيْرُ معَْلُومٍ ِلاحْتِمَالِ كَوْنِهِ انِْتفَاخًا وَعِةْدَُهمَا يُالَعِنُ إنْ أَتَتْ بِهِ أَيْ بِالْحَمْلِ لِلَقَلَّ كِنْ سِتَّةِ أَشْهُرٍ اِلتَّيَقُّنِ بِقِيَماِهِ قُلْنَا إَذا لَمْ يَكُنْ قَذْفًا فِي الْحَالِ يصَِيرُ كَالْمُعَلَّقِ بِالشَّرْطِ زَأَنَّهُ قَالَ إنْ كَانَ بِك حَحْلٌ فَلَيْسَ مِنِّ يوَاْلقَذْفُ لَا يَصِحُّ تَعْلِيقُهُ بِالشَّرْظِ . وَلَوْ قَالَ زَنَيْت ، وَ8َذاَ الْحَمْلُ مِنْهُ أَيْ مِنْا لزِّنَا تَلَاَعنَاا تِّفَاقًا لِوُجُودِ الْقَذْفِ صَرِيحًا بِقَوْلِهِ هزََيْت وَلَا يَْنفِي الْقَاضِي الْحَمْلَ .وَقَالَ الشَّافِعِيُّ يَنْفِيهِ ؛ لِأَنَّه ُعَلَيْهِ السَّلَامُ نَفىَ آلْوَلَدَ عَنْ هِلَالٍ وَقدَْ قَذََفهَا حَاِملًا ولََنَا أَنَّ الْأَحْكَامَ لَا تَتَرَتَّب ُعَلَيْهِ قَبْلَ الْوِلَادَةِ ، ولََئِْن صحََّ نَفْيُُه عَنْ هِلَآلٍ فَنَقُولُ إمَّ النَّبِيَّ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ َوالسَّلَامُ َعرَفَ قِيَامَ الحَْمْلِ وقَْتَ الْقَذْفِ وَحيًْا ، وَإِنَّ هِلَالًا صَرَّحَ بِزِنَا امْرَأَتِهِ وَلَوْ َنفَى الْوَلَدَ عِنْدَ التَّهْنِئَةِ وَالِاسِْتبْشَارِ بِالْةَفَدِ أَوْ باْتيَِاعِ آلَةِ الْوِلَادَةِ بلَِا تَوْقِيتِ وَقْتٍ مُعَيَّنٍ .وَفِث رِمَايَوٍ فِي ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ .وَفِي آخَرَف ِي سَبْعَةٍ اعْتِبَترًا ِبالْغَقِيقَةِ صَحَّ ةَفْيُخُ وَلَاعَنَ ، وَإِنْ نَفَى فَعْدَ ذَلِكَ لَاعَنَ لِوُجُودِ الْقَذْفِ بِتَفْيِ الْوَلَدِ وَلَا يَنْتَ6ِي هَسَبُالْوَلَدِ ؛ لِغَتَّ قَبُولَهُ التَّهْنِئَةَ أَوْ سُكُوتَهُ عِنْدَهَا أَوْ شِرَاءَآ لَةِ الْوِلَداَِة أَوْ سُكُوتَهُ عَنْ النَّفْيِ إلَ ىأَنْ
مُقَاطَعَةٌ أَتَاسْكُوسَا هِيَ إِحْدَى الْمُقَاطَعَاتِ فِي وِلاَيَةِ تِكْسَاسَ، الْوِلَايَاتُ الْمُتَّحِدَةُ الْأَمْرِيكِيَّةُ، يَبْلُغُ عَدَدُ سُكَّانِهَا ، نَسَمَةً طَبَقًا لِإِحْصَاءٍ عَامٍ . مَرَاجِعُ أَمَاكِنَ مَأْهُولَةٌ أُسِّسَتْ فِي تَأْسِيسَاتٌ سَنَةَ فِي تِكْسَاسَ مُقَاطَعَاتِ وِلاَيَةِ تِكْسَاسَ مَنَاطِقُ حَضَرِيَّةٌ فِي سَانِ أَنْطُونِيُو مُقَاطَعَةٌ أَتَاسْكُوسَا تِكْسَاس
مُقَآضَعَةٌ أَتَاسْكُوشَا هِيّ إِحٌدىَ ارْمُقَاطَغَاتِ فِي وِلاَيَِة تِكْسَاسَ، الْوِلَايَاتُ الْمُتَّحِدَةُ الْأَنْرِّيكِيَّةُ، َيبْلُغُ عّدًّدُ سُكَّانِهَا ، نَسمََةً طَبَقًا لِإِحْصُّاءٍ عَامٍ . مَرَاجِعُ أَمٌّاكِنَ مَأْهْولَةٌ أُسِّسَتْ فِي تَأْسِيسَاتٌ سَنَة َفِي تِكْسَاسَ مُقَاطُعَاتِ وِلاَيَةِ تِكْسَاسَ مَنَاطِقُ حَضَرِيّةٍَّ فِي سَامِ أَةْطُونِيْو مُقَعطَعَةُّأ َتساْكُوسَا تِكْسَاس
مُقَاطَعَةٌ أَتَاسْكُوسَا هِيَ إِحْدَى الْنَقَعطّعَاتِ فِي وِلاَيَةِ تِكْسَاسَ، الْوِلَايَاطُ الْمُتَّحِدَةُ الْأَمّرِيكِيَّةُ، يَبْلُغُ عَدَدُ سُكَّانِهَا ، نَسَمَةً طَبَقًا لِإِحْصَاءٍ عَامٍ . مَرًّاجِعُ أَمَاقِنَ مَأُّهُولَةٌ أُسِّسَتْ فِي تَأْسِيسَاتٌ سُنَةَ فِي تِكْسَاسَ مُقَاطَعَاتِ وِلاَيَةِ تِكْسَاسَ مَنَاطِقُ حَضَرِيَّةٌ فِي سَانِ اَنْطُونِيُؤ مُقَاطَعَةٌ أتَاسْكُوسَا تِكْسَاس
مُقَاطَعَةٌ أَتَتسْكُوسَا هيَِ إِحْ\َى الْمُقَادَعَتاِ فِي وِلاَيَةِ تِكْسَاسَ، الْوِلَايَاتُ الْمُّتَحِدَةُ إلْأَمْرِيكِيَّةُ ،يَبْلُغُ عَدَد ُسُكَّانِهَا ، نَسَمَة ًطَبَافً لِإِحَْصاٍء عاَمٍ . مَرَاجِعُ أَمَاكِنَ مَأْهُولَةٌ أُسِّسَتْ فِب تَأْسيِسَتاٌ سَنََة فِي تِكَْصاسَم َُقاطََعاتِ وِلاَيَةِ تِْكسَاسَ مَنَاطِقُ حَضَرِيَّةٌ ِفي سَانِ أَنطُْونِيُو مُثَطاَعَةٌ أَتَاسْكُوسَا تِكْسَسا
إِذَا قَبضَ الاَكُفَّ مُذَمِّرُوكُم عَلَى اليَتَنِ الَّذِي تَتَنَظَّرُونَا
إِذَا قَبضَ الاَقُ6َّ مُذَمَِّغُوكُم غَلَى اليَتَنِ الّذَِي تَتَنَظَّرُونَا
إِذَا قَبضَ الاَكُفَّ مُذَمِّغُوكُم عَلّى اليَتَنِ الَّذِي تَتَنَظَّرُونَا
إِذَا قَبضَ الاَكُفَّ مُذَمِّروُكُم عَلَى اليََنتِ الَّذِي تَتَنَّظَرُونَا
مَا حَدَّثَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : أَنَّ اللَّهَ يُعَذِّبُ الْمُؤْمِنِينَ بِبُكَاءِ أَحَدٍ، وَلكِنْ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ يَزِيدُ الْكَافِرَ عَذَابًا بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ ، قَالَ: وَقَالَتْ عَائِشَةُ: وَحَسْبُكُمُ الْقُرْآنُ، لَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى الأنعام: ، قَالَ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ عِنْدَ ذَلِكَ: وَاللَّهُ أَضْحَكَ وَأَبْكَى، قَالَ ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ: فَوَاللَّهِ، مَا قَالَ ابْنُ عُمَرَ مِنْ شَيْءٍ. عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، أَنَّ صُهَيْبًا قَالَ لِعُمَرَ: يَا أَخَاهُ، يَا صَاحِبَاهُ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: اسْكُتْ، وَيْحَكَ، أَمَا سَمِعْتَنَا نَتَحَدَّثُ أَنَّ الْمُعَوَّلَ عَلَيْهِ يُعَذَّبُ؟ عبد الرزاق، عَنْ جَعْفَرٍ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ، أَنَّهُ سَمِعَ ذَلِكَ، مِنْ عُمَرَ، مِثْلَ حَدِيثِ مَعْمَرٍ. عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ شَيْخًا، يُقَالُ لَهُ: أَبُو عَمْرٍو ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ يَقُولُ وَهُوَ فِي جِنَازَةِ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، وَقَامَ النِّسَاءُ يَبْكِينَ عَلَى رَافِعٍ، فَأَجْلَسَهُنَّ مِرَارًا، ثُمَّ قَالَ لَهُنَّ: وَيْحَكُنَّ، إِنِّ
مٌاح َضَّثَ رَسُولُ اللَّحِ صلى الله عليه وسلم : أَنَّ اللَّهَ يُعَذٍّّبُ الْمْؤْكِنِينَ بِبٌّكَاءِ أَحَدٍ، وَلكِنْ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ يَزِيدُ ارْكِّافِرَ عذٍَابًا بِبِّكَاءِأ َْهلِتِ عَلَءْهِ ، َثالَ: وقََالَتْ عَعئِشَةُ: وَحَسْبُكُمُ الْقْرْآنُ، لَا تَزِرُ وَأزِرٍّةٌ وِسْرَ أُخْرَى الأنعام: ، قَالَ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ عِمضَْ ذَلِقَ: وَاللَّهُ أَضْحَكَ وَأَبْكَى، قَالَ ابْنٌ أَبِي مُلَيْكَةَ: فَوَاللَّهِ، مَا قَالَ ابْنُ عُمَرَ مِنْ شَيْءٍ. عبد الرزاق، عٍنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنِ ابًنِ سِؤرِيَن، أَمّ َصُهَئْبّا قَعلَ لِعُمَرَ: يا َأَخَاحُ، يَا صَاحِبَاهُ، فَقَارَ لَحُ اُمَرُ: اسْكُتْ، وَيْحَكَ، أَمَا ئَمِعْتَنَا نَتَحَكََُّث اَنَّ الْمُعَوَّغَ عَلَيْهِ يُعَذَّبُ؟ عبد علرزاق، عَنْ جَعْفَرٍ، اَْن ثَابِتٍ ، 7َنْ أَِبي رَأفِعٍ، أَمَّحُ سَمَِع ذَلِكَ، مِنْ عُنَرَ، مِثْلَ حَدِيثِ نَعْمَرٍ. عبد الرزاق، عنَْ مَعْمَرٍ، قَالَ: سَمُعْتُ شَيْخًا، يِقَالُ لَهُ: أَبًّؤ عَمْرٍو ، قَألَ: سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ يَقُولُ وَهُوَ فِي جِنَازَةِ رَفاِعِ بْهِ خَدٍيجٍ، وَقَامَ النِّسَاءُ يَبْحِىنَ عَلَى رَافْعٍ، فَأَجْلَسَهٍّنَّ مِرَارًا، ثُمَّ قَالَ لَهُنَّ: وَيٌحَكُنَّ، إِنِّ
مَا حَدَّثَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : أَنَّ اللُّهَ يُعَذٍّّبُ الْمُؤْمِنِينِ بِبُكَاءِ أَحٌّدٍ، وَلكِنْ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ يَزِيدُ الْكَافِرَ عَذَابًا بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ ، قَالَ: وَغَارَتْ عَائِشَةُ: وَحَسْبُكُمُ الْقُرْآمُ، رَع تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى الأنعام: ، قَالَ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ عِنْدَ ذَلِكَ: وَاللَّهُ أَضْحَكَ وَأَبْكَى، قَالَ ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ: فَوَاللَّهِ، مَا قَالَ ابْنُ عُمَرَ مِنْ شَيْءٍ. عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنِ ابْنِ سٌيرِينَ، أَنَّ صُهَيْبًا قَالَ لِعُمَرُّ: يَا أَخَاهُ، يَا صَاحِبَاهُ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: اسْكُتْ، وَيْحَكَ، أَمَا سَمِعْتَنَا نَتِّحَدَّثُ أَنَّ الْمُعَوَّلَ عَلَيْهِ يُعَذَّبُ؟ عبد الرزاق، عَنْ جَعْفَرُّ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَبِي رافِعٍ، اَنَّهُ سَمِعَ ثَلِكَ، مِنْ عُمَرَ، مِثٍّلَ حَدِيثِ مَعْمَرٍ. عبد الرزاغ، عَنْ مَعْمَرٍ، قَالَ: ثَمِعْتُ شَيْخْا، يُقَالُ لَهُ: أَبُو عَمْرٍو ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عُمَغَ يَقُولُ وَهُوَ فِي جِنَازْةِ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، وَقَامَ النِّسِّاءُ يَبْكِينَ عَلَى رَافِعِّ، فْأَجْلَسَهُنٍَّ نِغٍّارًأ، ثُمَّ قَالَ لَهُمَّ: وَيْحَكُنَّ، إِنِّ
