vocalized
stringlengths 5
15.4k
| both_erroneous
stringlengths 6
15.5k
| speech_erroneous
stringlengths 5
15.5k
| typing_erroneous
stringlengths 5
15.4k
|
---|---|---|---|
وَلاَ سَبِيلَ إلَى دَلِيلٍ. مَسْأَلَةٌ: وَأَنَّ النَّفْسَ مَخْلُوقَةٌ.بُرْهَانُ هَذَا: أَنَّنَا نَجِدُ الْجِسْمَ فِي بَعْضِ أَحْوَالِهِ لاَ يَحُسُّ شَيْئًا وَأَنَّ الْمَرْءَ إذَا فَكَّرَ فِي شَيْءٍ مَا فَإِنَّهُ كُلَّمَا تَخَلَّى عَنِ الْجَسَدِ كَانَ أَصَحَّ لِفَهْمِهِ وَأَقْوَى لاِِدْرَاكِهِ فَعَلِمْنَا أَنَّ الْحَسَّاسَ الْعَالِمَ الذَّاكِرَ هُوَ شَيْءٌ غَيْرُ الْجَسَدِ وَنَجِدُ الْجَسَدَ إذَا تَخَلَّى مِنْهُ ذَلِكَ الشَّيْءُ مَوْجُودًا بِكُلِّ أَعْضَائِهِ وَلاَ حِسَّ لَهُ وَلاَ فَهْمَ إمَّا بِمَوْتٍ وَإِمَّا بِإِغْمَاءٍ وَإِمَّا بِنَوْمٍ.فَصَحَّ أَنَّ الْحَسَّاسَ الذَّاكِرَ هُوَ غَيْرُ الْجَسَدِ وَهُوَ الْمُسَمَّى فِي اللُّغَةِ نَفْسًا وَرُوحًا وَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ذِكْرُهُ: ْ اللَّهُ يَتَوَفَّى الأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَاَلَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الآُخْرَى إلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَكَانَتْ النُّفُوسُ كَمَا نَصَّ تَعَالَى كَثِيرَةً وَكَذَلِكَ وَجَدْنَاهَا نَفْسًا خَبِيثَةً وَأُخْرَى طَيِّبَةً وَنَفْسًا ذَاتَ شَجَاعَةٍ وَأُخْرَى ذَاتَ جُبْنٍ وَأُخْرَى عَالِمَةً وَأُخْرَى جَاهِلَةً. فَصَحَّ يَقِينًا أَنَّ لِكُلِّ حَيٍّ نَفْسًا غَيْرَ نَفْسِ غَيْرِهِ فَإِذَا تَيَقَّنَ ذَلِكَ وَكَانَتْ النُّفُوسُ كَثِيرَةً مُرَكَّبَةً مِنْ جَوْهَرِهَا وَصِفَاتِهَا فَهِيَ مِنْ جُمْلَةِ الْعَالَمِ وَهِيَ مَا لَمْ يَنْفَكَّ قَطُّ مِنْ زَمَانٍ وَعَدَدٍ فَهِيَ مُحْدَثَةٌ مُرَكَّبَةٌ وَكُلُّ مُحْدَثٍ مُرَكَّبٍ مَخْلُوقٌ. وَمَنْ جَعَلَ شَيْئًا مِمَّا دُونَ اللَّهِ تَعَالَى غَيْرَ مَخْلُوقٍ فَقَدْ خَالَفَ اللَّهَ تَعَالَى فِي قَوْلِهِ: خَلَقَ كُلَّ | وَلاَ سَبِيلَ إلَى دَرِيلٍ. مَسْأَلَةٌ: وَأَوَّ ارنَّفْسَ مَخْلُوقَةٌ.بُرْهَانُ هَذَا: أَنَّنَا نَجِدْ الْجِسْمَ فِي بَعْضِ أَحْوَالّهِ لاَ يَحُسُّ شَيْئًا وَأَنَّ الِّمٌّرْءَ إذاَ فَكَّرَ فِي شَيْءٍ نَع فَإِمَّهُ كُلَّمَا تَخَلَّى عَمِ الْجَسَدٍّ كَانَ أَصَحَّ لِفَهْمِعِ وَأَقْوَى فاِِدْرَاكِهِ فَغٍلِمْنَا أِنَّ الْ-َسَّاسَ الْعَالِمَ علذَّاكِرَ هُوَ شَيْءٌ غَيْرُ الْجَثِّدِ وَنَجُِد الْشٍّسَدَإ ذَا تَخَلَّى مِنْهُ ذَلِكَ ارشَّيْءُ حَوْجُوضًا بِكُلِّ أَعْضَائِهِ وَلاَ حِسَّ لَهُ وَلاَ فَهْمَ إمَّع بِمَوْتٍ وَإِمَّا بإِِغْمَاٍء وَإِمَّا بَنَوزٍْ.فَصَحَّ لَمَّ ارُّحَسَّاسَ ارذَّاطِرَ هٍوِ غَيْرُ الْجَسَد ِوَهُوَ الْمُسٍّمَّى فِي اللّّغٌةِ نَفْسًا وَرُوحًا وُقَالَ عللُّهُ تَعَالَى: ذِكْرُهُ: ْ اللَّهُ يَتُّوَفَّى الأَمْفُس َحِينَ مَوْتِهَا وَاَرَّتِي لَمْ تَمُطْ فِي منَامِهَع فَيُمْسِكّ الِّتِى قَضَي عَلَيْهَا الْمَوْتَ وٌّيُغْسِلُ الآُخْرَى إَلى أٍجَلٍ مُسَنًّى فَكَانَتْ النّفُُوسُ كَمَا نَصَّ تَاَالَى كَثِسرَةً وَكَذَلِكَ وَجَدْنَاهَا نًّفْسًأ خَبِيثَةًو َأُخْرَى طَيِّبَةً وَنَفْسًا ذَاطَ شَشَاعَةٍ وَأُحْرَى ذَاطَ جُبٍْن وَأُخْرَى عَالِنَةً وَأُخْرَى جِاهِلَةً. فَصَحُِّ يَقِينًا َأنَّ لِكُلِّ حَيٍّ نَْفسًا غَيَْر نَفْسِ غَيٌرحِِ فَإِذَا تَيَقَّمَ ذَلِحَ وَكَأنَتْ النُّفُوسُ كَسِيرَةً مُرَكَّبَةً مِنْ جَوْهَرِهَا وَصِفَاطِهَا فَهِيَ مِنْ ّجمْلَةِا لْغَالَمِ وَهِي َمُا لَمْي َنٌّفَكَّ قَطُّ مِنْ سَحَانٍ وَعَدٍَد فَهِيَ مُحْدَثَةٌ مُرَكَّبَةٌ وَكُلُّ نُحْدَثٍ مَُركَّبٍ مَخٍّلُوقٌ. وَمَنْ جَعَرَ شَيْئًا نِمَّا دُونَ الرَّهِ تَعَالَى غَيْرَ مَخْلُوقٍ فَقَدْ حَارَفَ اللَّنَ تََعاﻻَى فِي َقوْلِهِ: خَلَقَ طُلَّ | ؤَلأَ سَبِيلَ إلَى دَلِيلٍ. نَسْأَلَةٌ: وَأَنَّ النَّفْسَ مَخْلُوقَةٌ.بُرْهَانُ هَذَا: أَنَّنَا نَشِدُ الْجِسْمَ فِي بَعْضِ أَحْوَالِهِ لاَ يَحُسُّ شَيْئًا وَأَنَّ الْمَرْءَ إذَا فَكَّرَ فِي شَيْءٍ مَا فَإِنَّهُ كُلَّمَا تَخَرَِى عَنِ الْجَسَدِ كَانَ أَصَحَّ رِفَهٌّنِهِ وَأَقْوَى لاِِدْرَاكِهِ فَعَلِمْنَا أَنَّ ألْهَسَّاسَ الْعَالِمَ الظَّاكِرَ هُوَ شَيْءٌ غَيْرُ الْجَسَدِ وَنٌّجِدُ الْجَسَدَ إذَع تَخَلَّى مِنَّهُ ذَلِكَ الشَّيْءُ مَوْجُودًا بِكُلِّ أَعْضَأئِهِ وَلاَ حِسَّ لَهُ وَلاَ فَحْمَ إمَّا بِمَوْتٍ وَإِمَّا بِإِغْمَاءٍ وَإِمٍّا بِنَوْمٍ.فَصَحَّ أَنَّ الْحَسَّاسُّ الذَّعكِرَ هُؤَ غَيْرُ الْجَسَدِ وَهُؤَ الْمُسَمَّى فِي اللُّغَةِ نَفْسًا وَرُوحًا وَكَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ذِكْرُهُ: ْ اللَّهُ يَتَوَفَّى ارأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَاَلَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَأ الْمَوُّتَ وَيُرْسِلُ الآُخْرَى إلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَكَانَتْ النُّفُوسُ كَنَا نَصَّ تَعَالَى كَثِيرَةً ؤَكَذَلِكَ وَجَدْنَاهَا نَفْسًا خَبِيثَةً وَأُخْرَى طَيِّبَةً وَنَفْسًا ذَاتَ شَجَاعَةٍ وَأُخْرَى ذَاتَ جُبْنٍ وَأُخْرَى عَالِمَةً وَأُخْرًّى جَاهِلَةً. فَصَحَّ يَقِينًا أَنَّ لِكُلِّ حَيٍّ نَفٍّسًا غَيْرَ نَفسِ غَيْرِهِ فَإِذَا تَيَقَّنَ ذَلِكٌ وَكَانَتْ النُّفُوسُ كَثِيرَةً مُرَكَّبَةً مِنْ جَوْهَرِهَا وَصِفَاتِهَا فَهِيَ مِنْ جُمْلَةِ الْعَالَمِ وَهِيَ مَا لَمْ يَنْفَكَّ قَطُّ مِنْ زًمَامٍ وَعَدَضٍ فَهِيَ مُحْدَثَةٌ مُرَكَّبَةٌ وَكُلُّ مُحْدَثٍ مُلَكَّبٍ مَخْلُوقٌ. وَمًنْ جَعَلْ شَيْئًا مِمَّا دُون اللَّهِ تَعَالَى غَيْرَ مَخْلُوقٍ فَقَدْ خٍالَفَ اللَّهَ تَعَالَى فِي قَؤْلِهِ: خَلَقَ كُلَّ | وَلاَ سَبِيلَ إلَى دَلِيلٍ. مَسْأَلَةٌ: وَأَنَّ النَّفْسَم َخْلُوقٌَة.بُرْهَانُ هَذَا: أَنَّنَا نَجِدُ ااْجِْسمَ فِي بَعْضِ أَحْوَلاِهِ لاَ يَحُسُّ ضَيْئًا وَأَنَّ لاْمَلْءَ إَذا فَكَّرَ فِي شيَْءٍ مَا فَإِّنَهُ كُلَّمَا تَخَلَّ ىعَنِ الْجَسَد ِكَانَ أصََحَّ لِفَهْمِِه وَأَْقوَىل اِِدْرَاكِِه فَعَلِمْنَا أَنَّ الْحَسَّاسَ العَْالمَِ الذّاَكِرَ هوَُ شَيْئٌ غَيْؤُ الْجَسَدِ وَنَطِدُ الَْجسَد َإذَا تَخَلّىَ ِمنْهُ1 َلِكَ الشَّيْءُ مَوْجُودًا بِكُلِّأ َعْضَائِهِ وَلاَ حِسَّل َهُ وَلاَ فَْهمَ إمَّا بِمَوْتٍ وَإِمَّا بِإِغْمَاءٍو َإِمّاَ بِنَوْمٍ.فَصَحَّ أَنَّ الْحَسَّساَ الذَّاكِرَ هُوَ غَيْرُ الْجَسَدِ وَهُوَ الْمُسَمّىَ فِي اللُّغَتِ نَفْسًا وَرُوحًا وَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ذِكُْرهُ: ْ ابلَّهُ يَتَوَفَّى الأَنْفُسَ حِبنَ مَمْتِهَا وَاَلَّتِيلَ مْت َمُتْ فِي مَنَامِهَاف َيُمْسِجُ إلَّتِي قَضَى عَلَسْهَا الْمَوْتَ وَُيرْسِلُ الآخُْرَى إلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَكَانَةْ النُّفُوسُ حَمَا َنصَّ تَعَالَى مَثِيرَةً وَكَذَلِكَو جََدْنَاهَا نَفْسًا خَبِيثَةً وَأُخْرَى طَيِّبَةً وَخَفْسًا ذَاتَ شَجَاعَةٍ وَأُخْرَى ذَاَت جُبْنٍ وَأُخْرَى عَالِمَةً وَأُخْرَى جَاهِلَةً. فَصَحَّ يَقِنيًا أَنَّل ِكُلّ ِحَيٍّ نَفْسً اغَيْرَن َفْس ِغَيْرِهِف َإِذَا َتيَقَّنَذ َلِكَ وَكاَنىَْ الُنّفُوسُ كثَِيرَةً مُرَكَّبًَة مِنْ َجوْهَِبهَا وصَِفَاتهَِ افَهِيَ مِنْ جُمْلَتِ الْعَالَمِ وَهِيَ ماَ لَمْ يَنْفَكَّ قَطُّ مِنْ زََمانٍ وَعَدَدٍ فَهِيَ محُْدَثَةٌ مُرَكَّبةٌَ وَكُلُّ مُحْدَثٍم ُرَكَّبٍ مَخلُْوقٌ. وَمَْن طَعَلَ شَيْئًا مِمَّا دُونَ لالَّهِ تَعَالَى غَيْرَ مَخْلُوقٍ فَقَدْ خَالَفَ اللَّهَ ىَعَاغَى فِي بَوْلِهِ :خََلقَ كُلَّ |
فَرْعَةُ بِالْفَاءِ وَالْقُرْعَةُ بِالْقَافِ هِيَ نُخْبَةُ الشّيْءِ وَخِيَارُهُ وَقَرِيعُ الْإِبِلِ فَحْلُهَا ، وَقَرِيعُ الْقَبِيلَةِ سَيّدُهَا ، وَمِنْهُ اُشْتُقّ الْأَقْرَعُ بْنُ حَابِسٍ وَغَيْرُهُ مِمّنْ سُمّيَ مِنْ الْعَرَبِ بِالْأَقْرَعِ . وَذَكَرَ انْتِقَالَ وِلَايَةِ الْبَيْتِ مِنْ خُزَاعَةَ إلَيْهِ وَلَمْ يَذْكُرْ مِنْ سَبَبِ ذَلِكَ أَكْثَرَ مِنْ أَنّ قُصَيّا رَأَى نَفْسَهُ أَحَقّ بِالْأَمْرِ مِنْهُمْ وَذَكَرَ غَيْرُهُ أَنّ حُلَيْلًا كَانَ يُعْطِي مَفَاتِيحَ الْبَيْتِ ابْنَتَهُ حُبّى ، حِينَ كَبِرَ وَضَعُفَ فَكَانَتْ بِيَدِهَا ، وَكَانَ قُصَيّ رُبّمَا أَخَذَهَا فِي بَعْضِ الْأَحْيَانِ فَفَتَحَ الْبَيْتَ لِلنّاسِ وَأَغْلَقَهُ وَلَمّا هَلَكَ حُلَيْلٌ أَوْصَى بِوِلَايَةِ الْبَيْتِ إلَى قُصَيّ ، فَأَبَتْ خُزَاعَةُ أَنْ تُمْضِيَ ذَلِكَ لِقُصَيّ فَعِنْدَ ذَلِكَ هَاجَتْ الْحَرْبُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ خُزَاعَةَ ، وَأَرْسَلَ إلَى رِزَاحٍ أَخِيهِ يَسْتَنْجِدُهُ عَلَيْهِمْ . وَيُذْكَرُ أَيْضًا أَنّ أَبَا غُبْشَانَ مِنْ خُزَاعَةَ ، وَاسْمُهُ سُلَيْمٌ وَكَانَتْ لَهُ وِلَايَةُ الْكَعْبَةِ بَاعَ مَفَاتِيحَ الْكَعْبَةِ مِنْ قُصَيّ بِزِقّ خَمْرٍ فَقِيلَ أَخْسَرُ مِنْ صَفْقَةِ أَبِي غُبْشَانَ ذَكَرَهُ الْمَسْعُودِيّ وَالْأَصْبَهَانِيّ فِي الْأَمْثَالِ . وَكَانَ الْأَصْلُ فِي انْتِقَالِ وِلَايَةِ الْبَيْتِ مِنْ وَلَدِ مُضَرَ إلَى خُزَاعَةَ أَنّ الْحَرَمَ حِينَ ضَاقَ عَنْ وَلَدِ نِزَارٍ وَبَغَتْ فِيهِ إيَادٌ أَخْرَجَتْهُمْ بَنُو مُضَرَ بْنِ نِزَارٍ ، وَأَجْلَوْهُمْ | فَرْعَةُ بِارْفَاءِ وَالْقُغْعَةِ بِالْقَافِ هِيَ نُخْبَةُ الشّيٌءِ وَخَُيعرُهُ وَقَرِيعُ الْإِبِلِ فَكْلُهَا ، وَقَرِيعُ الْقَبِىلَةِ سَيّدُهَا ، وَمِنْهّ اُشْتُقّ الَْأقْرَّعُ بْخُ حَأبِسٍ وَغَيِّرُحُ مٌّمّنْ سُمّيَ مًنْ الْاَرَِب بِالْأَقْرَعِ . وَزَكَرَ اخْتِقَالَو ِلَايِّةِ الْبَيْطِ مِنْ خُزَا8َةَ إلَْيهِ وَلَمْ يَْذكرُْ مِنْ سََببِ ذَلِكَ أَقْسَرَ مِنْ أَنّ قُصَيّا رَأٌّى نَفسَْهُ أَحَقّ ِبالْأْمْرِ مِنْهُمْ وَذَكَرَ غَيْرُهّ أَنّ حُلَيِّلًا كَانَ يُعْطِّي مَفَاتِيحَ الْبَيْتِ ابْنَتَهُ حُبّى، حِينَ زَبِرَ نَضَعُفَ فَكَانَتْ بِيَدِهاِّ ، وَكَامَ قُصَيّ رُبّمَا أَخَذَهَا فِي بعَْضِ الْيَحْيٌّعنِ فَفَتحََ الْبَيْتَ لِلنّاسِ وَأَغْلَقَهُ وَلَمّا هَرَكُ حًّلَئْل ٌأَوْسَى بِوِلَايَةِا لْبَيْتِ إلَى غُصَّي ، فَأَبَتْ خُزَاعَةُ أَنِ تُمْظِيَ ذَرِكَ لِقُصَيٌّ فَعِنْدَ زَلِكَ هَاجَتْ الْحَرْبُ بٌّيْنّهُ وَبَيْن َغُزُّاعِّةَ ، وَأَرْسّلَ إرَى رِزَاٍح أَخِيهِ يَسْعَنْجِدُهُ عَلَىْهِمْ . ةَيُذْكرُ أًيْضًا أَنّ أَبَا غُبْشَانَ مِنْ خُزَاعَةَ ، وَاسْمُهُ سغَيْمٌ ؤَكَانَتْ لَهٌّ ؤِلَايَةُ الْكَعْبَةِ بَاعَ مُفَاتِيحَ الْكَعْبَةِ مِنْ قُصَيٌ بِزِقّ 0َمْرٍ فَقِيلَ أَخْسَرُ مِنْ صَفْقَة أَبِي غُبِّشَانَ ذَكَرَهٍّ الْمَسْعُودِيّ وَالْأَصْبَهَانِيّ فِي علْأَمْثٌالِ . وُكَانَ الْأَ2ْلُ 6ِي انٍتًقَالِ ولَِايَةِ الْبيَْتِ مْنْ وَرَدِ مُضَرَ إلَى خُزَاعَةَ أَنّا لْحَرًمَ حِينَ ضَإقَ عَنْ ؤَلَدِ نِزَابٍ وَبٍغَتْ فِيهِ إيَداٌ أَخْرَ-َتْهُمْ بَنُوم ُضَلَ بْنِ نِزَارٍ ، وَأَجْلَوْهُمْ | فَرْعَةُ بِالْفَاءِ وَالْقُرْعَةُ بِالْقَافً هِيَ نُخْبَةُ الشّيْءِ وَخِيَارُهُ وَقَرِيعُ الْإِبِلِ فَحْلُهَا ، وَّقَرِيعُ الْقًبِيلَةِ سَيّدُهَا ، وَمِنْهُ اُشْتُقّ الْأَقٌّرَعُ بْنُ حَابِسٍ وَغَيْرُهُ مِمّنْ سُمّيَ مِنً الْعَرَبِ بِالْأَقْرَعِ . وَذَكَرَ انْتِقَالَ وِلَايَةِ البَيْتِ مِنْ خُزَاعَةَ إلَيْهِ وَلَمْ يَذْكُرْ مِنْ سَبَبِ ذَلِكَ أَكْثَرْ مِنْ أَنّ قُصَيّا رَأَى نَفْسَهُ أَحَقّ بِالْأَمْرِ مِنْهُمْ وَذَكَرَ غَيْرُهُ أَنّ حُلٍيْلُا كَانَ يُعْطِي مَفَاتِيحَ الْبَيْتِ ابْنَتَهُ خُبّى ، حِينَ كَبِّرَ وَضٍّعُفَ فَكَعنَتْ بِيٌدِهَع ، وَكَانَ قُصْيّ رُبّمَا أَخَذَهَا فِي بَغْضِ علْأَحْيَانِ فَفَتَحَ الْبَيْتَ لِلنّاسِ وَأَغْلَقَحُ وِلَمّا هَلَكَ حُلَيْلٌ أَوْصَى بِوِلْايَةِ الْبَيْتِ إلَى قُصَيّ ، فَأَبَتٍ حُزَاعَةُ أَنْ تَمْظِيَ ذَلِكَ لِقُزًيّ فَعِنْدَ ذَلِكَ هَاجَتْ الْحَرٌّبُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ غٌزَاعَةَ ، وَأَرْسَرَ إلَى رِزَاحٍ أَخِيهِ يَسْتَنْجِدَهُ عَلَيْهِمْ . وَيُذْكَرُ أَيْضًا أَنّ أَبَا غُبْشَانٌّ مِنْ غُزَاعَةَ ، وَاسْمُهُ سُرَيْمٌ وَكَانَتْ لَهُ وِلَايَةُ الْكَعْبَةِ بَاعَ نَفَاتِيحَ الْكَعْبُةِ مِنْ قُصَيّ بِزِقٌّ خَمْرٍ فَقِيلَ أَخْسَرُ مِنْ صَفْقَةِ أَبِي غُبْشَانَ ذًّكَرَهُ الْمَسْعُودِيّ وَالْأَصْبَهَانِيّ فِي الْأَمْثَالِ . ؤَكَانَ الْأَصْلُ فِى انْتِقَالِ وِلَايَةِ الْبَيْتِ مِنْ وَلَدِ مُضَلَ إلَى خُزَاعَةَ أَنّ الْحَرَمَ حِئنَ ضَاقَ عَنْ وَلَدِ نِزَارٍ وَبَغَتْ فِيهِ إيَادٍّ أَخْرَجَتْهُمْ بِنُؤ مُضَرَ بْنِ نِزَاغٍ ، ؤَأَجْلَوْهُمْ | فَرْعَةُ بِألْفَاءِ وَالقُْرْعَةُ بِالْقَافِ هِيَ نُخْبَةُ الشّْبءِ وَخِيَارُهُ وَقَرِيعُ الْإِفِلِ فَحْلُهَا ،و َقَرِعءُ القَْبِيلَةِ سَيّدُهَا ، وَمِنْهُ ُاشْتُقّ اْلأَقْرَُع بْنُ حَايِسٍ وَغَيْرُهُ مِمّنْ ُسمّيَ مِنْ الْعَرَبِ بِالْأَقْرَعِ . َوذَكَرَ انْتِقَالَ وِلَياَة ِالْبَيْتِ ِمنْ خُزَاعَةَ إلَيْهِ وَلَمْ يَذْكُْر مِن ْسَبَبِ ذَلِكَ أَكْثَرَ مِْن أَنّ قُصَيّا رَأَى نَفْسَهُ أَحَقّ بِاغْأَمْرِ مِنْهُمْ وََذكَرَ غَيْرُهُ َأنّ حُلَيْلًا كَان َيُعْطِي مَفَاتِءحَ الْبَيْتِ ابْنَتَهُ حُبّى ، حِينَ كَبِرَ وَضَعُفَ فَكَانَتْ بِيَدِهَا ، وَكَانَ ُقصَيّ رُبّمَا أَخَذَهَا فِي بَعْضِ الْأَحْيَانِ فَفَتَحَ الْبَيْتَ لِلوّاسِ ةَأَغَْلقَهُ وَرَمّى هَرَكَ حُلَيلٌْ أَوْصَى بِِولَايَةِ اْلبَيْتِ إلَى قُصَيّ ، َ5أَبَتْ خُزَعاَةُ أَنْ تُمْضِيَ ذَلِكَل ِقُصَيّ فَعِنْدَ ذَلِكَ هَاجَتْ اْلحَرْبُ بَيْنَهُ مَبَيْنَ مُزَاعَةَ ، وَأَرْسلََ إلَى رِزَاحٍ أخَِيهِ يَسْتنَْجِدُهُ عَلَيْهِمْ . وَيُذْكَرُ أَيْضًا أَنّ أََبا غؤُْشَانَ مِنْ حُزَاعَةَ ، ةَاسْمُهُ سُلَيْمٌ وَكَانَتْ لهَُ وِلَايَةُ الْكَعْبَةِ بَاعَ مَفَاتِيحَ إلْكعَبَْةِ مِن ْقُصَيّ بِزِقّ خَْمرٍ فَقِيلَ أَخْسَرُ مِنْ صَفْبَةِ أَبِيغ ُبْشَناَ ذَكَرَه ُالْمَسْعُودِيّ وَألأَْْصبَهَانِيّ فِي الْأَمْثاَلِ . وَكَانَ الْأَصلُْ فِي انتِْ4َالِ وِلَايَةِ لاْبَيْتِ مِنْ وَلَدِ مُضَرَ إلَى خُزَاعَةَ أَنّ الْحَرَمَ حِينَ ضَاقَ عَنْ وَلَجِ نِزَارٍ وَبَغَتْ فِيِه إيَادٌأ َخْرَجَنْهُمْ بَنُو مُضَرَ بْنِ نِزَارٍ ، وَأَجْلَوْهُمْ |
يَكادُ شَفّافُ الرِياحِ يَرْثِمُهْ كَالبَرْقِ يَجْلُو بَرَداً تَبَسُّمُهْ | يَكادُ شَفّافُ علرِئاحِ يَرْسِمُهْ كٍالبَرْق ِىَجْلَو بََرداً تَبَسُّمُهْ | يَكادَّ شُفّافُ الرِياحِ يَرْثِمُهْ كَالبَرْقِ يَجْلُو بَرَداً تَبَسُّمُهْ | سَكادُ شَفّاُف الرِياحِ يَرْثِمُهْ كَالبَرْقِي َجْلُو بَرَداً تَبَسُّمُهْ |
جَعْفَرٍ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ حُمْرَانَ، عَنْ عُثْمَانَ، أَنَّهُ دَعَا بِمَاءٍ فَذَكَرَهُ مُطَوَّلا وَفِيهِ: إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا دَعَا بِوَضُوءٍ فَغَسَلَ وَجْهَهُ حَطَّ اللَّهُ عَنْهُ كُلَّ خَطِيئَةٍ الْحَدِيثَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: ثنا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ، ثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، ثنا سَعِيدٌ، بِنَحْوِهِ قَالَ أَحْمَدُ: ثنا سُفْيَانُ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حُمْرَانَ، نَحْوَهُ مُخْتَصَرًا وَعَنْ إِسْحَاقَ بْنِ يُوسُفَ، عَنْ عَوْفٍ الأَعْرَابِيِّ، عَنْ مَعْبَدٍالْجُهَنِيِّ، عَنْ حُمْرَانَ، بِمَعْنَاهُ، وَعَنْ صَفْوَانَ بْنِ عِيسَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَنِ ابْنِ دَارَةَ، قَالَ: رَأَيْتُ عُثْمَانَ بِالْمَقَاعِدِ دَعَا بِمَاءٍ فَمَضْمَضَ الْحَدِيثَ وَعَنْ عَفَّانَ، عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ حُمْرَانَ، عَنْ عُثْمَانَ، بِلَفْظِ: مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ خَرَجَتْ خَطَايَاهُ مِنْ جَسَدِهِ حَتَّى تَخْرُجَ مِنْ أَظْفَارِهِ . حَدِيثٌ حب حم عه: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلِيهِ وَسَلَّم، تَوَضَّأَ، ثُمَّ قَالَ: مَنْ تَوَضَّأَ مِثْلَ وُضُوئِي هَذَا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ثُمَّ قَالَ | جَعْفَرٍ، عَنْ ءَعِيدٍ، عَنْ قَتادَةْ، عَنْ مُسْلْمِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ هُمْرَانَ، عَنْ عُثْمَانَ، أَّنَهُ دَعَا بٍمَاءٍف ٌّذَكّرَهُ مُضَوَّلع وَفِيهِ: إِمَّ الْعَبْدَ إِذَا دَعَا لِوَظُوءٍ فَغَئَلَ وَجْهْهُ حََّط اللَّهُ عَنْهُ كُلَّّ خَطِيئَةُّ الْحَدِيثَ َقالَ عَبْدُ ألرَّهِ: ثنا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ ،ثنا يَزِيُد بْنُ زرَيْعِ، ثنا سَعِيدٌ، بِنَحِوِهِ 4َعلَ أَحْمَُد: سنا سُفْيَاتُ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حُمْرَانَ، نَ-ْوَعُ مُخْتَصَبٍا وَعَنْ إِسْحَاقَ بْنِ ئُوئُفَ، عَنْ عَوْفٍ ارأَعْرَابِيِّ، عَنْ مَعْبَضٍالْجُهَنِيٍّّ، عَنْ حُمْرًانَ، بِنَاْنَاهُ، ؤَعَن ْصَفْوُانَ بْنِ عِيسَى، عَمْ مُحّمَّدِ بْنِ عِبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبيَ مَرْيَمَ ،عَنِ اْبنُ دَارَةَ، قَارَ: رَأَيُْت عُثْمَانَ بِالْمٌّقَاعِدِ دَعَا بِمَاءٍ فَمَضْمَضَ الْحَدِيثَ نَغَتْ اٌفَّانَ، امْ عَبًدِ الْمَاحِدِ بْنِ زِيَداٍ، عَنْ عْثْمَانَ بْنِ حَكِيم،ٍ عَنْ مُحَمَّ\ِ بنِْ الْمُنْكَدٌّرِ، عّنْ حُمْرَانَ، عَنْ عُثْمَانَ، بَِلفْظِ: مَنْ تَوَضَّأَ فَأًهْسُّنٍّ الْوُضُوءَ خَرَجَتْ خَطَايَاهُ مِنْ جَسَدِهِ حَتّى تَخْرُجَ منٌِ اٌظْفَارِهِ . حَدِيٌث حب حم غه: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّنِ، صَلَّى اللَّهُ عَلِئهِ وَسَرَّخ، تَوًضِأََ، ثُمَّ قَالَ: مَنْ تََوضَّأَ نِثْفَ وُضُوئِي هَذَأ غُفِرَ لَهُ مَا تَكَدَّؤَم ٌّنْ َذنْبِهِ ثُمَّ قَالَ | جَعْفَرٍ، عَنْ سَعِيدٍ، عنّ قَتَادَةَ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ حُمْرَانَ، عَنْ عُثْنَانَ، أَنَّهُ دَعَا بِمَاءٍ فَذَكَرَهُ مُطَوَّلا وَفٍيهِ: إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا دَعَا بِوَضُوءٍ فَغَسَلَ وَجْهَهُ حَطَّ اللَّحُ عَنْهُ كُلَّ خَطِيئُّةٍ الْحَدِيثَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: ثنا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ، ثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، ثنا سَعِيدٌ، بِنَحْوِهِ قَعلَ أَحْمَدُ: ثنا سُفْيَأمُ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حُمْرَانَ، نَهْوَهُ مُخْطَصَرًا وَعَنْ إِسْحَاقَ بْنِ يًّوسُفَ، عَمْ عَوْفٍ الأعْرَابِيِّ، عَنْ مَعْبَدٍالٌجُهَنِيِّ، عَنْ حُمْرَانَ، بِنَعْنَاهُ، وَعَنْ صَفْوَانَ بْنِ عِيسَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهّ بْنِ أَبِي مَرًيَمَ، عَنِ ابْنِ دَارَةَ، قَالَ: رَأَيْتُ عُثْمَانَ بِالْمَقَاعِدِ دَعَا بِمَاءٍ فَمَضْمَضَ الْحَضِيثَ وَعَنْ عَفَانَ، عِنْ عَبْضِ الْوَاحِدِ بْنِ سِيَادٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ حَكِيمٍ، غَنْ مُحَمَّضِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَمْ حُمْرَانَ، عَنْ عُثْمَانَ، بِلَفْظِ: مَنْ تٍوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ خَرَجَطْ خَضَايَاهُ مِنْ جَسَدِهِ حَتَّى تَخْرُجَ مِنْ أَظْفَارِهِ . حَدِيثٌ خب خن اه: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ غَلِيهِ وَسَلَّم، توَضَّأَ، ثُمَّ قَالٍ: مَنْ تَوَضَّأَ مِثْل وُضُوئِي هَذَا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذٍنْبِهِ ثُمَّ قَالَ | جَعْ6َرٍ، عَنْ سَعِيد،ٍ عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ مُسْرِمِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ حُمْرَان،َ عَنْ عُثْمَانَ، َأنَّه ُدَعَاب ِمَاءٍ فَذَكَبَهُ مُطَوَّلاو َفِيهِ: إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا دَعَا بِوَضُوءٍ فغََسَلَ وَجْهَهُ حَطَّ اغلَّهُ عَنْهُ كُلَّ هَطِيئَةٍ آلْحَدِيثَ قَالَ عَبْجُ اللَّهِ:ث نا الْعَبَّاسُ بنُْ الْوَلِيدِ، ثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، ثنا سَعِيدٌ، بِنَحْوِهِ َقالَ أَحْمَدُ: ثناس ُفْيَان،ُ عَن ْهِشَامٍ، عَن ْأبَِيهِ، عَنْح ُمْرَانَ، نَحْوَهُ مُخْتَصَراً وَعَنْ إِسْحاَقَ ؤْنِ يُوُسفَ، عَنْ عَوْفٍ الأَعْرَابيِِّ، عَنْ مَعبَْدٍالْجُهَنِيِّ،ه َنْ حُمْرَانَ، بِمعَْنَاهُ، وَعَنْ صَفْوَتنَ بْنِ 7ِيسَى، عَنْ مَُحّمَدِب ْنِ عَبْدِ االَّهِ بْوِ أَبِي نرَْيَمَ، عَنِ ابْنِد َراَةَ، قَالَ: رََأيْتُ ُعثْمَناَ بِااْمَقَاعِدِ دَعَا بِمَأءٍ فَمَضمَْضَ اَْلحدِيثَ وَعَنْ عَفَّانَ، عَنْ عَبْدِ الْوَحاِدِ بْنِ زِثَادٍ ،عَنْ عُثْمَاَن بْنِ حَكِيمٍ، عَنْم ُحَمّدَِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ حُمْرَانَ،ع َنْ عثُْمَانَ، بِلَفِْظ: مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضوُءَ خَرَجَتْ خَطَايَاهُ مِنْط َسَدِهِ حَتَّى تَهْرُ-َ مِنْ أَظْفَأرِهِ . حَدِيثٌ حب حم عه: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ، َصلَّى اللَّهُ تَلِيهِ وَئَلَّم، تَوَضَّأَ، ثُمَّ قَالَ: مَنْ تَوَضَأَّ حِثْلَ وُضُوئِي هَذَ اغُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْلِهِ ثُمَّ قَالَ |
وَأَخْرَجَ التِّرْمِذِيُّ وَحَسَّنَهُ عَنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّمَا سمي الْبَيْتَ الْعَتِيقَ لِأَنَّهُ لَمْ يَظْهَرْ عَلَيْهِ جَبَّارٌوَأَخْرَجَ أَحْمَدُ عَنْ خُرَيْمِ بْنِ فَاتِكٍ الْأَسَدِيِّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: عُدِلَتْ شَهَادَةُ الزُّورِ بِالْإِشْرَاكِ بالله، ثم تلى: فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ.أَخْرَجَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ، عَنْ مُرَّةَ الْبَهْزِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لِرَجُلٍ: إِنَّكَ تَمُوتُ بِالرَّبْوَةِ فمات بالرملة قَالَ ابْنُ كَثِيرٍ: غَرِيبٌ جِدًّاوَأَخْرَجَ أَحْمَدُ عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهَا قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ ، هُوَ الَّذِي يَسْرِقُ وَيَزْنِي وَيَشْرَبُ الْخَمْرَ وَهُوَ يَخَافُ اللَّهَ؟ قَالَ، لا يَا بِنْتَ الصِّدِّيقِ، وَلَكِنَّهُ الَّذِي يَصُومُ وَيُصَلِّي وَيَتَصَدَّقُ وَيَخَافُ اللَّهَوَأَخْرَجَ أَحْمَدُ وَالتِّرْمِذِيُّ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ قَالَ تَشْوِيهِ النَّارُ فَتَقْلِصُ شَفَتُهُ الْعُلْيَا حَتَّى تَبْلُغَ وَسَطَ رَأْسِهِ وَتَسْتَرْخِي شَفَتُهُ السُّفْلَى حَتَّى تَضْرِبَ سُرَّتَهُ. | وَأَخْرَجَ الطِّرْحِذِيُّ وَحَسَّنَهُ عَنُ ابْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ: قَالَ رَسُؤلُ اللَّهِ زَلَّى اللَّهُع َلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّمَا سمي الْبَيْتٍ الْعَتِيقَ لِأَنَّهُ لَنْ يَظْحَرْ عَلَيْحِ جَبَاّغٌوَأَخٌّرَجَ أَحْمَدُ عَنْح ُرَيمِْ بْنِ فَاتِكٍ الْأَسَدِيِّ عَنِ النَِّبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَقْهِ وَسَلَّمَ قَال:َ عُدِلَت شَ9ًادَةُ الزُْورِ بِالْإِشْرَأكِ بالله، ثم تلى: فَاشْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ.أَخَْرجَ ابْنُ أَبِي حَآتِمٍ، عَنْ مُرَّةَ ارْبَهِّزِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولِّ اللَّهِ صَرَّى اللَُّه عَليَْهً ؤَشَلَّمَ يَقُولُ لِرَجُلٍ: إِنَّكَ َتمُوتُ بِالرَّرْوَةِ فمات بالرملة قَالَ ابْنُ كَثِيرٍ: غَرِيبٌ شِدًّاوَأَخْرَجَ أَحٍّمَدُ عُنْ عَائِشَةَ، أَمَّهَا قَعلَتْ: يَأ رَسُولَ اللَّهِ وَالَّذِينَ يُؤْتًّونَ مَا تآَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ ، هُوَ الَِّذي يَسْرِقُ وَيِزْنِي وَيَشْرَبُ ارْحَمْرَ وَهُوَ ئَخَافُ اللَّه؟ٍ قَالَ، غا يَغ بِنْتَ الصِِّدّيقِ، وَلَكِنَّهُ الَّذِي يَصُومُ وَيُصرَِّي وَيَتَصَدَّبُو َيَخَافُ افلَّهَوَأَخٍّرَجَ أَحْمَدُ وَالتِّرْمٌّذِيُّ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ عَنِ النَّبِيِّ صَرَّى اللَّهُ عَرَيْحِ وَسَلٌّّمَ قَالَ: وَهُمْ فِيهٌا كَالحٌِؤنَ قَالَ تّشْوِيهِ النٌٍّّارُ فَتَقْلُّصُ شَفَتُحُ راْعُلْيَا حَتَّى تَبْلُغَّ وَسَطَ رَأْسِهِ وٍتَسْتَرْخِي شَفَتُهُ السُّفٌلَ ىحَتَِى تَضْرّبَ سٌرَّتَهُ. | وَأَخْرَجَ التِّرْمِذِيُّ وحَسَّنَهُ عَنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إٍمَّمَأ سمي الْبَيْتَ الْعَتِيقَ لِأَنَّهُ لَمْ يَظْهَرْ عَلَيِّهِ جَبَّارٌوَأَخْرَجَ أَحْمَدّ عَنْ خُرَيْمِ بْنِ فَاتِكٍ الْأَسَدِيِّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: عُدِلَتْ شًّهَادَةُ الزُّورِ بِالْإِشْرَاكِ بالله، ثم تلى: فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسٍّ مِنَ الأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ.أَخْرَجَ ابْنُ أَبِئ حْاتِمٍ، عَنْ مُرَّة الْبَهْزِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَشُولَ اللَّهِ صَلٌَّى اللَّهُ عَلَيْهًّ وَسَلَّمَ يَقُولُ لِرَجُلٍ: إِنًّقَ تَنُؤتُ بِالرَّبْوَةِ فمات بالرملة قَالَ ابْنًّ كَثِيلٍ: غَرِيبٌ جِدًّاوَأَخْرَجَ أَحْمَدُ عَنْ عَائِشَةَ، اَنَّهَا قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَالَّذِين يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ ، هُوَ الَّذِي يَسًّرِقُ وَيَزْمِي ؤَيَشْرَبُ الْخَمْرَ وَهُوَ يَخَافُ اللَّهَ؟ قَالَ، لا يَا بِنْتَ الصِّدِّيقِ، وَلَكِنَّهُ الَّذِي يَصُومُ وَيُصَلِّي وَيَتَصَدَّقُ وَيَخَافُ اللَّهَوَأَخْرَجَ أَحْمَدُ وَالطِّرْمِذِيُّ عَمْ أَبِي سَعِيدٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلِّيْهِ وُّسَلَّمَ قَالَ: وَهَّمْ فِيهَع كَالِحُونَ قَالَ تَشْوِيهِ النَّارُ فَتَقْلِصُ شَفَتُهُ الْعُلْئَا حَتَّى تَبْلُغَ وَسَطَ رَأْسِهِ وَتَسْتَرْخِي شَفَتُحُ السُّفْلَى حَطَّى تَضْرِبَ سُرَّتَهُ. | وَأَخْرَجَ ﻻلتِّرْمِذِيُّ وَحَسَّنَهُ عَنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ قَاﻻَ: قَىلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِْ وَسَلَّمَ: إِنَّمَا سمي الْبَيْتَ الْاَتِيقَ لِأَنَّهُ لَمْ يظَْهَرْ عَلَيْهِ جََّبارٌوَأَخْرَجَ أَحْمَدُع َن ْخُرَيْمِ ْبنِ فَاتِكٍ الْﻻَسَديِِّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الاَّهُ عَلَينِْ وَسَلَّمَ قاَلَ: عُدِلَتْ شَهَادَةُ الزُّورِ بِالْإِشْرَاكِ بالله، ثم تلى: فَاجْتَنُِبوا الرِّجْسَ مِنَ الأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ المُّورِ.أَخْرَجَ ارْنُ أَبِ بحَاتِمٍ، عَن ْمُرَّةَ الْبَ8ْزِيِّ، قَلاَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لِرَجُلٍ: إِنَّكَ تَُموتُ بِالرَّبْوَةِ فمات بالرملة قَالَ ابْن ُكَثرِيٍ: غَرِبيٌ جِدًّاوَأَخْرَجَ ﻻَحْمَد ُعَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهَا قَالَتْ: َيا رَسُولَ اللَّهِ وَلاَّذِسنَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْى وَقُلُوبُهُمْ وَجَِلةٌ، هُو َالَّذِي َيسْرِقُ وَيَزِْني وَيَشْرَبُ الْخَمْرَ وَُهوَ يَخَافُ اللَّهَ؟ قَالَ، لا يَا بِنتَْ الثِّدِّيقِ، وَلَكِنَّهُ الَّذِي ؤَصُومُ وَيُصلَِّي وَيَتَصَدَّقُ وَيَخَافُ اللَّهَوَأَخْرَجَ أَحْمَدُ وَالعِّرْمِذُِيّ عَنْ أَبِق ثَعِيدٍ عَنِ النَّبِيِ ّصَلَّى اللَّهُ عَلَيهِْ وَسَلَّمَ قَالَ: وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ قَللَ تَشْوِيهِ النَّارُ فَتَقلِْ2ُ شَفَنُهُ الْعُلْيَا حَتَّىت َبْاَُغ وَسَطَ رَأْسِنِ وَتَسْتَرْخِيش َفَتُهُا لسُّفْلَى حَتَّى تَْضرِبَ سُرَّتَهُ. |
أَهْلاً بِتَاجِ الدِّينِ وَالدُّ نْيَا وَعُنْوَانِ الزَّمَانِ | أَهْلاً بِتَاجِ الدِّينِ وَالدُّ نْيَا وَعُنْوَامِ الزَّمَانِ | أَهْلاً بِتَاجِ ألضِّينِ وَالدُّ نْيَا وَعُنْوَانِ الزَّنَانِ | أَهْلاً بِتَاجِ الدِّينِ وَالدُّ نْيَا وَعُنْوَانِ ازلَّمَانِ |
كَالْإِرْثِ وَالْوَصِيَّةِ وَمَا هُنَا لَيْسَ كَذَلِكَ لِأَخْذِهِ شَبَهًا مِنْ كُلٍّ كَمَا تَقَرَّرَ فَلَمْ يُنَاسِبْهُ الْوَقْفُ وَأَفْهَمَ التَّشْبِيهُ اسْتِوَاءَ الصَّغِيرِ وَالْعَالِمِ وَضِدُّهُمَا، وَأَنَّهُمْ لَوْ أَعْرَضُوا لَمْ يَسْقُطْ وَسَيَذْكُرُهُ فِي السِّيَرِوَالثَّالِثُ الْيَتَامَى الْآيَةَ وَهُوَ أَيْ الْيَتِيمُ صَغِيرٌ لَمْ يَبْلُغْ بِسِنٍّ، أَوْ احْتِلَامٍ لِخَبَرِ لَا يُتْمَ بَعْدَ احْتِلَامٍ حَسَّنَهُ الْمُصَنِّفُ وَضَعَّفَهُ غَيْرُهُ لَا أَبَ لَهُ مَا ذَكَرَهُ الْغَزَالِيُّ هَذَا الْإِفْتَاءُ أَيْ: إفْتَاءُ الْمُصَنِّفِ الْمَذْكُورُ.قَوْلُهُ: وُجُوبًا إلَى قَوْلِهِ: وَإِنَّمَا أَعْقَبَ فِي الْمُغْنِي وَإِلَى قَوْلِ الْمَتْنِ وَالنِّسَاءُ فِي النِّهَايَةِقَوْلُهُ: وَبَنُو الْمُطَّلِبِ مِنْهُمْ إمَامُنَا الشَّافِعِيُّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ . اه مُغْنِي قَوْلُهُ: فِيهِمْ أَيْ: بَنِي هَاشِمٍ وَالْمُطَّلِبِ. قَوْلُهُ: دُونَ بَنِي أَخِيهِمَا إلَخْ مَعَ سُؤَالِهِمْ لَهُ اه مُغْنِي أَيْ: لِلْقَسْمِ عَلَيْهِمْ أَيْضًا. قَوْلُهُ: عَنْ ذَلِكَ أَيْ: الْوَضْعِ فِي بَنِي الْأَوَّلِينَ دُونَ بَنِي الْآخِرِينَ. قَوْلُهُ: لَمْ يُفَارِقُوا أَيْ: بَنُو الْمُطَّلِبِ. قَوْلُهُ: مَعَ أَنَّ أُمَّيْهِمَا هَاشِمِيَّتَانِ أَمَّا الزُّبَيْرُ فَأُمُّهُ صَفِيَّةُ عَمَّةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا يَأْتِي، وَأَمَّا عُثْمَانُ فَأُمُّهُ | كَارْإِرْثِ وَالْوَصِيَّةّ وْمَا هُمَا لَيْسَ كَذَلِكَ لِأَخْذِهِ شَبَهًا مَّنْ كُلٍّ كَمَا تَقَرَّرَ فًرَمْ يُنَاسِبْهُ ارْوَقْفُ ؤَأَفْهَمَ التَّشًّبِيهُ اسْتِؤَاءَ الصٌَغِيرِ واَلْاَالِمِ وَضِدُّهٍّمَا، وَأَمَّحمُْ رَو ْأَعْرَضُوا لَمْ ئَسْقُطْ وِسَيَذْكُرُهُ فيِ السِّيَرِوَالثَّالِثُ اليَْتَامَى الْآيَةَ وَهُوَ أَىً الْيَتِىمُ صَغِيرٌ لَمْ يَبْلُغْ بِسِنٍّ، أَوْ احْتٌلَامٍ لِخَبَرِ لَا يُتْمَ بَعْدَ احْتِلَامٍ حَسَّنَهُ الْمُصَنِّفُ وَ1َعَّفَهُ غَّيُْرهُ لَا أَبَ لَعُ مَا ذَكَرَهُ ارْغَزَالِيُّ هَذَا الْإِفْتَاءُ أَيْ: إفْتَاءُ الْمُصَنِّفِ لاْمَزْكُورُ.قَوْلُهُ: وُشُؤبًا إلَى قَوْلِهِ: وَإنَِّّمُا أَعْقَبَ فِي الْمُغْنِي وَإِرىَ َقوْلْ الْمَتْنِ وَالنِِّسَاءُ فِي المِّهَاءَةِقّوْلُهُ: وَبَمُو الَمُطَّلِبِ مِنْهُمْ إمَامَُنا الشَّأفِعِيُّ غَظيَِ طللَّهُ تَعَالَى عنْهُ . اه مُغْنِي غَوْلُهُ: فِيهِمْ أَيْ: بَنِي هَاشِمٍ َوالْمُطَّلِبِ. قَوْلُهُّ: دُونَ بَنِي أَهِيِهمَا إلَخْ مَعَ سُؤَالِهِمْ لَهٌّ اه مُغْنِي أَيْ: لِلْقَسْمِ عَلَيْهِمْ أَيًًضا.ق َوْلُهُ: عَنْ ذَلِكَ أَيْ: الْنَضَّغِ فِي بَنِي لاْأَوَّلِّينَ ُدونَ بّمِي الْآخِرِينَ. قَوْلُهُ: لَمْ يُفَارِقُوا أَيْ: بَنُو الْمُطَّلِبِ. قَوْرُهُ: مَعَ أَنَّ أُمَّيْهِمَا هَاسِنِسَّتَناِ أَمَاّ الزُّبَئْرُ فَأُمُّهُ صَفِئَّة عَمَّةُ غَسُولِ الاَّهِ صَرٌّى اللَّهُ اَلَيٌهِ وَسَلَّمَ كَمَا يَأْتِي، وَأَمَّا عُسْمَانُ فَأُمُّهُ | كَالْإِّرْسِ وَالْوَصِيَّةِ وَمَا هُنَع لَيْسَ كَزَلِكَ لِأَخْذِهِ شَبَهًا مِنْ كُلٍّ قَمَا تَقَرَّرَ فَلَمْ يُنَاسِّبْهُ الْوَقْفُ وَأَفْهَمَ ارتَّشْبِيهُ اسْتِوَأءَ الصَّغِيرِ وَالْعَارِنِ وَضِضُّهُمَا، وَأَنَّهُمْ لَوْ أَعْرَضُوا لَمْ يَسْكُطْ وَسَيَذْكُرُهُ فِي السِّيَرِوَالثَّالَثُ الْيَتَامَى الْآيَةَ وَهُوَ أَيْ الٌيَطِيمُ صَغِيرٌ لَمْ يَبْلُغْ بِسِنٍّ، أَوْ احْتِلَامٍ لِخَبَرِ لَا يُتْمَ بَعْدَ احْتِلَأمٍ حَسَّنَهُ الْمُصَنِّفُ وَضَعَّفَهُ غَيْرُحُ لَا أَبَ لَهُ مَا ذَقَرَهُ الْغَزَالِيُّ هَذَا الْإِفْتَاءُ أَيْ: إفْتَأءُ الْمُصَنِّفِ علْمَذْكُورُ.قَوْلُهُ: وُجُوبًا إلَى قَوْلِهِ: ؤَإِنَّمَا أَعْقَبَ فِي الْمغْنِي وَإِلَى قَوٍلِ الْمَتْنِ وَالنِّسَاءُ فِي النِّهًّايَةِقَوْلُحُ: وَبَنُو الْمُطَّلِبٍّ مِنْهُمْ إمَامُنَا الجَّافِعِيُّ غَضِيَ اللَّهُ تَعَارَّى عَنْهُ . اه مٍّغْنِي قَوْلُهُ: فِيهِمْ أَيٍ: بَنِي هَاشِمٍ وَالْمُطَّلِبِ. قَوْلُهُ: دُونُّ بَنِّي أَخِيهِمَا إلَخْ مَعَ سُؤَالِهِمْ لَهُ اه مُغْنِي أَيْ: لِلْقَسْمِ عَلَيْهِمْ أَيْضًا. قَوْلُهُ: عَنٌ ذَلِكَ أَيْ: الْوَضْعِ فِي بَنِي الْأَوَّلِينَ دُونَ بَنِي الْآخِرِىمَ. قَوْلُهُ: لَمْ يُفَارِقُوا أًّيْ: بَنُو الْمُطَّرِبِ. قَوْرُهُ: مَعَ أَنَّ أُمَّيْهِنَا هَاشِمِيَّتَانِ اَمَّا الزُّبَيْرُ فَأُمُّهُ صَفِيَّةُ عَمَّةُ رَسُولِ اللَّهِ صُلَّى اللَُّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا يَأْتِي، وَأَمَّا عُثْمَانُ فَأَمُّهُ | كَالْإِرْثِ وَالْوَصِيَّنِ وَمَاه ُنَا لَيْسَ كَذَلِكَ لِأَخْذِ9ِ شَبَهًا مِنْ كُلٍّ كَمَا تَقَرَّرَ فَلَمْ يُنَاسِبْهُ الْوَقْف ُوَأَبْهَمَ التَّشْبِيهُ اسْتِوَاءَ اَلصّغِيرِ وَالْعَالِمِ وَضِدُّهُمَا، وَأَنَّهُْم لَوْ أَعْرَضُوا لَمْ يَسْقُطْ وَسَثَذْكُرُهُ فِي السِّيَرِوَالثَّالِث ُالْيَتَامَى الْآيَة َوَهُوَ أَيْ الْيَتِيمُ صَغِيرٌ لَمْ يَبْلغُْ بِسنٍِّ، أَوْ احْتِلَامٍ ِلخَبَرِ لَا يُتْمَ بَعْدَ احْتِلَامٍح َسَّنَهُ الْمُصَنِّف ُوَضَعَّفَهُ غيَْرُهَُ لا أَبَ لَه مَُا ذَكَرَهُ الْغَزَالِؤُّ هَذَا الْإِفْتَاءُ أَيْ: إفْتاَءُ المُْصَنِّفِا لْمَذْكُورُ.قَوْلُهُ: وُجُوباً تلَىقَ وْلِهِ: وَإِنَّمَا أَعْقَبَ فِق الْمُغِْين وَإِلَى قَوْلِ الْمَتْنِ وَالنَِّساءُف ِي لبنِّهَايَةِقَوْلُهُ: وَبَنُو الْمُطَّلِب ِمِهْهُمْ إمَامُنَا الشَّافِعِيُّ رَضِيَ اللَّخُ تَعَالَى عَنْ9ُ . اه ُمغْنِي قَوْلُهُ: فِقهِمْ أَيْ: بَنِي هَاشِمٍ وَابْمُطَّلِبِ. قَوْلُهُ: دُونَ بَنِب أَخِهيِمَا إلَخْ معََ سُؤَالِهِمْ لَهُ اخ مُغْنِي أَيْ :لِلْقَسْمِ عَلَيْهمِْ أَيْضًا. قَوْلُهُ: عَنْ ذَلِكَ أَيْ: الْوَضْعِ فِ يبَني ِلاَْأوَّلِينَ دُونَ بَنِي الْآخِِرينَ. قَوْلُهُ: لَمْ يفَُراِقُوا أَيْ: بَنُوا لْمُطَّلِبِ. قَوُْلهُ: مَعَ أَنَّ أَُمّيْهِمَا هَاشِمِيَّتَانِ أَمَّا الزُّبَيْرُ فَأُمُّهُ صَفِيَّةُ عَمَةُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّ ىآلَلّه ُعَلَْيهِ وَسَلَّم َكَمَا يَأْتِي،و ََأمَّا عُثْمَانُ فَأُمُهُّ |
وَصَدْرُهَا أُفْقٌ بَدَا كَوْكَبٌ فِيهِ كَأَنَّ النُّورَ مِنْهُ ابْتِسَامْ | وَصَدْرُهَا أُفْقٌ بَدَا كَوْكَبٌ فِيهِ كَأَمَّ النُّؤرَ مِنْه ُابًتِسَاْم | وَسَدْرُهَا أُفْقٌ بَدَا كَوْكَبٌ فِيهِ كَأَنَّ النُّورَ مِنْهُ ابْتِسَامْ | وصََدْرُهَا أُفْقٌ بََدا كَوْكَبٌ فِيهِ كَأَنَّ النُّورَ مِنْهُ ابْتسَِامْ |
وَقَرَأَ الْأَكْثَرُونَ عَلَى لَفْظِ الِاسْتِفْهَامِ، ثُمَّ اخْتَلَفُوا فِي كَيْفِيَّةِ النُّطْقِ بِهِ، فَحَقَّقَ قَوْمٌ الْهَمْزَتَيْنِ، وَلَمْ يَفْصِلُوا بَيْنَهُمَا، وَهَذَا هُوَ الْأَصْلُ، إِلَّا أَنَّ الْجَمْعَ بَيْنَ الْهَمْزَتَيْنِ مُسْتَثْقَلٌ لِأَنَّ الْهَمْزَةَ نَبْرَةٌ تَخْرُجُ مِنَ الصَّدْرِ بِكُلْفَةٍ، فَالنُّطْقُ بِهَا يُشْبِهُ التَّهَوُّعَ، فَإِذَا اجْتَمَعَتْ هَمْزَتَانِ كَانَ أَثْقَلَ عَلَى الْمُتَكَلِّمِ، فَمِنْ هُنَا لَا يُحَقِّقُهُمَا أَكْثَرُ الْعَرَبِ.وَمِنْهُمْ مَنْ يُحَقِّقُ الْأُولَى، وَيَجْعَلُ الثَّانِيَةَ بَيْنَ بَيْنَ أَيْ بَيْنَ الْهَمْزَةِ وَالْأَلِفِ وَهَذِهِ فِي الْحَقِيقَةِ هَمْزَةٌ مَلِيئَةٌ، وَلَيْسَتْ أَلِفًا، وَمِنْهُمْ مَنْ يَجْعَلُ الثَّانِيَ أَلِفًا صَحِيحًا، كَمَا فَعَلَ ذَلِكَ فِي آدَمَ وَآمَنَ، وَمِنْهُمْ مَنْ يُلِينُ الثَّانِي، وَيَفْصِلُ بَيْنَهَا وَبَيْنَ الْأُولَى بِالْأَلِفِ، وَمِنْهُمْ مَنْ يُحَقِّقُ الْهَمْزَتَيْنِ، وَيَفْصِلُ بَيْنَهُمَا بِأَلِفٍ.وَمِنَ الْعَرَبِ مَنْ يُبْدِلُ الْأُولَى هَاءً، وَيُحَقِّقُ الثَّانِيَةَ، وَمِنْهُمْ مَنْ يُلِينُ الثَّانِيَةَ مَعَ ذَلِكَ، وَلَا يَجُوزُ أَنْ يُحَقِّقَ الْأُولَى، وَيَجْعَلَ الثَّانِيَةَ أَلِفًا صَحِيحًا، وَيَفْصِلَ بَيْنَهُمَا بِأَلِفٍ لِأَنَّ ذَلِكَ جَمْعٌ بَيْنَ أَلِفَيْنِ، وَدَخَلَتْ هَمْزَةُ الِاسْتِفْهَامِ هُنَا لِلتَّسْوِيَةِ، وَذَلِكَ شَبِيهٌ بِالِاسْتِفْهَامِ لِأَنَّ الْمُسْتَفْهِمَ يَسْتَوِي عِنْدَهُ الْوُجُودُ وَالْعَدَمُ فَكَذَلِكَ يَفْعَلُ مَنْ | وَقَرَأَ الْأَجْثَرُةنٍّ عَفَى رَفْظِ الِاسْتِفْهِامِ، ثُمَُّ أخْتَلَبُواف ِء كَيْفِيَّةِ النُّطْقِ بِهِ، فَحَقَّقَ قَوٌمٌ الْهَمَْزتَيْنِ، ولََمْ يَفْصِرُوا بَيْنَحُماَ، وٍهَذَا هُوَ الْاَصْلُ، إِلَّا أَنَّ الَْجمْعَ بَيْنَ آلْهَمْزَتَيْنِ مُسْتَذقَلٌ لِأَنََّ الْهَمْزَةَ نَبْرَةٌ تَخْرُجُ مِنَ الصَّدْغِ بِكُلْفَةٍّ، فَارنَّّطٌقُ بهَع يُشْبًهُ التَّهَوُّعَ، فَإِذَا اجْتَمَعَتْ هَمْزَتَانِ كَآنَ أَثْغَلَ عَلَىا لْمُتَمَِلّمِ، فَمَّنْ هُنَا لَأ يُحَقِّبُهُمَا أَكْثَرُ الْعَرَبِ.وَمِنْهُمْم َنْ يُحٌّقِّقُ الْأُولَى، وَيَجْعَرُ الثَّانِيَةَ بَيْنَ بَءْنَ أَيْ بَيْهَّ الْهَمْزَةِ وَالْأَلِِف وَهَذِهِ فٌّي الْحَقِيقَةٍ هَمْزَةٌ مَلِيئَةٌ، وَلَيْثَتْ أًّلِفًا، وَمِنُْهمْ مَنْ ئَجّعٍلُ الثَّتنِيَ أِّلِفًا صَحًّئحًا، كَمُا فَعَلَ ذَلَِك فِي آدَمَ وَأمَنَ، وَمِنَهٍّمْ مَنْ يُلِينُا لثَّانِى، وَيَفْصِلُ بَيْنَحَا وًَّبيْنَ الْأُولَى بِالْأَلِفًّ، وَمِنْهُمْ مَنْ يُحَقُّقُ الْهَمْزَتُّيْن،ِ وَيفَْصِلُ بَيْنَهُمَا بِأَلِفٍ.وَِمنَ العْرََبِ منَْ يُبْدِرُ ابْأِورَى هَاءً، وَيُحَقّقُ الثَّعنِيَةَ، وَمِنْهُمْ مَنْ يُلِينُ ألثَّانِيَةَ مَعَ ذَلِكَ، وَلَا يَجٌوزُ أَنْ يُحَقِّغَ الْأُولَى، وَيَْجعَلَ الثَّانِيَةَّ أَلِفًأ صَحِيحًا، وْيَفْصِلَ بَيْنَهَُما بَِألِفٍ لِأَنَّ ذَلِكَ جَمْعٌ بَيْنَ أَلُفَيْنِ، مَدَخَلَتْ هَمْزَةِا لِاسْتِفٍحَامِ هُنَع لِلتَّسْوٍئةَِ، وَذَلِكَ َشبِيهٌ بِالِاسْتِفْهَامِ لِأَنَّ الْمُسْاَفْهّمَ يَسْتَوِي عِنْدَهُ الْوُجُودُ وَﻻلْعَدٍّمُ فَكَذَلِكَ ثَفْاَلُ مَنْ | وَقَرَأَ الْأًكْثَرُونَ عَلَى لَفْظِ الِاسْتِفْهَامِ، ثُنَّ اخْتَلَفُوا فِي كَيَّفِيَّةِ النٍّّطْقِ بِهِ، فَحَقَّقَ قَؤْمٌ الْهَمْزَتَيْنِ، وَلَمْ يَفْصِلُوا بَيْنَهُمَا، وَهَذَا هُوَ الْأَصْلُ، إِلَّا أَنَّ الٌّجَمْعَ بَيْنَ الْهَمْزَطَيْنِ مُسْتَثْقَلٌ رِأًّنَّ الْهَمْزَةَ نَبْرَةٌ تَخْرُجُ مِنَ الصَّدْرِ بِكُلْفٍةٍ، فَالنُّطْقُ بِهَا يُشْبِهُ التَّهَوُّعَ، فَإِذَأ اجْتَمَعَتْ هَمْزَتَأنِ كَانَ أَثْكَلَ عَلَى الْمُتَكَلِّمِ، فَمِنُّ هُنَا لَا يُحَقِّقُهُمَأ اَكٌّثَرُ الْعَرَبِ.وَمِنْهُمْ مَنْ يُحَقِّقُ الْأُولُى، وَيَجْعَلُ الثَّانِيَةَ بَيْنَ بَيْنَ أَيْ بَيْنً الْهَمْزَةِ وَالْأَلِفِ وَهَذِهِ فِي الْحَقِيقَةِ هَمْزَةٌ مَلِييَةٌ، وَلَيْسَتْ أَلِفًا، وَمِنِّهًمْ منْ يَجْغَلُ ألثَّانِيَ أَلِفًا صَحِيحًا، كَمَا فَعَلَ ذْلِكَ فِي آدَمَ وَآمَنَ، وَمِنْهُمْ مَنْ يُلِيمُ الثَّانِي، وَيَفْصِلُ بَيْنَحَا وَبَيْنَ الْأُولَى بِالْأَلِفِ، وَمِنْهُمْ مَنْ يُحَقِّقُ الْهَمْذَتَيْنِ، وّيَفْصِلُ بَيْنَهُمَا بِأَلِفٍ.وَمِنَ الْعَرَبِ مَنْ يُبْدِلُ الْأُولَي هَأءً، وَيُحَقِّقُ الثَّانِيَةَ، وَمِنْهُمْ مَمْ يُلِينُ الثَّانِيَةَ مَعَ ذَلِكَ، وَلَا يَجُوزُ أَنْ يُحَقِّقَ الْأُولَي، وَيٌجْعَلَ الثَّامِيَةَ أَلِفًا صَحِيحًا، وَيَفْصِلَ بَيْنَهُمَا بِأَرِفٍ لِأَنَّ ذٍّلِكَ جَمْعٌ بَيْنَ أَلِفَيْنِ، وَدَخَلَتْ هَمْزَةُ ألِاسْتِفْهَامً هُنَا لْلتَّسْوِيَةِ، وَذَلِكَ شَبِيحٌ بِالِاسْتِفْهَامِ لِأَنَّ الْمُسْتَفْهِمَ يَسْطَوِي عِمْدَهُ الْوٍجُودُ وَالْعَدَمُ فَكَذَلِكَ يَفْعَلُ مَنْ | وَقَرَأَ ىﻻْأَكْثَرُونَ عَلَى لَفْظِ لاِاسْتِفْهَامِ، ثُمَّ اخْتَلَفُو افِي كَيْفِيَِّة انلُّطْقِ بِهِ، فَحَقَّقَ قَوْمٌ ارْهَمْزَتَيْن،ِ وَلمَْ يفَْصِلُوا بَيْنَهُمَا، وَهَذَا هُوَ الْأَصْلُ، إِلَّاأ َنَّ الْجمَْعَ َبينَْ الْهَمْزَتَْينِ مُسْتَثْقَلٌ لِأَنَّ الْهَمْزَةَ نَبْﻻَةٌ تَخْرُجُ مِوَ الصَّدْرِ بِكُلْفَةٍ،ف َالنُّطقُْ بِهَا يُشْبِهُ افتَّهَوُّعَ، فَىِذ َااجْتَمَعَتْ هَمْزَتَانِ كَانَ أَثْقَلَ عَلَى الْمُتكََلِّمِ، فَمِنْ هُنَا لَا يُحَقِّقُهُمَا أَكْثرَُا لْعَرَبِ.وَمِنْهُمْ مَنْ يُحَقِّقُ الْأُولَى، مَيَجْعَلُ الَثاّنِيَةَ بَيْنَ بَينَْ أَؤْ بَينَْ الْهَمْزَةِ وَالْألَِفِ وَهَذِهِ فِي الْحَقِيَقةِ هَمْزَةٌ مَلِيئَةٌ ،ولََيْسَْت أَلفًِا، وَمِهْهُمْ مَنْ يجَْعَُل الثَّانيَِ أَلِفًا صَحِيحًا، كَمَا فَغَلَ ذَِبكَ فِي آدَم َوَأمَنَ،م َمِنْهُم ْمَنْ يُلِينُ الصَّاتِي، وَيَغْصِلُ َبيْنَهَا وَبَيْنَ الْأُولَى بِالْأَرِفِ، وَمِنْهُمْ مَن ْيُحَقِّقُ اْلهَمْزََايْنِ، وَيَفْصِﻻُ بَيْنَهُمَا بِأَلِفٍ.وَمِنَ الْعََربِ مَنْ يُبْدِلُ الْأُولَى هَاءً، وَيُحقَِّقُ الثَّانَِيةَ، وَمِنْهُمْ مَنْ يُلِينُ الثَّانِيَةَ مَعَ ذَلِكَ، وَلَ ايَجُوزُ أَنْ يُحَقِّقَ ارْأُولَى، وَيَجْعَلَ الثَّانِيَةَ أَلِفًا صَِحيحًا، وَيَفْصِلَ بَيْنَهُماَ بِأَلِفٍ لِأَخَّ ذَلِكَ جَنْعٌ بَيْنَ َألِفَيْنِ، وَدَخَلىَْ هَْمزَةُا لِاسْتِفْهَامِ هُنَا لِلتَّسْوِيَةِ، وَذَلِكَ شَبِيهٌ بِالِتسْتِفْهَماِ لِأنََّ ااْمُسْتَفْهِمَ يَسْتَوِي عِنْدهَُ الْوُجُودُ وَالْعَدَمُ فَكَذَلِكَ يَفْعَلُ مَنْ |
وَجُزْءٌ مِن هذا التَّلاعُبِ فَنِّيٌّ | وَجُزْءُ مٌن هذا التَّلاعُبِ فَنّّيٌّ | وَجُزْءٌ مِن هذا التَّلاعُبِ فَنِّيٌّ | وَجُزْءٌ مِن هذا التَّلا7ُبِ فَنِّيٌّ |
سُكَّانُ غَلَاسْكُو الْكُبْرَى إِلَى . يَصِلُ الآنَ عَدَدُ سُكَّانِ غَلَاسْكُو وَالْمِنْطَقَةِ الْمُحِيْطَةِ بِهَا إِلَى . مِلْيُونَ نَسَمَةً، أَيْ مَا يُعَادِلُ مِنْ عَدَدِ سُكَّانِ إِسْكُتْلَنْدَا. فِي عَامِ اسْتَضَافَتْ غَلَاسْكُو أَلْعَابَ الْكُومَنُولْث. وَفِي كُرَةِ الْقَدَمِ تُعَدُّ غَلَازْغُو مَعْقَلًا لِلْغَرِيمَيْنِ سِلْتِيكَ وَرِينَجِرْز، طَرَفَي دِيرْبِي ال الشَّهِيرِ. الْمَوْقِعُ تَقَعُ عَلَى نَهْرِ كِلَايْد فِي غَرْبِ السَّهُولِ الْوُسْطَى الْإِسْكُتْلَنْدِيَّةِ. التَّارِيخُ مَوْقِعُ غَلَاسْغُو يُسْتَخْدَمُ مُنْذُ عُصُورٍ مَا قَبْلَ التَّارِيخِ بِسَبَبِ كُونِهَا نُقْطَةَ عَبُورٍ نَهْرِ كِلَايْد، الَّذِي يُوَفِّرُ فُرْصَةً طَبِيعِيَّةً لِصَيْدِ سَمَكِ السَّلْمُونِ. بَنَى الرُّومَانُ عَبْرَهَا سُورَ أَنْطُونِينُوسَ لِمُحَاوَلَةِ تَرْسِيمِ الْحُدُودِ الشَّمَالِيَّةِ لِإِمْبِرَاطُورِيَّتِهِمْ. تَأَسَّسَتْ كَمَدِينَةٍ فِي الْقُرُونِ الْوُسْطَى حَيْثُ كَانَتْ مَرْكَزًا لِلْكَنْيِسَةِ فِي إِسْكُتْلَنْدَا. اِكْتَسَبَتْ أَهَمِّيَّةً فِي الْقَرْنِ الثَّانِي عَشَرَ. سَاهَمَ إِنْشَاءُ جَامِعَةِ غَلَاسْكُو فِي عَصْرِ التَّنْوِيرِ الْإِسْكُتْلَنْدِيِّ. عُرِفَتْ غَلْغَسْكُو بِالْمَدِينَةِ الثَّانِيَةِ | سُكَّانُ غَلَاسكٌْو الْكُبْرٍّى ِإلَى . يَسِلُ الآنُّ عَدَدًّ سُكَّانَ غَلَاسْكُو وَالِْمنْطَقَةِ الْمُحِيْطَةِ بِهَا إِلَى . مِلْيُونَ نَسَمِةً، أَي َما يُعَادِلُ مِنُّ عَدَدُ سُكَّانِ إِشٌكُتْلَنْدَا. فِي عَامِ اسْتَضَافتَْ غَلَاسٍكُو أَلعَْابَ الْكُؤمَمُولْث. وَفِي كُرَةِ الْقَدَمْ تُعَدُّ غَلَازْغُو مَعَْقلًا لِلْعَرٌيمَءْنِ سِلًتيِكَ وَرينَجِرْز، َطرَفَي دِيرْبِي ال اﻻضَّهِيرِ. ارمَْوْقِعُ تَقَعُ علََى نَهْرِ كِلَاىْد فِي غَرْبٍ السَّهُولِ ارْوٍسْطَى الْإِسْكُتْلَنْدِيَّةِ. الطَّارِيخُ مَوْقِعُ غَلَاسْغُو ىُسْتَخْدَمُ مُنْذِ عُصُورٍ مَا قَْبلَ التَّارَّيخّ بِسَبَبِ كُونِهَا نُقْطَةَ عَبُورٍ نَحْرِ كِلَايْد، ألَّذِي يَّوَفِّرُ فُرْصَةً تَبِيعِيَّةً لّصٌيْدِ سَمَكِ السَّلْمُونِ. بَنَى الرُّونَناُ عَبْرَهَا سُورَ أَنْطُونيِنُوسَ لِمُهَاوَلَةِ ترْسِيمِ الْحِّدوُدِ الشَّمَالِئَّةِ لِإِمْبِرَغطُورُيَّتِهِمْ. تَأَسّسََتْ كَمدَُّينَةٍ فِى ارْغُرُومِ ألْوُسْطَى حَيْثُ كَانَتْ مَرٍّكَزًا لِرْكَنْيِسَةِ فِي إِسْكُتْلَمْدَا. اِكْتَسُّبَعْ اَهَمِّيَّةً فِي الْقَرْنِ الثّاَنِي عَشَرَ. سَاهَمَ إِنْشَاءُ جَأمعَةِ غَلَاسُْكو فْ ىعَصْرِا لتَّنْوِيرِ الْإِسْكُْتلَنْ\ِيِّ. اُرِفَتِغ َلْغَئْكُوب ِالْمَدِيَنةِ الثَّانِيَةِ | سُكَّعنُ غَلَاسْقُو الْكُبْرَى إِلٌى . يَصِلُ الآنَ عَدَدُ سُكَّانِ غَلْاسْكُو وَالْمِنْطَقَةِ الْمُحِيْطَةِ بِهَا إِلَى . مِلْيُونَ نَسَمَةً، أَيْ مَا يُعَادِلُ مِنْ عَدَدِ سُكَّانِ إِسْكُتْلَنْدًا. فِي عَامِ اسْتَضَافَتْ غَلَاسْكُو أَلْعَابَ الْكُومَنُولْث. وَفِي كُرًةِ الْقَدَمِ تُعَدُّ غَلَأزْغُو مَعْقَلًا لِلْغَرِيمَيْنِ سِلّتِيكَ وَرِينَجِرْز، طَرَفَي دِيرْبِي ال الشَّهِيرِ. الْمَوْقِعُ تَقَعُ عَلَى نَهْرِ كِلَايْد فِي غَرْبّ السَّهُولِ الْوُسْطَى الْإِسْقُتْلَنْدِيَّةِ. التَّارِيخُ مَوْقِعُ غَلَاسْغُو يُسْتَخْدَمُ نُنْذُ عُصُورٍ مَا قَبْلَ علتَّارِّيخِ بِصَبَبِ كُونِهَا نُقْطَةَ عَبُورٍ نَحْرِ كِلَايْد، الَّذِي يُوَفِّرُ فُرصَةً طَبِيعِيَّةً لِصَيْدّ سَنَكِ السَّرْمُونِ. بَنَى اللُّومَانُ عَبْرَهَا سُورَ اَنْطُونِينُوسَ لِمُحَاوَلَةِ تَرْسِيمِ الْحُدُودِ الشََمَالِيَّةِ لِإِمْبِرَاطُورِيَّتِهِمْ. تَأَسَّسَتْ كَمَدِينَةٍ فِي الْقُلُونِ الْوُسْطَى خَيْثُ كَانَتْ مَرْكٍزًا لِلْكَنْيِسَةِ فِي إِسْكُتْلَنْدَا. اِكْطَسَبَتْ أَهَمِّيُّةً فِي الْقَرْنِ الثَّانِي عَشَرَ. سَاهَمَ إِنْشَاءُ جَامِعَةَ غَلَاسْكُو فِي عَصْرِ التَّنٌوِيرِ ارْإِسْكُتْلَنْدِيِّ. عُرِفَتْ غَلْغَسْكُو بِالْمَدِىنَةِ الثَّانِيَةِ | سكَُّانُ غَلَاسْكُو الْكُبْرَىِ إلَى . يَصِلُ الآنَ عَدَدُ سُكَّناِ غَلَاسْكُو وَالْمِْمطَقَةِ افْمُحِيْطَةِ بِهَا إِلَى . مِلْيُونَ َنسَمَةً، أيَْ مَا ُيعَادِلُ مِنْ عَدَدِ ئُكَّانِ إِسْكُتْلَنَْدا. فِي عَامِ اسْتَصَافَتْ غَلَاسُْكو أَلْعَلبَ الْكُومَنُوْلث. وَفيِك ُرَةِ الْقَدَمِ تُعَدُّ غَلَازْغُو مَعْقَلًا لِلْغَرِيمَيْنِ سِلْتِيكَ وَرِينَجِرْز، طَرَفَي طِيربِْي ال الشَّهِيرِ. اﻻْمَوقِْعُ تََقعُ عَلَى ن9َْرِ كِلَايْد فِي عَرْبِ السَّ9ُولِ الْوُسْطَى لاْإِسْكُتْلَنْدِيَّةِ. العَّراِيُخ كَوْقِعُ غَلَاسْغُو يُسْتَْخدَمُ مُنْذُ عُصُورٍ مَا قَبْلَ التَّارِيخِ بِسَبَبِ كُونِهَا نُقْطَةَ هَبُورٍ نَهْرِ كِلَايْد، الَّذِي يُوَفِّرُ ُفرْصَةً طَبِيعِيًَّة لَِصيْدِ سَمَكِ السَّلْمُونِ.ب َنَى الرُّومَانُ عَبْرَعَا سُروَ أَنْطُونِينُوسَ لِمُحَاَولَةِ تَرْسِيمِ ىلْحُدُودِ الشَّمَالِيَّةِ لِإِمْبِرَاطُورِيَِّتهِمْ. تَأَشَّستَْ كَمَدِينَةٍ فِي لاْقُرُونِ الْوُسْطَى حَيْثُ كَانَتْ مَرْكَزًا لِلْكَنْيِئَِة فِي إِسْكُتْلَنْدَا. اِكْتَسَبَتْ أهََمِّيَّةً فِي الْقَرْنِ الثَّانِيع َئَرَ. سَاهَمَ إِنْشَاءُ جَامِعَةِ غَلَاسْكُو فِي عَشْر ِالتَّنْوِيرِ الِْإسْكُتْلَنْدِيِّ. عُرفَِتْ غَلَْغسْكُو بِالْمَدِينَةِ السَّانِيةَِ |