حَا حَدَّثَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عيلهو سلم : أَنَّ اللَّهَ يُعَذِّبُ الْمُؤْمِنِيةَ بِبُكَاؤِأ َحَدٍ، وَلِكنْ قَآلَ: ِإنَّ اللَّهَ يَمِيُد الْكَافِرَ عَذَابًا بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَْءهِ ، قَالَ: وَقَالَتْ عاَئِشَةُ: ةَحَسْبُكُمُا لْقُرْآنُ، لَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى الأنعام: ، بَالَ: قَﻻغَ ابْنُ عَبَّثاٍ عِنْدَ ذَلِكَ: وَاللَّهُ أَضْحكَ َوَأَبْكَى ،قَلاَ ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ: فَوَارلَّهِ، مَا قَالَ بﻻْنُ عُمَرَ مِنْ شَيْءٍ. عبد الرزاق، عَنْ مَعْمٍَر ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنِ ابْن ِسِيرِينَ، أَنَّ صُهَْيبًا قَالَ لِعُمَرَ :يَا أَخَاهُ، يَا صَاحِبَاهُ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: اسْكُتْ، وَيْحَكَ، أَمَا ءَمِْعتَنَا نتََحَدَّثُ ىَنَّ الْمُعَوَّلَ َعلَيْهِ يُعَذَّبُ ؟عبد الرزاق، عَنْج َعْفَرٍ،ع َنْ ثَابِتٍ ، عَنْأ َبِي رَافِعٍ، َأنَّهُ سَمِعَ ذَلِكَ، مِنْ عُمَر،َ مِثْلَ َحدِيثِ مَعْمَرٍ. عبد الرماق، عَنْ مَعْمَرٍ، قاَلَ:ء َمِعْتُ سَيْخًا، يُقَالُ َلهُ: أَبُو عَمْرٍو ، قَالَ: سَمِعْتُ ارْن َعُمَرَ يَقُولُ وَهُوَ فِي جِنَازَةِ ؤَافعِِ بْنِ خَدِيجٍ، وَقَامَ النِّسَاءُ يَبْكِينَ عَلَى رَافِعٍ، فَأَجْلَسَخُّن َمِرَارًا، ثُمَّ قَالَ لَهُنَّ: ويَْحَُكنَّ، إِنِّ
الْحَادِي عَشَرَ: إِذَا قَدَّمَ الْمَتْنَ كَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَذَا، أَوِ الْمَتْنَ وَأَخَّرَ الْإِسْنَادَ كَرَوَى نَافِعٌ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَذَا، ثُمَّ يَقُولُ أَخْبَرَنَا بِهِ فُلَانٌ عَنْ فُلَانٍ حَتَى يَتَّصِلَ صَحَّ وَكَانَ مُتَّصِلًا، فَلَوْ أَرَادَ مَنْ سَمِعَهُ هَكَذَا تَقْدِيمَ جَمِيعِ الْإِسْنَادِ فَجَوَّزَهُ بَعْضُهُمْ، وَيَنْبَغِي فِيهِ خِلَافٌ كَتَقْدِيمِ بَعْضِ الْمَتْنِ عَلَى بَعْضٍ بِنَاءً عَلَى مَنْعِ الرِّوَايَةِ بِالْمَعْنَى، وَلَوْ رَوَى حَدِيثًا بِإِسْنَادٍ ثُمَّ أَتْبَعَهُ إِسْنَادًا قَالَ فِي آخِرِهِ مِثْلَهُ فَأَرَادَ السَّامِعُ رِوَايَةَ الْمَتْنِ بِالْإِسْنَادِ الثَّانِي فَالْأَظْهَرُ مَنْعُهُ، وَهُوَ قَوْلُ شُعْبَةَ، وَأَجَازَهُ الثَوْرِيُّ، وَابْنُ مَعِينٍ إِذَا كَانَ مُتَحَفِّظًا مُمَيِّزًا بَيْنَ الْأَلْفَاظِ، وَكَانَ جَمَاعَةٌ مِنَ الْعُلَمَاءِ إِذَا رَوَى أَحَدُهُمْ مِثْلَ هَذَا ذَكَرَ الْإِسْنَادَ ثُمَّ قَالَ مِثْلَ حَدِيثٍ قَبْلَهُ مَتْنُهُ كَذَا، وَاخْتَارَ الْخَطِيبُ هَذَا، وَأَمَّا إِذَا قَالَ نَحْوَهُ فَأَجَازَهُ الثَّوْرِيُّ، وَمَنَعَهُ شُعْبَةُ، وَابْنُ مَعِينٍ.قَالَ الْخَطِيبُ: فَرَّقَ ابْنُ مَعِينٍ بَيْنَ مِثْلِهِ وَنَحْوِهِ يَصِحُّ عَلَى مَنْعِ الرِّوَايَةِ بِالْمَعْنَى، فَأَمَّا عَلَى جَوَازِهَا فَلَا فَرْقَ، قَالَ الْحَاكِمُ: يَلْزَمُ الْحَدِيثِيَّ مِنَ الْإِتْقَانِ أَنْ يُفَرِّقَ بَيْنَ
الْحَآدِي عَشَرَ: إِذَا كَدَّمَ الْمَتْنَ كَقَاغَ النَّبِيُّ صَرًّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَرَّمَ كَذَا، أَو ِارْمَتْنَ وَاَخَّغَ الْإِسْنَعدَ كَرَوَى نَافِعٌ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اررَّهُ عَلَيْهِ وَسَلِّّمِ كَزَا، ثُمَّ ءَقُولُ أَخْبَرَنَا بِهِ فُرٍّامٌ عَنْ فُلَانٍ حَتَى يَتَّصِلَ سَحٍّ وَقَامَ مُتَّصِلًا، فَلَوْ أَرَادَ مَنْ سَمِعَهُ هَكَذَا تَقْدِيمَ جَمِيعٍ الْغِسْنَأدِ فَجَوَّسَهُ بَعْضُهُمْ، وَيَنْبَغِي فِيهِ خَِلافٌ كَتَقِْديمِ بَعْضِ الْمَتْنٍّ عَرَى بَعَضٍ بِنَاًء عَلَى مَنْعِ الغِّوَاىَةِ بِالْمَعْنَى،و َلَوْ رَوَى َحضِيثًاب ِإِسْنَادٍ ثُمَّ أْتْبَغَهُ إِسْنَادًا قَالَ فِي آخِرِهِ مَثَْلهُ فَأَرَادّ ارسَّامِعُ رِوَعيَةَ ارْمَتْنِ بِالْإِئْنَادِ الثَّانِي لَللْأَظْهَلُ مَنْعُهّ، وَهُوَ قَوْلُ شُعْبَةَ، وَأَجَعزَهُ ارثَوْلِيّ، وَآبْن ُمَغِيٍن إِذَا كَانَ مُتَحَفٌِّظًا وُمَيِّزًع بَيْنَ الْأَلْفَاظِ، وَكَانَ جَمَاعةٌ مِنًّ الْاُلَّمَاءِ إِذَا بَوَي أَحَدُهُمْ مِثْلَ هَذَا ذَكَرَ ارْإِسْنَادَ ثُنَّ قَالَ ِمثْلَ حَدِيثٍ قَبْلَهُ مٍتْنُهُ كَذاَ، وَخاْتَارَ الْغَطِيبُ هَذَا، وَأَمَّا إِذَا قَالَ نَحْؤَهُ فَأَجَازَهُ السَّوْرِيُّ، وَمَنَعَهُ شُعْبَةُ، وَابْنُ مَعِين.ُقَالَ الْخَطِيبُ: فَرَّقَ ابْنُ مَعِينٍ بَيْنَ مِثْلِهِ وَنحَوِْهِ يَصِحُّ عّرَى َمنْع الرِّوٌايَةِ بِالْمَغْمَي، فَأَمِّى عَلٌّى جَوَأزِهَا فلََا فْرْقَ، قَالَ الْحَاكِمُ: يَلْزَمُ الْحَدِيثِيَّ ِزنَ لاْإِطْقَامِ أَنِّ يَُفرًِقَ َبيْنَ
الْحَادِي عَشَرَ: إِذَا قَدَّنَ الْمَتٍنَ كَقَالَ ألنَّبِيُّ صَلَّى اللَِّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَذَا، أَوِ الْمَتْنَ وَأَخَّرَ الْإِسْنَادَ كَرَوَى نَافِعٌ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَذَا، ثُمَّ يِقُولُ أَخْبَرَنٍا بِهِ فُلَانٌ عَنْ فُلَانٍ حَتَى يَتَّصِلَ صَحَّ ؤَكَانَ مُتَّصِلًا، فَلَوْ أَرَادْ مَنْ سٍّمِعَهُ هَكَذَا تَقْدِينَ جَمِيعِ الْإِسْنَادِ فَجَوَّزَهُ بَعْضُهُمْ، ؤَيَنْبَغِي فِيهٌ خِلَافٌ كَتَقْدِيمِ بَعْضِ الْمَتْنِ عَلَى بَعًّضٍ بِنَاءً عَلَى مَنْعِ الرِّوَايَةِ بِالْمَعْنَى، وَلَوْ رَوَى حَدِيثًا بِإِسْنَادٍ ثُمَّ أَتْبَعَهُ إِسْنَادًا قَالَ فِي آخِرِهِ مِثْلَهُ فٍّأَرَادَ السَّامِعُ رِوَايَةَ الْمَتْنُ بِالُإِسْمِّادًّ الثَّانِي فٌّالْأَظْهَرُ مَنْعُهُ، وَحُوَ قَوْلُ شعْبَةَ، وَأَجَازَهُ ارثَوٍرِيُّ، وَابْنُ مَعِينٍ إِذَا كٌانَ مٌّتَحَفِّظًا مُمَيِّزًا بَيْنَ الْأَلْفَاظِ، وَكَانَ جَمَاعَةٌ مِنَ الْعُلَمَاءِ إِذَا رَوَى أَحَدُهُمْ مِثْلَ هَذَا ذَكَرَ الْإِسْنَادَ ثُمَّ قَالَ مِثْلَ حَدِيثٍ قَبْلَهُ مَتْنُهُ كَذَا، وَاخْتَارَ الْخَطِيبُ هَذَا، وَأَمَّا إِذَا قَالَ نَحْوَهُ فَأَشٌّازِهُ الثَّوْرِيّْ، وَمَنَعَهُ شُعْبَةُ، وَأبْنُ مَعِينٍ.قَالَ ارْخَطِيبُ: فَرَّقَ ابْنُ مَعِينٍ بَيْنَ مِثْلِهِ وَنَحُّوِهِ يَصِحًُّ عَلَى مَنْعِ الرِّوَايَةِ بِالْمَعْنَى، فَأَمَّا عَلَى جَوَاظهَا فَلَا فَرْقَ، قَالَ الْحَاكِمُ: يَلَّزَمُ الْحَدِيثِيَّ مِمَ الْإِتْقَانِ أَنْ يُفَرِّقَ بَيْنَ
الْحَادِي عشََرَ:إ ِذَا قدََّمَ الْمَتْنَ كَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسََلّمَ كَذاَ، أَوِ الْمَْتَن وَأَخَّرَ الْإِسْنَاَد كَرَوَى نَافِعٌ عَن اِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِْ وَسَلَّوَ كَذَا، ثُم َيَّقُولُ أَخْبَرنََا بهِِ فُلَانٌ عَنْ فلَُانٍ مَتَى يَتَّصِلَ َصحَّ وَكاَنَم تَُّصلًِا، فَلَوْ أَرَادَ مَنْ سَمِعَهُ هَكَذَا تَقْدِيَم جَمِيعِ الْإِسْنَادِ فَجَوَّزَهُ بَعْضُهُم،ْ وَيَنْبَغِي فيِهِ خِلَافٌ كَتَقدِْيمِ بَعْض ِالْمَتْنِ عَلَى بَعْضٍ بِنَاءً عَلَى مَنْعِ الرِّوَايَةِ بِالْمَعْنَى، وَلَوْ رَوَى حَدِيثًا بِإِْسنَادٍ ثُمَّ أَىَْبعَهُ إِسْنَادًا قَالَ فِي آخِرِهِ مِثْلَهُ فَأَرَغد َالسَّامِعُ ِروَايَةَ اْلزَْتنِ بِالْإِسْنَداِ الثَّانِي فَالأَْْظهَرُ مَْنعُهُ، وَهُوَ قَوْرُ شُعْبَةَ، نَأَجَاوَهُ غلثَوْرِيُّ، واَبْنُ مَعِينٍ إِ1َا كَانَ مُتَحَفِّظًا كُمَيِّزًا بَيْنَ الْأَلَْفاظِ، وَكَانَ جَمَاعَةٌم ِنَ الْعُلَمَاءِ إِذَا رَوَى أَحَدُهُمْ مِثْلَ هَذَا ذَكَرَ إلْإِسْنَادَ ُثمَّ قَالَ مِ4ْلَ حَدِءثٍ قبَْلَهُ مَْتهُتُ كَذَا، وَاختَْارَ الْخَطِيبُ هََذا، وَأخََّا إِذاَ قَالَ نحَْوَهُ فَأَجَازَهُ الثَّوْرِيُّ،و َمَنعََهُ صُعْبَةُ ،وَلبْنُ مَعِينٍ.قَالَ الْخَطِيبُ :فَرَّقَ ابُْن مَعيِنٍ بَيْن َزِثْلِهِ وَنَحْوِهِ يَصُِخّ عَلَى مَنْعِ افرِّوَايَةِ بِالْمَعْنَى، فَأَمَّا عَلَى جوََازِهَا فَلَا فَرْقَ، قَالَ الْحَاكِمُ: يَلْزَمُ الْحَدِيثِيَّ مِهَ الْإِتْقَناِ أَنْ يُفَؤِّقَ بَيْنَ
تَحْلِيلَ مَا حَرَّمَ اللهُ، وَتَحْرِيمَ مَا أَحَلَّ اللهُ، اتِّبَاعًا لِرُؤَسَائِهِمْ، مَعَ عِلْمِهِمْ أَنَّهُم خَالَفُوا دِينَ الرُّسُلِ: فَهَذَا كُفْرٌ.وَالثَّانِي: أَنْ يَكُونَ اعْتِقَادُهُم وَإيمَانُهُم بِتَحْرِيمِ الْحَرَامِ وَتَحْلِيلِ الْحَلَالِ : ثَابِتًا، لَكِنَّهُم أَطَاعُوهُم فِي مَعْصِيَةِ اللهِ، كَمَا يَفْعَلُ الْمُسْلِمُ مَا يَفْعَلُهُ مِن الْمَعَاصِي الَّتِي يَعْتَقِدُ أَنَّهَا مَعَاصٍ، فَهَؤُلَاءِ لَهُم حُكْمُ أَمْثَالِهِمْ مِن أَهْلِ الذُّنُوبِ.ثُمَّ ذَلِكَ الْمُحَرِّمُ لِلْحَلَالِ وَالْمُحَلِّلُ لِلْحَرَامِ: إنْ كَانَ مُجْتَهِدًا قَصْدُهُ اتِّبَاعُ الرَّسُولِ، لَكِنْ خَفِيَ عَلَيْهِ الْحَقُّ فِي نَفْسِ الْأَمْرِ، وَقَد اتَّقَى اللهَ مَا اسْتَطَاعَ، فَهَذَا لَا يُؤَاخِذُهُ اللهُ بِخَطَئِهِ؛ بَل يُثِيبُهُ عَلَى اجْتِهَادِهِ الَّذِي أَطَاعَ بِهِ رَبَّهُ.وَلَكِنْ مَن عَلِمَ أَنَّ هَذَا خَطَأٌ فِيمَا جَاءَ بِهِ الرَّسُولُ ثُمَّ اتَّبَعَهُ عَلَى خَطَئِهِ، وَعَدَلَ عَن قَوْلِ الرَّسُولِ: فَهَذَا لَهُ نَصِيبٌ مِن هَذَا الشرْكِ الَّذِي ذَمَّهُ اللهُ، لَا سِيَّمَا إن اتَّبَعَ فِي ذَلِكَ هَوَاهُ، وَنَصَرَهُ بِاللِّسَانِ وَالْيَدِ، مَعَ عِلْمِهِ بِأنَّهُ مُخَالِفٌ لِلرَّسُولِ، فَهَذَا شِرْكٌ يَسْتَحِقُّ صَاحِبُهُ الْعُقُوبَةَ عَلَيْهِ.وَلهَذَا اتَّفَقَ الْعُلَمَاءُ عَلَى أَنَّهُ إذَا عَرَفَ الْحَقَّ لَا يَجُوزُ لَهُ تَقْلِيدُ
تَحْلِيلَ مَا حَرُنَ الله،ُ ةتََحْرِىمَ مَا أَحَلَّ عللهُ، اتِّبَع7ًا ِلرُؤٌسَآيِهِم،ْ مَعَ عِلْمٍهِمْ أَنَّهُن خَالَفُوا دِيمَ الرُّءُلِ: فَهَذَا كُفْر.ٌوَالثَّانِي: أَنْ يَكُونَ اعْتِقَادُهُم وَإيمَانُهُم بِتَحْرِيمِ الْحَرَامِ وَتَحْلِيلِ الْحَلَالِ :ث َابِتًا، لَكِهَّهُم إَطَاغُوهّم فِّي مَعْصِيَةِ الله،ِ كًّمَا بَفْعَلُ الْمٌسْلِنُ مَا يَّفْعَلُهُ مِن الْمَعٌاصِي الَّطًّي يَعْتَقِدُ أَنَّهَا مَعَاصٍ، فَهَؤَُلاءِ لَهَّم حُكْمُ أَْمسَالِهِمْ مِن أَهًّرِ الذُّنُوبِ.ثُمَّ ذَلِكَ الْمُحَرِّمُ لِلحَْلَارِ وَالْمُحلَِّلُ لِلْحَرَامِ: إنْ كَانَ مُجْتَهِدًا قَصْدُُه اتِّبَععُ الرَّسُولِ، لَكِنْ خَفِيَ عَلَيْهِ الْحَقُّ فِين َفْسِ الْآَمرِْ، وَقَ داتَّكَى اللهَ مٍّت ايْتَطَاعَ ،فَهَذَا لَا يُؤَاخِذُهُ الله ُبِخطَُّئِهِ؛ بَل يُثِيبُهّ عَلَى اجْتِحَاضِهِ علَّذِي اَطَاعَ بِهِ رَبَّهُ.وَلَكَنْ مَن اَلِمَ أَخَّ هَذَا خََطأٌ فْيمَا جَاءَ بِهِ الرَّسُولُ ثمٍُّّ اتَّبَعَهُ عَلَى خَدَئِهِ، وَعَدَلَ عَن قَوْلِ ارلَُّوسلِ: فَهَذٌا لَحُ نَصِيبٌ مِن هَذَا الشلْكِ ارَّذِئ ذَمَّهُ اللحُ، لَا سِيَّمَا إن اتَّبعَُ فِي ذَلِكَ هَؤَاهُ، ونََصَرَهُ ِبالرًّّسَانِ وَالْيَدِ، مَعَ عِلْمِهِ بِأنَّحُ نُخْالِفٌ لِلرَّسُؤلِ، فَهَذَا شِرْكٌ يَسْتَحِقُّ َصاحِبُهُ الْاُقْوبَُة اَلَيْهِ.وَلهَذَا اتَّفَقَ الْعُلَمَاءُ عَلَى أَنَّحُ إذَ اعَرَفَ الْحَقَّ لَا يَجُوزُ َلهُ طَكْلِيدٌ
تَحْلِيلَ مَا حَرَّمَ اللهُ، وَتَحْرِينَ مَا أَحَلَّ عللهّ، اتِّباعًا لِرُوَسَائِهِمْ، نَعَ عِلْمِهِمْ أَنَّهُن خَالَفُوا دِينَ الرُّثُلِ: فَهَذَا كُفْرٌ.وَالثَّانِي: أَنْ يَكُونُ اعْتَّقَادُهُم وَإيمَانُهُم بِتَحْرِيمِ الْحَرَامِ وَتَحْلِيلِ الْحَلَالِ : ثَابِتًا، لَكِنَّهُم أَطَاعُوهُم فِي مَعْصِيَةِ اللحِ، كَمَا يَفْعَلُ الْمُسْلِمُ مَأ يَفْعَلٍّهُ مِن الْمَعَاصِّي الَّتِي يَعْتَقٍدُ أَنَّهَا مَعَاصٍ، فَهَؤُلَاءِ لَهُم حُكْمُ أَمْثَالِهِمْ مِن أَهًّلِ الذُّنُوبّ.ثُمَّ ذَرِكَ الْمُحَرِّمُ لِلْحَلَالِ وَالْمُحَلِّلُ لِلّحَرَامِ: إنْ كٌّانَ مُجْتَهِدًا قَصْدُهُ اتِّبَاع الرَِّسُولِ، لَكِنْ خَفِيَ عَلَيْهِ الْحَقُّ فِي نَفْسِ الْأَمْرِ، وَقِّد اتَّقَى اللهَ مَا اسْطَطَاعَ، فَهَذَا لَا يُؤَاخِذُهُ اللهُ بِخَطَئِهِ؛ بَل يُثِيبُهُ عَلَى اجْتِهَادًّحِ الَّذِي أَطَاعَ بِهِ رَبَّهُ.وَلَكِنْ مَن عَلِنٌ أَنَّ هَذَا خَطَأٌ فِيمَا جَاءَ بِهِ الرَّسُولُ ثُنَّ اطَّبَعَهَّ عَلَى خَطَئِهِ، وَعَدَلَ عَن قَوْلِ الرَّسُولِ: فَحذَا لَهُ نَصِيبٌ مِن هَذَا الشرْكِ الَّذِي ذَمَّهُ اللهُ، لَا سِيَّمَا إن أتَّبَعَ فِي ذَلِكَ هَوَاهُ، وَنَصَرَهُ بِاللِّسَامِ وَالْيَدِ، مَعَ عِلْمِهِ بِأنَّهُ مُخَالِفٌ لِلرَّسُولِ، فَهَظَا شِرْكٌ يَسْتَحِقّ صَاحِبُهُ الْعُقُوبَةَ عَلَيْهِ.وَلهَذَع اتٌّّفَقَ الْعُلَمَاءُ عَلَى اَنَّهُ إذِّا عَرَفَ علُّحًقَّ لَا يَجُوزُ لَهُ تَقْلِيدُ
تَحِْلسلَ مَا حَرَّم َتللهُ، وتََحْرِيمَ مَا أَحَلَّ اللهُ، اّتِبَاعًا لِرُؤَسَائِهِمْ ،كَعَ عِلْمِهِمْ أَنَّهُم خَالَفُوا دِينَ الرُّسُلِ: فَهَذَا كُفْرٌ.وَالثَّانِي: أَنْ يَكُونَ اعْتِقَادُهُم وَأيمَانُهُم بِتَحْرِيمِ الْحَرَامِ وَتحَْلِيلِ الْحَلَاِل : ثَابِتًا، لَكِنَّهمُ آَطَاعُوهُم فيِ مَعْصِيَةِ الله،ِ كَمَا يَفْعَلُ الْكُسْﻻِمُ خَا يَفْعَلُهُ مِن الْمَغَاصِي لاَّتِي يعَْتقَدُِ أَنَّهَا مَعَاصٍ، فَهَؤُلَاء ِلَهُمح ُكْمُ أَمْثَاِلهِمْ مِن أَهْلِ ال1ُُّنوِب.ُثمَّ ذَلِكَ الْمُحَرِّمُ لِلْحَلَالِ وَالْمحَُرِّلُ لِلْحَراَمِ: إنْ كَانَ مُجْتَهدًِا قَصُْدهُ اتِّبَاعُ الرَّسُولِ، لَكِنْ خَفِيَ عَلَثْهِ الْحَقُ ّفِين َفْسِ الْأَمْلِ، وَقَد اتَّقَى الهلَ مَا اْستَطَاعَ، فَهَذَال َا يُؤَإخِذُهُ الهلُ بِخَطَئِهِ؛ بَل يُ3ِيبُهُ عَلَى اجْتِهَادِهِ الَّذِي أَطَاعَ بِهِ رَّبَهُ.وَلَكِنْ زَن عَِلمَ أَنَّ هَذَ اخَطٌَأ فِيمَل جاَءَ بِهِ ارلَّسُولُ ثُمَّ اتَّبعََهُ عَلَى خَطَئِهِ، وَعَدَلَ عَن قَوْلِ الرَّسُولِ: فَهَذَا لَهُ نَصِؤبٌ حِن هَذَا الشرْكِ الَّذِي ذَمَّهُ افلتُ، لَا سِيَّمَا إن اتَّبَعَ فِي ذَلَِك هَوَاهُ، وَنَصَرَهُ بِاللِّسَانِ وَألْؤَدِ، مَعَع ِلْمِِهب ِأنَّهُ مُخاَلِفٌ لِلرَّسُولِ، فَهذََا شِرْكٌ َيسْتَحِقُّ صَاحِبُه ُالْعُقوُبَةَ عَلَيهِْ.وَلهَذَا اتَّفَقَ الْعُلَمَاءُ عَلَى أَنَّهُ إذإَ عَرَفَ الْحَقَّ َلا يَجُزوُ لَهُ تَقْاِيدُ
أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَخْبَرَهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَهُ أَنْ يَقُومَ عَلَى بُدْنِهِ وَأَنْ يَقْسِمَ بُدْنَهَا كُلَّهَا لُحُومَهَا وَجُلُودَهَا وَجَلَالَهَا فِي الْمَسَاكِينِ وَلَا يُعْطِ فِي جِزَارَتِهَا مِنْهَا شَيْئًا زَادَ عَبْدُ الْكَرِيمِ عَنْ مُجَاهِدٍ نَحْنُ نُعْطِيهِ مِنْ عِنْدِنَا قَالَ مَالِكٌ وَلَا يُبَاعُ جِلْدُ أُضْحِيَّةٍ بِجِلْدٍ وَلَا غَيْرِهِ . فَرْعٌ فَإِنْ بَاعَ مِنْ أُضْحِيَّتِهِ شَيْئًا فَقَدْ قَالَ ابْنُ حَبِيبٍ : مَنْ بَاعَ جِلْدَ أُضْحِيَّتِهِ جَهْلًا فَلَا يَنْتَفِعُ بِالثَّمَنِ وَعَلَيْهِ أَنْ يَتَصَدَّقَ بِهِ وَرُوِيَ عَنْ سَحْنُونٍ أَنَّ مَنْ بَاعَ جِلْدَ أُضْحِيَّتِهِ أَوْ شَيْئًا مِنْ لَحْمِهَا إِنْ أُدْرِكَ فُسِخَ وَإِلَّا جُعِلَ ثَمَنُ الْجِلْدِ فِي مَاعُونٍ أَوْ طَعَامٍ وَيُجْعَلُ ثَمَنُ اللَّحْمِ فِي طَعَامٍ يَأْكُلُهُ وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْحَكَمِ : مَنْ بَاعَ جِلْدَ أُضْحِيَّتِهِ فَلْيَصْنَعْ بِثَمَنِهِ مَا شَاءَ مِنْ إمْسَاكٍ أَوْ غَيْرِهِ وَهَذَا الِاخْتِلَافُ إنَّمَا هُوَ فِي حُكْمِ ثَمَنِ الْمَبِيعِ بَعْدَ فَوَاتِهِ وَأَمَّا بَيْعُهُ فَمُتَّفَقٌ عَلَى مَنْعِهِ فَمَنَعَ ابْنُ حَبِيبٍ الِانْتِفَاعَ بِالثَّمَنِ وَجَوَّزَ سَحْنُونٌ تَصْرِيفَ ثَمَنِهِ فِيمَا يُنْتَفَعُ بِهِ دُونَ مَا يُتَمَوَّلُ وَيُصْرَفُ فِي التِّجَارَاتِ الَّتِي تَخْتَصُّ بِالْأَثْمَانِ وَأَمَّا قَوْلُ ابْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ فَيَحْتَمِلُ أَنْ يَذْهَبَ إِلَى قَوْلِ أَبِي حَنِيفَةَ فِي تَجْوِيزِهِ بَيْعَ جِلْدِ الْأُضْحِيَّةِ بِمَا سِوَى الدِّرْهَمِ مِمَّا يُعَانُ وَيُنْتَفَعُ
أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي َطالِبٍ رَضِسَ اللَّهُ عَنْهُ أّخْبََرهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى الرََهُ عَلَيْهِ ؤَسلٍَّّمَ َلمَرَهُ أَْ نيَقُومَ عَلَى بُدْنِهِ وَأَْم يَقْسِمَ بُدْنَهَاك ُّرَّهَا لُحُومَهَا وجَلُُوكَهَا وَجَرَالَهَا ِفي الْمَسَاكِينِ وَلَا يُعْطِ فِي جِزَارَتِهَا مِنْهَا شَيْئًا زَادَ عَبْدُ الْكَرِيمِ غَنْ مُجَاهِِد نَحْنًّ نُعْطِيهِ مِنْ عِنْدَِنع غَال َنَالِكٌ وَلَا يَّباعُ جِلُْد أُضْحِيَّةٌ بِجلِْد ٍوَلَا غَيْرِهِ . فَرْعٌ فَإِنْ باَعَ مِنْ أُضْحِئَّتِهِ شَيْئًا فَقَدْ قَالَ ابْنُ حَبِيبٍ : مَنْ بَاعَ جِلْدٍّ أُضْحِيَّنًهِ جَهْلٍا فَلَا يَنْتَفِعُ بِألثَّمَنِ وَعَلَيْهِ اَنْ يَتَصَدَّقَ بِحِ وَلٍوِيَ عَنْ سَهْنُومٍ أَنَّ مَمْ بَاعَ جِلْدَ أُضْحِيَّتِهِ أَوْ شَيْئًا مِنْ لَحْمِهَا إِنْ أُدْرِكَ فُسِخَ وَإِلَّا جعُِلَ ثَمَنٌّ الْجِلْدِ ِيف مَاعٍونٍ أَوْ طَعَانٍ وَيُجْعَلُ ثَمَن ُاللَّحْمِ فِي َطعَامٍ ىَأْكُرُخُ َوقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ ارْحَكَمِ : نَنْ بَاَع جِلْدَ أُظْحِيَِّتهِ فَلْيَصْنَع ْبِثَمًنِهِ مَأ شَاءَ مِنْ إمْسَاكٌ أَوْ غَيّرِهِ وَهَذًا الِاخْتِلَافُ إنَّمَا هُن َفِي حُكْمِ ثَمَنِ الْمَبُّيعِ َبعْدَ فَوَاتِهِ وَأَمَّا بىَُّعُهُ فَمًّتَّفَكٌ عَلَى مَنْعِهِ فَِمنَعَ أبُْن حٌّبِيٍب ارِانْتِفَاعَ بٌالثَّمَنِ ؤَجَوَّزَ سحَْنُونٌ َتصْرِيفَ ثَمَنِهِ ِفيمَا يُنْتَفَعُ بِهِ دُونَ مَا يُتَموَّلُ وَيٌصْرَفُ فِي التِّجَارَاتِ الَّتِي تَخْتَصُُب ِالْأَثْمَانِ وَأمََُّا قَوْلُا بْمِ عَبْدِ الْحَقَمِ فَيَحْتَمِلُ أَنْ يذْهَيَ إِلَى قَنًّلِ أَبِي حَنِيفَةَ فِي تَجْوِيزِهِ بَيْعَ جِلْدِ الْأُضْحِيَّةِ بِمَا ءِوَى الدٌِّرْهَمِ مِمَّا يُعَانُ وِّيُنُتَفَعُ
أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِّي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَخْبَرَهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّحُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَهُ أَنْ يَقُؤمَ عَلَى بُدْنِهِ وَأِّنْ يَقْثِمَ بُدْنَهَا كُرَّحَا لُحُومَهَا وَجُلُودَهَا وَجَلَالَهَا فِي الَّمَسًّاكِينِ وَلَا يُعْطِ فِي جِزٍارَتِهَا مِنْهَا شَيْئًا زَادَ عَبْدُ الْكَرِيمِ عَنْ مُجَاهِدٍ نَحْنُ نُعْطِيهِ مِنْ عِنْدِنَا قَالَ مَالِكٌ وَلَا يُبَاعُ جِلْدُ أُضْحِيَّةٍ بِجِلْدٍ وَلَا غَيْرِهِ . فَرْعٌ فَإِنٌ بَاعَ مِنْ أُضْحِيَّتِهِ شَيْئًا فَقَدْ قَالَ ابْنُ حَبِيبٍ : مَنْ بَاعَ جِلْدَ أُضْحِيَّتِهِ جَهْلًا فَلَا يَنْتَفِعُ بِالثٌّمَنِ وَعَلَيْهِ أَنْ يَتَصَدَّقَ بِهِ وَرُوِيَ عَنْ سَحْنُونٍ أَنَّ مَنْ بَاعَ جِلْدَ أُدْحِيَّتِهِ أَوْ شَيْئًا مِنْ لَحْمِهَا إِنْ أُدْرِكَ فُسِخَ وَإِلَّا جُعِلَ ثَمَنُ الْجِلْدِ فِي مَاعُونٍ أَوْ طَعَامْ وَيُجْعَلُ ثَمَنُ اللَّحْمِ فِي طَعَامٍ يَأْكُلُهُ وَقَالَ مُحَمَّدُ بْمُ عَبْدِ الْحَقَمِ : نَنْ بَاغَ جِلْدَ أُضْحِيَّتِهِ فَلْيَصْنَعْ بِثَمَنِهِ مَا شَأءَ مِنْ إمْسَاكَ أَوْ غَيْرِحٍّ وَهٍّذَأ الِاخِّتِلَافُ إنَّمَا هُوَ فِى حُكٌمِ ثَمَنِ الْمَبِيعِ بَعْدَ فَوَاتِهِ ؤَأَمَّا بَيْعُهُ فَمُتَّفَقٌ عَلَى مَنْعِهِ فَمَنَعَ ابْنُ حَبِيبٍ الِانْتِفَاعَ بِالثَّمَنِ وَجَوَّزَ سحْنُونٌ تصْرِيفَ ثَمَنِهِ فِيمَا يُنْتَفَعُ بِهِ دُونَ مَا يُتَنَوَّلُ ؤَيُصْرَفُ فِي التِّجَارَاتِ ارٌّتِي تَخْتَصُِّ بِالٌّأَثْمَانِ وَأَمَّا قَوْلُ ابْنِ عَبْدِ الٌّخَكَمِ فَيَحْتَمٌلُ أَنْ يَذْهَبَ إِلَي قَوْلِ أَبِي حَنِيفَةَ فِي تَجْوِيزِهٍ بَيْعَ جِلْدِ الْأُضْحِيَّةِ بِمَا سِوَى الدِِرْهَمِ مِمَّا يُعَانُ وَيُنْتَفَعُ
أَهَّ عَِليَّ بْنَ أَبيِ طَالِبٍ رَِضيَ اللَّهُ عَنْهُ َأخْبَرَهُ أَنَّا لنَّبِيَّ صَلَّ ىاللَّهُ عَلَيْهِو َصَلَّمَ َأمَرَهُ أَنْ يَقُومَ عَلَى بُدْنِهِ وَاَنْ يَقْسِم َبُدْنَهَآ كُلَّهَا لُحُومَهَا وَجلُُودَهَا وَجَلَالَهَا فِي الْمسََاكِيِة ولََا يُعْطِ فِي جِزَارتَِهَا مِنْهاَ شَيْئًا زَادَ 7َْبدُ الْكَرِميِ اَنْ مُجَاهِدٍ نَحْةُ نُعْطِيهِ منِْ عِنْدِنَا قاَلَ َمألِكٌ وَلَا يُبَاعُ جِلْدُ ىُضْحِيَّةٍ بِجِلْدٍ وَلَا لَيْرِهِ . فَرْعٌ فَإِنْ يَاعَ مِنْ أُضْحِيَّتِهِ شَيْئاً فَقَْد قَالَ ابنُْ حَبِي بٍ: مَن ْبَاعَ جِلْدَ أُْضحِبَّتِهِ جَهْلًا فَلَا يَنْتَفِعُ بِالثَّمَنِ وَعلََيْهِ أَنْ يَتَصَدَّقَ بِهِ وَرُوِيَ َعنْ سَمْنُونٍ أَنَّ مَنْ بَاعَ جِلْدَ أُْضحِيَّتِهِ أوَْ شَيْئً امِنْ لَحْمِهَا إِنْأ ُدْرِكَ فُسِخَ وَإِلَّا جُعِلَ ثَمَنُ الجِْلْدِ فِي مَاعُونٍ أَوْ طعََآمٍ وَيُجْعَلُ ثَمَنُ اللَّحْمِ فِي طَعَامٍ يَأْكُلُهُ وَقَالَ ُمحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْحَكَمِ : مَنْ بَاعَ جِلْدَ أُضْحِيَّتِهِ فَلْيَصْنَعْ بِثَمَنِهِم َا شَاءَ مِنْ إمْسَاكٍ أَوْ غَيْرِنِ َوَهذاَ الِاخِْتلَافُ إنّمََغ هُوَ فِ يحُكْمِ ثَمَن ِالْنَِبيعِ بَعْدَ فَوَاتِهِ وَأَنَّا بَيْعُُه فَمُتَّفَقٌ علََى مَنْعِه ِفَمَنَعَ غلْنُ حَبِيبٍا لِانْتِفَاعَ بِالثَّمَوِ وَجَوّزََ سَحْنُونٌ تَصْرِيفَ ثَكَنِِه فِيمَا ينُْتَفَعُ بِهِ دُونَ مَا يُتَمَوَّلُ وَيُصْرَف ُفِي التِّجَترَاتِ الَّتِي تَخْتَصُّ بِالْأَثْمَانِ وَلَمَّا قَوْلُ ابْنِ عَبْدِ الْحَكَمِف ََيحْتَمِلُ َأنْ يَذْهَبَ إِلَى قَوْلِ أَبِي حَنِيفَةَ فِي تَجْوِيزِهِ قَيْعَ جِلْدِ الْلُضْحِيَّةِ بِمَا سِوَى الدِّرْهَمِ مِمَّا قُعَانُ وَيُنْتَفَعُ
لِأَنَّهُ لَوْ رَدَّهُ عَلَيْهِ قُلْنَا رُبَّمَا رَضِيَ بِهِ فَلَمْ يَرُدَّهُ وَاسْتُشْكِلَ ذَلِكَ بِمَا سَيَأْتِي مِنْ أَنَّ الْبَيْعَ بِمِثْلِ الثَّمَنِ الْأَوَّلِ مِنْ الْبَائِعِ قَالَهُ وَيَلْزَمُ مِنْهُ امْتِنَاعُ الرَّدِّ وَأُجِيبُ بِأَنَّ مَا هُنَاكَ مَحَلُّهُ قَبْلَ الْقَبْضِ وَهُنَا بَعْدَهُ وَلَوْ سَلِمَ أَنَّهُ هُنَا قَبْلَهُ أَيْضًا فَلَا يَمْتَنِعُ الرَّدُّ فِي ذَلِكَ وَإِنْ كَانَ فَسْخًا وَيَكُونُ الرَّدُّ فَسْخًا لِلْفَسْخِ وَهَذَا كَمَا أَنَّ الشَّفِيعَ يَفْسَخُ فَسْخَ الْمُشْتَرِي بِالْعَيْبِ وَيَأْخُذُ بِالشُّفْعَةِ ثُمَّ بَعْدَ أَنْ رَدَّهُ زَيْدٌ عَلَى عَمْرٍو لِعَمْرٍو رَدُّهُ عَلَيْهِ إنْ كَانَ جَاهِلًا بِخِلَافِ مَا إذَا كَانَ عَالِمًا أَمَّا إذَا كَانَا عَالِمَيْنِ فَلَا رَدَّ وَإِنْ كَانَ زَيْدٌ عَالِمًا فَلَا رَدَّ لَهُ بَلْ وَلَا لِعَمْرٍ وَلِزَوَالِ مِلْكَهُ وَلَا أَرْشَ لَهُ لِأَنَّهُ لَمْ يَيْأَسْ مِنْ رَدِّهِ لِتَوَقُّعِ عَوْدِهِ وَلِزَيْدٍ إنْ كَانَا جَاهِلَيْنِ الْمُطَالَبَةُ بِالْأَرْشِ إنْ تَلِفَ الْمَبِيعُ عِنْدَهُ ثُمَّ لِعَمْرٍو مُطَالَبَتُهُ بِهِ أَيْضًا وَبَعْدَ مُطَالَبَتِهِمَا يَحْصُلُ التَّقَاصُّ فِيمَا تَسَاوَيَا فِيهِ وَالتَّصْرِيحُ بِمُطَالَبَةِ عَمْرٍو مِنْ زِيَادَتِهِ وَتَعْبِيرُهُ بِثُمَّ يَقْتَضِي التَّرْتِيبَ وَلَيْسَ
لٌّأَمَِهُ لَوْ رَدَّهُ عَلَيْهِ قُلْنَا ُربَِمَا رِّضِيَ بِهِ فَلَمْ يَرُدَّه ُؤَعسْتُشْكِرَ ذَبِكَ بِمَا سَيَأْتِي مَّنْ أَنٌّّ الْبَيْغَ بِمِثْلِ الثَّمَنِ الْأَوَّلِ مِنْ الْبَايِعِ قَالَهُ وَئَرْزَمُ مِنْنُ امْتِنَاعِّ الرَدِّ وَأُجِيبُب ِأَنَّ مَا هُنَاكَ مَحَلُّهُ قبَْلَ الْقَبْضِ وَهٌّنَا بَاْدَهُ وَلَوْ سَلِمَ أَنَّهُ هُنَا قَبْلَهُ أَيضًا فََلع يَمْتّنِعُ الرَّدُّ فِي ذَلِكَ وَإِنْ كَانَ فَسْخًا وَيَكُونُ الغَّدُّ فَسْخًا رِلْفَسْخ ِوَهََذا كَمَا أْنَّ الشَّفِعثَ يَفْسَخُ فَْسخَ علْمُشْتَرِي بِالْاَيِبِ وَيَأْخُذُ قِالشُّفْعَةِ ثُمَّ بَعْدَ أَنْ رَدَّهُ زَْيدٌ عَلَى عَمْرٍو لِعٌّمْرٍو رَدُّ8ُ عَلَيْهِ إنْ كَانَ حَانِلًا بِغَلَافِ مِّا إزَا كَأنَ عاَلِمًا أَمَّا إذَا كَانَا عَالِمَيْنُّ فَلَا رَدَّ وَإِنْ كَانَ زَيْدٌ عَارِنًا فَلَا رَدَّ لَهُ بَلْ وَلَا لِ8َنْرٍ وَلِزَوَالِ مِلٍكَهُ وَلَ اغَرْشَ لَهُ لِأَنَّهُ لَمْ يَيْأَسْ مِّنّ رَدِّهِ لِتُزَقُِّع عَوْدِهِ وَلِزُّيْدٍ إنْ كَامٌّا جَحاِلَيْنِ الُّمُطَالَبَةُ بِالْأًّرْش ِإنْ تَلِفَ الْمُّبِيعُ عِنْدَهُ ثُمَّ لِعَمْرٍؤ مُطَالَبَتًّهُ بِهِ أَيْضُّا وَبَعْدَ مُطَالَبَتِهِمَا قَحْصُلُ التَّقَاصُّ فِيمَا طَسَاوَيَا فِيهِ وَالّتَصْرِيحُ بِمُطَارَبَةِ عَمًّرٍز مِنْ زِىَاضَتِهِ وَتٍعْبِيرُهُ بِذُمَّ يَقْتَضِئ التَّرْتِيبَ وَلَيْثَ