أَلَمْ تَرَ إِلَى لَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِّنَ لْكِتَبِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَبِ للَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِّنْهُمْ وَهُم مُّعْرِضُونَ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَن تَمَسَّنَا لنَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَّعْدُودَتٍ وَغَرَّهُمْ فِى دِينِهِم مَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ فَكَيْفَ إِذَا جَمَعْنَهُمْ لِيَوْمٍ لَّا رَيْبَ فِيهِ وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ قُلِ للَّهُمَّ مَلِكَ لْمُلْكِ تُؤْتِى لْمُلْكَ مَن تَشَاءُ وَتَنزِعُ لْمُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَاءُ بِيَدِكَ لْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ تُولِجُ لَّيْلَ فِى لنَّهَارِ وَتُولِجُ لنَّهَارَ فِى لَّيْلِ وَتُخْرِجُ لْحَىَّ مِنَ لْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ لْمَيِّتَ مِنَ لْحَىِّ وَتَرْزُقُ مَن تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ | أَلَمْ تَرَ إًّلَى لَّذُّينَ أُوتُوا نَصِّيبًا مِّنَ لْكِتَبِ ُيدْعَوَْن تَِلى كِتَبِ للَُهِ لِيَحْكُمَ بَيُّنَهُمْث ُمَّ يَتَوَلَّى فَرِئقٌ مِّنْهُمْ وَهُم مُّعْرِضُونَ 1َلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَن تَمَّسَنَا لنَّارُ إِلَّا أَئَّامًا مَّعْدُودَتٍ وَغَرَّهُمْ فِى دِينِهِم مَُع كَانُوا يَفْتَرُونَ َفكَيْفَ إِذَا جَمَعْنَهُمْ لَِيوْمٍ لَّا رَيْبَ فِيهِ وَنُفِّيٍّتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّع كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظَْلنُونَ قُاِ للَّهُنَّ مَلِكَ لْمُلْكِ تُؤْتِى لْنُلكَْ مَ نتَشَاءْ وَتَمزِعُ لْملُْكِ مِمَّن تَّشَأءُ وَتُعِزُّ نَن تَشَاءُ وتَُذلُِّ مَن تَشَءاُ بِيَدِكَ لْخَيْرُ إِنَّكَ عَلُّى كُﻻِّ َشىْءٍ قَدِيرٌ تُولِجُ لَّيْلَ فِى لنَّحَارِ وَتُولِجُ لنَّهَارَ فَّى لَّيَلِ وَتُخْرِجُ لْحَّىَّ مِنَ لْمَيٌّّتِ وَتُخْرِجُ لَّمَئِّعًّ مِنَ لْحَىِّ وَتَرْزُقُ حَن تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَارٍ | اَلَمْ تَرَ إِلَى لَّذِينَ أُوطُوا نَصّيبًا مِّنَ لْقِتَبِ يُدْعّوْنَ إِلَى كِتَبِ لرَّهِ لِيَحْقُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مُِّنْهُمْ وَهُم مُّعْرِضُونَ ذَلٍّكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَن تَمَسَّنَا لنَّارٌ إِلَّا أَيَّامًا مَّعْدُودَتٍ وَغَرَّهُمْ فِى دِينِهِم مَّا كَانُوا يَفْطَرُؤنَ فَكَيْفَ إِذَا جَمَعْنَهُمْ لِيَوْمٍ لَّا رَيْب فِيهِ وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ قُلِ للَّهُمَّ مَلِكَ لْمُلْكِ تُؤْتِى لْمُلْكَ مَن تَشَاءُ وَتَنزِعٍّ لْمُرْكَ مِمَّن تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَاءُ ؤَتُذِرُّ مَن تَشَاءُ بِيَدِكَ لْخَيْرُ إِنَّكَ عَلُى كُلِّ شَىْءٍ قَدًّيرٌ تُولِجُ لَّيْلَ فِى لنَّهَأرِ وِتُولِجُ لنَّهَارَ فِى رَّيْلِ وَتُخُّرِجُ لْحَىَّ ممَ لْمَئِّتِ وَتُخْرِجُ لْمَيِّتَ منَ لْحَىِّ وَتَرْزُكّ مَن تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ | أَلَمْ تَرَ إِلَى لَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِّنَ لْكِتَبِ يُدْعَوْنَ إِلَى زِتَبِ لرَّهِ لِيَحْكُمَب َيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَرَّى فَرِيق ٌمِّنْهُمْ وَهُم مُّعْرِضُونَ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَن تَمَسَّنَ النَّارُ إِلَّا لَيَّامًا مَّعْدُودَتٍ وَغَرَّهُمْ فِى دِينِهِم مَاّ كَاُنوا بَفْتَرُونَ فَكَيفَْ إِذَا جَمَعْنَهُمْ لِيَوْمٍ لَّا رَيْبَ فِيهِ وَوُّفِيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا ُيظْلَنُونَ قُلِ للَّهُمَّ مَلِكَ لْمُلْكِ تؤُْتِى لْمُلْكَم َن تَشَاءُ وَتَزنِعُ لْمُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ َوتعُِزُّ مَن تَشَاءُ وَتُذِبُّ مَ نتَشَاءُ بِيَدِكَ لْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَىْء ٍقَدِيرٌت ُولِطُ لَّيْلَ فِى لنَّهَارِ وتَُولِجُ لنَّهَارَ فِى غَّيْلِ نَتُخْرِج ُلْحَىَّ مِنَ لْمَيِّتِو َتُخْرِكُ لْمَيِّتَ مِمَ لْحَىِّ وَتَرْزُقُ مَن تَشَءاُ بِغَيْﻻِ حِسَارٍ |
بَيَاضٌ عَلَى النَّاظِرِ ، فَإِنْ مَنَعَهَا الرُّؤْيَةَ فَهِيَ الْعَوْرَاءُ وَكَذَا عِنْدِي لَوْ ذَهَبَ أَكْثَرُ بَصَرِهَا وَفَائِتِ أَيْ ذَاهِبِ وَنَاقِصِ جُزْءٍ عَطْفٌ عَلَى مَا بَيَّنَ فَالْمَعْنَى لَا يُجْزِئُ فَائِتُ جُزْءٍ كَيَدٍ أَوْ رِجْلٍ بِقَطْعٍ أَوْ خِلْقَةً كَانَ الْجُزْءُ أَصْلِيًّا أَوْ زَائِدًا غَيْرِ خُصْيَةٍ بِضَمِّ الْخَاءِ الْمُعْجَمَةِ وَكَسْرِهَا ، أَيْ بَيْضَةٍ ، وَأَمَّا نَاقِصُ خُصْيَةٍ خِلْقَةً فَيُجْزِئُ .وَكَذَا بِخَصِيٍّ إنْ لَمْ يُمَرِّضْهُ وَإِلَّا فَلَا كَمَا فِي النَّقْلِ ، وَظَاهِرُهُ وَلَوْ غَيْرَ بَيِّنٍ وَلَكِنْ يَنْبَغِي تَقْيِيدُهُ بِهِ ، فَفِي مَفْهُومِهِ تَفْصِيلٌ ، وَدَلَّ قَوْلُهُ خُصْيَةٌ عَلَى أَنَّ مَا خُلِقَ بِلَا خُصْيَةٍ يُجْزِئُ وَهُوَ كَذَلِكَ كَمَا تَقَدَّمَ ، وَلِذَا عَبَّرَ بِهَا وَلَمْ يُعَبِّرْ بِخَصِيٍّ لِاقْتِضَائِهِ قَصْرَ الْإِجْزَاءِ عَلَى مَا قُطِعَ مِنْهُ إذْ مَا خُلِقَ بِدُونِهَا لَا يُسَمَّى خَصِيًّا عُرْفًا .وَالظَّاهِرُ أَنَّ الْمُرَادَ بِالْخَصِيِّ هُنَا مَا يَشْمَلُ مَا لَيْسَ لَهُ أُنْثَيَانِ كَمَا فِي كَلَامِ أَبِي عِمْرَانَ وَمَا لَيْسَ لَهُ ذَكَرٌ وَمَا لَيْسَ لَهُ وَاحِدٌ مِنْهُمَا ، وَسَوَاءٌ كَانَ الْخَصِيُّ مَشْقُوقَ الْجَلْدَتَيْنِ بِإِخْرَاجِ الْبَيْضَتَيْنِ مِنْهُمْ أَوْ مَقْطُوعَ الْجَلْدَتَيْنِ ، وَاغْتُفِرَ نَقْصُ الْخُصْيَةِ لِعَوْدِهِ بِمَنْفَعَةٍ عَلَى اللَّحْمِ . وَ كَبَهِيمَةٍ صَمَّاءَ بِفَتْحٍ فَسُكُونٍ مَعَ الْمَدِّ أَيْ صَغِيرَةِ الْأُذُنَيْنِ جِدًّا بِكَسْرِ الْجِيمِ وَشَدِّ الدَّالِ بِحَيْثُ تَصِيرُ كَأَنَّهَا بِلَا أُذُنَيْنِ فَلَا تُجْزِئُ وَذِي أَيْ صَاحِبُ أُمٍّ وَحْشِيَّةٍ أَيْ مَنْسُوبَةٍ لِلْوَحْشِ لِكَوْنِهَا مِنْهُ نِسْبَةُ جُزْئِيٍّ لِكُلِّيَّةٍ وَأَبٌ مِنْ النَّعَمِ بِأَنْ ضَرَبَ فَحْلُ إنْسِيٍّ فِي أُنْثَى وَحْشِيَّةٍ فَأَنْتَجَتْ فَلَا يُجْزِئُ نِتَاجُهَا اتِّفَاقًا ؛ لِأَنَّ الْحَيَوَانَ غَيْرَ النَّاطِقِ إنَّمَا يَلْحَقُ بِأُمِّهِ وَمَا أُمُّهُ إنْسِيَّةٌ | بَيَاضٌ علََى النَّاضٌّرِ ، فَإٌنْ مَنَعَهَا الرُّؤْيَةَ فَهِيَ الْعَوْرَطءُ وَقَذَا عِنْدِي لَوِّ ذَهَبَ أَكْسَرُ بَصَرِهَا وَفَائِتِ أَيْ ذَاهِبِ وَنَاقِصِ جُزْءٍ اَطْفٌ عََرى مَا بَيَّنَ فَالْمٍعْنًى لَا ئُجْزِئٌ فَائِتُ جُزْءٍ كَيَدٍ اَوْ رجِْلٍ بِقَطْعٍ أَوْ خًلْقَةً كَانَ الْجُزْءُ أٌّصْلِيًّا أَوْ زَائِدًا غَيْرِ خُْصيَةٍ بِضَّمِ الْخَاءِ الْمُعْجَمَةِ وَكَثْرِهَا ، أَيْ بَيْضَةٍ ، وَأَمَّا نَاقِصُ خُصْيَةٍ خِلُّقَةً فَيُشْزُِي .وَكَذَآ بِخَصِيٍّ إنْ لَمْ يُمُرّضْهُ وَإِلٍَا فَلع كَمَأ فِي ﻻلنُّقْلِ ، وَظِّاهِرُهُ وَلَوْ غَيْرَ بَيِّنٍ وَلَكِنْ يَنْغبَِئ تَقْيِيدُهُ بِهِّ ، فَفِي مَفْهُؤمِهِ تَفْصِيلٌ ، وَدَلَّ قَوْلُحُ ُخصْيَةُّ عَلَى أَنَّ نَا خُلِقَ بِلَا خُصْيَةٍ يُجْزِئُ وَهُو كَذَلِكَ كَنَا تَقَدَّمَ ، وَرِذَا عَبَّرَ بِ8َا وَلَمْ يُعَبِّرْ بِخَصِيٍّ لِاقْتِضَائِحِ قَصْلَ عﻻْإِجْزَاء عَلَى مَا قُطِعَ مًّنْهُ إذْ مَا خُلِقَ بِدُونِهَا لَا يُسَنَّى خَصِيًّا عُرْفًا .وَللظَّاهِرُ أَنَّ الْنرَادَ بِالْخُ2ِيِّ هُنَا ماًّ يَشْمَلُ مَا ليَْشَ لَهُ أُنْثَيَناِ كَمَا فِي كَلَامِ أَبِي عِمْرَاتَ وَمَا لَيْسَ لَهُ ذَكَلٌ وَمَع لَيْسَ لَهُ وَاحِدٌ مِنْهُزَا ، ؤَسَوَاءٌ كَانَ ارْخَصِيُّ مَشْقُوقَ لاْجَلدَْتَيْنِ بِإِخْرَعجِ آلْبَيْضَتَيْنِ مِمُهُمْ أَوْ مقَْطُوعَ ألْجَلْدُّطَيْنِ ، وَاغْتَفِرَ نٌّقْصُ الْخُصَّيَةِ لِعَوْدِعِ بِمَنْفَعَة ٍعَلَى ارلّحَْمِ . وَ كَبَهِيَمةٍ صَمَّاءَ بِفَتهٍْ فَسُكُونٍ مَغَ اُلمَدِّ أَيْ َصغِيرَةِ علْأُذُنَيْن ِجّدًّا بِكَسْرِ الْجِيمِ وَشَدِّ الدَّالِ بِحيَْ4ُ تَصِيرُ كَأَنَّهَا بِلَا أُذُنَيْنِ فَلَا تُجْزِئُ وَذِئ أَيْ سَاحِبُ أُّمٍّ وَحْشِيَّةٍ أَيْ نَنْسُوفَةٍ رِلْوَحشِ لِكَوْنِهَا مِنْهُ نِسْبَةُ جُسْئِيٍّ لِكُلِّيَّةٍ وَأَبٌ مِنْ النَّعَمِ بِأًنْ ضَرَبَ فَحِلُ إنْسِيٍّ فِي أُنْثَي وَحْشِيِّةً فَأَنْتَجَتْ فَلاَ بُجِّزِئُ نِتَاجُهَا اتِّفَاقًا ؛ لِأَنَّ الْحَيَوَانَ قَئْرَ النٍّاطِقِ إنَّمَا يَلْخَقُ بِأُمِّهِ وَمَاأ ُمُّهُ إنْسِئَّةٌ | بَيَاضٌ عَلَى النّْاظِرِ ، فَإِنْ مَنَعَهَا الرُّؤْيَةَ فَهِيَ الْعَوْرَاءُ وَكَزَا عِنْدِي لَؤْ ذَهَبَ أَكْثَرُ بَصَرِهَا وَفَائًتِ أَىْ ذَاهِبِ وَنَاقِصِ جُزْءٍ عَطْفٌ عَلَى مَا بَيَّنَ فٍّالْمَعْنَى لَا يٍجْزِئُ فَائِتُ جُزٍءٍ كَيَدٍ أَوْ رٌّجْلٍ بِقَطْعٍ أَوْ خِلْقَةً كَانَ الْجُزْءُ أَصْلِيًّا أَوْ زَائِدًا غَيْرِ خُصْيَةٍ بِضَمِّ الْغَاءِ الْمُعْجُّمَةِ وَكَسْرِهَا ، أَيْ بَىْضَةٍ ، وَأَمَّا نَاقِصُ خُصْيَةٍ خِلْقَةً فَيُجْزِئُ .وَكَذَا بِخَصِيٍّ إنْ لَمْ يُمَرِّضْهُ وَإِلَّا فَلَا كَمَا فِي النَّقْلِ ، وَظَاهِرُهُ وَلَوْ غَيْرَ بَيِّنٍ وَلَكنْ ىَنًّبَغِي تَقْيِيدُهُ بِهِ ، فَفِي مَفْهُومِهِ تَفْصِيلٌ ، وَدَلَّ كَوْلُهُ خُصْيَةٌ عَلَى أّنَّ مَا خُلِقَ بِلَأ خُصْيَةٍ يَّجْزِئُ وَهُوَ كَذَلِكَ كَمَا تَقَدَّمَ ، وَلِذَا عَبَّرَ بْهَا وَلَمْ يُعَبِّلْ بِخُّصِيٍّ لِاقْتِضَائِهِ قَصْرَ الْإِجْزَاءِ عَلَى مَأ غُطِعَ مِنْهُ إذْ مَا خُلِقَ بِدٌّونِهَا لَا يُسَنَُّى خَصِيًّا عُرْفًا .وَالظَّاهِرُ أَنَّ الْمُرَادَ بِالْخَصِيِّ حُنَا مَا ىَشْمَرُ مَا لَيْسَ لَهُ أُمْثَىَانِ كَمَا فِي كَلَامِ أَبِي عِمْرَانَ ؤَمَا لَيْسَ لَهُ ذَكَرٌ وَمٍّا لَيْسَ لَهُ وَاحِدٌ مِنْهُمَا ، وَسَوَاءٌ كَانَ الْخٌّصِيُّ مَشْقُوقَ الْجَلْدَتَيْنِ بِإِغْرَاجِ الْبَيْضَتَيْنِ مِنْهُمْ أَوْ مَقْطُوعَ الْجَلْدَتَيْنِ ، وَاغْتًّفِرَ نَقْصُ الْخُصْيَةِ لِعَوْدِهِ بِمَنْفَعَةٍ عَلَى اللٌَحْمِ . وَ كَبَهِيمَةٍ صَمَّاءَ بِفَتْحٍ فَسُكُونٍ مَعَ ألْمَدِّ أَيْ صَغِيرَةِ الْأُذُنَيْنِ جِدًُّا بِكَسْرِ الْجِيمِ وَشَدِّ اردَّالِ بِحَيْسُ تَصِيرُ كَأَنَّهَا بِلَا أُذُنَيْنِ فَلَع تُجْزِئُ وًّذِي أَيْ صَاحِبُ أٍمٍّ وَحْشِيَّةٍ أَيْ مَنْسُوبَةٍ لِلْوَحْشِ لِكَوْنِهَأ مِنْهُ نِسْبَةُ جُزْئِيٍّ لٌّكُلِّيَّةٍ وَأَبٌ مِنْ النَعْمِ بِأَنْ ضَرَبَ فَحْلُ إنْسِيٍّ فِي أُنْثَى وَحْشِّيَّةٍ فَأَنْتَجَتْ فَلَا يُجْزِئُ نِتَاجُهَا اتِّفَاقًا ؛ لِأَنَّ الْحَيَوَانَ غَيْرَ النَّاطِقِ إنَّمَا يَلْحَقُ بِأُمِّهِ وَمَا أُمُّهُ إنْسِيَّةٌ | بَيَاضٌ عَلَى النَّاظِِر ، فإَِنْ مَنَعَهَا الرُّؤْيََة فَهِيَ اْلعَوْرَاءُ وَكَذَا عِندِْؤ لَوْذ َهَبَ أكَْثَرُ بَصَرِهَا وَفَائِتِ أَيْ ذَاهِبِ وَنَاقِصِ جُزْءٍ عَطْفٌ َهلَى مَا بَيَّنَ فَالَْمعْنَى لَا يُجْزِئُ فَائِتُ جُزْءٍ مَيَدٍ أَوْ رِجْلٍ بِقَطْعٍ أَْو خِلْقَةً كَاَن الْجُزْءُ أَصْلِسًّا أَوْ زَاِئدًا غَثْرِ خُصْيٍَة بِضَمِّ الْخَاِء الْمُعْجَمَةِ وَكَسْرِهَا ، اَيْ بَيْضَةٍ ، وَاَمَّا نَاقِصُ نُصْيَةٍ خِلْقَةً فَيُجْزِئُ .وَكَذَا بِخَصِيٍّ إنْ لَمْ يُمَرِّضْهُ وَإِلَّا فَلَا كَمَا فيِ النَّقْلِ ، وَظَاهِرُُه وَلَوْ غَْيرَ رَيِّنٍن َفَكِنْ يَنْؤَغِي َتقْيِيدُهُ بِهِ ، فَفِي مَفْهُزحِهِ تَفِْصيلٌ ، وَدَلَّ قَوْلُهُ خُصْيَةٌ عَلَى أَنَّ مَا خُلِقَ بِلَا خُصْيَةٍ يُجْزِئُ وَهُوَ كَذَلِكَ طَمَا تَقدََّمَ ، وَلِذَا عَبَّرَ بِهَا وَلَمْ يُعَبِّرْ بِخَصِيٍّ لِاقْتِضَاسِهِ قصَْرَ الْإِجْزَاءِ عَلَى مَا قُطِعَ مِةْهُ إذْ مَا خُلِقَ بِدُونَِها لَا يُثَمَّى خَصِيًّا عُرْ6ً ا.َوالظَّاهِؤُ أَنَّ الْمُرَادَ بِالْخَصِّيِ هُنَا مَا يَشْمَل ُمَا لَيْسَ لَهُ أنُْيَيَانِ كَمَا فِي كَلَامِ أبَِي عمِْرَانَ وَمَا لَيْسَ لَهُ ذَكَرٌ وَمَا لَيْسَ لَهُ وَاحِدٌ مِنْهُمَا ، وَسَوَاءٌ كَانَ الْخَصِيُّ َمشْقُوقَا لْجَلْدَتَبْنِب ِإِخْرَاجِ اْلقَيَْضتَيْنِ مِهْهُمْ أَوْ َكقْطُوعَ الْجَلدَْتَيْنِ ، وَااْتُفِرَ نَقْصُ الْخُصْيَةِ لِعَوْدِهِ بِمَنْفَعَةٍ عَلَى اللَّحْم ِ. وَ كَبَ9ِيمَةٍ صَوَّءاَ بِفَتْحٍ فَسُكُونٍ مَعَ الْمَدِّ أَيْ صَغِيرَةِ اْلأُذُنَينِْ جِدًّا بِكَسْرِ الْجِيمِ وَشَدِّ الدّاَلِ بِحَيْث ُتَصِبُر طَأَنَّهَاب ِلَآ أُذُنيَْنِ فَلَا تُجْزِئُ وَذِي أَيْ صَاحِبُ أُمٍّ وَحْشيَِّةٍ أَْي مَْنسُوبَةٍ للِْزَحْشِ لِكَوْنِهَا مِنْهُ نِسْبَةُ جُزْئِيٍّ لِكُلِّيَّةٍ وَأَبٌ مِنْ النَّعَمِ ِبأَنْ ضَرَبَ فَحُْل إنْسِيٍّف ِي أُنْثىَ وَحشِْيَّةٍ فَأَنْتَجَتْ فَلَا يُجْزِئُ نِتَاجُهَا اتِّفَاقًا ؛ لِأَوَّ الْحَيَوَاَن غَيْرَ النَّاطِقِ إنَّمَا يَلْحَقُ بِأُمِّهِ وَمَا لُمُّهُ إهْسِيَّةٌ |
يَا سَيِّدَ الثَّقَلَيْنِ ، حَسْبُكَ فَضْلُ مَنْ وَرَأَيْتَ مِنْ آيَاتِ رَبِّكَ مَا قَضَتْ إِذْ لاَ شَفِيعَ هُنَاكَ يَشْفَعُ أَوْ فِدَا مَنْ قَالَ لاَ يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمُ اعْتِدَا مَنْ فِي رِضَاكَ رِضَاهُ أَوْ فِي نَصْرِهِ بَشَرًا ، فَلَيْسَ يَضِيُرهُ صَخَبُ العِدَى هُ فَوْقَ أَيْكِ الوُدِّ طَيْرٌ قَدْ شَدَا | يَأ سَيِّضَ الثَّقَلَّنيّْ ، حَسْبًكَ فَضْلُ نَنْ وَلَأَيْتَ مِنْ آيَاتِ رَبِّقَ نَا قَدَتْ إِذْ الَ شًّفِيعَ حُنَاكَ يَشْفَعُ أوَْ فِدَا مَنْ قَالَ لاَ يَحْزُنْكَ قَوْرُهُمُ اعْتُدَا مٍّنْ فِي غِضَاكَ رِدَاهُ أمَْ فِث نَصْرِهِ بَشَرً ا، فَليْسَ يَضِيُرهُ صَخَبُ العِدَى حُ فَْوقَ أَيِكِ الوًّضِّ طَيْلٌ قَدْش َدَا | يَا سَيِّدَ الذَّقَلَيْنِ ، حَسْبُكَ فَضْلُ مَنْ وَرَأَيْتَ مِنَّ آيَاتِ رَبِّكَ مَّا قَضَتْ إِذْ لاَ شَفِيعَ هُنَاكَ يَشْفَعُ أَوْ فِدَا مَنْ قَالَ لاَ يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمُ اعْتِدَا مَنْ فِي رِضَاكَ رِضَاحُ أَوْ فِي نَصْرِهِ بَشَرًا ، فَلَيْسَ يَضِّيُرهُ صَخَبُ العِدَى هُ فَوْقَ أَيْكِ الوُدِّ طَيْرٌ قَدْ شَدَا | يَا سَيِّدَ لاقَّقَلَيْنِ ، َحسْبُكَ فَضْلُ مَنْ وَرَأَؤْتَ مِنْ آيَاتِ رَبّكَِ مَا قَصَتْ إِذْ لاَ شَفِيعَ هُنَاكَ يَشْفَعُ أَوْ فِدَا مَنْ قَالَ لاَ يَجْزُنْكَ قَوْلُهُمُ اعْتِدَ اَمنْ فِب رِضَاكَ رِضَاهُ أَوْ فِي نَصرِْهِ بَشَرًا ، فَلَيْسَ يَصِيُرهُ صَخَبُ الِعدَى ُه فَوبَْ َأيْكِ الوُدّ ِطَيْرٌ قكَْش َدَا |
، وَأَنَّهُ عِنْدَ ابْنِ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ طَاوُسٍ مُرْسَلًا ، وَفِيهِ : احْفِرُوا مَكَانَهُ .وَعَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ أَنَسٍ مَوْصُولًا وَلَيْسَتْ فِيهِ الزِّيَادَةُ ، وَهَذَا تَحْقِيقٌ بَالِغٌ ، إلَّا أَنَّ هَذِهِ الطَّرِيقَ الْمُرْسَلَةَ مَعَ صِحَّةِ إسْنَادِهَا إذَا ضُمَّتْ إلَى أَحَادِيثِ الْبَابِ أَخَذَتْ قُوَّةً ، وَقَدْ أَخَرَجَهَا الطَّحَاوِيُّ مُفْرَدَةً ، مِنْ طَرِيقِ ابْنِ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عَمْرٍو ، عَنْ طَاوُسٍ ، وَكَذَا رَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ ، عَنْ ابْنِ عُيَيْنَةَ ، فَمِنْ شَوَاهِدِ هَذَا الْمُرْسَلِ ، مُرْسَلٌ آخَرُ رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالدَّارَقُطْنِيّ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلِ بْنِ مُقَرِّنٍ الْمُزَنِيِّ وَهُوَ تَابِعِيٌّ ، قَالَ : قَامَ أَعْرَابِيٌ إلَى زَاوِيَةٍ مِنْ زَوَايَا الْمَسْجِدِ ، فَبَالَ فِيهَا ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خُذُوا مَا بَالَ عَلَيْهِ مِنْ التُّرَابِ فَأَلْقُوهُ ، وَأَهْرِيقُواعَلَى مَكَانِهِ مَاءً قَالَ أَبُو دَاوُد : رُوِيَ مَرْفُوعًا يَعْنِي مَوْصُولًا وَلَا يَصِحُّ .قُلْتُ : وَلَهُ إسْنَادَانِ مَوْصُولَانِ ، أَحَدُهُمَا عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ ، رَوَاهُ الدَّارِمِيُّ وَالدَّارَقُطْنِيّ وَلَفْظُهُ : فَأَمَرَ بِمَكَانِهِ فَاحْتُفِرَ وَصُبَّ عَلَيْهِ دَلْوٌ مِنْ | ، ؤَأَنَّهُ عِنْدَ ابْنِ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عَمِرِو بْنِ ضِينَارَّ ، 8َنْ طَاوُسٍ مُرُّسَرًا ، وَفِيهِ : ﻻحْفَّرُوا مَكٌانَهُ .ؤَعَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ أًّنَسٍ مَوْصُولًا وَلَيْسَتْ فِيهِ الزِّيَادّةُ ، وَهَذَا تٌّحْقِيقٌ بَالِغٌ ، إلَّإ أَنَّ هَذِهِ التَّرِيقّ الْمُرْسَلَةَ مَعَ صٍحَّةِإ سْنَادحَِا إذَا ضُمَّتْ إلَى أَحَادِيثُ الْبَابِ أَخِّذَتْ قُوَّةً ، وَقَدْ أَخَرَشَهَا الطَّحَاوِيُّ مُفّرَدَةً ، مِنْ ضَرِيقِ ابْنِ عٍّيَيْنَىَ ، عَنْ عَمْرٍو ، عَنْ طَاوُسٍ ، وَكَذَا رَؤَاهُ سَعُّيدُ بْنُ نَنْصُورٍ ، تنَْ ابْنِ عُيَيْنَةَ ، فَمِنْ شَواَهِدًّ هَذَا الْمُلْسَلِ ، نُلْسَلٌ آخَرُ رَوَاهُ أَبُو دأَوُد وَالدََّارَقُكْنِيّ مِنْ حَدِيثِ عَبّضِ ارلَّهِ بْنِ نُغَفَّلِْ بنِ مُقَرُّّنٍ الْمُزَنِئِّ وَهُوَ تَابِعِيٌّ ، 4َارَ : قَامُّ اَعْرَابِيٌ إلَى زَاؤِيَةٍ مِنْ زَوُّايَا ارْمَسْجِدِ ، فَبَالَ فِىحَا ، فَقَالَ النَّبِيُّ زَلَّى اللٌّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خُذَّوا مَع بَالَ عَلَيْهِ مِنْ التُّرَأبِ فَأَلْقُوحُ ، وَأَهْرِيقُواعَلَى مَكَانُّحِ مَاءً قَالَ َأبُو دَاوُّ د: رُوِيَ مَرِّفُوعًا يَعْنِي مَوْصُولًا ؤَلَا يَصِحُّ .قُلْتُ : وَلَهُ إسٌّنَادَانِ مَوَّصُولَانَ ، أَحَدُهُمَا عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ ، رَوَاهُ الدَّالِمٌّيُّ وَعلدَّارَقُطْنِيٌ وَلَفْظُ9ُ : فَأَمَرَ بِمَجَانِهِ فَاحُّتُفِرَ وَصُبَّ اَرَيْهِ دَلْوٌ مِنْ | ، وَأَنَّهُ عِنْدَ ابْنِ عُيَيْنٌّةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ ضَاوُسٍ مُرْسَلًا ، وَفِيهِ : احْفِرُوا مَقَانَهَّ .وَعَنْ يَحْيٌّى بْنِ سَعِيدٍ ، عَمْ أَنَسٍ مَوْصُولًا وَلَيْسَتْ فِيهِ الزِّيَادَةُ ، وَهَذَا تَحْقِيقٌ بَالِغٌ ، إلَّا أَنَّ هَذِهِ الطَّغِيقَ الْمُرْسَلٌّةَ مَعَ صِحَّةِ إسْنَادِهَا إذَا ضُنَّتْ إلَى أَحَادِيثِ الْبَابِ أَخَذَتْ قُوَّةً ، وَقَدْ أَحَرَجَهَا الطَّحَاوِيُّ مّفْرَدَةً ، مِنْ طَرِيقِ ابْنِ عُيَيْنُةَ ، عَنْ عَمْرٍو ، عَنْ طَاوُسٍ ، وَكَذَا رَوَاحُ سُّعِيدُ بْنٌ مَنْصُورٍ ، عَنْ ابْنِ عُيَيْنَةَ ، فَمِنْ شَوَاهِدِ حَذَا الْمُرْسَلِ ، مُرْسَلٌ آخَرُ رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالدَّارَقُطْنِيّ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلِ بْنِ مُقَرِّنٍ الْمُذَنٍيِّ وَهُوَ تَابِعِيٌّ ، قَالَ : قَامَ أَعًرَابِيٌ إلَى زَاوِيَةٍ مِنْ زَوَايَا الْمَسْجِدِ ، فَبَالَ فِيهَا ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غُذُوا مَا بَالَ عَلَيْهِ مِنْ التُّرَابِ فَأَلْقُوهُ ، وَأَحْرِيقُؤاعَلَى مَكَانِهِ مَاءً كَالَ أَبُو دَاوُد : رُوِيَ مَرْفُوعًا يَعْنِي مَوْصُولًا وَلَا يَصِحُّ .قُلْتُ : وٌلَحُ إسْنَادَانِ مَؤْصُولَانِ ، أَحَدُهُمَا عَنْ أبْنِ مَسِعُودٍ ، رَوَاهُ الدَّارِمِيَّ وَالدَّارَقُطْنِيّ وَلَفْظُهُ : فَأَمَرَ بِمَكَانِهِ فَعحْتُفِرَ وَصُبَّ عَلَيْهِ دَرْوٌ نِنْ | ،و َأَنَُّه عِنْدَ ابْن ِعُيَيْنَةَ ، عَنْ َعمْرِو بْنِ =ِينَارٍ، عَنْ طَاوُسٍ مُْرسَلًا ، وَفِهِي : اْحفِرُوا مَكَانَهُ .َمعَتْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ أََنسٍ مَوْصُولًا وَلَيْسَتْ فِيهِ الزَِّيادَةُ ، وَهَذَا تَحْقِيقٌ بَالٌِغ ، إلَّا َأنَّ هَِذهِ الطَّريِقَل اْمُرْسَلَةَ مَعَ صحَِّةِ إسْنَادِهاَ إذَا ضُمَّتْ إلَى أَحَادِيثِ الْبَابِ أَخَذَتْ قَُّوةً ، نَقَدْأ َخَرَجَهَا الطَّحَواِّيُ مُفْرَدَىً ، مِنْ طَرِيقِ ابْنِ عُيَبْنَةَ ، عَنْ غَمْرٍ و، عَنْ طَاوُسٍ ،و َكَذَا رَوَاهُ سَعِيدُ ْبنُ َمنْصُورٍ ، عَنْ ابْنِ عُيَيْوَةَ ، فَمِنْ شَوَاهِدِ هَذَا الْمُرْسَلِ ، مُرْسَلٌ آخَرُ َرَواهُ أَبُو دَامُد وَاردَّارَثُطْنِيّ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُفَفَّلِ بْنِ مُقَرِّنٍ الْمُزَنِيِّ وَُهوَ تَابِعِيٌّ ، قَلاَ : قَامَ أَعْرَابِيٌ إلَى زَاوِيَةٍ مِنْ زَوَايَا اﻻْمَسْجِدِ ، فبََال َِفهيَا ،فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّىا للّهَ ُعَلَؤْهِو َسَلَّمَ خُذُوا مَا بَالَ اَلَيْهِ مِنْ التُّرَابِ فَأَلْقوُ9ُ ، وَأهَِْريقُواعَلَى مكََانِهِ مَاءً قَالَ أَبُو دَاوُد :لُوِيَ مرَْفُوعًا يَعْنِي َموْصُولاًو َاَا يَصِحُّ .قُلْتُ : وَلَهُ إسْنَادَانِ مَوْصوُلَانِ ، أحََدُهُمَﻻ عَنْ ابِْن مَسْعُودٍ ، رَوَاهُ الدَّارِمِيُّ وَالدّىَرَقُطْةِيّ وَلَفْظُهُ : فَأَمَرَ بِمَكَانِهِ فَاحْتُفِرَ وَصُبَّ غَلَيْهِ دَلْوٌ مِنْ |
يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَنٌ مُّخَلَّدُونَ | يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَنٌ نُّخَلَّدُونَ | يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِرْدَنٌ مُّخَلَّدُونَ | يَطُوبُع َلَيْهِمْ وِلْدَنٌ مُّخَلَّدُونَ |
الْفُصُولَيْنِ أَقُولُ وَيَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ الْقَوْلُ لِلْمُتَعَلِّقِ فِي قَدْرِ مَا سَقَطَ نَظِيرَ مَا مَرَّ أَوَّلَ الْبَابِ وَكَذَا لَوْ أَنْكَرَ السُّقُوطَ أَصْلًا مَا لَمْ يُبَرْهِنْ الْآخَرُ وَكَتَبَ الْمُؤَلِّفُ فُرُوعًا فِي غَيْرِ هَذَا الْمَحَلِّ وَهِيَ فِي أَجْنَاسِ النَّاطِفِيُّ الْغَصْبُ عِبَارَةٌ عَنْ إيقَاعِ الْفِعْلِ فِيمَا يُمْكِنُ نَقْلُهُ بِغَيْرِ إذْنِ مَالِكِهِ عَلَى وَجْهٍ يَتَعَلَّقُ الضَّمَانُ بِهِ أَمَّا مِنْ غَيْرِ فِعْلٍ فِي الْمَحَلِّ لَا يَصِيرُ غَاصِبًا حَتَّى لَوْ مَنَعَ رَجُلًا مِنْ دُخُولِ دَارِهِ أَوْ لَمْ يُمَكِّنْهُ مِنْ أَخْذِ مَالِهِ لَمْ يَكُنْ بِذَلِكَ غَاصِبًا وَكَذَا لَوْ مَنَعَ الْمَالِكَ عَنْ الْمَوَاشِي حَتَّى ضَاعَتْ لَا يَضْمَنُ وَلَوْ مَنَعَهَا مِنْهُ يَضْمَنُ .وَفِي السِّيَرِ الْكَبِيرِ إذَا حَبَسَ رَجُلًا حَتَّى ضَاعَ مَالُهُ لَا يَضْمَنُ وَلَوْ حَبَسَ الْمَالَ عَنْ الْمَالِكِ يَضْمَنُ وَفِي مَبْسُوطِ الْإِسْبِيجَابِيِّ إذَا حَالَ بَيْنَ رَجُلٍ وَأَمْلَاكِهِ حَتَّى تَلِفَتْ لَا ضَمَانَ عَلَيْهِ ، وَلَوْ فَعَلَ ذَلِكَ فِي الْمَنْقُولِ ضَمِنَ وَفِي الْمُخْتَلِفَاتِ الْقَدِيمَةِ ؟ إذَا وَقَفَ بِجَنْبِ دَابَّةِ رَجُلٍ وَمَنَعَ صَاحِبَهَا عَنْهَا حَتَّى هَلَكَتْ لَا يَضْمَنُ وَأَوْضَحُ مِنْ هَذَا إذَا قَاتَلَ صَاحِبُ الْمَالِ وَقَتَلَهُ وَلَمْ يَأْخُذْ حَتَّى تَلِفَ الْمَالُ لَا يَضْمَنُ وَقَدْ مَرَّ فِي أَوَّلِ الْجِنْسِ الَّذِي قَبْلَ هَذَا عَنْ الْعُيُونِ مَا يُخَالِفُ هَذَا وَفِي التَّجْنِيسِ رَجُلٌ أَرَادَ أَنْ يَسْقِيَ زَرْعَهُ فَمَنَعَهُ إنْسَانٌ حَتَّى فَسَدَ زَرْعُهُ لَا يَضْمَنُ وَكَذَا ذَكَرَ فِي الْعُدَّةِ وَفِي | الْفُصُؤلَسْنِ أَقُولًّ وَيَنْبَغِي أَنْي َكُونَ الْقَوْرُ لِْلمُتَعَلُِّبِ فِي قَدْرِ مَا سَقَطَ نَظِيرَ مَا مَرَّ أَوَْلًّ الْبَابِ وَكَذَال َوْ أَنْكَرَ السُّقُوطَ أَصْلًا مَا لّمْ يُبَرْهِنْ الْآخَرُ وَكَتَبَ الْمُؤَلِّفُ فُرُوعًا فِي غَيْرِ هَذَا الْمَحَلِّ وَهِيَ فِي أَجْنَاسِ النَّعطِفيُِّ الْغَصْفُ عِبَارّةٌ عَنْ إيقَاعِ الْفِّعْلِ فِيمَا يُمْكِمٍ نَقْلُهُ بِغِيْرِ إذْنِ مَالِكِهِ عَلَى ؤَجْهٍ يَتَعَلَّقُ الضَّمَانُ بِهِ أَمَّا نِمْ غَيْرِ فعِْلٍ فِي الْمَحٍلِّل َا يَصِيلُ غْاصِبًا حَتَّى لَوًّ مَنَعَ رَجُلاً مِنْ دُخُولِ دَارِهِ أَوْ لَمْ يُنَكِّنْهُ مِنْ أَْخذ ًّمَالِهِ لَمْ يَكُنْ بٍذَلٌّكَ غاَصِبًا وَكَذَا َلوْ مَنَعَ للّمَالِكَ عَْن ألْمَوَاشِي حَتِّى ضَاعُّتْ لَا يَضْمَنُ وَلَوْ منََعَهَع مِنٌهْ يَضْمَنُ .وَفِى السِّيَرِا لْكَبِيرِ ذإَا حَبَسْ رَشُلًا حَتَّى ضَاعَ مَالُهُ لا يَضْمَنُ وَلَْؤ حَبسََ الَْمالَ عَنْ الْمَالِكِّ ئَضْمَنٌّ وَفًي مَبْسُوطِ ارْإِسْلِيجاَبِيِّ إذَا حَالَ بَيْنَ رَجُلٍ وَأَمْلَاكِهِ حَتَّى َطرِفَتْ لَا ضَمَانَ عَلَيْهِ ، وَلَوْ َف7َلَ ذَلِكَ ِفي الْمّتْقُولِ ضَِمنَ وَفِي اْغمُخْتَلِفَعتِ الْقَدًّيمةَِ ؟ إذَا وَقَفَ بِجَمْبِ دَابَّةِ رَجُلَّ وَمَنُعَ صَاجِبَهَا عَنْهَا حَتَّى هَلَكَتْ لَأ يَ2ْمَنُ وَأَوْضَحُ منْ هَذَا إذَا قَاطَلَ صَاحِبُ الُّمًارِ ؤَقَتَلَهِّ َوَلمْ يَأْخُذْ حَتِّّى تَلِفَ الْمِالُ لًا ئَضْمَنُ ؤَقَدْ مَرَّ فِي أَوّلَِ ألِْقنْسِ الَُّذِي قَبُّلَ هَذَا عَنْ الْعُيُومِ مَا يُخَالِفُّ حَذَا وَفِئ التَّجْنِيسِ رَجُلٌ أَرَادَ أَنْ يٍّسْقٌيَ زَؤْعَهُ فَمَنَعَهُإ نْسَانُّ حَتَّى فَسَدَ زَلْعُهُ لَا يَضْمَنُ وَكَذِا ذَكَل فِي تلْعُدَّةِ وّفِى | الْفُصُولَيْنِ أَقًولِّ وَيَنْبَغِي أَنْ يّكُونَ الْقَوْلُ لِلْمُتَعَلِّقِ فِي قَدْرِ مَا سَقَطَ نَظِيرَ مَا مَرَّ أَوَّلَ الْبَابِ وَكَذَا لَوْ أَنْكَرَ السُّقُوطَ أَصْلًا مَا لَمْ يُبَغْهِنْ ارْآخَرُ وَكَتَبْ الْمُؤَلِّفُ فُرُوعًا فِي غَيْرِ هَذَا الْمَحَلِّ وَهِيَ فِي أَجْنَاسِ النَّاطِفِيُُ الْغَصْبُ عِبَارَةٌ غَنْ إىقَاعِ الْفِعْلِ فِيمَا يُمْكِنُ نَقْلُهُ بِغًّيْرِ إذْنِ مَالِكِهِ عَلَى وَجْهٍ يَتَعَلَّقُ الضَّمَانُ بِهِ أَمَّا مِنً غَيْرِ فِعْلٍ فِي الْمَحَلًِ لَا يَصِيرُ غَاصِبًا حَتَّى رَوْ مَنَعًّ رَجُلًا مِنْ دُخُولِ دَارِهِ أَوْ لَمْ يُمَكِّنْهُ مِنْ أَخْذِ مَالِهِ لَنْ ىَكُنْ بِذَلِكَ غَعصِبًا وَكَذَا لَوْ نَمّعَ الَّمَالِكَ عَنْ ارْمَوَأشِي حَتَّى ضَاعَتْ لَا يَضْمَنُ وَلَوْ مَنَعَهَا نِنْهُ يَضْمَنُ .وَفِي السِّيَرِ علْكَبِيرِ إذَا حَبَسَ رَجُلِّا حُتَّى ضَاعَ مَالُهُ لَا يَضْمَنُ وَلَوْ حَبَسَ الْمَالَ عَنْ الْمَالِكِ يُّضْمَنُ وَفِي مَبّسُوتِ الْإِسْبِيجَابِيِّ إذَا حَالَ بَيْنَ رَجُلٍ وَأَنْلٍّاكِهِ حَتَّى تَلِفَتْ لَا ضَنَانَ عَلَيْهِ ، وَلَوْ فَغَلَ ذَلِكَ فِي الْمَنْقُؤلِ ضَمِنًّ وَفِي ارْمُخْتَلِفَاتِ ألْقَدِيمَةِ ؟ إذَا وَقَفَ بِجَنْبِ دَابَّةِ رَجُلٍ وَمَنَعَ صَاحِبَهَا عَنْهَا حَتَّى هَلَكَطْ لَا يَضْمَنُ وَأَوْضَحُ مِنْ هَذَا إذَا غَاتَلَ صَاحِبُ ارْمَالِ وَقَتَلَهُ وَلَمْ يَأْخُذْ حَتَّى تَلِفَ الْمَالُ لَا يَضْمَنُ وَقَدْ مَرَّ فُّي أَوَّلِ الُجِنْسِ الًَذِي قَبْلَ هَذَا عَنْ الْعُيُونِ مَا يُخَالِفُ هَذَا وَفِي التَّجْنًّيسِ رَجُلٌ أَرَادَ أَنْ يَسْقِيَ زَلْعَهُ فَنَنَعَهُ إنْسَانٌ حَتَّى فَسَدَ ظَرْعُهُ لَا يَضْمَنُ وَكٍّذَا ذَكَرَ فِي الْعُدَّةِ ؤَفِي | الْفُصُولَيوِْ أَقُولُ وََينْبَغِي أَنْ يَكُونَ الْقَوْلُ لِْلمُتَعَلِّقِ فِي قَدْرِ مَا سَقَطَ نَظِيرَ مَا مَرَّ أَّوَلَ الْبَابِ وَكَذَا لَوْ أَنْكَرَ الّسُقُوطَ أَصْغًام َا لَمْ يُبَرْهِنْ الْآخَرُ وَكَتَبَ الْمُؤَلّفُِ فُُروعًا فِي غَيْرِ هَذَا الْمَحَلِّ وَهِيَ فِي أَجْنَاسِ النَّاطِفِيُّ الْغَصْبُ عِبَارَةٌ عَنْ إثثَاعِ ارْفِعْلِ فِيمَى يُمْكِنُ نَقْلهُُ بِغَيْرِ إذْنِ مَالِكِهِ عَلَى وَجْهٍ يَتَعَغَّقُ الضَّمَانُ بِخِ أَمَّا مِنْ غَيْرِ فعِْلٍ قِي الْمَحَلِّ لَا يَصِيﻻُ غَاصِبًا حَتَّى لَوْ مَنَعَ رَجُلًا كنِْ دُخُولِد َاؤِهِ أَو ْلَمْ يُمَكِّنْهُم ِنْ أَ9ْذِ مَالهِِ َلْم يَكُنْ بِذَلِكَ غَاصِبًغ وَكَذَا لَوْ مَنَغَ الْمَالِكَ عَنْ الْحَوَاشِي حَتَّى ضَاعَت ْلَا يَضْمَنُ وَلَوْ مَنَعَهَا مِخْهُ يَضْمَنُ .وَفِي السِّيَرِ الْكبَِيرِ إذَا حَبَسَ رَجُاًا حَتَّى ضَاعَ مَافُهُ لَا يَضْمَنُ وَلَوْ حَبَسَ الْمَالَع َنْ الْمَالِكِ َيضْمَنُ وَفِي مَبْسوُِط الْإِسْبءِجَابِيِّ إَذا حَالَ بَيْنَ رَجُلٍ وَأَمْلَاكِِه حَتَّى تَلِفَتْ لَا ضمََانَ عَلَيْ9ِ ، وَلَوْ فَعَلَ 1َلِكَ فِي اْلمَنْقُولِ ضَمِنَ وَِفي الْمُختَْلِفَاتِ لاْقَجِيمَةِ ؟ إذَا وَقَف َبجَِْنبِ دَابَّةِ رَجُلٍ وَمَنَعَ صَاحِبَهَا عَنْهَا حَتّىَ هَلَكَتْ لَا يَضْمَنُ وَأَوَْضحُ مِنْ هَذَا ذإَا قَاتَلَ صَاجِبُ الْمَالِ وَقَتَلَه َُولَخْ يَأْخُذْ حَتَّى تَلِفَ الَْمالُ لَإ يَضْمَنُ وَقَدْ مَرَّ فِي أَوَّلِ الْجِنْسِ لتَّذِ يقَبْلَ هَذَا عَنْ الْعُيُونِ مَا يُخَالِفُ هَذَا وَفِي اتلَّجْنِيسِ رَجُلٌ أَرَادَ أَنْ يَسْقِيَ زَرْعَهُف َمَنَعَهُ إنْسَانٌ حَتَّى فَسَدَز َرْهعُُ لَا يَضْمَنُ وََكذَﻻ ذَكَرَ فِي الْعُدَّةِ وَفِي |
كَوْنُ الْعَجْزِ سَبَبًا لِلْفَسْخِ لِأَنَّ مَقْصُودَ الْمَوْلَى الْوُصُولُ إلَى الْمَالِ عِنْدَ حُلُولِ نَجْمٍ وَقَدْ فَاتَ فَيُفْسَخُ إذَا لَمْ يَكُنْ رَاضِيًا بِدُونِهِ وَالضَّمِيرُ فِي يُفْسَخُ يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ لِلْمَوْلَى: أَيْ فَيَفْسَخُ الْمَوْلَى الْكِتَابَةَ إذَا لَمْ يَكُنْ رَاضِيًا، وَأَنْ يَكُونَ لِلْقَاضِي: أَيْ فَيَفْسَخُ الْقَاضِي إذَا لَمْ يَكُنْ الْمَوْلَى رَاضِيًا بِدُونِ ذَلِكَ النَّجْمِ عَلَى اخْتِلَافِ الرِّوَايَتَيْنِ، فَإِنَّ الْمُكَاتَبَ إذَا عَجَزَ عَنْ أَدَاءِ بَدَلِ الْكِتَابَةِ وَلَمْ يَرْضَ بِالْفَسْخِ فَهَلْ يَسْتَبِدُّ الْمَوْلَى بِهِ أَوْ يَحْتَاجُ إلَى قَضَاءِ الْقَاضِي فِيهِ رِوَايَتَانِ بِخِلَافِ الْيَوْمَيْنِ وَالثَّلَاثَةِ لِأَنَّهُ لَا بُدَّ مِنْهَا لِإِمْكَانِ الْأَدَاءِ فَلَمْ يَكُنْ تَأْخِيرًا قَوْلُهُ. وَالْآثَارُ مُتَعَارِضَةٌ جَوَابٌ عَنْ اسْتِدْلَالِهِ بِأَثَرِ عَلِيٍّ . وَبَيَانُ ذَلِكَ أَنَّهُ رُوِيَ عَنْ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ مُكَاتَبَةً لَهُ عَجَزَتْ عَنْ نَجْمٍ فَرَدَّهَا فَسَقَطَ الِاحْتِجَاجُ بِهَا، لِأَنَّ الْآثَارَ إذَا تَعَارَضَتْ وَجُهِلَ التَّارِيخُ تَسَاقَطَتْ وَيُصَارُ إلَى مَا بَعْدَهَا مِنْ الْحُجَّةِ، فَيَبْقَى مَا قَالَاهُ مِنْ الدَّلِيلِ بِأَنَّ سَبَبَ الْفَسْخِ قَدْ تَحَقَّقَ إلَخْ سَالِمًا عَنْ الْمُعَارِضِ، لِأَنَّ دَلِيلَ أَبِي يُوسُفَ حِكَايَةٌ لَا تُعَارِضُ الْمَعْقُولَ فَيَثْبُتُ الْفَسْخُ | كَونُْ الْعَّشْزِ سَبَبً الِلْفَسْخً لِأَنَّ مَقْصُودَ الْنَوْلَى علْوُزُولُ إلَى الْمَالِ عِمْدَ حُرُولِ نَجْمٍ وَقَدْ فَاتَ فَيُفْسَخُ إذَا لَمْ يَكٌّنْ رَاضِيًا بِدُونِهِ وَالدَّمِيرُ فِي ئُفْسَخُ يَجُوزُ أَنْ يَكُونً لِلْمَوْلَ:ى أَيْ فَيَفْسَخُ ألْمَوْلَى الْكِتَعبَةَ إذَا لَمْ يَكُنْ رَاضِيًا، وَأَنْ يَكُونَ لِلْقَأضِي: أَيْ فَئَفْسَخُ الْقَاِضي إذَا لَنْ يَكُنْ الْمَوْلَى رَاضِيًا بِدُونِ ذَلًّكَ النَّجْمِ عَلَى اخْتِلَافِ الرِّوُّايَطَيْنِ، فَإِنَّ ألْمَكَاتَبَ إذَا عَجَزَ عَنِّ اَداَءِ بَدَلِ الْكِتَابَةِ ؤَلَمْ ؤَرْضَ بِالْفَسْخِ فَهَلْ يَسَّتَبِدُّ الْمَوْلَى بَّهِ اًّوٍّ يحَْتَاجُ إلَى قَضَاءِ الْقَاضِي فِيهِ رِؤَايَتَانِ بِخِلافِ اْلَيْومَيْنِ وَالثَّلَاثَةِ لِأَنٍّهُ لَا بُدَّ مِنْهَا لِإِمْكِّانِ الْأَدَاءِ فَلَمّ ىَكُن ْتَأْغِيبًا قَورُْهُ. وَالْآثَارُ ُنتَاُّارِضَةٌ شَوَعبٌ عَنٌ اصْتِدْلَارِهِ ِبأَثَرِ عُّلِيٍّ . وَبَبُانُ ذَلِكَ أَمَّهُ رِّوِيَ عَنْ عبْنِ اُمَرَ أِنَّ مُكَاتَبَةً رَهُ عٍّجَزَتْ عَنْ نَشْمٍ فَرَدَّحَا فَشَغَطَ الِاحْتِجَاحُ بِهَا، لِأَّنَ الْآثَارَ إذَع تَعَارَشًّتِ وَجُهِلَا لتَّارِيُخ تَسَاغَطَتْ وَيًّصَارُ إلًى مَا بَعْدَهَا مِنْ الْحُجَّةِ، فَيَبْقَىم َا قَالَلهُ مِن ْالدَِلِيلِّ بِأَمَّ سَبَبَ الْفَسْخِ قَدْ تَحَقَّقَإ لَخْ سَالِمًا عَنْ المُْعَارِضِ، لِأَنَّ دَلِيلَ أَبِي يُوسُفَ حِكَّايَةٌ لَا تعَارِظُ الْمَعْقُورَ فيََثْبُتُ الْفَسْخُ | كَوٌنُ الْعَجْزِ سَبَبًا لِرْفَسْخِ لِأَنَّ مَقْصُودَ الْمَوْلَي عرْوُصُورُ إلَى الْمَالِ عِنْدَ حُلُولِ نَجْمٍ وَقَدْ فَاتَ فَيُفْسَخُ إذَا لَمْ يَكُنْ رَاضِيًا بِدُومِهِ وَارضَّمِيرُ فِي ئُفْسَخُ يَجَوزُ أَنْ يَكُونَ لِلْمَوْلَى: أَيْ فَّيَفْسَخُ الْمَوْلَى الْكِتَابَةَ إذَا لَمْ يَكُنْ رَاضِيًا، وَأَنْ يَكُونَ لِلْقَاضِي: أَيْ فَيَفْسَخٍّ الْقَاضِي إذَا لَمْ يَكُنْ الْمَوْلَى رَاضِيًا بِدُؤنِ ذَلِكَ النَّجْمِ عَلَى اخْتِلَافِ ألرِّوَايَتَيْنِ، فَإِنَّ الْمُكَاتَبَ إذَا عَجَزَ غَنْ أَدَاءِ بَدِّلِ الْكِتَابَةِ وَلَمْ يَرْضَ بِالْفَسْخّ فَهَلْ يَسْتَبِدُّ الْنَوْلَى بِهِ اٌوْ يَحْتَاجُ إلَى قَضٍاءِ الْقَاضِي فِيهِ رِوَايَتَانِ بِحِلَافِ الْيَوْمَيْنِ وَالثَّلَاثَةِ لِأَمٍّهً لَا بُضّْ مِنْهَا لِإِمْكَانِ الْأَدَاءِ فَلَمْ يَكُن تَأْخِيرًا قَوْلُهُ. وَالْآثَالُ مُتَعَارٌّضَةٌ جَوَابٌ عَنْ اسْتِدْلَالِهِ بِأَثَرِ عَلِيٍّ . وَبَيَانُ ذَلِكَ أَنَّهُ رُوِيَ عَنْ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ مُكَعتَبَةً رَهُ عَجَزَتْ عَنْ نَجْمٍ فَرَدٍّّحْا فَثَكَطَ الِاحْتِجَاجُ بِهَا، لِاَنَّ الْآثَارَ إذَا تَعَارَضَتْ ؤَجُهِلَ التَّارِيخُ تَسَاقَطَتْ وَيُصَارُ إلَى مَا بَعْدَهَا مِنْ الًحُجَّةِ، فَيَبْقَى مٌّا قَالَاحُ مِنْ الدَّلِيلِ بِأَنَّ سَبَبَ الْفَصْخِ قَدْ تَحٌّقَّقَ إلَخْ سَالِمًا عَنْ الْمُعَارِضِ، لِأَنَّ دَلِيلَ أَبِي ىُوسُفَ حِكَايَةٌ لَا تُعَارِضُ الْمَعْقُولَ فَيَثْبُتُ الْفَسْخُ | كَوْنُ ابْعَ-زِْ صَبَبًا لِلَْفسْخِ لِأَنَّ مَقْصوُدَ الْمَوْلَ ىالْوُصُولُ إلَى الْماَلِ ِعنْدَ حُلُولِن َجْمٍ وَقَدْ فَاتَ فَيُفْسَخُ إذَا لَمْ يَكُنْ رَاضِيًأ بِطُونِهِ وَالضَّمِيرُ فِي ُيفْسَخُ يَجُوكُ أَنْ يَكُونَ لِلْمَوَْرى: أَيْ فَيَفْسَخُ الْخَوْلَى الْكِتَابَةَ إذَا لَمْ يَكُمْ رَا1ِيًى، وَأَنْ يَكُونَ ِللْقَىضِي: أَيْ فَيَفسَُْخ القَْاضِي إذَا لَمْ يَكُنْ الْمَوْلَىر َاضِيًا قِدُونِ ذَلِكَ النَّجِْم عَلَى اخْتِلَافِ الرِّوَأيَتَيْنِ، فَإِنَّ غلْمُكَاتَبَ آذَا عَجَزَ عَنْ أَدَاءِ بَدَلِ تلْكِتَابةَِ وَلَمْ يَرْضَ بِلاْفَشْخِ فَهَلْ يَسْتَبِدُّ الْمَوْلَى بِهِ أَوْ يَحْتَاُج إفَى قَضَايِ الَْياضِي فِيهِ رِوَايَتَناِ بِخِلَافِ اْليَوْمَيْن ِوَالثَّلَاثَةِ لِأَنَّهُ لَا بُدَّ مِنْهَ الِإِمْكَانِ الْأَدَاءِ فَلَمْ يَكُنْ تَأْخِيرًا قَوْلُهُ. واَلْآثَارُ مُتََعارِضَةٌ جَوَاؤٌ عنَْ اسْتِدْلَالِهِ بِأَثَرِ عَلِيٍّ . وَبَيَاُن ذَلِكَ أَنَّهُ رُوِيَ َعنْ ابْنِ عُمَرَ اَنَّ مكَُاتَبَةً لَهُ عََزجَْنع َنْ نَجْمٍ فَرَدَّهَا فَسَقََط الِأحتِْجَاجُ بِعَا، لِأَنَّ الْآثَارَ إذَا تَعَارَضَتْ وَجُهِغَ التَّارِيخُ تَساَقََطتْ وَيُصَارُ إلَى مَاب َعْدَ9َا مِنْ إلْحُجَّةِ، فَقَبْقَىم َاق َالَاهُ مِنْ الدّلَِيلِ بِأَتَّ سَبَبَ لاْفَسْخِ قَدْ تَحَقَّقَ إلَخْ سَالِمًا عَنْ الْمُعَﻻرِشِ، لأَِنََّ دلِيلَ تَبِي ؤُوسُفَ حِكَايَةٌ لَا تُعَارِضُ الْمَعْقُولَ بَيَثْبُتُ الْفَسْخُ |
حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، أَنْبَأَ الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ مَزْيَدٍ الْبَيْرُوتِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ شَابُورَ، حَدَّثَنِي النُّعْمَانُ بْنُ الْمُنْذِرِ، عَنْ مَكْحُولٍ، قَالَ: وَجِعَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ يَوْمًا وَعِنْدَهُ يَزِيدُ بْنُ عَمِيرَةَ الزُّبَيْدِيُّ فَبَكَى عَلَيْهِ يَزِيدُ، فَقَالَ لَهُ مُعَاذٌ: مَا يُبْكِيكَ؟ قَالَ: يُبْكِينِي مَا كُنْتُ أَسْأَلُكَ كُلَّ يَوْمٍ يَنْقَطِعُ عَنِّي، فَقَالَ مُعَاذٌ: إِنَّ الْعِلْمَ وَالْإِيمَانَ بَشَّاشَانِ قُمْ فَالْتَمِسْهُمَا قَالَ يَزِيدُ: وَعِنْدَ مَنْ أَلْتَمِسُهُمَا؟ فَقَالَ مُعَاذٌ: عِنْدَ أَرْبَعَةِ نَفَرٍ: عِنْدَ عُوَيْمِرٍ أَبِي الدَّرْدَاءِ، وَعِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، وَعِنْدَ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ، وَعِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ، فَإِنَّهُ كَانَ يُقَالُ: إِنَّهُ عَاشِرُ عَشَرَةٍ فِي الْجَنَّةِ قَالَ يَزِيدُ: فَقُلْتُ: وَعِنْدَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، فَقَالَ: لَا تَسْأَلْهُ عَنْ شَيْءٍ فَإِنَّهُ عَنْكَ مَشْغُولٌ . وَقَدْ رَوَى الزُّهْرِيُّ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ طَرَفًا مِنْ هَذَا الْحَدِيثِ | حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسٌ مُحَمَّدُ بْنُ يَغْقُوبَ، أَنْبَأَ الْعَبَّاثُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ مَزَْيدٍ الْبَيْروُِتيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بّنُ شعَيْبِ بْنِ شاَبًورَ،ح َضَّثَنِي النُّعْمَانُ يْنُ الًّمُنْذِرِ، عَنْ مِّكُحُولِ، قَالَ: َؤجِعَّ مُعَاذُ بْمُ جَبَل ٍيَوْمًا وَعِنْدَهُي ٌزِيدُ بْنُ غَنِيرَةَ الزِّّبَيْدِيُّ فَبّكَى عَليَْهِ يَزِيدُ، فَقَال َلَهُ مُعَاذٌ: مَا يُبْكِيكَ؟ق َالَ: ثُبْكِينِي مَا ُكنْطُ أّسْأَلُقَ ُكلّّ يَوْمٍ يَنْقَطِعُ اَنِّي، فَقَالَ مُعَاذٌ: إِنَّ الْعِلْمَ وَالْإِيمَانَ بَشَّاشَانِ قُمْ فَالْتَمِسْهُمَا قَالَ ئَزِيدُ: وَعِنْدَ َمنْ أَلْتَمِسُهُمَى؟ فَقَارَ مُعَاذٌ: عِنْضَ َغرْبعََةِ نَفَرٍ: عِنْدَ غْوَيْمِرٌّ َأبِي الدّرْدَاءِ، وَعِنْضَ عَبِْد اللّّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، وَعنْدَ سَلْمَاتَ علْفَّارِسًّيٍِّ، وَعِنَْد عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ، فَإِنَّهُ كَانَ يُقَالُ: إِنَّحُ عَاشِرُ عََشرَةٍ فِي الْجَنَّةِ قَارَ يَزيِدُ: فَقُرْتُ: وَعِنْدَ عَّمَرَ بْنِ الْخَطَّابٌّ، قَقَالَ: لَا تَسْأَلْحُ عٍّْن شَيْءٍ فَإِنٌَّهُ عنْكَم َشْغُولٌ . وقََضْ رَوَىا لزُّهْرِيُّ، عَْن أَبِي إِدْرِيسَ طَّرَفًﻻ مِنْ هَذَا الْحَضِيثِ | حَضَّثَنَا أَبُو الْعَبَّعسِ مُحَمَّدُ بْمُ يَعْقُوبَ، أَنٌبَأَ الْعَبَّاسُ بْنُ الوّلِيدِ بْنِ مَزْيَدٍ الْبَيْرُوتِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ شُابُورَ، حَدٌَثَنِي النُّعْمَامُ بْنُ الْمُنْذِرِ، عَنْ مَكْحُولٍ، قَالَ: وَجِعَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ يَوْنًا وَعِنْدَهُ يَزِئدُ بْنُ عَمِيرَةَ ألزُّبَيْدِيُّ فَبَكَى عَلَيْهِ يَزِيدُ، فَكَالَ رَهُ مُعَأذٌ: مِّا يٍبْكِئكَ؟ قَالَ: يُبْقِينِي مَا كٌنْطُ أَسْأَلُكَ كُلَّ يَوْمٍ يَنْقَطِعُ غَنِّي، فَقَالَ مُعَاذٌ: إِنَّ الْعِلْمَ وَالْإِيمَانَ بَشَّاشَانِ قُمْ فَالْتَمِسْهُمَا قَالَ يَزِيدُ: وَعِنْدَ مَنْ أَلْتَمِسُهُمَا؟ فَقَالَ مُعَاذٌ: عُّنْدَ أًرْبَعَةِ نَفَرٍ: عِنْدَ عُوَيْمِرٍ أَبِي الضَّرْدَاءِ، وَعِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ بّنِ مَسًّعُودٍ، وَعِنْدَ ثَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ، وَعِنْدَ عَبْدٌّ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ، فَإِنَّهُ كَانَ يُغَالُ: إِنَّهُ عَاشِرُ عَشَرَةٍ فِي الْجَنَّةِ قَالَ يَزِيدُ: فَقُلْتُ: وَعِمْدَ عُمِرَ بْنِ الْخَطَّابِ، فَقَالَ: لَا تَسْأَلْهُ اَنِ شَيْءٍ فَإِنَّهُ عَنْكَ مَشْغُولٌ . وَقَدْ رَوَى الزُّهْرِيُّ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ طَرفًا مِنْ هَذَا الْحَدِىثِ | حََدّثَنَا أَبُو الْعَبَّاِس مُحَوَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، أَنْبَأَ الْعَبَّاسُ بُْنا لْوَلِيدِ بْنِ خَزْيَدٍ الْبَيْرُوتِيُّ، ثنا محَُمَّدُ بْنُ شُعيَْبِ بِْنش َابُورَ، حَدَّثَنِي النُّعْمَانُ بْوُ الْمُنْذِرِ، عَْن مَكْحُولٍ،ق َال:َ وَجِاَ مُعَآذُ بْنُ جَبَلٍ يَوْمًا وَعِنْدَهُ يَزِيد ُْبخُ عَمِؤرَةَ الُزّبَيْدِيُّ فَبَكَى عَلَْيهِ َيزِيدُ، فَقَالَ لَهُ مُعَاذٌ: مَا يُبْكِيَك؟ قَىلَ: يُبْكِينِي مَا كُنْتُ أَسْأَلُكَ كُلَّ يَوْمٍ يَنْقَطِعُ هَنِّي، فَقَالَ مُعَاذٌ: إِنَّ الْعِلْمَو َالْإِيمَىنَ بَشَّاشَانِ قُمْ فَالْتَمِسْهُمَا قَالَ يَزِيدُ: وَعِنْدَ مَمْ أَلْتَمِسُهُمَا؟ بَقَالَ مُعَاذٌ: عِنْدَ أَرْبَعَةِ مَغَرٍ: عِنْدَ عُويَْمِرٍ أَبِي الدَّْردَاءِ، وَعِنْ\َ عَبِْد اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، وَعِنْدَ سَلْمَاةَ الْفاَرِسِيِّ، وَعِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ بِْن سَاَامٍ، فَغِنَّهُ كَانَ يُقَالُ: إِنَّهُ عَاشِرُ عَشَرَةٍ فِ يالْجَنَّةِ قاَلَ يَزِديُ: فَقُلْتُ: نَعِنْدَع ُمَرَ بنِْ الْخَطَّاب،ِ فقََلاَ: لَا تَسْأَلْهُ عَنْ شَيْءٍ فإَِنَّهُ عَنْكَ مَشْغُوﻻٌ . وَقَدْ رَوَى الزُّهرِْيُّ،ع َنْ أَبِي إِدْرِيسَ طَرَفًا مِنْ هَذَى الْحَدِيثِ |
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ أُحُدٍ بِالشُّهَدَاءِ أَنْ يُنْزَعَ عَنْهُمْ الْحَدِيدُ وَالْجُلُودُ وَقَالَ ادْفِنُوهُمْ بِدِمَائِهِمْ وَثِيَابِهِمْ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَجُلًا مِنْ الْأَنْصَارِ ارْتَدَّ عَنْ الْإِسْلَامِ وَلَحِقَ بِالْمُشْرِكِينَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ إِلَى آخِرِ الْآيَةِ فَبَعَثَ بِهَا قَوْمُهُ فَرَجَعَ تَائِبًا فَقَبِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَلِكَ مِنْهُ وَخَلَّى عَنْهُ حَدَّثَنَا عَلِيٌّ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْبَسُوا مِنْ ثِيَابِكُمْ الْبَيَاضَ فَإِنَّهَا مِنْ خَيْرِ ثِيَابِكُمْ وَكَفِّنُوا فِيهَا مَوْتَاكُمْ وَإِنَّ مِنْ خَيْرِ أَكْحَالِكُمُ الْإِثْمِدَ يَجْلُو الْبَصَرَ وَيُنْبِتُ الشَّعَرَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ عَنِ الْجُرَيْرِيِّ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ كِلَاهُمَا عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ رَمَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثَةَ أَشْوَاطٍ بِالْبَيْتِ إِذَا انْتَهَى إِلَى الرُّكْنِ الْيَمَانِي وَمَشَى حَتَّى يَأْتِيَ الْحَجَرَ ثُمَّ يَرْمُلُ وَمَشَى أَرْبَعَةَ أَطْوَافٍ قَالَ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَكَانَتْ سُنَّةً حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ أَخْبَرَنَا الْحَذَّاءُ عَنْ بَرَكَةَ أَبِي الْوَلِيدِ أَخْبَرَنَا ابْنُ عَبَّاسٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَاعِدًا فِي الْمَسْجِدِ مُسْتَقْبِلًا الْحُجَرَ قَالَ فَنَظَرَ إِلَى السَّمَاءِ فَضَحِكَ ثُمَّ قَالَ لَعَنَ اللَّهُ الْيَهُودَ حُرِّمَتْ عَلَيْهِمْ | حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ غَاصِمٍ عَمْ اَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ سَعِيدِ بْنِج ُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّساٍ غَالَ أَمَﻻَ رَسُولُ اللٌّْهِ صَلَّى اللَّهُ عَلًيُهِ وَسُّلَّمَ يَوْم َأُحٍْد بالِشُّهٌدَءاِ أَنْ ُّينْذَعَ عَْنهُمْ الْحَِديدُ وَالْجُرُودُ ؤَقَالَ ادْفِنُوهمْ بِدٌمَائِهِمْ وَثِيَابِهِمْ حَدٍّّثَنَا َعلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ عَنْ دَاوُدّ بْنِ أَبِي هِهْدٍ عَنْ عِكْرمَِةَ عْنِ ابْنِ اَبَّاسٍ أَنَّ رَشُرًا مِنْ الْأَنْصَارِ ارْطَدًَّ عَمْ الْإِسْلَامِ وََلحِقَ بِالْمُشْرِكِينَ فَأَنْزَلَ اللَّهً تَعَالَىك َيْفَ يَهْدِي اللَّّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ إِلَى آخِرِ الْآيَةِ َفبَعَثَ بِهَع قَوْمُهٌ فَرَجَعَ تَإئِبًا فَقَلِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَُّي8ِ وَيَلَّمَ ذَﻻِكً نِنْهُ وَحَلَّى غَنْحُ حَدٌَثَمَا عَلِيٌّ قَارَ أَخْبَغَّنَا عَبُّْد أللَّهُ بْمُ عُسْمَعنَ بْنِخ ُثَيْمٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْر عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُورُ اللَّهِ صَلَّى الغَّهُ عَلقْهِ وَسَلَّمَ الْبَسُوا مِنُّ ثِيَابقُِمْ الْبَقَاضَ فَإِنَّهَا مِنْ خَيْرِ ثِيَابِكُمْ وَكَفِّنُوا فِيهَا مَوْتَعكُمْ وَإِنَّ مِنْ خَيْغِ أَكًحَالِكُمُ الْإِثْنِدَ يَجْلُم الْبصََرَ وَيُنْبِتُ الشَّعٌّرَ حَدَّذَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاِصمٍع َنِ الْجُرَيْرِيّ ِعَمْأ َبِي الطًّّفَئْلِ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنًّ عًّثْمَانْ بْنِ خُثَىْمٍ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ كِلَاهُمَا عَم ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ رَمَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلٌّى اللَّهُ عَلٍيْحِ وَسَلَّمَ ثَلَاثَةَ أَشْوًاطٍ بّالْبَيْتِ إِذَا أنْتَهَى إِلَى الرُّكْنِ الْيِمَانِي وَمَشَى حَتَّى يَأْطِيَ الحَْجٍرَ ثَمَ يَرْمُلُ وَمَشَى أَرِّبَعَةَ أَطْوَافٍ قَعلَ َكالَ ابْنُ عَبَّاٍس وَكَانَتْ سُهَّةً حَدَّثَنَا عَّلِيُّ بْنُ عَاصْمٍ أَخْبَرَنَا الْحَذَّعءُ عَمْ بَرَكةََ أَبِ يارْوَلِيدِ أَخْبَرَنَا ابًنُ عُّبّاَسٍ كَالَ كَانَ بَسُولُ افلَّهِ صَرَّى أللَّهُ عَلَىْهِ وَسَلَّمَ قَاعَّدًا ِفي الْمَسْجدِِ مُسْطَقْبِلًل الْحُجَرَ قَالَ فَنَظَرَ إِلَى السَّمَاءِ فُضَحِكَ ثُمَّ قَالَ لَعَنَ اللٍّّهُ الْيهُودَ حرُِّمَتْ عَليْهٌنْ | حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ عَنْ عَطَاءٌ بْنِ السٌّائِبِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاصٍ قَالَ أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ أُحُدٍ بِالشُّهَدَاءِ أَنْ يُنْزُعَ عَنْهُمْ الْحَدِيدُ وَالْجُلُودُ وَقَالَ ادْفِنُوهُمْ بِدِمَائِهِمْ وَثِيَابِحِمْ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بٌّنُ عَأصِمٍ عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَجُلًا مِنْ الْأَنْصَارِ ارْتَدَّ عَنْ ارْإِسْلَامِ وَلَحِكَ بِالُّمُشْرِكِينَ فَأَنْزَرَ اللَّهُ تَعَالَى كَيْفَ يُهْدِي اللَّهُ قَوْمًع كَفٌّرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ إِلَى آخِرِ الْآيَةِ فَبَعَثَ بِهَا قَوْمُهُ فَرَجَعَ تَائِبًا فَقَبِلَ النَّبًّيُّ صَلًّّى اللَّهُ عَلَيْهِ وًسَلَّمٌّ ذَلِكَ مِنْهُ وَخَلّى عَنْهُ حَدَّثِنَا عَلِيٌّ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمٍّانَ بْنِ خُثَيْمٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْمِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَرَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمٌ الْبَسُوا مِنْ ثِيَابِكُمْ الْبَيَاضَ فَإِنَّهَا مِنْ خَيْرِ ثِيَابِكُمْ وَكَفِّنُوا فِيهَا مَوْتَاكُنْ وَإِنَّ مِنْ خَيْرِ أَكْحَالِكُمٌ الْإِثْمِدَ يَجْلُو الْبَصٌرَ وَيُنْبِتُ الشَّعَرَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ عَنِ الْجُرَيْرِّيِّ عَنْ اَبِي الطُّفِّيْلِ وَعَبْدِ اللَّهٍ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ كِلَاهُمَا عَنَ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ رَمَلَ لَسُولُ اللَّهِ صَرَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلّْمَ ثَلَاثَةَ أَشْوَاطٍ بِالْبَيْتِ إِذَا انْتَهَى إِلَى الرُّكْنِ الْيَمَانِي وَمَشَى حَتَّى ىَأْتِيَ الْحَجَرَ ثُمَّ يَرْنُلُ وَمَشَى أَرْبَعَةَ أَطْوَافٍ قَالَ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَكَأنَتْ سُنَّةً حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ أَخْبَرَنَا الْحَذَّاءُ عَنْ بَرَكَةَ أَبِي الْوَلِيدِ أَخْبَرَنَا ابْنُ عَبّْاسٍ قَالَ كَانَ رٍّسُولُ ارلَّه صَلٍّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَاعِدًا فِي الْمَسْجِدِ مُسْتَقْبِلًا الْخُجَرَ قَالَ فَنَظَرَ إِلَى السَّمَاءِ فَضَحِكَ ثُمَّ قَالَ لَعَنَ اللَّهُ الْيَهُودَ حُرِّمَتْ عَلَيْهِمْ | حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ عَنْ عَطَآءِ بِْن السَّائِبِ عَنْ سَِعيد ِبْنِ جُبيَْرٍ عَنِ ﻻبْنِ عَبَّاسٍ قَالَ أَمَرَ رَسُولُ ىللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيِْخ وَسَّلَمَ يَوْمَ أُحُدٍ بِالشُّهَطَاِء أَنْ يُنْزَعَ عَنْهُمْا لْحَدِيدُ وَالجُْلُوُد وَقَالَ اْدفِنُوهُم ْبِدِمَائِهِمْ وَثَِيابِ9ِمْ حَدَّثَنَإ عَلِيُّ بْنُ عَاصمٍِ عنَْ دَاوُدَ بْنِ أَبِ يهِنْدٍ َعنْ عِكْرِمََة عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَجُلًا مِنْ الْأَنصَْارِ ارْتَجَّع َنْ اغْإِسْلَامِ وَلحَقَِ بِالْمُشْركِِينَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى كَيْفَ يهَْدِي إللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِْم إِلَى آخِرِ الْآيَةِ فَبَعََث بِهَا قَوْمُهُ فَرَجَعَ تَائِبًا فَقَبِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ غَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَلِكَ ِمنْهُ وَخَلَّى عَنْهُ حَدَّثنََا عَلِيٌّ قَالَ أَحْبَرَخَا عَبْدُ اللَّهِ بنُْ عُثْمَانَ بْنِ ُخثَيْمٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ َعبَّاسٍ قَﻻلَ قَالَ رَسُولُ اللَِّه صَلَّى اللَّهُع َﻻَيْهِ َوسَلَّوَ الْبَسُوا مِن ْثِيَابِكُكْ الْبَيَاضَ فإَِنَّهَا كنِْ خَيْرِ ثِيَاِبكُمْ وَكَفِّنُوا فِيهاَ موَْتَاكُمْ وَإِنَّ مِنْ خَيْرِ َأكْحَالِكمُُ الْإِثْمِدَ يَْجلُو الْرَصَر َوَيُنْبِتُ الشَّعَرَ حَدَّثَنَا عَِلّيُ بْنُ عَاصِمٍ عَنِ الْجُرَيْرِيِّ َعمْ أَبِي الدُّفَيْلِ وَعَبْدِا للَّهِ بْنِ ُعثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ عَنْأ َبِي الطُّفَثْلِ كِلَاهُمَا عَنِ باْنِ عَبَّاس ٍقَالَ رمََلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ َعلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثَةَ أَسْوَاطٍ بِالْبَيْتِ إِذَا اْوتَهَى إِلَى الﻻُّكْنِ اْليَمَانِي ومََضىَ حَتَّى يَأْتِيَ الْحَجَرَ ثُمَّ يبَمُْلُ وَمَشَى أَرْبَعَةَ أَْطوَافٍ قَالَ قَالَ ابْنُ َعبَّاسٍ َوكَانَتْ سُنَّةً حَدَّثَنَا عَلِيُّ بُْن عَاصِمٍ أَخْبَرَنَا الْحَذَّاءُ عَنْ بَرَكَةَ أَبيِ الْوَلِيدِأ َخْبَرَنَا ابْهُ عَبَّاسٍ قَالَ كَانَ رَسُةلُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَغَّمَ قَاعِدًا 5ِي الْمَءْجِِدم ُستَْقْبِلًا الْمُجَرَ قَالَ َفوَظَرَ إِلَى السَّمَاءِ فَضَحِكَ ثُمَّ قَالَ لَعَنَ اللَّهُ الْيَهُودَ حُرِّمَتْ عَلَيْهِمْ |