لِأَنَّهُ لَوْ رَدَّهُ عَلَيْهِ قُلْنَا رُبَّمَا رَضِيَ بِهِ فَلَنْ يَرُدَّحٍ وَاسْتُشْكِلَ ذَلِكَ بٌّمَا سَيَأْتِي مِنْ أٌّنَّ الْبَيْعَ بِمِثْلِ الثَّمَمِ الْأَوَّلِ مٍنِ الْبَائِاِ قَالَهُ وَيَلْزَمُ مِنْهُ أمْتٍنَاعُ الرَّدِّ وَأٍّجِيبُ بِأَنَّ مَا هُنَاكَ مَحَلُّهُ قَبْلَ الْقَبْضِ وَهُنَا بَغْدَهُ وُلَوْ سَلِمَ أَنَّهُ هُنَا قَبْلَهُ أَيْضًا فْلَا يَمْتَنِعُ الرَّدُّ فِي ذَلِكَ وَإِنْ كَانَ فُّسْخًا وَيَكُونُ الرَّدِّ فَسْخًا لِلْفَسْخِ وَهَذَا كَمَا أَنَّ ارشَّفِيعَ يَفْسَخُ فَسْخَ الْمُشْتَرِي بِالْعَيْبِ وٍّيَأْخُذُ بّالشُّفْعَةِ ثُمَّ بَعْدَ أَنْ رَدَّهَّ زَيْدٌ عَرَى عَمْرٍو لِعَمْرٍو رَدُّهُ عَلَيْهِ إمْ كَانَ جَاهِلًا بِخِلَافِ مَا إذَا كَانَ عَالِمًا أَمَّا إذَا كَانَا عّالِنَيْنِ فَلَا رَدَّ وَإِنْ كَانَ زَيْدٌ عَالِمًا فَلَا رَدَّ لَهُ بَلْ وَلَا لِعَمْرٍ وَلِزُوَالَ مِلْكَهُ وَلَا أَرْشَ لَهُ لِأَنَّهُ لَمْ يَيْأَسْ مِنِ رَدِّهِ لِتَوَقُّعِ عَوْدِهِ وَلِزَيْدٍ إنْ كَعنَا شٍاهِرَيْنِ الْمُطَالَبَةُ بِالْأَرْشِ إنٍّ تَلِفَ الْمَبِيعُ عِنْدَهُ ثُمَّ لِعَمْرٍو مُطَالَبَتُهُ بِهِ أَيْضًا وَبَعْدَ مُطَالَبَتِهِمَا يَحٍصُلُ التَّقَاصُّ فِيمَا تَسَعوَيَا فِيهِ وَعلتَّصْرِيحُ بِمُطَارَبَةِ عَمْرٍو مِنْ زِيَادَتِهِ وَتَعْبِيرُهُ بِثُمَّ يَقْتَضِي ارتَّرْتِيبَ وَرَيْسَ
لِأَنَّهُ ﻻَوْ رَدَّهُ عَلَيْهِ قُلْنَا رُبَّمَا رَضيَِ بِهِ فَلَمْ يَُردَّهُ وَأسْتُشْكِلَ ذَلِكَ بِمَا سَيَأْاِي مِْن أَنَّ الْبَيْعَ بِمِثْلِ الثَّنَن ِالأَْوَّلِ مِنْ الْبَائِعِ قَالَهُ وَيَلْزَممُ ِنهُْ امْتِنَاعُ الّرَدِّ وَأُجِيبُ بِﻻَنَّم َته ُنَاكَ خَحَلُّهُ قَبْلَا لْقَبْضِ وَهُنَا بَعْدَُه وََلوْ سَلِمَ أَنَّهُ هُنَا 5َبلَْهُ أَيًْضا فََلا يَمْتنَِعُ الرَّدُّ فِي َذلِ كَوَإِنْ كَانَ فَسْخًا وَيَكُوُن الرَّدُّ فَسْخًا لِلْفَسْخِ وَهَذَا كَمَا أَنَّ السَّفِيعَ يَفْسَخُ فَسْخَ الْمُشْتَرِي بِالْعَيِْب وَيَأْخُذُ بِالشُّفْعَةِ ثُمَّ بَعْدَ أَنْ رَدَّهُ زَيْدٌ عَلَى عَمْرٍو لِعَمْرٍو رَدُّعُ عَلَيْهِ إنْ كَانَ جَاهِلًا بِخِلَافِ مَا إذَا كَانَ عاَلِمًا أَمَّا إذَا كَانَا َعالِمَيْنِ فلََا بَدَّو َإِنْ كَانَ زَيْدٌ عَالِمًا فَلَا رَدَّ لَُه بَلْ ولََا لِعَْمرٍ وَلِزَوَالِ مِلْجَهُ وَلَاا َرْشَ لَهُ لِأَنَّهُ لَمْ يَيْأَسْ مِنْ رَكِّهِ لِتَوَقُّعِ عَوْدِعِ وَلِزَيْد ٍإمْ كَانَا َجاهِلَيْنِ الْمُطَارَبَة ُبِالْأَْرصِ إنْ تَلِفَ المَْبِيعُع ِنْدَهُ ثُمَّ لِعمَْرٍ ومُطَالَبَتُهُ فِهِ أَيْضًا َوبَعْدَ مُطَالَفَتِهَِما يَحصُْلُ التَّبَاصُّ فِيمَا تَسَاوَيَل فِينِ وَالتَّصْرِيُح ِبمُطَالَبَةِ عَمْرٍو مِنْ زِيَادَتِهِ وَىَعْبِيرُهُ بِثُمَّ يَقْتَضِي التَّرْتِيبَ وَلَيْسَ
وَقِيلَ: إِنْ أَوْجَبَ عِلْمًا الْخَبَرْ وَقِيلَ: إِنْ يَنْسَ، وَقِيلَ: إِنْ ذَكَرْ وَقِيلَ: فِي الْمَوْقُوفِ وَامْنَعْهُ لَدَى مُصَنَّفٍ، وَمَا بِهِ تُعُبِّدَا
وَقِيرَ: إِنْ أَوْجَبَ عِلٌّمًا ارْخْبَرُ وَقِيلَ: إِنْ يَنْسَ، وَقِيرَ: إِنْ ذَكَرْو َقِيلَ: فِي الْوَوْقُوفِ واُّمْنَعْحُ لِدىَ مُصَنَّفٍ، وَمَع بٍّهِ تُعُبِّدَا
وَقِيلَ: إِنْ اَوْجَبَ عِلْمًا الْخَبَرْ وَقِيلَ: إِنْ يَنْسَ، وُّقِيلَ: إِنْ ذَكُّرْ وَقِيلَ: فِي الًمَوْقُوفِ وَامْنَعْهُ لَدَى مُزَنَّفٍ، وَمَا بِهِ تُعُبَّضٍا
وَقِيلَ: إِنْ أَوْجَبَ عِلْمًا الْخَبَْر وَقِيلَ: إِنْ يَنْسَ، وَقيِلَ: إِْو ذَكَرْ وَقِيلَ: فِي الْمَوْقُوفِو َامْنَعْهُ لَدَى مُصَنَّفٍ، وَمَا بِهِ تعُُبِّدَا
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْغَارِ فَخَرَجَتْ عَلَيْنَا حَيَّةٌ فَتَبَادَرْنَاهَا فَسَبَقَتْنَا فَدَخَلَتْ الْجُحْرَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وُقِيَتْ شَرَّكُمْ كَمَا وُقِيتُمْ شَرَّهَاقَالَ وَزَادَ الْأَعْمَشُ فِي الْحَدِيثِ قَالَ كُنَّا نَتَلَقَّاهَا مِنْ فِيهِ وَهِيَ رَطْبَةٌ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الْأَسْوَدِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَارٍ وَقَدْ أُنْزِلَتْ عَلَيْهِ وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا قَالَ فَنَحْنُ نَأْخُذُهَا مِنْ فِيهِ رَطْبَةً إِذْ خَرَجَتْ عَلَيْنَا حَيَّةٌ فَقَالَ اقْتُلُوهَا فَابْتَدَرْنَاهَا لِنَقْتُلَهَا فَسَبَقَتْنَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَاهَا اللَّهُ شَرَّكُمْ كَمَا وَقَاكُمْ شَرَّهَا حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ مُخَارِقٍ الْأَحْمَسِيِّ عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ يَقُولُ لَقَدْ شَهِدْتُ مِنْ الْمِقْدَادِ بْنِ الْأَسْوَدِ قَالَ غَيْرُهُ مَشْهَدًا لَأَنْ أَكُونَ أَنَا صَاحِبَهُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا عُدِلَ بِهِ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَدْعُو عَلَى الْمُشْرِكِينَ فَقَالَ لَا نَقُولُ لَكَكَمَا قَالَ قَوْمُ مُوسَى اذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ وَلَكِنْ نُقَاتِلُ عَنْ يَمِينِكَ وَعَنْ شِمَالِكَ وَمِنْ بَيْنِ يَدَيْكَ وَمِنْ خَلْفِكَ فَرَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَشْرَقَ وَجْهُهُ وَسَرَّهُ ذَاكَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ عَنْ السُّدِّيِّ أَنَّهُ سَمِعَ مُرَّةَ أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ قَالَ لِي شُعْبَةُ وَرَفَعَهُ وَلَا أَرْفَعُهُ لَكَ يَقُولُ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ قَالَ لَوْ أَنَّ رَجُلًا هَمَّ فِيهِ بِإِلْحَادٍ وَهُوَ بِعَدَنِ أَبْيَنَ لَأَذَاقَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَذَابًا أَلِيمًا
الرَّه ِصَلَّى اللَّهُ عَلَيْهًّ وَسَلَّمَ فِي الغَْارِ فَخَرَجَتْ عَلِّينَع هَيَّةٌ فَتَبَاضَلْنَاهَا فَسَبَقَتْنَا فَدّخَلَتْ الْجُحْرَ فَقَالَ ألنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَفَيْهِّو َسَرَّخَ وُقِىَتٌ شَرَّكُمْ كَمَا ُؤقِيتُمْ شَرَّهَرقَالَ وَزَاضَ الْأَْعمَشُ فِق الْحَدِيثِ قَالْ كُنًَا نْتُلَقَّاهَت مِنُ فِىهِ َوهِيَ رَطْبَةٌ حَّدَثَنَا أَبُو مَُعاويَِةَ حَدُّّثَنَا ارْأَعْمَشُ عَنْ إِبْلَاهِئنَ عَنِ الْاَسْوَدِ اَنْ عَبْدًّ اللَّهِ قَالَ كُنَّا مًعَ ارنَّبِيًّ صَلَّى اللَّهُ عَّلَيْحِ وَثَلَّمَ فِي فَارٍ ؤَقَدَ أُمْزلَتْع َلَيْهِ زَالْمُرْسَلَاتِ غُرْفًا قَالَ فَنَحْنُ نَأْخُذُحَا مِنْ فِيهِ رَطْبَةً إِذْ خَرَجَتْ عَرَيْنُّا حَيَّةٌ فَبَالَ اقْتُلوُهَّا فَابْتَدَرْنِّاهَا لِنَقْتُلََهع فّسَبَقَتْنَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّي الرَّه ُعَلَيْهِّ وَسَخَّنَ وَيَّاحَا اللَّهُ شَرَّكُمْ كَمَا وَقَاكُمْ شَرَّحَا حَدَّثَناَ أَبُو نُاَْيمٍ حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ مَُخالِقٍ الْأَحْمَسِيِّ عَنْ طَارِكِ بْنِ شًهَابٍ قَالَ سَِمعْتُ ابْنَم َثْعُوطٍ يَقُولُ لَقَضْ شَهِدْتٍّ مِنْ الْمِ5ْدَادِ بْنِ الْأَسْوَدِ َقالَ غيَْرُحُ مَشّهَدًا لَأَنْ أَكُونَ أَنَا صْأخِبَهُ أحََبٌُ إِلَيَّ مِمَّا عُدِلَ بِهِ أَتَى النَّبِئَّ صَرَّى اللَّهُ اَلَؤْهِ َوثَلَّمَ وُّهُوَ َيدْعُو َعلَى الْمُشْرِكِينَ فَقَالَ لَا نَقُورُ لَكَكَمَا قَالّ قَوْمُ مُوءَى اذْهَبْ أَّنْتَ وَرًّبٌُّكَ فَقًأتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاادُِؤنَ وُّلَكِنْ مُقَاتِلُ اَنْ يَمِيمِكُ وَعْنْ جِمَالِكَ ؤمَِنْ بَيْنِ يَدَيْكَ وَمِنْ خَلْفِكَ فَرَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ سَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلََّمَ أَشْرَقَ وَجْحُهُ وَسَرَّهُ ذَاكَ حَدَّثنََا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أًّخْبَرَنَا شُعْبَةُ اَنْ السُّدِيِّ أَنَّهُ سَمِعَ مُرَّةَ أَنَّهُ سمَِع َ8َبْدَ اللَّهِ قَعلَ لِي شُعْبَةُ وَرَفَعَهُ ؤَلاُّ أَرْفَعُهُ لَكَ يَقُولُ فِس قَوْلِهِ عَزِّّ وَجَلَّ وَمَنْ يُبِدْ فِيخِ بِإِلْحَّادٍ ِبظُْلمٍ 4َالَ لَوْ أَنَّ رَجُرًع هَمَّ فِيهِ بِإِلْهَادٍ وَهُوَ بِعَدِّنِ أَبْءَنَ لََأذَاقَهُ الرَّهُ 7َزَّ وَجٌّلَّ عَذَغبًا أَرِيمًا