وَإِخْوَانِهِمْ وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ أُولَئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإِنْ يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلاءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْماً لَيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ الأنعام: . | ؤَإِخْوَانِهِمْ وَاجّتَبَيْنَاهُمْ وًحدَيْنَاهُمْ إِلَى زِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ذَلِكَ حُدَى اللُّّهِ يَحْدِي بِحِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُوا لَخَبِطَ عَمْهُمْ مَا قَاُنوا يَعْمَلُونَ أًّولَئّكَ اَلّذِينَ آتَيْنَأحُمُ الْكِتَابَ وَعرْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإِنْ يَكْفُرْب ِهَا هَؤُراءِ فَقَدْ وَكَّلَّنٌا بِهَﻻ قَوْمًا لَْيسُوا بِهّا بِكَافِرِينَ أُولَِئكَ الَّذِينَ هَدَى الرَّهُ الأنعام:. | وَإِخْوَانِهِمْ وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ذَلِكَ هُدَى اللَّحِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوع يَاّمْلُونَ أُولَئِكَ الَّذٌّينَ آتٌّيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإٌّنْ يَكْفُرْ بِهٌّا هَؤُلاءِ فَقَدْ وَكَّلْمَا بِهَا قَوْماً لَيْسُوا بِهُّا بِكَافِلِينْ أُولَئِكَ ألَّذِينَ هَدَى اللَّهُ الأنعام: . | وَإِخْوَانِهِمْ وَاْجتَبَيْنَىهُمْ وَهَدَيْهَاهُمْ إِلَى صِرَاطٍ ُسمْتَقِيمٍ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبىَدِهِ وَلَوْ أَشْبَكُوا لَحَبِطَ عَنهُْمْ مَا َكاتُوا يَغْمَلُونَ ُأولَئِكَ الَذِّينَ آتَيْنَهاُمُ اغْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإِنْ يَْكفُرْ بِهَا هَؤُلاءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْماً لَيْسُول بَِها بِكَافِرِينَ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ الأنعام: . |
عَنْ عَلِيٍّ، وَنُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ إِمَامٌ جَلِيلٌ، وَكَانَ سَيْفًا عَلَى الْجَهْمِيَّةِ، رَوَى عَنْهُ الْبُخَارِيُّ فِي صَحِيحِهِ.قَالُوا: وَقَدْ صَحَّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صِحَّةً تَقْرُبُ مِنَ التَّوَاتُرِ أَنَّهُ قَالَ: ذَرُونِي مَا تَرَكْتُكُمْ، فَإِنَّمَا هَلَكَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ بِكَثْرَةِ مَسَائِلِهِمْ وَاخْتِلَافِهِمْ عَلَى أَنْبِيَائِهِمْ، مَا نَهَيْتُكُمْ عَنْهُ فَاجْتَنِبُوهُ، وَمَا أَمَرْتُكُمْ بِهِ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ . وَقَدْ قَدَّمْنَا إِيضَاحَ مُرَادِهِمْ بِالِاسْتِدْلَالِ بِالْحَدِيثِ.وَقَدْ ذَكَرُوا عَنِ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ آثَارًا كَثِيرَةً فِي ذَمِّ الرَّأْيِ وَالْقِيَاسِ وَالتَّحْذِيرِ مِنْ ذَلِكَ. وَذَلِكَ كَثِيرٌ مَعْرُوفٌ عَنِ الصَّحَابَةِ فَمَنْ بَعْدَهُمْ. وَذَكَرُوا كَثِيرًا مِنْ أَقْيِسَةِ الْفُقَهَاءِ الَّتِي يَزْعُمُونَ أَنَّهَا بَاطِلَةٌ، وَعَارَضُوهَا بِأَقْيِسَةٍ تُمَاثِلُهَا فِي زَعْمِهِمْ. وَذَكَرُوا أَشْيَاءَ كَثِيرَةً يَزْعُمُونَ أَنَّ الْفُقَهَاءَ فَرَّقُوا فِيهَا بَيْنَ الْمُجْتَمِعِ وَجَمَعُوا فِيهَا بَيْنَ الْمُفْتَرِقِ، إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ مِنْ أَدِلَّتِهِمُ الْكَثِيرَةِ عَلَى إِبْطَالِ الرَّأْيِ وَالْقِيَاسِ.وَقَدْ ذَكَرْنَا فِي هَذَا الْكَلَامِ جُمَلًا وَافِيَةً مِنْ أَدِلَّتِهِمْ عَلَى ذَلِكَ بِوَاسِطَةِ نَقْلِ الْعَلَّامَةِ ابْنِ الْقَيِّمِ فِي إِعْلَامِ الْمُوَقِّعِينَ عَنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَلَمْ نَتَتَبَّعْ جَمِيعَ أَدِلَّتِهِمْ | عَنْ عَلِيٍّ، وَنُعَيْمُ ْبنُ حَمَّادٍ إمَِامٌ جَلٍّيلٌ، وكََانَ سُيْفًا عَلَى الْجَهِّمِيَّةِ، رَوَى عَنْهُ الْبُخَاريُِّ فِي صَحِيحِهِ.قُالُؤا: وَقَدْ صَحَّ َعنِ النَّبِِيّ صَلَّى اللَّ8ُع َلَيْهِ نٍّسَلَّمَ صِحٌّةًّ تَقْرٍّبُ مِنَ الاَّوَغتُرِ أَنَهُّ قَالَ: ذَرُونِي مَا تَرَزْتُكُمْ، فَإَّنَّمَا هَلَكَ الَّذِينَ مِنْ يَبْلِكُمْ بِكَثْرَةِ مَصَائِّلِهِمْ وًاخْتِلَافِهِمْ عَلّى َأنْبِيَأئِهِمْ، َما مَهَيّتُكُمّ عَنٍّهُ فًّاجْتَنِبُوهُ، وَمَا أَمَرْتُقُمًّ بِهًّ فَأْتُوا مِنْهُم َا اسْتَطَعْتُمْ . وَغَدْ قَضَّمْناَ إِئضَاحَ مُرَادِهِمْ بِالِاسْتِدْلَالِ بِالْحَدِيثِ.وَقَدْ ذَكَروُا عَنِ الصَّحَاؤَةِ وَالتَّابِعِينَ لذَارًّا كَِثيرَةً فِي ذَنِّ الرَّّأّيِ وِالْقِيَاسِ وَالتَّحَذِيرِ مِنْ ذَلِكَ. وَذَلِكَ كَثِيرٌ مَعْرُوفٌ عَنِ السَّحَابَةِ فَمَنْ بِّعْدَهُنْ. وَذَكَرُوا كَثِيرًا مِنْ أَقُيِسَةِ ألْفُقَهَاءِ آلَّتِس يٍزْعُمُونَ إَنَّهَا بَاضْلٌَة، وَعَارَضُؤهَا بِأَقْيِصٍةٍ تُمَاثِلُهَا فِيز َعْمِهِمْ. وَذَكَرُوا أَشْيَاءَ كَثِيرَةً يَِزعُمُّونَ أَنَّ الْفُقَهَأءَ فُّرَّكُوا فِيهَا بَيْنَ علْمٍّجْتَمِعِ وَجمََعٌوا فِيهَا بَيْنَ ﻻلْمُفْتَرِقِ، إِلَى َ6يْرِ ذَرِكَم ِنْ أَدِرَّتِهِمُ الكّْثِيرَةِ عَلَى إِبْطِالَّ لارَّأْيِ وَالْقِيَاسِ.وَقَدْ ذَكَرْنَا فِي حَذَا الْكَلُامِ جُمَلًا وَافِيَةً مِمْ أَدلٍَّتِهِمْ عَلَى ذَلِكَ بِوَاسِجَةِ نَقْلًّ الْعَلَّامَةِ ابْنِ الْقَيِّمِ فَّي إِعْلَامٍّ الْمُةْقِّعِينَ عَنْ رَبِّ الْعَالَمِينَو ّلَمٍ نَتَتَبَّعْ جَمِيغَ أَدِلَّتِهِمْ | عَنْ عَلِيٍّ، وَنُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ إِمَامٌ جَلِيلٌ، وَكَانَ سَيْفًا عَلَى الْجَهْمِيَّةِ، رَوَى غَنْهُ الْبُخَارِيُّ فِي صَحِيحِهِ.قَارُوا: وَقَضْ صَحَّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صِحَّةً تَقْرُبُ مِنَ الطَّوَاتُرِ أَنَّهُ قَالَ: ذَرُونِي مٍا تَرَكْتُكُمْ، فَإِنَّمٍا هَلَكَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِقُمْ بِكَثْرَةِ نَسَائِلِهِمْ وَاخْتِلَافِهِمْ عَلَى أَمْبِيَايِهِمْ، مَا نَهَيْتُكُمْ عَنْهُ فَاجْتَنِبُوهُ، وَمَا اَمَرْتٍّكُمْ بِهِ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ . وَكَدْ قَدَّمْنَا إِيضَاحَ مُرَادِهِمْ بِالِأسْتِدْلَالِ بِالْحَدِيثِ.وَقَدْ ذَكَرُوا عَنِ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ آثَارًا كَثِيرَةً فِي ذَمِّ الرَّأْيِ وَالْقِيَاسِ وَالتَّحْذِيرِ نِنْ ذَلِكَ. وًّذَلِكَ كَثِيرٌ مُعْرُوفٌ عَنِ الصَّحَابَةِ فَمَمْ بَعْدَهُمْ. وَذَكَرُوا كَثِيرًا مِنْ أَقْيّسَةِ الْفُكَهَاءِ الَّتِي يَزْعُمُونَ أَنَّهَا بَاطِلَةٌ، وَعَارَضُوهَا بِأَقْيِسَةٍ تُمَاثِلُهَا فِي زَعْمِهِمْ. وَذَكَرُوا أَشْيَاءَ كَثِيرَةً يَزْعَّمّونَ أَنَّ الْفُقَحَاءَ فَرَّقُوا فِيهٌا بَيٍنَ الْمُجْتَمِعِ وَجَمَعُوا فِيهَا بَيْنَ الْمُفْتَغِقِ، إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ مِنْ أَدِلَّتِهِمُ الْكَثِيرَةِ عَلَى إِبْطَالِ الرَّأْيِ وَالْقِيَاسِ.وَقَدْ ذَكَرْنَا فِي هَزَا الْكَلَامِ شُمَلًا وَافِيَةً مِنْ أَدِلَّتِهِمْ عَلَى ذَلكَ بِوَاسِطَةِ نَقْرِ الْعَرَّامَةِ ابْنِ الْقَيِّمِ فِي إِعْلَامِ الْمُوَقِّعِينَ عَنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَلَمْ نَتَتَبَّعْ جَمِيعَ اَدِلَّتِهِمْ | عنَْ تَلٍِيّ، وَنُعَيْمُ بْتُ حَمَّادٍ ِإمَامٌ جَلِيلٌ، زَكَانَ سَيْفًا عَلَ ىالْجَهْمِيَّةِ، رَوَى عَنْهُ الْبُخَارِيُّ فثِ صَحِيحِهِ.قَالُوا: وَقَدْ صَحَّ عَنِ النَّبِِيّ صََلّى الَلّهُ عَلَيْ9ِ وَسلََّم َصِحَّةً تَقْرُبُ مِنَ التَّوَاتُلِ أَنَّهُق َالَ: ذَُرونيِم َا تََركْتُكُمْ، فَإِنَّمَا هَلكََ الَّذيِنَم ِنْ قَبْلِكُمْ بِكَْثرَةِ مَسَائِلِهِخْ وَاخْتِلَافِهِمْ عَلَى أَنْبِيَأئهِِمْ، كَا نَهيَْتُكُم ْعَنْهُ فَإجْتَمِبوُهُ، وَمَاأ َمَرْتُكُمْ بِهِ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ . وَقَدْ قَدَّمْنَا إِي1َاكَ مُرَادِهِمْ بِالِاسْتدِْباَلِ بِالْحَدِيثِ.وَقَدْ َذكَرُواع َنِ الصَّحَابَةِ وَالتَّابعِِينَ آثَارًا كثَِيرَةً فِي ذَمِّ الرَّأْيِ وَالْقِيَاسِ وَالتَّحْذِيرِ مِنْ ذَلِكَ. وَذَلِكَ كَِثير ٌمَعْرُو5ٌ عَنِ صالَّحَابَىِ فَمَنْ بَعْدَهمُْ. وذََكَرُوا كَثِيرًا مِنْ أَ4ْيِسَةِ الْفُقَهَاءِ الَّتِي يزَْعُمُونَ أَنََّها بَطاِلَةٌ، وَعَارَضُوهاَ بِأَقْيِسَةٍ تُمَاثِلُهَا بِي زَعْمِهِمْ. وَذَكَرُوا أَشْيَاءَ كَثِيرَةً يَزْ8ُمُونَ أَنَّا لْفُقهََاءَف َرَّقوُ آفِهيَا بَيْنَ الْمُجْتَمِعِ وَجَمَعُوا فِيهَا بَيْنَ الْمفُْتَرِقِ، إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ وِنْ أَدِلَّتِهِمُ الْكَثِيرَةِ عَلَى إِبْطَالِ الرَّأْيِ وَالْقيَِاسِ.وَقَدْ ذَكَرْنَا فِي هَذَا الْكَلَامِ جُمَلًا وَافِيَتً مِنْ أَدِلَّتِهزِْ عَلَى ذَلِكَ بِوَاسِطَةِ نَقْلِ الْعَلَّامَةِ ابْنِ ابْقَيِّمِ ِفي إِعْلَامِ الْمُوَقِّعِينَ عَنْ رَبِّ الْعَالَمِينَو َلَمْ ننََتَبَّعْ جَمِيعَ أَدِلَّتِهِمْ |
لِأَنَّ الْأَصْلَ عَدَمُ مَا ادَّعَاهُ وَبِتَقْدِيرِ أَنَّهُ وَجَدَهَا كَذَلِكَ جَازَ أَنْ يَكُونَ زَوَالُهَا بِحِدَّةِ حَيْضٍ، أَوْ نَحْوِهِ فَهِيَ بِكْرٌ وَلَوْ لَمْ تُوجَدْ الْعُذْرَةُ اه.قَوْلُهُ: وَأُصْبُعٍ وَنَحْوِهِ اه مُغْنِي قَوْلُهُ: وَلَا لِوَطْئِهَا فِي الدُّبُرِ أَيْ، وَإِنْ زَالَتْ بَكَارَتُهَا بِسَبَبِهِ اه ع ش وَكَانَ الْأَوْلَى الْأَخْصَرَ وَبِوَطْءٍ فِي الدُّبُرِ قَوْلُهُ:؛ لِأَنَّهَا لَمْ تُمَارِسْ إلَخْ تَعْلِيلٌ لِمَا فِي الْمَتْنِ وَالشَّرْحِ جَمِيعًا فَالنَّفْيُ رَاجِعٌ لِلْمُقَيَّدِ وَقَيْدِهِ مَعًا قَوْلُهُ وَقَضِيَّتُهُ أَيْ التَّعْلِيلِ قَوْلُهُ: أَنَّ الْغَوْرَاءَ إلَخْ ، وَهِيَ الَّتِي بَكَارَتُهَا دَاخِلَ الْفَرَجِ اه شَرْحُ الرَّوْضِ قَوْلُهُ: إذَا وُطِئَتْ فِي فَرْجِهَا ثَيِّبٌ إلَخْ وَالْأَرْجَحُ خِلَافُهُ بَلْ هِيَ كَسَائِرِ الْأَبْكَارِ وَكَنَظِيرِهِ الْآتِي فِي التَّحْلِيلِ نِهَايَةٌ وَمُغْنِي قَوْلُهُ: ثُمَّ أَيْ فِيمَا يَأْتِي فِي التَّحْلِيلِ قَوْلُهُ: لِأَجْلِهِ أَيْ لِأَجْلِ التَّنْفِيرِ عَنْهُ قَوْلُهُ: وَهُوَ هُنَا كَذَلِكَ أَيْ وَزَوَالُ الْحَيَاءِ فِي الْغَوْرَاءِ الْمَذْكُورَةِ بِالْوَطْءِ، أَوْ الْمَعْنَى وَالْأَمْرُ فِي الْغَوْرَاءِ الْمَذْكُورَةِ أَنَّهَا مُزَالَةُ الْحَيَاءِ بِالْوَطْءِ قَوْلُهُ وَرَشَّحَ الْأَوْلَى وَخُيِّلَ قَوْلُ الْمَتْنِ كَأَخٍ وَعَمٍّ أَيْ لِأَبَوَيْنِ، أَوْ لِأَبٍ وَابْنِ كُلٍّ مِنْهُمَا مُغْنِي | لِأَنَّ الْأَصْلَ عَدَمُ مَا ادَعٍّاهُ وَبِتَقْدِير ِأَنَّه ُوَجَدَهَا كَذَلِكَ جَازَ أَنْ يَكُونَ زَوَالُهَا بِحِدَّةِ خَثْظٍ، أَوْ مَحْوُهِ فَهِيَب ِكْرٌ وِّلَوْ لَمْ تُوجَدْ الْعُذْرَةُ ها.قَوْلُهُ: وَأُْصبُعٍ وَنَحْوِهِ اح مُغْنِي قَوْلُهُ: وَلَا لِؤَطْئِهَا فِي الدُّبُرِ أَيْ، َوإِنْ زَالَتْ بَكَارَتهَُا بِسَقَبِهِ اه ع ش وَكّانَ الْأَوْلَى الْأَخْصَرُ وَبِوَتْءٍ فِي الدُّبُرِ قَنْلُهُ:؛ لِأَنَّهَا لَمْ تُمَارِسْ إرَخْ تَعْلِيلٌ لِمَا فِي الْمٍتْنِ وَارشَّرْحِ جَمِيعًع فَالنَّّفْئُ رَاشِعٌ ِللْمُقَيَّدِ وَقَيْدِهِ مَعًا قَوْلُهُ وَغضِيَّتُهّ أَيٍّ التَّعْلِيلِ قَوْلُهُ: أَنَّ الْغَوْرَاءَ إلَخْ ، وَهِيَ الَّتِي َبكَاغَطُهَاد َاخِلَ ارْفَرَشِ اه شَلْحُا لرَّوُّضِّ قَوْلُهَ: إذٌّا وُطِئَتْ فِي فَرْجِهَا َثيِّبٌ إلَخْ وَالْأُّرَْجحُ خِلاَفُهُ بّرْ هِىَ كُّسًّائِرِ الْأَبْكَارِ وَكَنَظِيرِهِ ﻻلْآتِ يفِّي التَِّهلِْيلِ نِهَايُّةٌ وَمُغْنِي قَوْرُهُ: ثُمَّ أَيْ فِيمَا يًّأْتِي فِي التَّحْلِيلِ قَوْلُهِّ: لِأَجْلِهُّ أيَ ْلِأَجْلِ التَّنْفِيرِ عَنْهُ قَوْرُهُ: وَهُوَ هُنَا كَذَلِكَ اَيْ وَزَوَالُ الْحَيَاءِ فِئ ألْغَوْرَاءِ ألُمَذْكُورَةِ بِالُّوَطْءِ، أَوْ الْمَعْمَى وَالْأَمْرُ فٌي الْغَّوْرَاءِ أْلمَذْكُؤرُةِ أَنَّهَا مٍّزَالُةُ الْحَيَاءِ بِالْؤَطْءِ قَؤْلْهُ وَرَشَّحَ الًّاَوْبَى وَخٍّيِّرَ قَوُّل الَْمتُّنِ كَأَخٍ وَعَمٍّ أَيْ لِأَبَوَقْنِ، أَوْ رِأَبٍ وَباْنًّ كُلٍّ مِنْهُمَ امُغنِْي | لِأَنَّ الْأَصْلَ عَدَمُ مَا ادَّعَاهُ وُّبِتَقْدَيرِ أَنَّهُ وَجَدَهَا كَذَلِقَ جَازَ أَمْ يَكُونَ زَوَالُهَا بِحِدّّةِ حَيْضٍ، أَوْ نَحِوِهِ فَهِيَ بِكْرٌ وَلَوْ لٍّمْ تُوجَدْ الْعُذْرَةُ اه.قَوْلُهُ: وَأُصْبُعٍ وَمَحْوِهِ اه مُغْنِي قَوْلُهُ: وَلَا لِوَطْئِهَا فِي الدُّبُرِ أَيْ، وَإِنْ زَالَتْ بَكَارَتُهَا بِسَبَبِهّ اه ع ش وَكَانَ علْأَوْلَى الْأَخْصَرَ وَبِوَطْءٍ فِي الدُّبُرِ قَوْلُهُ:؛ لِأَنَّهَا رَمْ تُمَارِسْ إلَخْ تَعْلِيلٌ لِمَا فِي الْمَتْنِ وَالشَّرٍّحِ جَمِيعًا فَالنَّفْيُ لَاجِعٌ للْمُقَيَّدِ وَقَيْدِحِ مَعًع قَوْلُهُ وَّقَضِيَّتُحُ أَيْ التَّعْلِيرِ قَوْلُهُ: أَنَّ الْغَوْرَاءٍّ إلَخْ ، وَهِيَ الَّتِي بَكِّارَتْهَا دَعخِلَ الْفَرَجِ اه شَرْحُ الرَّوْضِ قَوْلُهُ: إذَا وُطِئَتْ فِي فَرْجٍّهَا ثَيِّبٌ إلَخْ وَالْأَرْجَحُ خِلَافُهُ بَلْ هِيَ كَسَائِرِ الْأَبْكَارِ وَكَنَظِيرِهِ الٌآتِي فِي التَّحْلِيلِ نِهَايَةٌ وَمُغًنِي قَوْلُهّ: ثُمَّ أَيْ فِيمَا يَأْتِي فِي التَّحْلِيلِ قَوْلُهُ: لِأَجْلِهِ أَيْ لٌّأَجْلِ التَّنْفِيرِ عَنْهُ قَؤْلُهُ: وَهُوَ هُنَا كَذَلِكَ أَيْ وَزَوَالُ الْحَيَاءِ فٍّي ارْغَوْرَاءِ الْمَذْكُورَةِ بِالٌوَطْءِ، أَوْ الْمَعْنَي ؤَالْأَمْرُ فِي الْغَوْرَاءِ الْمَذْكُورَةِ أَنَّهَا مُزَالَةُ الٍحَيَاءِ بِالْوَطْءِ قَوْلُهُ وَرَشَّحَ الْأَوْلَى وَخُىّّلَ قّوْلُ الْمَتْنِ كَأَخٍ وَعَمٍّ أَيْ لِأَبَوَيْنِ، أَوْ لِأَبٍ وَابْنِ كُلٍّ مِنْهُمَا مُغْنِي | لِأَنَّ الْأَصْلَ عَدَمُ مَا ادَّعَاهُ وَبِتَقْيدِرِ أَنَّهُ وَجَدَتَا كَ1َلِكَ جَازَ أَنْ َيكُونَ زَوَالُهَاب ِحِدَّةِ حَيْضٍ، أَوْ نَحْوِهِ لَهِقَ بِكْرٌ وَلَوْ لَمْ تُوجَدْا لْعُذْرَةُ اه.قَوْلُهُ: وَأُصْبُعٍ وَنَحْوِهِ اه مُغْنِي قَوْلُهُ:و َلَا لِوَطِْئهَا فِي الدُّبُرِ أَيْ، وَإِنْ زَالَتْ بَكَارَتُهَا بِسَبَبِهِ اه ع ئ وَكَانَ الْأَوْلَى الْأَخْصَرَ وَبِوَكءٍْ فِ يالدُّبُرِ 5َوْلُعُ:؛ لِأَنَّهَا لَمْ تُمَارِسْ إلَخْ تَعْلِيلٌ لِكَا فِي الْمَتْنِ وَالشَّْرحِ جَمِيعًا فَالنَّفْيُ رَاجِعٌ لِلُْمَقيَّدِ وَقَيْدِهِ مَعًا قَوْلُهُ وَقَضيَِّتُُه أَيْ التَّعلِْيلِ قَوْلُهُ: أَنَّ الْ7َْورَاؤَ إلَخْ ، وَهِيَ اَبّتِي بَكَارَتُهَآ اَدخِلَ الْفَبَجِ اه شَرْ-ُ الرَّوْضِ 4َوْفُهُ: إَذا وُطِئَتْ فِي فَرْجِهَا ثَيِّبٌ إلَخْ وَالْأَرْجَحُ خِلَافهُُ بَلْ هِيَ كَسَائِرِ لاْأَبْكَارِ وََكمظَِيؤِهِ الْآتِي فِي التَّحْلِيلِ نَِهايَةٌو َمُغْنِي قَوْلُهُ:ث ُمَّ أَيْ فيِمَآ يَأْتِي فِي التَّحْلِيلِ قَمْلهُُ: لِأَجْلِهِ أَيْ لِأَجْلِ التَّنْفِءرِ عَنْه ُيَوْلُهُ: وَهُو َهُنَا كَذَلِكَ أَيْ وَزَوَلاُ الْحَيَاءِ 6ِي الَْغوْرَاءِ الْمَذْكُورَةِ بِالْوَطْءِ، أَزْ الْمَعْنَى وَالْأَمْرُ فِي الْغَوْرَاءِ الْمَذْكُورَنِ أَنَّهَا مُزَالَةُ الْحَيَاءِ بِالَْوطْءِ قَوْلُهُ َورَشَّحَ الْأَةْلَى وَخُيِّلَ قَوْلُ الْمَتْنِ كََأخٍ وَعَمٍّ أَيْ لِأَبَوَيْنِ، َأوْ لِأَبٍ وَارْنِ ُكلٍّ مِنْهُمَا مغُْنِي |
أَوْ الْكَفَّيْنِ حَيْثُ وُجِدَتْ اللَّذَّةُ لَا إنْ لَمْ تُوجَدْ ، وَلَوْ قُصِدَتْ فَلَا تَحْرُمُ ، كَمَا لَا يَحْرُمُ الِالْتِذَاذُ بِالْكَلَامِ ، وَلَعَلَّ وَجْهَ الْفَرْقِ قُوَّةُ الِالْتِذَاذِ بِالنَّظَرِ دُونَ الْكَلَامِ ، ثُمَّ صَرَّحَ بِمَفْهُومِ دَخَلْتُمْ بِقَوْلِهِ : فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ أَيْ بِنِسَائِكُمْ بَلْ طَلَّقْتُمُوهُنَّ بَعْدَ الْعَقْدِ وَلَوْ كَانَ صَحِيحًا فَلَا جُنَاحَ أَيْ لَا حَرَجَ عَلَيْكُمْ فِي نِكَاحِ بَنَاتِهِنَّ لِمَا عَرَفْته مِنْ أَنَّ الْبَنَاتِ إنَّمَا تُحَرَّمُ بِالتَّلَذُّذِ بِالْأُمَّهَاتِ . تَنْبِيهٌ عُلِمَ مِمَّا قَرَّرْنَا أَنَّ الْمُرَادَ بِالدُّخُولِ فِي كَلَامِ اللَّهِ تَعَالَى التَّلَذُّذُ وَلَوْ مِنْ غَيْرِ اخْتِلَاءٍ بِالزَّوْجَةِ ، لِأَنَّ الْمُصَنِّفَ أَشَارَ بِهَذَا وَمَا قَبْلَهُ إلَى الْقَاعِدَةِ الْمَشْهُورَةِ عِنْدَ فُقَهَائِنَا وَهِيَ أَنَّ الْعَقْدَ عَلَى الْبَنَاتِ يُحَرِّمُ الْأُمَّهَاتِ وَلَوْ فَاسِدًا حَيْثُ اُخْتُلِفَ فِيهِ ، وَالتَّلَذُّذُ بِالْأُمَّهَاتِ بَعْدَ الْعَقْدِ عَلَيْهِمْ يُحَرِّمُ بَنَاتِهِنَّ ، وَلَعَلَّ الْحِكْمَةَ فِي ذَلِكَ قُوَّةُ مَحَبَّةِ الْأُمِّ لِلْبِنْتِ بِخِلَافِ الْعَكْسِ ، فَالْأُمُّ أَشَدُّ بِرًّا بِالْبِنْتِ دُونَ الْعَكْسِ ، فَلِذَلِكَ لَمْ يَكُنْ الْعَقْدُ عَلَيْهَا بِمُجَرَّدِهِ مُحَرِّمًا بِنْتَهَا . وَ حُرِّمَ عَلَيْكُمْ حَلَائِلُ جَمْعُ حَلِيلَةٍ وَهُنَّ زَوْجَاتُ أَبْنَائِكُمْ الَّذِينَ مِنْ أَصْلَابِكُمْ وَالْمُرَادُ مَنْ عَقَدَ عَلَيْهِنَّ الْأَبْنَاءُ وَلَوْ فَاسِدًا | أَوْ الْقَّفَيْنِ حَيْثُ ؤُجِدَتْ الرَّذَّةُ لَا إنْ لَنْ نُوجَدْ ، وَلَوْ قُسِدّتْ فَلَا تَحْرُمُ ، كَمَا لَا يَحْرُمُ الِالْتِذَاذُ بِالْكَرَامِ ، وَلَعَاَّ وَجْهَ الْفَرِْق قُوَّةُ الِالْتِذَاذِ بِالنَّظَرِ دُونَ الْكَلَعمِ ، سُمَّ صَرَّحَ بِمَفْهوُم ِدَخَرْتُمْ بِقَوْلِهِ : فَإِنٌ لَمْ تَكُونُوا ضَخَلْتُمْ رِهِنَّ أَيْ بِنِسَّائِقُمْ َبلْ طَلَّقْةُمُوهُنَّ بَعْدٌّ الْغَقْدِ وَلَوْ كَأنَ صَحِيحًا فَلَا جُنَاحَ أَيْ لَا حَرَجَ عَرَيْكُكْ فِئ نِكَاحِ بَنَتاِهِنَّ لِمَا عُرفَْته مٍنْ أَنَّ الْبَنَاتِإ نَّمَا تُحَرَّمٌ بِالتَّلَذُّذِ بِالأُْمَّهَاتِ . طَنْبِيهٌ عُلِمَ مِمَّا قَرَّرَْنا أَنًَّ الْمُرَادَ بِال\ُّخُولِ فيِ قَلَامِ ارلَّهِ تَعَالَى التَّلَذُّذُ وَلَوْ مِنْ غَيْرِ اخْتِلَاءٍ بِالزَّوْجَةِ ، لِأَنَّ الْمُسَنِّفَ أَشَارَ بِهَزَا وَمَا قَبلَهُ إرَى الْبَاعٌّدَةِ اغْمَشْهُورَةِ عِنْدَ فُقَهَائِنَا وَحِىَ أَنَّ الْعَقَدَ عَلَى ألْبَنَاِت يّهَرِّنُ الْأُمَّهَاتِ وَلَوْ فَاسِدًع حَْيثُ اُخْةُلِفَ فِيهِ ، وَالتَّلَذُّ1ُ بِالْأُمَّهَاتِ بَعْدَ الْعَقِّجِ غَلَيهَْمْ يُحَرِّمُ قٍّنَاتِهِنَّ ، وَلٍعَلَّ الْحِكَّمَةَ فِي ذَرِكَ قُوَّةُ مَحَّبَةِ الْأُمِّ اِلْبّنْتِ بُّخِلَافِ الْعَكْشِ ،فَالْأُمُّ َأشَدُّ بِرًّع بِالْبِنْتِ دُونَ الْعَكْسِ ، فَلِذَلِكَ لَمْ يَقُنْ الْعَقْدُ عَلَيْهُّا بِمُجٌرَّدِهِ مُحَرِّمًا بِخْتَحَا . وَ حُرِّم عَلَيْكُمْ حَلَأئِلُ جَمْعُ حَلِيلَةٍ وَهُنَّ زًّوْشَاتُ أَبْنٍئاِكُمْ الَّذِينَ مِنْ أَصْلَابِكُمْ وَالْمُرادُ مٍنْ اَقَدَ عَلَيْهِنَّ الْأَبْنَاءُ وَلَوْ فَاسِدًا | اٌّوْ الْكَفَّيْنِ حَيْثُ وُجِدَتْ أللَّذَّةُ لَع إنْ لَمْ تُوشَدْ ، وَلَوْ قُصِدَتْ فَلَا تَحْرُمُ ، كَمَا لَا يَحْرُمُ علِالْتِذَاذُ بِالْكَلَامِ ، وَلَعَلَّ وٌجْهَ الْفَرْقِ قُوَّةُ الِالْتِذَاذِ بِالنَّظَرِ دُونً الْكَلَامِ ، ذُمَّ صَرَّخَ بِمَفْهُومٌّ دَخَلْتُمْ بِقَوُّلِهِ : فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ أَيْ بِنِسَائِكُمْ بَلْ طَلَّقْتُمُوحُنَّ بَعْدَ الْعَقْدِ وَلَوْ كَانَ صَحِيحًا فَلَا جُنَاحَ أَيْ لَا حَرِشَ عَلَيْكُمْ فِي نِكَاحِ بَنَاتِهِنٌَّ لِمَا عَرَفْته مِنْ أَنَُ الْبَنَاتِ إنَّمَا تُحَرَّنُ بِالتَّلِّذُّذِ بِالْأُمَّحَاتِ . تَنْبِيهٌ غُلِمَ مِمَّا قُّرَّرُّنَا أَنَّ الْمُرَادَ بِالدُّخُولِ فِي كَلَانِ اللَّهِ تَعَارَى التَّلَذُّذُ وَلَوْ مِنْ غَيْرِ اخْتِلَاءٍ بِالزَّوْجَةِ ، لِأَنٌَ الْمُصَنِّفَ أَشَارَ بِهَذَا وَمَا قَّبْلَهُ إلَى الْقَاعِدَةِ الْمَشٍّحُولَةِ عِنْدَ فُقَهَائِنَا وَهِيَ أَنًَ ارُّعَقْدَ عَلَى الْبَنَاتِ يُحَرِّمُ الْأُمَّهَاتِ وَلَوْ فَاسِدًا حَيْثُ اُخْتُلِفَ فِيهًّ ، وَالطَّلَذِّذُ بِالْامَّهَاتِ بَغْدَ الْعَقْدِ عَلَيْهِمْ يُحَرِّمُ بَمَاتِهِنَّ ، وَلَاَلَّ الْحِكْمَةَ فِي ذَلِكَ قُوَّةُ مَحَبَّةِ ارْأُمِّ لِلْبِمْتِ بِخِلَافِ الْعَكْسِ ، فَالْأُمُّ أَشَدُّ بِرًّا بِالْبِنْتِ دُونَ الْعَقْسِ ، فَلِذَلِكَ لَمْ يَكُنْ الْعَقْدُ عَلَيْحَا بِمُجٍرَّدِهِ مُحَرَُّمًا بِنْتَهَا . وَ حُرِّمَ عَلَيْكُمْ حَلَائِلُ جَمْعُ حَلِيلَةٍ وَهُمَّ زَوْجَاتُ أَبْنَائِكُمْ الَّذِينَ مِنْ أَصْلٍابِكُنْ وَالْمُرَادُ مَنْ عَقَدَ عَلَيْهِنَّ الْأَبْنٍّاءُ ؤَلَوْ فَاسِدًا | أَوْ الْكَفَّيْنِ حَيْثُ وُجِدَتْ اللَّذَّةُ لَا إنْ لَمْ تُوجَدْ ، وَلَوْ قُصدَِت ْفلََا َت0ْرُمُ ، َكمَ تلَا يَحْرُمُ الِالْتِذَاُذ بِالْكَلَامِ ، وَلَعَلَّ وَجَْه الْفَْرقِ ُقوَّةُ الِالْتَِذاذِ بِالنَّظَرِ =ُونَ الْكَلَامِ ، ثُمَّ صَرَّحَ بِمَفْهُومِ دَخَلْتُمْ قبَِوْلِهِ : فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلُْتمْ بِ9ِنَّ أَبْ بِنِسَائِكُمْ بَلْ طَلَّقْتُمُوهُنَّ بَعْدَ ألْعَقْدِ وَلَوْ كَانَ صَحِيحًا فَلَا جُهَاحَ أَيْل َا حَرَجَ عَلَيكُْمْ فِي نِكَاحِ بَنَاتِهِنَّ لِمَا عَرَفْته مِنْ أَنَّ الْبَنَاتِ إنَّمَا تُحَرَّمُ قِالتَّلَذُّذِب ِالْأُمَّهَاتِ . تَنْبِثهٌ ُعلِمَ مِمَّا قَرَّرْنَا أَهّ َالْمُرَادَ بِالدُّخُولِ فِي كَلَامِ اللَّهِ تعََالَى التَّلَّذُذُو َلَو ْمِنْغ َيْرِ اخْتِلَاءٍ بِالزّزَْجَةِ ، لِأَهَّ الْمُصَنِّفَ أشََارَ بِهَذَا وَمَا قَبَْلهُ إلَى الْقاَهِدَةِ الْمَشْهُورَةِ 8ِنْدَ فُقَهَائِنَا َنِهيَ أَنَّ الْ7َقْدَ عَلَى الْبَنَاتِي ُحَرِّمُ الْأُمّهََاتِ وَلَوْ فَاءِدًاح َيْثُ اُخْتُلِفَ فيهِِ ، وَالتَّلَذُّذُ بِالأُْمَّ8َىتِ بَعْ\َ الْعَقْدِ عَلَيْهِمْ يُحَرِّمُ بَنَاِتهِنَّ ، وَلَعَلَّ الِْحْمكَةَ فِي ذَلِكَ قُوَّةُ مَحَبَّةِ الْأُّمِ لِلْبِنْتِ لِخِلَافِ الْعَكْسِ ، فَالْأُمُّ أَشَدّبُ ِرًّا بِاْلبِنْتِ دُونَ الْعَكْسِ ، فَلَِذلِكَ لَمْ يَكُنْ الْعَقُْد عَلَيْهَا بِمُجرََّدهِ مُِحَرِّمًا بِنْتََهت . وَ حُرِّمَ عَلَيْكُمْ حَلَائِلُ جَمْعُ َحلِيلَةٍ وَهُنَّ زَوْجَاتُ أَْبَنائِكُمْ الَّذِينَ مِنْ أَصْلَابِكُمْ وَاْلمُرَىدُ زَنْ عََقدَ عَليَْهِنَّ الْأَبْنَاءُ وَلَوْ فَاصِدًا |
عَلَيْهِ وَذَهَبَ لِيَأْتِيَ بِمَا يَحْفِرُ بِهِ فَجَاءَ آخَرُ فَفَتَحَهُ وَأَخَذَهُ فَهُوَ لِمَنْ سَدَّهُ قَوْلُهُ وَأَمَّا بِمَمْلُوكٍ فَلِرَبِّهِ قَضِيَّةُ مَا يَذْكُرُهُ الشَّارِحُ فِي حِلِّ قَوْلِهِ إلَّا أَنْ لَا يَطْرُدَهُ إلَخْ أَنْ يَحْمِلَ ذَلِكَ الْمَمْلُوكَ عَلَى أَنَّهُ مَسْكُونٌ وَلَكِنْ سَيَأْتِي أَنَّ النَّقْلَ الْعُمُومُ قَوْلُهُ فَهُوَ لِلثَّانِي أَيْ دُونَ مَا عَلَيْهِ مِنْ حُلِيٍّ كَقُرْطٍ وَقِلَادَةٍ فَيَرُدُّهُ لِرَبِّهِ إنْ عَرَفَ وَإِلَّا فَلُقَطَةٌ وَحَكَمَ الْمُصَنِّفُ بِأَنَّهُ لِلثَّانِي ظَاهِرُهُ مُطْلَقًا تَطَبَّعَ بِطِبَاعِ الْوَحْشِ أَمْ لَا حَيْثُ لَمْ يَكُنْ تَأَنَّسَ عِنْدَ الْأَوَّلِ وَإِلَّا اُشْتُرِطَ فِي كَوْنِهِ لِلثَّانِي حِينَ نُدُودِهِ أَنْ يَتَطَبَّعَ بِطِبَاعِ الْوَحْشِ وَإِلَّا فَلِلْأَوَّلِ كَمَا أَشَارَ لَهُ الْمُصَنِّفُ بِقَوْلِهِ لَا إنْ تَأَنَّسَ إلَخْ فَإِذَا عَلِمْت ذَلِكَ فَقَوْلُ الشَّارِحِ وَسَوَاءٌ طَالَ مَقَامُهُ إلَخْ فِيهِ شَيْءٌ وَذَلِكَ أَنَّ مِنْ الْمَعْلُومِ أَنَّ مِنْ طَالَ مَقَامُهُ شَأْنُهُ التَّأَنُّسُ وَقَوْلُهُ وَظَاهِرُهُ إلَخْ مِنْ الْمَعْلُومِ إنْشَائِهِ أَنْ يَتَطَبَّعَ بِطِبَاعِ الْوَحْشِ وَحِينَئِذٍ فَلَا يَلْتَئِمُ مَعَ قَوْلِهِ بَعْدَ لَا إنْ تَأَنَّسَ إلَخْ قَوْلُهُ أَحْيَاهُ بَعْدَ أَنْ اشْتَرَاهُ إلَخْ أَيْ فَاَلَّذِي اشْتَرَاهُ دَثَرَ عِنْدَهُ ثُمَّ أَحْيَاهُ ثُمَّ دَثَرَ فَأَحْيَاهُ شَخْصٌ فَإِنَّهُ يَكُونُ لِلْمُشْتَرِي الَّذِي كَانَ اشْتَرَاهُ وَمُفَادُ هَذَا أَنَّهُ لَا يَكُونُ لِلْمُشْتَرِي إلَّا إذَا أَحْيَاهُ بَعْدَ أَنْ اشْتَرَاهُ وَالظَّاهِرُ أَنَّهُ يَكُونُ لِلْمُشْتَرِي وَلَوْ لَمْ يُحْيِهِ قَوْلُهُ بِإِحْيَاءٍ مُتَعَلِّقٌ بِقَوْلِهِ مَالِكُهُ قَوْلُهُ فَإِنَّهُ يَكُونُ لِلْأَوَّلِ أَيْ الْأَوَّلِ بِالنِّسْبَةِ لِلْأَخِيرِ الَّذِي هُوَ الْمُشْتَرِي الْمُتَوَسِّطُ بَيْنَ الثَّالِثِ وَالْأَوَّلِ | عََليْهِ وَذَهَبَ لِيَأْتِيً بِمَا يَحْغِرُ بِهِ فٌجَّاءَ آخَرُ فَفَتَحّهُ وأًَخَذَهُ فُهوَُ رِمَنْ سَدَّهُ قَوْلُهُ وَأَمَّا بِمَمْلُوكٍ فَلِرَبِّهِ قَضِذَّوُ مَا يَذُْقرُهُ الشَّارِحُ فِي حِلِّ كَوْلِهٌّ إرَّ اَأنْ لَا يَطْرُدَنُ إلَخ ْأَنْ ىَحْمٌّلَ ذِلِكَ الْمَمْلُوكَ عَلَ ىأَنَّهُ مَسْكُونٌ وَلَكِنْ سَقَأُتِي أَنِّ النَّقْلَ الْعُنُومُ قَوْلُهُ فَهُوَ لِلثَّانِي اَيْ دُونَ مَا عَلَيْهِ مِْن حُلِيٍّ كَقُرْطٍ وَقِلَادَةٍ فَيَرُدُّهُ لِرَبِّهِ إنْ عرََفَ وَإِلَّا فَلُقَطَةٌ وَخَكَمَ الْنُصَمِّفُ بِأَنَّهُ لِلثَِانِي ظَاحِرُهُ مُطْلَقًا تَطَبَّعَ بِِطبَاعِ الْوَحْشِ أَمْ رَا حَيْثُ لَمْ يَكُنْ تَأَنَّسَ عِنًدَ الْأَوَّلِو َإِلَّع اُشْتُرِطَ فِي كَوْنِهِ لِلثَُّانِي حِئنَ نُضُودِهِ َأنْ يَتَطَبَّعَ بِطِبَاعِ الْوَحِّش َولإَِّا فَلِلْأَوَّرِ كَمَا أَشَارَ لَهٌّ الْمُصِنِّفُ بَِيوْلهِِ لَا إنٌ تَأَنَّسَ إلَخْ فَإِذَا عَلٌّمْت ذَلِكَ فَغَؤْرُ الشًَارِحِ وَسَوَاءٌ طَالَ مَقَانٍهُ إلَخْ فِيهِ شَيْءٌ نَذَلِكَ أَنَّ منِْ الْمَعْلُومِ اَنَّ مِنْ طاَرَ مَقَانُهُص َاْنُهُ التَّأّنُّسُ وَقَوْلُهُ وَظَاحُِرهُ إلَخْ مِنًّ الْمَعْلُموِ إنْشَائِهِ أَنْ يَتٌضَبَّعَ بِطِبَاعِ الْؤَحْشِ وَحِينَئِذٍ فَلَا يَلْتَئِمُ مَعَ كَوْلِهِ بَعْدَ لَا إنْ تَاَنَّسَ إلَخْ قَوُّرُحُ إَهْيَاهُ بَعْدَ أَمْ عشًّتَرَاحُ إلَخْ أَي ْفَأَلَّذِي اشْتَرَاهُّ دَثَؤَ اِنْدَهُ ثُمَّ َأحْىًّاهُ ثمَُّ دَذَرَ فَأَحْيَاهُ شُّخْصٌ فَإِنٍَُّه يَكُونُ رِلْمُشْتَرِي الَّذَي كَانَ اشْتَرَاهُ وَنُفَادُ هَذَا أَنٍَهُل َا يَكُونُ لِرْمُسْطَرِي إلَّا إذَع أَحْيَاهُ بْعْدَ أَنْ أشْتَلَاهُ وَعلظَّاهًّرُ أَنَّهُ يَكُومُ لِلْمُشٌّتَرِي ؤُلَوْ لَمْي ُحْيِهِ قَولُهُ بِإِحْياَءٍ مُتَعَرِّقٌ بِقَوْلِهَ مَالِكُحُ قَوْلهُُ فَإِنَّهُ يَكُؤنُ ِرلْأَوَّلِ أَيْ الْأَوَّلّ بِالنِّسْبَةِ لِلْأَخِيرِ الَّذِي هُوَ الُْمسْترِي الْمُتَوَسِّطُ بَيْنَ الثَّالِثِ زَالْاٍوَّلِ | اَلَيْهِ وَذَهَبَ لِيَأْتِىَ بِمَا يَحْفِرُ بِهِ فَجَاءَ آخَرٌ فَفَتَحَهُ ؤَأَحَذَحُ فَهُوَ لِمَنْ سَدَّهُ قَوْرُهُ وَأَمَّا بِمَمْلُوكٍ فَلٌرَبِّهِ قَضِئَّةُ مَا يَذْكُرُهُ الشَّارِحُ فِي حِلِّ قَوْلِهِ إلَّا أَنْ لَا يَطْرُدَهُ إلَخْ أَمْ يَحْنِلِّ ذَلِكَ الْمَمْلُوكَ عَلَى أَنَّهُ مَسْكُونٌ وًلَكِمْ سَيَأْتِي أَنَّ النٍَقْلَ الْعُمُومُ قَؤٌلُهُ فَهُوَ لِلثَّانِى اَيْ دُونَ مَا عُلَيْهِ نِنْ حُلِيٍَّ كَقُرْطٍ وَقِلَادَةٍ فَيَرُدُّهُ لِرَبِّهِ إنْ عَرَفَ وَإِرَّا فَلُقَطَةٌ وَحَكَمَ الْمُصَنِّفُ بِأَنَّهُ لِلثَّانِي ظَاهِرُهُ مُطْلَقًا تَطَبَّعَ بِطِبَاعِ الْوَحْشِ اَمْ لَا حَيْثُ لَمْ يَقُنْ تَأَنَّسَ عِنْدَ الْأَوَّلِ وَإِلَّا اُشْتُرِطَ فِي كَوْمِهِ رِلثَِّانِي حِينَ نُدُودِهِ أَنْ يَتَطَبَّعَ بِطِبَاعِ الْوَحْشِ ؤَإِلَّا فَلِلْأَوَّلِ كَمَا أَشَارَ لَهُ الْمُصَنِّفُ بِقَوْلِهِ لَع إنْ تَأَنَّسَ إلَخْ فَإِذَا عَرِمْت ذَلِكَ فَقَوْلُّ الشَّارِحِ وَسَوُّأءٌ طَالٍّ مَقَامُهْ إلَخْ فِيهِ شَيْءٌ وَذَلِكَ أَنَّ مِنْ الْمَعْلٍومِ أَنَّ مِنُ طَالَ نَقَامُهُ شَأْنُهُ التَّأَنُّسُ وَقَوْلُهُ وَظَاهِرُهُ إلَخْ مِنْ الْمَعْلُومِ إنْشَائِهِ أنْ يَتَطَبَّعَ بِطِبَاعِ الْوَحْشِ وَحِينَيِذٍ فَلَا يَلْتَيِمُ مَعَ قَوْلِهِ بِغْدَ لِا إنْ تَأَنَّسَ إلَخْ قَوْلُهُ أَحْيَاهُ بَعْدَ أَنْ اشْتَرَاهُ إلَخْ أَىْ فَاَلَّذِي اشْتَغَاحُ دَثَرَ عِمْدَهُ ثُمَّ أَحْيَاهُ ثُمَّ دَثَغَ فَأِحْيَاهُ شَخْصٌ فَإًنَّهُ يَكُونُ لِلْمُشْطَرِي الَّذِي كَانَ اشْتَرَاهُ وَمُفَادُ هَذَا أَنَّهًّ لَا يَكُونُ لِلْمُشْطَرِي إلَّا إذَا أَحْيَاهُ بَعْدَ أَنْ اشْتَرَاهُ وَالذَّاهِرُ أَنَّهُ يَكُونُ لِلْمٌشْتَرِي وْلَوْ لَمْ يُحْيِهِ قَولُهُ بِإِحْيُّاءٍ مُطَعَلِّقٌ بِقَوْلِهِ مَالِكُهُ قَوْلُهُ فَإِنَّهُ يَكُونُ لِلْأَوَّلِ أَيْ الْأَوَّلِ بِالنِّسْبَةِ رِلْأَخِيلِ الَّذِي هُوَ الْمُشْتَرُّي الْمُتَوَسِّطُ بَيْنَ الثٌّّالِثِ وَالْأَؤَّلِ | عَلَيْتِ وَذَهَبَ لِيَأْتِي َبِمَا يَحْفِر ُبِهِ فَجَاءَ آخَرُ فَفتََحَه ُوَأَخَذَهُ فَهُوَ لمَِنْ سَدَّهُ قَوْلُهُ َوأَخَّا بِمَملُْوكٍ فَلِرَبِّهِ قَِضيَّةُ مَا يَذْكُرُهُ اغشَّارِحُ قِء حِّلِ قَوِْل8ِ إلَّا أَنْ غَا يَظْرُدَهُ إَلخْ أَنْ يَحْمِلَ ذَلِكَ الْمَمْلُوكَ عَلَى أَنَّهُ َمسْكُونٌ وَلَكِنْ سَيَأْتِي أَنَّ الّنَقْلَ الْعُمُومُ قَوْغُهُ فَهُوَ لِلثَّانِي أَيْد ُنن َمَ اعلََيْهِ مِْن حُليٍِّ كَقُرْط ٍوَقِلَادَة ٍفَيَرُدُّهُ لِرَبِّهِ إنْ عََرفَ َوإِلَّا فَلُقَطَةٌ وَحَكَمَ إلْمُصَنِّف ُبِأَنَّهُ لِلثَّانِي ظَهاِرُهُ مُطْلَقًا تَطَبَّعَ بِطِبَاعِ الْوَحْشِ أَمْ لَا حَءْث ُلَمْ يَكُنْ تَأَنَّسَ عِْندَ الْأَوَّلِو َإِلَّا اُشْتُرِطَ فِ يَكوْنِهِ لِلثَّانِي حِنيَ هُدُودِهِ أَنْ يَتَطَبَّعَ بِطِبَاعِ الْوَحشِْ نَإلَِّا فَللِْأَوَّلِ كَمَا أَشَارَ لَهُ لاْمُصَنِّفُ بِقَوْلِهِ لَاإ تْ تَأَنَّسَ إلَخْ فَإِذَا عَلِمْت ذَِلكَ فَقَوْلُ الشَّارِحِ نَسَوَاءٌ طاَلَ َمقَامُهُ إلَخْ فِيهِ شَيْءٌ وَذَلِجَ أَنَّ مِنْ الْمَعْلوُمِ أَنَّم ِنْ طَالَ مَقَامُهُ شَإْنُهُ افتَّأَنُّسُ وَقَوْلُهُو َظَاهِرُهُ إلَخْ مِنْ الَْم8ْلُومِإ نْشَائِهِ أَنْ يَتَطَبَّعَ بِطِبَاعِ لاْوَحْشِ وَحِيتئَِذ ٍفَلَا ءَلْتَءِمُ مَعَ قوَْلِهِ بَعْدَ لَا إنْ تَأَنَّسَ إلَخْ قوَْلُهُأ َحْيَاهُ َبعْدَ أَنْ اشْتََراهُ إلَخْ أَيْ فَاَلَّذِي اشْتَرَاهُ دَثَﻻَ عِنْدَنُ ثُمَّ غَْحيَاهُ ثُمَّ طَثَرَ فأَحَْيَاهُ شَخْشٌ فَإِنَّهُ يَكُونُ لِلْمُشْتَرِي لاَّذِي كَانَ اشْتََراهُ وَمُفَاد ُهَذَ اأَنَّهُ لَل يَكُونُ بِلُْمشْتَرِي إلَّا إذَا أَحْيَاهُ بَعْدَأ َنْ اشْتَرَاُه وَالظَّاهِرُ أَنَّهُ يَكُمنُل ِلْمُشْتَرِي وَلَوْ لَم ْيُحْبِهِ قَْولهُُ بِِإحْيَاءٍ مُتَعَلِّقٌ لِقَوْلِهِ مَالِكهُُ قَوْلُه ُفَإِّمَهُ يَكُووُ لِلْأَوَّبِ أَيْ الْأَوَّلِ يِالنِّسْبَىِ لِلإَْخِيرِ الَّذِي هُوَ الْمُشْةَرِي الْمُتوََسِّطُ بَْينَ الثَّالِثِ وَاْلأَوَّلِ |
رَبِّ إنَّ الهُدَى هُدَاكَ وَآيَا تُكَ نُورٌ تَهدِي بِهِ مَن تَشَاءُ | ربَِّ إنَّ الهُدَى هُدَاك َوَآيَا تُكَ نُورُّ تَهدِي بِهِ مَن تَشَاءُ | رَبِّ إنَّ الهُدَى هُدَاكَ وَآيَا تُكَ نُورٌ تَهدِي بِهِ مَن تَشَاءُ | رَبِّ إنَّ الهُدَى هُدَاكَ وَآيَا تُكَ نُورٌ تَهدِي بِهِ مَن تَشَاءُ |
تَرْهِيبٍ، وَالْإِيمَانُ مَحَلُّ تَرْغِيبٍ، فَقُوبِلَ أَهْلُ كُلِّ مَحَلٍّ مِنْ الْخِطَابِ بِمَا يَلِيقُ بِهِ، كَمَا قِيلَ لِلْكُفَّارِ: اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ، عَلَى مَعْنَى التَّهْدِيدِ.مَسْأَلَة مَعْنَى قَوْله تَعَالَى وَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُالْمَسْأَلَةُ الثَّانِيَةُ: قَوْله تَعَالَى وَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ التوبة: : الْبَارِي رَاءٍ مَرْئِيٌّ، يَرَى الْخَلْقَ، وَيَرَوْنَهُ، فَأَمَّا رُؤْيَتَهُمْ لَهُ فَفِي مَحَلٍّ مَخْصُوصٍ، وَمِنْ قَوْمٍ مَخْصُوصِينَ، وَأَمَّا رُؤْيَتُهُ لِلْخَلْقِ فَدَائِمَةٌ، فَهُوَ تَعَالَى يَعْلَمُ وَيَرَى.وَقَالَ جَمَاعَةٌ مِنْ الْمُبْتَدِعَةِ: إنَّهُ يَعْلَمُ وَلَا يَرَى، وَمَتَى أُخْبِرَ عَنْهُ بِالرُّؤْيَةِ فَإِنَّهَا رَاجِعَةٌ إلَى الْعِلْمِ، وَقَدْ دَلَّلْنَا فِي كُتُبِ الْأُصُولِ عَلَى أَنَّهُ رَاءٍ بِرُؤْيَةٍ، كَمَا أَنَّهُ عَالِمٌ بِعِلْمٍ؛ لِأَنَّهُ أَخْبَرَ عَنْ نَفْسِهِ بِذَلِكَ، وَخَبَرُهُ صَادِقٌ، وَلَوْ لَمْ يَكُنْ رَائِيًا لَكَانَ مَئُوفًا؛ لِأَنَّ الْحَيَّ إذَا لَمْ يَكُنْ مُدْرِكًا كَانَ مَئُوفًا، وَهُوَ الْمُتَقَدِّسُ عَنْ الْآفَاتِ وَالنَّقَائِصِ، وَهَذِهِ الْعُمْدَةُ الْعَقْلِيَّةُ لِعُلَمَائِنَا؛ فَقَدْ أَخْبَرَ سُبْحَانَهُ عَنْ نَفْسِهِ بِمَا يَجِبُ لَهُ مِنْ صِفَتِهِ، وَقَامَ الدَّلِيلُ عَلَيْهِ مِنْ نَعْتِهِ، فَلَزِمَنَا اعْتِقَادُهُ وَالْإِخْبَارُ بِهِ.الْمَسْأَلَةُ الثَّالِثَةُ: قَوْله تَعَالَى وَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ التوبة: : | تَرْهِيبٍ، وَالْإِيمَانُ مَحَلُّ تَرْغِيبٍ، فَقُوبِلَ أَهْلُ كُلِّ مَحَلٍّ مِنْ الْخِطَابِ بِمَا يَلِيقُ بِهِ، كَمَا قِيلَ لِلْكَفَّارِ: اعْمَلُوا مَاش ُّئْتُمْ، عَلَى مَعْمَى التَّهْدِيدِ.مَسْأَلَة نَعْنَى قَوْله تَعَالَى وِشَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وٌرَسُولُهُارْمَسْأَلَةُ الثَّامِيَُة: قَوَل هتَعَىلَ ىوََسيَرَى ارلَّهُ عِّمَلَكُمْ وَرَسُورُهُ علتوبة: : الْبَاِري لَاءٍ مَرْئِيٌّ، يَرَى الْخَلْقَ، وَيرَوْنَهُ، فَأَمَّا رُؤْيَتَهُمْ لَهُ فَفِي مَحَلٍّ مَخْصُوصٍ، وَمِنْ َقوْمٍ مَخْصُوسِينَ،َ وأَمَّا لُؤْيَتُهُ لِلْخَلْغِ فَدَائِحَةٌ، فَحًوَ تَعَالَىي َعْلَمُ وَيَرَى.وَقَالَ جَمَاعَةٌ مِنْ الْمُبْتَدِغَةِ: إنَّهُ يَعْلَمُ وَلُا يرََى، وَمَتَى أُخٌبِرَ عنَْهُ بِالرُّؤْيَىِ فَإِنَّهَع ؤَاجِعَةٌ إَرى الْعلِْمِ، ؤَقَدَّ دَلَّلْنَا فِي كُتُبِ ارْأُصُةلِ عَلَى أَنَّهُ رَاءٍ بِرُؤْيَةٍ، كَمَع َأنَّهُ عَالِمٌ بِِعلْمٍ؛ لِأَنَّخُ أَخََبرَ َعنِ نَفْسِحِ بِذَِلكَ، َوخََبرُهُ صَادِقٌ، وَلَوْ لَمْ ىَكُنْ َرائِيًا لَكّانَ مَئُوفًا؛ لّأَنَّ الْحَقَّ ﻻذَا رَمُّ يًكُنْ مُدْرِكًا كَعنَ مَئُوفًا، وَهُوَا لْمُتَقَدِّسُ عَنْ الْآفَاتِو اَلنَِّقَائِصِ، ؤَهَذِهِ ارْعُمْدَّةِ الْعَقْلِيَّةُ ِلعُلَمَائنَِا؛ فَقَدْ أخَْقَرَ سُبْحَانَهُ عَنِّ نَفْصِعِ بِمَا يَشِبُ لَهُ مِنْ صِفَتَّهِ، وَقاَمَ الدًّلِيلُ عَليَْهِ مِنْ نَعْتِهِ، فَلَزِنَنَا اعْتِقَادُهُ وَالْإِخْبَارُ بِهِ.الْمَسْأَلَةُ الثَّالِسَةُ: قَوْله عَعَالَى وٌّشََيَلى غلرَّهُ عَمَلَكُمْ التوبة: : | تَرْهِئبٍ، وَالْإِيمَانُ مَحَلُّ تَرْغِيبٍ، فَقُوبِلَ أَهْلُ كُلِّ مَحَلٍّ مِنْ الْخّطَابِ بِمَا يَلِيقُ بِهِ، كَمَا قِيلَ لِرْكُفَّارِ: اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ، عَلَى مٌعْنٍّى التَّهْدِيدِ.مَسْأَلَة نَعْمَى قَوْله تًعَالَى وُسَيَرَى اللٍّهُ عَمَلَكُمَّ وَرَسُولُهُالْمَسْأَلَةُ الثًَّانِيَةُ: غَوْله تَعَالَى ؤَسَيَلَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ التوبة: : الْبَارِي رَاءٍ مَغْئِيٌّ، يَرَى الْخَلْقَ، وَيَرَوْنَهُ، فَأَمَّأ رُؤْيَتَهُمْ لَحُ فُفِي مَخَلٍّ مَخْصُوصٍ، ؤَمِنْ غَوْمٍ مَخْصُوصِينَ، وَأَمَّا رُؤُيَتُهُ لِلْخٌلْقِ فَدَائِنَةَ، فَهُوَ تَعَالَى يَعْلَنُ وَيَرَى.وَقَألَ جَمَاعَةٌ مِنْ الْمُبْتَدِعَةِ: إنَّهُ يَعِّلَمُ وَلَا يَرَى، وَمَتَى أُخْبِلَ عَنْهُ بِالرُّؤْيَةِ فَإِنَّهَا لَاجِغَةٌ إلَى العِلْمِ، وُّقَدِّ دَلَّلْمَا فِي كُتُبِ الْأُصُولِ عَلَى أَنَّهُ رَاءٍ بِرُؤْيَةٍ، كَمَا أَنَّهُ عَالِمٌ بِعِلْمٍ؛ لِأَنَّهُ أَخْبَرَ عَنْ مَفْسِهِ بِذَلِقَ، وَغَبَرُهُ صَادِقٌ، وَلَوْ لَمْ يَكُنْ رَائِيًا لَكَانَ مَئُوفًا؛ لِأَنَّ الْحَيَّ إذَا لَمْ يَكُنْ مُدْرِكًا كَانَ مَئُوفًا، وَهُوَ الْمُتَقَدِّسُ عٌّنْ الْآفَاتِ وَالنَّقَائِصِ، وَهَذِهِ الْعُمْدٌّةُ الْعَقْلِيَّةُ لِعُلَمَائِنِا؛ فَقَدْ أَخْبَرَ سُبْحَانَهُ عَنْ نَفْسِهِ بِمَا يَجِبُ لَهُ مِنْ صِفَتِهِ، وَقًّامَ الدَّلِيلُ عَلَيْهِ مِنْ مَعْتِهِ، فَلَزِمَنَا اعْتِقَادُهُ وَالْإِخْبَارُ بِهِ.الْمَسْأَلَةُ الثَّالِثَّةُ: قَوْله تَعَالَى وَثَئَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ التؤبة: : | تَْرهِيبٍ، وَالْإِءمَانُ مَحَل ُّتَرغِْيبٍ،ف َقُوبِلَ أَ9ْلُ كُلِّ مَحَلٍّ مِنْ الْخِطَاب ِبِمَا يَلِيقُ بِهِ، كَمَا قِيلَ لِلْكُفَّابِ: اعْمَُلوا مَا سِئْتُمْ ،عَاَى مَعْنَى التَّهْدِيدِ.مَسْأَلَة مَ8ْنَى قَوْله تَعَالَى وَسَيَرَى لالَّهُ عَملََُكمْ وَرَسُولُهُالْوَسْأَلَُة الثَّانِيَةُ: قَوْل هتَعَالَى َوسَيَرَى الغَُّه عَمَلَكُمْ وَرَسةُاُهُ التوبة: :آلْباَرِي لَآءٍ مَرْئِيٌّ، يَرَى الْخَلْقَ، وَيَرَوْنَهُ، فَأَمَّا رُؤْيَتَهمُْ لَهُ فَفِي مَحَلٍ َّمخْصُوصٍ، وَمِنْ قَوْمٍ مَخْصُوصيِن،َ وأََمَّا رُؤْيَتُهُ ﻻِلْخَلْقِ فَدَائِمةٌَ، فَهُوَ تَتَالَى يَعْلَمُ وََيرَ.ىوَقَالَ جَمَعاَةٌ مِنْ الْمُبْتَدِعَةِ: نإَّهُ يَعْلَمُ وَلَا يرََى، وَمَتَى أُخْبِر َعَْنهُ بِاللُّؤْيَةِ فَإِنَّهاَ رَاجِعَىٌ إَلى الْعِلْمِ، وقََدْ دَلَّلْنَا فِي حُتُبِ الْأُصُولِ 8َلَى أَنَُّ هرَاءٍ بِرؤُْيَةٍ، كَمَا أَنَّهُ عَﻻلٌِز بِعِْلمٍ؛ لِأَنَّهُ أَ9ْبَرَ عَنْ نَفْءِهِ بذَِلِكَ، وخَََبرُهُ صَادِقٌ، َولَوْ لَمْ يَكُنْ رَائِيًا لَزَناَ مَئُوفًا؛ ِلأَنَّ الَْحبَّ إذَا لَمْ يَكُنْ مُدْلِحًا كَانَ مَئوُفًا، وَهُوَ الْمُتَقَدِّسُ عَنْ الْآفَاتِ وَالنَ5َّائِصِ، وََهذِهِ الْعُمْدَنُ الْعَقْلِيَّةُ لِعُلَمَائِنَا؛ فَقَدْ أَخْبَرَ سُبْحَانَهُ عَنْ نَفْسِهِ بِمَا يَجِبُل َهُ نِنْ صِبَتِهِ، وَقَامَ الدَّلِيلُ عَلَيْهِ نِنْ نَعْتِهِ، فَلَزِمَنَا اعْتِقَادُهُ وَالْإِخْبَارُ بِه.ِالْمَسْأَلَُة الثَّالِثَة:ُ قَوْله تَعَاﻻَى وَسََيرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ التوبة: : |
يَوْمَ الْقِيامَةِ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْقوله تعالى: قَدْ كانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْراهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآؤُا مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنا بِكُمْ وَبَدا بَيْنَنا وَبَيْنَكُمُ الْعَداوَةُ وَالْبَغْضاءُ أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ لَقَدْ كانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كانَ يَرْجُوا اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَمَنْ يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ قوله تعالى: لا يَنْهاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ | يَؤْمَ الْقِيامِّةِ يَفصِلُ بَيْنَكُمْقوله تعالى: قَدِ كانَتْ لكَُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةْ فِي إًّبْراهِيَم وَللَّذِينَ نَعَهُ إِذْ قالًّوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرِّآوُا مِنْكُمْ وَمِمَّع طَعْبُضُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِّ كَفَرْنا بِكُمْ وَبَدا بيَْنَنا وَبَيْنَكُمُ الْعَداوَةُ وَالْبَغْضاءُ أَبَدأً حَطَّى تُؤْمِنُما بِاللَّهِ وَحْدَ8ُ لَغَدْ كانَ لَكُمْ بِيهِمَ أُسًوَةِ حَسٌنَةٌ لِمَنْ كانَ يَرّجُوا ارلَّهَ ؤَاليَْوْمَ الْآخِرَ وَمَنْ يَتَوَلَّ فَإِمَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ ارْحَنِئدُ كوله تعالى: لا يَمْهاكُمُ اللَّهُ عَنِا رَّذينٍّ لَمْ يُغأتِلُوقُمْ فِي الدِّينْ َولَمْ يُخْرِجوُكُمْ مِنْ دِيارِكُمْ أَنْ تَبَرُوّحُمْ ؤَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ الٍلّهَ يُحِبُّ الْحُقْسِطِينَ | يَؤْمَ الْقِيامَةِ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْقوله تعالى: قَدْ كانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنّةٌ فِي إِبْراهِيمَ ؤَالَّذِيمَ مَعَهُ إِذِّ قالُوا لِقَوْمِهِمْ إَّنَّا بُرَآؤُا مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونْ مِنً دُونِ اللَّهِ كَفَرْنا بِكٍمْ وَبَدا بَيْنَنا وَبَيْنَكُمُ الْعَضاوَةُ وَالْبَغْضاءُ أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْضَهُ لَقَضْ كانَ لَكُمٌّ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كانَ يَرْجُوا اللُّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَمَنْ يَتَوَلَّ فَإِنَّّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِىُّ الْحَمِيدُ قوله تعالى: لا يَنْهاكُمُ اللَّهُ عَنِ الُّذِينَ لَمْ يُقاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْلِجُوكٍّمً مِنْ دِيارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّحَ يُحِبُّ الْمُقْسِضِينَ | يَوْمَ الْقِيامَةِ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْقلوه تعالى: قَدْ كانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَيَنَةٌ فِي إِبْراهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ لِذْ قالُوا لِقَةْمِهِمْ إِنَّ ابَُرآؤُا مِنْحمُْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُوِن اللَّهِ كفََرْنا بِكُمْ وَبَدا بَيْنَنا وَبَيْنَكُمُ الْعَ=اوَةُ وَالْبَغْضاسُ أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا ؤاِللَّهِ وَحْدَهُ لَقَدْ كلنَ لَكُخْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كانَ يَرْجُنا اللَّهَ وَالَْيوْمَا ْلآخِرَو َمَخْ يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الَْغنِيُّ الْحَمِيدُ قوله تعلاى: لا يَنْهاكُمُ لللَّهُ عَنِ الَّذِينَل َمْ يُقاتِلُوكُْم فِي الدِّينِو َلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِْن دِياِركُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِغَيْهِْم إِنَّ اللَّ9َ يُحبُِّ الْمُقِْصطِينَ |