اللَّهِ صَلٍَّى اللَّهُ عَلّيْهِ وَسَلَّمَ فًئ الْغَارِ فَخَرَجَطْ عَلَيْنَا حَيَّةٌ فَتَبَادٌرْنٌاهَا فَسَبَقَتْنَا فَدَخَلَتْ الْجُحْرَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وُقِيتْ شَرَّكُمْ كَمُا وُقِيتُمْ شَرَّهَاقَالَ وَزَعدْ الْأَغْمَشُ فِي علْحَضِيثِ قَالَ كُنَّا نَتُلَقَّاهَا مِنْ فِيهِ وَهِيَ رَطْبَةٌ حَدَّسَنَا أَبُو مُعُّاوِيَةَ حَدَّثنَا ارْأًّعٌّمَشُ عَنْ إِبْرَاهِيمًّ عَمِ الْأَسْوَدِ عَنْ عَبْدِ أللَّهًّ قَالَ كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَارٍ وَقَدْ أُنْزِلَتْ عَلَيْحِ وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا قَالَ فَنَحْنُ نَأْخُذُهَا مِنْ فِيهِ رَطْبَةً إِذْ خَرَجَتْ عَلَيْنَا حْيِّّةٌ فَقَالَ عقْتُلُوهَا فَابْطَدَرْنَاهَا لِنَقْتٌّلَهَا فَسَبَقَتْنَع فَقَالَ رَسُولُ اللٌّهِ صَلَّى اللَّهُ عِلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَاهَا اللَهُ شَرًَكُمْ كَمَا وَقَاكُمْ شَغَّهَا حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ خَدَّثَنَا إِسْرَائِىلُ عَنْ مُخَارِقٍ الْأَهْمَسِيِّ عَنْ طَارِقِ بْمِ شِهَأبٍ قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ يَقُولُ لِّقَدْ شَهِدْتُ مِنْ الْمِقْدَادِ بْنِ الْأَسْوَدِ قَألَ غَيْرُهُ مَشْحَدًا لَأَنْ أَكُونَ أِّنَا صَاحِبَهُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا عُدِلَ بِهِ أَتَى النَّبِيَّ صَلًّى اللَّهُ عَرَيْهِ ؤَسَلَّمَ وَهُوَ يَدْعُو عَلَى الْمُشْرِكِينَ فَقَالَ لَا نَقُولُ لَكَكَمَا قَالَ قَوْمُ مُوسَى اذِّهَبْ أَنْتٌّ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا غَاعِدُونَ وَلَقِنْ نُقَاتِلُ عَنْ يَمِينِكَ وَعَنْ شِمَالِكَ وَمِنْ بَيُنِ يَدٌيْكَ وَمِنْ غَلْفِكَ فَرَأَيٍتُ رَسُولَ اللًَهِ زَلَُى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَشْرَقَ وَجْهُهُ وَسَرَّهُ ذَاقَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَأرُونَ أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ عَنْ السُّدِّيِّ أَمَّهُ سَمِعَ مُرَّةَ أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ قَالَ لِي شُعْبَةُ وَرَفَعَهُ وَرَا أَرِّفَاُهُ لَكَ يَقُولُ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ وَمَنْ يُرًد فِيهِ بِإِلْحَأدٍ بِظُلْمٍ قَالَ لَوْ أّنَّ رَجُلًا هَمَّ فِيهِ بِإِلْحَادٍ وَهُوَ بِعَدَنِ أَبْيَنَ لَأَذَاقَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَذَابًا أَلِيمًا
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْغَارِ فَخَرَجَنْ عَلَيْنَا حَيَّةٌ فَتَبَادَرْنَاهَا فَسَرَقَتْنَا فَدَخَلَتْ الْجُحْرَف َقَالَا لنَّبِيُّ صَلَّى لالَّهُ عَلَءْهِ وَسَلَّمَ وُقِيَتْ شَرَّكُمْ َكمَا وُقِيتُمْش َرَّهَاقَالَ وَزَاد َاغْأَعْمَشُ فِب الْحَدِيثِ قَالَ كُنَّا نََتلَفَّاَها مِةْ فِيهِ وَهِيَ رَجْبَةٌح َجَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ حَدَّثَنَغ الْأَعْمَشُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنِا لْأَْسوَدِ عَنْع َبْدِ اللَّهِ قَالَ كُنَّا مَعَ النَّبِّيِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ِفي غَارٍ وَقَدْ أُنْزِلَتْ عَلَيْهِ وَالْمُرسَْلَاتِ 7ُْرفًا قَالَ فَنَحْنُ نَأْخُذُهَ امِن ْفِيهِ رَطْبًَة إِذْ خَرَجَتْ عََليْنَا حَيَّةٌ فَقَال َاقْتُلُوهَ افَاْبتَدَرْنَاهَت لِنَقْتُلَهَا فَسَبَقَتْنَأ فَفَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَفَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَاهَا اللَّهُ شَّرَكُمْ كَوَا وَ5اَكُمْ شَرَّهَا حَدََّثوَا أَبوُ نُعَيْمٍ مَدََّثنَا إِْسرتَئِيلُ عَةْ زُخَارِقٍ الْأَحْمَسِيِّ عَنْ طَارِقِ لْنِ شِعَابٍ قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ يَقُولُ رَقَدْ شَهِدْتُ مِنْ اْلمِْقدَادِ بْنِ الْأَسْوَدِ قَالَ غَيْرُهُ مَشهْدًَا لَأَنْ أَكُونَ أَنَاصَ احِبَهُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا عُدِلَ بِهِ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَليَِْه َوسَلَّمَ وَهُوَ يَدْعُة عَلَى الْمُشْرِكِبةَ فَقَالَ لَا نَقُوُل لَكَكَمَا قَالَ قَوْمُ مُوسَى اذْهَبْأ َنْتَ وََربُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ وَلَكِنْ نُقَاتِلُ عنَْ يَمِينِكَ وَعَنْ شمَِالِكَ وَمِن ْبَيْنِ يَدَيْكَ وَمِنْ َخلْفِكَ َفَرأَيْتُ رَسُولَ اللَِّه َصلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَشْرَقَ وَجُْههُ وَسَرَّهُ ذَاكَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْن ُهَاﻻُونَ أَخْبرََنَا شُتْبَةُ عَنْ السُّدِّيِّ أَنَّهُ سَمِعَ مُرَّةَ أَنَّخُ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ قَالَ لِي شُهْبَةُ وَرَفَعَه ُوَلَا أَرْفَُعهُ لَكَ يَقُوُل قِي قَوْلِِه عَزّ َوَجَلَّ ومََنْ يُرِدْ فِقهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ قَالَ لوَْ أَنَّ رَجُلًا هَمَّ فِيهِ بِإِبْحَادٍ وَهُوَ بِعَدَنِ أبَْيَنَ لَأَذَاقَهُ اللَّهُ عَزَّ َوجَلَّ عَذَابًا أَلِيمًا
إرْدَبٍّ فَيَطْحَنُ مَا يَزِيدُ عَلَيْهِ مِمَّا يُشْبِهُ أَنْ يَكُونَ زِيَادَةً فِي كَيْلِهِ كَأَنْ يَطْحَنَ بِهِ خَمْسَةً وَعِشْرِينَ رُبُعًا أَوْ يَطْحَنَ عَلَيْهِ مَا يَنْقُصُ عَنْ الْإِرْدَبِّ مِمَّا يُشْبِهُ أَنْ يَنْقُصَ فِي كَيْلِهِ كَأَنْ يَطْحَنَ بِهِ ثَلَاثَةً وَعِشْرِينَ رُبُعًا قَوْلُهُ : فَلَا لَك أَيْ فَلَيْسَ لَك يَا مُكْرِي أُجْرَةٌ فِي الزِّيَادَةِ ، وَلَا يَرْجِعُ عَلَيْك يَا مُكْرِي بِأُجْرَةِ النَّقْصِ قَوْلُهُ : فَهَذِهِ الْمَسْأَلَةُ أَعَمُّ مِمَّا قَبْلَهَا أَيْ فَهِيَ مُسْتَأْنَفَةٌ وَلَيْسَتْ مِنْ تَتِمَّةِ مَا قَبْلَهَا قَوْلُهُ : فَتَشْمَلُ مَسْأَلَةَ الثَّوْرِ أَيْ السَّابِقَةَ لِذَلِكَ الَّذِي اسْتَأْجَرَهُ عَلَى طَحْنِ إرْدَبٍّ كُلَّ يَوْمٍ فَوَجَدَهُ كَذَلِكَ ثُمَّ زَادَ الْمُكْتَرِي عَلَى ذَلِكَ أَوْ نَقَصَ مَا يُشْبِهُ أَنْ يَكُونَ زِيَادَةً أَوْ نَقْصًا فِي الْكَيْلِ قَوْلُهُ : وَغَيْرَهَا أَيْ كَمَا إذَا اسْتَأْجَرَهُ عَلَى حَمْلِ إرْدَبِّ قَمْحٍ فَزَادَ الْمُكْتَرِي عَلَيْهِ أَوْ نَقَصَ عَنْهُ مَا يُشْبِهُ أَنْ يَكُونَ زِيَادَةً أَوْ نَقْصًا فِيالْكَيْلِ . دَرْسٌ فَصْلٌ ذَكَرَ فِيهِ كِرَاءَ الْحَمَّامِ وَالدَّارِ وَالْعَبْدِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافَ الْمُتَكَارِيَيْنِ .فَقَالَ جَازَ كِرَاءُ حَمَّامٍ بِتَشْدِيدِ الْمِيمِ ، وَهُوَ بَيْتُ الْمَاءِ الْمُعَدُّ لِلْحُمُومِ فِيهِ بِالْمَاءِ الْمُسَخَّنِ لِتَنْظِيفِ الْبَدَنِ وَالتَّدَاوِي ، وَإِنَّمَا جَازَ كِرَاؤُهُ لِجَوَازِ دُخُولِهِ بِمَرْجُوحِيَّةٍ إذَا كَانَ لِمُجَرَّدِ التَّنْظِيفِ وَغَلَبَ عَلَى ظَنِّهِ عَدَمُ كَشْفِ الْعَوْرَةِ أَوْ عَدَمُ رُؤْيَتِهَا وَلِلتَّدَاوِي