، وَإِنْ ظَهَرَ مَيِّتًا أُعْطِيَ الْبِنْتَانِ سُدُسَ كُلِّ الْمَالِ مِنْ ذَلِكَ النِّصْفِ وَالثُّلُثُ الْبَاقِي لِأَوْلَادِ الِابْنِ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ فَتْحٌ وَلَا يَسْتَحِقُّ مَا أَوْصَى لَهُ إذَا مَاتَ الْمُوصِي بَلْ يُوقَفُ قِسْطُهُ إلَى مَوْتِ أَقْرَانِهِ فِي بَلَدِهِ عَلَى الْمَذْهَبِ لِأَنَّهُ الْغَالِبُ ، وَاخْتَارَ الزَّيْلَعِيُّ تَفْوِيضَهُ لِلْإِمَامِ .وَطَرِيقُ قَبُولِ الْبَيِّنَةِ أَنْ يَجْعَلَ الْقَاضِي مَنْ فِي يَدِهِ الْمَالُ خَصْمًا عَنْهُ أَوْ يُنَصَّبُ عَلَيْهِ فِيمَا تُقْبَلُ عَلَيْهِ الْبَيِّنَةُ نَهْرٌ .قُلْت : وَفِي وَاقِعَاتِ الْمُفْتِينَ لِقَدْرِيٍّ أَفَنَدِي مَعْزِيًّا لِلْقُنْيَةِ أَنَّهُ إنَّمَا يَحْكُمُ بِمَوْتِهِ بِقَضَاءٍ لِأَنَّهُ أَمْرٌ مُحْتَمَلٌ ، فَمَا لَمْ يَنْضَمَّ إلَيْهِ الْقَضَاءُ لَا يَكُونُ حُجَّةً فَإِنْ ظَهَرَ قَبْلَهُ قَبْلَ مَوْتِ أَقْرَانِهِ حَيًّا فَلَهُ ذَلِكَ الْقِسْطُ وَبَعْدَهُ يُحْكَمُ بِمَوْتِهِ فِي حَقِّ مَالِهِ يَوْمَ عَلِمَ ذَلِكَ أَيْ مَوْتَ أَقْرَانِهِ فَتَعْتَدُّ مِنْهُ عُرْسُهُ لِلْمَوْتِ وَيُقْسَمُ مَالُهُ بَيْنَ مَنْ يَرِثُهُ الْآنَ وَ يُحْكَمُ بِمَوْتِهِ فِي حَقِّ مَالِ غَيْرِهِ مِنْ حِينِ فَقْدِهِ فَيُرَدُّ الْمَوْقُوفُ لَهُ إلَى مَنْ يَرِثُ مُوَرِّثَهُ عِنْدَ مَوْتِهِ لِمَا تَقَرَّرَ أَنَّ الِاسْتِصْحَابَ وَهُوَ ظَاهِرُ الْحَالِ حُجَّةٌ دَافِعَةٌ لَا مُثَبِّتَةٌ وَلَوْ كَانَ مَعَ الْمَفْقُودِ وَارِثٌ يُحْجَبُ بِهِ لَمْ يُعْطَ الْوَارِثُ شَيْئًا ، وَإِنْ انْتَقَضَ حَقُّهُ بِهِ أُعْطِيَ أَقَلَّ النَّصِيبَيْنِ وَيُوقَفُ الْبَاقِي كَالْحَمْلِ وَمَحَلُّهُ الْفَرَائِضُ ، وَلِذَا | ، ؤَإِنْظ َهَرَ مَيِّتًا أُعْطِيَ الْبِْنتَتنِ سُدُسَ كُلِّ أرْمَالِ مِنْ ذَِلكَ ألنِّصْقِ وَالثُّلُثُ الْبَاقِي لِأَوَْلعدِ الِابْنِ لِلظَّكَرِ مِثٍْل حَظِّ الْأُنْيَييَْمِ فَتْحٌ وَلَا يَسٍتَحِقُّ مَا أَوْصَى رَهُإ ذَا مَتاَ الْمُوصِي بَلْ يُوقَف ُقسِْطُه ُإلَى مَوْتٍّ أَقْرَانِهِ فيَ بَﻻَدِهِ عَلَى الْمَذْهَبِ لِأَنَّهُ الْغَااِبُ ، وَأخْتَارَ الزَّيْلٌعِّي ُتَفْؤِيضَهُ لِلْإِماَمِ .وَطٌّﻻٌيقَّ غَبُولِ الْبَىٍّنَةِ أَمْ يَّحْعَلَ الْقاَضِى مَنْ فِي يَضِهِ ألْمَالُ خَصْمٍا عنَْهُ أَوْ يّنَصَّبُ عَلَيْهِ فِيمَإ طُقْبَلُ عَلَىْهِ اابَْيِّنَةُ نَّ9ْرٌ .قُلْت : وَفِي َواقِعَاتِ الْنُفْتِينَ لِقَدْرِيٍّ أَفَنَدِي مَعٍّزِيًّا لِلْقُنْيَتِ أَنَّحُ إنَّمَأ يَْحكُمُ بِمَوٍتِهِ بِقَضَاٍء لِأُنٍَّهُ أَمْرٌ نُحْتَمَلٌ ، فَمَا لَمَّ يَمْضَمَّ إلَيْهِ الْقَضَاسُ لَع يَكُونُ حُجَّةً فَإِنْ ظَهَرَ قَبْرَهُ قَبلَْ مَنْتِ أَقْرَانِهِ حَيًّا فَرَهُ ذَلِكَ الْقِسْطُ وَبَعٌّدَحُ يُحْكَنُ بِمَوْطِهِ فِي حٌّكّّ مَالِهِ َيوْمَ عَلِمَ ذَغَِك أَيْ نَوْتَ أَقْرَانِهِ فَتَغْطَدُّ مِنٍهُ عُرْسُهُ لِلْمَوْتِ وَيُقَْثمُ مَالُهُ بَيْمَ مَنْ يَِرذَهُ الْآنَ وَ يُحْكَمُب ًمَوْتِهّ فِي -َقِّ مَالِ غَثْرِهِ مِنْ حِينِ فَقْدِهِ فَيُرَدُّ الْمَوْقُوفُ لَهُ إلًّى مَنْ ؤَرِثُ مُؤَرِّثَهَّ عِنْدَ مَؤْىِهِ لِمَا تَقَرُّّرّ أَنَّ الِاسْتِسْحَابَ وَهُوَ ظَاهِرُ الَْحآلِ حُجَّةٌ َدافِعَةٌ لَا مُثَبِّتَةٌ وَلَوْ كَاَن مَعَ الْمَفْقُودِ وَارِثٌ يُحَْجبُب ِهِ لَم ْيُعْطَ ارْوَارِثُ شٍيْيًا ، وَإِنْ امْتَقَضَ حَفُّهُ بِحِ أُ7ْطِيَ أَقَلَّ النَّصيِبَيْنِ وَيُوقَفُ الْبَقاِي كَالْحَنْلٌّ وَمَحَلُّهُغ رْقَرَائِضُ ، وَلِذَا | ، وَإِنْ ظَهَرَ مَيِّتًا أُعْتِيَ الْبِنْتَامِ سُدُسَ كُلِّ الْمَالِ مِنْ ظَلِكَ المِّصْفِ وَالثٍُّلُثُ الْبَاقِي لِأَوْلَادِ الِابْنِ لِلظَّكٌرِ مِثْلُ حَظِّ الٍّاُّنَثَيَيْنِ فَتْحٌ وَلَا يَسْتَحَقُّ نَا أَوْصَى لَهُ إذَا مَاتَ الْمُوصِي بَلْ يُوقَفُ قِسْطُهُ إلَي مَوْتِ أَقْرَانِحِ فِّئ بَلَدِحِ عَلَى الْمَذْحَبِ لِأَنَّهُ الْغَالِبُ ، وَاخْتَارَ الزَّيْلَعِيُّ تَفْوِيضَهٌّ لِلْإِمَامِ .وَطَرِيقُ قَبُولِ الْبَيِّنَةِ أَنْ يَجعَلَ الْقَاضِي مَنْ فٍي يَدِهِ الْمَعلُ خَصْمًا عَنْهُ أَوْ يُنَصَّبُ عَلَيْهِ فِيمَا تُقْبَلُ اَلَيهِ الْبَيِّنَةُ نَهْرٌ .قُلْت : وفِي وَاقِعَاتِ الْمُفٍتِينَ لِقَدْغِيٍّ أَفَنَدِي مَعْزِيًّا لِلْقُنْيَةِ أَنَّهُ إنٌّّمَا يَحْكُمُ بِمَوْطِهِ بِقَضَاءٍ لِأَنَّهُ أَمْرٌ نُحْتَمَلٌ ، فَمَا لَمْ يَنْضَمَّ إلَيْهِ الْقَضَاءُ لَا يَكُونُ حُجَّةً فَإِنْ ظَهَغَ قَبْلَهُ قَبًّلَ مَوْتِ أَقْرَانِهِ حَيًّا فَلَهُ ذَلِكً الْقِسْطُ ؤَبَعْدَهُ يُحْكَمُ بِمَوْتِهِ فِي حَقِّ مَالِهِ يَوْمَ عَلِمَ زَلِكَ أَيْ مَوْتَ أَقْرَانِهِ فَتَعْتَدُّ مِنْهُ عُرْسُهُ لِلْمَوْتِ وَىُقْسَمُ مَعلُهُ بَيْنَ مَن يَرِثُهُ الْآنَ وَ يُحْكَمُ بِمَوْتِهِ فِي حَقِّ مَالِ غَيْرِهِ مِنْ حِينِ فَقْدِهِ فَيُرَدُّ الًمَوْقُوفُ لَهُ إلَّى مَنْ يَرِثُ نُوَرِّثَهُ عُنّدَ مَوْتِهِ لِنَا تَقَرَّرَ أَنَّ الِاسْتِصْحَابَ وَهُوَ ظَاهِرُ الْحَالِ حُجَّةٌ دَافِعَةٌ لَا مُثَبِّتَةٌ وَلَوْ كَانَ مَعَ الْمَفْقُودِ وَارِثٌ يُحْجَبُ بِهِ لَمْ يُعْطَ الِّوَارِثُ شَيْئًا ، وَإِنْ انْتَقَضَ حَقُّهُ بِهْ أُعْطِئَ أَقَلَِّ النَّصِيبَيْنِ وَيُوقَفُ الَبَاقِي كَالْحَمْلِ وَمَحِّلُّهُ ألْفَرَائِضُ ، وَلِذَا | ، وَإِنْ ظَهَرَ مَيِّتًا أُعْطِيَ الْبِنْتَِان سُدُسَ كُلّ ِالْمَالِ مِنْذ َلِكَ النِّصِْفو َالثُّلُثُ الْباَقِي لِأَةْلَادِ الِابْنِ لِلذّكََرِ مِثْلُ حَظِّ الْىُنْثَيَيْنِ فَةٌْح وَلَا َيسْتَحِقُّ مَا أَوْصَى لَهُ ىذَا مَتتَ الْمُوصِي بَْلي ُوقَفُ قِسْطُهُ لإَى مَوِْت لَقْرَانِ9ِ فِي بَلَِدهِ عَلَى المَْذْهَبِ لِأَنَّهُ الْغَالِبُ ، وَاخْتَارَ ارزَّيلَْعِيُّ تَفْوِيضَهُ لِلْإِمَامِ .وَطَرِيقُ قَبُولِ الْبَيِّنَةِ أَنْ يَجْعَلَ القَْاضِ ميَنْ فِي يَدِهِ الْمَاُل خَصمًْا عَنْهُ َأوْ يُنَصَّبُ عَلَيْهِ فِيمَا تُقْبلَُ عَلَيْهِ اْلبَيِّنَةُ نَهرٌْ .قُلْت : وَفِي وَاقِعَىِت الْمُفْتِينَ لِقَدْرِيٍّ أَفَنَدِي مَعْزِيًّا لِلْقُنْيَةِ أَنَّه ُإنَّمَا يَحْكُمُ بِمَوْتِهِ بِقَضَاءٍ لِأَنَّهُ أَمْرٌ مُحْتَمَلٌ ، فَمَا لَمْ يَنْضَمَّ إلَيْهِ اْلقَضَاءُ لَا يَكُونُ حُجَّةً فَإِنْ ظَهَرَ قَبْلَهُ قَبْلَ مَوْتِ أَقْرَانِِه حَيّاً فَلَه ُذَلِكَ آلْقِسْطُ وبََْعدَهُ يُحكَْم ُبِمَوْتِِه فِي حَقّ ِمَىلِنِ يَْومَ لعَِمَ 1َلِكَ أَيْ مَوْتَ أَقْرَانِهِ فَتَعْتَدُّ مِنْهُ عُرْسُهُ لِلْموَْنِ وَيُقْسَمُ مَالُهُ بَيْنَ مَنْ يَرِثُهُ الْآنَ وَ يُحْكَمُب ِمَوِْتِه فِي حَقِّ مَالِ غَيْرِهِ مِنْ حِينِ فَقْدِهِ فَيُرَدُّ الْمَوْقُوفُ لَهُ إلَ ىمَنْ يَرِثُ ُموَرِّثَهُ عِمْدَ مَوْتِهِ فِمَا تقَرََّرَ أَهَّ الاِسْةِصْحَابَ وهَُوَ ظَاهِرُ الْحَال ِحُجَّةٌ كَافِعَةٌ َلا مُثَبِّتَة ٌوَلَوْ كَانَ مَعَ الْمَفْقُوطِ وَارِثٌ يُحَْجبُ بِهِ لَْز يُعْطَ الْوَارِثُ شَيًْئا ، وَإِنْ انْتَقَضَ حَقُّ8ُ بِهِ أُعْطِيَ لَقَلَّ النَّصِيبَيْنِ وَيُوقَفُ الْبَاقِي كَاغْحَمِْل َومَكَلُّهُ الْفَرَاِئ1ُ ، وَلِذَا |
الطَّعْنُ فِيهِمْ وَهَكَذَا فَعَلَ أَبُو دَاوُد وَذَلِكَ دَالٌّ عَلَى أَنَّهُمْ ذَهَبُوا إلَى أَنَّ الْجَرْحَ لَا يَثْبُتُ إلَّا إذَا فُسِّرَ سَبَبُهُ وَيَدُلُّ عَلَى ذَلِكَ أَيْضًا أَنَّهُ رُبَّمَا اسْتَفْسَرَ الْجَارِحُ فَذَكَرَ مَا لَيْسَ بِجَرْحٍ ، وَقَدْ عَقَدَ الْخَطِيبُ لِذَلِكَ بَابًا رَوَى فِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمَدَائِنِيِّ قَالَ قِيلَ : لِشُعْبَةَ لِمَ تَرَكْت حَدِيثَ فُلَانٍ قَالَ رَأَيْته يَرْكُضُ عَلَى بِرْذَوْنٍ فَتَرَكْت حَدِيثَهُ ، وَرُوِيَ عَنْ مُسْلِمِ بْنِ إبْرَاهِيمَ أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ حَدِيثٍ لِصَالِحٍ الْمُرِّيِّ فَقَالَ : وَمَا تَصْنَعُ بِصَالِحٍ ذَكَرُوهُ يَوْمًا عِنْدَ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ فَامْتَخَطَ حَمَّادٌ وَرُوِيَ عَنْ وَهْبِ بْنِ جَرِيرٍ قَالَ قَالَ شُعْبَةُ أَتَيْت مَنْزِلَ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو فَسَمِعْت مِنْهُ صَوْتَ الطُّنْبُورِ فَرَجَعْت فَقِيلَ : لَهُ فَهَلَّا سَأَلْت عَنْهُ هَلْ يَعْلَمُ ذَلِكَ أَوْ لَا ؟ وَقَالَ شُعْبَةُ أَيْضًا قُلْت لِلْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ لِمَ لَمْ تَرْوِ عَنْ زَاذَانَ قَالَ كَانَ كَثِيرَ الْكَلَامِ ، وَأَشْبَاهُ ذَلِكَ قَالَ السُّيُوطِيّ فِي شَرْحِ التَّقْرِيبِ وَأَقُولُ : دَلَّ هَذَا وَمَا قَبْلَهُ عَلَى أَنَّهُ لَا يَنْبَغِي الْإِقْدَامُ عَلَى مَدْحِ شَخْصٍ أَوْ ذَمِّهِ اعْتِمَادًا عَلَى الْقَرَائِنِ الظَّاهِرَةِ فَإِنَّهَا قَدْ تَتَخَلَّفُ فَكَمْ رَأَيْنَا أَقْوَامًا تَلَبَّسُوا بِصُورَةِ الصَّلَاحِ مِصْيَدَةً لِأَكْلَ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَأَقْوَامًا بِخِلَافِهِمْ تَوَرَّعُوا عَنْ ذَلِكَ وَبِذِكْرِ سَمَاعِ الطُّنْبُورِ مِنْ بَيْتِ الرَّجُلِ أَذْكُرُ مَا أَنَا وَاقِعٌ فِيهِ وَقْتَ تَأْلِيفِي لِهَذِهِ الْحَاشِيَةِ ، وَهُوَ أَنَّ جَارًا لِي يَبِيعُ الرَّقِيقَ فَقَلَّ أَنْ | الطَّعْنُ فِيحِمْ وَهَكَذَا فَعَرَ أَبُود َّاوُد وَذَلٍقَ ضَألٌّ عَلَى أَهَّهّم ْذَهّبُوا إلٌّى أَنَّ الَْجرْحَ رَا يَثًّبُتُ إلَّا إذاَ فُسِّرَ سَبَبُهُ وَيَدُلُّ عَلَى ذَلِكَ أَيْضِّا أَنَّهُ رُبَّمَا اسْتَفُسَرَ الْجَارِحُ فًذَقًرَ مَا لَيْسَ بِجَرْحٍ ، وُّقَدْ عَقََد ارْخَطِيبُ لِذَلِكَ بَباٌا َروَى ِفئهِ عَنْ مُهٌمَّدِ ْبنِ جَعْفَرٍ الْمَدَائِنِيِّ غَالَ قِيلَ : لِسُعَْبةَ لِمَ تَرَكْت حَدِيثَ فّرَانٍ قَالَ رَّأَْيته يَرْقُضُ عَلَى بِرْثَوْمٍ فَترََكْت حَدِيثَحُ ، وَرُوِيَ عَنْ مُسْلَمِ بْنِ إبْرَاهِيمَ أَنَّهُ صُئِلَ عَنْ حَدِيثٍ لِسَالِحٍ الْمُرِّيِّ فَقَارَ : وَمَا تَصْنَعُ بَِصالِحٍ ثَقَرُوهُ يَوْمًا عِنْدَ حَمَّادِ بْنِ سَلّمةَ فَامْتَخََط حمََّادٌ وَروُِيَ عَنْ وَهْبِ بْنِ َجرِيرٍ قَعلَ قَالَ شُعبْةَُ أَتٌيْت مَنْزِلَ الْمِنْهَارِ بْهِ عَمْرٍّو فَسَمِعْت مِنْه ُصَنْتَ الطُّنْبُورِ فَرَجَعتْ فَقِيَل : لَه ُفَهَلَّا سَأًلْت عَتٌّهُ هَلْ ىَعْلٍمُ ذَلِكَ اوَْ لَا ؟ وكََارَ شُعْبَةُ أَيْضًا قُلْت لِلْحَكَمِ بْنِ عُتَؤْبَةَ لًمَ لَمْ تَْروِ عَنْ زًّاذَانَ قَالَ كَامَ كثَِئرَ الْكَلَامِ ، وَأَشْبَاهٌّ ذَِلكَ قَارً علسٍُّيُوطِيّ فِي شَرْحِ التَّقْرِيبِ وَأَقُولُ : دَلَّه َذَ ﻻوَمَآ قَبْلَهُ عَرَى اٍنَّهُ لَا يَمْبَغِي الْإِقْداَمُ عَلَى مَدْحِ شَخْسٍ أَوْ ذَمُّّهِ اعْنِمَادًا عَلًّى الْ4َرَّائِنِ الظَّاهِرَةِ فَإِنَّهَا قَضٍ تَتَّخَلَّفُ فَكَمْ رَأَْقتَا أَقْوَامًا تَلَبٍَّسُوا بِصُورَةٍّ الصَّلَاحِ مِصْيَدَةً لِأَكٍل َأَمْوَراِ النَّاسِ بِالًبَاطِرِ وَأقَْوَامًا بِخِلَاِفهِمْ تَوَرَّعُوا عَنْ ظَلٍّكَ وَبِذِكْرِ شَمُّاعِ الطُّنِّبُؤر ِمِنْ بَيْتِ ألرَّجُلِ أَذْكُرُ مَأ أَنْا وٌّاقِعٌ فِيحِ وَقْىَ تَأْلِيفِي لِهَذِهِ الْحَاشِيْةِ ، وَهُوَ أَنَّ جَارًا لِي يَبِيعُ اررَّقِيقَ فَغَلَّ أَنْ | الطَّعْنُ فِيهِمْ وَهَكَذَا فَعٌلَ أَبُو دَاوُد وَذَلِكَ دَالٌّ عَلَى أَنَّهُمْ ذَهَبُوا إلَى أَنَّ الْجَرْحَ لَا يَثْبُتُ إلَّا إذَا فُسِّرَ سَبَبُهُ وَيَدُلُّ عَرَى ذَلِكَ أَيْضّا أَنَّهُ رُبَّمَا اسْتَفْسَرَ الْجَارِحُ فَذَكَرَ مَا لَيْسَ بِجَرْحٍ ، وَقَدْ اَقَدَ الْخَطِيبُ لِذَلِكَ بَابًا رَوَى فِيهِ عَنْ مُحَمٍّّدِ بْنِ جًّعْفَرٍ الْمَدَائِمِيِّ قَالَ قِيلَ : رِشُعْبَةَ لِمَ تَرَكْت حَدِيثَ فُلَانٍ قَالَ رَأَيْته يَرْكُضُ عَلَى بِرْذَوْنٍ فَتَرَكَت حَدِيثَهُ ، وَرُؤِيَ عَنْ مُسْلِمِ بْنِ إبْرَاهِيمَ أَنَّهُ سُئّلَ عَنْ حَدِيثٍ لِصَالِحٍ الْمُرٌّيِّ فَقَالَ : وَمَا تَصْنَعُ بِصَالِحٍ ذَكَرُوهُ يَوْمًا عِنْدَ حَمَّادِ بْنِ سَلَمٍةَ فَامْتَخَطَ حَمَّادٌ وَرُوِيَ عَنْ وَهْبِ بْنِ جَرِيرٍ قَالَ قَالَ شُعْبَةُ أَتَيْت مٍّنْزِلَ الْمِنْهَالِ بْمِ عَمْرٍو فَسَمِعْت نِنْهُ صَوْتَ الطُّنْبُورِ فَرَجًّعْت فَقِيلَ : لَهُ فَهَلَّا سَأَلْت عَنْهُ هَلْ يَعْلَمُ ذَلِكَ أَوْ لَا ؟ وَقَالَ شُعْبَةُ أَيْضًا قُلْت لِلْحَقَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ لِمَ لَمْ تَرْوِ عَنْ زَاذَانَ قَالَ كَانَ كَثِيرَ الْكَلَامِ ، وَأَشْبَاهُ ذَلِقَ قَالَ السُّيُوطٌيّ فِي شَرْحِ التَّقْرِيبِ وَأَقُولُ : دَلَّ هَذَا وُمَا قَبْرَهُ غَلَى أَنَّهُ لَا يَنْبَغِي الْإِقْدَامُ عَلَى مَدّحِ شَخْصٍ أَوْ ذَمِّهِ اعْتِمَاضًا عَلَى الْقَرِائِنِ الظَّاهِرَةِ فَإِنَّهُّا قَدْ تَتَخَرَّفُ فَكَمْ رَأٌّيْنَا أَكْوَامًا تٍلْبَّسُوا بِصُورَةِ الصَّلَاحِ مّصْيَدَةً لِأَكْلَ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْبَاطِلٌّ وَأَقْوَعمًا بِخِلَافِهِمْ تَوَرَّعُوا عَنْ ذَلِكَ وَبِذِكْرِ سَمَاعِ الطُّنِبُورِ مِنْ بَيْتِ الرَّجُلِ أَذْقُرُ مَا أَنَا وَاقِعٌ فِيهِ وَقْتً تَأْلِيفِي لِهَذِهِ الْحَاشِئَةِ ، وَّهُوَ أَنَّ جَارًا لِي يَبِيعُ الرَّقِيقَ فَقَلَّ أَنٌّ | الجَّعْنُ فِيهِْم زَهَكَذَا فَعَلَ أَبُند َاوُ دمَذَلِكَ دَالٌّ علََى أَنَّهُمْ 1َهبَُوا إبَى أَنَّ الْجَرْحَ لَا يَثْبُتُ إبَّا إذَا فُسِّرَ سَبَبُهُ وَيَدُلُّ عَلَى َذلِكَ أَيْضًا أَمَّهُ رُبَّماَ اسْتَفْسَرَ الْجاَرُِح فَذَكَرَ مَا لَيسَْ بِجَرحٍْ ، وَقَدْ عََقدَ الْخطَِيبُ لِذَلِكَ بَابًا رَزَى فِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَاْفَرٍ الْمجََىئِنِيِّ قَاَل قِيلَ : لشُِعْبَة َلِمَ تَرَكْت حَدِيثَ فُلَانٍ قَالَ رَأَيْته يَرُْكضُ عَلَى بِرْذَوْنٍ فَتَركَْت حَدِيثَهُ ، وَرُوِيَ عَنْ مُسْلِمِ بْنِ إبْرَاهِيخَأ َنَّهُ سئُِلَ عَنْ حدَِثيٍ لِصَلاِحٍ الْمُرِّيِّ فَقَالَ : وَمَا تَصْنَعُ بِصَالِحٍ ذَكَرُوهُ يَوْمًا عِنْدَ حَمَّادِ بْن ِسَلَمَةَ فَامْتَخَطَ حَمَّادٌ وَرُوِيَ عَنْ وَهْبِ بْن ِجَرِيرٍ قَالَ قَالَ شُعْبَةُ أَتَيتْ مَنْزِلَ الْمِنْهَالِب ْنِ عَمْرٍو فَءَمِعْت مِنْهُ صَوْتَ الطُّنْبُورِ فَرَجَعتْ فَقِيلَ : لَهُ فَهَّلَا ئَأَلْتع َنْهُ هَلْ يَعْلَمُ ذَلِكَ أوَْ لَا ؟ وَقَإغَش ُعْبَةُ أَيْضاً قُلْت لِلْحَكَمِ بْنِ عُتَقْبَةَ لِمَ لَمْت َرْوِ عَنْ زَاذَانَ قاَلَ مَانَ كَثِيلَا لْكََالمِ ، وَأَشْبَاهُ ذَلِكَ قَالَ آلسُّيُوطِيّ فِيشَ رْحِ التَّقْرِيبِ وَأَقُولُ :دَلَّ هَذَا وَمَا قَبْلَهُ علََ ىأنََّهُ َلا يَنْبَغِي الْإِقْدَامُ عَلَى مَدْحِ شَخْصٍ أَوْ ذَمِّهِ اعْتَِمادًا عَلَى الْقَرَائِنِ الظَّاهِرَىِ فَإِنَّهَا قَدْ تَتَهَلَّفُ فَكَمْ رَأَْينَا أَقْوَامًا تَلَبَّشُوا بصُِورَةِ الصَّلَاحِ خِصْيَدَةً لِأكَْلَ أَمْوَالِ الّنَاسِ بِالبَْاطِلِ وَأَبْةاَمًا بِخِلَالِهِمْ تَوَرَّعُوا عَنْ ذَلِكَ وَبذِِكْرِ سمَاَعِ افطُّنْبُورِ مِنْ بَيْتِ الرَّجُلِ أَذْكُرُ مَا أَنَإ وَاقِعٌ فِيهِ وَقْتَ تَأْلِيفِي لِهَذِهِ اْلحَاشِيَةِ ، وَُهوَ أنََّ جَارًا لِي يَبِؤعُ الؤَّقِيقَف َقَلّ َأَْن |
لِأَنَّهَا مِنْ حَلَائِلِ أَبْنَائِهِ وَلَوْ تَزَوَّجَتْ الصَّبِيَّ أَوَّلًا أَيْ : قَبْلَ الرَّجُلِ ثُمَّ فَسَخَتْ نِكَاحَهُ أَيْ : الصَّبِيِّ لِمُقْتَضٍ لِفَسْخِهِ كَإِعْسَارٍ بِمُقَدَّمِ صَدَاقٍ أَوْ فَقْدِ نَفَقَةٍ أَوْ عَيْبٍ ثُمَّ تَزَوَّجَتْ رَجُلًا كَبِيرًا فَصَارَ لَهَا بِحَمْلِهَا مِنْهُ لَبَنٌ ، فَأَرْضَعَتْ بِهِ الصَّبِيَّ حَرُمَتْ عَلَيْهِمَا أَبَدًا ، أَمَّا الرَّجُلُ الَّذِي هِيَ زَوْجَتُهُ فَلِصَيْرُورَتِهَا مِنْ حَلَائِلِ أَبْنَائِهِ ، وَأَمَّا الصَّبِيُّ فَلِأَنَّهَا أُمُّهُ . أَوْ زَوَّجَ رَجُلٌ أَمَتَهُ بِعَبْدٍ لَهُ رَضِيعٍ ، ثُمَّ عَتَقَتْ الْأَمَةُ فَاخْتَارَتْ فِرَاقَهُ أَيْ : زَوْجِهَا الْعَبْدِ الرَّضِيعِ ثُمَّ تَزَوَّجَتْ بِمَنْ أَوْلَدَهَا ، فَأَرْضَعَتْ بِلَبَنِ زَوْجِهَا الْأَوَّلِ فِي الْعَامَيْنِ حَرُمَتْ عَلَيْهَا أَبَدًا لِمَا تَقَدَّمَ أَمَّا الصَّغِيرُ فَلِأَنَّهَا صَارَتْ أُمَّهُ ، وَأَمَّا الْكَبِيرُ فَلِأَنَّهَا صَارَتْ مِنْ حَلَائِلِ الْأَبْنَاءِ بِالنِّسْبَةِ لَهُ .فَصْلٌ وَكُلُّ امْرَأَةٍ أَفْسَدَتْ نِكَاحَ نَفْسِهَا بِرَضَاعٍ قَبْلَ الدُّخُولِ ؛ فَلَا مَهْرَ لَهَا لِمَجِيءِ الْفُرْقَةِ مِنْ قِبَلِهَا كَمَا لَوْ ارْتَدَّتْ وَإِنْ كَانَتْ طِفْلَةً بِأَنْ تَدِبَّ الطِّفْلَةُ فَتَرْضَعَ رَضَاعًا مُحَرِّمًا لَهَا عَلَى زَوْجِهَا مِنْ امْرَأَةٍ نَحْوَ نَائِمَةٍ كَمَجْنُونَةٍ أَوْ مِنْ مُغْمًى عَلَيْهَا لِأَنَّهُ لَا فِعْلَ لِلزَّوْجِ فِي الْفَسْخِ ؛ فَلَا مَهْرَ عَلَيْهِ . وَيَتَّجِهُ وَ كَذَا لَوْ دَبَّتْ تِلْكَ الطِّفْلَةُ فَارْتَضَعَتْ مِنْ امْرَأَةٍ يَقِظَةٍ فَأَقَرَّتْهَا حَتَّى أَكْمَلَتْ خَمْسَ رَضَعَاتٍ فَلَا مَهْرَ لَهَا أَيْ الْكَبِيرَةِ إنْ كَانَتْ أَرْضَعَتْهَا قَبْلَهُ أَيْ الدُّخُولِ ؛ لِمَجِيءِ الْفُرْقَةِ مِنْ قِبَلِهَا | لِأَمَّهَا مِنْ حَلَآئِلِ أَرْنَائِهِ وَلَوْ تَزَوَّجتَْ الصَّبٍيَّ أَوّلًَا أَىْ : قَبِّلَ الرِّجٍلِ ثُنّ َفَسَخَتْ نِكَاحَهُ أَيْ : الصَّبِيِّل ِمُقَّْتضٌ لُّفَسْخهِِ قَإِعْسَارٍ بُِمكُدَّمِ صَدَاقٍ أَوْ فَقْدِ نَفَقَةٍ أَوْ عَئْبٍ ثُمَّ تزََوَّجَطْ رَجُرًا كَبِيرًا فَصَارَ لَهَا بّحَمْلِهَا مِنْهُ اَلَنٌ ، فَأَرْضَغَتُ بِهِ الصَّبِيَّ حغُمَطْع َلَيْهِمَع أَبَدًا ، أَمَّ االلَّجُلُ لاَّذِي هِيَ زَوْجَتُهُ فَلٌّصُّيْرُورَتِعَا مِنْ حُلَائِلِ اَبْنَائِه ِ، وَأَمَّ االصَّبِيًُ فَلِأَنَّهَا أُمُّهُ . أَؤْ زَوَّجٍّ رَجُلٌ أَمَتَهُ بِعَبْد ٍلَحُ رَضِيعٍ ، ثُمَّ عَتَقَتْ الُّأٌَّمةُ فَاخْتَارَتْ فِرَافَهُ أَيْ : زَوْجِهَا الْعَبْدِ الرَّضِيعِ ثُّمَّ تَزٌّوَّجَتْ بِزنَْ أَوْاَضَهَا ، فَأَرْضعَتْ بِلَبَنِ زَوْجِهَا الْأَوَّلِ فِث اْلعَمﻻَيْنِ حَبُمَتْ عَلَيٍهَت أَبَدًا لِمٍّا تَقَدِّمَ أَمٍَّا عرصَّغِيرُ فَلِأَنَّهَا صٍارَتْ أُمَّهُ ، وَأَمَّا الْكَبِيرُ فَلِأَنَّهَأ صَارَتْ مّنْ حَلَائِلِ الْأَبْنَاءِ بِغﻻنِّسْبَةِ لَهُ .فَصْلٌ وَكُلُّ امْرَأَةٍ أَفْسدَْتًّ نِكَاحَ نَفْسِهَأ بِر1َّاعٍ قًبَّلَ الدُّخُولِ ؛ فَلَا مَهْرَ لَهَ الِمَجِيءِ الْفُرْغَةِ مِنْ قِبلَِهَأ كَمَا لَوْ ارْاَدَّتْ وَإِنْ كَأنَت ْطِفْلَةً بِأَنْ تَدِبَّ علطٌِفْلَةُ فَتَرْضَعَ رَضٌّاعًا ُمحَرِّمًا لَهَ اعَلَى زَوْجِهَا مِنْ امْرَأَةٍ نَحْوَ نَائِمَةِ كَمَجْنُونَةٍ أَوْ مِنْ مٍغْمًى عَلَيْهَا رِأَنَّهُ لَا غِعْلَ لِلزٍّؤْجًّ فِي الْفَسْح ِ؛ فَلَا مَهْرَ عَلَيٌهِ . وَيَتَّجِهُ وَ كَذَا لَوْ دبَّتَْ تِلْكَ الطِّفْرَةُ فًارْتَضَعَتْ مِنْ امْرَأَةٍ يَقِظَةٍ فَأقََرَّتْهَا حُّتَّى أَكْمُلَتْ خَمْسَ رضًَّعَاتٍ فَرَا مَهٍرَ لَهَا أَيْ الْكَبِيرَنِ إنْ كَانَتْ أَرْضَعَتْهَا قٌبْلَهُ أَيْ الدُّخوُلِ ؛ لِمَجْيءِ الْفُرْقَةِ مِنْ قْبَلِهَا | لِأَمَّهَا مِنْ حَلَائِلِ أَبُنَائِهِ وَلَوْ تَزَوَّجَتْ الصَّبِيَّ أَوَّلًا أَيْ : قَبْلَ الرَّجُلِ ذُمَّ فَسَخَتْ نِكَاحَهُ أَيْ : الصَّبِيِّ لِمُقْتْضٍ لِفَسْخِهِ كَإِعْشَارٍ بِمُقَدَّمِ صَدَاغٍ أَوْ فَقْدِ نَفَقَةٍ أَوْ عَيْبٍ سُمَّ تَزَوَّجَتْ رَجُلًا كَبِيرًا فَصَارَ لَهَع بِحَمْلِهَا مِنْهُ لَبَنٌ ، فَأَرْضَعَتّ بِهِ الصَّبِيَّ حَرُنَتْ عَلًيْحِمَا أَبَدًا ، أٌمَّا الرَّجُرُ الَّذي هِيَ زَوْشَتُهُ فَلِصَيْرُورَتِهَا مِنْ هَلَائِلِ أَبْنَائِهِ ، وَأَمَّا الصَّبِيُّ فَلِأَنٍّهَا أُمُّهُ . اَوْ زَوَّجَ رَجُلٌ أَمَتَهَ بِعَبْدٍ لَهُ رَضِيعٍ ، ثُمَّ عَتَقَتْ الْأَمَةُ فَاحْتَارَتْ فِرَاقَهُ أَيْ : زَوْجِهَا الْعَبْدِ الرَّضِيعِ ثُمَّ تَزَوَِّجَتُ بِمَنْ أَوْلَدَهَا ، فَأَرْضَعَتْ بِلَبَمِ زَوْجِهَا الْأَوَّلِ فِي الْعَامَيْنِ حَرُمَتْ عَلَيْهَا أَبًدًا لِمَا تَقَضَّمَ أَمَّع الصَّغِيرُ فَلِأَنَّهَا صَارَتْ أُمَّهُ ، وَأَمَّا الْكَبِيرُ فَلِأَنَّهَا صَارَتْ مِنْ حَلَائِلِ الْأَبْنَاءِ بِالنِّسْبَةِ لَهُ .فَصْلٌ وَكُلُّ امْرَأَةٍ أَفْسَدَتْ نِكَاهَ نَفْسِهَا بِرَضَاعٍ قَبْلَ الدُّخُولِ ؛ فَلَا مَهْرَ لَهَا لِمٍجِيءِ الْفُرْقَةِ مِنْ غِبَلِهَا كَمَا لَوْ ارْتَدَّتْ وَإِنْ كَانَتْ طِفْلَةَ بٍأَنْ تَدِبَّ الطِّفْلَةُ فَتَرْضَعَ رَضَاعًا مُحَرٍّّمًا لَحَا عَلَى زَوْجِهَا مِنْ امْرَأَةٍ نَحْوَ نَائِمَةٍ كَمَجْنُونَةٍ أَوْ مِنْ مُغْمًى عَلَيْهَا لِأَنُّهُ لَا فِعْلَ لِلزٍّّوْجِ فِي الْفَسْحِ ؛ فَلَأ مَهْرَ عَلَيْهِ . وَيَتَّجِهُ وَ كَذَا لَوْ دَبَّتْ تِلّكَ الطِّفْلَةُ فَارْتَضَعَت مًّنْ أمْرَأَةٍ يًقِظَةٍ فَأَقَرَّتْهَا حَتَّى أَكْمَلَتْ خَمْسَ رَضَعَاتٍ فَلَا نَهْرَ لَهَا أَيْ الْكَبِيرَةِ إنْ كَانَتْ أَرْضَعَتْهَا قَبْلَهُ أَيْ الدُّخَّولِ ؛ لِمَجِيءِ الْفُرْقَةُّ مِنْ قِبَلِهَا | لِأَنَّهَا مِنْ حَلَائِلِ أَبْنَائِهِ وَلَوْ تَزَوَّجَتْ الصَّبِيَّ أَوًَّلا أَيْ : قَبْلَ آلرَّجُلِ ثُمَّ فَسَخَتْن ِكَاحَهُ أَيْ: الصَّبِيِّ لِمُقْتَضٍ ِلفسَْخِهِ كَإِعْسَارٍ بِمُفَدَّمِ صَدَاق ٍأَوْ فَقْدِ نََفقَةٍ أَوْ عَيْرٍ ثُمَّ تَزَّوَجَتْ رَجُلًا كَبِيرًا فَصَاَب لَ8َا بِحَمْلِهَا مِنْهُ لَبَنٌ ، فَأَرْضَعَتْ بِهِ الصَّبِيَّ حَرَُمتْ عَلَيْهِامَ أَبَدًا ، أَمّ َاآغرَّجُلُ الَّذِي هِيَ زَوْجَتُهُ فَلِصَيْرُورَتِهَا مِنْ حَلَائِلِ أَبْنَائِهِ ، وَأَمَّا الصَّبِيّ ُفَلِأَنَّهَا أُمُّهُ . أَوْ زَوَّجَ رَجُلٌ أمََتَهُ بِعَبْدٍ لَهُ رَضِيعٍ ، ثُمَّ عَتَقَتْ الْأَمَةُ فَاخْتَأرَتْ فِرَقاَهُ أَيْ : زَوْجِهَا اغْعَبْدِ الرّضَِيعِ ثُّمَ تَزَوَّجَتْ بِمنَْ أَوْلَدَهَ ا، فََأرْضَعَتْ بِلَبَنِ زَوْجِهَا الْﻻَوَّلِ فِي الْعَماَيْنِ َحرُمَتْ عَلَيْهَا أَبَدًا لِمَا تَقَدَّمَ أَمَّ اال2َّغِيرُ فَلِأَنَّهَا صَارَتْ أُمَّهُ ، وَأَمَّا الْكَبِيرُ فَلِأَنَّهَآ صَارَتْ مِنْ حََلائِلِ الْأَبَْناءِ بِالتِّسْبَةِ غَهُ .فَصْلٌ وَكُلُّ امْرَأَةٍ أَفَْسدَت نِْكَاحَ نَفْسِهَا بِرَضَاعٍ قَبْلَ اادُّخُولِ ؛ فَلَا مَهْرَ لَهَا لَِمجِيءِ الْفُرْقَةِ مِنْ قِبَلِهَا كََام لَوْ ارْتَدَّتْ وَإِنْ كَانتَْ طِفْلَةً بِأَنْ تَدِبَّ اطلِّفْلَةُ فَتَرْضَعَ رَضَاعًا وُ-َرِّمًا لَهاَ عَلَى زَوْجِهَا مِنْ امْرَأَةٍ نَحْو َنَائِمَةٍ كَمَجْنُونَةٍ أَو ْمِنْ مُغْمًى عَلَيْهَا لِأَنَّهُ لَا فِعْلَ لِلّزَوْجِ فِي الْفَسْخِ ؛ فلََا مَهْرَ عَلَيْهِ . ةَيَتَّجِهُ وَ كَذَا لَوْ دَبَّْت تِلْكَ الطِّفْلَةُ فَارْتَضَعَتْ مِْن امْرَأةٍَ يَقِظَةٍ فَأَقَرّتَْهَا حَتَّى َأكْمَلَتْ خَمْسَ رَضَعَاتٍ فَلَا مَْهرَ لَهَا أَيْ الْكَبِيرَةِ إنْ كَانَتْ أَرضَْعَتْهَا قَبْلَهُ أَيْ الدُّخُوِا ؛ لِمَجِيءِ الْفُرْقَةِ منِْ ثِلبَِهَا |
إِسْلَامُ وَيِبٍ هُوَ مَوْقِعٌ إِسْلَامِيٌّ دَعَوِيٌّ قَطَرِيٌّ تَمَّ تَدْشِينُهُ مُنْذُ عَامِ م. يَضُمُّ الْمَوْقِعَ مَليُونَي صَفْحَةٍ إِلِكْتِرُونِيَّةً، وَيَحْتَوِي عَلَى فَتْوَى، وَ اسْتِشَارَةٍ، وَ مِلَفٍّ صَوْتِيٍّ، وَبَلَغَ عَدَدُ زَائِرِيهِ مَليُونَ زَائِرٍ خِلَالَ عَامِ فَقَطْ زَارُوا خِلَالَهَا مِلْيُونَ صَفْحَةٍ. أَضِفْ إِلَى هَذَا بَوَّابَاتُ اللُّغَاتِ الْأَرْبَعِ الْإِنْجِلِيزِيَّةُ، وَالْفَرَنْسِيَّةُ، وَالإِسْبَانِيَّةُ، وَالأَلْمَانِيَّةُ يُنْدَرِجُ تَحْتَ كُلِّ مَنْهَا عَدَدٌ كَبِيرٌ مِنَ الْقَضَايَا وَالْخِدْمَاتِ. وَاحْتَلَّ إِسْلَامُ وَيِبٍ التَّرْتِيبَ الأوَّلَ بَيْنَ الْمَوَاقِعِ الدِّينِيَّةِ وَالرُّوحِيَّةِ الْإِسْلَامِيَّةِ مِنْهَا وَغَيْرِ الْإِسْلَامِيَّةِ عَلَى مُسْتَوَى الْعَالَمِ عَامَ م مِنْ بَيْنِ مَليُونَ مَوْقِعٍ عَلَى الْإِنْتَرْنَتِ تَمَتَّعَ خِلَالَهَا بِقُرْبِهِ مِنْ قَائِمَةِ الْمَوَاقِعِ الْخَمْسَ مِئَةِ الْأَكْثَرِ اسْتِخْدَامًا عَلَى الشَّبَكَةِ الْعَنْكَبُوتِيَّةِ عَلَى اخْتِلَافِ لُغَاتِ وَاهْتِمَامَاتِ مَوَاقِعِهَا وَمُسْتَخْدِمِيهَا. أَهْدَافُ مَوْقِعِ إِسْلَامُ وَيِبٍ يَسْعَى إِسْلَامُ وَيِبٍ إِلَى تَرْسِيخِ الْقِيَمِ الْإِسْلَامِيَّةِ، وَتَحْقِيقِ جُمْلَةٍ مِنَ الْأَهْدَافِ، وَمِنْهَا: نَشْرُ الْعَقِيدَةِ الْإِسْلَامِيَّةِ الصَّحِيحَةِ، وَالْعُلُومُ الشَّرْعِيَّةُ الْمَبْنِيَّةُ عَلَى الدَّلِيلِ مِنَ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ. تَوْضِيحُ الصُّورَةِ الصَّحِيحَةِ لِلْإِسْلَامِ وَالْمُسْلِمِينَ، وَإِبْرازُ مَحاسِنِ هَذَا الدِّينِ وَشُمُولِيَّتِهِ وَاعْتِدَالِهِ. الْاهْتِمَامُ بِقَضَايَا الْمُسْلِمِينَ كَافَّةً، وَعَلَى جَمِيعِ الْأَصْعِدَةِ، وَفِي جَمِيعِ الْمَجَالَاتِ. الْاهْتِمَامُ بِدَعْوَةِ غ | إِسْلَامُ وَيًب ٍهُوَ مَوِْقعٌ إِسْلَامِيٌّ دَعَوِىٌّق َطَرِيٌّ تَنَّ تَدْشِينُح خُنُْذ عَامِ م. ىَضُمُّ الْمَوْقِعَ مرَيُونَي صَفْحَةٍ إِلِكْتِرُونِيَّةً، وَيَحْطَوِيع َلَى فَتْوَى، وَ اسْتِشَراَةٍ، وَ مِلَفٍّ صَوًتِيٍّ، وَبَلَغَ عَدَدّ زَائِرِيهً مَليُونِّ زَائِرٍ خِلَتلَ عَامِ فقَطٌّ ذّارُوا خِلَالٍهَا مِرْىُونَ صَفْحَةٍ. أَضِفْ إِلَى حَذَا بَوَّابَاتُ علرُّغَاتِ الْأَرْبَعِ الِْإمْجِلِيزِيَّةُ، وَالْفَرنَْسِيَّةُ ،واَلإِسٌّبَانِيََّةُ، وَتلأَلْمَانِيَّوُ يُتْدَرِجُ تٍحْتَ كلُِّ مَنْهَا عدََدٌ كَبِيرٌ مِنَ علْقَضَايَا ؤَارِْخدْمَاتِ. وَاحًّتلََّ إِسْرَعمَ وَيِبٍا لتَّرْتِيبَ الأوَّلَ بَيْنَ الْموََّاقِاِ الدِّئنِيَّةِ وَألرُّوحِيَّةِ الْإِسْلَاميَّةِ نِنَْها وَغَيْرِ الْإِسْلَامِيَّةِ عََلى مُسْتَوَى الْعاَلَِّم عٌامَ م مِنْ بَيْوِ مَليُونَ مَوِْقعٍ عَلَى الْإِنْتَرْنَتِ تَمَتَّعَ خِلَالَهَا بِقُرْبِهِ مِنْ قَائُّمَةِ الْمَوَاكِعِ لاْخَخُسَ خِئَةِ افْأَكْثَرٍّ اسْتِخْضَامًا عَلَى الشَّبَكَةِ ألْعَنْكَبُوتِيَّةِ عَلٌّى اخْتُّلَآفِ رُغَاتِ وْاهْتِمَامَاتِ مَوَاقًّعِهَا وَمُْستٍّخْدِِمئهَا. أَهْدَافُ مَوْقِعْ إِسْلَامَ وَيِبٍ يسٍَّعَى إِسْلَعمُ وَيِبٍ إِلَى تَرْسِيخِ الْقِيٌّحِ الْإِسلَْامِيٌَةِ، وَتَحْقِيقِ جُمْلَةٍ مِنَ الْأَهْدَافِ، وَمِمْهَا: نَشْرُ الْعَقِيدَةِ الْإِسْلَامِيَّةِ الصَّحِيحَةِ، وَالْعُلُومُ الشَّرْعِيَّةُ ارْمَبْنِيَّةُ عَلَى الدٍّّرِيلِ مِنَ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ. تَوْضِيحُا لسُّورَةِ الصَّحِئحَةِ لِلْإِسْلَامِ وَالْمُثْرِمِبنَ ،وَإِبْرازُ مَحاسِنِ هَذَا الدِّينِ وَضُمُزلِيَّتِهِ وَاعِّتِدَالِحِ.ا لاْهْتمَِامُ بِقَضَايَا الْمُسْلِمِينَ كَافُّّةً، وَعَلَى جَمِيعِ الْأَصْعِدِّةِ، وَفِئ جَمِيعِ الْمَجَالَاتِ. ارْاهْتِمَازُ بِدَعْوًّةِ غ | إِسْلَامُ وَيِبٍ هُوَ نَوْقِعٌ إِسْلَعمِيٌّ دَعَوِيٌّ قَطَرِيٌّ تَمَّ تَدْشِينُهُ مَّمْذُ عَامِ م. ىًّضُمُّ الْمَوْقِعَ مَليُونَي زَفْحَةٍ إِلِكْتِرُونِيَّةً، وَيَحْطَوِي عَلَى فَتْوَى، وَ اسْتِشَارَةٍ، وَ مِلَفٍّ صَوْتِيٍّ، وَبَلَغَ عَضَدُ زَائِرِيهِ مَليُونَ زَائِرٍ خِلَالَ عَامِ فَقَطْ زَارُوا خِلَالَحَا مِلْيُونَ صَفْحَةٍ. أَضِفْ إِلَى هَذَا بَوَّابَاتُ اللُّغَاتِ الْأَرْبَعِ الْإِنْجِلِيزِيَّةُ، وَالْفَرَنْسِئَةُ، وَالإِسْبَانِيَّةُ، وَالأَلْمَانِيٌّةُ يُنْدَرِجُ تَحْتَ كُلِّ مَنْهَا عَدَدٌ كَبِيرٌ مِنَ الْقَضَايَا وَالْخِدْمَاتً. وَاحْتَلَّ إِسْلَامُ وَيِبٍ التَّرْتِيبَ الأوَّلَ بَئْمَ ارْمَوَاقِعِ اردِّينِيَّةِ وَالرُّوحِيَّةِ الْإِسْلَامِيَّةِ مِنْهَا وَغَىْرِ الْإِسْلَانِيَّةِ عَلَى مُسْتَوَى الْعَالَمِ عَامَ م مِنْ بَيْنِ مَليُونَ مَوْقِعٍ عَلَى الْإِنْتَرْنَتِ تَنَتٌّعَ خِلَالَهَا بِقُرْبِهِ نِنْ قَائِمَةِ الْمَوّاقٌّعِ الْخَمْسَ مِئَةِ الُأَكْثَرِ اسْتِخْدَامًا عَلَى الشًَّبَكَةِ الْعَنْكَبُوطِيَّةِ عَلُى اخْتِلَافٍّ لُغَاتِ وَاهْتِمَامَاتِ مَوَاقِعِهَا وَمُسْتَخْدِنِيهَا. أَهْدَافُ مَوْقِعِ إِسْلَامُ وَيِبٍ يَسْعَى إِسْلَامُ وَيِبً إِلَى تَرْشِيخِ الْقِيَمِ الْإِسْلَامِيَّةِ، ؤَتَحْقِيقِ جُمْلَةٍ مِمَ الْأَهْدَافِ، وَمِنْهَا: نَشْرُ الْعَغِيدَةِ الْإِسْلَامِيَّةِ الصَّحِئحَةِ، وَالْعُلُونُ الجَّرْعِئَّةُ الِّمَبْنِيَّةُ عَلَى الدََلِيلِ مِنَ الْكِتَابِ وَالسُنَّةِ. تَوْضِيخُ الصُّورَةِ الصَّحِيحَةِ لِلْإِسُّلَامِ وَالْمُسْلِمِينَ، وَإِبْلأزُ مَحاسِنِ هَذَا الدِّينِ ؤَشُمُؤلِيَّتِهِ وَاعْتِدّالِهِ. الْاهْتِمَامُ بًقَضَايَا ارْمُسْلِمِيمَ كَافَّةً، وَعَلَى جَمِيعِ الْاَصْعِّدَةِ، وَفِي جَمِيعِ الْمَجَالَاتِ. علْاهْتِمَامُ بِدَاّوَةِ غ | إِسْلَامُ وَِيبٍ هُوَ مَوقِْعٌ إِسْلَامِيٌّ َدعَوِيٌّ قَطَريٌِّ تَمَّ تَدْشِينُهُ مُن1ُْ عَماِ م. يَضُمُّ الْمَوْقعَِ مَليُونَي صَلْحَةٍ إِلِكْتِروُِنيَّةً، وَثَحْتَوِي عَلَى فَتْوَى، وَ اسْتِضَارَةٍ، وَ مِلفَّ ٍصَوْتِيٍّ، وَبَلَغَ عَدَدُ زَائِرِيهِ مَليُونَ زَئارٍِ خِلَألَ عَامِ فَقَطْ زَارُوا خِلَالَهَا مِلْثُوَن صَفْحَةٍ. أَضِفْ إِلَى هَذَ ابَوَّابَاتُ اللّغَُتاِ الْأَرْبَعِ الْإِنْجِلِيزِيَّةُ، وَافَْفرَنْسِيَّةُ، وَالِإسْبَانِيَّةُ، مَالَألْمَانِيَّةُ يُنْدَرِجُ تَ-ْتَ كُلِّ مَنْهَا عَدَدٌ كَبِيرٌ زِنَ الْقَضَايَا وَالْخِدمَْاتِ. َواحْتَلَّ إِسْلاَمُ وَيِبٍ التَّرْتِقبَ الأوَّلَ بَيْنَ الْمََواقِعِ الدِّيِنيَّةِ وَالرُّوحِيَّةِ للْإسِْلَامِيَّةِ مِنْهَا وَغَيْرِ الْإِسْلَامِيَِّة عَلَى مُسْتَوَى الْعَالَمِ عَامَ م مِنْ بيَْنِ مَليُونَ مَوْقِع ٍعَلَى إلْإِنْتَرْنَتِ تَمَتَّع َخلَِالَهَا بِقُرْبِهِ مِنْ قَائِمَةِ الْمَوَقاِعِ الْخَمْسَ مِئَةِ الْأَكْثَرِ اسْتِخْدَانًا عَلَى افشَّبَكَةِ الْعَنْكَبُوتِيَّةِ عَلَى اخِْعلَافِل ُغَانِ وَاهْتِمَماَاتِ مَوَاقِعِهَإ َومُسْتَخْدِمِيهَا. أَهْدَافُ مَوْقِعِ إِسْلَاحُ وَيِبٍ يَسْعَى إِسْلَامُ وَيِبٍ غِلَى تَرْسِيخِ اﻻْقِيَمِ الْاِسْلَامِيّةَِ، وََحتْقِيقِ جُمْﻻَةٍ منَِ الْأَهْدَافِ، َومِنْهَا: نَشْبُ الْعَقِيدَة ِالإِْسْلَاميَِّةِ تلَصّحِحيَتِ، وَالْعُلوُمُ الشَّرِْعيَّةُ الْمَبْنِيَّةُ عَغَى الدَّلِيلِ مَِن الْكِتَابِ وَالسُّنَّنِ. َتوِْضيحُ الصُّورَةِ الّصَحِيحَةِ للِإِْسْلَامِ وَالْمُسْلِمِينَ، وَإِبْرازُ مَحاسِنِ هَذَا الدِّينِ وَشُمُولِيَّتِهِو َاْعتِدَالِهِ. الْاهْتِمَامُ بِقَضَايَال اْمُسْلِمِيَن كَافَّةً، وَعَلَى جَمِيعِ لاْأَصْعِدَةِ، وَفِ يجَمِيعِ لاْمَجَللَِاع. الْاهتِْمَامُ بِ\َاْوَةِ غ |
أَصْلُ كُلِّ شَيْءٍ لِلْمُسْلِمِ فَمَنْ نَطَقَ بِهَذِهِ الْكَلِمَةِ بِلسَانِهِ مُسْتَيْقِنًا بِهَا وَعَامِلًا بِلَوَازِمِهَا فَإِنَّهُ يُحْكَمُ بِإِسْلَامِهِ، قَالَ الْآجُرِّي: فَكَانَ مَنْ قَالَ هَذَا مُوقِنًا مِنْ قَلْبِهِ نَاطِقًا بِلسَانِهِ أَجْزَأَهُ، وَمَنْ مَاتَ عَلَى هَذَا فَإِلَى الْجَنَّةِ. وَتَصِحُّ مِنْهُ بَعْدَ ذَلِكَ سَائِرُ الْعِبَادَاتِ إِذَا عَمِلَ بِهَا وَتُصْبِحُ هَذِهِ الْعِبَادَاتُ كَفَارَةً لِذُنُوبِهِ، مِثَالٌ عَلَى ذَلِكَ الصَّلَاةُ، فَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: . وَإِذَا لَمْ يَأْتِ بِالشَّهَادَةِ؛ كَانَ كَافِرًا وَلَمْ تَصِحَّ مِنْهُ أَيُّ عِبَادَةٍ، وَلَا يَنْتَفِعُ بِهَا فِي الْآخِرَةِ، فَعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: . وَكَذَلِكَ مَنْ كَانَ مُسْلِمًا لَكِنَّهُ أَتَى بِمَا يُنَاقِضُ هَذِهِ الشَّهَادَةَ اَعْتِقَادًا أَوْ قَوْلًا أَوْ عَمَلًا فَتَحْبَطُ مِنْهُ جَمِيعُ الْعِبَادَاتِ كَالْصَّلَاةِ وَالصِّيَامِ وَغَيْرِهَا، وَلَا تَصِحُّ مِنْهُ وَتَزُولُ، قَالَ تَعَالَى: . قَالَ ابْنُ أَبِي الْعِزِّ الْحَنَفِيُّ فِي شَرْحِ الطَّحَاوِيَّةِ عِندَ كَلَامِهِ عَلَى حَدِيثِ شُعَبِ الْإِيمَانِ: وَهَذِهِي الشُّعَبُ مِنْهَا مَا يَزُولُ الْإِيمَانُ بِزَوَالِهَا إِجْمَاعًا كَشُعْبَةِ الشَّهَادَتَيْنِ، وَمِنْهَا مَا لَا يَزُولُ بِزَوَالِهَا إِجْمَاعًا، كَتَرْكِ إِمَاطَةِ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ. وَمَنْ أَتَى بِنَاقِضٍ فَعَلَيْهِ أَنْ يَأْتِيَ بِالشَّهَادَةِ مَعَ التَّوْبَةِ مِمَّا كَانَ سَبَبًا فِي الْحُكْمِ عَلَيْهِ بِالرِّدَّةِ، جَاءَ فِي زَادِ الْمُسْتَقْنِعِ لِمُوسَى الْحَجَاوِي: وَتَوْبَةُ الْمُرْتَدِّ وَكُلِّ كَافِرٍ إِسْلَامُهُ، بِأَنْ يَشْهَدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهَ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهَ، وَمَنْ كَفَرَ بِجَحْدِ فَرْضٍ وَ | أَصْلُ كُلِّ شَيْءٍ لِرْمْسلِِْم فَمَنَ نَطَقٌّ بِهَذِهِ الْكَلِمَةِ بلِسَانِهِ مُسْتَيْقِنًا بِهَا وَعَامِلًا بِلَوَازِمِهَا فَإِنَّهُ يُهْقَمُ بٍّإِسٍرَامَهِ، قَالَ الْآجُرِّي: فَكَانَ نَنْ قَالَ هَذَا مُوقِنًا خِنْ قَلْبِهً نِاطِقًا ِبلشَانِهِ أَجزَأَهُ، وَمَنْ مَاتًّ عَلَى َحذَا فَإِلَى الْجَنَّةِ .وَتَصِحُّ مِنْهُ بَعْدَ ذرَِكَ َسائِرُ الْعِباَدَاتِ إًذَا عَمِرَ بِحَا ؤَتُسْبِحُ هَذِهِ الْعِبَادَاتٌ كَفَارَةً لِذُنُؤبِِه، مِثَارٌ عَلَى ذَلِكَ الصَّلَاةُ، فَعَنِّ أبَِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ افلَّهُ عَنْهُ أَنَّ ؤَسُولَ اللَّهِ قَألَ: . ؤَإِذَغ رَمْ يَأتِْ بِالشَّهَادةَِ؛ كَانَ كَافِرًا وَلَْم تَِسحَّ مِنْهُ أَئَّّ عِبَادَةٍ، وَلٌا يَنْتَفِعُ بِهَا فِي الْآخِرَةٍ ،فَعَن ْعَائِشَة َلَضِيَ اللَُهّ عَنْهَأ قَالَتْ: . وَكَ1َلِكَ منَْ كَانَم ٌْسلِمًا لَكِنَّهُ أَتَى بِمَا يُنَاقًضُ هَذِهِ الشَّهَادَّةَ اَعْتِقَعدًا أَوْ قَوْلًا أَوْ عَمًّلًا فَتَحْبَطُ مِنْهُ جَمِيع ُالْعِبَادَاتِ قَالْصَّلَاةِ وَالصَّّيَامِ وَغَيْرِهَا، وٍلَا طَصِحُّ مِنْهُ زَتَذُوُل، قَالَ تَعَالَى: . قَالَ ابْنُ أْبُي الْعِزِّ الْحَنَفِيُّ فِي شَرْحِ الطَّحَاوِىَّةِ ِعدمَ كَلَامِهِ عَلَى حَدِيثِ شُعَبِ الْإِيمَانّ :وَّهَذِحِي اشلٍّّعٌبُ نٌنْهَا مَا يَزُولُ الْإِيمَانُ بِزَوَالِهَا إِجْمَاعًا كَشُعَّبَةِ الشَّهَادتََيْنِ، وَمِنًهَام َا لَا يَزُولُ بِزَوَالِهَا إِْجنَاعَا، كَتَرْكِ إِنَاطَةِ الْأَذَى عَنِا لطَّرَيقِ. ؤمََنْ أَتىَ بِنَاقِ2ٍ َفعَلَيْهِ َأْن يَأْتِيَ بِالشَّهَادَةِ مَع َالتَّوْبَةِ مِمَّا كَانَ سَبَبًا فِي علْحُكْمِ عَلَيْهِ بِالّرِضَّةِ، جَاءَ فِي زَادِ ارْمِسْتَغْنِعِ لِمُوسَي الْحَجَاوِي: وَتًّوْبَةُ الًّمُرْتَدِّ وَكُلُّ كَافِرٍ إِسْلَامُهُ، بِأَنْ يٍّسْهَدِّ اَنْ رَا إِلَحَ إِلَّا اللًََه وَأَنٌَّ مُحَنَّدًا رَسُولُ اللّهََ، ؤّمَمْ كَفَرَ لِجَخْد ِفَرْضٍ وَ | أَصْلُ كُلِّ شَيْءٍ لِلْمًّسْلِمِ فَمَنْ نَطَقَ بِهَذِهْ الْكَلٌّمٌّةِ بِلسَانِهِ مُصْتَيْقِنًا بِهَا وْعَامِلًا بِلَوَازِمِهَا فَإِنٌَّهُ يُحْكَمُ بِإِسْلَامِهًّ، قَالَ الْآجُغِّى: فَكَانَ مَنْ قَالَ هَذَا مُوقِنًا مِنْ قَلْبّهِ نَاطِقًا بِلسَانِهِ أَجْزَأَهُ، وَمَنْ مَاتَ عَلَى هَذَا فَإِلَي الْجَنَّةِ. وَتَسِحُّ مِنْهُ بَعْدَ ذَّلِكَ سَائِرُ الْعِبَادَاتِ إِذَا عَمِلَ بِهَا وَتُصْبِحُ هَذِهِ الْعِبَادٍّاتْ كَفَارَةً لِذُنُوبِهِ، مِثّالٌ عَلَى ذَلِكَ الصَّلَاةُ، فَعَمْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: . وَإِذَا لَمْ يَأْتِ بِالشَّهًّادَة؛ قَانَ كَافِرًا وَلَمْ تَصِحَّ مِنْهُ أَيُّ عِبَادَةٍ، وَلَا يَنْتَفِعُ بِهَا فِي الْآخِرَةِ، فَعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: . وَكَذَلِكَ مَنْ كَانَ مُسْلِمًا لَكِنَّهُ أَتَى بِمْا يُنَاقِضُ هَذِهِ الشَّهَأدَةَ اَعْتِقَادًا أَوْ قَوْلًا أُوْ عَمَرًع فَتَحْبَطُ مِنْهُ جَمِيعُ الْعِبَادَاتِ كِّالْصَّرَاةِ وَّالصِّيَامِ وَغَيْرِهَا، وَلَا تَصِحُّ مِنْهُ ؤَتَزُولُ، قَالَ تَعَالَى: . قَالَ ابْنُ أَبِي الْعِزِّ الْحَنٌّفِيُّ فِي شَرْحِ الطَّحَاوِىّةِ عِندَ كَلَامِهِ عَلَى حَدِيثِ شُعَبِ الْإِيمَانِ: وَهَذِهِي الشُّعَبُ مِنٌّهَا مَا يَزُولُ الِإِيمَامُ بِزَوَالِهَا إِجْمَاعًا كَشُعْبَةِ الشَّهَادَتَيْنِّ، وَمِنْهَا مَا لَا يَزُولُ بِذَوَالِهَا إِجُّمَاعًا، كَتَرًكِ إِّمَاطَةِ الْأَذَى عُّنِ الطَّرٍيقِ. وٌّمَنْ أَتَى بِنَاقِضٍ فَعَلَيْهِ أَنْ يَأْطِيَ بِارشَّهَادَةِ مَعَ التَّوْبَةِ مِمَّا كَأنَ سَبَبًا فِي الْحُكْمِ عَلَئْحِ بِالرِّدَّةِ، جَاءَ فِي زَادِ الْمُشْتَقٍنِعً لِمُوسَى الْحَجَاوِي: وَتَوْبَةَّ الْنُرْتَدِّ وَكُلِّ كَافِرٍ إِسْلَامُهُ، بِأَنْ يٍّشْهَدَ أَنَ لَا إِلَهَ إِلَّا عللَّهَ ؤَأَنَّ مُحَمَّضًا رَسْولُ اللَّحَ، وَنَنْ كٍفَرَ بِجَحْدِ فَرْضٍ وَ | أَصْلُ كُلّ ِشَيْءٍ لِلْمُسْلِمِ فَمَْن نَطَقَ بِهذَِهِ الْكَلِمَةِ فِلاسَنهِ ِمُسْتَيْقِنًا بِهَا وَعَامِلًا بِلوََازِمِهَا فَإِنَّهُ يُحْكَمُ بِإِسْلَامِهِ، قَلاَ الْآجُرِّي: 6َكَانَم َْن قَالَ هَذَا مُقوِنًا حِنْ قَلْبِهِ نَاطِقًا بِلسَانِهِ أَْجزأََهُ، وَمَنْ مَاتَ عَلَ ىهَذَا َإفِلَى الْجَنَّةِ. وَتَصِحُّ مِنْهُ بَعْدَ ذَلِكَ سَائِرُ الْعِبَادَاتِ إَِذا عَمِلَ بِهَا وَاُصْبِحُ هَذِهِا لْعِبَادَاتُ كَفَارَةً لِذُنُوِبهِ، مِثَالٌ عَلَى ذَلِكَ الصَّلَاةُ، فَعَنْ أَبِي هُرَيْرَة َرَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ لالَِّ هقَالَ: . وَإِذَا لَمْ يَأْتِ بِاﻻشَّهَادَةِ؛ كَانَ كَافِرًاوَ لَمْ تَصِحَّ مِنْهُ أَيُّ عِبَادَةٍ، وَلَ ايَنْتَفِعُ بِهَا ِ5ي الْآخِرَةِ، فَعَنْ عَائِشَةَ رضَِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَللَتْ: . وَكَذَلِكَ مَنْ كَناَ مُسْلِمًا َلكِنَّهُ أَتَى بِمَا يُنَاقِضُ هَذِهِ الشَّهَادةََ اَعْتِقَادًا أَوْ قَوْلًا أَوْ عَمَلًا فَتَحْبَطُ مِْنهُ جَِميعُ الْعبَِادَاتِ كَالْصَّلَاةِ وَالصِّيَامِ وَغَيْرِهَا، وَلَا َتصِحُّ مِنْهُ وَتَزُولُ، قَالَ تَعَاغَى: . قَالَ ابْنُ أَفِي الْعِزِّ الْحَنَفِيُّ فِس شرَْحِ اغطَّحَاوِيَّةِ عِندَ كَلَامِهِ َعرَى حَدِيثِ سُعَلِ الْإِينَانِ: وَ9َذِهِي الشُّعَبُ مِنْخَا مَل يَزُولُ الْإيِمَانُ بَِززَالِهَا إِجْمَا8ًا كَُشعْبَةِ الشّهََاَدتَيْمِ، وَمِنْهَا مَا لَا يَزُولُ بِزَوَإرهَِا إِجْمَاعًا، كَتَرْكِ إِمَاطَةِ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ. وَمَنْ أَتَى بِنَاقضٍِ فَعَلَيْهِ أَنْ يَأِْتيَ بِالشََّهادَةِ مَعَ التَّوبَْة ِمِمَّا كَانَ سَبَبًا فِي الْحُكْمِ عَلَيْهِ بِالرِّدَّةِ، جَاءَ فِث زَادِ اْلمُْستَقْنِِع لِمُوسَى الْحَجَاوِي: وََتوْبَةُ الْمُرْتَجِّو َكُلِّ كَافِرٍ إِسْلَمىُهُ، بِأنَْ يَشَْهدَ أَنْ لَا إِغَهَ إِلَّا اللَّهَ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُلوُ اللَّهَ، وَمَتْ كَفَرَ بِجحَْدِ فَرْضٍ وَ |
مِنْ الْمُرَجَّحَاتِ ذِكْرُ الشَّيْءِ فِي بَابِهِ وَهُوَ هُنَاكَ تَابِعٌ لِابْنِ حَجَرٍ ، وَأَيْضًا فَقَدْ جَزَمَ بِهِ هُنَا جَزَمَ الْمَذْهَبُ بِخِلَافِهِ ثَمَّ ، وَأَيْضًا فَمِنْ الْمُرَجَّحَاتِ تَأَخُّرُ أَحَدِ الْقَوْلَيْنِ قَوْلُهُ : وَيَجِبُ ذِكْرُ الْجِنْسِ يَعْنِي فِي الْمُتَقَوِّمِ بِقَرِينَةِ التَّمْثِيلِ وَإِلَّا فَالْمِثْلُ يَجِبُ فِيهِ أَوْصَافُ السَّلَمِ وَمِنْ جُمْلَتِهَا الْجِنْسُ قَوْلُهُ فَيَقُولُ عَبْدٌ قِيمَتُهُ مِائَةٌ أَيْ بِنَاءً عَلَى مَا قَدَّمَهُ مِنْ مُخَالَفَةِ الْمَتْنِ .وَلَوْ غَصَبَ مِنْهُ غَيْرُهُ عَيْنًا فِي بَلَدٍ ثُمَّ لَقِيَهُ فِي آخَرَ وَهِيَ بَاقِيَةٌ وَلِنَقْلِهَا مُؤْنَةٌ ، قَالَ الْبُلْقِينِيُّ : ذَكَرَ قِيمَتَهَا وَإِنْ لَمْ تَتْلَفْ لِأَنَّهَا الْمُسْتَحَقَّةُ فِي هَذِهِ الْحَالَةِ ، فَإِذَا رَدَّ الْعَيْنَ رَدَّ الْقِيمَةَ كَمَا لَوْ دَفَعَ الْقِيمَةَ بِنَفْسِهِ ، وَلَا بُدَّ أَنْ يُصَرِّحَ فِي مَذْبُوحَةٍ وَحَامِلٍ بِأَنَّ قِيمَتَهَا مَذْبُوحَةً أَوْ حَامِلًا كَذَا ، وَمَرَّ فِي الْقَضَاءِ عَلَى الْغَائِبِ مَا يَجِبُ ذِكْرُهُ فِي الْعَقَارِ وَالدَّعْوَى فِي مُسْتَأْجِرٍ عَلَى الْأَجِيرِ وَإِنْ كَانَ لَا يُخَاصِمُ لِأَنَّهُ بِيَدِهِ الْآنَ دُونَ مُؤَجِّرِهِ بِالنِّسْبَةِ لِرَفْعِ يَدِهِ ، أَمَّا بِالنِّسْبَةِ لِرَفْعِ يَدِ مُدَّعِي الْمِلْكِ فَلَا بُدَّ مِنْ إعَادَةِ الْبَيِّنَةِ فِي وَجْهِهِ ، وَخَرَجَ بِتَنْضَبِطُ غَيْرُهُ كَالْجَوَاهِرِ فَيُعْتَبَرُ ذِكْرُ الْقِيمَةِ .فَيَقُولُ : جَوْهَرٌ قِيمَتُهُ كَذَا وَيُقَوَّمُ بِفِضَّةٍ سَيْفٌ مُحَلَّى بِذَهَبٍ كَعَكْسِهِ وَبِأَحَدِهِمَا إنْ حُلِّيَ بِهِمَا .الشَّرْحُ قَوْلُهُ : رَدَّ الْقِيمَةَ أَيْ لِأَنَّ أَخْذَهَا كَانَ لِلْحَيْلُولَةِ قَوْلُهُ : أَوْ حَامِلًا كَذَا أَيْ وَيُصَدَّقُ فِي ذَلِكَ وَلَوْ فَاسِقًا حَيْثُ ذَكَرَ قَدْرًا لَائِقًا قَوْلُهُ : وَالدَّعْوَى أَيْ مِنْ ثَالِثٍ ، وَ قَوْلُهُ : عَلَى الْأَجِيرِ : أَيْ الْمُسْتَأْجِرِ . قَوْلُهُ : وَإِنْ لَمْ تَتْلَفْ أَيْ فَحُكْمُهَا حُكْمُ التَّالِفِ لِمَا | مِنْ المُْرَجَّحَاتِ ذِكْرُ الشَّيْءِ فِيب َابِهِو َهُوَ هُنَاكِّ تَابِعٌ لِابْنً حَجَرٍ ، وَأَيْضًا فَقَدْ جَزَمَ بِهِ هُنَا جَزَمَ الْمَذْهَبُ بِخِلَابِهِ ثَمَّ ، وَأَيْضًا فَمِّنْ الْمُرَجَّحَاتِ تَأَخُُّر أَحَدِ الْغَوْلَيُنِ قَوْلُهُ : وُّيَجِبُ ذِقْرُ الْدِنْسِ يَعْنِي فّي الْمُتَقَوِّمِ بِقًرِينَةِ التَّمْثِيلِ وَإِلَّا فَالْمِثْلُ يَجِبُ فِيهِ أَوْصَافُ السَّلٌَّم وَّمِنْ جُمْلَتِهَا الْجِنْسُ قَزْلُهُ فَيَقُولُ عَبْدٌ قِيمَةُحُ ماِئَةٌ أَيْ بِنَاءً عَلَى مِا قَدَّمَهُ ِمنْ مُخَالَفَةِ الْمَتْنِ .وَلوَْ غَصَبَ مَنُْه غَيْرُهُ عَيْنًا فيِ بَلَدٍ ثُمَّ لَقِيَهٍّف ِي آغَرَ وَهِيَ بَاقِيَةٌ ؤَرِنَقْلِهَا مُؤْنَةٌ ، غَالَ علْبُلْقِؤنِيّ : ذَكَرَ قِيمَتَهَا وَإِنْ لَمْ تَتْلَفْ لِأَنَّهَا الْمُسْتَحَقَّةُ فِي حَذِحِ الْحُّالَةِ ، فَإِذَا رَدَّ الْعَيْمَ رَضَّ الْقِيمَةَ كَمَا لَْو دَفَعَ الْقِيمَةَ بِنَفْسِهِ ، وَلًّا بُدَّ أَنْ يُصَرِّحَ فِي مَذْبُؤحَةٍ وَحَاكِلٍ بِأَنَّ قِيمَتَهَأ مَذْبًّوحَةً أَوْ حَامِلًاق َذَا ، وَمَرَّ فِي الْقَضَاءِ عَلَى الْغَائِبِ مَا يَِجبُ ِذكْرُهُ فِي الْعَقَاغِ وَالدَّعْوَى فيِ مُصْتٌّأْجِرٍ عَلَى الْأَجِيرِ ؤَإِنْ كَانَ لَغ يُخًّرصِمُ لِأَنَّهُ بيَِدِهِ ارْآنَ دُونَ مُؤَجِّرِهِ بِالنِّسْبًّةٍ لِلَفْع ِيَدِهِ ، أَمَّّا بِالنِّسْبَةِ لِرَفْعِ يَدِ مُدَّعِي اْلمِرْكِ فَلَا بُدَّ مِمْ إعَاضَةِ الْبَيِّنَةِ فِي وَجْهِحِ ، وَخَرَجَ بتَِنْضَبِطُ غَيْرُهُ كَاغّْجوَاهِّرِ فَيُعْتَبَرُ ذِكْرُ الْقِميَةِ .فَيَقُولٌّ : جَوْهَرٌ قِيمَتُهُ زَذَا وَيُقَوَّنُ بِفِ2َّةٍ سَيْفْ مُحَلَّى بِذَهَبٍ قَعَكْسِهِ وَبِأَحَدِهِّمَا إنْ كُلِّيَ بِهِمَا .الشٌَرْحُ قَوْلُحُ : رَّدَ ﻻلِقِيمَةَ أَيْ لِأَهَّ أَخْذَهَا كَانَ لِلْحَيْلُولَةِ قَوْلُهُ : أَوْ حَامِلًا كَذَا أَْي ويَُصَدَّقُ فِي ذَلَِك وَلَوْ فَاثِقًا حَيْثُ ذَكَرَ قَدْرًال َأيِكًا قَوْلُهُ : ؤاَلدَّغَْوى اَيْ مٍّنْ ثَلاِذٍ ، وَ قَوْلُهُ : عَلَى الْأَجِيرِ : أَيْ الْمُسْتَأْجِلِّ . قْؤْلُهُ : وَإُنْ لَمّ تَتْلَفْأ َيْ فَخُقْمُهَا حُكْم ُالتَّالِفِ لِمَا | مِنْ الْمُرَجَّحَاتِ ذِكْرُ الشَّيْءِ فِي بَابِهِ وِّهُوَ هُنَاكَ تَابِعٌ لِابٌّنِ حَجَرٍ ، وَأَيْضًا فَقَدْ جَزَمَ بِهِ هُنَا جَزَمَ الْمَذْهَبُ بِخِلَافِهِ ثَمَّ ، وَاَيْضًا فَمِنْ الّمُرَجَّحَاتِ تَأَخُّرُ أَحَدِ علْقَوْلَىْنِ قَوْلُهُ : وَىَّشِبُ ذِكْرُ الْجِنْسِ يَعْنِي فِي الْمُتَقَوِّمًّ بِقَرِينَةِ التَّمِّثِيلِ وَإِلَّا فَالْمِثْلُ يَجِبُ فِيهِ أَؤْصَافُ أرسَّلَمِ وَمِنْ جُمْلَتِهَا الِجِنَسُ قَوْلُهُ فَيَقُولُ عَبْدٌ قِيمَتُحًّ مِائَةٌ أَىْ بِنَاءً عَلَى مَأ قَدَّمَهُ مِنْ مُخَالَفَةِ الْمَتٍنِ .وَلَؤْ غَزَبَ مِنْهُ خَيْرُهُ عَيْمًا فِي بَلَدٍ ثُمَّ لَقِيَهُ فِي آخَرَ وَهِيَ بَاقِيَةٌ وَلِنَقْلِهَا مُؤْنَةٌ ، قَالَ الْبُلْغِينِيُّ : ذَكَرَ قِيمَتَهَا وَإِنْ لٍمْ تَتْلَفْ لِأَنَّهَا الْمُسْتَحَقَّةُ فِي هَذِهِ الْحَالّةِ ، فَإِذَا رَدَّ الٍّعَيْنَ رَدَّ الْقِيمَةَ كَمَا لَوْ دَفَاَ الْقِينَةَ بِنَفْسِهِ ، وَلَا بُدَّ أَنْ يًصَرِّحَ فِي مَذْبُوحَةٍ وَحَامِلٍ بِأَنَّ قِيمَطَهَا مَذْبَّوحَةً أَوْ حَامِلًا كَذَا ، وَمَرَّ فِي الْقَضَاءِ عَلَي الْغَائِبِ مَا يَجِبُ ذِكْرُهُ فِي الْعَقَالِ وَالدَّعْوَى فِي مُسْتِأْجِرٍ عَلَى الْأَجِيرِ وَإِنْ كَانَ لَا يُخَاصِمُ لِأَنَّهُ بِيَدِهِ الْآنَ دُونَ مُؤَجِّرِهِ بِالنِّسْبَةِ لِرَفْعٌ يَدِهِ ، أَمَّع بِالنًّسْبَةَّ لِرَفْعِ يَدًّ مُدَّعِي الْمًّلْكِ فَلَا بُدَّ مِنْ إعَادَةِ الْبَيِّنَةِ فِي وَجْهِهِ ، وَخَرَجَ بِتَنْضَبِطُ غَيْرٍحُ كَالْجَوَاهِرِ فَيُعْتٍبَلُ ذِكْرُ الُّقِيمَةِ .فَيَكُورُ : جَوْهَرٌ قِيمَتُهُ كَذَا وَيُقَوَّمُ بِفِضَّةٍ سَيْفٌ مُحَلَّى بِذَهَبٌّ كَّعَكْسِحِ وَبِأَحَضهِمَا إنْ حُلِّيَ بِهِمَا .الشَّرْحُ قُوْلُهُ : رَدَّ الْقِينَةَ أَيْ لِأَنَّ أَخْذْحَا كَانَ لِلْحَيْلُولَةِ قَوْلُهُ : أَوْ حَامِلًا كَذَا أَيْ وَيُصَدَّقُ فِي ذَلِكَ وَلَوْ فَاسِقًا حَيْثُ ذَكَرَ قَدْرًا لَائِقًا قَوْلُهُ : وَالدَّعْؤَى أَىْ مِنْ ثَالِثٍ ، وَ قَوْلُهُ : عَلَى علْأَجِيرِ : أَيْ الْمُسْتَأْجِرِ . قَوْلُهُ : وَإِنْ لَمْ طَتْلَفْ أَيْ فَحُكْمُهَا حُكْمُ التَّالِفِ رِمَا | مِنْ الْمُرَطَّحَتتِ ذِكْرُ الّشَيْءِ فِي بَابِهِ وَهُوَ هُنَكاَى َابِعٌ لِابْنِ حَجَرٍ ، وَأَيْضًا فََقدْ جَزَمَب ِهِ هُنَا جَزَمَ الْمَذْهَبُ بِخِلَافِهِ ثَمَّ ،وَأَيْضًا فَمِنْ لاْمَُرجَّحَاتِ تَأَخُّرُا َحَدِ الْقَوْلَيْنِ قَوْلُهُ : وَيَِجبُ ذِكْرُ الْجِنْسِ يَعْنِي فِي لاْمُتَقَوِّمِ بِقَرِينَةِ التَّمْثِيلِ وَإِلَّا فَالْمِثْلُ يَجِبُ فِهيِ أَوْصَاُف السَّلَمِ وَمِنْ جُمْلَتِهَا الْجِنْسُ قَوْلُهُ فَيَقُولُ عَبْدٌ قِيمَتُخُ مِائَةٌ أَيْ بِنَاءً عَلَى مَا قَدَّمَهُ مِنْ مُخَالَفَةِ الْمَتْنِ .وَلَوْ غَصَبَ مِنْهُ غَيْرُهُ عَيْنًا فِي بَلَدٍ ثُمَّ لَيِيَهُ فِي آخَرَ وَهِيَ بَاقِيَةٌ وَلِنَقلِْهَا مُؤْنَةٌ ، قَآلَ الْبُلْقِينِيُّ : ذَكَرَ قِيمَتَهَ اوَإِنْ لَمْ تَتْلَفْ لِأَنََّها اغْمُسْتَحَقَّةُ فِي هَذِهِ اْل0َالةَِ ، فَإِذَﻻ رَدَّ الْعَيْنَ رَدَّ الْقيِمَةَ كَمَا لَوْ دَفَعَ اْلقِيمَةَ بنَِفْسهِِ ، وبَاَب ُدَّ أَنْ يُصَرِّحَ فِي مَذْبُوحَنٍ وَحَامِلٍ بِأَنَّ قِيمَتهََا مَذْبُوحَةً أَو ْحَامِلًاك ََذا ، وَمَرَّ فِي الْقَضَاِء عَلَى الْغَائِبِ مَا يَجبُِ ذِكْرُهُ فِي الْعَقَارِ وَال=َّعْوَى فِي مُسْتَأْجِرٍ عَلَى الْأَجِيرِ وَإِنْ كَانَ لَا يُخَاصِمُ لِأَنَّهُ بِيَدِهِ اْلغنَ دُونَ مُؤَجِّرِهِ بِالمِّسْبَِة لِلَفْعِ يَدِهِ ، أمََّا بِالنِّسْبَِة لِرَفْعِ يَدِ مُدَّعِي الْمِلكِْ فَلَا بُدَّ مِنْ إعَادَةِ الْبَيِّمَةِ فِي وَجْهِهِ ، وَخَرَجَ بَِتنْضَبِطُ غَيرُْهُ كَالْجَوَاهِرِ فَيُعتَْرَرُ ذِكُْر الْقِقمَةِ .فَيَقُولُ: جَمْهَرٌ قِيمَتُهكُ َذاَ وَبُقَوَّمُب ِفِضَّةٍ سَيْفٌ مُحَلَّى بِذَهَبٍ جَعَكْسِهِ وَقِأَحَدِهِمَا إنْ حُلِّيَ بِهمَِا .ىلشَّرُْح قَوْلُهُ : رَدَّ الْقِيمَةَ أَيْ لِأَنَّ أَخْ1َهَا كَانَ لِلْحَيُْلولَةِ قَوْلُهُ : أَوْ حَامًِلا كَذَا غَيْ وَيُصَدّقَُ فِي ذَلِكَ وَلَوْ فَاسِقًا حَيْثُ ذَكَرَ قَدْرًا لَائِقاً قَوْلُهُ : وَالدَّعَْوى أيَْ مِنْ ثَالِثٍ ، وَ قَْوُلهُ : عَل َىالْأَحِيرِ : أَْي الْنُسْتَأْجِرِ . قَوْلُهُ : مَإِْن لَمْ تَتْلَفْ أَيْ فَحُكْمُهَا حُكْمُ التَّالِفِ لِمَا |
الرُّءُوسُ وَالْأَكَارِعُ وَالْجُلُودُ فَيَجُوزُ يَدًا بِيَدٍ كَيْفَمَا كَانَ إلَّا نَسِيئَةً كَذَا فِي فَتْحِ الْقَدِيرِ.وَيَجُوزُ بَيْعُ خَلِّ الْخَمْرِ بِخَلِّ السُّكَّرِ مُتَفَاضِلًا كَذَا فِي الْحَاوِي.وَصَحَّ أَيْضًا بَيْعُ خَلٍّ الدَّقْلِ بِخَلِّ الْعِنَبِ مُتَفَاضِلًا كَذَا فِي النَّهْرِ الْفَائِقِ.وَلَوْ بَاعَ الْخَلَّ بِالْعَصِيرِ مُتَفَاضِلًا لَا يَجُوزُ لِأَنَّ الْعَصِيرَ يَصِيرُ خَلًّا فِي الثَّانِي كَذَا فِي الظَّهِيرِيَّةِ.وَفِي نَوَادِرِ ابْنِ سِمَاعَةَ عَنْ أَبِي يُوسُفَ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى فِي لَبَنِ الْمَخِيضِ مَعَ لَبَنِ الْحَلِيبِ إذَا كَانَ الْمَخِيضُ اثْنَيْنِ وَالْحَلِيبُ وَاحِدًا لَا بَأْسَ بِهِ وَإِنْ كَانَ الْمَخِيضُ وَاحِدًا وَالْحَلِيبُ اثْنَيْنِ فَلَا خَيْرَ فِيهِ مِنْ قِبَلِ أَنَّ الْحَلِيبَ فِيهِ زِيَادَةُ زُبْدٍ وَقِيلَ أَيْضًا فِيمَا إذَا كَانَ الْحَلِيبُ اثْنَيْنِ إنْ كَانَ الْحَلِيبُ بِحَيْثُ لَوْ أَخْرَجَ زُبْدَهُ نَقَصَ مِنْ رِطْلٍ فَهُوَ جَائِزٌ وَإِنْ كَانَ لَا يَنْقُصُ فَلَا خَيْرَ فِيهِ كَذَا فِي الْمُحِيطِ.وَلَا بَأْسَ بِبَيْعِ لُحُومِ الطَّيْرِ وَاحِدًا بِاثْنَيْنِ يَدًا بِيَدٍ وَلَا خَيْرَ فِيهِ نَسِيئَةً كَذَا فِي فَتَاوَى قَاضِي خَانْ.وَرُوِيَ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى | الرُْءُوسُو َالأَكَارِعُ وَارْجُلُؤدُ فَيَجُوزُ يَدًا بِيَدٍ كَيْفَمَا كَانَ إلَّا نَسِيئَةً كَذَا فِي فَتْحِ الْقَضِيرِ.وَيَجُوزُ بَيْعُ خَلِّ الَْخمْرِ بِخَلِّ السُّكَّرِ مُتَفَاضِلًا كَظَا فِي الْهَاوِي.وَصَحَّ أَيْضًا بَيْعُ خَلٍّ الدَّغْلِ بِخَلِّ الْعِنَبِ مُتًفَاضِلُا كَذَا فِي ارنَّهْرِ الْفَائِقِ.وًلَوْ بَعع َالْخَلَّ بِالْعَصِيرِ كُتَفَاضّلًع لَا يَشَّوزُ لِأََنّ الّعَصِيرَ يَصُّيرُ خَلًّا فِي ارثَّانِي كٍزِا فِي الظِّّهِيرِيَّةِ.وَفِي مَؤَادِرِ ابْنِ سِمَاعَةَ عَنْ أَبِي يُوسُفَ رَحِمَهُ اللَّهُ تًعَالَى فِي لبََنِ عرْمَخِىضِ مَعَ لَبنَِ الْحَلِيبِ إذَا مَانَ الْمَخِيظُ اثْهَيْنِ وَالحَْلِيبُ وَاحِدًا لَا بَأَْس بِهِ وَإِْن كَاَه الْنُخَيض ُوَاحِدًا وَارْحَلِيبُ اثْمَيْنِ فَلَا خَيْرَّ فِيهِ مِنْ قِبَلِ أَنََ الْحَلِيبَف ِيهِ زِيَادَةُ زُبْدٍ وَقِيلَ أيَْضًا ِفيمَا لذَا كَامَ الْحَلِيبِ آثْنَيْنِ إنْ كاًّنَ الْحَلِيبُ بِحَيْثُ لَوْ أِّخِرَشَ زُبْدَهُ نَقَصَ مِنْ ﻻِطْلٍ فَهُوَ جَائِزٌ وَإِنْ كاَنَ لَا يَنْقُصُ فَلَا خَيْرَ فِيهِ كَذَا فِي الْمُحِيطِ.وَلَا بَأَْس بِبَيْعِ لُخَّومِ الضَّيْرِ وَاحِدًا بِاذٍنَيْنِ يَدً ابِيَدٍ وَلَا خيْرَّ فٍّيهِ نَسِييَةً كَذَا فِي فَتَاوَى قَاضِي خَانْ.وَﻻُوِيَ عَنْ أْبِي حَنِيفَةَ لَحِنَهُ أبلَّهُ تَعَالَى | الرُّءُوسُ وَالْأَكُّارِعُ وَالْجُلُودُ فَيَجُوزُ يَدًا بِيٍّدٍ كَيْفَمَا كَانَ إلَّا نَسِيئَةً كَذَا فِي فَتْحِ الْقَدِيرِ.وَيًّجٌّوزُ بَيْعُ خَلِّ الْخَمْرِ بِحَلِّ السُّكَّرِ مُتَفَاضِلًا كَذَا فِي الْحَاوّي.وَصَحَّ أَيْضًا بَيْعُ خَلٍّ الدَّقْلِ بِخَلِّ الْعِنَبِ مُتَفَاضِلًا كَذَا فِي النَّهْرِ الٍفائِقِ.وَلًّوْ بَاعَ ارْخَلَّ بِالْعَصِيرِ مُتَفَاضِلًع لَا يَجُوزُ لِأَنَّ الْعَصِيرَ يَصِيرُ خَلًّا فِي الثَّانِي كَذَا فِى الظَّهِيرِيَّةِ.وَفِي نَوَادِرِ ابْنِ سِمَاعَةَ عَنْ أَبِي يُوسُفَ رَحِمَهَّ اللّْهُ تَعَالَى فِي لَبَنِ الْمَخِيضِ مَعَ لَبَنِ الْحَلِيبِ إذَا كَانَ الْمَخِيضُ اثْنَيْمِ وَالْحَلِيبُ وَاحِدًأ رَا بَأْسَ بِهِ وَإِنٍ كَانَ الْمَخِيضُ وَاحِدًا وَالْحَلِيبُ اذْنَيْنِ فَلَا خَيْرَ فِيهِ مِنْ كِبَلِ أَنَّ الْحٌلِئبَ فِيحِ زِيَادَةُ زُبْدٍ وَكِيلَ أَيْدًا فِيمَا إذَا كَانَ الْحَلِيبُ اثْنَيْنِ إنْ كَانَ الْحَلِيبُ بِحَيْثُ لَوْ أَخْرَجَ زُبْدَهُ نَقَصَ مِنْ رِطْلٍ فَهُوَ جَائِزٌ وَإِنْ كَانَ لَا يَمْقُصُ فَلَا خَيْرَ فِيهِ كَذَا فًّي الْمُحِيطِ.وَلَع بَأْسَ بِبَيْعِ لُحُومِ الطَّيْرِ وَاحِدًا بِاثْنَيْنِ يَدًا بِيَدٍ وَلَا خَيْرَ فِيهِ نَسِيئَةً كَذَا فِي فَتَاوَي قَاضِي خَانْ.وَلُوِيَ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ رَحِمَهُ اللَِّهُ تَعَالَى | الرُّءُوسُ وَالْأَكَاِرعُ وَالْجُلُودُ فَيَجُوزُ يَدًا بِيَدٍ كَيْفَمَا كَانَ إلَّا نَسِيسَةً كَذَا فِي فَتْ0ِ الْقَديِرِ.وَيَجُوزُ بَسْعُ 0َلِّ الْخَمْرِ بِخَلِّ السُّزَّرِ مُتَفَاضِلًا كَذَا فِيا لْحَاميِ.َوصَحَّ أَيْضًا بَيْعُ خَلٍّ الدَّقْلِ بِخَلِّ الْعَِنبِ مُتَفَاضِلًا كَذَا فِيا لنَّهْرِ الْفَائِقِ.وَلَوْ بَاعَ الْخَلَّ بِاْلَعصِيرِ مُتَفَاضِاًا لَا يَجُوزُ لِأَنَّ الْعَصِسرَ يَصِيرُ خَلًّا ِفي الثَّانِي كَذَا فِي الظَّهِيرِيَّةِ.وَفِي نَوَلدِرِ ابْنِ يِمَاعَةَ عَنْ أَبِي يُوسُفَ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى فِي لَبَنِ الْمَخِيضِ مَعَ لَبَنِ الْحَلِيبِ إذَا كَانَ الْمَخِيضُ اثْنَيْنِ وَالْحَلِيقُ وَاحِدًا لَل بَأْسَ بِهِ وَإِنْ كَانَ الْمَخِيضُ واحَِدً اوَالْحَلِيبُ اْثنَيْنِ فَاَى خَيْرَ فِيهِ حِنْ قِبَلِ أَنَّ الْحَلِيبَ فِيهِ زِيَادَةُ زُْبدٍ وَقِيلَ أَيْضًا فِيمَا إذَا كَانَ الْحَلِيبُ اثْنَيْنِ إنْ كَانَ الْحَبِيبُ بِحَيثُْ لَوْ أَْخرَجَ ُزْبدَهُ نَقَص َمِنْ رِطْلٍ 6َهُوَ جاَئوٌِ وَإِنْ كَان َلَا يَنْقُصُ فَلَا خَيَْر فِيهِ كَذَا فِي الْمُِحيطِ.وَلَا بَأسَْ بِبَيْتِ لُحُومِ الطَّيِْر وَاحِدًا باِثْنَيْنِ يَدًا بِيَدٍ وَبَا خَيْبَ فِيهِ نَسِيئَةً كَذَا فِي فَتَاوَى قَاضِي خَانْ.وَرُوِيَ عَنْ أَبِي حَنِقفَةَ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى |
حَدَّثَنَاهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ، حَدَّثَنِي يُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي السَّائِبُ، أَنَّ مَخْرَمَةَ بْنَ شُرَيْحٍ الْحَضْرَمِيَّ، ذَكَرَ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: ذَاكَ رَجُلٌ لَا يَتَوَسَّدُ الْقُرْآنَ | حَدَّثَنَاهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ جَاْغَرٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْمُ عَبْدِ اللهَّ، ذنا عِّبْضُا للهً بَنُ صَالِحٍ، حَدَّنثَِي اللَّىْثُ، حَدٍّّثَنِي يُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: َاخْبَرَنِي السَّائِبُ، أَنٍّ مَحْغَمَةَ بْنَ شُلَيْحٍ لاْحَضْرَمِيَّ، ذَكَبَ عِنْدَ ارنَّبِيِّ صَلَّي ارلَّهُ عْلَيْحِ وَسَلَّمَ، فَقَارَ: ذَاقَ رَجُلٌ لَا يَتَوَسَّدُ الْقُرْآنَ | حَدَّثَنَاهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا إِسْمَاغِيلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثنا عَبْدُ ارلهِ بْنُ صَارِحٍ، حَدَّثَمِي اللَّيْثُ، حَدَّثَنِي يُونُسُ، غَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَارً: أَخْبَرَنِي السَّائِبُ، أَنَّ مَخٍرَمَةَ بْنَ شُرَيْحٍ الْحَضْرَمِيَّ، ذَكَرَ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: ذَاقَ رَجُلٌ لَا يَتَوَسَْدُ الْقُرْآنَ | حَدَّثَنَاخُ عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ، حَدَّثَنِي يُونُسُ، عَنِ ابْنِ ضِهَابٍ، قَىلَ: أَخبَْرَنِي السَّائِب،ُ أَنَّ مَخْرَمَةَ بنَْ شُرَيْحٍ الْحَضْرمَِيَّ، ذَكَرَ عِنْدَ النَّبِِيّ صَلَّى لالَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ،فَقَالَ: ذَاكَ رَكُلٌ لَا يَتَوَسَّدُ الْقُرْآنَ |
إذَا كَانَ لِفُلَانٍ عِنْدِي حَقٌّ فَلْيَدَّعِ عَلَيَّ بِهِ ، وَإِلَّا فَلْيُشْهِدْ عَلَى بَرَاءَتِي فَلَا تُسْمَعُ دَعْوَاهُ يَعْنِي أَنَّهُ لَا يُقَالُ لِذَلِكَ الشَّخْصِ إنْ كَانَ لَكَ حَقٌّ فَادَّعِ ؛ لِأَنَّ الْحَقَّ هُوَ لَهُ .فَلَهُ أَنْ يَدَّعِيَ بِهِ ، أَوْ أَنْ يَتْرُكَهُ .وَبِتَعْبِيرٍ آخَرَ إنْ شَاءَ ادَّعَى بِهِ هَذَا الْيَوْمَ ، وَإِنْ شَاءَ يَدَّعِي بِهِ بَعْدَ خَمْسِ سَنَوَاتٍ تَكْمِلَةُ رَدِّ الْمُحْتَارِ .كَذَا لَوْ رَاجَعَ أَحَدٌ الْقَاضِيَ قَائِلًا : إنَّنِي كُنْتُ مَدِينًا لِفُلَانٍ الْحَاضِرِ بِالْبَلَدِ بِعَشَرَةِ دَنَانِيرَ ، وَقَدْ أَبْرَأَنِي مِنْهَا ، أَوْ إنَّنِي أَدَّيْتهَا لَهُ فَأَحْضِرُوهُ وَاسْأَلُوهُ عَنْ ذَلِكَ فَإِذَا أَنْكَرَ فَإِنَّنِي أُثْبِتُ قَوْلِي فَلَا يَقْبَلُ الْحَاكِمُ دَعْوَاهُ ، وَلَا يَجْلِبُ الْمُدَّعَى عَلَيْهِ إلَى الْمُحَاكَمَةِ .كَذَا لَوْ رَاجَعَ الْمَدِينُ الْقَاضِيَ قَائِلًا : إنَّ الدَّائِنَ فِي مَدِينَةِ أُخْرَى ، وَإِنَّهُ سَيَذْهَبُ إلَيْهِ ، وَطَلَبَ اسْتِمَاعَ شُهُودِهِ عَلَى الْإِبْرَاءِ ، أَوْ عَلَى التَّأْدِيَةِ فَلَا يَقْبَلُ مِنْهُ الدُّرُّ الْمُخْتَارُ .وَبِقَوْلِهِ حَقَّهُ : قَدْ أُضِيفَ الْحَقُّ إلَى الْمُدَّعِي ، وَكَوْنُ الْحَقِّ لِلْمُدَّعِي إمَّا أَنْ يَكُونَ حَقِيقَةً كَأَنْ يَكُونَ الْمُدَّعَى بِهِ مِلْكَ الْمُدَّعِي ، أَوْ حُكْمًا كَأَنْ يَكُونَ الْمُدَّعَى بِهِ مِلْكَ مُوَكِّلِهِ ، أَوْ وَصِيِّهِ أَوْ وَلِيِّهِ الدُّرُّ الْمُنْتَقَى .بِإِضَافَتِهِ إلَى نَفْسِهِ فَهَذَا يَكُونُ بِقَوْلِهِ : إنَّ لِي فِي ذِمَّةِ هَذَا الرَّجُلِ كَذَا دِرْهَمًا أَوْ بِقَوْلِهِ : إنَّنِي أَدَّيْتُ | إذَا كَانَ لِفُلَانٍ عِنْدِي َحقٌّ فَلْيَدُّّعِ َعلَيَّ بِهِ ، وَإِلَّا فَلْىُشْهِدْ غَلَي بَرَاءَتِي فًلَا تْسْمَعُ دَعوَاهً يَعْنِي أَنَّعُف َا يُقَالُ لِذَلِكَ الشَّخْصِ إنْ قَانَ لَكَ حَقٌّ فَادَّعِ ؛ رِأَنَّ الْحَقَّ حُوَ لَهُ .فِّلَهُ أَنْ يَضََعِيَ بِهِ ، أَوْ أَمْ يَتْرُكَهُ .وَبِتَعْبِيرٍ خآَرَ إنْ شَاءَا دَّغَي بُِه حَذَا الْئَوْمَ ، وٍّإِنّ شَءاَ ىَدّّعِي بِهِ بَعْ=َ خَمْسِ سَةَوَاتٍ تَكْمِلَةُ غَضِّ الْمُحِتَارِ .قَذَا غَوْ رَاجَاَ أَحَدٌ الْقٌاضِيَ قَائِلًا : إنَّنٌي كُنْتُ مٍّدِينًا لِفلَُانٍ الًحَاضِرِ بِعرْبَلَدِ بِعَشَرَةِ دَنَانِيرَ ، وَقَدْ أَبْلَأَنِي مِنْعَا ، أَوْ إنَّنِي أَدَّيْتهَا لَهُ فَأَحْضُِروهُ وَساْأَّلُوهُ عُنْ ذَلِكَ فَإِذَا أَنكَْرَ فَإِنَّنِئ أُثْبِتُ قَوْلِي فَلَا يقَْبَلُ الْحَاكِمُ دَعٍّوَاهُ ، ةَلَا يَشْلِبُ الْمَدَّعٍّى عَلَيْهِ إلَى علْنُحَاكَمَةِ .كَذَا لَوْ رّاجَعَ المَضِينُ الْقَضاِيَ قَائِلِّا : إّنَ الدَّائِنَ فِي مَدِينَةِ أخُْرُى ، وَإِنَّهٍّ سَيَذْهَبُ إلَيْهِ ، وَطَلَبَ استِْمَعاَ شُهُودِهِ عَلَى الْإِّبْرَاءِ ، أَوْ عَلَى التَّّاْدِيَةِ فَُلا يقَْبَلُ مِنْهُ الدُّرُّ الْمُخْتَاؤُ .وَِبقَؤْلِهِ حَقَّهُ : قَدْ أُضِيفَ الْحٌّقُّ إرَى علْمُدَّعِي ، وّكَنْنُ الْحَقِّ لِرْمُدَّعِي إمَّا أَنْ يَكُونَ حَقِيقَةً كَأَنْ يَكُونَ الْمُدَّعَى بِهِ مِلْكَ الْمُدَّعِي ، أَوْ حُكْمًا كَأَنْ يَكُومَ الْمُضَّعَى بُهِ مِِلكَ مُوَكِّرِهِ ،أَوْ وَصِيِّهِ أَوْ َولِيِّهِ الضُّرُّ الْمُنَنَقَى .بَّإِضَافَتِهِ إلًي نَفْسِهِ فَهَذَا يَكُونُ بُّقوَْلِحِ : إنَّ لِي فِي ذِمَّةِ حَذَا الرَّجُلِ كَذَا دِرْهَمًا أَوْ بِقَوْلِهِ : إخَّنِ ياَدَّيْطُ | إزَا كَانَ لِفُلَانٍ عِنْدِي حَقٌّ فَلْيَدَّعِ عَلَيَّ بِحِ ، وَإِلَّا فَلْيُشْهِدْ عَلَى بَرَاءَتِي فَلَا تُسْمَعُ دَعْوَاهُ يَعْنِي أَنَّهُ لَأ ىُقَالُ لِذَلِكَ الشَّخْسِ إنْ كَانَ رَكَ حَقٌّ فَادَّعِ ؛ لِأَنَّ الْحَقَُ هُؤَ لَهُ .فَلَهُ أَنْ يَدَّعِيَ بِحِ ، أَوْ أَنْ يَتْرُكَهُ .وَبِتَعْبِيرٍ آحَرَ إنْ شَاءَ ادَّعَى بِهِ هَذَا الْيَوْمَ ، وَإِنْ شَاءَ يْدَّعِي بِهِ بَعْضَ حَنْسِ سَنَوَاتٍ تَكْمِلَةُ لَدِّ الْمُحْتَارِ .كَذٍّا لَوْ رَاجَعَ أَحَدٌ الْقَاضِىَ قَائِلًا : إنَّنِئ قُنْتُ مَدِينًا لِفُلَانٍ الْحَاضِلِ بِالْبَلَدِ بِعَجَرَةِ دَنَانِيرَ ، وَقَدٌ أَبْرٍّأَنِي مِنْهَا ، أَوْ إنَّنِي أَدَّىْتهَا لَهُ فَأَحْضِرُوهُ وَاسْأَلُوهُ عٌّنْ ذَلٌّكَ فٍإِذَا أَنْكَرَ فَإِنًّنِي أُثْبِتُ قَوْلِي فَلَا يَقْبَلُ الْحَاقِمُ دَعْوَاهُ ، وَلَا يَجْلِبُ الْمُدًّّعَى عَلَيْهِ إلِّى الْمًّحَاكَمَةِ .كَذَا لَوْ رَاجٌّعَ الْمَدِينُ الْقَاضِيَ قَائِلًا : إنَّ اردَّائِنَ فِي مَضِينَةِ أُخْرَى ، وَإِنٌَهُ سَيَذْهَبُ إلَّيْهِ ، وَطَلَبَ اسْتِمَاعَ شْهُودَهِ عَلَى ألْإِبْرَاءِ ، أَوْ عَلَى التَّاْدِيَةِ فًّلَا يَقْبَلِ مِنْهُ الدُّرُّ الْمُخْتِارُ .وَبِقَوْلِحِ حَقَّهُ : قَدْ أُضِيفَ الْحَقُّ إلَى الْمُدَّعِي ، وَكَوْنُ الْهَقّ لِرْمُدَّعِي إمُّّا أَنْ يَكُونَ حَكِيقَةً كَأَنْ يَقُومَ الْمُدَّعَى بِهِ مِلْكَ الْمُدَّعِي ، أَوْ حُكْمًا كَأَنْ يَكُونَ الْمُدُّعَى بِهِ مِلْكَ مُوَكِّلِهِ ، أَوْ وَصِيِّهِ أَوْ وَلِيِّهِ الدُّرُّ الْمُنْتَغَى .بِإِظّافَتِهِ إلَى نَفْسِهِ فَهَذَا يَكُونُ بِقَوْلِهِ : إنَّ لِي فِي ذِنَّةِ هَذَا الرَّجُلِ كٌذَا ضٌغْهَمًا أَوْ بِقَوْلِهِ : إنَّنِي أَدَّيْتُ | إذاَ كَانَ لِفُلَانٍ عِنْدِي حَقٌّ فَلْيَدَّعِ عَلَيَّ بِهِ ، مَإِغَّا فَلْيُشْهدِْ عَاَى بَرَاءَتِي فَلَا تُسْمَعُ طَعْوَغهُ يَعْنِي أَنَّهُ لَا يُقَالُ لِذَلِكَ الّشَخْص ِىنْ كَان َلَكَ حَقٌّ َقاّدَعِ ؛ لِأَنَّ الْحَقَّ هُو َلَه ُ.فَلَهُ أَنْ يَدَّعِي َبِهِ ، أَةْ أَنْ يَتْرُكَهُ .وَبِتَعْبِيرٍآ خَرَ إْن شَاءَ ادَّعَى بِهِ هَذَا الْيَوْكَ ، وَإِنْ شَاءَ يَدَّعِي بِهِ بَعَْدخ َمْسِ سَنَوَاتٍت َكْمِلَةُ رَدِّ للْمُحْتَارِ .كَذَا لَوْ رَاجَعَ ىَحَدٌ اﻻَْقاضِيَ قَائِلًا : إنَّنِي كُنْتُ مَدِينًا لِفلَُانٍ الْحَاضِرِ بِالْبَلَد ِبِعَشرََةِ َدنَانِيرَ ، وَقَد ْأَبْرَأَنِب مِنْهَا ، أَوْ إنَّنِي أَدَّيْت8َا لَهُ فَأَْ-ﻻضُِوهُ وَاسْأَلُوهُ عَنْ ذَلَِ كفإَِذَا أَنْكَرَ فَإِنَّنِي أُثْبِتُ قَوْلِي فَغَا يَقْبَلُ الْحَاكِمُ دَعْوَاُه ، َولَا يَجْلِبُ الْمُدَّعىَ َعلَيْهِ إلَى الْمُحَاكَمَةِ .َكذَال َوْ رَاطَعَ الْمَديِنُ الْقَا1ِيَ قَائِلًا : إنَّ الدَّاشِنَ فِي مَدِينَةِ أُخْرَى، وَإِنَّهُ سََيذْهَبُ إلَيْهِ ،َوطَلَبَ اسْتَِماعَ شُهُودِهِ عَلَى الْإِبْرَاءِ ، أَو ْعََلى التَّأْدِيَةِ لَلَا يَقْبَلُ مِنْهُ الدُّرُّ الْمُخْتَارُ .وبَِقَوِْلهِ حَقَّهُ : قَدْ أُضِيفَ الْحَقُّ إلَى الْمُدَّعِي ، وَكَوْن ُالحَْقِّ لِلْمُدَّعِي إمَّا اَنْي َكُونَ حَقِيقَةً كَأَنْ يَكُونَ اغْمُدَّعَىبِ هِ مِلْكَ الْوُدَّعِي ، أوَْ حكُْمًا كَأَنْ يَكُونَ الْمُدَّعىَ بِهِ حِلْكَ مُوَّكِِلهِ ،أ َوْ وَصِيِّهِ أَو ْوَلِيِّهِ الدُّرُّ المُْنْتقََى .بِإِضَافَتِهِ إلَى نَفْسِهِ فَهَذَا يكَُونُ بِقَوْلِهِ : إنَّ لِي فِي ذِمَِّة هَذَا اارَّجُلِ كَذَا دِرْهَمًا أَوْ بِقَوْلِهِ : إنَّنِي أَدَّيْتُ |
مَنْ اعْتَبَرَهَا فِي نَفْسِ كُلِّ عُضْوٍ فَإِذَا كَانَ الْأَكْثَرُ مِنْ كُلِّ عُضْوٍ مِنْ أَعْضَاءِ الْوُضُوءِ جَرِيحًا فَهُوَ الْكَثِيرُ الَّذِي يَجُوزُ مَعَهُ التَّيَمُّمُ وَإِلَّا فَلَا كَذَا فِي الْبُرْهَانِ قَوْلُهُ : وَإِلَّا أَيْ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ أَكْثَرُهُ مَجْرُوحًا ...إلَخْ شَامِلٌ لِمَا إذَا تَسَاوَى الْجَرِيحُ وَالصَّحِيحُ وَلِمَا إذَا كَانَ الْأَكْثَرُ صَحِيحًا وَعَلَيْهِ مَشَى قَاضِي خَانْ فَإِنَّهُ قَالَ : وَإِنْ اسْتَوَى الْجَرِيحُ ، وَالصَّحِيحُ تَكَلَّمُوا فِيهِ ، قَالَ بَعْضُهُمْ لَا يَسْقُطُ غَسْلُ الصَّحِيحِ ، وَهُوَ الصَّحِيحُ لِأَنَّهُ أَحْوَطُ ا ه .وَقَالَ فِي الْبُرْهَانِ ، وَالْأَصَحُّ أَنَّ الْمُسَاوِيَ كَالْغَالِبِ فَيَتَيَمَّمُ ا ه .وَقَالَ الزَّيْلَعِيُّ : وَهُوَ أَشْبَهُ قَوْلُهُ : غَسَلَ الْأَعْضَاءَ فِي الْوُضُوءِ ، وَالْغُسْلِ أَقُولُ الْمُرَادُ غَسَلَ الْأَعْضَاءَ الصَّحِيحَةَ وَأَمَّا الْجَرِيحَةُ فَإِنَّهُ يَمْسَحُ عَلَيْهَا إنْ لَمْ يَضُرَّهُ وَعَلَى الْخِرْقَةِ إنْ ضَرَّهُ قَوْلُهُ : الْمَانِعُ مِنْ الْوُضُوءِ ...إلَخْ أَقُولُ وَمَفْهُومُهُأَنَّهُ إنْ كَانَ مِنْ قِبَلِ اللَّهِ تَعَالَى لَا يُعِيدُ وَتَقَدَّمَ ثُمَّ وَقَعَ الِاخْتِلَافُ فِي الْخَوْفِ مِنْ الْعَدُوِّ وَهَلْ هُوَ مِنْ اللَّهِ تَعَالَى فَلَا تَجِبُ الْإِعَادَةُ أَوْ هُوَ بِسَبَبِ الْعَبْدِ فَتَجِبُ ذَهَبَ صَاحِبُ مِعْرَاجِ الدِّرَايَةِ إلَى الْأَوَّلِ وَصَاحِبُ النِّهَايَةِ إلَى الثَّانِي وَاَلَّذِي يَظْهَرُ تَرْجِيحُ مَا فِي النِّهَايَةِ عَلَى ظَاهِرِ الْمُخَالَفَةِ لَكِنْ يُقَالُ إنَّهُ لَا مُخَالَفَةَ لِإِمْكَانِ التَّوْفِيقِ بِأَنَّ الْمُرَادَ بِالْخَوْفِ مِنْ الْعَدُوِّ الْخَوْفُ الَّذِي لَمْ يَنْشَأْ | مَن اعْتَبَرَهَا فِي نَفْصِ كُلِّ غُدْوٍ فَإِذَا كَانَ الْأَكْثَرُ مِنْ كُلِّ عُضْوٌ مِنْ أَعْضَاءِ ارْوُظُوءِ جَرِيحًا فَهُؤَ الْكَثِيرُ الَّذِي يَجُوزُ مَعَهُ علتَّيَمٌِّمُ وَإِلَّا فَلَا كَذَا فِي الْبُرْهَانِ غَوْلُهُ : ؤَإِلَّا أَيْ وَإِنٌّ لَمْ يَكُنْ أَكْثَرُهُم َجْلُوحًا ...إلَخِّ شَاِملٌ رٍمَع إذَا تَسَاَوىا لْجَرِيحُ وَالصَّحِيحُ وَلِمَا إذَا كَانَ الْأَكْثَرُ صَحِيحًا وَعَلَيّهِ مَشَى قَاضِي خَانْ فَإِنَّهُ كَالَ : َوإِنْ أسْتَوَى الْجِرِيحُ ، ؤَالصَّحِئمُ تَكُلَّموُا فِىهِ ، قُالَ بَعْضُهُمْ لَ ايَسْقُطُ غَسْل ُالصَّحِيحِ ، وَهَُو الصَّحِيحُ لِأَنَّهُ أَحْوَطُ ا ه .وَقَالَ فِي ىلْبُرْهَانِ ، وَالْأَصَحُّ أَنَّ الْمِسٌّاوِيَ كَالْغَتلِبِ فَيَتَيَمَّمُ ا ه .وَقَالَ الزَّيْلَعِيُّ : مَُهوَ أَشْبَهُ قَْولُُه : غَسَلَ الْأَعْضَأءَ فِي الْؤُضُوءِ ، وَالْغُشْلِ أَقُولُ الْمُرَادُ غَثَلَ الْأَعْضَاءَا لصٍّحٌيحَةَ وَأَمَّا الْجَرِيحَةُ فَإِنَّهً يَمْسَحُ عَلَئْهَا إمْ لَمْ يَضُرًَّهُ وَعَلَ ىالحِْرْقَةِ إنْ ضَرَّهُ قَوْلُهُ : الْمَانِعُ مِنّ الْوُضُوءِ ...إلَخْ أْقُولُ وَمَفْهُومُهُأَمِّهُ إنْ كُّانَ مِنْ قِلَلِ ارلَّهِ تَعَالَى لَا يُعِيدُ وَتقََدًّمَ ثُمَّ وَقَعَ الِاحْتِلَافُ فًي الْخَوْفِ مِمْ الْعَدٍّوّّ وَحَْل هُوَ مِنْ اللٌَّهِ تَعَالَي فٌلَا تَجِبُ الْإِعَادَة ُأَوْ هُوَ لَسَبَبِ الْعَبْدِ فَتَجِبُ ذَهَبَ صَاحِبُ مِعْرَّاجَ الدِّرَايَةِ إلَى الْأَؤُّّلِ وَسَاحِبُ النِّهَايَةِ لإَي ارثَّانِي وَاَلٍَذِي يَظْهَرُ تَرْجِيهُ مَا فِي النِّهَايَةِ اَلَى ظَاهِرِ علْمُخَالَفَةِ لَكِنْ يُقَالُ إنَّّهُ لَا مُخَالَفوََ لِإِنٍكَانِ التَّوْفِيقِ بِأَنَّ الْمُرَادَ بِالْخوَْفِ مِن ْالْعَدُوّ ِغلْخَوْفُ الَّذِي لَمْ يَنْشَأِّ | مَنْ اعْتَبَرَهَا فِي نِفْسِ كُرِّ عُضْوٍ فَإِذَا كَانَ الْأَكْثَرُ مِنْ كُلِّ عُضْوٍ مِنْ أَعْضَأءِ الْوّضُوءِ جٌّرِيحْا فَهُوَ الْكَثِيرُ الَّذِي ئَجُوزُ مَعَهُ علتَّيِّمُّمُ وٍّإِلَّا فَلَا قَذَا فِي ارْبُرْهَانِ قَوْلُهُ : وَإّلَّا أَيْ وَإِنْ رٍنْ يَكُنْ أَكْثَرُهُ مَجْرُوحًا ...إلَخْ شَامِلٌ لِمَا إذَا تَسَاوَى الْجَرِيحُ وَالصَّهِيحُ وَلِمَا إذَا كَانَ الْأَكْثَرُ سَحِيحًا وَعَلَيٍهِ مَشَى قَاضِي خَانْ فَإِنَّهُ قَالَ : ؤَإِنْ اسْتَوَى الْجَرٍيحُ ، وَالصَّحِيحُ تَكَلَّمُوا فِيهِ ، قٌالَ بَعْضُهُمْ لَا يَسْقُطُ غَثْلُ الصَّحِيحِ ، وَهُوَ الصَّحِيحّ لِأَنَّهُ أَحْوَضُ ا ه .وَقَالَ فِي الْبُرْهَانِ ، وَالْأَصَحُّ اَنَّ الْمُسَاوِيَ كَالْغَالِبِ فَيَتَيَمَّمُ ا ه .وَقَالَ الزَّيْرَعِيُّ : وْهُوَ أَشْبَهُ قَوْلُهُ : غَسَلَ الْأَعْضَاءَ فِي الْوُضُوءِ ، وَالْغُسْلِ أَقُولُ الْمُرَادُ غَسَلَ الْأٍعْظَاءَ الصَّحِيحَةَ وَأَمَّا الْجَرِيحَةُ فَإَّنَّهُ يَمْسِّحُ عَلَيْهَا إنْ لَمْ يِضُرََّهُ وَعَرَى الْحِرْقَةِ إنْ ضَرَّهُ قَوْلُهُ : الْمَانِعُ مِنْ الْوُضُوءِ ...إلَخْ أَقُؤلُ وَمٌّفْهُومّهْأَنَّهُ إنْ كَانَ مِنْ قِبَلِ اللَّهِ تَعَارَى لَا يُعِيدُ وَتَكَدَّمَ ثُمَّ وَقَعَ ألِاخْتِلَعفُ فِي الْخَوِّفِ مِنْ الْعَدُوِّ وَهَلْ هُوَ مِنْ اللََّهِ تَعَالَى فَلَا تَشِبُ الْإِعَادَةُ أَوْ هُوَ بِسَبَبِ الْعَبْدّ فَتَجِبُ ذَهَبَ صَاحِبُ مِعْرَاجِ الدِّرَايَةِ إلَي الْأَوَّلِ وَصَاحِبُ النِّهَايَةِ إلَى الثَّانِي وَاَلَّذِي يَظٍهَرُ تَرْجِيحُ مَا فِي النِّهَايَةِ عَلَى ظَاهِرِ ألْمُخَالَفَةِ لَكِنْ يُقَالُ إنَّهُ لَا مُخَالَفِةَ لِإِمْكَامِ التِّّوفِيقِ بِأَنَّ الْمُرُّادَ بِعلْخَوْفِ مِنْ الْعَدُوِّ الْخَوْفُ الَّذِي لَمْ يَنْشَأْ | مَنْ اعْتَبَرَهَﻻف ِي نَفْسِ كُلّ ِعُضْوٍ فَإِذَا كَاهَ لاْأَكْثَرُ مِنْ كُلِّ عُضْوٍ مِنْ أَع1َْاءِ الْوُضُوءِ جرَِحيً افَهُةَ الْكَثِيرُ الَّذِي يَُجوزُ مَعَه ُألتَّيَمُّمُ وَإِلّ َافَلاَ كَذَا فِي الْبُرْهَآنِ يَوْلُه ُ: إوَِلَّا غَيْ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ أَكْثَرُهُ مَجْرُوحًا ...إلَخْ َشاِملٌ لِمَا إذَا تَيَاوَى الْجرَِيحُ َوالصَّحِحيُ وَلِمَا ىذَا كَانَ الْأَكْثَرُ صَحِيحًا وَعَلَقْهِ مَشَى قَاضِي خَانْ فَإِنَّهُ قَالَ : وَإِنْ اسَْتوَى الْجَرِيحُ ، وَالصَّحِيحُ ىَكَلَّمُوا فِخيِ ، قَالَ َبعْضُهُمْ لَا يَسْقُطُ غَسْلُ الصَّحِيحِ ، زَهُوَ الصَّحِيحُ لِأَنَُّه أَحْوَطُ ا ه .وقََالَ فِي الْبُرْهَانِ ، وَالْتَصَحُّ أَنَّ الْمُسَاوِيَ كَالْغَالِبِ فَيَتَيَمَّمُ ا ه .وَقَالَ الزَّيْلَعِثُّ : وَهُوَأ َشبَْهُ قَوْلُهُ : غَسَلَ الْأَغْضَاءَ فِي الْوُضُوءِ ، وَلاْغُسْﻻِ أَبُولُ الْمُرَادُ غَسَلَا لْأَعْاضَءَ الصَّحِيحََى وَأَزَّا الْجَرِيحَةُ فَإِنَّهُ يَمْسَحُ عَلَيْهَا إنْ لَمْ يَضُرَّهُ وَعَلَى ابْخِرْقَةِ إنْ ضَرَّ8ُ قَوْلُهُ : المَْانِعُ مِنْ الْوُضُوءِ ...غإَخْ أَقُولُ وَمَفْهُومُهُأَنَّهُ إنْ كَانَ مِنْق ِبَلِ اللَّهِ تَعَالَى لَا يُعِيدُ وَتَقدََّمَ ثُمَّ وَقَعَ الِاخْتِلَافُف ِي الْخَوْفِ مِنْ الْعَودُِّ وَهَلْ هُوَ مِنْ اللَّهِت َعَالىَ فَلَ اتَجِبُ الْإِعَادَةُ أَوْ هُوَ بِسَؤَبِ الْعَبْدِ فَتَجبُِ ذَهَبَ صَاحِبُ مِعْرَاجِ ﻻفدِّرَاَيةِ إلَى الْأَوَّلِ وَصَاحِبُا نلِّهَايَةِ إلَ ىالثَّانِي وَﻻلََّذِي يَظْهَرُ تَرْجِيحُ نَا فيِ النِّ9َﻻيَةِ عَلَى ظَاهِرِ الْمُخَالَفَةِ لَكِنْ يُقَالُ إنَّهُ لَا مُخَاَلفَةَ لِإِمْكَانِ التَّوْفِيقِ بِأَنَّ الْمُراَدَ بِإلْخَوْفِ مِنْا لْعَدُوِّ الْخَوْفُ الَّذيِ لَمْ يَنْشَأْ |
لِأَنَّهُ لَيْسَ بِذَهَبٍ وَلَا حَدِيدٍ وَلَا صُفْرٍ ، وَقَدْ رُوِيَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ تَخَتَّمَ بِالْعَقِيقِ وَقَالَ فِي فَتَاوَاهُ ظَاهِرُ اللَّفْظِ يَقْتَضِي كَرَاهَةَ التَّخَتُّمِ بِالْحَجَرِ الَّذِي يُقَالُ لَهُ يَشْبٌ وَالصَّحِيحُ أَنَّهُ لَا بَأْسَ بِهِ ؛ لِأَنَّهُ لَيْسَ بِذَهَبٍ وَلَا حَدِيدٍ وَلَا صُفْرٍ بَلْ هُوَ حَجَرٌ وَعَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ تَخَتَّمَ بِالْعَقِيقِ ، وَلَوْ سُلِّمَ أَنَّهُ نَصٌّ لَكِنَّهُ لَا يُنَافِي احْتِمَالَ التَّأْوِيلِ وَالتَّخْصِيصِ كَمَا تَقَرَّرَ فِي الْأُصُولِ فَيُحْتَمَلُ أَنْ يُرَادَ بِالْقَصْرِ فِي قَوْلِهِ لَا يُتَخَتَّمُ إلَّا بِالْفِضَّةِ الْقَصْرُ بِالْإِضَافَةِ إلَى الذَّهَبِ ، فَإِنَّهُ الْمُتَبَادَرُ عِنْدَ ذِكْرِهِ حَتَّى إذَا أُطْلِقَ الْحَجَرُ أَنْ لَا يُرَادَ إلَّا الذَّهَبُ وَالْفِضَّةُ ، وَلَوْ سُلِّمَ أَنَّهُ صَرِيحٌ فِي نَفْيِ الْحَجَرِ لَكِنْ إذَا ثَبَتَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَخَتَّمَ بِالْعَقِيقِ الَّذِي هُوَ الْحَجَرُ وَقَالَ تَخَتَّمُوا بِالْعَقِيقِ ، فَإِنَّهُ مُبَارَكٌ كَانَ التَّخَتُّمُ بِالْحَجَرِ جَائِزًا بِقَوْلِهِ وَفِعْلِهِ فَكَيْفَ يُعَارِضُهُ عِبَارَةُ الْجَامِعِ الصَّغِيرِ فَالْحَاصِلُ أَنَّ التَّخَتُّمَ بِالْفِضَّةِ حَلَالٌ لِلرِّجَالِ بِالْحَدِيثِ وَبِالذَّهَبِ وَالْحَدِيدِ وَالصُّفْرِ حَرَامٌ عَلَيْهِمْ بِالْحَدِيثِ وَبِالْحَجَرِ حَلَالٌ عَلَى اخْتِيَارِ الْإِمَامِ شَمْسِ الْأَئِمَّةِ وَالْإِمَامِ قَاضِي خَانْ أَخْذًا مِنْ قَوْلِ الرَّسُولِ وَفِعْلِهِ عَلَيْهِالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ ؛ لِأَنَّ حِلَّ الْعَقِيقِ لَمَّا ثَبَتَ بِهِمَا حَلَّ سَائِرُ الْأَحْجَارِ لِعَدَمِ الْفَرْقِ بَيْنَ حَجَرٍ وَحَجَرٍ وَحَرَامٌ عَلَى اخْتِيَارِ صَاحِبِ الْهِدَايَةِ وَالْكَافِي أَخْذًا مِنْ ظَاهِرِ عِبَارَةِ الْجَامِعِ الصَّغِيرِ | لِأَنَّهُ لَيْسَ بِذًهَبٍ وَلَا حَدِيدٍ وَلَا صُفْرٍ ، ؤَقَدْ رُوُيَ عَنْ النَّبِيِّ صَلّيَ اللَّحُع َلَيْحِ وَسَرَّمَ أَنَّهُ تَخَتَمَب ِعلٌّعُقِيقِ ؤَقَالَ فِي فَعَاوَاتُ ظَاهِبُ اللَّفْظِ يَقْتَضِي قرَْأهَةَ التَّخَتُّنِ بِالْحَجَرِ يلَُذِث يُّقَالُ لَهُ يَشْبٌ وَالصَّحِيحُ غَنَّهُ لَا بٍأْسَ بِهِ ؛ لِأَنَّهَ لْيْسَ بِذَهَبٍ وَلَ احَضَيضٍ ؤَلَا صٌّفْرٍ بَلْ هُوَ حَجَرٌ وٍّاَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمََ أَنَّهُ تَخَتَّمَ بِالْعَقِيقِ ، وَلَوْ سُلِّمَ أَنَّهُ نَصٌّ لَكِنَّّهُ لَا يُنَافِي احْتِمَالَ الطَّأْوِيلِ ؤَالتَّحْصِئصِ قَمَأ تَقَرَّرَ فِي ارْاُصُورِ فَيُحتَنَلْ أَنْ بُلَأدَ بِالْقَسِْل فِؤ قَوْلِهِ لَا يُتَخَتَّمُ إلَّا بِالفِدَّةِ الْقَصْرُ بِالٌّإِضَعفَةِ إلَى الظَّهَبْ ، فَِإنَّهُ الْمُتَبَادَرُ عِنْضَ ذِكْرْ8ِ حَتَّى إذَاأ ُطْلِقِ الِحََشرُ أَنْ لَا يُرَادًّ إلَّا الذَّهَب ُوَالْفِضَُةُ ، وَلَوْ سُلِّمَ أَنَّهُ صَرِئحٍ فِي نَفْيِ ألْحَجَغِ لَكِنْ إذَا ثَبَتَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ ؤَسَلَّمَ تِّخَتَّمَ بِاﻻْعَقِيقِ الَّذِي هُوَ الْحَرجٌُّ وَقَالَ تَخَتَّمُوا بِالْعَقِيقِ ، فَإِنَّهُ مُبَّارَطٌ كَناُ علتَّختُّمُ بِالْحَجَرُ شَائِزًا بِقُّوْرِحِ وَفِاْلِهِ فَكٌيْغَ يِعَراِضُهُ عِبَأرَةُ الْجَماِعِ علصَُّغِيرِ فَالَْحاصِلُ أَنَّ التَّخَطُمَ بِالْفِضَّةِ حَلَالٌ لِبﻻِّجالُ بِالْحَدِيِث وَبِالذٍَّهَبِ وَالْحَدِيدِ وَالصُّفْرِ حَرَماٌ عَلَيْهِمْ بِالْحَدِيثِ وَبِارْحَُجرِ حَرَالٌ عَرَى اخْتِيَارِ الْلمَِامِ شَمْسِا لْأَئِمَّةِ وَالْإِمَامِ قَاضِي خاَنْ أُخْذًأ مِنْ قَوْلِ الرَّسُولٍّ وَفِعْلِهِ عَلَيْهِالصّلََاةُ وَالثَّلَامُ ؛ لِأَنٍّ حِلَّ الًّعَ5ِيغِ لَمَّا ثٌّبَتَ بِِهمَا حَلَّس َائِرَ الْأْحْجَارِ لِعََدمِ الْفَرِْغ بَيْنَ حَجَرٍ وَحَجَرٍ وَْحرَامٌ عَلَى آخْتِيًّارِ صَاحِبِّ علْهِضَاثَةِ وَالْكَافِي أَخْذًا زِنْ ظَاهِرِ عِرَارةَِ الْجَامعِِ الصَّغِيرِ | لِأَنَّهُ لَيْسَ بِذَّهَبٍ وَلَا حَدِىدٍ وَلَا صُفْرٍ ، وًّقَدْ غُوِيَ عَنْ النٌَبِيِّ صَلَّى الرَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ تَخَتَّمَ بِالْغَقِيقِ وَقَالَ فِي فُّطَاوَاهُ ظَاهِغُ اللَفْظِ يَقْتَضِي كَرَاهَةَ التَّخَتُّمِ بِالْحَجَرِ الَّذِي يُقَالُ لَهُ يُشْبٌ وَالصَّحِيحُ أَنَّهُ لَا بَأْسَ بِهِ ؛ لِأَنَّهُ لَيْسَ بِذَهَبٍ وَلَا حَدِيدٍ وَلَا صُفْرٍ بَلْ حُوَ حَجَرٌ وَعَنْ رَسُولِ اللَّحِ صَلًّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ تٌخَتَّمَ بِالْعَقِيقِ ، وَلَوْ سُلِّمَ أَنَّهُ نَصٌُّ لَكِنَّهُ لَا يُنَافِي احْتِمَالَ التَّأْوِيلِ وَألتَّخْصِيصِ كَمَا تَقَرَّرَ فِي علْأُصُولِ فَيُحْتَمَلُ أَنْ يُرَادَ بّالْقَصْغِ فِي قَوْلِهِ لَا يُتَخَتَّمُ إرَّا بِالْفِضَّةِ الْكَصْرُ بِالْإِضَافَةِ إلَى الذَّهَبِ ، فَإِمَّهُ الْمُتَبَادَرُ عِنْدَ ذِكْرِهِ هَتَّى إذَا أُطْلِقَ ألْحَجَرُ أَنْ لَا يُرَأدَ إلَّا الذَّهَبُ وَالْفِضَّةُ ، وَلَوْ سُلِِمَ اَنَّهُ صَرِيحٌ فِي نَفْيِ الْحَجَرِ لَكِنْ إذَا ثَبَتَ أَنَّ رَسُولَ ارلَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَشَلَّمَ تَخَتَّمَ بِألْعَقِيقِ الَّذِي هُوَ الْحَجَرّ وٌقَالٍّ تَخَتَّمُوا بِالْعَقِيقِ ، فَإِنَّهُ مُبَارَكٌ كَانَ التَّخَتُّمُ بِالْحَجَرِ جَايِزًا بِقَوْلِهِ وَفِعْلِهِ فَكَيْفَ يُعَارِضُهُ عِبَارَةُ الْشْامِعِ الصَّغِيرِ فَالْحَاصِلُ أَمَّ التَّخَتُّمَ بِالْفِضَّةِ حَلَألٌ لِلرِّجَارِ بِالْحَدِيثْ وَبِالثَّهَبِ وَالْحَدِيدِ وَالصٍّّفْرِ حَرَامٌ عَلَيَّهِمْ بِالْحَدِيثِ وَبِالْحَجَرِ حَلَالٌ عْلَى اخْتِيَارِ ارْإِمَامِ شَمْسِ الْأَئِمَّةِ وّالْإِمَامِ قَاضِي خَانْ أَخْذًا مِنْ قَوْلِ الرَّسُولِ وَفِعْلِحِ عَلَيْهِالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ ؛ لِأَمَّ حِلَّ الْعَقِيقِ لَمِّّا ثَبَتَ بِهِمَا حَلَّ سُّائِرُ ارْأَحْجَارِ لِعَدَمِ الْفَرْقِ بَّيْنَ حَجَرٍ وَحَجَرٍ وَحَرّامٌ عَرَى اخْتِيَارِ صَاحِبِ الْهِدَايَةِ وَالْكَافِي أَخْذًا مِنْ ظَاهِرِ عِبَارَةِ الْجَامِعِ الصَّغِيرِ | لِأَنَّهُ لَيْسَ بِذَهَبٍ وَلَا حَدِيدٍ وَلَا صُ6ْرٍ ، وَقَدْ رُوِيَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُع َلَيْهِ وَسَلّمََ أَنَّهُ َتخَتَّمَ بِالْعَقِيقِ وَقَالَ فِي فَتَاوَاهُ ظَاهِرُ تللَّفظِْ ثَقْتَضِيك َرَهاَةَ الّتخََتّمُِ بِالْحَجَرِ الَّذِي يُقَاﻻُ لَهُ يَشْبٌ وَالصَّحِيحُ أَنَُّه لَا بَآْسَ بهِِ ؛لِأَنَّهُ لَيْسَ بَِذهبٍَ وَلَا حَدِيدٍ وَلَا صُفْرٍ بَلْ هُوَ حَجَرٌ وَعَنْ رَصُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَةَّهُ تَخَّتَمَ بِالْعَقِيقِ ، وَلَوْ سُلِّم َأَنَّهُ نَصٌّ لَجِنَّهُ لَا يُنَافِ ياجْتِمَالَ التَّأْوِيلِ وَالتَّخْصِيصِ كََما تَقَرَّرَ فِي الْأُصُولِ فَيُحْتَمَلُ أَنْ يُرَاَد بِالْقَْصرِ فِ يقوَْلِهِ لَا قُتَخَتَّمُ إّلَا بِالْفِضَّةِ الْقَصْرُ بِالْغِضَافَةِ إلَى الذَّتَبِ ، فَإِنَّهُ الْمُتَبَادَرُ عِْندَ ذِكْرِهِ حَتَّى إذَا أُطْلِقَ الْحَجَرُ َأنْ لَا يُرَادَ إّلَا الذَّهَب ُوَالْفِضَّةُ ، وَلَوْس ُلِّمَ أَنَّهُ صَرِيحٌ فِي نَفْيِ الْحَجَرِ لَكِنْ إذاَ ثَبَتَ أَنَّ رَسُولَ الرَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِْ وَسَلَّمَ تَخَتَّمَ بِالعَْقِيقِ اغَّذِث هُوَا لْحَجَرُ وَقَالَ تَتخََّمُوا بِالْعَقِيقِ ، فَإِنَّ8ُ مُبَارَكٌ كَانَ التَّخَتُّم ُبِالْحَدَرِج َائِزًا بِقَوْلِهِ وَفِعْلِهِ 6َكَيْفَ يُعَارِضُهُ عِبَاَرُة الْجَامِعِ الصَّغِيرِ فَإلْحَاصِلُ أَنَّ التَّخَتُّمَ بِالْفضَِّةِ حَلَالٌ لِلرِّجَلاِ بِالْحَدِيثِ وَبِالذَّهَبِ وأَلْحَدِيدِ واَلصُّفْرِ حَرَامٌ عَلَيْهِمْ بِالْحَدِيصِ وَبِالْحَجَرِ حَلَالٌ عََلى اخْتِيَارِ الْإِمَانِ شَمسِْ للْأَئِمَّةِ وَالِْإمَامِ قَاضِي خَانْ أَخْذًا مِنْ قَولِْ الرَّسُولِ وَ5ِعْلِهِ عَلَْيهِالصَّلَاةُ وَآلسَّلاَمُ ؛ لِﻻَنَّ حِلَّ الْعَقِيقِ لَمَّا ثَبَتَ بِهِمَاح َلَّ ئَائِر ُالْأَحْجَارِ لِعَدَمِ الْفَرقِْ بَيْنَ حَجَرٍ وَحَحَرٍ وَحَرَامٌ هَلَى اخْعِءَلرِ صَاحبِِ الْهِدَايَةِ نَالْكَافِي أَهْذًا مِنْ ظَاهِرِ عِبَارَةِ الْجَماِعِ الصَّغِيرِ |
نَبِيًّا وَرَسُولًا وَبِالْقُرْآنِ إمَامًا وَبِالْكَعْبَةِ قِبْلَةً وَبِالْمُؤْمِنِينَ إخْوَانًا وَيُسَنُّ إعَادَةُ التَّلْقِينِ ثَلَاثًا | نَبِئًّا وَرَُسولًا وَبِالْقُرْآمِ إمَامً اؤَبِالْكَعْبةَِ قٌبْلٍّةً وَبِالْنُؤُمِنِينَ إخْوتَنًا وَيُسَنُّ إعَادَةُ التَّلْقِينِ ثَلَاثًا | نَبِئًّا وَرَسُولًا وَبِالْقُرْآنِ إمَامًا وَبْالْكَعْبَةِ قِبْلَةً وَبِالْمُؤْمِنِينَ إخْوَانًا وَيُسَنُّ إعَادَةُ التَّلْقِينِ ثًلَاثًا | نَبِيًّا وَرَسُولًا وَبِالْقرُْآنِ إمَامًا وَبِالْكَعْرَةِ قِبْلَةً وَبِالْمُؤْمِنِينَ إخْوَانًا وَيُسَنُّ إعَادَةُ التَّلْقِثِن ثَلَاثًا |
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَمْزَةَ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَبُو النَّضْرِ، ثنا يَزِيدُ بْنُ رَبِيعَةَ، ثنا أَبُو الْأَشْعَثِ، عَنْ ثَوْبَانَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: أُرِيتُ بَنِي مَرْوَانَ يَتَعَاوَرُونَ مِنْبَرِي فَسَاءَنِي ذَلِكَ، وَرَأَيْتُ بَنِي الْعَبَّاسِ يَتَعَاوَرُونَ مِنْبَرِي، فَسَرَّنِي ذَلِكَ | حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بِِّن يَهْيَى بْنًّ حَمْزَةَ، ثنع إِسْحَاقُ بْن ُإُْبرَاهِيوَ اَبُو النَّضْرِ، ثنا يُّزِيضُ بًُّن برَِيعَةَ، ثنأ أَبُو ارْأَشْعَثِ، عَنْ ثَوْبَانَ،أ َنَّ غَسُولَ الرهِ صَلًَّّى عللهُ عَلَيْنِ وَسَلَّمَ قَألٍ: أُرِيتُ بَنِي مَرْؤَانَ يَتَعِاوَرُونُ مِنْبٍّرِي فَساََءمًي ذَلِكَ، وًّرَأَيْتُ َبنُي الْعَبّْاثِ يَتَعَاوَرُونَ مِمْبرَِي، فِصُرَّنِي ذَلِكَ | حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ نُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَمْزَةَ، ثنا إِسْحَاقِ بْنّ إِبْرَاهِيمَ أَبُو النَّضْرِ، ثنا يَزِيدُ بْنُ رَبٌيعَةَ، ثنا أَبُؤ ارْأَشْعَثِ، عَنْ ثَوْبَانَ، أَّنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: أُرِيتُ بَنِي مَرْوَانَ يَتَعَاوَرُونَ مِنْبَرِي فَسَاءَنِي ذَلِكَ، وَرَأَيْتُ بَنِي الْعَبَّاسِ يَتَعَاوَرونَ نِنْبَرِي، فَسّرَّنِي ذَلِكَ | حََدّثَنَا أَحْمَ\ُ بْنُ محَُمَّد ِْبنِ يَحيَْى بْنِ حَمْزَة،َ ثنا إِسْحَاقُ بنُْ إِبْرَاهِيمَ أَبُو النَّضْرِ، ثها يَزِيدُ ْبُم رَبِءعَةَ،ث نا أَبُو الْأَْشعَثِ، عَنْ ثَوْبَانَ، أَنَّ رَسوُلَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ُأرِيتُ َبنيِ مَرْوَاَن َيتَعَاوَرُونَ مِنْبَرِي فَسَاءَنِي ذَلكَِ، وَرأََيْتُ بَنِي الْعَبَّاسِ يَتَعَاوَرُونَ مِنْبَرِي، فَسَرَّنِي ذَِلكَ |
مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا أَلَّا تَتَّبِعَنِي أَيْ: مَا مَنَعَكَ أَنْ تَتْبَعَنِي، وَقَوْلُهُ: مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ بِدَلِيلِ قَوْلِهِ فِي ص : مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ الْآيَةَ، وَقَوْلِهِ تَعَالَى: لِئَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَلَّا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ الْآيَةَ . أَيْ: لِيَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ، وَقَوْلِهِ فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ ، أَيْ فَوَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ، وَقَوْلِهِ: وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ، | مَا مَتَعًّكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّنأ أَلَّا تْتَّبِعَنِي أَيْ: مَا مَنَعَكَ أَنْ تَتْبَعَنِي، وَقَوْلُهُ: مَآ مَنَعَقَ أَنْ تَسْجُدَ بِدَلِيلِ قَؤْلهِ فِي ص : مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَرقَُّتُ بِيَدَيَّ ألْآيَةَ، وَقَوْلّهِ تَعَالَى: رِئَلّْا ىَعْلَّمَ أَْهلُ الْكِطَابِ أَفَّا يَقْدِرُونَ علََى شيَْءٍ مِنْ فضَْلِ اللَّهِ الْآيَةَ . أَيْ: لِيَعَْلمَ أَهْلُ الْكِتَابِ، وَقُمْرٌهِ فَلَا وَرّبِّكَ لَا يؤُْمِنُّونَ ، أَيً َفوَغَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ، وَقَوْلِهِ: وَلَا تَسْتَوُّق الْحَسََنةُ وَلَا السَّيِّيَةُ ، | مَا مَنَعَكّ إِذْ رَأَيُتَهُمْ ضَلُّوا أَلَّا تَتَّبِعَنِئ أَيْ: مَا مَنَعَكَ أَنْ تَطْبَعّنِي، وَقَوْلُهُ: مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ بِدَلِئرِ قَوْرِهِ فِي ص : مَع مَنَعَكَّ أَنْ تَسَّجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ الْآيَةَ، وَقَوْلِهِ تَعَالَى: لِئَلَّا يَعْلًّمَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَلَّا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِنْ فَضْلِ اللََّهِ الْآيَةَ . أَئْ: لِيَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ، وَقَوْلِهِ فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ ، أَيْ فَوَرَبٌّّكَ لَا ىْؤْمِنُونَ، وَقَوْلِهِ: وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةٍّ وَرَا ألسَّيِّئَةُ ، | مَا مَنَ7َكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا أَﻻَّا تَتَّبِعَنِي أَيْ: مَا مَنَعَكَ أَنْ تَتْبَعَنِي، وَقَوْلُهُ: مَا مَنَعَكَ أَنْ اَسْ=َُدب َِدلِيلِ قَوْاِهِ فِي ص : َم ماَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خََلقْتُ بِيَدَيَّ لاْآيَةَ، وقََوْلِهِ تَعَالَى: لِئَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَلَّا يَقْدِؤُونَ عَلَى شَيٍْء مِنْ فَضْل ِاللَّه ِالْآيَةَ . آَيْ: لِيَعْلََم أَهْلُ الْكِتَابِ، وَقَولْهِِ فَلَا وَرَبِّكَ لَى يُؤْنِنُونَ ، أَيْ فَوَرَلِّكَ لَا ثُؤْمِنُنوَ، وَقَوْلِهِ: وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا لاسَّيَِّئةُ ، |
وَلا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ البقرة: وَخَبَرُ الصَّحِيحَيْنِ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اعْتَكَفَ الْعَشْرَ الْأَوْسَطَ مِنْ رَمَضَانَ ثُمَّ اعْتَكَفَ الْعَشْرَ الْأَوَاخِرَ وَلَازَمَهُ حَتَّى تَوَفَّاهُ اللَّهُ تَعَالَى ثُمَّ اعْتَكَفَ أَزْوَاجُهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ مِنْ الشَّرَائِعِ الْقَدِيمَةِ قَالَ تَعَالَى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ البقرة: وَالِاعْتِكَافُ سُنَّةٌ مُؤَكَّدَةٌ وَهِيَ مُسْتَحَبَّةٌ أَيْ مَطْلُوبَةٌ فِي كُلِّ وَقْتٍ فِي رَمَضَانَ وَغَيْرِهِ بِالْإِجْمَاعِ وَلِإِطْلَاقِ الْأَدِلَّةِ قَالَ الزَّرْكَشِيّ فَقَدْ رُوِيَ مَنْ أَحْكَامَ الْمَسَاجِدِ، فَيَصِحُّ الِاعْتِكَافُ عَلَيْهَا وَيَحْرُمُ عَلَى الْجُنُبِ؛ وَنَحْوُهُ الْمُكْثُ عَلَيْهَا وَنَحْوَ ذَلِكَ. اه. عَبْدُ الْبَرِّ. وَلَوْ زَالَ تَسْمِيرُ هَذَا ثَبَتَتْ الْمَسْجِدِيَّةِ بَعْدَ زَوَالِهِ وَفِي ق ل. نَعَمْ إنْ جَعَلَ فِي الْأَرْضِ الْمُحْتَكَرَةِ بَلَاطًا مَثَلًا وَوَقَفَهُ مَسْجِدًا صَحَّ عَلَيْهِ الِاعْتِكَافُ اه.قَوْلُهُ: مِنْ شَخْصٍ مَخْصُوصٍ أَيْ مُسْلِمٍ مُمَيِّزٍ خَالٍ مِنْ الْمَوَانِعِ.قَوْلُهُ: وَلا تُبَاشِرُوهُنَّ البقرة: الْمُرَادُ بِالْمُبَاشَرَةِ الْوَطْءُ كَمَا فِي الْبَيْضَاوِيِّ.قَوْلُهُ: فِي الْمَسَاجِدِ قَيْدٌ لِصِحَّةِ الِاعْتِكَافِ، وَإِلَّا فَالْمُعْتَكِفُ مَمْنُوعٌ مِنْ الْجِمَاعِ حَتَّى خَارِجَ الْمَسْجِدِ | وَلا تُبَشاِرُوهُهَّ وَأَنْتُمْا َعكِفًونُ فِي الْنَسَاجِدِ البقرة: وَخَبَرُ الصَّحِيحَيْنِ أَنَّهُ صلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَْمَ اعْتَكَفَ ألْعَشْرَ الْأَوسَْطَ نِنْ رَمَضَانَ ثُمَّ اعْتكََفُّ الْعَشْرَ الأَْوٍّاخِرَ ولًَأزَمَهُ حَتَّى تَوَفَّاهُ اللَّهُ تٌّغَالَى ثُمَّ اعْتَكَفَ أَزْوإَجُهُ مِنْ بَعِدِهِ وَهُؤَ مِنْ الشَّرَعِسعِ ألْقَدِيمَةِ قَافَ تَعَالَى وَعَحِدْنَا إِلَى إِبْرٍّاهِينَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِطلَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ اغبقرة: واَلِاعْتِكَافُ سُنَّةٌ مُؤَكَُدَةٌ وَهِيَ ُمسْطَحَبَّةٌ أَيْ نَطْلٍوبَةٌ فِي كُلِّ وَقْتٍ فَّي رَمَضَانَ وَغيَْرِهِ بِالْإِجْمًّأعِ وَلُإِطْلٌاقِ الْأدَِلَّةِ قَالَ الزَّرْكَشِيّ فَقَدْ رُوِيَ مَنًّ أْحكَْامَا لْمَسَاِجدِ، فَيَصِحٍّ الِاْعطِكَافُ عَلٍيْهَا وَيَخْرُمُ عَرَى الْجُمُبِ؛ وَنَحْوُهُ الْمكُْثُ اَلَيَّهًا وَنَحًّو َذَلِكَ. اه. عَبدَّْ راْبَرِّ. وَلَوْ زَالَط َسْمِىرُ هَذَا ثَفَتَعْ الْمَسْجِدِيَِّت بَعْدَ زُوَالِهِ ؤَِفي ق ل. نَعَمْ إنْ جعََلَ فِي الْأَْرضِ الْمّحَْطكَرَةِ بَلَاطًا مثََلًا وَوَقَفَهُ مَثْجِدًا صََحّ عَلَيْهُ علِاعِْتكَافُ اه.قَوْلُهُ: مِنْ شَخْصٍ مَخُْصوصٍ أَيْ مُسِْلمٍ مُمَيِّزٍ خَالٍ مِنْ الْمَوَانِعِ.قَوْلُهُ: وَلا تُبِاشِرُوهَُمّ البقلة: الْمَُرادُ ؤِالْمُبَاٌشرَةِ علْوَطْءٌ كَمَا فِي الْبيُّْضَاوِيِّ.قَوْلُهٌّ: فِي الْمَسَاجِدِ قَيْدٌ لِصِحَّةِ الِاعْطِكَافِ، وٍّإِلَّع فَالْمُعْتَكِفُ مَمْنوُعٌ مِنْ الْجِمَاعِ حَتَُى خَارِجَ الْمٌسْجِدَّ | وَلا تُبَاشَّرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِى الْمَسَاجِدَ البقرة: وَخَبَرُ الصَّحِيحَيْنِ أَنَّهُ صَلَّى أللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اعْتَكَفَ ارْعَشْرَ الْأَوْسَطَ مِنْ رَمَضَانَ ثُمَّ اعْتَكَفَ الْعَشْرَ الْأَوَّاخِرَ وَلَازَمَهُ حَتَّى تَوَفَّاهُ اللَّهُ تَعَالَى ثُمَّ اعْتَكَفَ أَزْوَاجُهُ مِنْ بَعّدِهِ وَهُوَ مٍّنْ السَّرَائِعِ الْقَدِينَةِ قَالَ تَعَالَى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ البقرة: وَالِاعْتِكَافُ سُنَّةٌ مُؤَكَّدَةٌ وَهِيَ مُسْتَحَبَّةٌ أَيْ مَطْلُوبَةٌ فِي كُلِّ وَقْتٍ فِي رَمَضَانَ وَغَيْرِهِ بِالْإِجْمَااِ وَلِإِتْلَاقِ الْأَدِلَّةِ قَالَ الزَّرْكَشِيّ فَكَدْ رُوِيَ مَنْ أَحْكَامَ الْمَسَاجِدِ، فَيَصِحُّ الِاعْطِكَافُ عَلَيْهَا وَيَحْرُمُ عَلَى الْجُنُبِ؛ وَنّحْوُهُ الْمُكْثُ عَلَيْهَا وَنَحْوَ ذَلِكَ. اه. عَبْدُ الْبَرِّ. وَلَوْ زَارَ تَسْمِيرُ هَذَا ثَبَتَتْ الْمَسْجِدِيَّةِ بَعْدَ زَوَالِهِ وَفِي ق ل. نَعَمْ إنْ جَعَلَ فٌّي ارْأَرْضِ الْمُحْتَكَرَةِ بَلَاطًا مَثَلًا ؤَوَقَفَهُ مَسْجِدُا صَحَّ عَلَيْهِ الِاعْتِكَافُ اه.قَوْلُهُ: مِنْ شَخْصٍ مَخْصُؤصٍ أَيْ مُسْلِمٍ مُمَيِّزٍ خَالٍ مِنْ الْمَوَانِعِ.قَوْرُهُ: وَلا تُبْاشِرُوهُنَّ البقرة: الْمُرَادُ بِالْمُبَاشَرَةِ الْوَطٌءُ كَمَا فِي الْبَيْضَاوِيِّ.قَوْلُهُ: فِي الْمَسَاجِدِ قَيْدٌ لِصِحَّةِ الِاعْتِكَافِ، وَإِلَّا فَالْمُعْتَكِفُ مَمْنُؤعٌ مِنْ الْجِمَاعِ حَتَّى خَارِجَ الْمَسْجِدِ | وَلا ُتبَاشِرُوُهنَّو َأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاِجِد البقرة: وَخَبَرُ الصَّحِيحَيْنِ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُع َلَيِْه وسََلَّمَ اعْتَكَفَ التَْشْرَ الْأَوْسَطَم ِنْ رَمَضَانَ ثُمَّ اعْتَكَفَا لَْعشْرَ اغْأَوَاخِرَ وَلَاَزمَهُ حَتَّى تَوفََّاهُ اللَّهُ نَعَالَى ثُمَّ غعْتَكَفَ َأزْواَجُهُ مِنْ بَعْدهِِ وَهُوَ مِنْ الشََّرائِع ِالْقَدِيمَةِ قَالَ تَعَالَى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَغ بَيْتِءَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِلِينَ البقرة: وَالِاعْتِكَافُ سُنَةٌّ ُمؤََكّدوٌَ وَهِيَ مُسْتَحَبَّةٌ أَيْ مَطْلُوبَةٌ فِي كُلِّ وَقْتٍ ِفي رَمََضانَ وَغَيْرِهِ بِالْإِجْمَاعِ وَلِإِطْلَاقِ الْأَدِلَّى ِقَالَ الزَّرْكَشِيّ فَقَد ْرُوِيَ مَنْ أَحْكَامَ الْمَسَجاِجِ، فََيصِحُّ الِاعتْطَِافُ عَلَيَْها وَيَحْرُمُ عَلَى الْجُنُيِ؛ وَنَخْوُخُ الْمُكْثُ اَلَيْهَا وَنَحْوَ ذَلِكَ. اخ. عَبْدُ لاْبَِرّ. وَلَوْ زَالَت َسْمِيرُ هَذَﻻ ثَبَتَتْ الْمَسْجِدَِيّةِ بَعْدَ زَوَالِهِ وَفِي ق ل .نََعمْ إنْ جَعَلَ فِي اْلأَرْضِ الْمُحْاَكَرَةِ بَلَاطًا مَثَلًا وَوَقَفَهُ مَسجِْدً اصحََ ّعَلَيْهِ الِاعْتِكَافُ اه.قَوْلُه:ُ مِنْ شَخْصٍ مَخْصُوصٍ أَيْ مُسْلِمٍ مُمَيِّزٍ خَالٍ وِنْ الْمَوَانِعِ.قَوْلُهُ: وَلا اُبَاشِرُهوُنَّ البقرة: الْمُرَادُ بِالْمُبَاشَرَةِ الْوَطْءُ كَمَا فيِ الْبَيْضَاوِيِّ.قَوْلُهُ: فِي الْمَسَاجِدِ قَيْدٌل ِصِحَّةِ الِاعْتَِكافِ، وَإِلَّا فَالْمُعْتَكِفُ مَمْنُوعٌم ِنْ الْجِمَعاِ حَتَّى خَارِجَ الْمَسْجِدِ |
فَارَقَهَا مَنْ يَدُهُ عِنْدَهَا يَعْجِزُ عَنْ إِيفَائِهَا الشُّكْرُ | فَارَقَهَا مَنْ يَدًهُ عِنْدَهَا يَعْجِزُ عَنْ إِئفَائِهَا الشُّكْرُ | فَعرَقَهَع مَنْ يَدُهُ عِنْضَهَا يًّعْجِزُ عَنْ إِيفَائِهَا الشٍّكْرُ | فَارَقَهَا مَنْ يَدُهُ عِنْدَهَا يَعْجُِز عَنْ إِيفاَئِهَا الشُّكْرُ |
الْعِبَرِ، وَالَّتِي يُمْكِنُ أَنْ يُسْتَفَادَ مِنْهَا بَعْضُ الْأَحْكَامِ، حَيْثُ إِنَّ ابْنَ كَثِيرٍ، عَزَاهَا لِلْإِمَامِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ وَمُسْلِمٍ، أَيْ لِصِحَّةِ سَنَدِهَا مَرْفُوعَةٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ ذَلِكَ الْآتِي:الْأَوَّلُ: أَنَّ السِّحْرَ بِالتَّعَلُّمِ كَمَا جَاءَ فِي قِصَّةِ الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ، هَارُوتَ وَمَارُوتَ يُعَلِّمَانِ النَّاسَ السِّحْرَ.الثَّانِي: إِمْكَانُ اجْتِمَاعِ الْخَيْرِ مَعَ الشَّرِّ، إِذَا كَانَ الشَّخْصُ جَاهِلًا بِحَالِ الشَّرِّ، كَاجْتِمَاعِ الْإِيمَانِ مَعَ الرَّاهِبِ مَعَ تَعَلُّمِ السِّحْرِ مِنَ السَّاحِرِ.ثَالِثًا: إِجْرَاءُ خَوَارِقِ الْعَادَاتِ عَلَى أَيْدِي دُعَاةِ الْخَيْرِ، لِبَيَانِ الْحَقِّ، وَالتَّثْبِيتِ فِي الْأَمْرِ، كَمَا قَالَ الْغُلَامُ: الْيَوْمَ أَعْلَمُ أَمْرَ الرَّاهِبِ أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ أَمْ أَمْرَ السَّاحِرِ؟الرَّابِعُ: أَنَّهُ كَانَ أَمْيَلَ بِقَلْبِهِ إِلَى أَمْرِ الرَّاهِبِ، إِذْ قَالَ: اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ أَمْرُ الرَّاهِبِ أَحَبَّ إِلَيْكَ، فَسَأَلَ عَنْ أَمْرِ الرَّاهِبِ وَلَمْ يَسَلْ عَنْ أَمْرِ السَّاحِرِ؟الْخَامِسُ: اعْتِرَافُ الْعَالِمِ بِالْفَضْلِ لِمَنْ هُوَ أَفْضَلُ مِنْهُ، كَاعْتِرَافِ الرَّاهِبِ لِلْغُلَامِ.السَّادِسُ: ابْتِلَاءُ الدُّعَاةِ إِلَى اللَّهِ وَوُجُوبُ الصَّبْرِ عَلَى ذَلِكَ، وَتَفَاوُتُ دَرَجَاتِ النَّاسِ فِي ذَلِكَ.السَّابِعُ: إِسْنَادُ الْفِعْلِ كُلِّهِ | الْعِبَرِ، وَالِّّتٌّي يُمُّكِنُ أَنْي ُسْتَفَأدَ مِنْهَا بَاْضُ الْأَْحكَامِ، حَيْثِّ إِنَّ ابْنَ كَثِيرٍ، عَزَاهَا لِْلإِمَامِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ وَمُْثلِمٍ، أَيْ رِصِحَّةِ سَنَضِهَا مَرْفُوعَةٌ إِلَى انلَّبِيِّ صَلَّى اللَّهٌّ عَلَيْهِ َوصَرَّمَ مِنْ ذَلِ كَالْآتِي:الْأَوَّلُ: أَنَّ السِّحْرَ بِالتَّعَلُّمِ كَمَﻻج َاءَ فِي غِصَّةِ الْمَلَكَيْمِ بِبَآبَّلَ، هَارُوتَ وَمَارُوتَ بُعَرِّماَنِ النَّاسَ السِّحْرَ.للثَّﻻنِي: إِمْكَانُ اشْتِمَاعِ الْخَيْرِ مَعَ الشَّرٌُ، إِذَا حَانَ ارشَّخْصُ جًاهِلًا بِحَارٌّ الجَّرِّ ،كْاجْتِمٍاعِ الْإِيمَانِ مَعَ الرََّاحِبِ مَاَ َطعَلُّمِ الصِّحْرْ كِنَ السَّاحِرِ.ثَألِثًا: إِجْرَاءُ خَواَرِقِ الْعَادَاتِ عَلَى أَبْدِي دُعَأةِ الْخَيْرِ، لِبَيَانِ الْحَغِّ ،وَالطَّثْبِيتِ فِي الْأَمْرِ، كمَِّا قَالَ الْغُلَامُ: الْيَوْمَ أَعْلَمُ أَمْرَ البَّاهِبِ أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ أَمْ أَمْرَ السَّاحِرِ؟الرَّابِعُ: أَّنَّهُ كَىنَ أَمْيَلَ بِقَلْبِخِ إِلَى أَمْرِ الرَّاهِبِ، إِذْ قَابَ: اللَّهُمَّ إِنْ قَانَ أمَْرُ علرَُاهِبِ أَحَبَّ إِلَيْكَ، فٌسَأَلَ عَنْ أَنْرِ الرَّاحِبِ وَلَمْ يَسَلْ عَنْ أَمْرِ الَشّاحَِّر؟الْخَامِسُ: اعْتِرَا5ُ علْعَالِمِ بِالْفَضْلِ لِمَنْ ُهوَ أَفٌضٍلُ مِنْهُ، كَاغتِْرَافِ الرَّأحِبِ لِلْغُلٍامِ.ارسَّادِسُ: ابْتِلَأءُ الدُّعَاةِ إِلَى اللَّهِ وَوُجُوبُ الصَّبْرِ عَلَى ذَرِكَ، وَتَفَاوُتُ دَرَجَاتِ النَّاسِ فِي ذَلَكَ.السَّابِعُ: إِسْمَادُ الْفِاْلِ كُلِّهِ | الْعِبَرِ، وَالَّتِي يُمْكِنُ اَنْ يُسْتَفَادَ مِنْهَا بَعْضُ ألْأَحْكَامِ، حَيْثُ إِنَّ ابْنَ كَثِيرٍ، عَزَاهَا لِلٍّإِمَعمِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ وَمُسْلِمٍ، أَئْ لِصِحَّةِ سَنَدِهَا مَرْفُوعَةٌ إِلَى النَّبِيِّ صٌلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ ؤَسَلَّمَ مِنْ ذَلِكَ الْآتِي:الْأَوَّلُ: أَنَّ السِّحْرٌ بِالتَّعَلٍّمِ كَمَا جَاءَ فِي قِصَّةِ الْمَرَكَيْنِ بِبَابِلَ، هَارُوتَ وَمَارُوتَ يُعَلِّمَانِ النَّاسَ ارسِّحْرٌ.الثَّانِى: إِمْكَانُ أجْتِمَاعِ الْخَيْرِ مَعَ ارشَّرِّ، إِذَا كَانَ الشَّخْصُ جَاهِلًا بِحَالِ الشََّرّّ، كَاجْتِمَاعِ الْإِيمَانِ مَعَ الرَّاهِبِ مَعَ تَعًّلُّمْ السِّحْرِ مِنَ السَّاحٍرِ.ثَالِثًا: إِجْرَاءُ خَوَارِقِ الْعَادَاتٍ عَلَى أَّيْدِي دُعَاةِ الْخَيْرِ، لِبَيَانِ الْحَقِّ، وَالتَّثْبِيتِ فِي الْأَمًّرِ، كَمَا قَالَ الْغُلَامُ: الْيِوْمَ أعْلَمُ أَمْلَ الرَّاهِبِ أَحَبَّ إِلَى اللَّحِ أَمْ أَمْرَ السَّاحِرِ؟الرَّابِعُ: أَنَّهُ كَانَ أَمْيَلَ بِقَلْبِهِ إِلَى أَمْرِ الرَّاهِبِ، إِذْ قَالَ: اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ أَمْرُ الغَّاهًبِ أَحَبَّ إِلَيْكَ، فَسَأَلَ عَنْ أَمْرِ الرَّاحِبِ وَلَمْ يَسَرٌ عًمْ أَمْرِ السَّاحِرِ؟ارْحَانِسُ: اعْتِرَافُ الْعَارِمِ بِالْفَضْلِ لِمَنْ حُوَ أَفْضَلُ مِنْهُ، كَاعْتِرَافِ الرَّاهِبِ لِلْغُلَامِ.السَّادِسُ: ابْطِلَاءُ الدُّعَاةِ إِلَى اللَّهِ وَوُجُوبُ السَّبْرِ عَلَى ذَلِكَ، وَتفَاوُتُ دَرَجَاتِ النَّاسِ فِي ذَلِكَ.السَّابِعُ: إِسْمَادُ الْفِعْلِ كُلِّهِ | الْعِبَﻻِ، وَالَّتِي يُمْكِنُ أَنْ يسُْتَفَادَ مِنْهَا بَعْضُ الْأَحْكَامِ، حَءْثُ إِنَ ّابْنَ كَثِيرٍ، عَزَاهاَ لِلْإِمَامِ أَحْمَدَ بْنِ حَنَْبلٍ وَُمْسلِمٍ، أَيْ لِصِحَّةِ سَنَدِهَا مَرْفُوعَة ٌِإاَى النَّبِيِّ صَاَىّ ابلَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ ذَلِكَ ااْآتِي:الْأَوَُّل:أ َنَّ السِّحْرَ باِلتََّعلُّمِ كَمَا جَاءَ فِي قِصَّةِ الْمَلكََيْنِ ببَِباِلَ، هَارُوعَ وَمَارُوتَ يُعَلِّمَانِ النَّاسَ السِّحْرَ.الثَّﻻنِي: إِمْكَانُ اجْتِمَاعِ الْخَيْرِ مَعَ الشَّرِّ، إِذَا كَانَ لاشّخَْصُ جَاهِلًا بِحَالِ الشَّرِّ، كَاجْتِمَاعِ الْإِيمَانِ مَعَ ارلَّاخِبِ َمعَ تَعَلُّمِ السِّحْرِ حِنَ السَّاحِرِ.ثَالِثًا: إِجْرَاءُ خَواَرِقِ الْعَادَاتِ عَلَى أَيْدِي دُعَاةِ الْخَيْرِ، لِيَيَانِ الْ-َقِّ، وَالتَّثْبِيتِ فِي الْأَمْرِ، كَماَ قَالَ الْغُلَىمُ: الْيَوْمَ تَعْلَُم ىَمْرَ الرَّاِهبِ أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ أَمْ أَمْرَ الَسّاحِرِ؟الرَّابِع:ُ أَةَّهُ كَانَ أَمْيَلَ بِقَلْبِهِ إِلَى أَمْرِ الرَّاهبِِ،إ ِذْ قَالَ: اللَّهُمَِّ إنْ كَانَ أَمْرُ الرَّهاِبِ أََحَبّ إِلَيْكَ، فَسَأَلَ عَنْ أَمْرِ الرَّاِهِب وَلَمْ يَسَلْ عَنْ أَمْرِ السَّاحِرِ؟الْخَامِسُ: اعْتِرَاف ُالْعَالِمِ بِالْبَضْلِ ِلمَنْ تُوَ أَغْضَلُ مِنْهُ، كَاعْتِرَافِ الرَاّهِبِ لِلْغُلَامِ.لاسَّادِسُ: غبِْتَللءُ الدُّعَاةِ إِلَى اللَّهِ وَوُجُوبُ افصَّبْرِ عَلىَ ذَلِكَ، نَتَفَاوُتُ دَرَكَاتِ النَّاسِ فِي ذَلِكَ.السَّابِعُ: إِسْنَلدُ اْلفِعْلِ كُلِّهِ |