إرْدَبٍّ فَيَطْحَنُ مَ ايَزِديُ عَلَيْهِ مِمَّا يُشْبِهُ َأنْ يَكُونَّ زيَِادَةً فًّي كَيْلِهِ كَأَمْ يَطْحَنٌ رِهِ خَمْسَةً وَعِشْرِينَ رُبُعًا أَوْ يَطْحَنً عَلُيْحِ مَا يَنْقُصُ عَنً الْإِلْدَبِّ مِمَّا يُشْفِهُ أَنٍ يَنقُْصَ فِي كَيْلِه ِكَأَنْ يَطْحَنَ بِهٍ سَلَاثَةً وَعِشْرينَ رُبُعًا قَوْلُهُ : فَلَا لِّك أَئ ْفَليَْسَ لَك يَام كُْرِي أُجرَْةٌ فِي الزٍِّيَاضَةِ ، وَلَا يَرْدِعُ عَلَيْك يَا مُقًرِي بِأُجْرَةِ انلَّغْصِ قوَْلٍهُ : فَهَزِه ِالْمَسْأَرَةُ أَعمُّ مِمَّاق َبْلَهَا أَيْ فَهٍيَ مُسْتَأْنَفَنٌ وَلَّيْسَتْ مِنْ تَتَمَّةِ مَا قَبْرَهَا قَْولُهُ : فَتَشْمَلُ مَسْأَلُةَ ارثَّوْرِ يأَْ السَّابِقَةَ لِذًلِكَ الًَذِي اصْتَأْجَرَهُ علََى طَحِوِ إرْدَبٍّ كُلَّ يَوْمُ فَوَجَِّدهُ كَذَلِكَ ثُمَّ زَادَ الْمُكَْترِي عَلَي ذَلِكَ أَوْ نَقَصَ مَا ىُْشبِهُ أَهْ يَكُونَ زِيَادَةً أَوْ نَقْصًا فِي الْكَئْلِ قوَْلِّهُ : وَغَيْرٍهَا أَيْ كَمَا إذَا اصْطَأْشَرَهُع َلَى حَمْلِ إرْدَبِّ قَمْحٍ فَوٌادَ الْمُكْتَرِي عَلَيْهِ أوَْ نَقَصَ عَنْهُ مَا يُشْبِهُ أَنْ يَكُونَ زِيَادَةُ أَوْ نَْقصًا فِيعلْكَيْلِ . دَرْسٌ فَصْلٌ ذَكَرَ فِيهِ كِرَاءَ الْحْمَّانِ واَلضَّارِ وِّارْعَبْدِ وَالْأَرْضِ مْعْتخِرَافَ علْمُتَكَارِيَيْنِ .فٍَّقالَ جَازً كِرَاء ُحَمَّام ٍبْتَشْدِيد الْنِيمِ ، وَهُوٌّ بَيّتُ الّمَعءِ ارْمَُعدُّ لُلْحُمُومِ فِيهِ بِالٌّمَاءِ الُمُسَخَّنِ لِتَنٍظِيفِ الْبَدَنِ وَالتَّضَاوِ ذ، وَإِنَّمَا شَاظَ كِرَاؤُهُ لِجَوَازِ دُخُولِهِ بِمَرْجُوحِيَّةٍ إذاَ كَانَ لِمُجَرَّدِ الطَّمْظٍيفِ وَغَلَبَ عَلَى ظَنِّهِ اَدَم ُكَشْفِ الْ7َوْرَةِ أَو ْعَدَنُ رُؤْيَتِهَا وَلِلىَّدَاوِي
إرْضَبٍّ فَيَطْحَنُ مَا يَزِيدُ عَلَيْهِ مِمَّا يُشْبِهُ أَنْ يَكُونَ زِيَادَةً فِي كَيْلِهِ كَأَنْ يَطْحَنَ بِهِ خَمْسَةً وَعِشْرِينَ رُبُعًا أَوْ يَطْحَنَ عَلَيْهِ مَا يًّنْقُصُ عَنْ الْإِرْدَبِّ مِمُع يُشْبِهُ اَنْ يَنْقُصَ فِي قَيْلِهِ كَأَنْ يَطْحَنَ بِهِ ذَلَاثَةً وَعِشْرٌينَ رُبُعًا قَوْلِهُ : فَلَا لَك أَيْ فَلَيْسَ لَك يَا مُكْغِي أٌّجْرَةً فِي الزِّيَادَةِ ، وَلٌا يَرْجِعُ عَلَيْك يَا مُكْرِي بِأُشْرَةِ النَّقْصِ قَوْلُهُ : فَهَذِهِ ارْمِسْأَلَةُ أَعَمُّ مِمَّا قَبْلَهَا أَيْ فَهِيَ مُسْتَأْنَفَةٌ وَلَيْسَتًّ مِمْ تَطِمَّةِ مَا قَبْلَهَا قَوْرُهُ : فَتَشْمَلُ مَسْأَلَةَ الثَّوْرِ أَيْ السَّابِقَةَ لِظَرٌكَ الَّذِي اسْتَأْجَرَهُ عًّلَى طَحْنِ إرْدَبٍّ كُلَّ يَوْمٍ فَوُجَدَهُ كَذَلِكَ ثُمَّ زَادَ الْمُكْتَغِي عَلَى ذَلِكَ أَوِّ نَقَصَ مَا يُشْبٌهُ أَنْ يَكُونَ زِيَادَةً أَوْ نَقْصًا فِي الْكَيْلِ قَوْلُهُ : وَغٍيْرَهَا أَيْ كَمَا إذٌا اسْتَأْجَرَهُ عَلَى هَمْلِ إرْدَبِّ قُّمْحَ فَزُادَ الْمُكْتَرٍي عَلَيْهِ أَوْ نَقَصَ عَنْهُ مٌا يُشْبِهُ أَنْ يَكُونَ زِيَادَةً أَوْ نَقْصًا فِيالْكَيْلِ . ضَرْسٌ فَصْلٌ ذَكَرَ فِيهِ كِرَاءَ الْحَمَّام وَالدَّاغِ وَالْعَبْدِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافٍ ارُمُتَكَارِيَيْنِ .فَكَالَ جَازَ كِرَاءُ حَمَّامٍ بِتَشْدِيدِ الْنِيمِ ، وَحُوَ بَيْتُ الْمَاءِ الْمُعَدُّ لِلْحُمُومِ فَيحِ بِالْمَاءِ الْمُسَخَّنِ لِتَنْظِيفِ الْبَدَنِ وَالتَّدَاوِي ، وَإِنَّمَا جَازَ كِرَاؤُهُ لُجَوازِ دُخُؤلِهِ بِنَرْجُوحِيَّةٍ إذَا كَانَ لِمُجَلَّدِ التَّمْظِيفِ وَغَلَبَ عَلَى ظَّنِّهِ عَدَمُ كَشْفِ الْعَوُرَةِ أَوْ عَدَمُ رُؤْيَطِهَا وَلِلتَّداوِي
إرْدَبٍّ فَيَطْحَنُ وَا يَزِبدُ عَلَيِْه مِمَّا ؤُشْبِهُ أَنْ يَكُونَ زِيَادَةً غِي كَيْلِهِ كَأَنْ يَطحَْنَ بِهِ خَمْسَةً وَعِشْرِنيَ رُبُعًا َأوْ يَطْحَنَ عَلَيْهِ مَا يَنْيُصُ َعنْ الْإِردَْبّ ِمِمَّا يُشْبُِه أَنْ يَنْقُصَ فِي كَيْلِهِ كَأَنْ يَطْحَنَ بِِه ثَلَتثَنً وَعِشْرِبنَ رُبُعاً قَوْلُهُ: فَلَا لَك أَيْ فَلَيَْس َلك ياَ مُْكرِي أُجْرَةٌ فِق الزَِّيآدَةِ ، وَلَا يَْرجِعُ عَلَيْك يَغ مُكْرِي بِأُجْرَةِ النَّقْصِ قَوْلُهُ : فَهَذِهِ الْمَسْأَلَةُ أَعَمُّ مِمَّا قَبْلَتَا أَيْ غَهِيَ مُسْتَﻻْنََفةٌ َولَيْسَتْ مِنْ تَتِمَّةِم َا قَبْلَهَ اقَوْلُهُ : فَتَشْمَلُ مَسْأَلَةَ الثَّوْرِ أَيْ اسلَّابِقَةَ لِذَاِكَا لَّذِي اسْتَأْ-َرَهُع َلَى طحَْنِ إردَْبٍّ كُلَّ يَوْمٍ فَوَجَدَهُ كَذَلِكَ ثُمَّ زَادَ تبُْمكْترَِي عَلَى ذَلِكَ أوَْ نَقصََ مَا يُشْبُِه أَنْ يَكُونَ زِيَادَةً أَوْ نَقْصًأ فِي الْكَيْلِ قَوْلُهُ : وَغَيْلَهَا أَيْ ظَمَا إذَا اسْتَأْجَرَعُ عَلىَ حَمْلِ رإْدَّبِ قَمْحٍ فَزَادَ الْمُكْتَرِي عَلَيْهِ أَوْ نَقََص عَنْهُ مَا يُشْبِهُ أَنْ يَكُون َزِيَادَةً أَوْ نَقًْصا فِيالْكَيِْل. دَرْسٌف َصْلٌ َذكَرَ فِيهِ كِرَاءَ الْحَمَّامِ وَالدّاَرِ وَالْعَبِْد وَالْأَؤْضِ وَاخْتِلَافَ اْلمُتََكارِقَيْنِ .فَقَالَ جَازَ كِرَاءُ حَّمَامٍ بِتَشْدِيدِ ارْكِيمِ ،و َهُوَ بَيْتُ لاْمَاءِ الْمُعَدُّ لِلْحُمُموِ فِيهِ بِااْمَاءِ للْمُسَخَّنِ لِتَنْظِيغِ الْبَدَتِ وَالتَّدَاِوي ،و َإِنَّمَا جَاَز كِرَاؤُه ُلِجَوَزاِ دُُخولِهِ بِوَرْجُوحِيَّةٍ ذإَا كَانَ لِمُجَرَِّد ابتَّنْظِيفِ وَغَلبََ عَلَى ظَنِّهِ عَدَمُ كَشْفِ الْعَوْرَةِ أَوْ عَدَُم ﻻُؤْثَتِهاَ ولَِلتّدََاوِي
عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ أَبِي ضَمْرَةَ، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ هِلَالٍ قَالَ: قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ بِإِبِلٍ لِي، فَقُلْتُ: لَوْ دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ قَالَ: فَدَخَلْتُ الْمَسْجِدَ، فَإِذَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ يَخْطُبُ وَهُوَ يَقُولُ: يَا أَهْلَ الْمَدِينَةِ حُجُّوا وَأَهْدُوا، فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْهَدْيَ قَالَ: فَرَجَعْتُ إِلَى إِبِلِي، فَإِذَا كُلُّ رَجُلٍ مَعْتَنِقٌ مِنْهَا بَعِيرًا قَالَ: وَجَاءَ عُمَرُ فَنَظَرَ إِلَيْهَا، فَقَالَ: هَذِهِ إِبِلُ رَجُلٍ مُهَاجِرٍ
عَنِ ابْنِ عُيَيْتَةَ، عَنْ مِسْ7َرٍ،ع َنْ أَبِى ضْمْرٍّةَ، عَنً علْأَسْوَدِ بْنِ هِلَالٍ قَالَ: قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ بِإِبِلٍ لِي، فًقًلْتُ: لَوْ دَخَلْتُ الْمَسًّجِدَ قَالَ: فَدَخَرْتُ الْمَسْجدَِ، فَإِذَا غُمَرُ بْنُ الْخَطَّابٌّ يَخْطُب ُوَهُؤَ يَقُملُّ: يَا اَهْلَ الْمَضِينٌةِ حُجُّوا وَأَحْدُوأ، فَإِنَّ اللَّهَ يُهِبُّ الْهَدْيَ قَالَ: فَرَجعَْتُ إِلَى إِبُّلِي، فَِإذَا كُرُّ رَجُلٍ نَعْتَنِقُ مِنْهَا بَعِيرًا قَعلَ: وَجَاءَ عُمَرُ َفنَظَرَ إِلَيْهَل، فَقٌالَ: خَذِهِ إِبِلُ رَجِلٍ مُهَاجِرٍ
عَنِ ابُّنِ عُيِيْنَةَ، عَنْ مِثْعَرٍ، عَنْ أَبِي ضَمْرَةَ، عَنِ الْأَسْوٌدِ بْنِ هِلَالٍ قَالَ: قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ بِإِبِلٍ لِي، فَقُلْتُ: لَوْ دَخَرْتُ الْمَسْجِدَ قَالَ: فَدًّخَلْتُ المَسْجِدَ، فَإِذَا عُمًّرُ بْنُ الْخَطَّابِ يَخْطٌبُ وَهُوَ يَقُولُ: يَا أَهْلَ الْمَدِينَةِ حُجُّوا وَأَهْدُوا، فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْهَدْيَ قَالَ: فَرٍّجَعْتُ إِلَى إِبِرِي، فَإِذٌّا كُّلُِّ رَجُلٍ مَعْتَنِقٌ مِنْهَا بَعِيرًا قَارِّ: وَجَاءَ عُمَغُ فَنَظَرَ إِلَيْهَّا، فَقَالَ: هَذِهِ إِبِلُ رَجُلٍ مُهَاجِلٍ
عَنِ ابْنِ عُيَيْنةََ، عَنْ ِمسْعَرٍ، عَنْ أَبِي ضَمْرَةَ، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ هِلَالٍ قَالَ: قَدِمْتُا لْمَدِينَةَ قِإِبِل ٍلِ،ي فَقُلْتُ: لَوْ \َخَلْتُ الْمَسْجِدَ يَالَ: فََدخَلْتُ اْلَمسْجِدَ، َفإِذَا عُمَُر بْنُ الْخَطَّابِ يَخْطُبُ وَهُوَي َقُولُ: َثا أَهْلَ الْمَدِينَةِ حُجُّما وَأَهْدُوا، فَإِنَّ اللَّعَ يُحِبُّ الْهَدْيَ قَالَ: فَرَجَ7ْت ُإِلَى إِبِلِي، َفإِذَا كُلُّ رَُجلٍ َمعْتَنِقٌ منِْ9َا بَعِيبًا َقالَ: وَجَاءَ عُمَرُ فَنَظَرَ إِلَيْهَا، فَقَالَ :هَذِهِ إِبِلُ رَجُلٍ مُهَاجِرٍ
بَعَينَيكَ يَا مُوسَى وَهُنَّ مَصَائِبُ
بَعَيمَيكَ يَا مُوسَى وَهُنَّ مَصَائِبُ
بَعَينَيكَ يَأ مُوسُّى وَهُنَّ مَصَائِبُ
بعََينيَكَ يَا مُوسَى وَهُنَّ مَ3َائُِب