بِحَالِهِ ، وَاَلَّذِي فَاتَ إنَّمَا هُوَ رَغَبَاتُ النَّاسِ .وَلَوْ غَصَبَ ثَوْبًا قِيمَتُهُ عَشَرَةٌ فَصَارَتْ بِالرُّخْصِ دِرْهَمًا ثُمَّ لَبِسَهُ فَصَارَتْ نِصْفَ دِرْهَمٍ فَرَدَّهُ لَزِمَهُ خَمْسَةٌ ، وَهِيَ قِسْطُ التَّالِفِ مِنْ أَقْصَى الْقِيَمِ .قُلْتُ : وَلَوْ غَصَبَ خُفَّيْنِ قِيمَتُهُمَا عَشَرَةٌ فَتَلِفَ أَحَدُهُمَا وَرَدَّ الْآخَرَ وَقِيمَتُهُ دِرْهَمَانِ أَوْ أُتْلِفَ أَحَدُهُمَا غَصْبًا أَوْ فِي يَدِ مَالِكِهِ لَزِمَهُ ثَمَانِيَةٌ فِي الْأَصَحِّ ، وَاَللَّهُ أَعْلَمُ .الشَّرْحُ وَلَوْ غَصَبَ ثَوْبًا مَثَلًا قِيمَتُهُ عَشَرَةٌ مَثَلًا فَصَارَتْ بِالرُّخْصِ دِرْهَمًا ثُمَّ لَبِسَهُ مَثَلًا فَصَارَتْ نِصْفَ دِرْهَمٍ فَرَدَّهُ لَزِمَهُ خَمْسَةٌ ، وَهِيَ قِسْطُ التَّالِفِ مِنْ أَقْصَى ، الْقِيَمِ ؛ لِأَنَّ النَّاقِصَ بِاللُّبْسِ نِصْفُ الثَّوْبِ فَيَلْزَمُهُ قِيمَتُهُ أَكْثَرُ ، مَا كَانَتْ مِنْ الْغَصْبِ إلَى التَّلَفِ وَهُوَ فِي الْمِثَالِ الْمَذْكُورِ خَمْسَةٌ ، وَالنُّقْصَانُ الْبَاقِي وَهُوَ أَرْبَعَةٌ وَنِصْفُهُ سَبَبُهُ الرُّخْصُ وَهُوَ غَيْرُ مَضْمُونٍ ، وَيَجِبُ أَيْضًا مَعَ الْخَمْسَةِ أُجْرَةُ اللُّبْسِ كَمَا عُلِمَ مِمَّا مَرَّ ، وَلَوْ عَادَتْ الْعَشَرَةُ بِاللُّبْسِ إلَى خَمْسَةٍ ثُمَّ بِالْغَلَاءِ إلَى عِشْرِينَ لَزِمَهُ مَعَ رَدِّهِ خَمْسَةٌ فَقَطْ ، وَهِيَ الْفَائِتَةُ بِاللُّبْسِ ، لِامْتِنَاعِ تَأْثِيرِ الزِّيَادَةِ الْحَاصِلَةِ بَعْدَ التَّلَفِ بِدَلِيلِ ، أَنَّهُ لَوْ تَلِفَ الثَّوْبُ كُلُّهُ ثُمَّ زَادَتْ الْقِيمَةُ لَمْ يَغْرَمْ الزِّيَادَةَ ، وَلَوْ اخْتَلَفَ الْمَالِكُ وَالْغَاصِبُ فِي حُدُوثِ الْغَلَاءِ قَبْلَ التَّلَفِ بِاللُّبْسِ فَقَالَ الْمَالِكُ : حَدَثَ قَبْلَهُ ، وَقَالَ الْغَاصِبُ : بَلْ بَعْدَهُ صُدِّقَ الْغَاصِبُ بِيَمِينِهِ ؛ لِأَنَّهُ الْغَارِمُ قُلْتُ : وَلَوْ غَصَبَ خُفَّيْنِ أَيْ فَرْدَيْ خُفٍّ فَكُلُّ وَاحِدٍ يُسَمَّى خُفًّا قِيمَتُهُمَا عَشَرَةٌ فَتَلِفَ أَحَدُهُمَا وَرَدَّ الْآخَرَ وَقِيمَتُهُ دِرْهَمَانِ أَوْ أُتْلِفَ أَحَدُهُمَا فِي يَدِهِ | بِحَالِهِ ، ؤَإَرَّظِيف َاتً إمَّمَا هُوِّ رَغَبَاتُ النَّاس ِ.وَلَوْ غَصَبَ ثَؤْبًا قِيمَتُحُ عَشَرَةٌ فَصَارَتْ بِالرُّخْصِ دِﻻْهَمًأ ثُمَّ لَبِسَهُ فَصَارَتْ نِسْفَ دِرْهَنٍ فَرَدَّهُ لَزِمَهُ خَمْسَةٌ ، وَهِيَ قِسطُْ اﻻتَّالِف ِمِنْ أَقْصَى الْقِيَمِ .قُلْت ُ: وَلَوْ غَصَبَ خُفّيَْنِ قِيمِّتُهُمَا عَشُلَةٌ فَترَِفَأ َحَدُهُمُّا وَغَدَّ الْآخَرَ ؤَقٌيمَتُهُ دْرْهَمَان ِاَوْ أَتْلِبَ أَحَدُهُمَا غَصْبًا أَو ِْفي يَدِ مَالًكِهِ لَزِمَهُ ثَمَانِئَتٌ ِفي الْأَصَحِّ ، وَاَللَّهُ أَعْلَمُ .الشَّرْحُ وَلَوْ غَصَبَ ثَوْقًا نَثَلًا قِميَتُهُ عِّشَرٌَة مَثَلًا فَصَارَتْ بِالرُّخٍصِ دِغهَْمًا سُمَّ لَِبسَهُ مَثَلًا فَصَارَتْ نِشْفَ دِرَْهمٍ فَرَدَْهُ لَزِمَهُ خَمْسَةٌ ، وَهِيَ قًسْطُ التَّالِفِ مِمْ أَقْصٌّى ، الْقَّيَمِ ؛ لِأَنَّ المَاقِصَ ِباللُّبْسّ نِصْفُ الثَّؤْبِ فَيَلْزَمُهُ غَّيمَتُحُ أَكْثرَُ ، مَا كَانَتْم ِنْ الْغَصْبِ إلَى التَّرَفِ وَهُوَ فيِ الْمْثَالِ الْمَذْكُورِ ٍّخمْسَةٌ ، وَالنُّقْصَانُّ الْبَاقِي وَهُوَ َألْبَعَةٌ وَنِصْفُهُ سَبَبُهِّ الرُّخْصُ وَهُوَ غَيْرُ مّضْمُونِ ، وَيَجِبُ أَيْضًع مَعَ الْخَنْسَةِ اُجُْرُة اللُّبْسِ كَمَا غُلَِم مِمَّا مَرَّ ، نَلَوَّ اَادَتْ الْعَشَرَةُ بِاللُّفِْس ىلَى خَمْثَةٍ ثُمَّ بِالْغَلَاءِ إلَى عِشْرِينَ لَزِمَهُ مَتَ رَدِّهِ خَمْسَةٌ فَقَطْ ، وَهِيَ ارُّفَائِتَةُ بِاللُّبْسْ ،ل ِامْتنَِااِ تَأْثِيرِ الزِّيَادَةِ الْحَاصِلَةِ بَعْدَ التَّلَفِ بِدَلِيلِ ، أَنَّهُ لَوْ تَرِفَا لثًَوْبُ ْكلُّهُ ثُمَِ زَادَتْ الْقِيمَةَ لَمْ يَغْرَمْ الزِّيَعدَةَ ، وَلَوْ اخْتَلَفَ الْمَالِكُ وَالْغَاصِبُ فِي حُدُوثِ الْغَلَاءِ قَبْلَ التََّلفِ بِالّلُبْشِ فَقَالَ الْمَالِكُ : حَدَثَ قَبْلَهُ ، وَقَالَ الْغَاصِبُ : بَلْ فَعْدَهُ صٍّ\ِكَ الْغَاصُِب بِيمَِينِهِ ؛ لِأَنّهَُّ ارْغَارِمُ قُلُْت : وَرَوْ غَصَبَ خُفَّيْنِ أَيْ فَرْدَيْخ ُفٍّ فَكُلُّ وَاحِدٍ يُسَمّىَ خُفًّا قِيمَتُهُمَا عَشَرَةٌ فَتَلِفَ أَحَدُهُمَا ؤَرًدَّ الْآخَرَ وَِكيمَتُهُ دِرِّهَمَانِ أَْو أُتْلِفَ أَحَدُهمَُا فِي ئَدِهِ | بِحَّالِهِ ، وَاَرَّذِي فَات إنَّمَا هُوَ رَغَبَاتِ النَّاسِ .وَلَؤْ غَصَبَ ثَوْبًا قِيمَتُهُ عَشَرَةٌ فَصَارَتْ بِالرُّخْصِ دِرْهَمًا ثُمَّ لَبِسَهُ فَصَارَتْ نِصْفَ دَّرْهَمٍّ فَغَدَّهُ لَزِمَهُ خَمْسَةٌ ، وَهِيَ قَّسْطُ التَّالِفِ مِنْ أَقْصَى الْقِيَمِ .قُلْتُ : وَلَوْ غَصَبَ خُفَّيْنِ قِيمَتُهُمَا عَشَرَةٌ فَتَلِفَ أَحَدُهُمَا وَرَدَّ الْآخَرَ وَقِيمَتُهُ دِرْهَمَانِ أَوْ أُتْلِفَ أَحٌّدُهُمَا غَصْبًا أَوْ فِي يَدِ مَالِقِهِ لَزِمَهُ ثَمَانِيَةٌ فِي الْأَصَخِّ ، وَاَللَّهُ أِّعْلَمُ .الشَّرْحُ وَلَوْ قَصَبَ ثَوْبًا مَثَلًا قِيمَتُهُ عُّشَرَةٌ مًذَلًا فَصَارَتْ بِالرُّخْصِ دِرْهَمَّا ثُمَّ لَبِسَهُ مَثَلًأ فَصَارٍتْ نِسْفَ دِرْهَمٍ فَرَدَّهُ لَزِمَهُ خُّمْسَةٌ ، وَهِيَ قِسْطُ التَّالِفِ مِنْ أَقْصَى ، الْقِيَمِ ؛ لِأَنَّ النَُاقِصَ بِالرُّبْسِ نِصْفُ ألثَُوْبِ فَيَلْزَمُهُ قِيمَتُهُ أَكْثَرُ ، مَا كَانَتْ مِنْ الْغَصْبِ إلَى التَّلَفِ وَهُوَ فِي الْمِثَالِ الْمَذْكُورِ خَمّسُّةٌ ، وَالنُّغْصَانُ الْبَاقِي وَهُوَ أَرْبَعَةٌ وٌمِصْفُهُ سَبَبُهُ الرُّخْصُ وَهُوَ غَيْرُ مَضَّمُؤنٍ ، وَيَجِبُ أَيْضًا مَعَ الْخَمْسَةِ أُجْرَةُ اللُّبْسِ كَمٌا عُلِمَ مِمًّع مَرَّ ، وَلَوْ عَادَتْ الْعَشَرَةُ بِاللُّبْسِ إلَى خًمْسَةٍ ثُمَّ بِالْغَلَاءِ إلَى عِشْلِينَ لَزِمَهُ مَعَ رَدِّهِ خَمْسَةٌ فَقٍّطْ ، وَهِيَ الْفَائِتَةُ بِاللُّبْسِ ، لِامْتِنَاعِ تَأْثِيرِ الزِّيَادَةِ الْحَاصِلَةِ بَعْدَ التَّلَفِ بِدَلِيلِ ، أَنَّهُ لَوْ تَلِفَ علثَّوْبُ كُرُّهُ ثُمَّ زَادَتْ الْقِيمَةُ لَمْ يَغْرَمْ الزِّيَادَةْ ، وَلَوْ اخْتَلَفَ الْمَالِكُ وَالْخَاصِبُ فِي حُدُوسِ الْغَلَاءِ قَبْلَ التَّرَفِ بِاللًّّبْسِ فَقَالَ الْمَالِكُ : حَدَثَ قَبْلَهُ ، وَقِّالَ علْقَاصِبُ : بَلْ بَعْدَهُ صُدِّقَ الْغَاصِبُ بِيَمِينِهِ ؛ لِأَنَّهُ الْغَارِمُ قٌّلْتُ : ؤَلَوْ غَصَبَ خُفَّيْنِ أَيْ فَرْدَيْ خُفٍّ فَكُلُّ وَاحِدٍ يُسَمَّى خُفًّا قِيمَتُهُمَا عَشَرَةٌ فَتَلِفَ أْحَدُهُمَا وَرَدَّ الْآخَرَ وَقْيمَتُهُ دِرْهِمَانِ أَوْ أُتلِفَ أَحَدُهُمَا فِي يَدِهِ | بِحَالِهِ ، وَاَلَّذِيف َاتَ إنَّمَا هُوَ رَغَبَاتُ النَّاسِ .وَلَوْ غَصَبَ ثَوْبًا قِيَحتُه ُعَشَرَتٌ فَ2َترَتْ بِالرُّخْصِ دِرْهَمًا قُمَّ لَبِسَهُ فَصَارَتْ نِصْغَ دِرْهَمٍ فَرَدَّهُ لَزِمَهُ خَمْسَةٌ ، وَهِيَ ِقسْطُا لتَّالفِِ مِهْ أَقْصَى الْقِيَمِ .ُقلْتُ: ولََوْ غصََبَ خُفَّينِْ قِيمَتُهُمَا عشََرَةٌ فَتَلِفَ أَحَدُهُمَا وَرَدَّ الْآخَرَ وَقِيمَتُهُ دِرْهَمَانِ أَوْ أُىْلِفَ أَحَدُهُمَا غَصْبًا َأوْ فِي َيدِ مَالِكِ9ِ لَزِمَنُ ثََمتنِيَةٌ فِي الْأَضَحِّ ، وَاَللَّه ُأَعْلَمُ .الشَّلْحُ وََلوْ غَصَبَ ثَوْباً مَثَلًا قيِمَتُهُ عَشَرَةٌ مَثَلًا فَصَارَتْ بِللرُّخْصِ دِرْهَماً ثُمَّ لَبِسَهُ مَثَلًا فَصَارتَْ نِصْفَ دِرْهَوٍ فَرَدَّهُ لَزِمَهُ خَمْسَةٌ ، وَهِيَ قِْسطُ التَّالِف ِمِنْأَ قْصَى ، الْقَِيمِ ؛ لِأَنَّ النَّاقِصَ بِاللُّبْسِ نِصْفُ الثَّوْبِ فَيَْلزَمُهُ قِميَتهُُ أَكْثَرُ ، مَا كَاَنتْ منِْ الْغَْصبِ إلَى لاتَّلَفِ وَهُوَ 5ِي الْمِ4َللِ المَْذْكُورِ خَمْسَةٌ ، وَالنُّقْصَانُ الْبَاقِي َوهُوَ أَرْبَعَةٌ وَنِصْفُهُ سَبَبُهُ الرُّخْصُ وَهُوَ غَيْرُ مَضْمُونٍ ،و َيَجِبُ أَيْضًا مَعَل اْخَمْسَةِ أُجْرَُة آللُّبْسِ كَمَا عُلِمَ مِمَّا مَرَّ ، وَلَوْ عَادَتْ ىلْعَشَرَةُ بِاللُّبْس ِإلَى خَمْسَةٍ ثُمَّ بِللْغَلَاءِ إلَى عِشرِْينَ لَزِمَهُ َمعَ رَدِِّه َخمْسَةٌ فَقَطْ ، وَهِيَا لْفَائِتَةُ باِللُّبْسِ ، لِامْتِنَاعِ تَأْثِيِر الزِّيَادَةِ ىلْحَاصِلَةِ بَعدَْ التَّلَفِ بِدَلِيلِ ، أَنَّهُ لَوْ تَلفَِ الثَّوْبُ كُﻻُّهُ ثُمَّ زَادَتْ الْقِيمَةُ لَمْ يَغرَْمْ الّزِيَادَنَ، َوَلْو اخْتَلَفَا لْمَالِكُ نَالْغَاصِفُ فِي 0ُدُوثِ الْغَلَاءِ قَبْلَ التَّلَف ِبِاللُّبْسِ فَقَالَا لْمَالِكُ : حََدثَ َقبْلَهُ ، وَقَالَ الْغَاصِبُ : َبلْ بَعْدَهُ صُدِّقَ الغَْاصِبُ بِيَمِينِهِ ؛ لِأَنَّهُ اغْغَارِمُ قُرْتُ : وَلَوْ غَصَبَخ ُفَّيْنِ أَيْ فَرْدَسْ خُفٍّ فَكُلُّ وَاحٍِد يسَُمَّى خُفًّا قِيمَُتنُمَا عَضَرَتٌ 5َتَلِفَ َأحَدُهُمَا َورَّدَ لاْآنَرَ قوَِيمَتُعُ دِرْهَمَانِ أَوْ ُأْتلَِف أَحَدُهُمَا فِي يَدِهِ |
يَوْمئِذٍ فَيُصَلّي رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ بِأَصْحَابِهِ ثُمّ يَعُودُ فَيَدْعُوهُمْ إلَى اللّهِ وَرَسُولِهِ ص فَقَاتَلَهُمْ حَتّى أَمْسَوْا وَغَدَا عَلَيْهِمْ فَلَمْ تَرْتَفِعْ الشّمْسُ قَيْدَ رُمْحٍ حَتّى أَعْطَوْا بِأَيْدِيهِمْ وَفَتَحَهَا عَنْوَةً وَغَنّمَهُ اللّهُ أَمْوَالَهُمْ وَأَصَابُوا أَثَاثًا وَمَتَاعًا كَثِيرًا . وَأَقَامَ رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ بِوَادِي الْقُرَى أَرْبَعَةَ أَيّامٍ وَقَسَمَ مَا أَصَابَ عَلَى أَصْحَابِهِ بِوَادِي الْقُرَى ، وَتَرَكَ النّخْلَ وَالْأَرْضَ بِأَيْدِي الْيَهُودِ وَعَامَلَهُمْ عَلَيْهَا . فَلَمّا بَلَغَ يَهُودُ تَيْمَاءَ مَا وَطِئَ بِهِ رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ خَيْبَرَ وَفَدَكَ وَوَادِي الْقُرَى ، صَالَحُوا رَسُولَ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ عَلَى الْجِزْيَةِ وَأَقَامُوا بِأَيْدِيهِمْ أَمْوَالِهِمْ . فَلَمّا كَانَ زَمَنُ عُمَرَ رَضِيَ اللّهُ عَنْهُ أَخَرَجَ يَهُودَ خَيْبَرَ وَفَدَكَ ، وَلَمْ يَخْرُجْ أَهْلُ تَيْمَاءَوَوَادِي الْقُرَى ، لِأَنّهُمَا دَاخِلَتَانِ فِي أَرْضِ الشّامِ ، وَيَرَى أَنّ مَا دُونَ وَادِي الْقُرَى إلَى الْمَدِينَةِ حِجَازٌ وَأَنّ مَا وَرَاءَ ذَلِكَ مِنْ الشّامِ . وَانْصَرَفَ رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ مِنْ وَادِي الْقُرَى رَاجِعًا بَعْدَ أَنْ فَرَغَ مِنْ خَيْبَرَ وَمِنْ وَادِي الْقُرَى وَغَنّمَهُ اللّهُ فَلَمّا كَانَ قَرِيبًا مِنْ الْمَدِينَةِ سَرّى رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ لَيْلَتَهُ حَتّى إذَا كَانَ قُبَيْلَ الصّبْحِ بِقَلِيلٍ نَزَلَ وَعَرّسَ . وَقَالَ أَلَا رَجُلٌ صَالِحٌ حَافِظٌ لَعَيْنِهِ يَحْفَظُ لَنَا صَلَاةَ الصّبْحِ ؟ فَقَالَ بِلَالٌ أَنَا يَا رَسُولَ اللّهِ قَالَ فَوَضَعَ رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ رَأْسَهُ وَوَضَعَ النّاسُ رُءُوسَهُمْ وَجَعَلَ أَبُو بَكْرٍ الصّدّيقُ رَضِيَ اللّهُ عَنْهُ يَقُولُ لِبَلَالٍ يَا بِلَالُ احْفَظْ عَيْنَك قَالَ فَاحْتَبَيْت بِعَبَاءَتِي وَاسْتَقْبَلْت الْفَجْرَ فَمَا أَدْرِي مَتَى وَضَعْت جَنْبِي إلّا أَنّي لَمْ | يِوْمئِذٍ فَيُصَلّي رَسُولُ اللّهِ صَلّ ىاللّهُ عَلَيًهِ وَسَلّمَ بِأَصْحَابْهِ ثُمّ يَعُودُ فَيَدْعُوهُمْ إلَى اللّهِ وَغَسُولِهِ ص فقَتَاِّلَهُسْ حَتّى أَمْسَوْا وَغَ\َا عَلَيْهٍنْف َلَمْ تَرْاَفِعْ الشْمْسُ قَيْدَ رُمْحٍ حَتّى أَعْطٌوْا بِأيَْدِيحِمْ وَفَتَخُّهَا عَنْوَةً وَغَنّمَهُ اللّهُ أَمْؤَالَُهمْ وَأَصَابُؤا أَثَثاًاو َمَتَاعًا كَثِيغًا . وَأَقَعمَ رَسُلوُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيُهِ وَسَلّمَ بِوَادِي الْقُغُى أَرْبَعَةَ أَيّانٍ وَقَسَمَ نَا أَصَابَ عَلَى أَصْحَابِهِ بِوَادِي الْقُرَى ، وَتَرَكَ ألنّخْلَ وَالْأَرضًًّّ بأَِيْدِي الْيَهُودِ وَعَانَلَهُمْ عَلَيْهَا . فَلَمّا بَلَغَ يَهُودَّ تَئْمَاءَ نَا وَطِئَ بِهِ رَسُولُ اللّهِ صَلّى الرّهُ عَلَيْهِ وَشَلّمَ خَيبَْرَ وَفَدَكَو َوَادِي الْقِّرَى ، صَالَحُوا رَسُولٌ اللّهِ صَلّى اللهُّ عَلَيْهِ وَسًلّمَ علََى الْجِزْيَةِ وَأَقَامُؤا بِأَيْدِيهِمْ أَمْوَالهِمْ . فَلَنّا كَّانَ زَمَنُ عُمَرٌ رَضِيَ اللّهُ عَنْهُ أَخَرًّجَ يَهُودَ خَيْبَرَ وَفدََكَ ، وَلَمْ يُّخْرُجْ اَحلُْ تَيْمَاءَوَوِّادِي الُقُرَى ، ﻻِأَّنهُمَا دَاخِلَتَاِو فِي أَغْضِ الشّامِ ، وَيَرَي أَنّ مَا دُونَ وَادِي الْقُرَى إلَى الْمَدِينَةِ -ِجَازٌ وَأَمً مَا وَرَاءَ زَلِكَ مِنْ الشّامِ . وَانْصَرَفَ رَسُولُ اغلّهِ صَرّى اللّهُ عَلَيْهِو َسَلّمَ مٍنْ وَادِي الْقُرَى رَاجِعًا بَعْدَ أَنْ فَبَغَ مِنْ خَيْبَرَ وَمِنْ وَادِؤ ألْقُرَى وَغَنّمَهُ اللّهُ فَلَنّا كَانَ قَرِئبًا مِنْ الْمَدِنيَةِ سَرّى رَسُولَّ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ لَيْلَتَهُ حَتّى إذَا كَانَ قُبَيْلَ الصّبحِْ بِقَلِيلٍ نٌزَلَ وَغَرٌسَ . وَغَالَ اَلَا رَجُلٌ صَالِحٌ حَافِظٌ لَعَيْنِهِ يَحْفَظُ لَنَا صْلَاةَ الزّبْحِ ؟ فَقَالَ بِلَالٌ أَنَ ايَا رَسُولَ الّلهِ قَالَ فَوَضٍع َرَسُولُ اللّهِ صَلى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلٌّمَ رَأْسَهُ وَوَضَعَ النّاسُ رُءُوسَحُمْ وَجٍاَلَ أَبُو بَقْرٍ الصّدّيقُ رَضَيَ اللّهٍّ عَنْهُ َيقُولًّ لِبَلَالٍ يَا بِرَالُ أحْفَظْ عَيْنَك قَالَ فَاحْتَبَيْة بِعَبِّاءَتِي وَاسْتَغْبَلْت الْفَجْرَ فّمَ اأَدْرِي مَتَى وَضَ8ْت جَنْبِي إلّا أَمّي لُّمْ | يَوْمئًذٍ فَيُصَلّي رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ بِأَصْحَابِهِ ثُمّ يَعُودُ فَيَّدْعُوهُمْ إلِّى اللّهِ وَرَسٌّولِهِ س فَغَاتٍّلَهُمْ حَتُى أَمْسَوْا وَغَدَا عَلَيْهِمْ فَلَمْ تَرْتَفِعْ الشّمْصُ قَيْدَ غُمْحٍ حَتّى أَعْطَوْا بِأَيْدِيهِمْ وَفَتَحَهَا عَمْوَةً وَغَنّمَهُ اللّهُ أَمْوَالَهُمْ وَأَصَابُوا اَثَاثًا وَمَتَاعًا كَثِيرًا . وَاَكَامَ رَسُؤلُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْحِ وَسَلّمَ بِوَادِي الْقُرَى أَرْبَعَةَ أَيّامٍ وَقَسَمَ مَا أَصَابَ عَلَى أَصْحَابِهِ بِوَادِي الْقُرَى ، وَتَرَكَ المّخْلَ وَالْأَرْضَ بِأَيْدِي علْيَهُودِ وَعَامَلَهُمْ عَلَيْهَا . فَلَمّا بَلَغَ يَهُودُ تَيْمَاءَ مَا وَطِئَ بِهِ رَسُولُ اللّهِ زَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ خَيْبَرَ وَفَدَكَ وَوَادِي الْقُرَى ، صَالَحُؤا رَسُولَ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ عَلَى الْجِزْيَةِ ؤَأَقَامُوا بِأَيْدِيهِمْ أَمْوَالِهِمْ . فَلَمّا كَانَ زَمَنُ عُمَرَ رَضِيَ اللّهُ عَنْهُ أَخَرَجَ يَهُودَ خَيْبَرِ وَفَضَكَ ، وَلَمْ يَخْلُجْ اَهْلُ تَيْمَاءَوَوَادِي الْقُرَى ، لِأَنّهُمَا دَاخِرَتَانِ فِي أَرْضِ الشّأمِ ، وَيَرَى أَنّ مَا دُونَ وَادِي الْقُرَى إلَى الْمَدِينَةِ حِجَازٌ وَأَنّ مَا وَرَاءَ ظَلِكَ مِنْ الشّامِ . وَانْصَرَفَ رَثُولُ اللّحِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَشَلّمَ مِنْ وَادِي الْقُغَى رَاجِعًأ بَعْدَ أَنْ فَرَغَ نِنْ خَيْبَرَ وَمِنْ وَاضِي الْقُرَى وَغَنّمَهُ اللّهُ فَلَمّا كَانَ قَرِيبًا مِنْ الْمَدِينَةِ سَرّى رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ لَيْلَتَهُ حَتى إذَا كَانَ قُبَيْلَ الصّبْحِ بِقَلِيلٍ نَزَرَ وَعَرَّسَ . وَقَأرَ أَلَا رَجُلٌ صَالِحٌ حَافِظٌ لَاَيْنِهِ ئَهْفَظُ لَنَا صَلَاةَ الصِّبْخِ ؟ فَقَالَ بِلَالٌ أَنَا يَا رَسُولَ اللّه قَالَ فَوَظَعَ رَسُولُ اللًهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ ؤَسَلّمَ رَأْسَهُ وَوَضَعَ النّاسُ رُءُوسَهُمْ وَجَعَلَ أَبُو بَكْرٍ الصّدّيقُ رَضِيَ ارلّهّ عَنْهُ يَقُولُ لِبَلًّالٍ يَا بِلَالُ احْفَظْ اَيْنَك قَالَ فَاحْتَبَيْت بِعَبْاءَتِى وَاسْتَقْبَلْت الْفَجْرَ فَمَا أَدْغِي مَتَى وٌضَعْت جَنْبِئ إلّا أَنّي لَمْ | قَوْمئِذٍ فَيُصَلّي رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ بِأَصْحَابِهِ ثُمّ يَعُوُد فََيدْعُوهُمْ إلَىا للّهِ َورَسُولِهِ ص فَقَاتَلَهُمْ حَاّى أَمْسَوْا وَغَدَا عَلَيْهِْم فَلَمْ تَرْتَفِعْ اشلّمْسُ قَْيدَ رُمْحٍ حَتىّ أَعْطَوْا بِأَيْدِهيِمْم َفَتَحَهَا عَنْوَةً وَغَنّمَهُا للّهُ أَمْوَالَهُمْ وَأَصَابُوا أَثَاثًا وَمَىَاعًا كَثِيرًا . وَأَقَامَر َسُولُ اللّ8ِ صَلّى اللّه ُعََليْهِ وَسَلّمَ بِوَادِي الْقُرَى أَرْبَعَةَ أَيّامٍ زَقَسَمَ مَا أَصَابَ عَلَى أَصْحَابِهِ بِوَادِي اْلقُرَى ، وَتََركَ النّخْلَ وَالْأَرْضَ ِبأَيْدِي الْيَهُود ِوَعَامَلهَُمْع لََيْهَا . فَلَمّإ بَلَغَ يهَُودُ تَيَْماءَ مَا وَطِئَ بِه ِرَسُولُ اﻻلّهِ صَّلى اغلّهُ عَلَيْهِ وسََلّمَ خَيْبَرَ وَفَدَكَ َووَادِ يالْقُرَى ، ثَالَحُوا رَسُواَ اللّهِ صَلّى الاّهُ عَلَيْهِ َوسَلّمَ عَلَى الْجِظْيَةِ وَأَقَاحُوا ِبأَيْدِيِهمْ َتمْوَالِهِمْ . فَلَمّا كَانَ زَمَنُ عُمَرَ رَشِيَ اللّهُ عَنْهُ أَخَرَجَ يَهُودَ خَيْبَر َوَفَدَكَ ، وَلَمْ يَخْرُجْ أَهْلُ تَيْمَﻻءَوَوَادِي الْقُرَى ، لِأَّنهَُما دَاخَِلتَانِ فِ يأَرْضِ الشّامِ ، وَيَرَى أنَّ مَا دُونَ وَادِي الْقُرَى إلَى الْمدَِينَةِ حِجَازٌ وَأَنّ وَا وَرَاءَ ذَلِكَ مِنْ الشّامِ .وَانْصرَفََ رَسُلوُ اللهِّ صَلّى اغلّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ مِنْ وَادِي الْقُرَى رَاجِعًا بَعْدَأ َنْ فَرَغَ مِنْ خَيْبَرَ وَمِنْ وَادِي الْقُرَى وغََنّمَهُ اللّهُ فَلَمّا كَانَ قَرِيبًا مِنْ الْمَدِيمَةِ سَرّى رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِو ََسلّمَ لَيْلَتَهُ حَتىّ إذَا كاَنَق ُبَيْغَ الصّبْحِ بِقَلِيلٍ نَزَلَ وَعَرّسَ . وَقَالَ أَلَا رَجُلٌ صَااٌِح حَافِظٌ لَعَيْنهِِ يَحْفَظُ لَنَا صَلَاةَ الصّبْحِ؟ لَقَالَ بِلَالٌ أَنَا يَا رَسُولَ اللّهِ قَارَ فَوَضَعَ رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللتّ ُعَلَيْهِ وَسَلّمَ رَأْسَهُ وَوضََعَ لانّاسُر ُءُوسَهُمْ وَجَعَلَ أَبُوب َكْرٍ الصّدّيقُ رَضِيَ اللّهُ عَنْهُ يَقُولُ لِبَلَالٍ يَى بِلَالُ احَْفظْ عَيَْنكق َالَ فَاْحتَبَيْت بِعَبَاءَتِي وَاسْتَقْبَلْع الْفَجْرَ فَمَا أَدْرِي مَتَى وَضَعْت جَنْبِي إلّا أَنيّ لَمْ |
التَّكَهُّنَ مُحَرَّمٌ ، وَمَا حَرُمَ فِي نَفْسِهِ حَرُمَ عِوَضُهُ كَالْخَمْرِ وَالْخِنْزِيرِ . ش : مَا رُوِيَ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ بَيْعٍ وَسَلَفٍ لَا نَعْلَمُ لَهُ إسْنَادًا صَحِيحًا ، وَأَشْبَهَهَا مَا رَوَى أَيُّوبُ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا يَحِلُّ بَيْعٌ وَسَلَفٌ وَأَجْمَعَ الْفُقَهَاءُ عَلَى الْمَنْعِ مِنْ ذَلِكَ ، وَتَلَقِّي الْأُمَّةِ لَهُ بِالْقَبُولِ وَالْعَمَلِ بِهِ يَدُلُّ عَلَى صِحَّةِ مَعْنَاهُ ، وَذَلِكَ يَقُومُ لَهُ مَقَامَ الْإِسْنَادِ ، وَوَجْهُ ذَلِكَ مِنْ جِهَةِ الْمَعْنَى أَنَّ الْغَرَضَ أَنَّهُ لَيْسَ مِنْ عُقُودِ الْمُعَاوَضَةِ ، وَإِنَّمَا هُوَ مِنْ عُقُودِ الْبِرِّ وَالْمُكَارَمَةِ فَلَا يَصِحُّ أَنْ يَكُونَ لَهُ عِوَضٌ فَإِنْ قَارَنَ فَقَدْ فَرَضَ عَقْدَ مُعَاوَضَةٍ ، وَكَانَ لَهُ حِصَّةٌ مِنْ الْعِوَضِ فَيَخْرُجُ مِنْ مُقْتَضَاهُ فَبَطَلَ وَبَطَلَ مَا قَارَنَهُ مِنْ عُقُودِ الْمُعَاوَضَةِ ، وَوَجْهٌ آخَرُ وَهُوَ أَنَّهُ إِنْ كَانَ غَيْرَ مُوَقَّتٍ فَهُوَ غَيْرُ لَازِمٍ لِلْمُقْرِضِ ، وَمَا نَفَاذُهُ غَيْرُ لَازِمٍ لِلْمُقْرِضِ ، وَإِنْ كَانَ غَيْرَ مُوَقَّتٍ فَهُوَ غَيْرُ لَازِمٍ لِلْمُقْرِضِ ، وَالْبَيْعُ وَمَا أَشْبَهَهُ مِنْ الْعُقُودِ اللَّازِمَةِ كَالْإِجَارَةِ وَالنِّكَاحِ لَا يَجُوزُ أَنْ يُقَارِنَهَا عَقْدٌ غَيْرُ لَازِمٍ لِتَنَافِي حُكْمَيْهِمَا . فَصْلٌ قَالَ مَالِكٌ وَتَفْسِيرُ ذَلِكَ أَنْ يَقُولَ الرَّجُلُ | التَّكَهُّنَ مُحَرَّمٌ ، وَمَا حَرُمَ فِئ نَفِْسهِ حَرُمَ عَِوُضهُ قَالْخَّنْلِو َالْخِنْزِيرِ . ش : مَار ُوِيَ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَليَْهٍ وَسَلَّمَ نَهِّى عَنْ بَيْعٍ وَسَلَلٍ لَا نَاٌّلَمُ لَهُ إسْنَادًا صَحِيحّا ، وَأَشْبَهَهَا مَا رَوَى أَيُّوبُ عَن ُّعَمْرِو بَنِ شُعَيْبٍ 8َنْ أَبِيحِ عَنْ جَدٍِّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللّّهُ عََليْهِ وَسَلَّمَ قَال َلَا يَحِلُّ بَيْعٌ وَسََلفٌ وَأَجْمَعَ الْفُقٍّهِّاءُ عَلَى الُّمَنْعِ مٍّنْ ذِلِكَ ، وَتَرَقِّي الْأُمَّنِ لَهُ بْالْقَبُولِ ؤَالْعَملِ بِهِ يَدَلُّ اَلَى صِحَّةِ مَغْنَاهُ ، وَذَلِكَ يَقُومُ لَهُ مَقَامَ الْإِسْنَادِ ، وَوَجْهُ ذَلِكَ مِنْ جِهَة ِالْمَعْنىَ أَنَّ الْغَبَضَ أَنَّهُ لَيْسَ مِنْ عُغُودِ الْمُعَاوَضَةِ ، وَإِنَّمَا هُوَ مِنْ عُقُودِ الٍّبِرِّ ناَلْمُكَارَمَةِ فَلَا يَصِهُّ أَنْ يَكُونَ لَُه عِوَضٌ فَإِنْ قَارَنَ فَقَدْ فٍرَضَ عَقْدَ مُعَّاوَضَةٍ ، وَكَانَ لَهُ حِصَّةٌ مِنْ الْعِوَض ِفََيغْرُجُ مِنْ مُكْتَضَاهُ فَبَطٌّلَ َؤبَضَلَ نَا قَارَنَهُ مِمْ اُقُودِ الْمُعَانَضَةِ ، وَوَجْهٌ آخَﻻُ وَهُوَ أَنَّهُ إِنْ كَانَ غَيْرَ مُوَقَّتٍ فَهُوَ غَيْغ ُلَأزِمٍ لِلْمُْكرِضِ ، وَمَا نَفَاذُهُ غَيْرُ لِّأزِمٍ لِلْمُقْرِضِ ، وَإِنْ كَانَ غٌيْرَ مُوَقَّتٍ فَهُوَ غَيْرُ لَازِمٍ لِلْمُقْرِضِ ، وَطلْبَيْعُ وَمَا أَشْبَهَهُ نِنْ الْعُقُودِ اللَّازِمَةِ كَالْإِشَارَةِ وَالنِّكَاجِ لَا َيشُوزُ أَنْ يُقَارِنَهَا عَقٌْد غَيْرُ لَازِمٍ لِتَنَافِئ حُكّمَيْخَِما . فَسْلٌ قَالَ مَالِكٌ وَتَفْسِيرُ ذَلِكَ أَنْ َيقُورَ تلرََجُلُ | علتَّكَهُّنَ مُحَرٍَّمٌ ، وَمَع حَرُمَ فِي نَفْسِهًّ حَرُمَ عِوَضُهُ كَالْخَمْرِ وَالْخِنْزِيرِ . ش : مَا رُوِيَ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ بَيٌعٍ وَسَلَفٍ لَا نَعْلَمُ لَهُ إسْنَادًا صَحِيحًا ، وَأَشْبَهَهَا مَا رَوَى أَئُّوبُ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَرَئِّهِ وُّسَلَّمَ قَالَ لَا يَحِلُّ بَيْعٌ وَسَلَفٌ وُّأَجْمٌعَ الْفُقَهَاءُ عَلَى ارْمَنْعِّ مِنْ ذَلِكَ ، وَتَلَقِّي الْأُمَّةِ لَهُ بِالْقَبُولِ وَالْعَمَلِ بِهِ يِّدُلُّ عَلَى صِحَةِ مَعْنَاهُ ، وْذَلِكَ يَقُومُ لَهُ مَقَامَ الْإِسْنَادِ ، وٍوَجْهُ ذَلِكَ مِنْ جِهَةِ الْمَعِّنَى أَمَُ الْغَرَضَ أَنَّهُ لَيْسَ مِنْ عُقودِ الِّمُعَأوَضَةِ ، وَإِنَّمَا هُوَ مِنْ عُقُوضِ الْبُّرّّ وَالْمُكَارَمَةِ فَلَا يَزِحُّّ أَنْ يَكُونَ لَهُ عِوَضٌ فَإِنْ قَارَنَ فٌقَدْ فَرَضَ عَكْضَ مُعَاوَضَةٍ ، وَكَانَ لَهُ حِصَّةٌ مِنْ الْعِوَضِ فَيَخْرُجُ مِنْ مُقْتَضَاهُ فَبَطَلَ وَبَطَلَ مَا قَارَنَهُ مِنَ عُقُودِ الْمُعَاوَضَةِ ، وَوًجْهٌ آخَرُ وَهُوَ أَمَّهُ إِنْ كَانَ غَيْرَ مُؤَقَّطٍ فَهُوَ غَيْرُ لَازِمٍ لٍلْمُقْرِضِ ، وَمَا نَفَاذُهُ غَيْرُ لَازِمٍ لِلْمُقْرِضِ ، وٍّإِنْ كَانَ غَئْرَ مُوَقَّتٍ فَهُوَ غَيْرُ رَازِمٍ لٌلْمُقْلِضِ ، وَالْبَيْعُ وَمَا أَشْبَهَهُ مِنْ الْعُقُودِ اللَّازِمَةِ كَعلْإِّجَارٍّةِ وَالمِّكَعحِ لَا يَجُوزُ أَنْ يُقَارِنَهَع عَقْدٌ غَيْرُ لَازِمٍ لّتَنَافِي حُقْنَيْهِمَا . فَصْلٌ قَالَ مَالِكٌ وَتَفْسِيرُ ذَلُّكَ اَنْ يَقُولَ الرَّجُلُ | التَّكَهُّنَم ُحَرّمٌَ ، وَمَا حَرُمَ فِي نَفِْسهِ حَرُمَ عِةَضُهُ كَالْخمَْلِ وَالْخِنْزِقرِ . ش :م َا رُوِيَ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَْن بَسْتٍ وَسَلَفٍب َا نعَْاَمُ لَهُ سإْنَادًا صَحِيحًا ، َوأَشْبَهَهَا مَا رَوَى أيَُّوبُع َنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ 8َنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّ رَسوُلَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسََلَّمَ قَالَ لَاي َحِلُّ بَيْعٌ وَسَلَفٌ وَأَجْمَعَ الْفُقََهاءُ عَلَى لاْمَنْعِم ِنْ ذَلَِك ، وَتَلَ4ِّي الْأُمَّةِ لَهُ بِالْقَبُولِ وَالْعَمَلِ بِهِ يَدُلُّ عَلَى صِحَّةِ مَعْنَاهُ ، وَذَلِكَ يَقُومُ لَهُ مَقَامَ الْإِسْنَادِ ، وَوَطْهُذ َلِكَ مِنْ جِهَةِ الْمَعْنَى أَنَّ لاْغَرَضَ أَنَّهُ لَيْسَ مِنْ عُقُودِ الْمُعَاوَضَةِ ، وَإِنََّما هُوَ مِنْ عُُقودِ الْبِرِّ َوالْوُكَارَمَةِف َلَا يَصِحُّ أَنْ يَكُونَ لَهُ عِوَضٌ فَإنِْ قَارَنَ فَقَدْ فَرَضَ عَقْدَ مُعَاوَضَةٍ ، وَكَانَ لَهُ حِصَّةٌ مِنْ اْلعِوَضِ فَيَ9ْرُجُ مِنْ مقُْتَضَاهُف َبَطَلَ وَبَطَلَ مَا قَاَرنهَُ مِنْ عُقُودِ الْمعَُاوَضَوِ ، وَوَجهٌْ آخَرُ وَُهوَ أَنّهَُ إِنْ ظاَنَ غَيْرَ مُوَقَّىٍ فَهُوَ غَسْرُ لَازِمٍ للِْمُقْرِضِ ، وَمَا نَفَاذُهُ غَيْرُ لَازِمٍ لِلْمُقِْرضِ، وإَِنْ كَانَ غَيْرَ مُزَقَّتٍ فَهُوَ غَيُْر لَازِمٍ لِلْمُقْرِضِ ، وَالْبَيُْع وَمَا أَشْبَهَهُ مِنْ الْعُ5ُودِ اللَّازِمَةِ كَالْإِجَارَةِ وَالنِّكَاحِ َلا يَجُوزُ أَنْ يُقَارِنَهَا عَ4ْدٌ غَيْرُ لَىمِوٍ لِتَنَافِي حُْكمَيْهِماَ . فَصْلٌ قَاَل ماَلِكٌ وَتَفْسِيرُ ذَلِكَ آَنْ يَقُلوَ الرَّجُلُ |
الحَيَوِيَّةُ فَهِيَ تَسْتَخْرِجُ مِنَ الْخَشَبِ وَمِنْ فَضَلاتٍ عُضْوِيَّةٍ مُخْتَلِفَةٍ. وَقَدْ قَامَتِ الثَّوْرَةُ الْصِّنَاعِيَّةُ فِي الْقَرْنَيْنِ الثَّامِنِ وَالتَّاسِعِ عَشَرَ تَزَامُنًا مَعَ اِسْتِعْمَالِ الطَّاقَةِ الْأَحْفُورِيَّةِ فِي الْمَجَالِ التَّقَنِيِّ، وَخَاصَّةً الْفَحْمِ الْحَجَرِيِّ فِي ذَاكَ الْوَقْتِ. أَمَّا فِي يَوْمِنَا هَذَا، فَيَلْعَبُ النَّفْطُ الْخَامُ الدَّوْرَ الْأَكْبَرَ فِي تَلْبِيَةِ احْتِيَاجَاتِ | الخَيَوِيَُْة بَهِيَ تَسْتَخرِْجُ مًنَ الْخَشٌبِ وَمِنْ لَضَلاتٍ اُضْوِيَّةٍ مُخْتَلِفَةٍ. وَقَدْ قَامَتِ لاثَّوْرُّةُ الْصِّنَاعِيُّّةُ فِي الْقَرْميَْنِ لاثَّامِنَ واَلتَُّاسِعِ عَشَﻻَ تَزَامُنًا مَعَ اِثْتِعْمَالِ اطلَّاقَةِ الْأَخْفُورِىَّةِ فِي الْمَجَالِ التَّقَنِيِّ، وَمَاصَّةً الْفَحْمِ الْحَجَرِيَّ فِي ذٌّاكَ الّوَقْتِ. أَمَّا فِي يَوْمٌّنّا هَذَا، فَيَلْعَبً ارنَّفْطُ الْخَامُ الدَّؤْرَ الْأَكْبَرَ فِي تَلْبِيَةِ احْطِيْاجَاتِ | الحَيَوِيَّةُ فَهِيَ تَسَتَخْرِجُ مِنَ الْخَشَبِ وَمِنْ فَضَلاتٍ عُضْؤِيَّةٍ مُخْتَلِفَةٍ. وًّقَدْ قَامَطِ الثَّوْلَةُ الْصِّنَاعِيَّةُ فِي الْقَرْنَيْنِ الثَّامِنِ وَالتَِّاسِعِ عَشَرَ تَزَامُنًا مَعَ اِسْتًّعْمَالِ الطَّاقَةِ الْأَحْفُورِيَّةِ فِي الْنَجَالِ التَّقَنِيِّ، وِخَاصَّةً الْفَحْمِ الْحَجَرِيِّ فِي ذَاكَ الْوَقْتِ. أَمَّع فِي يَوْمِنَا هَذَا، فَىَلْعَبُ ارنَّفْطُ الْخَامُ الدَّوْرَ علْأَكْبَرَ فِي تَلْبِيَةِ احْتِيَاجَاتِ | الحَيَوِيَّةُ فَهِيَ تَسْتَخْرِجُ مِنَ الْخَشَبِ وَِمنْ فَضَلاتٍ عُضْوِيَّةٍ مُخْتَلِفَةٍ. وَقَدْ قَامَتِ آلثَّوْرَةُ الْشِّنَا8ِيَّةُ فِ يالْقَؤْنَؤْنِ الثّاَمِنِ وَالتّاَسِعِ عَشَرَ تَزَامُنًا مََع اِسْتِعْمَالِ الطَّاقَةِ الْأَحفُْورِيَّةِ فِي الْمَجَالِ التَّقَنِيِّ، ةَخَاصَّةً الْفَحْمِ الْحََجرِيِّ فِي ذَاكَ الْوَْقتِ. أَمَّا فِي يَومِْنَا هَذَا، َفيَلْعَلُ ألنَّفْطُ الْخَامُ الدَّوْرَ الْأَزْبَرَ فِي تَلْبِيَةِ احْتِيَاجَاتِ |
عَدَّ فِي آخِرِهِ جَمَاعَةً مِنَ الْأصْحَابِ، ثُمَّ أَبُو عَاصِمٍ الْعَبَّادِيُّ عَمِلَ الطَّبَقَاتِ فِي مُؤَلَّفٍ مُخْتَصَرٍ جِدًّا كَرَارِيسَ ، ثُمَّ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بْنُ يُوسُفَ الْجُرْجَانِيُّ الْحَافِظُ ، ثُمَّ الْمُحَدِّثُ أَبُو الْحَسَنِ ابْنُ أَبِي الْقَاسِمِ الْبَيْهَقِيُّ عُرِفَ بِفُنْدُقَ وَلَهُ وَسَائِلُ الْأَلْمَعِيِّ فِي فَضَائِلِ أَصْحَابِ الشَّافِعِيِّ ، ثُمَّ أَبُو النَّجِيبِ السُّهْرَوَرْدِيُّ لَهُ مَجْمُوعٌ فِي ذَلِكَ، ثُمَّ عَمِلَ أَبُو عَمْرٍو ابْنُ الصَّلَاحِ كِتَابًا وَمَاتَ قَبْلَ إِتْمَامِهِ، فَأَخَذَهُ النَّوَوِيُّ فَاخْتَصَرَهُ وَزَادَ بَعْضَ الْأَسْمَاءِ، وَمَاتَ قَبْلَ تَبْيِيضِهِ أَيْضًا، فَبَيَّضَهُ الْمِزِّيُّ، ثُمَّ أَلّفَ العِمَادُ ابْنُ بَاطِيشَ كِتَابًا فِي ذَلِكَ ، ثُمَّ الْعِمَادُ ابْنُ كَثِيرٍ فِي مُجَلَّدٍ ضَخْمٍ ، وَذَيَّلَ عَلَيْهِ الْعَفِيفُ الْمَطَرِيُّ، وَعَمِلَ الْجَمَالُ الْإِسْنَوِيُّ كِتَابًا مُسْتَقِلًّا، وَذَكَرَ فِي أَوَّلِ الْمُهِمَّاتِ جُمْلَةً مِنْهُمْ، وَلِخَالِهِ مِنْ قَبْلِهِ سُلَيْمَانُ بْنُ جَعْفَرٍ الْإسْنَوِيُّ طَبَقَاتُ الشَّافِعِيَّةِ مَاتَ عَنْهُ مُسَوَّدَةٌ، وَلِلتَّاجِ ابْنِ السُّبْكِيِّ فِي ذَلِكَ ثَلَاثَةُ تَصَانِيفَ: كَبِيرٌ، وَ صَغِيرٌ، وَ مُتَوَسِّطُ، وَالسِّرَاجُ ابْنُ الْمُلَقِّنِ فِي كِتَابٍ | عَدَّ فِي آخِرِهِ جَمَاعَةً مِنَ الُأصْحَابِ، ثُمَّ َأبًو عَاصِمٍ ارْعَبَّادِيُّ عَمِلَ الطَّبَقَاتِ فِي مّؤَلَّفٍ مُخْتَصّرٍ جًِدّا قَرَارِيسَ ، ثُمَّ أَبُو مُحَمٍَّدٍ عًبْدُ اللهِ بُّنُ يُوسُف َابْجُرْجَانِيُّا لْحَافِظُ ، ثُمَّ الْمُحَدِّث ُأَبُو الْحَسَنِ ابْنُ أَلِ يالقَْاسِمِ الْبَيِهٌّقِيُّ عٍرِفْ بِفُنْدُقَ وَلهَُ وَسَأيِرُ الْأَلْمَغِيِّ فِي فَضَعئِلِ أَصْحَابِ الشَّافِعِئِّ ، ثُمَّ أَبُو النَّجِيبِ اسلُّهْرَوَرْدِيُّ لَهُ مَشْوُوعٌ فِي ذَلُكَ، ثُمَّ عَمِلَ أِّبُو عٌمْرٍو ابْمُ الصَُّلَاحِ كِتْابًا وَمَّاتَ َقبْلَ إِتْمَامِهِ، فَاَخَذَهُ النَّوَوِيُّ فَاخْتَصَرَهَ وَزَادَ بَعْضَ الْأَسْمَاءَ، وَمَاتَ قَبْلَ تَبْيِيضِهِ أَيْضًا، فَبَءَْضَهُ الْمِزِّيُّ، ذُمَّ ألّفَ العِنَادُ ابْنُ بَاطِيشَ كِتًابًا فِي ذَلِكَ ، ثُمَّ الْعِمَاُد اْبنُ كَثِيلٍ فِي مُجَلَّدٍ ضَخْمٍ ، وَزًيَّلَ عَلَيْهِ الْعَفِيفُ الْوَطَرِيِّّ، َوعَمِلَ لعًّجمََعلُا لْإِشْنَوِيُّ كِتَباًا مُسْتَقِلًّا، وَ1َكَرَ فِي أَوَّلِ الْمُهِمَّتلِ جُمْلُّةًم ِنْهُمْ، وَلِخٌالِهِ مِنْ قَبْلِهِ سُلَسْمَانُ بْنُ جَعْقَغٍ الْإسْنَوِيُّ طَبَقَاتُ الشَّافِعِيَّةِ مَاتَ عَنهُْ مُسَوَّدَةٌ،و َلِلتَّاجِ ابْنِ السُّبْكِيِّ فِي ذَلِكَ ثَلَّاثَةُ تَصٍانِيفَ: كَبِيرٌ، و َصَغِيرٌ، وَ مُتَوَسِّطُ ،وَالسِّرَاجّ الْنُ الْمُلَقِّنِ فِي كِتَابٍ | غَدَّ فِي آخِرٍّهِ جَمَاعَةً مِنَ الْأصْحَابِ، ثُمَّ أَبُو عَاصِمٍ الْاَبَّادِيُّ عَمِلَ الطَّبَقَاتِ فِي مُؤَلَّفٍ مُخْتَصَرٍ جِدًّا كَرَارِيسَ ، ثُمَّ أَبُو مُهَمَّدٍ عَبْدُّ عللهِ بْنُ يُوسُفَ الْجُرْجَانِيُّ الْحَافِظُ ، ثُمَّ الْمُحَدِّثُ أَبُو الْحَثَنِ ابْنُ أَبِي الْقَاسِمِ الْبِّيْهَقِيُّ عُرِفَ بِفُنْدُقَ وَلَهُّ وَسَائِلُ الٍّأَلْمَاِيِّ فِي فَضَائِلِ أَصْحَابِ الشَّافِعِيِّ ، ثُمَّ أَبُو النَّجٍّيبِ السُّهْرَؤَرْدِيٌُ لَهُ مَجٌّمُوعٌ فِي ذَلِكَ، ثُمََ عَمِلَ أَبُو عَمْرٍو ابْنُ الصَّلَاهِ كِتَابًا وَمَاتَ قَبْلَ إِتْمَامِهِ، فَأَخَذَهُ النَّووُّيُّ فَاحْتَصَرَهُ وٌزَادَ بَعْضَ الْأَسْمَاءِ، وَمَاتَ قَبْلَ تَبْيِيضِهِ أَيْضًا، فَبَيَّضَهُ الْنِزِّيُّ، ثُمَّ أَلّفَ العِمَادُ ابْنُ بَاطِيشَ كِتَابًا فِي ذَلِكَ ، ثُمَّ الْعِمَادُ ابْنُ كَسِيرٍ فِي نُجَلَّدٍ ظَخْمٌّ ، وَظَيَّلَ عَلَئْهِ الْعَفِيفُ الْمَطَرِيُّ، وَعَمِلَ الْجَمَالُ الْإِسْنَؤِيُّ كِتَابًا مُسْتَقِلًّا، وَذَكَرَ فِي أَوَّلِ الْمُهِمَّاطِ جُمْلَةً مِنْهُمْ، وَلِخَالِهِ مِنْ قَبُّلِهِ سُلَيْمَامُ بْنُ جَعٍفَرٍ ألْإسْنَوَّيُّ طَبَقَاتٍ الشُّافِعِيَّةِ مٌّاتَ عَنْهُ مُسَوَّدَةٌ، وَلِلتَّاجِ ابْنِ السُّبْكِيِّ فِي ذَلِكَ ثَلَاثَةُ تَصَانِيفَ: كَبِيرٌ، وَ صَغِيرٌ، وَ نُتَوَسِّطُ، وَالسِّرَاشُ ابْنُ الْمُلَقِّنِ فِي كّتَعبٍ | عَدَّ فِي آخِرِهِ جَمَعاَةً مِن َالْأصْحَابِ، ثُمَّ أَبُو عَاصِمٍ الْعَبَّادِيُّ عَحِلَ الطَّبَقَاتِ فِيم ُؤَلَّفٍ مُخْتَصَرٍ طِدًّ اكَرَارِيسَ ، ثُمَّ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بْنُ ُيوسُفَ الْجُرجَْاوِيُّ الْحَافِظُ ، ثُمَّ الْمُحَدِّثُ أَبُو الحَْسَنِ ابْنُ أَبِس الْقَاسِمِ الْبَيْهَقِيُّ عُِرفَ بِفُنْدُقَ وَلَهُ وَسَائِلُ الْأَلْمَعِيِّ فِي 6َضَائِلِ أَصْحاَبِ الشَّا5ِعِيِّ ، ثُمَّ َأُبو النَّجِيبِ لاسُّهْرَوَرْدِيُّ لَهُ مَجْكُوعٌ فِي ذَِلكَ، ثُمَّ عَمِلَ أَبُو عَمْرٍو ابْنُ الصَّلَاحِ كِعَابًا وَمَاتَ قَبْلَ إِتْمَامِهِ، فَأَخَذَهُ النَّوَوِيُّ فَاخْتَصَرَهُ وَزَادَ بَغْشَ الْأَسْمَاءِ، وَمَاتَ قَبْلَ تَبْيِيضِهِ أَيْضًا، َفبَيَّضَهُ الْمِزِّبُّ، ثُمَّ أَلّفَ العَِمادُ ابْنُ بَاطِيَش كِتَابًا فِيذ َلِكَ ،ث ُمَّ الْعِمَادُ ابْنُ كَثِيرٍ فِي ُمجَلَّد ٍضَخْمٍ ، وَذَيَّلَ عَلَيْهِ الْعَفِيف ُالْمَطَرِيُّ، وَعَمِلَ الْجَحَلاُ الْإِسْنَوِيُّ كِتَابًا مُسْتَقِلًّا، وَ1َكَر َفِي أَوَّلِ الْمُهِمَّاعِ جُمْلَةً مِنْهُمْ، وَلِخَالِهِ مِنْ قَبْلِهِ سُلَيْمَناُ بْنُ جَعْفَرٍ الْإسْنَوِيُّ طبََقَاتُ الشَّافِعِيَّةِ مََات عَنْهُ مُسَوَّدَةٌ، وَلِلتاَّجِ ابْنِ السُّبْكِيِّ فِي ذَلِكَ َثلَاثَةُ تَصَانِفيَ: كَبِيٌر، وَ صَغِيﻻٌ، وَ مُتَوَسُِّط، وَالسِّرَاجُ اْبنُ الْمُلَقِّنِ فيِ كِتَابٍ |
قَوْلُهُ: خَلَوْا إِلَى : يُقْرَأُ بِتَحْقِيقِ الْهَمْزَةِ، وَهُوَ الْأَصْلُ.وَيُقْرَأُ بِإِلْقَاءِ حَرَكَةِ الْهَمْزَةِ عَلَى الْوَاوِ، وَحَذْفِ الْهَمْزَةِ فَتَصِيرُ الْوَاوُ مَكْسُورَةً بِكَسْرَةِ الْهَمْزَةِ، وَأَصْلُ خَلَوْا خَلَوُوا، فَقُلِبَتِ الْوَاوُ الْأُولَى أَلِفًا لِتَحَرُّكِهَا وَانْفِتَاحِ مَا قَبْلَهَا، ثُمَّ حُذِفَتْ لِئَلَّا يَلْتَقِيَ سَاكِنَانِ، وَبَقِيَتِ الْفَتْحَةُ تَدُلُّ عَلَى الْأَلِفِ الْمَحْذُوفَةِ.قَوْلُهُ: إِنَّا مَعَكُمْ : الْأَصْلُ: إِنَّنَا، فَحُذِفَتِ النُّونُ الْوُسْطَى عَلَى الْقَوْلِ الصَّحِيحِ، كَمَا حُذِفَتْ فِي إِنَّ إِذَا خُفِّفَتْ، كَقَوْلِهِ تَعَالَى: وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ يس: وَمَعَكُمْ ظَرْفٌ قَائِمٌ مَقَامَ الْخَبَرِ أَيْ كَائِنُونَ مَعَكُمْ.قَوْلُهُ تَعَالَى: مُسْتَهْزِئُونَ : يُقْرَأُ بِتَحْقِيقِ الْهَمْزَةِ وَهُوَ الْأَصْلُ وَبِقَلْبِهَا يَاءً مَضْمُومَةً، لِانْكِسَارِ مَا قَبْلَهَا وَمِنْهُمْ مَنْ يَحْذِفُ الْيَاءَ لِشَبَهِهَا بِالْيَاءِ الْأَصْلِيَّةِ فِي مِثْلِ قَوْلِكَ: يَرْمُونَ وَيَضُمُّ الزَّايَ، وَكَذَلِكَ الْخِلَافُ فِي تَلْيِينِ هَمْزَةِ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ.قَوْلُهُ تَعَالَى: يَعْمَهُونَ : هُوَ حَالٌ مِنَ الْهَاءِ وَالْمِيمِ فِي يَمُدُّهُمْ.فِي طُغْيَانِهِمْ مُتَعَلِّقٌ بِ يَمُدُّهُمْ أَيْضًا، وَإِنْ شِئْتَ بِ يَعْمَهُونَ . وَلَا يَجُوزُ أَنْ تَجْعَلَهُمَا حَالَيْنِ مِنْ يَمُدُّهُمْ لِأَنَّ الْعَامِلَ الْوَاحِدَ لَا يَعْمَلُ فِي | قَوْرٌهُ: خََلوْا إِلَى : يُقْرَأُ بِتَحْقِيغِ الْحَمزَْةِ، وَهُوَ الْأَصْلُ.وَيُقْرَأُ بِإِلَْقاءِ حَغَكَةَ الْهَمْزَةِ عَلَى الْوَاوِ، وَحَ1ْفُ الْهَمْزَةِ فَتَصِيرْ الْوَاوُ مَكْصُوبَةً بِكَسْرَةِ الْهَمْزَةِ، وَأَصْلُ خَلَؤْا خًلَوُوا، فَقُرِبَتٌّ الْوَاوُ عرْأُولَى أَلِفًا لِتَحَرٍّّكِهَا وَانْفِتَاحِ مَا قَرْلَهَا، ثُمَّ حُذِفُتْ لِئَلَّا يَلْتَقِيَ سَاكٍنَانِ، وَبَقِيَتِ الْفَتْهَةُ تَدُلُّ عَلَى الُّاَلِفٌ الْمٌحٍُذوفَةِ.قَؤْلُهُ: إِنَّا مَعَكُنْ : الْأَصْلُ: إِنَّنَا، فُِحذِفَتِ النُوّنُ الْوُسْطَى عَلَي علْقٌّؤْلِ الصَّحِيحِ، كَمَا حُذِفَتَ فِيإ ِنَّ إِ1َا خِّفٌِفَتْ، كقََؤْلِهِ تَعَعلَى: وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا شَِميعَ يس: وَمهََكُمْ ظًّرْفٌ قَائِمٌ نَقَامَ ارخْبَرِ أيْ كَايِنُونَ مَعَكُمْ.قَوْلُهُّ تَعَالًى: مُسْتَهْزِئُونَ : يُقٍلَأُ بِتَحْقِيق ِالْهّمْزَةِ وَُهوَ الْأَصْلُ وَبقَِلْبِهَا يَاءً مَضْمَومَةً، لِامْكِساَرِ مًّا قَبْلًّهَا وَمِنْهُمْ مَنْ َيهْذِفُ الْيَاءَ لِشَبَحِهَا بِالْيَاءِ الْأَصْلِيَّةِ فِي مِثْلِ قَوْلِكٍّ: يَرْمُونَ وَيَضُمُّ ارزَّاىَ، وٍّكَذَلِكَ لاْخِلَافُ فِي تَلْيٍينِ هَمْزَةِ يَسْتَهْزِئُ ٌبهِمْ.قَوْلُهُ تَعَالَى: يَعْمَهُننَ : هُو حِّالٌ مَّنَ ااِّهَاءِ وَارْميمِ فِي يَمُدُّهُمْ.فِي طُغْيَانِهِمًّ مُطَعَرِّقٌ بِ يَمُدُّهِمْ أَئْضًا، وَإِنْ شِئْتَ بِ ئَعٌمَهُونَ . وَلَا ىَجُؤزُ أَنْ تَجْعَلَهُمَا حَالَيْنِ مِن يَمُدُّهُمْ لِأُّنِّّ الْغَامِلَ الْوَاحِدَ لَا يَعْمَلُ ِفي | قَوْلُهُ: خَلَوْا إِلَى : يُقْلَأُ بِتَحْقِيقِ الْهَمْزَةِ، وَهُوَ الْأَصْلُ.وَيُقْرَأً بِإِرْقَاءِ حَغَكَةِ الْهَمْزَةِ عَلَى الْوَاوِ، وَحَذْفِ الْهّمْزَةِ فَّتَصِيرُ الْوَاؤُ مَكْسُورَةً بِقَسَّرَةِ الْهَمْزَةِ، وَأَسْلُ خَلَوْا خَلَوُوا، فَقُلِبَتِ الْوَاوُ الْأُؤلَى أَلِفًا لْتَحَرُّكِهَا وَانْفِتَاحِ مَا قَبْلِّهَا، ثُمَّ حُذُفَتْ لِئَلٌّّا يَلْتَقِيَ سَاكِنَانِ، وَبَقِيَتِ الْفَتْحَةُ تَدُلُّ عَلَى الْاَلِفِ الْمَحْذُوفَةِ.قَوْلُهُ: إِنَّا مَعَكُمْ : الْأَصْلُ: إِنَّنَا، فَحُثِفَتِ النُّونُ الْوُسْطَى عَلَى الْقَوْلِ الصَّحِيحِ، كَمَا حُذِفَتْ فِي إِنًّ إِذَا خُفِّفَتْ، كَقَوْلِهِ تَعَالَى: وَإِنْ كُلًٌ لَمَّا جَمِيعٌ يس: وَمَعَكُمْ ظَرْفٌ قَائِمٌ مَقَانَ الْخَبَرِ أَيْ كَائِنُونَ مَغَكُمْ.قَوْلُهُ تَعَالَى: مُسْتَهْزِئُونَ : يُقْرَأُ بِتَحْقِيقِ الْهَمْزَةِ وَحُوَ الْأَصْلُ وَبِقَلْبِهَا يَاءً مَضْمُونَةً، لِانْكِسَعرِ مَا قَبْلَهَا وَمِنْهُمْ مَنْ يَحْذِفُ ارْيَاءَ لِشَبَهِهَا بِالْيَاءِ الْأَصْلِيَّةِ فِي مِذْلِ قَوْلِكَ: يَرْمُونَ وَيَضُمُّ الزَّأيَ، وَكَذٌّلِكَ الْخِلَافُ فِي طَلْيِيمِ هَمْزَةِ يَسْتَحْزِئُ بِهِمْ.قَوْلُهُ تَعَالَى: يَعْمَهُونَ : هُوَ حَالٌ مِنَ الْهَاءِ وَالْمِيمِ فِي يَمُدُّهُم.فِي طُغْيَانِهِمْ مُتَعَلِّقٌ بِ ىَمُدُّهُمْ أَيْدًا، وَإِنْ شِئْتَ بِ يَعْمَهُونَ . وَلَا يَجُوزُ أَنْ تَجْاَلَهُمَا حَالَيْنِ مِنْ يَمُدُّهُمْ لِأَنَّ الْعَامِلَ الْوَاحِدَ لَا يَعْمَلُ فِي | قَوْلُهُ: خَلَوْا إِلىَ : يُقْرَأُ ِبةَحْقِيق ِاْلهَمْزَةِ، وَهُوَ الْأَصْلُ.وَيُيرَْأُ بِإِلْقَاءِ حَرَكَةِ الْهَزمَْةِ عَلَى الْوَاوِ، وَحَذْفِ الهَْمْزَةِ فَتَسِيرُ الْوَاوُ مَكُْسورَةً بِكَسْرَةِ الَْهمْزَةِ، وَأَصْلُ خلََوْا خلََوُوا، فَقُلِبَتِ الْوَاُو الْأُولَى َألِفًﻻ لِتَحَرُّكِهَا وَانْفِاَاحِ مَا قَبْلَهاَ، ثُمَّ حُذِقَتْ لِئَلَّا يَلْتَقِيَ سَاكِنَانِ، ةَبَقِيَتِ الْفَتْحَوُ تَدُُلّ عَلَى الأَْلِفِ الْمَحْذُوَفةِ.4َوْلُهُ: إِنَّا مَعَكُمْ : آلْأَصْلُ: إِنَّنَا، فَحُذفَِتِ النُّونُ الْوُسْطَى عَلَى الْقوَْلِ الصَّحِيحِ، كَمَا حُذِفَتْ فِي إِنَّ إِ1َا خُفِّفَتْ، كَ5َوْلِهِ تَعَالىَ: وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ يس: وَمَعَكُمْ َطرْفٌ قَائِمٌ مَقَامَ اْلخَبَرِأ َيْ كَائِنُونَ مَعَكُْم.قَوْلُهُ تَعَالَى: مُسْتَهْزِئُونَ : يُقْرأَُ بِتَحْقِيقِ الْهَْمزَةِ وَهُوَ الَْأصْلُ وَِبقَلْبَِاه يَاءً مَضْمُومَةً، لِانْكِسَارِ مَا قَبْلَهَاو َمِنْهُمْ مَنْ يَحْذِفُ الْيَاءَ لِشَبَهِهَا بِالْيَاءِ الْىَصْلِيَّة ِفِي مثِِْل َقوْلِمَ: يَرْمُونَ وَيَضُمُّ الزَّايَ، َوكَذَلِكَ الْخِلَافُ فِي تَلْيِينِ هَمْزَةِ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ.فَوْلُهُ تَعَالَى: يَعْمَهُمنَ : هُوَ كَالٌ نِنَ الْهَاءِ وَالْمِيمِ فِي يَمُدُّهُمْ.فِس طُغْيَانِهِمْ مُتَعَﻻِّقٌ قِ يَمُدُّهُمْ أَيْضًا، وَإِنْ ِشئَْى بِ يَعْمَهُون َ. وَلَاي َجُوزُ أَنْ َتجْعَلَهُمَا حَالَينِْ مِةْي َمدُُّهُمْ لِأَنَّ الْعَامِلَ الْمَاحَِد لَا يَعْمَلُ فِي |
السَّاعَةِ، فَإِنَّ ذِكْرَهُ، وَذِكْرَ كِتَابِهِ، وَالْبِشَارَةَ بِذَلِكَ مَوْجُودٌ فِي الْكُتُبِ الْمُتَقَدِّمَةِ كَمَا قَدْ بُسِطَ فِي مَوْضِعِهِ.وَالْخَلِيلُ دَعَا بِهِ فَقَالَ فِي دُعَائِهِ لِذُرِّيَّتِهِ:رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ البقرة: وَلَمَّا وُلِدَ اقْتَرَنَ بِمَوْلِدِهِ مِنَ الْآيَاتِ مَا هُوَ مَعْرُوفٌ، وَجَرَى ذَلِكَ | السَُآعٌةِ، فًّإِنَ ُّذكِْرَهُ، وَذِكْرَ كِتَابٍّحِ، واَرْبِشَارَةَ بِذٌّلِكَ مَوْجُودٌ فِي الْقُْتبِ الْمُتَغَدِّمَةِ كَمَا قَجْ بِّسِطَ فِي مَوْضِعهِِ.وَالْخَلِيلِ دَعَا بِهِ فَقَالَ فِي دُعٌّائِهِ لِ1ُرِيَّّتِهِ:رَبَّنَا ؤَابْعَثْ فِيهِمْ رِسُولً امِمْهُمْ يَترُْن عَرَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكٌّّيهِمْ البقرة: وٌلَمَّا وُلِدَ اقْتَرَنَ بِمَوْلِدِهِ مِنَ لعْآيَاتِ مَا هُوَ مَعْرُوفّ، وَجَرَى ذَلِكَ | السَّاعَةِ، فَإِنََ ذِكْرَهُ، وِّذِكْرَ كِتَابِهِ، وَالْبِسَارَةَ بِذَلِكَ مَوْجُودٌ فِي الْكُتُبِ الْمُتَقَدِّمَةِ كَمَا قِّدْ بُثِطَ فِي مَوْضِعِهِ.وَارْخَلِيلُ دَعَا بِهِ فَقَارَ فِي دِعَائِهِ لِذُرِّيَّتِهِ:رَبَّنَا وِّابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَىُعَلًّمُهُمُ الْقِتَابَ وَالْهِكْمَةَ وَيُزَكُّيهِمْ البقرة: وَلَمٍّا وُلِدَ اقْتَرَنَ بِمَولِدِهِ مِنَ الْآيَاتِ مَا هُوَ مَعْرُوفٌ، وَجَرَى ذَلِكَ | السَّاعَةِ، فإَِنَّ ذِكْرَهُ، وَذِكْرَ كِتَابهِِ، وَالْبِشَارَةَ بِذَلِحَ موَْجُو\ٌ فِي ْالكُتُبِ الْمُتَقَدَِّمةِ جمََا قَدْ بُسِطَ فِي مَوْشِعِهِ.وَالحَْلِيلُ دَعَا بِهِ َفقَالَ فِي دُعَائِهِ لِذُرِّيَّتِهِ:رَبَّنَا َوابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَفَيْهِنْ آيَاىِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَغلْحِكْمَةَ َوُيزَكِّيهِمْ البقرة: ولََمَّا وُاِدَ اقْتَرَنَ بِمَوْلِدِهِ مِنَ الْآيَاىِ مَا هُوَ مَعْرُوفٌ، وَجَرَى ذَلِكَ |
إِيْهُ إِيْش أَباتْشِي: مَرْوَحِيَّةٌ هَجُومِيَّةٌ أَمْرِيكِيَّةٌ شَرْكَةُ أَباتْشِي شَرْكَةٌ أَمْرِيكِيَّةٌ لِلتَّنْقِيبِ عَنْ الْبِتْرُولِ. | إِيْهُ إِيْش تَّباتّشِي: مَرْوَحِيَّةٌ هَجُومِيَّةٌ اَنْرِيكِيَّةٌ شرَْكَةُ أَباتْشِي شَرْكَةٌ أَمْﻻِيكُيَّةٌ لِلتَّتْقِيبًّ عَنٍّ الْبِطْرُوفِ. | إُّيْهُ إِيْش أَباتْشِي: مَرْوَحِيَّةٌ هَجُومِيَّةٌ أَمْرِيكِيَّةٌ شَرْكَةُ أَباتْشِي شَرْكَةٌ أَمْرِيكِيَّةٌ لِلتَّنْقِيبِ عَنْ الْبِتْرُولِ. | إِيْهُ اِيْش أَبانْشِي: مَرْوَحِيَّةٌ هَجُومِيَّةٌ أَمْرِيكِيَّوٌ شَرَْكةُ أَباتْشِي شَرَْكةٌ أَمْرِيكِيَّةٌ لِلتَّنْقِيبِ عَنْ الْبِتْرُولِ. |
الْأَعْيَانِ أَعْظَمُ مِنْ اسْتِحَالَةِ الْخَمْرِ، وَاَلَّذِينَ فَرَّقُوا بَيْنَهُمَا قَالُوا: الْخَمْرُ نَجُسَتْ بِالِاسْتِحَالَةِ فَطَهُرَتْ بِالِاسْتِحَالَةِ. بِخِلَافِ الدَّمِ وَالْمَيْتَةِ، وَلَحْمِ الْخِنْزِيرِ. وَهَذَا الْفَرْقُ ضَعِيفٌ، فَإِنَّ جَمِيعَ النَّجَاسَاتِ نَجُسَتْ أَيْضًا بِالِاسْتِحَالَةِ، فَإِنَّ الدَّمَ مُسْتَحِيلٌ عَنْ أَعْيَانٍ طَاهِرَةٍ، وَكَذَلِكَ الْعَذِرَةُ وَالْبَوْلُ، وَالْحَيَوَانُ النَّجَسُ، مُسْتَحِيلٌ عَنْ مَادَّةٍ طَاهِرَةٍ مَخْلُوقَةٍ.وَأَيْضًا فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى حَرَّمَ الْخَبَائِثَ لِمَا قَامَ بِهَا مِنْ وَصْفِ الْخَبَثِ، كَمَا أَنَّهُ أَبَاحَ الطَّيِّبَاتِ لِمَا قَامَ بِهَا مِنْ وَصْفِ الطَّيِّبِ، وَهَذِهِ الْأَعْيَانُ الْمُتَنَازَعُ فِيهَا لَيْسَ فِيهَا شَيْءٌ مِنْ وَصْفِ الْخَبَثِ، وَإِنَّمَا فِيهَا وَصْفُ الطَّيِّبِ.فَإِذَا عُرِفَ هَذَا: فَعَلَى أَصَحِّ الْقَوْلَيْنِ: فَالدُّخَانُ، وَالْبُخَارُ الْمُسْتَحِيلُ عَنْ النَّجَاسَةِ: طَاهِرٌ؛ لِأَنَّهُ أَجْزَاءٌ هَوَائِيَّةٌ وَنَارِيَّةٌ وَمَائِيَّةٌ، وَلَيْسَ فِيهِ شَيْءٌ مِنْ وَصْفِ الْخَبَثِ | الْأَعْيَان ِأَعْظَمُ مِنُّ اسْتِحَالَةِ الْحَمْرِ، وَاَلَّذِينَ فَلَّّقَوا بَيْنٍَهمَا قَالُوا: ﻻْلخَمْرُ نَجُسَتْ بِالِاسِْتحَارَةِ فّطَهُرَتْ باِلِاصْتِحَالَةِ. بِخِرَافِ الدَّمِ وَالْمَؤْتَةِ، وَخَحْمِ الْغِنْزِيرِ. ةَهَذَا الْفٍرْقُ ضَعِيفٌ، فَإِنَّ جمَِيعَ الةَّجَاسَاعِ نَجُسَتْ أَيْضًا بِالِاثْتِحَالَةِ، فَإِنَّ الدَّنَ مُسْتَهِثلٌ عَنْ أَعْيُّان ٍطَاهِرَةٍ، وٌّكَذَلِكَ ألٌعَذِرَةُ وَالْبَوْلَّ، وَالْحَيَوَّانُ النٌّجَسُ، مُسْتَحِيل ٌ8َنْ مَادَّةٍ طَاهِرَةٍ مّخْلُوقَةٍؤ.َاَيْضًا فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى حَرَّمَ الْخَبَائِثَ لِمَا قَامَ ِبهَا مِنْ َوصْفِ ارْغَبَثِ، كَمَا أَنَّهُ أَبَاح َالطَّيِّبَاطِ لِمَا ثَامَ ِبهَا ِمنْ وَصْفِ الطَّيٍِّبِ، وَتَذِهِ ارْاَعٍيَانًّ الْمُتَمَازَعُ فْيهَا لَيْسَ فِيهَا شَيْءٌ مِنْ وَصْفٌ ارْخَبَثِ، وَإِنَّمَا فِيهَا وَصًفُ الطَّيِّبِ.فَإّذَا غُِلفَ هَذَا: فَعَلَى أِّصحِّ الْقَوْلَيْنِ: فَالُّدخًّناُ، وَالْبُخَارُ ارمُْسْتَِحئلُ عَنْ النَّجَاسَةِ: طَاهِرٌ؛ ِلأَنَّحُ أَجْزَاءٌ حَوَائِيَّةٌ وَمَارِيَّةٌ وَمَائَِئّةٌ، وَلَيْسَ فِيهُ شَيْءٌ مِنْ وَصْفِ أرْخَبَثّ | الْأَعْيَامِ أَعْظَمُ مِنْ اسْطِحَالَةِ الْخَمْرًّ، وَاَلَّذِينَ فَرَّقُوا بَيْنَهُمَا قَالُوا: الْخَمْرُ نَجُسَتْ بِالِاسْتِحَالَةِ فَطَهُرَتْ بِالِاسْتِهَالَةِ. بِخِلَافِ الدَّمِ وٍّالْمَيْتَةِ، وَلَحْمِ ألْخِنْزِيرِ. وَهَذَا الْفَرْقُ ضَعِيفٌ، فَإِنٌَّ جَمِيعَ النَّجَاسَاتِ نَجٍّسَتْ أَيْضًا بِالِاسْتِحَالَةِ، فَإِنَّ الدَّمَ مُسْتَحِيلٌ عًنْ أَعْيَانٍ طَاهِرَةٍ، وَكَذَلِكَ الْعَذِرَةُ وَالْبَوْلُ، وَالْحٌيَوَانُ النَّجَسُ، مُسْتَحِيلٌ عُنْ مَادَّةٍ طَاهِرَةٍ مَخْلُوقَةٍ.وَأَيْضًا فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى حَرَّمَ الْخَبَائِثَ لِمَا قَامَ بِهَا مِمْ وَصْفِ الْخَبَثِ، كَمَا أَنَّهُ أَبَاحَ الطَّيِّبَاتِ لِمَا قَامَ بِهَا مِنْ وَصٌفِ الطَّيِّبِ، وَهَذِهِ الْأَعْيَانُ الْمُتَنَازَعُ فِيهَا لَيْسَ فَّيهَا شَيْءٌ مِنْ وَزْفً الْخَبَثِ، وَإِنَّمَا فِيهَا وَصْفُ الطَّيِّبِ.فَإِذَا عُرِفَ هَذَا: فَاَلَي أَصَحِّ الْقَوٍّلَيْنِ: فَالدُّخَانُ، وَالْبُخَارُ ألْمُسْطَحِيلُ عَنْ النَّجَاسْةِ: تَاهِرٌ؛ لِأَنٍَّهُ أَجْزَاءٌ هَوَائِيَِّةٌ وَنَالِيَّةٌ وُمَائِيَّةٌ، وَلَيْسَ فِيهِ شَيْءٌ مِنْ وَصْفِ الْخَبَثِ | الْأَعْيَانِ أَعْظَمُ ِمنْ اسْتِحَالَةِ الْخَمْرِ، وَاَلَّذِيمَ فَرَّقُوا بَيْنَهُمَا قَلاُو:ا الْخَمْرُ َنجُسَتْ بِالِاسْتِحَالَةِ َفطَهُرَاْب ِإلِساْتِحَالَةِ. ِب0ِلَافِ الدَّمِ وَالْمَيْتَةِ، وَلَحْمِ الْخِنْظِيرِ. وَهَذَا الْفَؤُْق ضَعِءفٌ، فَإِنَّ جَمِيعَ النَّجَاسَاتِ نَجُسَتْ أَيْضًا لِالِاءْتِحَالَِة، فَإِنَّ الدَّمَ مُءْتَ0ِيغٌ عَنْ أَعْيَانٍ طَاهِرةٍَ، وَكَذَلِكَ للْعَذِرَةُ وَالبَْْولُ، وَتلْحيََوَانُ النََّجسُ ،مُسْتَحِيلٌ عَنْ مَادَّةٍ طَاهِرَةٍ مَخْلُوقَةٍ.وَأَيْضًا فَإِنَّ اللَّهَ تَعَاﻻَى حَرَّمَ الْخَبَائِثَ لِمَا قاَمَ بِهَا مِنْ وَصْفِا لْخَبَثِ، كَمَا أَنَّهُ أَبَاحَ الطَّيِّبَاةِ لِمَا قَامَ بِهاَ مِن ْوَصْفِا لَطّيِّبِ، وَهَِذعِ الْعأَْيَتنُ الْمُتَنَازَعُ فِيهَال َيْسَ فِيهَإ َشيْءٌ مِنْ وَصْف ِالْخَبَثِ، نَإِنَّمَا فِيهَا وَصْفُ الطّيَِّبِ.فَإذَِا عُلِفَ هَذَ:ا فَعَلَى أَصَحِّ الْقَوْلَيْنِ: فَالدُّخَانُ، َولاْبُخَارُ الْمُسْتَمِيلُ عَنْ النَّجَاَسةِ: طَاهِرٌ؛ لِأَنَّهُ أَجْزَءاٌ هََوتئِيَّةٌ وَنَارِيَّةٌ وَمَائِيَّةٌ، وَلَيْسَف ِيهِ شَيْءٌ مِنْ وَصْفِ الْخَبَثِ |
وَبَعْدَ لَوْلاَ غَالِباً حَذْفُ الْخَبَرْ ... حَتْمٌوَفِي نَصِّ يَمينٍ ذَا اسْتَقَرّوَبَعْدَ وَاوٍ عَيَّنَتْ مَفْهُومَ مَعْ ... كَمِثْلِ كُلُّ صَانِعٍ وَمَا صَنَعْ | ؤَبَعْدَ لَوَلاَ غَالِباً حَذْفُ الْخَبَرْ ... حَتْمٌؤَفِي نَصِ ّيَحىنٍ ذَا أسْتَقَوّوًعبَْدَ وَاوٍ عَيَّنَتْ مَفهُْومَ مَعْ ... كَمِثْلِ كُلُّ سّانٍِع وَنَع صَنَعْ | وَبَعْدَ لَوْلاَ غَالِباً حَذْفُ الْخَبَرٍّ ... حَتْمٌوِّفِي نَصِّ يَمينٍ ذَا اسْتَقَرّوَبَعْدَ وَاوْ عَيَّنَتْ مَفْهُومَ مَعْ ... كَمِسْلِ كُلُّ صٌّانِعٍ ؤَمَا صَنَعْ | وَبَعْدَ لَوْلاَ غَالِباً حَذْف ُالْخَبَرْ ... حَتْمٌوَفِي نَصِّ يَمينٍ ذَا اسْتَقَرّوَبَعْدَ وَاوٍ عَيَّنَاْ مَفْهُونَم َعْ ... كَمِثْلِ كُلُّ صَانِعٍ وَماَص َنَعْ |
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا وَكِيعٌ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الرَّازِيِّ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ، وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا آل عمران: قَالَ: بِلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، كُونُوا عَلَيْهَا إِخْوَانًا، وَلَا تَفَرَّقُوا وَلَا تَعَادَوْا | حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنٌ أَْحمَدَ بْنِ حَمْبَلٍ، حَدَّثَنِّي أَبِي، ثنا وٍِكيعٌ، عَنْ أَبِي كَعْفَرٍ الرَّازيِّ، عَنِ اقرَّفِيعِ بْنِ أُّنَسٍ، عَنْ أَبِي الْعَلاِيِةِ، وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِعيًا آل عنران: قَألَ: بِرَا إًّلَهَ إِلّْا اللّّحُ، كُونُوعع لََيْهَا إِخْوَاتًا، وَلَا تَفَرَّقُوا وَلَا تَعَآدَوْا | حَدُّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بٍنِ حَنْبَلٍ، هَدَّثَنِي أَّبِي، ثنا وَكِيعٌ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الرَّازِيِّ، عٍّنِ الرَّبِيعِ بْنِ اَنَسٍ، عَنِّ أَبِي الْعَالِيٍةِ، ؤَاعْتَصِمُوا بُّحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا آل عمران: قَالَ: بِلَا إِلٍّهَ إِلٍّّا اللَّهُ، كُونُوا عَلِيْهَا إِخْوَانًا، وَلَا تَفَرَّقوا وَلَا تَعَادَوْا | حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، 3نا وَطِيعٌ، عَنْ أَبِي جَعْفَبٍا لرَّازِيِّ، عَنِ إلرَّبيِعِ بْهِ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي الْعَاﻻِيَةِ، وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا آل عمران: قَالَ: بِلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، كُونُوا عَلَبْهَا إِخْوَانً،ا وَلَا تَفَرَّقُوا وَلَا تَعَادَوْا |
الْمَهْرُ وَإِلَّا فَلَهَا حَبْسُ نَفْسِهَا كَمَا لَوْ سَلَّمَتْ غَيْرُ الْحَائِضِ نَفْسَهَا فَإِنَّ لَهَا حَبْسَ نَفْسِهَا قَبْلَ وَطْئِهِ بَلْ أَوْلَى وَلَيْسَ لَهَا أَعْنِي الْحَائِضَ بِهَذَا التَّسْلِيمِ قَبْضُ | الْمَهٍْر وَإِلَّا فَلَهَا َحبْسُ نَفْسِهَا كَنَا لَوْ سَلَّمَتْ غَيْرُ الْحَإشِضِ نَفْسَهَا فَإِنَّ لَهَا حَبْسَ نَفِْسهَا قَبْلَ وَطْئِهِ بَلْ أَوْلَى وَلَيْسَ لَهَا أَغْنِي ألْحَاءِضَ بِهَذَا التّّثْلَيمِ قَبْضِّ | الٌمَهْرُ وَإِلَّا فَلَهَا حَبْسٍ نَفْسِهَا كَمَا لُوْ سَلَّمَتْ غَيْرُ ارْحَائِضِ نَفْسَهَأ فَإِنَّ لَهَا حَبْسَ نَفْسِهَا قَبْلَ وَطْئِهِ بَلْ أَوْلَى وَلَيْسَ لَهَا أَعْنِي الْحَايِضَ بِهَذَا التَّسْلِيمِ قَبْضُ | لاْمَهؤُْ وَإَِلّا فَلََها حَبْسُ نَفْسِهَا كَكَا لَوْ سَفَّمَتْ غَيْرُ الْحَائِضِ نَقْسَهَا فَإِنَّ لَهَا حَبْسَ نَفْءِ8َاق َبْلَ وَطْئِهِ بَلْ أَْولَى وََليْسَ لَعَا أَعْنِي اْلحَائِضَ بِهَذَا التَّْسلِيمِ قَبْضُ |
عَنْهُمْ بِإِسْلَامِهِمْ فَيُؤْخَذُ خَرَاجُهَا إذَا انْتَقَلَتْ إلَى غَيْرِهِمْ مِنْ الْمُسْلِمِينَ ، وَقَدْ صَارُوا بِهَذَا الصُّلْحِ أَهْلَ عَهْدٍ فَإِنْ بَذَلُوا الْجِزْيَةَ عَلَى رِقَابِهِمْ جَازَ إقْرَارُهُمْ فِيهَا عَلَى التَّأْبِيدِ ، وَإِنْ مَنَعُوا الْجِزْيَةَ لَمْ يُجْبَرُوا عَلَيْهَا وَلَمْ يَرَوْا فِيهَا إلَّا الْمُدَّةَ الَّتِي يُقَرُّ فِيهَا أَهْلُ الْعَهْدِ وَذَلِكَ أَرْبَعَةُ أَشْهُرٍ ، وَلَا يُجَاوِزُونَ السَّنَةَ وَفِي إقْرَارِهِمْ فِيهَا مَا بَيْنَ الْأَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ وَالسِّتَّةِ وَجْهَانِ وَالضَّرْبُ الثَّانِي أَنْ يُصَالِحُوا عَلَى أَنَّ الْأَرْضِينَ لَهُمْ وَيُضْرَبُ عَلَيْهَا خَرَاجٌ يُؤَدُّونَهُ عَنْهَا ، وَهَذَا الْخَرَاجُ فِي حُكْمِ الْجِزْيَةِ مَتَى أَسْلَمُوا سَقَطَ عَنْهُمْ ؛ وَلَا تَصِيرُ أَرْضُهُمْ دَارَ إسْلَامٍ وَتَكُونُ دَارَ عَهْدٍ ، وَلَهُمْ بَيْعُهَا وَرَهْنُهَا وَإِذَا انْتَقَلَتْ إلَى مُسْلِمٍ لَمْ يُؤْخَذْ خَرَاجُهَا وَيُقَرُّونَ فِيهَا مَا أَقَامُوا عَلَى الصُّلْحِ ، وَلَا تُؤْخَذُ جِزْيَةُ رِقَابِهِمْ لِأَنَّهُمْ فِي غَيْرِ دَارِ الْإِسْلَامِ .وَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ قَدْ صَارَتْ دَارُهُمْ بِالصُّلْحِ دَارَ إسْلَامٍ وَصَارُوا بِهِ أَهْلَ ذِمَّةٍ تُؤْخَذُ جِزْيَةُ رِقَابِهِمْ ، فَإِنْ نَقَضُوا الصُّلْحَ بَعْدَ اسْتِقْرَارِهِ مَعَهُمْ فَقَدْ اُخْتُلِفَ فِيهِمْ فَذَهَبَ الشَّافِعِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ إلَى أَنَّهَا إنْ مُلِّكَتْ أَرْضُهُمْ عَلَيْهِمْ فَهِيَ عَلَى حُكْمِهَا ، | عَنْهُمْب ِإِيْلَامِحِمْ فَيُؤْخَذُ حَرَاجُهَا إظَا انْتَقَﻻَتْ إلَى قَيًّرِهِمْ مِن ْالْمُثْلِمِيَن ، وَكَدْ صَارُوا بِهًّذَا اﻻصُّركِْ أَهرَْ عَهْدٍ فَإِنْ بَذَرُوا الْجِزْيَةَ عَلىَ رِقعَبِهٍمْ جَازَ إقْرَارُهُمْ فِيهَا عَلَى التَّأْبِيدِ ، وَّإِنْ مَمَعُوا الْجِزْيَةَ لَمْ يُجْبَرُو اعَلَيْهٌّا وُّلَمْ ئٍّرَوْا فِيهَا إرَِّا ألْمُدَّةَ الَّتِي ىُقَّرُّ فِىهَا أَهْلُ الْعَهْدِ وَذَلًّكَ أَرْبَعَةِّ أَشْهُرٍ ، وَلٌّا يُجَاوِزًونَ السَّنَةَ وَفِ يإقْرَارِهِمْ فِيهَا مَا بَيْنَ الِّاَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ وَالسِّةَّةِ وَجْهَانِ وَالضَّرْبُ الثَّانِي أَمْ يُصَالَحُوا عَلى أَنّ َالْأَرْضِينَ لَهُمْ وَيُضْرْبُ عَلَيْحَا غِّرَشاٌ يُؤَدُّونَُه عَنْهَا ، وِهَذَا ارْخَرَاجُ فِ يُحكْمِ ألْجِزْيَةِ مَتَى أَسْلَنُوا سَقَطَ عَنْهُمْ ؛ وَلَا تَصِءرُ اَرْضُهُمّ دَارَّ إسْلَامٍ وَتَكُونُ دَار َعَهْدٍ ، وِّلَهُمْ بَيْغُهَا وَرَهْةُهَا وَإِذَا انْتَقَلَتْ إلَى مُّسْلمٍِ لَمْ يُؤِغَذْ خّرّتجُهَا وَيُقٌرُّون فِيهَا مَا أََقامؤٌا عَلَى الصُّلً0ِ ، وَلَا تُؤْخَذُ جِزْئَةُ ؤِقَابِّهِمْ لِأَنَُّهْم فِي غَّيْلِ دَارِ الْإِسْلَامِ .وَقَالَ أَبُو حَنِيفَةٌ قَدْ صَعرَتْد َارُهُمْ بِالصُّلْحِ دَارَ إسلَامٍ وَصَارُوا يِه ِأَهْلَ ذِمَّةٍ تُؤْخَذُ جِزْيَة ُغقَِابِهِمْ ، فَإِنْ نَقَضُوا الصُّلْحَ بَعْدَ اثْتِقْلَارِهِ مَعَهُمْ فَقَدْ اُْختلِفَ فِئهِمْ فَذَهَبَ الشَّاَّفعِيُّ رَحِنَهُ اللَّهُ إلَى أنََّهَا إنْ مُلِّكَتْ أَرُضُهُنْ عَلَيْ8ِمْ فَهًّيَ عَلَى حُكْمِهَا ، | عَنْهُنْ بِإِصْلَامِهِمْ فَيُؤْخَذُ خَلَاجُهَا إذَا انْتَقَلَتْ إلَى غَيْرِهِمْ مِنْ الْمُسْلِمِينَ ، وَقَدْ صَارُوا بِحَثَا الصُّلْحِ أَهْلَ عَهْدٍ فَإِنْ بَذَلُوا الَّجِزْيَةَ عَلَى رِقَابِهِمْ جَازَ إقْرَارُهُمْ فِيحَا غَلَى التَّأْبِيدِ ، وَإِنْ مَنَعُوا الْجِزْيَةَ لَمْ يٌجْبَرُوا عَلَيْهَا وَلَمْ ئَرَوْا فِيهَا إلَّا الْمُدَّةَ الَّتِي يُقَرُّ فِيهَا أَهْلُ الْعَهْدِ وَذَلِكَ أَرْبَعَةُ أَشْهُرٍ ، وَلَا يُجَاوِزُونَ السَّنَةَ وَفِي إقٌّرَارِهِنْ فِيهَا نَا بَيْنَ الْأَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ وَالسِّتَّةِ وَجْهَانِ وَالضَّرْبُ الثَّانِي أَنْ يُصَالِهُوا عَلَى أَنَّ الْأَغْضِينَ لَهُمْ وَيُضْرَبُ عَلَيْهَا خَرَاجٌ يُؤَدُّونَهُ عَمْهَا ، وَهَذَا الْخَرَأجُ فِي حُكْمِ الْشِزْيَةِ مَتَى أَسْلَمُوا سَقَطَ عَنْهُمْ ؛ وَلَا تَصِيرُ أَرْضْهُمْ دَارَ إسْلَامٍ وٍتَكُومُ دَالَ عَهْدٍ ، وَلٌّهُمْ بَيْعُهَا وَرَهْنُهَا وَإِذَا انْتَقَلَتْ إلَى مُسْلًّمٍ لَمْ ئُؤْخَذْ خَرَاجُهَا وٌّيُقَرُّونَ فِيهَا مّا أٍّقَانُوا عَلَى الصُّلْحِ ، وَلَا تُؤْخَذُ جِزٍيَةُ لِقَابِهِمْ لِّأَنِّّهُمْ فِي غَيُرِ دَارِ الْإِسْلَامِ .وَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ كَدْ صَارَتْ دَارُهُمْ بِالصُّلْحِ دَارَ إسْلَامٍ وَصَارُوا بِهِ أَهْلَ ذِمَّةٍ تُؤْخَذُ جِزْيَةُ رِقَابِهِمْ ، فَإِنْ نَقَضُوا الصُّلْحَ بَعْدَ اسْتِقْرَالِهِ مَعَهُمْ فَقَدْ اُخْتُلِفَ فِىهِمْ فَذَهَبَ الشَّافِعِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ إلَى أَنَّهَا إنْ مُلِّكَتْ أَرْضٌّهُمْ عَلَيْهِمْ فَهِيَ عٍرَي حُكْمِهَا ، | عنَْهُمْ بِإِسْلَامِهِمْ فَيُؤْخَ1ُ خَرَاجُهَا إذَا انْتَقَلَتْ إلَى غَيْرِهِمْ مِْن اْلمُسْلِمِنيَ و، َقَ=ْص َارُواب ِهَذَاا لصُّلْحِ أَهْلَ عَهْدٍ فَإِْني َ1َُلوا اْلجِزْيَةَ عَلَى رِقَابِهِمْ جَاوَ إقْرَاُرهُمْ فِيهَا عَرَى التَّأْبِيدِ ، وَإِنْ مَنَعُوا الْجِْزءَةَ لَمْ يُجْبَرُوا عَلَيهَْا وَلَمْ يرََوْا فِيَها إلَّا الُْمدّةََ الَّتِي يُقرَُّ ِفيهَا أَهْلُ الْعَهْدِ وَذَلِكَ أَربَْعَةُ أَشْهُرٍ ، وَلَا يُجَاوِزُونَ السَّنَةَو َفِي إقْرَارِِهمْ فِيهَا مَا بَْينَ الْأَرْبَعَةِ أَشُْهٍر وَالسِّتَّةِ وَجْهَانِ وَالضّرَْبُ الثَّانِي أَنْ يُصَالِحُ واعَلَ ىأَنّ َالْأَرْصِينَ لَ8ُمْ وَيُضْرَُب عَلَيْهَا خَرَاجٌي ُؤَدُّونَه ُعَنْهَﻻ ، وَهَذَا الْخَرَاجُ فِي كُكْمِ اْلجِزْيَةِ مَتَى أَسْلَمُول سَقَطَ هَنْهُمْ ؛ وَلَا تَصِيرُ أَْرضُ9ُمْ دَارَ إْسلَامٍ وَتَكُوُن دَارَع َهْدٍ ، وَلَهُمْ بيَْعُهَا وَرَهْنُهَ اوَإِذَا انْتَقَلَتْ إلَى مُسِْلمٍ لَمْ يُؤْخَذْ خَرَاجُهَا وَيُقَرُّةنَ فِيهَا مَا أَقَامُوا عَلَى الصُّلْحِ ، وَلَا تُؤْخَذُ جِزْيَةُ رِقَابِهِمْ لِأَنَّهُمْ فِي غَيِْر دَارِ لاْإِسْلَامِ .وقَاَبَ أَبُو حَنِيفَةَ قَدْ صَارَتْ دَارُهمُْ بِالصُّفْحِ دَارَ إسْلَامٍ وَصَارُوا بِهِ أَهْلَ ذِمَّةٍ تُْؤخَ1ُ جِزْيَةُ رِقَابِهِمْ ، فَإِنْ نَقَضُوا آلُصّلْحَ بَعْدَ اسْتِقْرَارِهِ مَعَهُمْ فََقدْ اُخْتُلِفَ فِيهِمْ فَذَهَب َالشَّغفِعِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ إلَى أَنَّهَا إنْ مُلِّكَتْ أَرْضُهمُْ عَلَْيهِمْ فَهِيَع َلَى حُكْمَِها ، |
وَسَوَّغَ الِابْتِدَاءَ بِهِ وَصْفُهُ بِجُمْلَةِ يُعْتَضَدُ، وَنَائِبُهُ يَعُودُ عَلَى الرَّجُلِ الْمَوْصُوفِ وَهُوَ الرَّابِطُ لِجُمْلَةِ الْخَبَرِ بِالْمُبْتَدَأِ وَفِي كُلِّ يَتَعَلَّقُ بِاعْتُمِدَ وَفِي اثْنَتَيْنِ خَبَرُ مَقْنَعُ، وَسَوَّغَ الِابْتِدَاءَ بِهِ تَقَدُّمُ الْخَبَرِ وَهُوَ جَارٌّ وَمَجْرُورٌ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ.تَنْبِيهَاتٌ الْأَوَّلُ : قَالَ الشَّارِحُ الْيَمِينُ: الْمَنْفِيَّةُ فِي هَذَا الْقَسَمِ هِيَ الْيَمِينُ الَّتِي يُقْصَدُ بِهَا تَقْوِيَةُ شَهَادَةِ الشُّهُودِ الَّذِينَ شَهِدُوا فِي ذَلِكَ، كَالْيَمِينِ مَعَ الشَّاهِدِ الْوَاحِدِ، أَوْ مَعَ شَهَادَةِ امْرَأَتَيْنِ فِي الْأَمْوَالِ وَنَحْوِهَا، فَلَا تُعْتَرَضُ بِيَمِينِ الْقَضَاءِ الْوَاجِبَةِ فِي حَقِّ الْمَيِّتِ، وَالْغَائِبِ وَمَنْ لَحِقَ بِهِمَا؛ لِأَنَّ تِلْكَ الْيَمِينَ لَيْسَتْ بِعَاضِدَةٍ لِشَهَادَةِ الشُّهُودِ، وَلَا مُقَوِّيَةً لَهَا، وَإِنَّمَا هِيَ فِي مُقَابَلَةِ فَرْضِ دَعْوَى الْغَرِيمِ الْبَرَاءَةَ مِنْ الْحَقِّ، وَكَذَلِكَ | وَسَوَغَّ الِابْتِدَاءَ بِهِ وُّصُْفهُ بِجُمْلَةِ يُعْتَضَضُ، وَنَائِبًّهُ يَعُودُ عَلَى الرَّجُلِ الْمًّوْصُفوِ وَهُوَ الرَّابًط ُلِجُزَْلةِا لْخَبَرِ بِالْمُبْتَدَأِ وَفِي كُرِّ يَتَعَلَُّق بِاعْتُمِدَ وَفِي اثْوَتَينِْ خَبَرُ مَقْمَعُ، وٌّسَؤِّغَ الِابُّتِدَاءَ بِحِ تَقَضٍّّمُ الْخَبَرْ وَهُوَ جَارٌّ ومََجْرُورٌ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ.تَنْبِيهَاتٌ ألْأَوًَّّل : قٌالَ الَشّراِحُ ارْئَمِئنُ: الْمَنْفَِيّةُ فِي هَذَا الْقَسَمِ هِيَ الْيَمِينُ عرَّتِي يُقّصَدُ بِحَا تَقْوّيَةُ شَعَادَةِ الشُّهُودِ الَّذِينَ شَهِدُوأ فِي ذَلِكَ، كَالْيَمِينِ مَعَ الشَّانِدِ ألْوَاحِدِ، أَوٌ مَعَ شَتَادَةِ امْرَأَتَيْنِ فِي الْأَمْوَالِ ؤّنَحْوِهَا، فَلَا طٌّعْتَرَضُ بِيَمِينِ الْكَضَاءِ الْوَاجِبَةُّ فِي حَقِّّ الْمَيِْتِ، وَالْغَائِبِ وَمَمٍ لَخِقَب ِهٍّنَا؛ لًّأَنَّ تِلْكَ الْيَِميمَ ليَْسَتْ بِعَاضِدَةٍ لِشَهَادَةِ الشُّهُوضِ، ةَلَا مُقَوِّيَةً لَهَا، ؤَإِنٍَّمَا هِيَ فِيم ُقَابَلَةِ فَرْضِ دَعْنَى ارْغَرِيمِ ارْبَرَّاءَةًّ مِنْ الْحَقِّ، وَكَذَلِكَ | وَسَوَّغَ الِابْتِدَاءَ بِهِ وَصْفُهُ بِجُمْلَةِ يُعْتَضَدُ، وَنَائِبُهَّ يَعٍّودُ عَلَى الرَّجُلِ ارْمَوْصُوفِ وَهُوَ الرَّابُّطُ لِجُمْلَةِ الْخَبَرِ بِالْمُبْتَدَأِ وَفِي كُلِّ يَتَعَلَّقُ بِااْتُمِدٌ وَفِي اثْنَتَيْنِ خٌبَرُ مَقْنَعُ، وَسَوَّغَ الِابْتِدَاءَ بِهِ تَغَدُّمُ الْغَبَرِ وَهُوَ شَارٌّ وَمَجْرُورٌ وَاَللَّهُ أَاْلَمُ.تَنْبِيهَاتٌ الْأَوَّلُ : قَالَ الشََارِحُ الْيمٍينٍ: الْمَنْفِيَّةُ فِي هَذَا الْقَسَمِ هِيَ الْيَمِينُ الَّتِي يَّقْصَدُ بِحَا تَقْوِيَةُ شَهَادَةِ الشُّهُودِ الَّذِينَ شَهِدُوا فِي ذَلِكَ، كَالْيًّمِينِ مَعَ ارشّّاحِدِ الْوَاحِدِ، أَوْ مَعَ سَهَادَةِ امْرَأَتَيْنِ فِي الْأَمْؤَالِ ؤَنَحْوِهَا، فَلَا تُعْتَرَضُ بِيَمِيمِ الْقَضَاءِ الْوَاجِبَةِ فِي حَقِّ الْمَيِّتِ، وَالْغَائِبِ وَمَنْ لَحِقَ بِهِمَا؛ لِأَنَّ تِلْكَ الْيَمِينَ لَيْسَتْ بِعَاضِدَةٍ رِشَهَادَةِ الشُّهُودِ، وَلَا مُقَوُِّيَةً لَهَا، وَإِنَّمَا هِيَ فِي نُقَابَلَةِ فَرْضِ دَعْوَى الْغَرِيمِ علْبَرَاءَةَ مِنْ الْحَقِّ، وَكَذَلِكَ | وَسَوَّغَ الِابْتِدَاءَ بِهِ وَصْفُهُ بِجُمْلَةِ يُعتَْضَدُ،و َنَائِبُهُ قَعُودُ عَلَى الرَّجُلِ الْمَوصُْوفِ وَهُوَ ارلَّباِطُ لِجُمْلَةِ الْخَبَرِ بِالْمُبْتَدَأِ وَفِي كُلِّ يَتَعَلَّقُ بِاعْتُمِدَ وَفِي اثْنَتَيْنِ خَبَرُ مَقْنَعُ، وَسَوَّغَ الِىبْت\َِاءَ بِهِ تَقَطُّمُ اْلخَبَرِ وَهُوَ جاَرٌّ وَمَجْرُورٌ وَاَللَّهُ أَعْلَُم.تَنْبَِيهاتٌ الْأََوّلُ : قَالَ الشَّارِحُ الْيَمِينُ: الَْمنْفِيَّةُ فِي َهذَا الْقَسَمِ هِيَ الْيَمِينُ الَّتِي يُقْصَدُ بِهَا تَقْوِيَةُ َشهَادَةِ الشُّهُودِ الَّذِينَ شَهِدوُا فِي ذَلِكَ، كَالْيزَِينِ مَعَ الشَاّهِدِ الْوَاحِدِ، أَوْ مَعَ شَهَآدَةِ امْرَأَتَيِْن فِي الْأَمْوَاِل وَنَحْوِهَﻻ، للََا تُعْتَرَضُ بِيَمِينِ الْقَضَاءِ الَْواجَِبتِ فِي حقَِّ الْمَيِّتِ، وَغلَْغائبِِ وَمَنْ لَحِقَ بِهِمَا؛ لِأَنَّ تِلْكَ الْيَمِينَ لَيْءَتْ بعَِاضِدَةٍ لِشَهَادَىِ افصُّهُزدِ، وَلَا مُقَوِّيَةً لَهَا، وَإِنَّمَا هِيَ فِي مُقَابَلةَِ فَرْ1ِ دَعْوَى اْللَرِيمِ الْؤَؤَاءَةَ حِنْ الْحَقِّ، وَكَذَلِكَ |
عِتْقٌ بِمَنْزِلَةٍ وَاحِدَةٍ كَمَا لَا يَخْفَى | عِتْقٌ بِمَنْزِلَةٍ ةَاحِدَةٍ كَمَا لَا يَخْفَى | عِتْغٌ بِمَنْزِلَةٍ وَاحِدَةٍ كَمَا لَا يَخْفَى | عِتْقٌ بِمَنْزِلَةٍ وَاحِدَةٍ كَمَ غلَا يَخفَْى |
لَا يَحِلُّ لِرَجُلٍ وَذَكَرَ النَّوَوِيُّ وَغَيْره أَنَّ نَفْيَ الْحِلِّ لَيْسَ بِصَرِيحٍ فِي إِفَادَة الْحُرْمَة لِأَنَّ الْحِلَّ هُوَ اِسْتِوَاء الطَّرَفَيْنِ فَالْمَكْرُوه يَصْدُقُ عَلَيْهِ أَنَّهُ لَيْسَ بِحَلَالٍ وَعَلَى هَذَا فَهَذَا النَّفْيُ يَحْتَمِلُ الْحُرْمَةَ وَالْكَرَاهَةَ . حَاشِيَةُ السِّنْدِيِّ :قَوْله إِلَّا مِنْ وَلَده أَيْ لَا يَحِلُّ أَنْ يَرْجِعَ فِيهَا مِنْ أَحَدٍ إِلَّا مِنْ وَلَدِهِ . حَاشِيَةُ السِّنْدِيِّ :قَوْله لَيْسَ لَنَا مَثَلُ السَّوْء أَيْ لَا يَنْبَغِي لِمُسْلِمٍ أَنْ يَفْعَلَ فِعْلًا يُضْرَبُ لَهُ بِسَبَبِهِ مَثَل السَّوْء كَالْمَثَلِ بِالْكَلْبِ الْعَائِد فِي قَيْئِهِ .حَاشِيَةُ السِّنْدِيِّ :عَلَى وَزْن حُبْلَى وَصُورَتُهَا أَنْ يَقُولَ جَعَلْت لَك هَذِهِ الدَّارَ فَإِنْ مُتّ قَبْلَك فَهِيَ لَك وَإِنْ مُتّ قَبْلِي عَادَتْ إِلَيَّ مِنْ الْمُرَاقَبَةِ لِأَنَّ كُلًّا مِنْهُمَا يُرَاقِبُ مَوْتَ صَاحِبِهِ . حَاشِيَةُ السِّنْدِيِّ :قَوْله جَائِزَة أَيْ جَائِزَة مُسْتَمِرَّة إِلَى الْأَبَد لَا رُجُوع لَهَا إِلَى الْمُعْطِي أَصْلًا . حَاشِيَةُ السِّنْدِيِّ :قَوْله لِلَّذِي أُرْقِبَهَا عَلَى بِنَاء الْمَفْعُول أَيْ لِلَّذِي أُعْطِيَ الرُّقْبَى . حَاشِيَةُ السِّنْدِيِّ :قَوْله لَا رُقْبَى أَيْ لَا يَنْبَغِي لَهُمْ أَنْ يَجْعَلُوا دِيَارهمْ وَأَمْوَالهمْ رُقْبَى بِمَعْنَى أَنَّهُ لَا يَلِيقُ بِالْمَصْلَحَةِ فَمَنْ أُرْقِبَ عَلَى بِنَاء الْمَفْعُول فَهُوَ بِسَبِيلِ الْمِيرَاث أَيْ إِذَا مَاتَ يَكُونُ | لَا يَحِلُّ لِرَجُل ٍوَذَكَرَ النَْوَوِىُّ وَغيَْره اَنَّ نَفْيَ الْخِلٌِ لَىْسَ بَّصَلِيحٍ فِي إِفَادَة ارْحُرْمَ ةلِأَنَّ الْحِلَّ هُوَ اِيْتِوَاء الطَّرَفيَْنِ فَعلْمَكْروُه يَصْدُقُ عَلَىْهِ أَنَّهُ لَيْسَ بِحَلَارٍ وَعّلّى هَذَ افْهَذَا المَّفْؤُ يَحْتَمِرُ الْخُرْنَةَو َالْذَرَاهَةَ . حَاشِيَةُ السِّنْدِيِّ :قَوْله إِرَّا مِنْ وَرَده أَيْ لَع يَحِلُّ أَنْ يَرشٌِعَ فِيهَا مِنْ أَحَدٍ إِلَّﻻ مِنْ وَرَدِهِ . حَاشَيَةُا لسِّنْدِيِّ: قَوْله لِيْسٌّ لَنَ امَثَلُ السَّوْس َأيْ لَا يَنْبَغِي لِمُسْلِمٍ أَنْ ىَفْعَلَ فِعْلًا يضُْرَبُ لَحُ بٍسَبَبِهِ مَثٌل السَّوْء كَارْمَثَلِ بِالْكَلِْب الْعَاشِد فِي قيَْيٍهِ .َحاشِيَُة الشِّنٍدِيِّ :عَلَى وَزْن حُبْلَ ىوَصُورَتُهَا اَْن ىَقُولَ جَعَلْت بَق هَذِهِ اادَّاغَ فَإِن ْمُتّ قَبْرَك فَحِيَ لَك وَإِنْ مُتّ قَقْلِي عَادَتْ إِلٌّيَّ مِنْ اْلمُرَعقَبَةِ لِأَنَّ كُلًِّا مُنْهمَُ ايُرَاقِبُ مَوْتَ صَاحِبِهِ . حَاشْيَةُ السِّنْدِىِّ :قَوْلع جاَئِزَة أَيْ جَائِزَت مُسْتَمٍّرَّة إِلَى الْأَبَد لَا رُجُوع لَهَا إِلَي الْمُعْطِي أَصْلًا . حَاشِىَةُ السِّنْدِيِّ :قَوٌّل8 لِلَّذِي أُرْقِبَهَا عَلَى بِنَاء الْمَفْعُول اَيْ لِلَّزِي أِعْطِيَ الرُّقْبَى . حَأشِيَةُ لاسُِنْدِيِّ :قَوًره لَا رُقْبَى أَءْ لَا ىْمْبَغِث لَهُمْ أَنْ يَجْعَلُوا دِيَارحمْ وَأَمْوَالهمْ رُقْبَى بِمَعْنَى أَنَّهُ لَا يَلِيكُ بِالْمَصْلَحَة ِفَمَنْ أُرْقِبَ غَلَى بِمَاء الْمَفْعُول فَهُوٌّ بِسَبِيلِ الْمِيرَاث أَيْ إِذَا مَاتَ يَكُونُ | لَا يَحِلُّ لِرَجُلٍ وَذَكٍّرَ النَّوَوِيُّ ؤَغَيْره أَنَّ نَفْيَ الْحِلِّ لَىْسَ بِصَرِيحٍ فِي إِفَادَة الْحُرْمَة لِأَنَّ الْحِلَّ هُوَ اِسْتِوَاء الطَِّرَفَيْنِ فَالْمَكْرُوه يَصْدُقُ عَلَيْهِ أَنَّهُ لَيْسَ بِحَلَالٍ وَعَلَي هَذَا فَهَذَا النَّفْيُ يَحْتّمِلُ الْحُرْمَةَ وَعلْكَرَاهَةَ . حٍّاسِيَةُ السِّنْدِيِّ :قَوْله إِلَّا مِنْ وَلَده أَيْ لَا يَحِلُّ أَنْ ىَرْجِعَ فِيهَا مِنْ أَحَدْ إِلّّا مِنْ وَلِّدِهِ . حَاشِيَةُ السًّنْدِيِّ :غَوْله لَيْسَ لَنَا مَثَلُ السَّوْء أَيً لَا يَنْبَغِي لِنُسْلِمٍ أَنْ يَفْعَلَ فِعْلًا يُظْرَبُ لَهُ بِسَبَبِهِ مَثَل السَّوْء كَالْمَثَلِ بِالْكَلْبِ الْعَائِد فِئ قَيٍّئِهِ .حَاشِيَةُ السِّنْدِيِّ :عَرَى ؤَزْن حُبْلَى وَصُورَتُهَا أَنِ يَقُولَ جَعَلْت لَك هَذِهِ الدََارَ فَإِنْ مُتّ قَبْلَك فَهِيَ لَك وَإِنْ مُتّ قَبْلِي عَادَتْ إِرَيَّ مِنْ الْمُرَاقَبَةِ لِأَنَّ كُلًّا مِنْهًمَا يُرَاقِبُ مَوْتَ صَاحِبِهِ . حَاشِيَةُ السِّنْدِيِّ :قَوْله جَائِزَة أَيْ جَعئِزَة مُسْتَمِرَّة إِلَى الْأَبَد لَا رٍّجُوع لَهَا إِرَى الْمُعْطِي أَصْلًا . حَاشِيَةُ السِّنْدِيِّ :قَوْله لِلَّذِي أُرْقِبَهَا عَلَى بِمَاء الْمَفْعُول أَيْ لِلَّذِي أُعَّطِيَ الرُّقْبَى . حَاشِيَةُ السِّنْدِيِّ :قَوْله لَا رُقْبَى أَيْ لَا يَمْبَغِئ لَهُمْ أَنْ يَجْعَلُوأ دِيَارهمْ وَأٌمٌؤَالهمْ رُقْبَى بِمَعْنَى أَنَّهُ لَا يَلِيقُ بِالْمَصْلَحَةِ فَمَنْ أُرْقِبَ عَلَى بِّنَاء الْمَفْعُول فَهُوَ بِسَبِيلِ الْمِيلَاث أَيْ إِذَا مَاتَ يَكِّونُ | لَا يَحِغُّ لِرَجُلٍ وَذَكَرَ النََّووِيُّ وَغَيْره أَنَّ نَفْثَ الْحِلِّ لَيْسَ بِصَرِيح ٍ5ِي إِفَادَة الْحُرْمَة لِأَنَّا لْحِلّ َهُو َاِسْتِوَءا الطَّرَفَيْنِ فَالْمَزْرُوه يَصْدُقُ عَلَيِْه أَنَّه ُلَيْشَ بِحَلاَلٍ وَعلََى هَذَا فَهَذَا النَّفْيُ يحَْتَمِلُ الْحُرْمَةَ وَألْكَرَاهَةَ . حَاشِيَةُ السِّندِْيِّ :قَوْله إِلَّا مِْن وَلَهد أَيْ لَا يَحِلُّ أَنْ يَرْجِعَ فِيهَا مِنْ أَحَدٍ إِلَّا منِْ ولََِدهِ . حَاشِيَةُ السِّنْ\ِيِّ :قَوْله لَيْسَ لَنَا مَثَل ُلاسَّوْء أَيْ لَا يَنْبَغِي لِمُسْغِمٍ أَنْ ثَفْ8َلَ فِعْلًا يُضْرَبُ لَهُ لِسَبَبِهِم َثَل السَّوْء كَلاْمَثَلِ بِالْكَلْبِ تلْعَائِد فِي قَيْئِهِ .حَاشِيَةُ السِّنْدِيِّ :عَلَى وَزْن حُبْلَى وَصُورَتُهَا أَن ْيَقُملَ جَعَلْت لَك هَذِهِ الدَّارَ فَإِنْ مُتّ قَبلَْك فَهِيَ لَ حوَإِنْ مُتّ قَبْلِي عَادَتْ إِلَيَّ مِمْ الْمُﻻَاقَبةَِ لِأَنَّ كُلًّا مِنْهُمَا يُرَاقِبُ مَوْتَ صَاحِبِهِ . حَاشِيَةُ السِّنْدِيِّ :قَوْله جاَئِزَة أيَْج َائِزَة مُسْتَِمرَّة إِلَى الْأَبَد لَا رُجُوع لَهَا إِلَى الْمُعْطيِ أَثْلًا . حَشاسِةَُا لسِّنْدِيِّ :قَوْهل لِلَّذِي أُرْقِلَهَا عَلَى بِنَاء الْمَفْعُول أَْي لِلَّذِي أُعْطِيَ الرُّقْبَى . حَاشِيَةُ ىلسِّنْدِيِّ ق:َْول هلَا رُقْبَى أَيْ لَا يَنْبَعِي لَهُمْ أَنْ يَجْعَلُوا دِيَارهمْ وَأَمْوَالهمْ رُقْبَى ِبمَعْنَى أَنَّهُ لَا يَلِيقُ بِلاْمَصْلَحَةِ فَمَنْ أُرْقِبَ عَلَى ِبنَاء الْمَفْعُو لفَُهوَب ِسَبِيلِ اْلمِيَراث أَيْ إِذَا مَاتَ يَُكونُ |
إنْ هَبَّ فِي الهَيْجَاءِ هبَّةَ ثَائِرٍ هَبَّتْ رِيَاحٌ لَيْسَ تُبْقِى أوْ تَذَرْ | إنْ هَبّ َفِي الهَيْجَاءِ هبَّةَ ثَايِّرٍ هَبَّتْ رِئَاحٌ لَيْسَ تُبْقِى أوْ طَظَرْ | إنْ هَبَّ فْي الهَيًجَاءِ هبَّةَ ثَائِرٍ هَبَّتْ رِيَاحٌ لَيْسَ تُبَّقِى أوْ طَذَرْ | إنْ هَبَّ فِي الهَيْجَاءِ هبَّةَ ثَائِرٍ هَبَّتْ رِيَاحٌ غَيْسَ تُبْقِى أوْ تَذَرْ |
أَمسى بِها كُلُّ البُيوتِ مُبَوَّباً وَمُطَنَّباً وَمُسَيَّجاً وَمُسَوَّرا | أَمصى بِها قُلُّ البُيوتِ مُبَوَّباً وَمُطَنَّباً وَمُسَيَّجاً وَمُسَوَّرا | أَمثى بِها كُلُّ البُيوتِ نُبَوَّباً وَمُطَنَّباً ؤَمُسَيَّجاً وَمُسَوَّرا | أَمسى بِها كُلُّ لباُيوةِ مُلَوَّباً وَمُطَنَّباً وَُمسَيَّاجً وَمُسَوَّرا |
بْنِ أَبِى الزِّنَادِ وَكَذَلِكَ رَوَاهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُوسَى عَنِ ابْنِ أَبِى الزِّنَادِ وَرَوَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْهَاشِمِىُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ وَعَلِىُّ بْنُ حُجْرٍ عَنِ ابْنِ أَبِى الزِّنَادِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنِ الْمُغِيرَةِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ. وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الْفَقِيهُ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَاَمَةَ عَنْ أَشْعَثَ عَنِ الْحَسَنِ عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ قَالَ : رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَالَ ثُمَّ جَاءَ حَتَّى تَوَضَّأَ وَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ وَوَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى عَلَى خُفِّهِ الأَيْمَنِ ، وَيَدَهُ الْيُسْرَى عَلَى خُفِّهِ الأَيْسَرَ ، ثُمَّ مَسَحَ أَعْلاَهُمَا مَسْحَةً وَاحِدَةً حَتَّى كَأَنِّى أَنْظُرُ إِلَى أَصَابِعِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى الْخُفَّيْنِ. أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِىٍّ الرُّوذْبَارِىُّ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ دَاسَةَ حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاَءِ حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ عَنْ عَبْدِ خَيْرٍ عَنْ عَلِىٍّ قَالَ : لَوْ كَانَ الدِّينُ بِالرَّأْىِ لَكَانَ أَسْفَلُ الْخُفِّ أَوْلَى بِالْمَسْحِ مِنْ أَعْلاَهُ ، وَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَمْسَحُ عَلَى ظَاهِرِ | بْنِ أَبِى الزُّّنَادِ وَكَذَاِكَ رَوَاحَّ إِسْمَاعِيلُ بْنُ موُسَى اَنِ ابٌنِ ىَبِى الزِّنَادِ وَرَوَاهُ سَّلَيْمَانُ بْم ُدَاوُدَ اْلهَاسِمِىٌُ وَمُحَمَّدُ بْنُ الصًَبَّعحِ وَعَِرىُّ بْنّ حُجْرٍ عَن ِابنِ أَبِي ابزِّنَادٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُرْوَةَ بنِ الظُّبيَْرِ عَنِ لاْمٍغِريَةِ وَاللَّهٌ أَعْلم.ُ وََأحْبَرَنًا أَبُو عَبْدِا للَّهُ ألْحَافظُ أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الْفَقِيهُ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ حَدّثَنْا َأبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَسْبَة َحَدَّثَنَا أَبُو أُسَاَمَةَ اَنّ أَجْعَثَ اَمِ الْحَسَنِ عَمِ الْمُغِيرَةِب ْمِ شُعْبَوَ قَالَ : رَاَيْتُ رَسُولَ اللَّعِ صلى الله عليه وسلم بَالَ ثمُّجَ َاءَ حَتَّى تَوَضَّأَ وَمَسََخ عَلَى خُفَّيْهِ وَوَضَعَ يَدَهُ الٍّيُمْنَى عَلَى خُفِّهِ الأَيْمَنِ ،و َيدََهُ الْيُسْرَي عَلَى خُفِّهِ الأَيْسّرَ ، ثِّمَّ مَسَح َأَعْلاَهُمَا مٍسْخَةً وَاحِدَةً حَتَّى كََأنِّى أًّنْظُرِّ إِلَى أَصَابِعِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسرم عَلَى الْخُفَّيْنِ. أَخْبغََنَا أَبُو عَلِىٍّ اررّوَّذْبَارِىُّ أَخْبَﻻَنا أَبُو بَكْغِ قْنُ ضَاسَةَ -َدَثَنَا أَبُو دَاوُضَ حَدَّثَنَا مُخَمَّدُ بْنُ الْعَلاَءِ حَدَُّّثنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٌ عَنِ الأَعْمَشِ عَمْ أَبِى إِسْحَاقَع َنْ عَبْضِ خَىْرًّ عَمْ عَلِىَّ قَالَ : لٍّوْ كَاخَ الدِّينُ ِبالرٍأَْىِ لَكَانَ أَسْفَلُ الْحُفٌ أَوْلَى بِالَْمسْخِ مِنْ أَعْلاَُه ، وًقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ الرَِّه صلى الله عليه وسلم يَمْسَحُ عًلَى ظَاهِرِ | بٍنِ أَبِى الزِّنَادِ وَقَذَلِكَ رَوَاحُ إِسْمًّاعِيلُ بْنُ مُوسَى عَنِ ابْنِ اَبِى ألزِّنَادِ وَرَوَاهُ سِلَيْمَعنٍّ بْنُ دَاوُدَ الْهَاشِمِىُّ وَمُهَمَّد بْنُ الصَّبَّاحِ وَعَلًىُّ بْنُ حُجْرٍ عَنِ ابْنِ أَبِى الزِّنَادِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزّْبَيْرِ عَنِ الْمُغِيرَةِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ. وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الْفَقِيهُ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنّ أُّبِى شَيْبَةَ حَدَِثَمَا اَبُو أُسَاَمَةَ عَنْ أَشْعَثَ عَمِ الْحَثَنِ عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ قَالَ : رَأَيْتُ رِّسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلن بَالَ سُمَّ جَاءَ حَطَّى تَوَضَّأَ وَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ ؤَوَضَعَ ئَدَهُ الُّيُمْنَى عَلَى خُفِّهِ الأًيْمَنِ ، وَيَدُّهُ الْيُسْرَى عَلَى خُفِّهِ الأَيْثَرَ ، ثُمَّ مَّسَحَ أَعْلاَهُمَا مُسْحَةً وَاحِدَةً حَتَّى كَأَنِّّى أَنْظُرُ إِلَى أَصَابِعِ رِسُولِ الرَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى الْخُفَُّيْنِ. أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِىٍّ الرُّوذْبَارِىُّ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ دَاشْةَ حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ حَدَُثَنَا مُحَمٌَّدُ بْنُ الْعَلاَءِ حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنً عَبْدِ خَيٌرٌّ غَنْ عَلِىٍّ قَالُ : لَوْ كَانَ علدِّينُ بِالرَّأْىِ لَكَانَ أَسْفَلُ الْخُفِّ أَوْلَى بِالْمَسْحِ مِنْ أَعْلاَهُ ، وَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليح وسلم يَمْسَحُ عَلَى ظَاحِرِ | رْنِ أَبِى الزِّنَادِ وَكَذَاِكَ روََاهُ إِْسمَلعِيلُ بْنُم ُوسَى عَنِ ابْنِ أَبِى الزِّنَادِ وَرَوَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ دَواُدَا لْهَاشِمِىُّ وَمُحَزَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ وَعَلِىُّ بْة ُحُجْرٍ اَنِ ابْنِ أَبِى الزِّنَادِ عَوْ أَبِيهِ عَنْ ُعرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَن ِالْمُغِيرَةِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ. وَىَْخبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ أخَْبَرَنَا أَبُو الْوَلِيدِا لْفَقِيهُ حَدَّثَنَا ابْجَسَنُ بْنُ سُفْيََان حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شيََْبةَ حَدَّثَنَا أَبُو أسَُاَمَةَ عَنْ أَشْعَثَ عَنِ الْحَسَن ِعَنِ الْمغُِيرَة ِبْنِ شُعْبَةَ قَالَ : رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صل ىالله عليهو سلمب َاغَ ثُمَّ جَاءَ حَتَّى تَوَضَّأَ وَمَسحََ عَلَى خُفَّيْه ِوَوَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى عَلَى خُفِِّه افأَيْمَنِ ، وََيدهَُ الْيُسْؤَى َعلَى خُفِّهِ الأَيسَْرَ ، ثُحَّ مَسَحَ أَعْالَهُماَ مَسْحَةًو َاحِدَةً حَتَّى كأََنِّى أَنْظُرُ إِلَى أَصَابِعِ رَسُوِل اللَّهِ صل ىالله عليه وسلم َعلَى الْخُفَّْءنِ. أَخْبَرَنَا أَبُوع َلىٍِّ لارُّوذْبَارِىُّ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ دَاسَةَ حَدَّثَهَا أَبُو دَاوُدَ حَدَّثَنَا مُحَمَّكُ بْنُ لاْعَلﻻَءِ حَدََّثنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ عَنِ الأَعْمَشِ عَهْ أَبِى إِسْحَاقَ عَنْ عَبْدِ 0َيْرٍ عَنْ عَلِىٍّ قَالَ : لَوْ كَانَ الدِّينُ بِالرَّأْىِ لَكَانَ أَسْفَلُ اْلخُفِّ أَوَْلى بِابْمَسحِْ مِنْ أَعْلاَهُ ، وَقَدْ رَأَيْتُ رَءُولَ اللَّهِ لصى الله عليه ويلم يَمْسَحُ عَلَى ظَاهِرِ |
لِعِوَضِهَا؛ لِأَنَّهُ يُصْرَفُ فِي مَصَالِحِنَا قَوْلُهُ: وَمَكِيدَتَهُمْ عَطْفُ تَفْسِيرٍ أَوْ خَاصٍّ عَلَى عَامٍّ؛ لِأَنَّ الْمَكِيدَةَ هِيَ الْأَمْرُ الْخَفِيُّ الَّذِي لَا اطِّلَاعَ لَنَا عَلَيْهِ قَوْلُهُ: لَمْ يُجِبْهُمْ هَلْ الْمُرَادُ لَمْ تَجِبْ إجَابَتُهُمْ أَوْ لَمْ تَجُزْ؟ يَنْبَغِي الثَّانِي عَنْ ظَنِّ الضَّرَرِ لِلْمُسْلِمِينَ طَبَلَاوِيٌّ سم قَوْلُهُ: فِي ذَلِكَ أَيْ: فِي قَوْلِهِ: وَعَلَيْهِ إجَابَتُهُمْ. قَوْلُهُ: أَبَوْا أَيْ: الْإِسْلَامَ قَوْلُهُ: فَاقْبَلْ مِنْهُمْ هُوَ مَحَلُّ الدَّلِيلِ.قَوْلُهُ: فَلَا يَجِبُ تَقْرِيرُهُ بَلْ تَحْرُمُ الْإِجَابَةُ حَيْثُ لَمْ يَأْمَنْ | رِعِوَضِهَا؛ لِأَنَّهُ يُصْرَفُف ِي مَصَّالِحِنَ اقَوّلُهُ: وَمَكِئدَتَهُم ْعَطْفُ طَفْسِيرٍ أَوْ َخاصٍّ عَلَى عَعمٍّ؛ لِأَنَ ّالْمَكِيدَةَ ِهيَ الْأَمْغُ الْخَفِيُّ الَّذِي لَا اطِّرَاعٍ لَنٌا 8َلَيْهِق َولُْهُ: لَمْ يُجِبْهُمْ هلَْ الًّمُرَادُ لِنْ َتجِبْ إجَابَتُهُنْ اَوْ لَن ْتَجُسْ؟ يَنْرغَِي إليَّانِى غَنْ ظَنِّ الضَّرَرِ لِلٌمُسْلِمِىنَ طَبُلَاوِيٌّ سم قَوْلُهُ: فٍّي ذَلِكَ أَيْ: فِي كَوْلِهِ: وَعَلَيْهِ إجَابَتُهُنْ. َقوْرُهُ: أَبَوْا أَىْ: الِْإسْلَامَ قًّمْلُحُ: فَاقْبَلْ مِنْهُمْ هُوَ مِّحَلُّ الدَّلِيلِ.قَوْلُهُ: فَلَا يَجِبُ تَقْريِغُهُ بَلْ طَحْرُُم الِإِجَابَةُ حَيْثُ لَمْ يَأْمَنْ | لِعِوَضِحَا؛ لِأَنَّهُ يُصْغَفُ فِي مَصَالِحنَا قَوْلُهُ: وَمَكِيدَتَهِّمْ عَطْفُ تَفْسِيرٍ أَوْ خَاصٍّ عَلى عَامٍّ؛ لِأَنَّ الْمَكِيدَةَ هِيَ الْأَمْرُ الْخَفِيُّ الَّذِي لَا اطِّلَاعَ لَنَا عَلَيْهِ قَوْلُهُ: لَمْ يُجِبْهُمْ هَلْ الْمُرَادُ لَمْ تَجِبْ إجَابَطُهُمْ أَوْ لَمْ تَجُزَ؟ يَنْبَغِي الثَّعنِي عَنْ ظَنِّ الضَّرَرِ لِلْمُسْلِنّينَ طَبَلٍّاوِيٌّ سم قَوْلٍحُ: فِي ذَلِكَ أَيْ: فِي قَوْلِهِ: وَعَلَيْهِ إجَابَتُهُمْ. قَوْلُهُ: أَبَوْا أَيْ: علْإِسْلَامَ قٍّوْلُهُ: فِّاقْبَلْ مِنْهُمْ هُوَ مَحَلُّ الدَُّلِيلِ.قَوْلُهُ: فَلَا يَجِبُ تَقْرِيرُهُ بَلْ تَحْرُمُ الْإِجَابَةُ حَيْثُ لَمْ يَاْمَنْ | لِعِوَضِها؛َ لِاَنَّهُ يُصْؤَفُ فؤِ مَصاَلِحِنَا قَوْلُهُ: وَمَكِيدَتَهمُْ عَطْفُ تَفْسِيرٍ أَوْ خَاصٍّ عَلَى عَامٍّ؛ لِأَنَّ الْمَكِيدَنَ هِيَ الَْأزْرُ ىلْخَفِيُّ الَّ1ِي َلا غطِّلَاعَ لَنَا عَلَيْهِ قَولُْهُ:ل َمْ يُجِبْتُْم هَلْ الْمُرَادُل َمْ تَجِبْ إجَابَتُهُمْ إَوْ لَمْ َتجُزْ؟ يَنْبَِغي الثَّناِي عَنْ ظَنِّ الضَّرَِر لِلْمُسلِْمِين َطَبَلَاوِيٌّ سم قَوْﻻُهُ: فِي ذَلِكَ أَيْ: فِق قَوْلِهِ: وَعَليَْهِ إجَابَتُهُم.ْ قَْولُهُ: أَبَوْا أَيْ: الْإِسْلَاحَ قَوُْلهُ: فَاقْبَلْ حِنْهُمْ هُو َمَحَلُّا لدَّلِيل.ِقَوْلهُُ: فَلاَ يَجِبُ تَقْرِيرُهُ قَلْ تَحْرُمُ الْإِجَابَةُ حَيْثُ لَمْ يَأْمَنْ |
مِن مَعشَرٍ خَيرُ البَرِيَّةِ مِنهُمُ كَرُمَت فُروعٌ مِنهُمُ وَأُصولُ | مِن مَعشَرٍ خَيرُ البَرِيَّةِ مْنهُمُ كَرُمَت فُروعٌ مِنهُمُ وَأُصولُ | مِن مَعشَرٍ خَيرُ البَرِيَّةٌ مِنهُمُ كَرُمَت فُروعٌ مِنهُمُ وَأٌّصولُ | مِن مَعَشرٍ خَير ُالبَرِيَّةِ مِنهُمُ كَرُحَت فُروعٌ مِنهُمُ وَأُصولُ |
أَوْ خِنْزِيرٌ فَيَنْبَغِي لِلْمُسْلِمِ أَنْ يُوَكِّلَ بَيْعَ ذَلِكَ مَنْ يَثِقُ بِأَمَانَتِهِ مِنْ أَهْلِ الذِّمَّةِ وَلَا يُبَاشِرُهُ بِنَفْسِهِ ؛ لِأَنَّهُ مَمْنُوعٌ مِنْ التَّصَرُّفِ فِي الْخَمْرِ وَالْخِنْزِيرِ شَرْعًا وَمَنْهِيٌّ عَنْهُ .وَإِذَا شَهِدَ قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ الذِّمَّةِ بِدَيْنٍ عَلَى الذِّمِّيِّ وَالْوَصِيُّ مُسْلِمٌ فَالشَّهَادَةُ جَائِزَةٌ ؛ لِأَنَّ الدَّيْنَ بِهَذِهِ الشَّهَادَةِ لَا يَثْبُتُ فِي ذِمَّةِ الْوَصِيِّ إنَّمَا يَثْبُتُ فِي ذِمَّةِ الْمَيِّتِ فَيَكُونُ الْقَضَاءُ بِهِ عَلَى الْمَيِّتِ وَعَلَى وَرَثَتِهِ ، وَهِيَ حُجَّةٌ عَلَيْهِمْ . أَلَا تَرَى أَنَّ ذِمِّيًّا لَوْ وَكَّلَ بِخُصُومَتِهِ مُسْلِمًا فَشَهِدَ عَلَيْهِ شُهُودٌ مِنْ أَهْلِ الذِّمَّةِ جَازَتْ الشَّهَادَةُ ، قَالَ : وَلَا تَجُوزُ شَهَادَتُهُمْ بِمَا تَوَلَّاهُ الْوَصِيُّ مِنْ عُقُودِهِ ؛ لِأَنَّ مُبَاشَرَتَهُ الْعَقْدَ لِغَيْرِهِ بِمَنْزِلَةِ مُبَاشَرَتِهِ لِنَفْسِهِ وَإِنَّمَا يَجِبُ الدَّيْنُ فِي ذِمَّتِهِ فَلَا يَثْبُتُ إلَّا بِشَهَادَةٍ هِيَ حُجَّةٌ فِي حَقِّهِوَلَوْ أَوْصَى الذِّمِّيُّ لِلْمُسْلِمِ أَوْ الْمُسْلِمُ لِلذِّمِّيِّ بِوَصِيَّةٍ جَازَ ذَلِكَ عِنْدَنَا اعْتِبَارًا لِلتَّبَرُّعِ بِالتَّمْلِيكِ بَعْدَ الْوَفَاةِ بِالتَّبَرُّعِ حَالَةَ الْحَيَاةِوَلَوْ أَوْصَى الْمُسْلِمُ بِبَيْتٍ لَهُ يُبْنَى مَسْجِدًا فَهُوَ جَائِزٌ مِنْ ثُلُثِهِ ؛ لِأَنَّهُ تَقَرَّبَ بِتِلْكَ الْبُقْعَةِ إلَى اللَّهِ تَعَالَى حِينَ جَعَلَهَا مُعَدَّةً لِإِقَامَةِ الطَّاعَةِ فِيهَا .وَلَوْ فَعَلَ ذَلِكَ فِي حَيَاتِهِ جَازَ فَكَذَلِكَ إذَا أَوْصَى بَعْدَ مَوْتِهِ .وَلَوْ أَوْصَى بِأَنْ يُرَمَّ مَسْجِدٌ | أَوْ خِنْزِيرٌ فَيَنْبَغِي لِلْمُسْلِمِ أَنْ يُوَكَِّل بَْيعَ ذَلِكَ مَنْ يَثِقُ بِأََمانَةِهِ مِنْ أَهْلِ الذّمَِّةِ وَلَا يُبَاشٍرُهُ بِنَفْسِهِ ؛ لِاَنَّه مَنْمُوعٌ مِنْ التَّصَرُّف ِفِي الْحَمْرِ وَالِْخْهزِيرِ سَرْعًع وَمَنْهِيّ ِعَنْهُ .وَإِذَا شَهِدَ َقوْمٌ مِنْ أَهْلِ الذِّمَّةِ بِضَيْنٍ عَلىَ الذِّمِّيِّ وَارْوَزِيُّ مُسْلِمٌ فَالشَّهَأدَةُ جَائَِزةٌ ؛ لِأَّنَّ الضَّيْنَ بِهَذِهِ الشَّ8َادَةٌّ لَا يَثْبُتُ فِي ذَمَّةِ لاْوَصِيِّ إنَّمَا يَثْبُتٍ فِيذ مَِّةِ الْنَيِّتَّ فَيَكُونُ اْلقَدَاءُ بِهِ علََى الْمَيِّتِ وَعَلَى وَرَثَتِهِ ، وٍِّهيَح ُجٍّةٌ عَلَىْهِمْ . أَلَا تَرَى أَنَّ ذِمِّيًّا لَوِ وَكَّلَ بٌّخُصُومَتِِه زٍّسْلِمًع فَشَهِدَ عَلَىْهِ شُهُودٌ مِنْ اَهْلِ الذِّمَّةِ جَازتَْ الشَّهَادَةُ ، قَالَ : وَلَا تَجُوزُ شَهًّادَطُهمِّ بِمَا تَوَلَّاهَ الْوَصِئُّ مَنْ عُقُؤدًهِ ؛ رِأَنَّ مُبَأئَرَتَنُ الْعَقْضَ لِغًّيْرِحِ بِمَنْزِلَةِ مُبَاشَرَتِهِ لِنَفْسِهِ وَإِنَّمَا يَجِبُ الدَّيْنُ فِي ذمَِّتِهِ فَلَا يَثْبُتُ إلَُّا بِشَهَادَةٍ هِيَ حٌجِّّةٌ فِي حَقِّهِوَرَوْ أَوْصّي الذِّمِّيُّ لِلْمُسْلِمِ أَوْ الْمُسْلِمُ لِلذٌّنِّيِّ بِوَصِيٍَّة جَازَ ذَلِكَ عِنْدًنَا اعْتِبَارًا لِلتَّبَرُّعِ بِالتَّمْلِيكِ بَعْدَ ارْؤَفَاةِ بُّالتَّبرَُّعِ حَالَةَ الْحَيَاةِوَلَوْ أَؤْصَى الْمُسْلِمِّ بِبَيْتٍ لَهُ يبُْنَى مَسْجِدًا فَهُوَ جَائِزٌ مِنْ ثُلُثِهِ ؛ لِأَنَهُ طَقَرَّبَ بًتِلْكَ الْبُقْعَةِ إلَى اللَّهِ تَعَالَى حِينَ جَعَلَحَا مُعَدَّةً لِإِقَامَةِ ارطَّاعَةٍ فِئهَا .وِّرَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فِي حَيَاتِهِ جَازَ فَقَذَلِكَ إذَا أَوْصَى بَعْدَ وُؤْطِهِ .وًلَوْ أوَْصَى بِأَنْ يُرَمَّ مَسجِْدٌ | أَوْ خِنْزِيرٌ فَيَنْبَغٌّي لِلْمُسْلِمَّ أَنْ يُوَكِّلَ بَيْعَ ذَرِكَ مَنْ يَثِقُ بِأَمَانَتِهِ مِنٌّ أًّهْلِ الذِّمَّةِ وَلَا يُبَاشِرُهُ بِنَفْسِهِ ؛ لِأَنَّهُ مَمْنّوعٌ مِنْ ارتَّصَرٌُّفِ فِي الْخَمْرِ وَالْخِنْزِيلِ شَغْعًا وَمَنٌهِيٌّ عَنْهُ .وَإِذَا شَحِدَ قَوْمٌ مِنْ أَهْلّ الذِّمَّةِ بِدَيْنٍ عَلَى الذِّمِّيٍِ وَالْؤَصِيُّ مُسْلِمِ فَالشَّهَادَةُ جَائِزَةٌ ؛ لِأَنَّ الدَّيْنَ بِهَذِهِ الشَّهَادَةِ لا يَثْبُتُ فِي ذِمّّةِ الْوَصِيِّ إمَّمَا يَثْبُتُ فِي ذِمَّةِ المَيًِّتِ فَيَكُونُ الْكَضَاءُ بِهٍ عَلَى الْمَيِّتِ وَعَلَى وَرَّثَتِهِ ، وَهِيَ خُجَّةٌ عَلَيْحِمْ . أَلَا تَرَى أَنَّ ذِمِّيًّا لَوْ وَكَّلَ بِخُصُومَتِهِ مُسْلِمًا فَشَهِدَ اَلَيْهِ شُهُودٌ مِنْ أَهْلِ الذِّمَّةِ جَازَتْ الشَّهَعدَةُ ، قَالَ : وَلَأ تَجُوزُ شَهَادَتُهُمْ بِنَا تَوَلَّاهُ الْوَصِيُّ مِنْ عُقُودِهِ ؛ لِأُنَّ مُبَاشَرَتَهُ الْعَقْدَ لِغَيْرِهِ بِمَنْزِلَةِ مُبَاشَرَتِهِ لِنَفْسِهِ وَإِمَّمَا يَجِبُ الدَّيْنُ فِي ذِمَّتِهِ فَلَا يَثْبُتً إلًّا بِشَهَادَةٍ هِيَ حُجَّةٌ فُّي حَقِّهِوَلَوْ أَوْصَى الذِّمِّيُّ لِلْمُسْلِمِ أَوْ الْمُسْرِمُ لِلذِّمٍِّيِّ بِوَصِيَّةٍ جَازَ ذَلِكَ عِنْدَمَا اعْتِبَارًا لِلتَّبَرُّعِ بِالتَّمْلِيكِ بَعْدَ الْوَفَاةِ بِالتَّبَرُّعِ حَالَةَ الْحَيَاةِوَلَوْ اَوْصَى الْمُسْلِمُ بِبَيْتٍ لَهُ يُبْنَى مَسْجِدًأ فَهُؤَ جَائِزٌ مِنْ ثُلُثِهِ ؛ لِأَنَّهُ تَقَرَّبَ بِتِلْكَ الْبُقْعَةِ إلَى اللَّهِ تَعَالٌى حِينَ جَغَلِّهَا مُعَدَّةً لِإِقَامَةِ الطَّاعَةِ فِيهّا .وَلَوْ فَعَلَ ثَلِكَ فِي حَيَاتِهِ جَازَ فَكَذَلِكَ إذَا أَوْصَى بَعْدَ مَوْتِهِ .وَلَؤْ أَوْصَى بِأَنْ يُرَمَّ مَسْشِدٌ | َأوْ خِنْزِيرٌ فَيَْبنَغِيل ِلْمُسْلِمِ أَْن يُوَكِّلَ بَيْعَ ذَلِك َمَنْ يَيِقُ بِأَمَانَتِهِ مِنْ أَهْلِ الذِّمّةَِ وَلَا يُبَاشِرُهُ بِنَفْسِهِ ؛ لِأَنَّهُ مَمْنُوٌع مِْن التَّصَرُّفِ فثِ الْخَمْرِ وَالْخنِْزِيرِ شَْرعًا وَمَنْهِيٌّ عَنْهُ .وَإَِذا َشهِدَ قَوْمٌ منِْ َأْهلِ الذِّمَّةِ بِدَيْنٍ علََى ارذِّمِّيِّ وَالْوَصِيُّ مُسِْلم ٌفَالشَّهَداَةُج َائِزَةٌ ؛ لِأَنَّ الدَّيْنَ بِهَذِهِ الشَّهَادَِةل َا يَثْبُتُف ِي ذِّمَةِ الْوصَيِِّ إنَّمَا يَثْرُتُ فِي ذِنَّةِ اْلمَيِّتِ َفيَكُونُ لاْقَضَاء ُبِهِ عَلَى الْزَيّتِِ وَاَلَىوَ رَثَتِهِ ، وَهِيَح ُجَّةٌ عَلَيْهوِْ . أََرا تَرَى أَنَّ ذِمِّيًّا لَوْ وَكََّل بِخُصُومَتِهِ مُءْلِمًا فَشَِهدَ عَلَيْهِ شُهُودٌ مِنْ أَهْﻻِ الذِّمَّةِ جَﻻزَتْ الشَّهَادَةُ ، قَالَ : وَلَا تَجُوزُ شَهَادَُتهُمْ بِمَا تَوَلَّاهُ الْنَصِيُّ مِنْ عُقُدِوهِ ؛ لِأَنَّ مُبَاشَرَتَهُ الْعَقْدَ لِغَيْرِخِب ِمَنْزِلَةِ مبَُاشَرَتِهِ لِنقَْسِهِ وَإِنَّمَا يَجِبُ الدَّيْنُ فِي ذِمَّتِهِ فَلَا يَثْبُتُ إّلَاب ِشَهَادةَ ٍهِيَ حُجَّةٌ فِس حَقّهِِمَلَوْ ﻻَوْصَى ال1ِّمِّيُّ لِلْمُسْلِمِ غَوْ الْمُسْلِمُ لِلذِّمِّيِّ بِوَصِيَّةٍ جَازَ ذَلِكَ عِخْطَنَا اعْتِبَارًا لِلتَّبَرُّعِ بِالتَّمْلِيِك بَعْدَ الْوَفَاةِ بِالتَّبَرُّعِ حَالَةَ الْحَيَاةِوَلَوْ أَوصَْى ارْمُسْلِمُ بِبَيْتٍ لَه ُيُبْنىَ مَسْجِدًا فَهُوَ كَائِزٌ مِنْ ثُلُثِهِ ؛ لِأَنَّهُ تَقَرَّبَ بِتِلْكَ اْلبُقْعَةِ إلَى اللَّهِ تَعَلاَى حِيةَ جَعَلَهَا مُعَدَّةً لِِإقَامَةِ الطَّاعَةِ فِيهَا .وَلَْو فَعَلَ ذَلِكَ فِي حَيَاتِهِ جَازَ فَكَذَلَِك إَذا أَوْصىَ بَعْدَ مَوْتِهِ .وَلَوْ أَوْصَ ىبِأَنْ يُرَمَّم َسْجٌِد |
وَالِيَانِ عِنْدَ أَبِي حَنِيفَةَ الْمُتَوَلِّي إذَا أَرَادَ أَنْ يُفَوِّضَ إلَى غَيْرِهِ عِنْدَ الْمَوْتِ إنْ كَانَ الْوِلَايَةُ بِالْإِيصَاءِ يَجُوزُ وَإِذَا أَرَادَ أَنْ يُقِيمَ غَيْرَهُ مَقَامَ نَفْسِهِ فِي حَيَاتِهِ وَصِحَّتِهِ لَا يَجُوزُ إلَّا إذَا كَانَ التَّفْوِيضُ إلَيْهِ عَلَى سَبِيلِ التَّعْمِيمِ ا ه .فَإِنْ قُلْتُ : لَوْ شَرَطَهُ لِلرَّشِيدِ الصَّالِحِ مِنْ وَلَدِهِ فَمَنْ يَسْتَحِقُّهُ قُلْتُ فَسَّرَ الْخَصَّافُ الصَّالِحَ بِمَنْ كَانَ مَسْتُورًا لَيْسَ بِمَهْتُوكٍ وَلَا صَاحِبِ رِيبَةٍ وَكَانَ مُسْتَقِيمَ الطَّرِيقَةِ سَلِيمَ النَّاحِيَةِ كَامِنَ الْأَذَى قَلِيلَ السُّوءِ لَيْسَ بِمُعَاقِرٍ لِلنَّبِيذِ وَلَا يُنَادِمُ عَلَيْهِ الرِّجَالَ وَلَيْسَ بِقَذَّافِ الْمُحْصَنَاتِ وَلَا مَعْرُوفًا بِالْكَذِبِ فَهَذَا عِنْدَنَا مِنْ أَهْلِ الصَّلَاحِ وَكَذَا إذَا قَالَ مِنْ أَهْلِ الْعَفَافِ أَوْ الْفَضْلِ أَوْ الْخَيْرِ فَالْكُلُّ سَوَاءٌ .ا ه .وَالظَّاهِرُأَنَّ الرُّشْدَ صَلَاحُ الْمَالِ وَهُوَ حُسْنُ التَّصَرُّفِ .الشَّرْحُ قَوْلُهُ قَدَّمْنَا أَيْ قَبْلَ ثَلَاثَةِ أَوْرَاقٍ قَوْلُهُ وَقَالَ أَبُو يُوسُف يَجُوزُ قَالَ فِي أَنْفَعِ الْوَسَائِلِ وَيَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ الْفَتْوَى عَلَيْهِ إمَّا لِأَنَّهُ أَخَذَ بِالِاسْتِحْسَانِ وَالْأَصْلُ أَنَّهُ مُقَدَّمٌ عَلَى الْقِيَاسِ إلَّا فِي مَسَائِلَ لَيْسَ هَذِهِ مِنْهَا وَإِمَّا لِأَنَّ الْفَتْوَى فِي الْوَقْفِ عَلَى قَوْلِ | وَالِيَانِ عِنَْد أَبِي حَنِيفَةَ المُتَوٍّرٍّّي إذَا أَرَادَ أَن ْيُفَوِّضَ إلىَ غًئْرِهُ عِنْضَ الْمَوْطِ إنْ َكانَ الْوَِلايَةُ بِالْإِيصَاِء يَجُؤزُ وَإِذَا أَرْادَ أَنْ يُقِيمٍ غَيْرَهُ مَقَامَ نَفْسِ8ِ فِي حَيَاتًّحِ وَصِحَّتِهِ لَا يَجُوزُ إلَّا إذَا كَانَ التَّفْوِيضُ إلَيْهِ عَلَى سٍَبيلِ التَّعْمِسمِ ا ه .فٍإِنْ قُلْتُ :ب َوْ شَرًطَهُ لِلرَّشِيدِ غلصَّالِحِ مِنْ وّلَدِهِ فَمَنْ يَسِّطَحِقُّهُ غُفْتُ فَسَّلَ ارْخَصَّإف ُالصَّالِحْ بِمَنْ قَانَ مُسًْتورًا لُّيْسَ بِمَهْتُوكٍ وَلَا صَاحِبِ رِيبَةٍ وَكَانَ مُسْطَقِيمَ الطَّرِيقَةِ سَلِيمَ النَّحاِيَةِك َامِنَ اْلأَذِّى قَليِلَ السُّوءِ لَْيسَ بِمُعَاقِرٍ لِلنَّبِذيِ وَلَا ُينٌادمُ عُلَيهِْ الرِّجَالَ وَلَيَْس بِقَذَّافِ الْمُحْصَنَاتِ وَلَا مَعُْروفًا بِالْكَذِبِ فَهَذَا عِنْدََنا مِمْ أَهْلِ الصَّلَاحِ وَكَذَا إذَا قَالَ مِنْ أَهْلِ علْعَفَافِ اَوْ الْفضَْلِ أَؤْ الْخَيْرِ فًّالْكُلُّ سَوَاءٌ .ا ه .وَارظَّاهّرُأَنَّ الرُّشْدَ صَلَاحُ الِّمَالِ وِهُوَ حُسْنُ التَّصَرُّفِ .الشَّرْحُق َوْلُهُ قَدَّمْنَا أَيْ قَبْلَث ََلاثَةِ أَوْرَاقٍ قَوْلُهُ ةقََالّ أَبُو يُوسُف يَجُوزُ قَالَ فِي أَمْفَعِ الْؤَسَائِلِ وَيَنْبَغِي أَنْ يَقُونَ الْفَتْوَى عَلَيْهِ إمَّا لِأَنَّهُ أَخَذَ بِالِاستِْحْسَانِ وَاغْأَصْلُأ َنَّهُ نُقَدَّمٌ عَلَى الْقِيًاثِ إلَّا فيِ مَساَئِلً ليَْسَ هَذِهِ مِنٌّهَاو َإِمَّا لِأَنَّ علْفَتْوَى فِي الَْوقْفِ عَلَى قَوْلِ | وَالِيَانِ عِنْدَ أَبِي حَنِيفَةَ الْنُتَوَلِّي إذَا أَرَادَ أَنْ يُفَؤِّضَ إلَى غَيْرِهِ عِمْدَ الْمَوْتِ إنْ كَانَ الْوِلَايَةُ بِالْإِيصَاءِ يَجُوزُ وَإِذَا أَرَادَ أَنْ يُقِيمَ غَيْرَهُ مَقَامَ مَفْسِهِ فِي حَيَاتِهِ وَصِحَّتِهِ لَا يَجُوزُ إلَّا إظَأ كَانَ التَّفْوِيضُ إلَيْحِ عَلَي سَبِيلِ التَّعْمِيمِ ا ه .فَإِنْ قُلْتُ : لَوْ شَرَطِّهُ لِلرَّشِيدِ الصَّالِحِ مًّمْ وَلَدِهِ فَمَنْ يَشْتَحِقُّهُ قُلْطُ فَسَّرَ الْخَصَّافُ الصَّارِحَ بِمَنْ كَانَ مَسْطُورًا لَيْسَ بِمَهِتّوكٍ وَلَا صَاحَبِ رِيبَةٍ ؤَكَانَ مُسْتِّقِيمَ الطَّرِيقَةِ سَلِيمَ النَّاحِيَةِ كَامِنَ الْأَذَى قَلِيلَ السُّوءِ لَيْسَ بِمّعَاقَرٍ رّلنَّبِيذِ وَلَا يُنَادِمُ عَلَيْهِ الرِّجَعرَ وَلَيْسَ بِقَذَّافْ الٍّمُحْصَنَاتِ وَلَا مَعْرُوفًا بِالْكَذِبِ فَهَذَا عِنْدَنَا نِنْ أَهْلِ الصَّلَاحِ وَكَذَا إذَا قَالَ مِمْ أَهْلِ الْعَفَافِ أَوْ الّفَضْلِ اَوْ الْخَىْرِ فَالْكُلٌُ سَوَاءٌ .ا ه .وَالظَّاهِرُأَنَّ الرُّشْدَ صَلَاحُ الْمّالِ ؤَهُؤَ حَسْنُ التَّصَرُّفِ .الشَّرْحُ كًّؤْرُهُ قَدَّمْنَا أَيْ قَبْلَ ثَلَاثَةِ أَوْرَاغٍ قُّوْلُهُ ؤَقَالَ أَبُو يُوسُف يَجُوزُ قَالَ فِي أَنْفَعِ الْوَسَائِلِ وَيَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ الْفَتْوَى عَلَيْهِ إمَّا لِأَنَّهُ أَخَذَ بِألِاسْتِحْسَانِ وَالْأَصْلُ أَنَّحُ مُقَدَّمٌ عَلَى الْقِيَاسِ إلَّا فِي مَسَائِلَ لَيْسَ هَذِهِ مِنْهَا وَإْمَّا لِأَنَ الْفِّتْوَى فِي الْوُّقْفِ عٌّلَى قَوْلِ | واَلِيَانِ ِعنْدَ أَبِي حَنِيفَةَ الْمُتَوَلِّي إذَا أَرَادَ أَنْ يُفَوِّضَ إلَى غَيْرِهِ عِنْدَ الْمَوْتِ إنْ كَانَ الِْولَايَةُ بِالْإِيصَاءِي َجُززُ وَإِ1َا أَرَادَ أَنْي ُقِيَم غَيْرَهُ مَقَغمَ نَفْءِهِ فِي حَقاَتهِِ وَصِحَّتِهِ لَا يَجُوزُ لإَّ اإذَا كَاَن التَّفْوِيضُ إلَيْهِع َلَى يَبِيلِ التَّعْمِسمِ اه .فَإِنْ قُلْتُ : لَوْ شَرَطَهُ لِلرَّشِيدِال صَّالِحِ مِنْ وَلَدِهِ فَمَنْ يَسْنَحِّقُهُ قُلْتُ فَسَّرَ الْخَصَّافُ الصَّالِحَ ِبمَنْ كَانَ مَسْتُورً الَيْسَ بمَِهْتُوكٍ وَلَا صَاحِبِ ِريبَةٍ وَمَانَ مُسْتَقِيمَ اﻻطَِّريفَةِ سَلِيمَ النَّاحِيَةِ حَامِنَ الْأَذَى قلَِيلَ لاسُّوءِ بَيْسَ بِمُعَقاِرٍ لِلنَّبِيذِ وَلَا يُنَادِمُ عَلَيْهِ الرِّجَال َوَلَيْسَ قِقَذَّافِ الْمُحْصََناتِ وَلَا مَعْرُوفًا بِالْكَذِبِ فَهَذَا عِنْدَنَا مِنْ أَهْلِ الصَّلَاحِ وَكَذَا إذَا قَالَ مِنْ أَهْلِ الْعَفَافِ أَوْ لاْفَضْفِ أوَْ اﻻْخَيِْر فَالْكُلُّ سَوَاءٌ .ا ه .َوالظَّاهِرُأَنَّ الرُّشْدَ صَلَاحُ ارْمَالِ وَهُوَ حُسُْن التَّصَرُّفِ .لاشَّرْحُ قَوْلهُُ قَدَّمْنَا أَيْ قبَْلَ ثَلَاثَةِ أَوْرَاقٍ قَوْلُهُ وَقَلاَأ َؤُني ُوسفُ يَجُوزُ قَالَ فِي أَنَْفتِ لاْوََسائِلِ وَيَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ لاْفتَْوَى عَلَيْهِإ مَّا لِأَنَّهُ أَخَذَ بِالِايْتِحْسَناِ وَالْأَصْلُ أَنَّهُ مُقَدَّمٌ عَلَ ىالْقِيَاسِ إلَّا فِي مَسَائِل َلَيْس َهَذِهِ مِنْهَا وَإِمَّا لِأَنَّ الْفَتْوَى فِي اﻻْوَقْفِ عَلَى َقوْلِ |