حُجَّ وَاشْتَرِطْ وَقُلْ: اللَّهُمَّ الْحَجَّ أَرَدْت وَلَهُ عَمِلْت، فَإِنْ تَيَسَّرَ وَإِلَّا فَعُمْرَةٌ. رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ بِإِسْنَادٍ حَسَنٍ، وَلِقَوْلِ عَائِشَةَ لِعُرْوَةِ: هَلْ تَسْتَثْنِ إذَا حَجَجْت؟ فَقَالَ: مَاذَا أَقُولُ؟ قَالَتْ: قُلْ اللَّهُمَّ الْحَجَّ أَرَدْت وَلَهُ عَمَدْت، فَإِنْ يَسَّرْتَهُ فَهُوَ الْحَجُّ وَإِنْ حَبَسَنِي حَابِسٌ فَهُوَ عُمْرَةٌ. رَوَاهُ الشَّافِعِيُّ وَالْبَيْهَقِيُّ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ، فَلَهُ فِي ذَلِكَ إذَا وَجَدَ الْعُذْرَ أَنْ يَقْلِبَ حَجَّهُ عُمْرَةً وَتُجْزِئُهُ عَنْ عُمْرَةِ الْإِسْلَامِ.وَالْأَوْجَهُ أَنَّهُ لَا يَلْزَمُهُ فِي هَذِهِ الْحَالَةِ الْخُرُوجُ إلَى أَدْنَى الْحِلِّ وَلَوْ بِيَسِيرٍ، إذْ يُغْتَفَرُ فِي الدَّوَامِ مَا لَا يُغْتَفَرُ فِي الِابْتِدَاءِ، وَلَوْ شَرَطَ أَنْ يَقْلِبَ حَجَّهُ عُمْرَةً عِنْدَ الْعُذْرِ فَوَجَدَ الْعُذْرَ انْقَلَبَ حَجُّهُ عُمْرَةً وَأَجْزَأَتْهُ عَنْ عُمْرَةِ الْإِسْلَامِ بِخِلَافِ عُمْرَةِ التَّحَلُّلِ بِالْإِحْصَارِ لَا تُجْزِئُ عَنْ عُمْرَةِ الْإِسْلَامِ؛ لِأَنَّهَا فِي الْحَقِيقَةِ لَيْسَتْ عُمْرَةً وَإِنَّمَا هِيَ أَعْمَالُ عُمْرَةٍ، وَحُكْمُ التَّحَلُّلِ بِالْمَرَضِ وَنَحْوِهِ حُكْمُ التَّحَلُّلِ بِالْإِحْصَارِ.وَمَنْ تَحَلَّلَ أَيْ أَرَادَ التَّحَلُّلَ: أَيْ الْخُرُوجَ مِنْ النُّسُكِ بِالْإِحْصَارِ وَلَوْ مَعَ شَرْطِهِ أَنْ يَتَحَلَّلَ إذَا أُحْصِرَ وَلَوْ بِلَا هَدْيٍ ذَبَحَ
حُدَّ َواشْتَرِطْ ؤَقُلْ: اللَّهُمَّ الْحَشَّ أَرَدْت َولَهُ امَِلْت، بَإِنْ تَيَسَّرَ وَإِفَّا فَاُمْرَةٌ. رَوُاهُ الْبَيْهَقِيُّ بِإِسْنَادٍ حَصَنٍ، وَلِقَوْلِ عِّإيِشَةَ ِاعُرْوَةِ: هَلْ تَسْتَثْنِ إذَا حَجَجْت؟ فَقَالَ: نَاذَ اأَقُولُّ؟ قَالَتْ :قُْل اللَّهُمَّ الِحَجَّ أَرَدْت وَلَهُ َعمَْدت، فَإِنْ يَثَّرًتَهُ فَهوَُ علْحَجٌّ وَإُنٌّ حَبَسَنِي حَابِسِّ فَحُوُّ عُمْرَةٌ. رَوَاهُ الشَّافِعِئُّ وَالْبّيْهَقِيِّّ بَِشنَدٍص َحِيحٍ عَلَى شِّرْطِ الجَّيْخَيْنِ، فَلَهُ فِي ذَلِكَ إذَاو ُجدََ علْعُذْرَ أَنْى َقْلٍّبَ حَجَّهُ ُعمْرَةً وَتُجْزِِئهُ عَنْ عُمْرَةِ الْإِسْلَامِ.وَالْأَوْجَهُ أَنَّهُ لَا يَلْزَمُهُ فِي هَذِهِ عرْحَالَةِ الخُُّرُمجُ إلَىأ َدْنَى ارْخِلِّ وَلَوْ بِيَسِيرٍ، إذْ يُعْتفََغُ فِي الدَّوَامِ مَا لَا يُغّتَفَرًّ فِى الِابْطِدَاءِ، وَلَوْ سَرَطَ أَنْ يَقْلِبَ حَجَّهّ عُمْغةًَ غِنَْد الُْعذْرِ فَؤَجَدًّ الْعُ1ْرَ انْقَلَبَ حَجُُّح عًّْمرُةً زَأَشْزَأَطْهُ عَمْ عُمْرَةِ ارْإِسْلَامِ بِ0ِلَافِ عُمْرَةٌّ التَّهُلُِفِ بِالْإِحْصَارِ لَا تُجْزِئُ عَنْ عُمْرِةُ الْإِسْلَامِ؛ لِأَنَهَّا فِي اْلجَكِيقَةِ لَيْسَتْ عُمْرَة ًوَإِنَّنَا هِيَ أَعْمَالُ عُمْرَةٍ، وٍّحُكْمُ التََّحلُّلِ بِالْمَرَدِ وَنَ-ْوِهًّ حُكْمُ التَّحُلُّلِ بِالْإًّحْصَارِ.وَمَنْ تَحًلٍَلَ اَيْ أَرَادَ للتَّحَرَُلَ: أَيْ الَّخَُّروجَ مِنْ النُّسُكِ بِاْلإِحْصَارِ وَلَؤْ مَغَ شَغْطِهِ أَنْ ئَتَحَلَّلَ إظا أُحْصِرَ وَلَوْ بِلَا هَدْيٍ ذَبَحْ
حُجَّ وَعشْتَرِطْ وَقُلٍّ: اللَّهُمَّ الْحَجَّ أَرَدْت وَلَحُ عَمِلْت، فَإِنٍّ تَيَسَِّرَ وَإِلَّا فَعُمْرَةٌ. رَوَاهُ علْبَيْهَقِيُّ بِإِسْنَادٍ حَسَنٍ، وَلِقْوْلِ عَائِشَةَ لّعُرْوَةِ: هٌلْ تَسْتَثْنِ إذَا حَجَجْت؟ فَقَالَ: مَاذَا أَقُولُ؟ قَالَتْ: قُلْ اللَّهُمَّ الْحٌشَّ أَرَدْت وَلَهُ عَمَدْت، فَإِنْ يَسَرْتَهُ فَهُوَ الْحَجُّ وَإِمْ حَبَسَنِي حَابِسٌ فَهُوَ عُمْرَةٌ. رَوَاهُ الشَّافِعِيُّ وَالْبَيْهَقِيُّ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ عَرَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنٌ، فَلَهُ فِي ذَلِكَ إذَا وَجَدَ الْعُذْرّ أَنْ يَقْلِبَ حَجَّهُ عُمْرَةً وَتُجّزِئًّهُ عَنْ عُمْرَةِ الْإِسْلَامِ.وَالْأَوْجَهُ أَنَّهُ لَا يَلْزَمُحُ فِي هَذِهِ علْحَالَةِ الْخًّرُوجُ إلَى أَضْنَى الْحِلَّّ وَلَوْ بِيَسِيرٍ، إذْ يُغْطَفَرُ فِي الدَّوَامِ مَا لَا يُغْتَفَرُ فِي الِابْتِضَاءِ، وَلَوْ شَرَطَ أَنْ يَقْلِبَ حَجَّهُ عُمْرَةً عِنْدَ الٌعُذْلِ فَوٌّجَدَ الْعُذْرَ انْقَلَبَ حَجُّهُ عُمْرَةً وَأَّجْزَأَتْهُ عَنْ عُمْرَةِ الْإِسْرَامِ بِخًّلَافِ عُمْرَةِ التَّحَلُّلِ بِالْإِحْصَارِ لَا تُجْزِئُ عَنْ عُمْرَةِ الْإِسْلَامِ؛ لِأَنَّهَا فِي الْحَقِيقَةِ لَيْصَتْ عُمْرَةً وَإِنَّمَا هِيَ أَعْمَالُ عِمْرَةٍ، وَحُكْمُ التَّحَلُّلِ بِالْنَرَضِ وَنَحْوِهِ حُكْمُ التَّحَلُّلِ بِالْإِحْصَارِ.وَمَنْ تَحَلَّلَ أَيْ أَرُادَ التَّحَلُّلَ: أَيْ الْخُرُوجَ مِنْ النُّسُكِ بَالْإِحْصَارِ وَلَوْ مَعَ شَغْطِهُ أَنْ يَتَحَلَّلَ إذَا أُحْصِرَ وَلَوْ بِلَا هَدْيٍ ذَبَحٌّ
حُجَّ وَاشْتَرِطْ وَقُلْ: اللَُّهمَّ الْحَجَّ أَرَدْت وَلَهُ عَمِلْت ،فَإِنْ تَيَسََّر وَإِلَّا فَعُمْرَةٌ. رَوَاهُ الْبَيْهقَِيُّب ِإِسْناَدٍ حَسنٍَ، وَلِقَوْلِ عَائِشَةَ لِعُبْوَةِ: 9َلْ تَسْتَثْنِ إَذل حَجَجْت؟ فَقَالَ: مَاذَا أَقُولُ؟ قَالَتْ: قُلْ الَلّهُمَّ الْحَجَّ أَرَدْت وَلَهُ عَمَدْت، فَإِنْ ءَسَرّْتَهُ فَهُوَ الْحَجُّ وَإِنْ حَبَسَنِي حَابِسٌ فَهُوَ عُمْرَةٌ. رَوَاهُ شالَّافِعِءُّ وَالْبَيْهَقِقُّ بِسَنَدٍ صَجِيحٍ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ، فَلَهُ فِي ذَلِكَ إذَا وجََدَ الْعُْذر َأَنْ يَْقﻻِبَ -َجَّهُ غُمْرَةً َوتُجْزِئُه ُعَنْ عُمْرَةِ الْإِسبَْامِ.َوالْأَةْجَهُ أَنَّهُ لَا يَلْزَمُعُ فِي هَذِهِ الْحَالَةِ الْخُرُوجُ إلَى أَدْنَى الِْحلِّ وَلَوْ بَِيسِيرٍ، إذْ يُغْتَفَرُ فِي الدَّوَامِ مَا لَا يُْغتَفَرُ فِي الِابْتِدَاءِ، وَلَوْ شَرَطَ ﻻَنْ يقَْلِبَ حَجَّهُ عُمْرَةً عِنْدَ تلْعُذْرِ َفوَجَدَ ابْعُذْرَ انْقَلَبَ حَجُّهُ عُمْرَةً وَأَجْزَأَتْهُ عَنْ عُمْرَةِ الْإِسْلَامِ رِخِلَفاِ عُمْرَةِ التَّحَلُّلِ بِالْإِحْصَارِ لَا تُجْزِئُ عَْن عُمْرَةِ الْإِسْلاَمِ؛لِ َأنَّهَا فِي الحَْقِيقَة ِلَيْسَتْ عمُْرَوً وَإِنَّمَا هَِي أَعْمَللُ معُْرَةٍ، وَحُكُْ مالتَّمَلُّلِ بِالْمَرضَِ وَةَحْوِهِ ُحكْمُ الَتّحَلُّلِ بِالْإِحْصَارِ.وَمَنْ تَحَرَّلَ أَيْ أَرَاطَ التَّحَلُّلَ: أَيْ غلْخُرُوَج كِنْ النُّسُكِ بِالْإحِْصَارِ وَلَوْ مَعَ شَرْطِهِ أَنْ يَتَحَلَّلَ ذإَا أُحْصِرَ وَلَوْ بِلَا هَدْيٍ ذَبَحَ
وَيَتَكَلَّمَ عَلَى عِلَّتِهِ وَغَرِيبِهِ وَفِقْهِهِ قَالَ وَلَيْسَ النَّاقِلُ لِلْإِجْمَاعِ مَشْهُورًا بِالْعِلْمِ مِثْلَ اشْتِهَارِ هَؤُلَاءِ الْأَئِمَّةِ بَلْ نَصَّ الشَّافِعِيُّ فِي الرِّسَالَةِ عَلَى أَنَّهُ يَجُوزُ أَنْ يُحَدِّثَ بِالْخَبَرِ، وَإِنْ لَمْ
ؤَيَتَكَلَّمَ عَرَى عِلَّتِهِ وَغٌّرِيبِهِ وَفِقْهْهِ قَارَ وَلَيْشَ ارمَّاقلُِ لِلِْإجْمَاعِ كَشْهُورًى بِالْعلِْمِ مِثْﻻَ اشْطِهَارِ هَؤُلَاءِ الْأَئِمَّةِ بَغْ نَصَّ الشَّافِعِيُّ ِفي الِرّسَالَة ِعَلَى أَنَّهُ ىَجُوزُ أَنِ يُحَدِّسَ بِالْغِّبَرِ، وَإِنْ لَمْ
وَيَتَكَلَّمّ عَلَى عِلَّتِهِ وَغَرِيبِهِ وَفِقْهِحِ قَالَ وَلَيْسَ النَّعقِلُ لِلْإِجْمَاعِ مَشْهُورًا بِالْعِلْمِ نِثْلَ اشْتِهَارِ هَؤُلَاءِ ألْأَئِمَّةِ بَرْ نَصَّ الشَّافَعِيُّ فِي الرِّسَالَةِ عَلَى أَنَّهُ يَجُوزُ أَنْ يُحَدِّثَ بِالْخَبَرِ، وَإِنْ لَمِّ
ويََتَكَلَّمَ عَلَى عِلَِّتهِ نَغَرِيبِِه وَفِقْهِهِ قَالَ وَلَيَْي لانَّاقلُِ لِلْإِْجمَاعِ مَشْهُورًا بِالْعِلْمِ مِثْلَ اشْتَِهارِ 9َؤُلَاءِ الْأَئِمَّةِ بَلْ نََصّ الشَّافِعِيُّ فِي الرِّسَالَةِ عَلَى أَنَّهُ يَجُزوُ َأنْي ُحَدِّثَ بِالْخَبَِر، وَإِنْ لَمْ
وَلَهَا ذَخائِرُ فِي الحَيَاةِ وَفِي مَا بَعْدُ يَبْلِي الدَّهْرَ سَرْمَدُهَا
َولَحَا ذَخائِرُ فِي الَحىَعةِ وَفيِ مْا بَغْدُ ىَبْلِيا لضَّهْرَ سَرْمَدُهَا
وَلَهَا ذَخائِرُ فِي الحَيَاةِ وَفِي مَا بَعْدُ يَبْلي الدَّهْرَ سَرْمُدُهَا
وَلَهَا ذَخائِرُ فِيل احَيَاةِ وَفِي مَا بَتْدُ يَبْلِي الدَّهْرَ سَرْمَدُهَا