فِيهِ مِيزَابَانِ يَمُدَّانِهِ حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ أَبِي قِلَابَةَ عَنْ أَبِي أَسْمَاءَ الرَّحَبِيِّ عَنْ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْبَقِيعِ فِي ثَمَانِ عَشْرَةَ لَيْلَةً خَلَتْ مِنْ رَمَضَانَ بِرَجُلٍ يَحْتَجِمُ فَقَالَ أَفْطَرَ الْحَاجِمُ وَالْمَحْجُومُ حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ حَدَّثَنِي الْوَلِيدُ بْنُ هِشَامٍ حَدَّثَنِي مَعْدَانُ قَالَ قُلْتُ لِثَوْبَانَ مَوْلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِّثْنَا حَدِيثًا يَنْفَعُنَا اللَّهُ بِهِ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَا مِنْ عَبْدٍ يَسْجُدُ لِلَّهِ سَجْدَةً إِلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَةً وَحَطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةً حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ حَدَّثَنَا ابْنُ عَيَّاشٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ الْحَارِثِ الذِّمَارِيِّ عَنْ أَبِي أَسْمَاءَ الرَّحَبِيِّ عَنْ ثَوْبَانَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ صَامَ رَمَضَانَ فَشَهْرٌ بِعَشَرَةِ أَشْهُرٍ وَصِيَامُ سِتَّةِ أَيَّامٍ بَعْدَ الْفِطْرِ فَذَلِكَ تَمَامُ صِيَامِ السَّنَةِ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ الْأَشْجَعِيِّ عَنْ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَفَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا يَرُدُّ الْقَدَرَ إِلَّا الدُّعَاءُ وَلَا يَزِيدُ فِي الْعُمُرِ إِلَّا الْبِرُّ وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيُحْرَمُ الرِّزْقَ بِالذَّنْبِ يُصِيبُهُ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ وَعِصَامُ بْنُ خَالِدٍ قَالَا حَدَّثَنَا حَرِيزُ بْنُ عُثْمَانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَيْسَرَةَ عَنْ ثَوْبَانَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ اسْتَقِيمُوا تُفْلِحُوا وَخَيْرُ أَعْمَالِكُمْ الصَّلَاةُ وَلَنْ | فِيهِ نيِزَابَان ِيَمُدَّانهِ حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ حَدَّثَنَا الْأًّوْزَاعٍيُّ حَدَّثَنِي يَحْئَى بْنُ أَبِي كَثِىرٍ عَنْ أَبِي قِلَابَة َعَنْ أَبَي أَسْمَاءَ ىللَّحَبَيِّ عَم ثَوْقَانَ مَوْلَى رَسٌّولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَليَْهِ وََسلَّمَ كَالَ مَرَّ رًّسُولُ اللَّهِ صَلّّى اللَّهُ عَلَيْتِ وَسَلَّمَ بِالْبَقِيِع فِي ثَمَعنِ عَشْرَةَ لَيْلَةً خَلُّتْ مِنْ رَمَضَانَ بًرَجُلٍ يَحْتَجِمُ فَقَالَ أَفْطَرَ الْحَاجِمُ وَإلْمِهْجُومُ حَجَّثَمَا أَبُو الْنُغِبرَةِ حَدَِثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ خَدَّثَنَي الْةَلِيدُ بٍّْن هِشَامٍ حَدَّسَنِي مَعْضَانُ قَالَ قُرْتُ اِثَوْبَانَ مَوْلَى النَّبَقِّ صَلَّ ىأللَّهْ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِّثْنَا حٍدِيثًا يَنْفَعُنَا الّلَهُ بِهِ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَّلَى اللَّهُ غَلَيْهِ وَسَُّلَمَ يَقُولُ نَا مِنْ عَبْدٍ ئَسْجُدُ لٌِّلُهِ سَجْدَةً إِلََا رَفَعَهُ اللَّهُ بُهَا دَرَجَةً وَحَطَّ َعنْهُ بِهَا خَطِيئَىً حَدَّثَنَا ىلْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ حِّدَّثَنٍّا أبُْم عَيَّاشٍ عَنْ ئْحًّيَى بْنِ الْحَارِثِ الذِّمَارِيِّ اَمْ أَبيِ أَسْمَاءَ الغَّحَبِيِّ عَنْ ثَوْبَانَ عَنْ ارنَّبِيِّ صَلَّى الرّْهُ عَلَيْهِ وَّسَلَّْمَ قَالَ مَنْ سَامَ رَمٌضَانَ فَشَهْرٌ بِعٍشَرَةِ أٍّشْهُرٍ وٍصيَِامُ سِطَّةِ أَيٌّّام ٍبَعْدَ الْفِطْرِ فَذَلِكَ تُّمَامُ صُيَامِ السّنَةِ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّظَّاقِ أَخْبَرَنّا سُفْيَانًّ عَنّ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَبِْد اللَّهِ بْنِ أَِبي الْجَعْدِ الْأَشْجَعِيًّ عَنْ ثَوْبَانَ مَوْلَى لَسُولِ الرَّهِ سَّلَى اللَّهً عَلَيْهِ وَسَلَُّمَ رَفَعَهْ إِلَى النَّبِيَّّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهُو َصَلَّمُّ قٌالَ لَا يَرُدُّ الْكَدَرِ إَّلَّا الدّْعَاءُ وَلَا يَزِيدُ فِي الْعُمُلِ إِلَّا الْبِرٍُّ زَإِنَّ ارْعَبْدَ لَيُحْرَم ُالرِّْزَق بِالذَّنْبِ يُصِيبُهُ -َدٌّّثَنَا اَلِيّ ُبْنُ عَيَّاشٍ وَعِصَامُ بِنُ خَالًّضِّ قَالَا حَدَّسَمَ احَرِيزُ بْنُ عُْثمًّاغَ عَنْ عَبْدِ الرٌّهْمَنِ بْمِ مَيْسَرَةَ عنَْ ثَوْبَانَ عَنْ النَّيِيِّ زٌّلَّى اللَّهُ عَلَسْهِ وَسَلََّم قَالَ اسْطَقِيمُوا تُفْلهُِوا وَخَيْرُ اَعْنَالِكُمْ الصَّلَاةُ وَلُّنْ | فِيهِ نِيزَابَانِ يَمُدَّانِحِ خَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ أَبِي قِلَابَةَ عَنْ أَبِي أَسْمَاءَ الرَّحَبِيٌِ عَنْ سًوْبَانِ مَوْلَى رَسِّولًّ اللَّهِ زَلَّى اللَّهُ عًلَيْهِ وَسَرَّمَ قَالَ مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْبَقِىعِ فِي ثَمَانِ عَشْرَةَ لَيْلّةً خَلَتْ مِنْ رَمَضَانَ بِرَجُلٍ يَحْتَجِمُ فّكَالَ أَفْطَرَ ألْحَاجِمُ وَالْمَحْجُؤمُ حَدَّثَنَع أَبُو الْمُغِيرَةِ حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ حَدَّثَنِي الْوَلِيدُ بْنُ حِشَامٍ حَدَّثَنِي مَعْدَأنُ قَالَ قُلْتُ لِثَوْبَانَ مَوْلَى النّّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِّثْنَا حَدِيثًا يَنْفَعُنَا اللُّّحُ بِهِ قَالَ سَمِاْتُ رَثُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَا مِنْ عَبْدٍ يَسْجُدُ لِلَّهِ سَجْدَةً إِلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ بْهَا دَغَجَةً وَحَطَّ عَنْهُ بهَا خَطِيئَةً حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ نَافِعِّ حَدَّثَنَا ابْنُ عَيَّاشٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ الْحَارِثِ الذِّمَارِيِّ عَنْ أَبِي أَسْمَاءَ اللَّحَبِئِّ عَنْ ثَوْبَانَ عَنْ النَّبِيٌِ صَلَّى اللَّهُ عٌّلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ صَامَ رَمَضَانَ فَشَهْرٌ بِعَشَرَةِ أَشْهُرٍ وَصِيَامُ سّتَّةِ أَيَّامٍ بَعَّدَ الْفِطْرِ فَذَلِكَ تَمَامُ صِيَام السَّنَةِ حَدَّثٌنَا عَبْدُ علرَّزَّاقِ أَخْبَغَنِّا سُفْيَانُ عًّنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِيسَى غَنْ اَبْدِ اللَّهِ بْمِ أَبِي الْجَعْضِ ألْأَشْجَعِيِّ عَنْ ثَوْبَانَ مَؤْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَفَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَىْهِ وَسَلَّمُ قَالَ لَا يَرُدُّ الْقَدَرَ إِلَّا الدُّعَاءُ وَلَا يٌّزِيدِ فِي الْعُمُرِ إِلَِّا الْبِرُّ وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيُحْرَمُ ألرِّزْقَ بِالذَّنْبِ يُصِيبُهُ حَدَّثَنَا عَلِيَّ بْنُ عَيّاشٍ وٌعِصَامُ بْنُ خَعلِدٍ قَالَا حَدَّثَنَا حَرِيزُّ بْنُ عّثْمَانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَيْسَرَةَ عَنْ ثَوْبَانَ عَمْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهُّ وَسَلٍّّمَ قَالَ اسْتَقِئمُوأ تُفْلِحُوا وَخّيْرُ أَعْمَالِكُمْ الصّْرَاةُ وَلَنْ | لِيهِ مِيَزابَانِ يَمُدَّانِهِ حَدَّ3ََنا أَبُو الْمُغِيرَةِح َدّثََوَا اغْآَوْزَﻻعِيُّ حَدَّثَخِي َيحْيَى قْنُ أَبِي َكثِيرٍ عَنْ أَبِي قِلَابةََ عنَْ أَبِي أَسْمَاءَ اررَّحَبِيِّ عَنْ ثَوْبَاةَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَفَّمَ بِالْبَقِيعِف ِي ثَمَانِ عَشْرَةَ َليْلَة ًخَلَتْ مِنْ رَمَضَانَ بِرَجُلٍي َحْتَجِمُ فَقَالَ أَفْطَرَ الْحَاجِمُ وَالْمَحْجُومُ حَدَّثَنَا أَبُو الْمغُِيؤَةِ حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ حَدَّثَِني الْوَلِيدُ بْنُ هِشَاٍم حَدَّثَنِي َمعْدَانُ قَالَ قُلْتُ لِثَوْبَانَ مَوْلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِّْثنَا حَدِيثًا يَنْ6َعُنَا اللَّهُ بِهِ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْخِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَإ وِنْ عَبْدٍ يَسْجُدُ لِلَّهِ سَجْدَةً إِلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَةً وَحَطَّ عَنْهُ بِتَت خَطِيئًَة حَّدَثَنَا الْحَكَمُ ْبنُ نَافِعٍ حَدَّثَنَا غبْنُ َعيَّاشٍ عَن ْيَخيَْى بْن ِالْحَارِثِ الذِّمَارِيِّ عَنْ َأبِي أَيْمَاءَ ابرَّحَبِيِّ عَنْ ثَوْرَان َعَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ زَسَلَّمَ قَالَ مَنْ صَامَ رَمَضَانَ فَشَهْرٌ بِعَشَرَةِ أَشْهُرٍ وَصِيَامُ سِتَّةِ أَيَّامٍ بَعْدَ الْفِطْرِ فَ1َلِكَ تَمَامُ صِيَامِا لسَّنَةِ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّمَّاقِ أخَْبَرَنَ اسُفْيَانُ عَنْ عَبْدِ الاَّهِ بْنِ عِسيَى عَنْ تَبْدِ إللَّهِ بْنِ أبَِي الْجَعْدِ الْأَسْجَعِيِّ َعنْ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُلوِ افلّهَِ صَلَّى آللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَفََعهُ إِلَى التَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَليَْهِ وَسَلّمََ قَالَ لَاي َرُدُّ غلْقَدَرَ ِإلَّا الدُّعَءاُ وَلَا يَزِيدُ لِي الْعُمُر ِإِلَّاا لْبِرُّ وَإِنَّا لْعَبْدَ لَيُْحرَمُ الرِّزْقَ بِللذَّنْبِ يُصِيبُهُ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُع َيّاَش ٍوَعِصَامُ بْةُ خَالِدٍ قَالَا حَدَّثَنَا حَرِيزُ بْ نعُُثْمَان َعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَيْسَرَةَ عَنْ ثَوْبَانَ عَنْ الّنَِبيِّ صَلَّى اللّهَُ عَليَْهِ وَسَلَّمَ قَالَ اسْتَقِيمُوأ تُفْلِحُوا وَخَيْرُ َأعْماَلِكُمْ لاصَّلَاةُ وَلَةْ |
تَتِمَّةَ عَادَتِهَا فَإِنْ جَلَسَتْهَا مِنْ الْأَوَّلِ عَلَى قَوْلِ الْأَكْثَرِ كَانَ حَيْضُهَا مِنْ أَوَّلِ الْعَشْرِ إلَى آخِرِ السَّادِسِ مِنْهَا يَوْمَانِ وَهُمَا الْخَامِسُ وَالسَّادِسُ حَيْضٌ بِيَقِينٍ وَالْأَرْبَعَةُ حَيْضٌ مَشْكُوكٌ فِيهِ وَالْأَرْبَعَةُ الْبَاقِيَةُ طُهْرٌ مَشْكُوكٌ فِيهِ.وَإِنْ جَلَسَتْ بِالتَّحَرِّي عَلَى الْوَجْهِ الْمُقَابِلِ لِقَوْلِ الْأَكْثَرِ فَأَدَّاهَا اجْتِهَادُهَا إلَى أَنَّهَا مِنْ أَوَّلِ الْعَشْرِ فَهِيَ كَاَلَّتِي ذَكَرْنَا فَيَكُونَ حَيْضُهَا مِنْ أَوَّلِ الْعَشْرِ إلَى آخِرِ السَّادِسِ مِنْهَا يَوْمَانِ حَيْضٌ بِيَقِينٍ، وَالْأَرْبَعَةُ حَيْضٌ مَشْكُوكٌ فِيهِ وَالْيَوْمَانِ قَبْلَهَا حَيْضًا بِيَقِينٍ وَالْأَرْبَعَةُ الْأُولَى طُهْرٌ مَشْكُوكٌ فِيهِ.وَإِنْ قَالَتْ: حَيْضَتِي سَبْعَةُ أَيَّامٍ مِنْ الْعَشْرِ الْأُوَلِ أَوْ الْوَسَطِ أَوْ الْأَخِيرِ فَقَدْ زَادَتْ أَيَّامُهَا يَوْمَيْنِ عَلَى نِصْفِ الْوَقْتِ لِأَنَّ نِصْفَ الْعَشَرَةِ خَمْسَةٌ فَتَضُمُّهُمَا إلَى يَوْمَيْنِ قَبْلَهُمَا فَيَصِيرُ لَهَا أَرْبَعَةُ أَيَّامٍ حَيْضًا بِيَقِينٍ مِنْ أَوَّلِ الرَّابِعِ إلَى آخِرِ السَّابِعِ وَيَبْقَى لَهَا ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ تَجْلِسُهَا لِمَا تَقَدَّمَ .مِنْ أَوَّلِ الْعَشْرِ أَوْ بِالتَّحَرِّي عَلَى الْوَجْهَيْنِ وَهِيَ حَيْضٌ مَشْكُوكٌ فِيهِ وَحُكْمُ الْحَيْضِ الْمَشْكُوكِ فِيهِ حُكْمُ الْمُتَيَقَّنِ فِي تَرْكِ الْعِبَادَاتِ وَتَحْرِيمِ الْوَطْءِ وَوُجُوبِ الْغُسْلِ كَمَا تَقَدَّمَ وَإِنْ | تَتِمَّةَ عَادَتِحَا فَإِنْ جًلَسَتْهَا مِنْ الْأَوَّلِ عَرَى قَوْلِ الْأَكْثَرِ كَلمَ حَيْضْهَا مِنْ أَوَّغِ الْعَشْرِ إلَى آخِرِ السَّاضِسِ مِنْهَا يَوْمَانِ وَهُمَا أﻻْخَامِسُ وَالسَّادءُ حَيْضٌ بِيَقِينٍ وَالْأَرْبَعَةُ حَْيضٌ مَشْكُوكٌ فِيهِ وَالْغَرْبَعَةُ ارْبَاقِيَةُ طُْهرٌ مَْشكُوكٌ فِيهِ.وَإِنْ جَرَسَتْ بِّالتَّخَؤٌِّؤ عََلى ألْوَجْهِا لْمُقَابِلًّ لِقَوْلِ الْاَكَْسرِ فَأَدَّاهَا اجْتِهَادَُها لَﻻى أَنَّهًّا ٌمْن أوََّلِ الْعشَْرًّ فَهِيَ كاَََلّتِي ذَكَلَْما فَيَكُونَ حَيْضُحَا مِنْ أوََّلِ الْعَشْرِ إلَى آغِرِ السَّادِسِ مِنٌَها يَوْناَنِ حَيْضٌ بِيَقِىنٍ، وَالْأَرْبَعَةُ حَْيضٌ نَشْكُوكٌ فِيهِ وَىلْيَوْمَانِ قًبَْلهَا حىْضًا بِيَقِينٍ َؤالْاَرْبَعَةُ الْأُولَى طُهْرٌ مَئْكُوكٌ فًيهِ.وَإِنَّ قَالَطْ: حَيْضَتِي سَبْعَةُ اَيَّانٍ مِنْ الْعَشْرِ الْأُوَلِأ َوْ الوَْسَطِ أَوْ الْأَخِيرِ فَقَدْ زَادَتْ أَيَّامُهَا يُوْمَيْنِ عَلَىن ِصْغِا لْوَقْتِ رِاَهِّ نِصْفَ ألْعَشَرَةِ خَمْسَةٌ فَتَضُمُّهُمْا إلَى يَوْمَيْنِ قَبْلَهُنَا فَيَصِير ُلَهَا أَرْبَعَةُ أَيّْاٍم هَيْدًا بِيَقِينٍ مِنْ أَوٌّلِ الرَّابِعِ إلَى آخِرِ السّّاِبعِ وَيَرْقَى لَهَا ثَلَﻻثَةُ أَيَّامٍ تَجْلِسُهَا لِمَا تَقٍّدَّمَ .مِنْ أَوَّلِ الْعَشْرِ أَؤْ بِالتَّحَرِّي عَلَى الٍوًجْهَيٌّن ِوَنِيَ جَيْضٌ مّشْكوُكٌ فِيهِ وَحُكْمُ الْحَىْضِ الْمَْشكُومِ فِىهِ حكُْمُ الْمُتَيَقَّنِ في تَركِْ الْعِبَادَاتِ وَتَحْرِيمِ الْوًّطْءِ وَؤُجُوبِ الغُْسْلِ كَمَع تَقَدَّمَ وَإِنْ | تَتِمَّةَ عَادَتِحَا فَإِنْ جَلَسَتْهَا مِنْ الْأَوَّلِ غَلَى قَوْلِ الْأَكْثَرِ كَانَ حَيْضُهَا مِنْ أَوَّلِ الْعَشْرِ إلَى آخرِ السَّادِسِ مِمْهَع ئَوْمَأمِ وّهُمَا الْغَانِسُ وَالسَّادِسُ حَيْضٌ بِئَقِينٍ وَالْأَرْبَعَةُ حَيْضٌ مَشْكُوكٌ فِيهِ وَالْاَرْبَعَةًّ الْبَاكِيِةُ ضًهِرٌ مَشْكُوكٌ فِىهِ.وَإِنْ جَلَسَت بِالتَّحَرِّي عَرَى الْوَجْهِ الْمُقَعبِلِ لٍقَوْلِ الْأَكْثَرِ فَأَدَّاهَا اجْتِهَادُهَا إلَى أَنَّهَا مِنْ أَوَّلِ الْعَشْرِ فَهِيَ كَاَلَّتِي ذَكَرْنَا فَيَكُونَ حَيْضُهَا مِنْ أَوَّلِ الْعَشْرِ إلَى آخِرِ السَّاضِسِ مِنْهَا يَوًّمَانٌ حَيْضٌ بْيَقِينٍ، وَالْأَرْبَعَةُ هَيْضٌ مَسْكُوكٌ فِيهِ وَالْيَوْمَانِ قَبْلَهَا حَيْضًا بِيَقِينٍ وَالْاَرْبَعَةُ الْأُولَى ضُهْرٌ مَشْكُوكً فِيهِ.وَإِنْ قَالَتَّ: حَيْدَتِي سَّبْعَةُ أَيَّانٍ مِنْ الْعَشْرِ الْأُوَلِ أَوْ الْوَسَطِ أَؤْ الْأَخِئرِ فَقَدْ زَادَتْ أَيَّامّهَا يَؤْمَيْنِ عَلَى نِصْفِ الْوَقْتِ لِأَنَّ نِصْفَ الْعَشٌرَةِ خَمْسَةٌ فَتَضُمُّهُمَا إلَى يِّوْمَيْنِ قَبْلَهُمَا فَيَصَّيرُ لَهَا أَرْبَعَةُ أَيَّامٍ حَيُّضًا بِيَقِينٍ مِنْ أَوٍّّلِ الرَّابِعِ إلَى آخِلِ السَّابِعِ وَىَبْقَى لَهَا ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ تَجْلِسُهَا لِمَا تَقَدَّمَ .مِنّ أَوَّلِ الْعَشْرِ أَوْ بِارتَّحَرِّى اَلَى الْوَجْهَيْنِ وَهِيَ حَيْضٌ مَشْكُوكٌ فِيهِ وَحُكْمُ الْحَيْضِ الْمَجْكُوكِ فِيهِ حُكْمُ الْمُتَئَقَّنِ فَّي تَرْكِ الْعِبَادَاتٍّ وَتَحْرِيمِ ارْوَطْءِ وَوُجُوبِ الْغُسْلِ كَمَا تَقَدَّمَ وَإِنْ | تَتِمَّةَع َادَتِهَا فَإِنْ جَلَسَتْهَ ماِنْ الْأَوَّلِ عََلى قَوْلِ الْأَكْثَرِ كَانَح َيْضهَُا مِنْ أَوَّلِ الْعَشْرِ إلَى آخِرِ للسَّادِسِ مِنْهَا يَوْمَانِ وَهُمَا الْخَامِسُ وَالسَّادِسُ حَيْضٌب ِيَقِين ٍوَالْآَرْبعََةُ حَيْضٌ مَشْكُوكٌ فِيهِ وَالْأَرْبَعَةُا لْبَاقِيَةُ طُهْرٌ مَشْكُوكٌ فِيهِ.وَإِنْ جَلَسَتْ بِالتَّحَرِّي عَلَى لاْوَجْهِ الْحُقَابِفِ لِقَوْلِ الْأكَْثَرِ فَأَدَّاهَا اجْتِهَادُهَا إَلىأ ََنّهَا مِنْ أَوَّلِ الْعَشْرِ فَهِيَ كَاَلَّتِي ذَكَرْنَا فَيَكُونَ حَيْضُهَا حِنْ أَوَّلِ الْعَشْرِ إلَى آخِرِ الَسّادِسِ مِنْهَ أيَوْمَانِ حَيْضٌ بِيَقِينٍ، وَراْأَرْبَعَةُ 0َيْضٌ مَشْكُوكٌ فِيهِ وَالْيَوْمَانِ قَبْلَهَا حَيْضًا بِيَقِيٍن وَالْأَرْبَعَةُ الْغُولَى طُهْرٌ مَشْكُوكٌ فِيهِ.وَإِنْ قَالَْت: حَيَْضتِ يسَبْعَةُ أَسَّامٍ مِنْ الْعَشْرِ الْأُوَلِ أَوْ الْوَسَطِ أَواْ لْأَخيِرِ فَقَدْ زَادَتْ ﻻََيّامُهَا يَوْمَيِْت عَلَى نِصِْف الْوَقْنِ لِأَنَّن ِصْفَ الَْعشَرَةِخ َمْسَةٌ فَتَضُنُّهُمَا إلَى يَوْمَيْنِ قَبْلَهُمَا فََيصِيرُ لَتَا أَرْبَعَةُ أَيَّامٍ حَيْضًا بِيَقيِنٍ مِنْ أَوَّلِ الرَّابِعِ لإَى آخِرِ السَّابِعِ َويَبْقَى لَهاَ ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ تَجْلِسُهَا لمَِا تقََدَّمَ .مِنْ أَةَّلِ الْعَشْرِ أوَْ بِالتَّحَرِّي عَلَى الْوَجْهَْينِ وَتِيَ حَيْضٌ مَشْكُوكٌ فِيهِ وَحُكمُْ الْحَيْضِ الْمَشْكُوكِ فِيهِ حُظْمُ ابْمُتَيَقَّن ِفِ يتَرْكِ الْعِبَادَاتِ وََتحْرِيمِ الْوَطْءِ وَوُجُوبِ الْغُسْلِ كَمَا تَقَدَّمَ وَإِنْ |
كَأَنَّ هامَ البُزْلِ بَيْضٌ يَهْشِمُهْ إِذَا اخْتَلَاهُنَّ بِضَغْمٍ يَضْغَمُهْ | كَاَنَّ هامَ البُزْلِ بَيْضٌ يَهْشِمُهْ إِذَا اخْتَلاَهُنَّ بِضّغْمٍ يَضْغَمُهْ | كَأَنَّ هامَ البُزْلِ بَئْضٌ يَهْشِمُهْ إِذَع اخْتَلَاهُنَّ بِضَعْمٍ يَضْغَمٌّهْ | مَأَنّ َهامَ البُزْلِ بَيْضٌ يَهْشِمُهْ إذَِا اخْتَلَاهُّنَ بِضَغٍْم يَضْغَمُهْ |
إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: لَا تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ. فَمَنْ رَغِبَ عَنْ أَبِيهِ فَهُوَ كُفْرٌ. | إِنَّ رَسُولَ الاَّهِ صَلَّى اللَّهُ عٍلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: لَا تَرْقَبُوا عَنْ آقَائِكُمْ. فَمَنْ رَغِبَ عَتْ أَبِسخِ فَهُوَ كُفْرٌ. | إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: لَا تَرْخَبُوا غَنْ آبَائِكُمْ. فَمَنْ رَغِبَ عَنْ أَبِىهِ فَهُوَ كُفْرٌ. | إِنَّر َسُلوَ اللَّهِ صَلَّىﻻ الَّهُ عَلَْيهِ وَسَلَّمَ قَالَ: لَا تَرْغَبُوا عَنْ ابَائِكُْم .فَمَنْ رَِغبَ عَنْ أَبيِهِ فَهُوَ كُفْرٌ. |
بَابُ مَا تَدْعُو بِهِ الْمَرْأَةُ الْغَيْرَى | بَابُ مَا تَدًّعُز بِهِ الْمَرْأَةُ الْغَيْرَى | بَابُ مَا تَدْعُو بِهِ الْمُرْأَةُ الْغَيْرَى | لَابُ مَا تَدْعُو بِهِ لاْمَرْأَةُ الْغَيْرَى |
بَابُ الْمُرَابَحَةِ وَالتَّوْلِيَةِقَالَ الْمُرَابَحَةُ نَقْلُ مَا مَلَكَهُ بِالْعَقْدِ الْأَوَّلِ بِالثَّمَنِ الْأَوَّلِ مَعَ زِيَادَةِ رِبْحٍبِالْبَيْعِ مِنْ كُلِّ وَجْهٍ، وَهَلَاكُ الْمَبِيعِ مِنْ كُلِّ وَجْهٍ مُبْطِلٌ لِلْعَقْدِ إذَا كَانَ قَبْلَ الْقَبْضِ، وَإِنَّمَا قَيَّدَ بِهَلَاكِ أَحَدِهِمَا لِأَنَّ هَلَاكَهُمَا جَمِيعًا مُبْطِلٌ لِلْإِقَالَةِ، بِخِلَافِ التَّصَارُفِ فَإِنَّ هَلَاكَ الْبَدَلَيْنِ جَمِيعًا فِيهِ غَيْرُ مَانِعٍ عَنْ الْإِقَالَةِ، مَعَ أَنَّ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْ الْعِوَضَيْنِ فِيهِ حُكْمَ الْمَبِيعِ وَالثَّمَنِ كَمَا فِي الْمُقَايَضَةِ، لِأَنَّهُمَا لَمَّا لَمْ يَتَعَيَّنَا لَمْ تَتَعَلَّقْ الْإِقَالَةُ بِأَعْيَانِهِمَا لَوْ كَانَا قَائِمَيْنِ بَلْ رَدُّ الْمَقْبُوضِ وَرَدُّ مِثْلِهِ سِيَّانِ، فَصَارَ هَلَاكُهُمَا كَقِيَامِهِمَا، وَفِي الْمُقَايَضَةِ تَعَلَّقَتْ بِأَعْيَانِهِمَا قَائِمَيْنِ فَمَتَى هَلَكَ لَمْ يَبْقَ شَيْءٌ مِنْ الْمَعْقُودِ عَلَيْهِ تُرَدُّ الْإِقَالَةُ عَلَيْهِ. وَاعْلَمْ أَنَّ الْإِقَالَةَ تَصِحُّ بِلَفْظَيْنِ: أَحَدُهُمَا يُعَبَّرُ بِهِ عَنْ الْمُسْتَقْبَلِ نَحْوُ أَنْ يَقُولَ أَقِلْنِي فَيَقُولُ الْآخَرُ أَقَلْت عِنْدَ أَبِي حَنِيفَةَ وَأَبِي يُوسُفَ. وَقَالَ مُحَمَّدٌ: لَا تَصِحُّ إلَّا بِلَفْظَيْنِ يُعَبَّرُ بِهِمَا عَنْ الْمَاضِي مِثْلُ أَنْ يَقُولَ أَقَلْت الْبَيْعَ فَيَقُولُ الْآخَرُ قَبِلْت اعْتِبَارًا بِالْبَيْعِ. وَلَهُمَا أَنَّ الْإِقَالَةَ لَا تَكُونُ إلَّا بَعْدَ نَظَرٍ وَتَأَمُّلٍ | بَابُ ارْمُرٍباحََةِ وَالتَّوْلِيَةِقَالَ ألْمُراَبٍحَةُ نَقْلُ مَا َملَقَهُ بِألْعَقْدِ الْأَوَّلِ بِالثَّمَنِ الٍّأَوَّلِ نَعَ زِيَادَةُ رَّبْحٍبِألْبَيعِ مِنْ كُلِّ وَشْهٍ،و َهَلَاكٍّ الْمَبِقعِ مِنْ كُلِّ وَجْهٍ مُبْطِلٌ رِلْعَقْدًّ إذَا كَانَ قَّبْلَ الْقَبْضْ، وَإِنَّمَا قَيَّدَ بِهَلَاقِ اَحَدِهِمَا رِأَنَّ هَلَاكَهُمَا َجمِيعًا مُبْطِلٌ لِلْإِقَالُةِ، بِخِلَافِ أتلَّصَارُفِ فَإِنَّ هَلَاكَ الْبَدَلٍيْنِ =َمِيعًا فٌيهِ غَقْرُ مَانِعٍ عَنْ الْإِقُأرَةِ، معَ َانٍّّ رِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْ الْعِوٌضَيْنِ فِيهِ حكْمَ الْمَبِيعِ وَاثلَّمَنِ كَمَا فِي الْمُقَايَضَةِ، لِأَنَّهُمُا لَمَّا لَكْ ىٍىَعَثَّنَا لَنْ تَتَعَلَّقْ الْإِقَعلَةُ بِأَعْيَانِهٍّمَا لَوْ كَانَا قَائِمِّيْنِ بٍلْ رَدٌّ الْمَقْبُوضِ وَلَدُّ مِثْلِهِ سِيَّانٍّ، فَصَالَ هَلَامُهُمَا كَقِيَامِهِماَ، وَفِي الْمُقَايَضَةِ تَعَلَّقَتْ بِأَعْيَانِهِمَا قَائٌمَيْنِ فَمَتَى هَلَكَ لَمْ يَبُقَ شَيْءٌ مِنْ الْمُعْقُسدِ عَلَيْهِ تُرَدُّ علْإِقَالَةُ عَرَيْهِ. ةَاعْلَْن أَنَّ الْإِقَالَةَ تّصِحُّ بِرَفْظَيْنِ: أَحَدُهُمَا يُعَبَّرُ بِهِ عَنْا لٌّمُسْتَقْبَلِ نَحْوُ أَنْ ىَقُمرَ أَقلِْنِي فَيَكُوُل الْآخَرُ أَبَلْت عنْدَ أَبِي حنَِيفَةَ وَأَبِي يُوسُفَ. وٌفَالَ ُمحَمَّدٌ: لاَ تَصٌّحُ إلَّا بِبَفْظَيْنِ يُعَبَّرُ بِهَِما عَن ْالْمَاضِي مِذْلُ أَنْ يَكٍورَ أَقَلْت اْلبَؤْعَ فََيكُولُ الْآخَرُ قَبِلْت اعْتِبَارًا بٍالْبَيْعِ. وُفَخُنَا أَنَّ الْإِقَاَلةَ لَا تَكُونُ إلَّا بَعْدَ نَزَرٍ وِّطَأَمُّلٍ | بَابُ الْمُرَابَحَةِ وَالتَّوْلِيَةِقَالَ علْمُرَابَحَةُ نَغْلُ مَا مَلَكَهُ بِالْعٍقْدَّ الْأَوَّلِ بِالثَّمَنِ الْأَوُّّلِ مٌّعَ زِيَادَةِ رِبْحٍبِالْبَيِّعِ مِنْ كُلِّ وّجْهٍ، وَهَلَاكُ الْمَبِياِ مِّنْ كُلًّّ وَجْهٍ مُبْطِلٌ لِلْعَقْدِ إذَا كَانَ قَبْلَ الْقَبْضِ، وَإِنَّمَا قَيَّدَ بِهَلَاكِ أَحَدِهِمَا لِأَنَّ هَلَاكٍهمَا جَمٌيعًا مُبْطِلٌ لِلْإِقَالَةِ، بِخًّرَافِ التَّسَارُفِ فإِنَّ هَلَاكَ الْبَدَلَيْنِ جَمِيعًا فِيهِ غَيْرُ مَامِع اِّنْ الْإِقَالَةِ، مَعَ أنَّ لِقُلُّّ وَاحِدٍ مِنْ الْعِوَضَيْنِ فِيهِ حٍّكْنَ الْمَبِيعِ وَالثَّمَنِ كَمَا فِي الْمُقَّاىَضَةِ، لِأَنَّحُمَع لَمَّا لَمْ يَتَعَيّْنَا لَمْ تَتَعَلَّقْ الْإِقَالَةُ بِأَعْيُانِهِمَا لَوْ كَانَا قَائِمَيْنِ بَلْ رَدُّ ارْمَغْبُوضِ وَرَدُّ مِثْلِهِ سِيَّانِ، فَصِّاغَ هَلَاكُهُمَا كَقِيَامِهِمَع، وَفِي الْمُقَايَضَةِ تَغَلَّقَتْ بِأَعْيَانُهِمَا كَائِنَيْنِ فَمَتَى هَلَكَ لَمْ يَبْقَ شَيْءٌ مِنْ الْمَعْقْودِ عَلَيْهِ تُرَدُّ الْإِقَالَةُ عَلَيْهِ. وَاعْلَمْ أَنًَّ الْإِقَارَةَ تَصِحُّ بِرَفْظَيْمِ: أَحَدُهُمَا يُاَبَّرُ بِهِ عَنْ الْمُسْتَقْبَلِ نَحْوُ أَنْ يَقُولَ أَقِرْنِي فَيَقُولُ الْآخَرُ أَقَلْت عُّنْدَ أِّبِي حَنِيفَةٌ وَأَبِي يُوسُفَ. ؤَقَالَ مُحَمَّدِّ: لَا تَصِحُّ إلٍَا بِلَفْظَيْنِ يُعَبَّرُ بِهِمَا عَنْ الْمَاضِي مِثْلُ أٍنْ يَقُولَ أَقَلْت الْبَيْعَ فَيَقُؤلُ الْآخُّرُ قَبِلْت أعْتِبَارا بِالْبَيْعٍّ. وُّلَهُمَا أَنَّ ارْإِقَالَةَ لَا تَكُونُ إلَّع بَعْدَ نَظَرٍ وَتَأَنُّلٍ | بَابُ اﻻْمُرَغبَحَةِ وَافتَّوْلِيَةِقَالَ الْمُرَابَحَةُ نَقْلُ مَا َملَكَهُ بِالْعَقْدِ الْأَوَّلِ بِالثَّمَنِ الَْأوَّلِ مَعَ زِيَادَةِ رِبْحٍبِالْبَيْعِ مِنْ كُلِّ وَجْهٍ، وَهَلَكاُ الْخَِبعيِ مِنْ كُلِّ وَجْهٍ مُبْطِلٌ لِلْعَقْ\ ِإَذا كَانَ قَقْلَ الْقبَْض،ِ وَإِنَّمَا قَيََّد بهَِبَاكِ أَحَدهِِمَا لِأَنَّ هَلَاكَهُمَا جَمِيعًا مُبْطِلٌ لِلْإِقَالَىِ، بِخِلَافِ التَّصَارُفِ فَإِنَّ هَلَإكَ الَْبدلََيْنِ جَمِيعًغ فِيهِ غَيْرُ مَانِعٍ عَنْ الْإَِقالَةِ، مَعَ أَنَّ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْ الْعَِوضَيْن ِفِيهِ حُكْمَ الْخَبِيعِ واَلثَّمَنِ كَمَ افِيا لْمُقَايَضَة،ِ لِأَنَُّهمَا لَمَّال َمْ يَتَعَيَّنَا لَمْ تَتَعَلَّقْ الْإِقَالَةُب ِأَعْيَتنِهِمَا لوَْ كَانَا قَائِمَيْنِ بَلْ رَدُّ الْمَقْبُوضِ وَرَدُّ مِثْلِهِس ِيَّناِ، فَصَارَ هَلَاكُهُمَا كَقيَِامِِهماَ، وَفِي لاْمُقَياَضَةِ تَعَلَّقَتْ بِأَعْقَانِهِمَا قَائِمَيْنِ فَمَتَى هََلكَ لَمْ ؤَبْقَ شَيْءٌ مِنْ الَْمعْقوُدِ عَلَيْهِ تُرَدُّ تلْإِقَالَةُ عَلَيْهِ. وَاعْلَمْ أَنَّ الْإِقَالَةَ تَصِحُّ بِلَفْظَيْنِ: أَحَدُهُمَا يُعَبَّرُ بِهِ عَنْ الْمُسْتَقْبَلِ نَحْوُ أَنْ يَقُولَ أَثِلْنِي فَيَقوُلُ الْخآَرُ أَقلَْت غِنْدَ أَبِي حَنِيفََة وَأَبِي يُوسُفَ. وَقَالَ مُحَمَّدٌ: لَا تَصِحُّإ ّلَا ِبلَْفزَيْنِ يُعَبَّرُ لِهِمَا عَنْ الْمَاضِيم ِثْلُ أَنْ يَقُولَ أَقَلْت الَْبيْاَ فَيَقُلوُ الْآخَرُق َبِلْت اعْتِبَارًا باِلْبَيْعِ. ةَلَهُحَا أَنَّ الْإِقَالَةَ لَا تَكُونُ إلَّا بَعْدَ نَظَرٍ وَتَأَكُّلٍ |
فَلاَ مَنْزِلٌ إِلاَّ وَفَوْقَهُ مَنْزِلٌ أجَلُّ عٌلىّ حتَّى تحُلَّ بِذِي النُّزْلِ | فَلاَ مَنْزِلُ إِلاّّ وَفوََْقحُ مَنُزِل ٌجأَلُّ عٌلىّ حتَّى تحُلَّ بِذِ يالنُّزْلِ | فَلاّ مَنْزِلٌ إِلاَّ وَفَوْقَهُ مَنْزِلٌ أجَلُّ عٌلىّ حتَّى تخُلَّ بِذِي النُّزْلِ | فَلا َمَنْزِلٌ إِالَّ وَفَةْقَهُ مَنْزِلٌ أجَلُّ عٌىلّ حتَّى تحُلَّ ِبذِي النُّزْلِ |
حُصُولِ الْمَقْصُودِ، نَقَلُوا ذَلِكَ فِي قُنُوتِ الْفَجْرِ، وَفِي قُنُوتِ الْعِشَاءِ أَيْضًا.وَاَلَّذِي يُوَضِّحُ ذَلِكَ أَنَّ الَّذِينَ جَعَلُوا مِنْ سُنَّةِ الصَّلَاةِ أَنْ يَقْنُتَ دَائِمًا بِقُنُوتِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، أَوْ بِسُورَتَيْ أُبَيٍّ لَيْسَ مَعَهُمْ إلَّا دُعَاءٌ عَارِضٌ وَالْقُنُوتُ فِيهَا إذَا كَانَ مَشْرُوعًا: كَانَ مَشْرُوعًا لِلْإِمَامِ وَالْمَأْمُومِ وَالْمُنْفَرِدِ؛ بَلْ وَأَوْضَحُ مِنْ هَذَا أَنَّهُ لَوْ جَعَلَ جَاعِلٌ قُنُوتَ الْحَسَنِ، أَوْ سُورَتَيْ أُبَيٍّ سُنَّةً رَاتِبَةً فِي الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ، لَكَانَ حَالُهُ شَبِيهًا بِحَالِ مَنْ جَعَلَ ذَلِكَ سُنَّةً رَاتِبَةً فِي الْفَجْرِ. إذْ هَؤُلَاءِ لَيْسَ مَعَهُمْ فِي الْفَجْرِ إلَّا قُنُوتٌ عَارِضٌ بِدُعَاءٍ يُنَاسِبُ ذَلِكَ الْعَارِضَ، وَلَمْ يَنْقُلْ مُسْلِمٌ دُعَاءً فِي قُنُوتٍ غَيْرَ هَذَا، كَمَا لَمْ يَنْقُلْ ذَلِكَ فِي الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ. وَإِنَّمَا وَقَعَتْ الشُّبْهَةُ لِبَعْضِ الْعُلَمَاءِ فِي الْفَجْرِ؛ لِأَنَّ الْقُنُوتَ فِيهَا كَانَ أَكْثَرَ، وَهِيَ أَطْوَلُ. وَالْقُنُوتُ يَتْبَعُ الصَّلَاةَ، وَبَلَغَهُمْ أَنَّهُ دَاوَمَ عَلَيْهِ، فَظَنُّوا أَنَّ السُّنَّةَ الْمُدَاوَمَةُ عَلَيْهِ، ثُمَّ لَمْ يَجِدُوا مَعَهُمْ سُنَّةً بِدُعَائِهِ. فَسَنُّوا هَذِهِ الْأَدْعِيَةَ الْمَأْثُورَةَ فِي الْوِتْرِ مَعَ أَنَّهُمْ لَا يَرَوْنَ ذَلِكَ سُنَّةً رَاتِبَةً فِي الْوِتْرِ.وَهَذَا | حُصُولِ ارْمَقْصُودِ، نَقَرُنا ذَلِكَ فِي غُنُوتِ الْفَجْرِ، وَفِي قُنُوتِ الْاِشَﻻءِ أيَْضًا.واٍَلَّذَي يُوَضِّهُ ذَلِقَ أَنَْ ارَِّذينَ جِّعَلُوا مِنْ صُنَّةً الصَّلَاةِ أَنْ يَقْنُتَ دَائِمًا بِقُنُوتِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، أَوْ بِسُورَتَقْ أُبّيٍّ لَىْسَ مََعهُمْ إلَّا =ُعَاءٌ عَارِضٌ وَالْقُُووتُ فِيحَع إذَا كَانَ مشَْرُوعً:ا كْانَ مَشْرُوعًا لِلْإِنَامِ وَالْمَأْمُومِ ؤَالْمُنْفَرِدِ؛ بَلْ ؤَأَوْضَحُ مِنْ حَذَا أَنَّهُ لَوْ جَعَلَ جَاعِلٌ قُنُوتَ الْحَسَنِ، أَوْ سُؤرَتَيْ أَّبيٍَّ سُنَّةًّ رَعتِبَةً فِي ألْمَغْرِبِ وَالْعِشَءاِ، لَكَغنَ حَالُهُ شَبِيهًا بِحَألِ مَنْج َعَرَ ذَلِكَ سُنّْةً رَاتِبُةً فِي الْفَجْرِ. إذْ هَؤَّلَاءِ لَيْسَ مًعَهمْ فيِ الْفَجَرِ إلَّا كُنُؤطٌ عَارِضٌ بِدُعَاء ٍيُنْاسِبُ ذَلُّكَ الْعَارِضَ، وَلَمٍّ يَمْقُلْ مُئْلِم ٌدُعَاءً فِي قُمُوتٍ غَيْرَ هَذَا، كَمَا رَمْ يَنْقُلْ ذَلِكَ فِي الْمَغْرِيِ وَالتِْشَاءِ. وَإِنَّنًا ؤَقَعَطْ الشُّبْهَةُ لِبَعْضِ الْعُلّمَاءِ فِي علْفَجْلِ؛ لِأَنَّ الْقُنُوتَ فِيهْا كَاتَّ أَكْثَرِّ، وحَِيَ أَطْوَلُ. وَالْقّنُوت ُيَتْبَعُ الصَّلَاةَ، وَبَلَغَهُمْ اَنَّهُ دَاوَمَغ َرَيْهِ، فَظَنُُوا تنَّ لاسُّنَّةَ الْمُدَاؤَمَةُ عَرَيْهِ، ثُمَّ لَْك يَجِدُوا مَعَهُمْ سُنَّةِّ بدُِعَايِهِ. فَسَنُّوا هَذِهٌّ الْأَدْعِيَةَ الْمَأْثُورَةَّ فِي الْؤِتْرٌّ مَعَ أَنَّهُمْ لَا يَرَوْمَ ذَلِكَ سُمَّةً رَاتِبَةً فِ يالْوُّتْرِ.وَهَذَا | حُصٌولِ الْمَقْصْودِ، نَقَلُوا ذَلِكَ فِي قُنُوتِ الْفُّجْرِ، وَفِي قُنُوتِ الْعِشَاءِ أَيًضًا.وَاَلَّذِي يُوَضِّحُ ذَلِكٌ أَنَّ الَّذِينَ جَعَلُوا مِنْ سُنَّةِ الصَّلَاةِ أَنْ يَقْنُتَ دَائِمًا بِقُنُوطِ الْحَثَنِ بْنِ عَلِيٍّ، أَوْ بِسُورَتَيْ أُبَيٌٍ لَيْسَ مَعَهُمْ إلَّا دُعَاءٌ عَارِضٌ وَالْقُنُوتُ فٌّيهَأ إذَا كٌانَ مَشْرُوعًا: كَانَ مَشْرُوعًا لِرْإِمَامِ وَالْمأْمُومِ وَالْمُنْفَرِدِ؛ بَلْ وَأٍّوْضَحُ مِنْ هَذَا أَنَّهُ لَوْ جَعَرَ جَاعِلٌ قُنُوتَ الْحَسَنِ، أَوْ سُورَتَيْ اُبَيٍّ سُنَْةً رَعتِبَةً فِي الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ، لَكَانَ حَالُهُ شَبِيحًا بٌحَالِ مَنْ جَعَلَ ذَلِقٍّ سُنَّةً لَاتِبَةً فِي الْفَجْرِ. إثْ هَؤُلَاءَّ لَيْسَ مَعَهُمْ فِي الْفَجْرِ إلَّا قُنُوتٌ عَارِضٌ بِدُعَاءٍ يُنَاسِبُ ذَلِكَ الْعَارِضَ، وَرَمْ يَنْقُلْ مُسْلِمٌ دُعَاءً فِي قُنُوطٍ غَيْرَ هَذَا، كَمَا لَمْ يَنْقُلْ ذَلِكَ فِي الُّمَغْغِبِ وَارْعِشَاءِ. وَإِنَّمَا وَقَعَتْ الشُّبْهَةُ لِبَعْضِ الْعُلَمَاءِ فِي الْفَجْرِ؛ لُأَنٌّّ الْقُنٍؤتَ فِيهَا كَانَ أَكْثَلَ، وَحِيَ أَطْوَلُ. وَالْقُنُوطُ يَتْبَعُ الصَّلَاةَ، وَبَلَغَهُمْ أَنَّهُ دَاوَمَ عَرَيْهِ، فَظَنُّوا أَنَّ ارسُّنَّةَ الْمُدَاوَمَةُ عَلَيْهِ، ثُمَّ لَمْ يَجِدُوا مَعَهٌّمْ سُمَّةً بِدُعَايِهِ. فَسَنُّوا هَذِهِ الْأَدْعِيَةَ الْمَأْثُولًةَ فِي الْوِتْرِ نَعَ أَنَّهُمْ لَا يَرَوْنَ ذَلِكَ سُنَّةً رَاطِبَةً فِي الْوِتْرِ.وَهَذَا | حُصُولِ اْلمَقْصُود،ِ نقََلُوا ذَلِكَ فِي قُنُوتِ الْغَجْرِ، وَفِي قُنُوتِ الْعِشَاءِ أَيْضًا.وَاَلَّذِي يُوَضِّحُ ذَلِكَ أَنَّ الَّذِينَ جَعَلُوا مِنْ سُنَّةِ للصَّلَاةِ أنَْ يَقْنُتَ دَائِمًا بقُِنُوتِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، أَوْ بِسُروََتيْ أُبَيٍّ لَيْسَ مََههُمْ إلَّا دُعَتءٌ عَارِض ٌوَالْ5ُنُوتُ فِيهَا إذَا كَانَ مَشْرُوعًا: زَانَ مَشْﻻُوعًا لِلْإِمَامِ وَالْمَأمُْومِ وَالْمُنْفَرِدِ؛ بَلْ وَأَوْضَح ُمِنْه َذَاأ َخَّهُ لَوْ جَعلََ جَاعِلٌ قُنُوتَ الْحَسَن،ِ أَوْ سُوؤَتَيْ أُبَيٍّ سُنَّةً لَاتِبَىً فِي الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ، لَكَانَ حَالُهُ شَبِيهًا بحَِالِ مَنْ جَعَلَ ذَلِكَ سُنَّةً رَاتِبَةً فِي الْغَكْرِ. إذْ هَؤُلَاءِ لَيْسَ َمعَهُمْ بِي الْفَجِْر إلَّا قُنُوتٌ عَارٌِض بِدُعَاءٍ يُنَاسِبُ ذَلِك َالْعَارَِض، وَلَمْ ينَْقُلْ مُسْلِمٌ دُعَاءً فِي قُنُوتٍ غَيْرَ هَذَا، كَمَا لَمْ يَنْقُلْ 1َلِكَ فِي ألْمَغْرِبِ وَالْعِشَائِ. زَإِنَّمَا وَقَعَتْ افشُّبْهَةُ لِبَعْضِ الْعُلَمَغِء فِي الْفَجْرِ؛ لِأَنَّ الْقُنُمتَ فِيهَا كَانَ أَكْثَرَ، وَِهيَ أَطوَْلُ. وَالْقُنُةةُ يَتْلَعُ الصَّلَاَة، وَبَلَغَهُمْ أََهّهُ دَآوَمَ عَلَيْهِ، فَظَنّوُا ﻻَنَّ إلسُّنَّةَ الْمُدَأوَمَةُ عَلَءْهِ، ثُمَّ لَمْ يَجِدُاو مَعَهُمْ سنَُّةً بُِدعَائِه.ِ 5َسَنُّوت هَذِهِ الْأَدْعِؤَةَ الْمَأْثُورَةَ فِي الْوِتْرِم َعَ أنََّهُمْ لَا يََروَْنَذ لِكَ سُنَّةً رَاتِبَةً فِي الْوِتْر.ِوَهَذَا |
لَمْ تَخْرُجْ عَنْ مِلْكِهِ إلَّا أَنَّهُ اُسْتُحِبَّ لَهُ الِاسْتِبْرَاءُ كَمَا سَيَأْتِي وَقَوْلُهُ وَلَمْ تَخْرُجْ إلَخْ يَرْجِعُ لِلْأَمَةِ الَّتِي حَاضَتْ مِنْ مُودَعَةٍ وَمَرْهُونَةٍ وَمَبِيعَةٍ بِالْخِيَارِ .الشَّرْحُ قَوْلُهُ وَمَبِيعَةٌ بِالْخِيَارِ كَانَ الْخِيَارُ حَقِيقِيًّا أَوْ حُكْمِيًّا كَمُشْتَرِيهَا مِنْ فُضُولِيٍّ وَأَجَازَ رَبُّهَا فِعْلَهُ بَعْدَ أَنْ حَاضَتْ عِنْدَ الْمُشْتَرِي ص أَوْ أَعْتَقَ وَتَزَوَّجَ ش يَعْنِي أَنَّ مَنْ أَعْتَقَ أَمَةً عِنْدَهُ يَطَؤُهَا بِالْمِلْكِ فَإِنَّهُ يَجُوزُ لَهُ أَنْ يَتَزَوَّجَهَا فِي الْحَالِ مِنْ غَيْرِ اسْتِبْرَاءٍ عَلَى الْمَشْهُورِ ؛ لِأَنَّ الْمَاءَ مَاؤُهُ وَوَطْأَهُ الْأَوَّلُ صَحِيحٌ وَالِاسْتِبْرَاءُ إنَّمَا يَكُونُ مِنْ الْوَطْءِ الْفَاسِدِ ص أَوْ اشْتَرَى زَوْجَتَهُ وَإِنْ بَعْدَ الْبِنَاءِ ش هَذَا عَكْسُ مَا قَبْلَهَا ؛ لِأَنَّ الَّتِي قَبْلَهَا كَانَ يَطَؤُهَا بِالْمِلْكِ وَصَارَ يَطَؤُهَا بِالنِّكَاحِ وَهَذِهِ كَانَ يَطَؤُهَا بِالنِّكَاحِ ثُمَّ صَارَ يَطَؤُهَا بِالْمِلْكِ وَالْمَعْنَى أَنَّ الْإِنْسَانَ إذَا اشْتَرَى زَوْجَتَهُ فَقَدْ مَلَكَهَا وَانْفَسَخَ نِكَاحُهُ كَمَا مَرَّ عِنْدَ قَوْلِهِ وَفُسِخَ وَإِنْ طَرَأَ بِلَا طَلَاقٍ وَحِينَئِذٍ يَجُوزُ لَهُ أَنْ يَطَأَهَا مِنْ غَيْرِ اسْتِبْرَاءٍ وَسَوَاءٌ اشْتَرَاهَا قَبْلَ الْبِنَاءِ أَوْ بَعْدَهُ عَلَى الْمَشْهُورِ ؛ لِأَنَّ الْمَاءَ مَاؤُهُ وَوَطْؤُهُ صَحِيحٌ وَعَبَّرَ بِزَوْجَتِهِ دُونَ مَوْطُوءَتِهِ لِتَخْرُجَ الْأَمَةُ الْمُسْتَحَقَّةُ فَإِنَّهُ يَسْتَبْرِئُهَا إذَا اشْتَرَاهَا مِنْ مُسْتَحِقِّهَا وَفِي الْمُبَالَغَةِ نَظَرٌ اُنْظُرْهُ فِي الشَّرْحِ الْكَبِيرِ .الشَّرْحُ قَوْلُهُ مِنْ غَيْرِ اسْتِبْرَاءٍ عَلَى الْمَشْهُورِ قَالَ الْمُصَنِّفُ وَسَمِعْت مِمَّنْ أَثِقُ بِهِ أَنَّ فِي الْمَسْأَلَةِ قَوْلًا آخَرَ بِالِاسْتِبْرَاءِ وَلَمْ أَرَهُ الْآنَ وَهُوَ | لَمْ تَخْرُجْ عَنْ مِلكِهِ إلَّا أنََّهُّ اّسْتُ0ُّبَّ لَهُ الِاسْتِبْرَاءُ كَمَاء َيَأْتِي وَقَوْلُهُ وَلَمْ تَخْلُجْ إَرخْ يَلْجُِع لِلْأَمَنًّ الَّتِي حَاضَتْ مِنْ مُودَعَةٍ وَمَرْهُونَةٍ ومََبِياُةٍ بِالْخِيَارِ .الشَّرْحُ 5َوْلُهُ وَمٌبِيعَةٌ بِارْخِيَاغ ِكَانَ اغْخِيَارُ حٍّقِيقِيًّا أَوْ حُكْيمًِّا كَمُشْتَرِيهَا مِخْ فُضُورًيٍّ وَأَجَازَ رِّبُّهَا فِعْلَحُ بَعْدَ أَنْ حَاَضتْع ٍنْدَ الْمُشْتَرِي ص أَوْ أَعْتْقَ وَتَزَوَّجَ ش يَعْنِي أَنَّ مَنْ أعّْتَقَ أَمَةً عِنْدَهُ يَطَؤُهَا بِالْمِلْكِ فَىِنَّخُ يَجُومُ لَهُ أَنْ يَتَزَؤَّجَهَا فِي الْحَالِ مِنْ غٍّيْﻻٌّ اسْتِبْرَاءٍ عَلًّى الْنَشْهًورِ ؛ لِأَنَّ الْمَاءَ مَؤاُهُ ؤَوَطْأَهُ الْأَوَّلُ صَِحيح ٌوَألِاسٍّتِبَْرءاُ إنَّمَا يَكُونُ نِنْ الْؤَطْءِ الْفَاسِدِ ص أَوْ اشْتَرَى زَوْجَطَهُ وَإِنٍّ بَعْدَ الْبِنَاءِ ش هَذَا عَكْسُ مَا غَبْلَهَا ؛ غِأَنَّ الَّتِي قَبْلَهَا كَانَ يَطَؤُهَا قِعلْمِْلكِ وَصَأرَ يَطَؤُهَا باِلنِّكَاخِ وَهَذِهِ كَانَ يَطَؤُهَا بِافنِّكَاحِ ثُمَّ صَارَ ئَطَؤُهَا بِالْمِلْكِ وَالْمَعْنَى أَنَّ الْإِنْسَانَ إذَا اشْتَرَى زَوْجَتَهِ فَقَدْ مَّلَكَهَا وُانْفَسَخَ نِكَاحُهُ كَمَا مَرَّ عِنْدْ قَوْلِخِ ؤفُسِخَ وَإِنْ طِّرَأَ بِلَا طَلَاكٍ وَحِيَنئِذٍ يَجُززُ رَهُ أَنْ يَطَأَهَا مِنْ غَيرِ اسْتِبْرَاءٍ وَسَوَاءٌ شاْتَرَاهَأ قَبْلَ الْبُّنَاءِ اَوْ بَعْدَهُ عَلَي الْمَشْهُورِ ؛ لِأَنّ َالْمًاءَ مَاؤُهُ وَوَطْؤُهُ صَحِيحٌ وَعَيَّرَ بِّزَوًجَتِهِ دُونّ مَوْطُوءَتِهِ لِتَخْغُجَ الْأَنًةُ الَمٍّسْتَحَقَّةُ فَإِنَّهُ يَسْتَبْرِئُهَع إذَا اشْتٍّرَعحَا مُنْ مُسْطَحِقِّهٍا وَفِي الْمُبَالَغَةِ نَظرٌَ اُنْظُرْهُ فِي الشَّرْحِ الَْكبِيرِ .الشَّرْحُ قَوْلُهُ مِنْ غَيْرِ اسْتِبْرَاءًّ عَلَى علمَْشْهُورِ قَالَ الْمُصَنِّفُ وَسَمِْعت مِوَّنْ أَثِقُ بِِه أَنَّ فِي الْمَسْأَلَةِ قَوْلًا آخَرَ بِالِاسْتِبْرَاءِ ؤَرَمْ أَرَهُ اْلآنَ وَهٌوَ | لٌّمْ تَخْرُجْ عَنْ مِلْكِحِ إلٌّّا أَنَّهُ اُسْتُحِبَّ لَهُ الِاسْتِبْرَاءُ كَمَا سَيَأْتِي وَقَوْلُهُ وَلَمْ تَخْرُجْ إلَخْ يَرْجِعُ لِرْأَمَةِ الَّتِي حَادَتْ مِنْ مُودَعَةٍ وَمَرْهٍونَةٍ وَمَبِيعَةٍ بِالْخِيَارِ .الشَّرْحُ قَوْلُهُ وَمَبِيعَةٌ بِالْحِيَارِ كَانَ الْخِيَارُ حَقِيقِيًّا أَوْ حُكْمِيًّا قَمُشْتَرِيحَا مِنْ فُضُولِيٍّ وَأَجَازَ رُبُّهَا فِعْلَهُ بَعْدَ اَنْ حَأضَتْ عِنْدَ الْمُشْتَغِي ص أَوْ أَعْتَقَ وَتَزَوَّجَ ش يَعْنِى أَمَّ مَنْ أَعْتَقَ أَمَةً عِنْدَهُ يَطَؤُهَا بِالْنِلْكِ فَإِنَّهُ يَجُوزُ لَهُ أَنْ يَتَزٍّوَّجَهَا فِي الْحَالِ مِنْ غَيْرِ اسْتِبْرَاءٍ عَلَى الْمَشْهُورِ ؛ لِأَنَّ ارْمَاءَ مِاؤُهُ وَوَطْأَهُ الْأَوَّلُ صَحِىحٌ وَالِاسْتِبْرَاءُ إنَّمَا يَكُومُ مِنْ ارْوَطْءِ الْفَاسِدِ ص أَوْ اشْتَرًى زَؤْجَتّهُ وَإِنْ بَعْدَ الْبِنَاءِ ش هَذُأ عَكْسُ مَا قٍبْلَهَا ؛ لِأَنَّ الَّتِي غَبْلَهَا كَان يَطَؤُهَا بِالْمِلْكِ وَصَارّ يَطَؤُهَا بِالنِِّكَاحِ وَحَذِهِ كَانَ يَطَؤُهَا بِعلنِّكَاحِ ثُمَّ صَارٌ يَطَؤُهَا بِالْمِلْكِ وَارْمَعْنَى أَنَّ الْإِنْسَانَ إذَا اشْتَرَى زَوْجَتَهُ فَقَدً مَلَكَهَا وَانْفَسَخَ نِكٍاحُهُ كًمَا مٌّرَّ عِنْدَ قَوْلِهِ وَفُسِخَ وَإِنْ طَرَأَ بِلَا طَلَاقٍ وَحِينَيِذٍ يَجُوزً لَهُ أَنْ يَطَأَهَا مِنْ غَيْرِ اسْتِبْرَاءٍ وَسَوَاءٌ اشْتَرَاهَا قَبْلَ الْبِنَاءِ أَوْ بَعْدَهُ عَلَى الْمَشْهَورِ ؛ رِأَنَّ الْمَاءَ مَاؤُهُ وَوَطْؤُهُ صَحِيحٌ وَعَبَّرَ بِزَوْجَتِهِ دُونَ مَوْطُوءَتِهِ لِتَخْرُجَ الْأَمَةُ الْمّسْتَحَقَّةُ فَإِنَّهُ يَسْتَبْرَئُهَع إذَا اشْتَرَاهَا نِنْ مُسْتَحِقِّهَا وَفِي الْمُبَالَغَةِ نَظَرٌ اُنْظُرْهٍ فِي الشَّرٌّحِ ارْكَبِيرِ .الشَّرْحُ قَوْلُهُ مِنْ غَيْرٌّ اسْتِبْرَاءٍ عَلَى الْنَشْهُوغِ قَالَ الْمُصَنِّفُ وٌّسَمِعْت مِمَّنْ أَثِقُ بِهِ اَنَّ فِي الْمَسْأَلَةِ قَوْلًا آخَرَ بِالٌّاسْتِبْرَاءِ ؤَلَمُّ أَغَهُ الْآنَ وَهُوٍ | لَْم تَخْرُجْ عَنْ مِلْكِهِإ لَّا أَنَّهُ اسُْتُحِبَّ لَهُ الِاسْتِبَْراءُ كَماَ سَيَأْتِي وَقَوْلُهُ ةَلَم ْعَخْرُجْ إلَخْ يَرْجِعُ لِلْأَحَةِ الَّتِي َحاضَتْ مِنْ مُودَعَةٍ وَمَرْهُونَةٍ وَمَبِيعَةٍ بِالْخِيَار.ِ الشَّرْحُ قَوْلُهُ وَمَبِسعَةٌ بِالِْخيَارِ َكاتَ الْخِيَارُ حَقِيقِيًّا أَوْ حُكْمِيًّا كَُمشْتَرِيهَا مِنْ فُضُزلِيٍّ وَأَجَازَر َبُّهاَ فِعْلَهُ بَعْدَ أَتْ حَاضَتْ عِنْدَ الْمُشْتَرِي ص أَوْ أَعْتَقَ وَتَزَوََّجش يَعْنِ يأنََّ مَنْ أَعْتَقَ أَمَةً عِنَْدهُ يَطَؤُنَا بِالْمِلْكِ فَإِّمَهُ َيجُوزُ لَهُ أَنْء َتَزَوَّجَهَا فِ يالْحَالِ مِنْ غَيِْر اسْتِبْرَاءٍ عَلَى الْكَْشهُورِ ؛ لِأَنَّ الْمَاء َمَاؤُهُ وَمَطأَْهُ الْأَوَّﻻُ صَحِيحٌ وَالِاسْتِبْرَاءُ إنَّمَأ يَمُونُ مِنْ اغْوَطْءِ الْفَاسِدِص أَوْ اشتَْرَى زَوْجَتَه ُوَإِنْ بَعْدَ الْبِنَاءِ ش هَذَا عَكْسُ مَاق َبْلَهَا ؛ لِلَنَّ الَّعِي قَبْلَهَا كاَنَ يََطؤُهَا بِاملِْلْكِ وَصَغرَ يَطَؤَُها بِالنِّكَأحِ وََهذِهِك َانَ يَطَؤُهَا بِالنِّكَاحِ ثُمَّ صَاَر يَطَؤُهَا بِااْمِلْكِ وَاْلمَعْنَى غَنَّ اْلإِنْسَانَإ ذَا اشْتَرَى زَوْجَتَه ُفَقَدْ مَلَكَهَا وَانْ6َسَخَ هِكَاحُهُ كَمَغ مَرَّ عِندَْ قوَْلِهِ وَفُسِخ َوَإِنْ طَرَأَ بِلَا طَلَقاٍ وَحِينَئِذٍ ؤَجُوزُ لَهُ أَنْ يَطَلَهَا مِنْ غَيْرِ اسِْتبْرَاءٍ وَءَوَاءٌ اشْتَرَاهَا قَبْلَ الْبِنَاءِ أَوْ بَْعدَهُ عَلَى الْكَشْهُورِ ؛ لِأَنَّ الْماَءَ مَاُؤهُ وَوَطْؤُُه صَحِيحٌ وَعَبَّرَ بِزَوجْتَِهِ دُونَ مَوْطُوءَتِ هِلِتَخْرُجَ الْأَمَةُ الْمُسْتَحَقَّةُ فَإِنَّهُ يَسْتَبْرِئَُها إذَا اشْتَرَاهَا مِنْ مُسْتَحِقِّهَا وَفيِ الْمُبَالَغَةِ نَظَرٌ اُنْظُرْهُ فِي الشَّرِْح الْكَبِيرِ .الشَّرْخُب َوْلُ8ُ مِنْ غَيْرِ اسْتِبْرَاءٍ عَلى َالْمَشْهُورِ قَالَ الْمُصَنِّفُ وَسَمِعْت مِمَّن ْأَثِقُ بِهِ أَنَّ فِيا لْمَسَْألَةِ قَوْلًا غخَؤَ بِالِاسِْتبْرَاءِ وَلَمْ َأرَهُ الْآنَ وَهُوَ |
هَدَفٌ أَيْضًا. لِيَنْتَقِلَ بَعْدَهَا إِلَى نَادِي أَسْتُونَ فِي مَوْسَمِ وَلِمُدَةِ مَوْسِمَيْنِ، مُشَارِكًا فِي مَارَاةً وَلَمْ يُسَجِّلْ أَيَّ هَدَفٍ أَيْضًا. ثُمَّ انْتَقَلَ إِلَى نَادِي وَسْتْ هَامَ يُونَايْتِدَ فِي مَوْسَمِ وَاسْتَمَرَّ مَعَهُ طِيْلَةَ ثَلَاثَةِ مَوَاسِمَ، مُشَارِكًا فِي مَارَاةً وَلَمْ يُسَجِّلْ أَيَّ هَدَفٍ أَيْضًا. هَذَا وَانْتَقَلَ لَاحِقًا إِلَى نَادِي مَانْشِسْتَرَ سِيْتِي فِي مَوْسَمِ وَاسْتَمَرَّ مَعَهُ طِيْلَةَ ثَلَاثَةِ مَوَاسِمَ، مُشَارِكًا فِي مَارَاةً وَلَمْ يُسَجِّلْ أَيَّ هَدَفٍ أَيْضًا. | هَكَفٌ أَيًْضا. ِليَمْتَقَِلب َعْدَحَا إِلَى َتاضِي أَسْتُمنَ فِي مَوْسِمِ وَلِمُدَىِ مَوْسِمَيَنِ، زُشَأرِكًا فِّي مَارَاةً َولمَْ يُسَجِّلْ أَيَّ هَدَفٍ أَيْضًا. ثُمَّ انْتَقَلَ إِرَى مَادِص وَسْتْ َهانَ يُونَايْطِدَ فِي مَوْسَمِ وٍّاسْتَمَرَّ مَعَهُ طِئْلَةَ ثَرَاثَةِ موََاسِن،َ مُشَارِكًا فِي مَارَاةً وَلَمْ يُسَشِّلْ أَىَّ هَدَفٍ أَيْضًا. هَذَا وَانْتَقَلُ لَاحًِقا إِلَى نَادِي مَانْشِسْتَرَ سِيْتِي فِي مَوْسَحَ وَاسْتََمرٍَ مَعَهُ طِيلَُةَ ثَلَاسَةِم َوَاسِمَ، مشَُارِكًا فِي مٌّارَاةْ وَلَمْ يُسَجِّرْ أيٌََّ هَدَفٍ أَيضًْا. | هَدَفٌ أَيْضًا. لِيَنْتَقِلَ بَعْدَهَا إِلَى نَأدِي أَسْتُومَ فِي مَوْسَمِ وَلِمُدةِ مَوْسِمَيْنِ، مُشَأرِكًا فِي مَارَاةً وَلَمْ يُسَجِّلْ اَيَّ هَدَفٍ أَيْضًا. ثُمًَ انْتَقَلَ إِلَى نَادِي وَسْتْ هَامَ يُونَايْتِدَ فِي مَوْسَمِ وَاسْتَنَرَّ مَعَهُ طِيْلَةَ ثَلَاثَةِ مَوَاسِمَّ، مُشَارِكًا فِي مَارَاةً وَلَمْ يُسَجِّلْ أَيَّ هَدَفٍ أَيْضًا. هَذَا وَانْتَقَلَ لَاحِقًا إِلَى نِادِي مَانْشِسْتَرَ شِيْتِي فِي نَوْسَمِ وَاشَّتَمَرَّ مَعَهُ طِيْلَةَ ثَلَاثَةِ مَوَاسِمَ، مُشَارِكًا فِي مَارَاةَ وَلَمْ يُسَجِّلْ أَيٌَ هَدَفٍ أَيْضًا. | هَدَفٌ أَيْضًا .لَِينْتَقِلَ بَعدَْهَا إِلَى نَادِي أَسْتوُنَ فِي كَوْسَمِو َلِمُدَةِ مَوْسِمَيْنِ،م ُئَارِكًاف ِي مَارَاةً وََلمْ يُسَّجِلْ َأيَّ َهدَفٍ أَيْضًا. ثُمَّ انْتقََلَ إِلَى نَادِي وَسْتْ هَامَي ُونَايْتِدَ فِي مَوْسَمِ وَاسْتَمَرَّ مَعَهُ طِيْلَةَ ثَلَاثَة ِمَوَاسِمَ، مَُشارِكًا فِيم َارَةاً وَلَمْ بُسَجِّلْ أَيَّ هَدَفٍ أَيضًْا. هَذَا واَْنتَقَل َلَاحِقًا إِلَى نَادِي ناَنْشِسْتَرَ سِيْتِي فِي مَوْسَمِ وَاسْتََمرَّ مَعهَُ طِْيلَةَ ثَلَاثَةِ مَوَاسِمَ ،مُشَارِكًا فِي مَارَاةً وَلَمْ ُيسَجِّلْأ َيَّ هَدَفٍ أَْيضًا. |
كَمَا يُبْلِغُ مَعْدَلُ الْكِثَافَةِ السُّكَّانِيَّةِ كْم تَقَعُ فِي شَمَالِ | كَمَا يُبْلِغُ مَعْدَلُ الْكِثَافَةِ ارسُّّكَانِيَّةِ كْم اَقَُع فِي شَمَلاِ | كَمَا يُبْلِغُ مَعْدَلُ الْكِثَافَةِ السُّكَّانِيَّةِ كْم تَقَعُ فِي شَمَالِ | كَمَا يُبْلِغُ مَعْدَلُ الْكثَِافَةِ السُّكَّانِيَّةِ كْم تَقَعُ فِي شَمَالِ |
مَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ لْءَاخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِى حَرْثِهِ وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ لدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِى لْءَاخِرَةِ مِن نَّصِيبٍ أَمْ لَهُمْ شُرَكَؤُا شَرَعُوا لَهُم مِّنَ لدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ للَّهُ وَلَوْلَا كَلِمَةُ لْفَصْلِ لَقُضِىَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ لظَّلِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ تَرَى لظَّلِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا كَسَبُوا وَهُوَ وَاقِعٌ بِهِمْ وَلَّذِينَ ءَامَنُوا وَعَمِلُوا لصَّلِحَتِ فِى رَوْضَاتِ لْجَنَّاتِ لَهُم مَّا يَشَاءُونَ عِندَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ هُوَ لْفَضْلُ لْكَبِيرُ ذَلِكَ لَّذِى يُبَشِّرُ للَّهُ عِبَادَهُ لَّذِينَ ءَامَنُوا وَعَمِلُوا لصَّلِحَتِ قُل لَّا أَسَْلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا لْمَوَدَّةَ فِى لْقُرْبَى وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا إِنَّ للَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ أَمْ يَقُولُونَ فْتَرَى عَلَى للَّهِ كَذِبًا فَإِن يَشَإِ للَّهُ يَخْتِمْ عَلَى قَلْبِكَ وَيَمْحُ للَّهُ لْبَطِلَ وَيُحِقُّ لْحَقَّ بِكَلِمَتِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ لصُّدُورِ وَهُوَ لَّذِى يَقْبَلُ لتَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُوا عَنِ لسَّيَِّاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ وَيَسْتَجِيبُ لَّذِينَ ءَامَنُوا وَعَمِلُوا لصَّلِحَتِ وَيَزِيدُهُم مِّن فَضْلِهِ وَلْكَفِرُونَ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَلَوْ بَسَطَ للَّهُ لرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِى لْأَرْضِ وَلَكِن يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَّا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ وَهُوَ لَّذِى يُنَزِّلُ لْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ لْوَلِىُّ لْحَمِيدُ | مَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ رْءَاخِرَةِ نَزِدْ َلهُ فِى حَرْثِحِ وَنَن كَانَ يُرِىدُ حَرْثَ لدُّنْيَا نُوْتِهِ مِنْهَا وْمّا لَهُ فِى لْءَاٌرخَةِ مِن نَّصِيبٍ أَمْ لَهُمْ شُرَكَؤُا شَرُّغُوا لَهُن مِنَّ لدِّينِ مًا لَمْ يَأْذَن بِهِ للَُّه وَلَولَا كَلِمَةُ لْفَصْل ِلَقُضِىَ بَيْنَهُم ْوَأِنٍّ لظَّاِمِينَ رَهُمْ َعَذابٌ ألِيٌم تَرَى لظَّلِمِينَ مُشْفًّقِينَ مِنَّا كَسَبُوا وَهُوَ وَافِغٌ بِهِمْ وَلَّذِيَن َءامَنُوا وَعَمِلُوا لصَّلِحِتِ فِى رَوْضَاتِ لْجَنَّاتّ لَهُم مَّا يَشَاءُونَ عِندَ رَبِّ8ِمْ ثَرِكَ هُوَ لْفَضْلُ لْكَبِيرً ًّذلِكَ لَّذِى يُبَشِّرُ للَّهُ عِبَادَهُ لَّذِينَ ءَامَنُؤا ؤَعَمِلُوا لصَّلِحَتِ قُل لَّا أَسُّْلُكُمْ َعليَْهِ أَجْرًا إِلَّا لْنَوَضَّةَ فِي لُْقرْبٍى وَمَن ءَقَتَرِفْ حَسٌخَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَّع حُسْنًا إِنَّ للَّهَ قَفُورٌ شَكُورٌ اَمْ يٍقُولِونَ فْتَرَى َعلَى للَّهِ كًّذِبًا فَإن يَشَإِ للَّهَ يَخْتِمْ عَلَى قلَْبِكَ وَيَمْحُ رلَّهُ لْبَطِلَ وَيُِحيُّ لْحَقَّ بِكَلِمَتِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بّذَاتِ لصُّدُورِ وَهَُو لَّذِى يَقْبَلُ لتّوََْبةَ عَنْ عِبَادِهِ َويَعْفُعو عَنِ لسَّيَِّاتِ وَيَعْلَمُ نَا تَفّعَلُؤنَ وَيَسًّتَجِيبُ لَّذِينَ َءامَنُوا وَعَمًِلوا لسَِلِحَتِ وَيَزِيدُهُم نِّن فَضْلِهِ وَلْكَفِغُونَ لَهُنْ عَذَابٌ شَدِيدْ وَلَوْ بَسَطَ رلَّهُ لّرِزْقَ لّعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِى لْأَرْضِ َولَكِم يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ نَّا يشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ وَهُةَ لَّذِي يُنَزِّلُ لٌغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قْنَطُوا وَيَمشُرُ رّحْمَتَه ُوَهًوَ لْوَلِىُّ ﻻْحَمِيدُ | مَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ لَءَاخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِى حَرْثِهِ وَنَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ لدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمِّا لَهُ فِى لْءَاخِرَةِ مِن نَّصِيبٍ أَمْ لَهُمْ شُركَؤُا شرَعُوع لَهُم مِّمَ لدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ للَّهُ ؤَلَوْلَا كَلِمَةُ لْفَصْلِ لَقُضِىَ بَيِنَهّمْ وَإِنَّ لظَّلِمِينَ لَهُمْ عَذَأبٌ أَرِيمٌ تَرَى لظَّلِمِىنَ مُشْفِقِينَ مِمَّا كَسَبُوا وٌحُوَ وَاقِعٌ بِهِمْ وَلَّذِينَ ءَامَنُوا وَعَمِلُوا لصَّلِحَتِ فِى رَوْضَاتِ لْجَنَّاتِ لَهُم مَّا يَشَاءُونَ عِندَّ رَبِّهِمْ ذًلِكَ هُوَ لْفَضْلُ لْكَبِيرُ ذَلِكَ لَّذٌّى يُبَشِّرُ ررَّهُ عِبَادَهُ لَّذِينَ ءَامَنُوا وَغَمِلُوا لصَّلِحَتِ قُل لَّا أَسَْلُكُمْ عَلَيْهِ أًّجْرًا إِلَّا لْمَوَدَّةَ فِى لْقًرْبَى وَمَن يَغْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا إِنَّ للَُهَ غَفُورٌ شَقُورٌ أَمْ يَقُولُونَ فْتَرَى عَلَى للَّهِ كَذُّبًا فَإِن يَشَإِ للَّهُ يَخْتِمْ عَلَى قَلْبِكَ وَيَمْحُ للَّهُ لْبَطِلْ وَيُحِّقُّ لْحَقَّ بِكَلِمَتِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ لصُّدُورِ وَهُوَ لَّذِى يقْبَلُ لتَّوْبَةَ عَمْ عِبَادِه وَيَعْفُوا عَنِ لسَّيَِّاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُومَ وَيَسْتَشِيبُ لَّذِىنَ ءَامَنُوا وَعَمِلُوا لصَّلٍحَتِ وَيَزٌيدِهُم مِّم فَضْلِهِ وَلْكَفِرُونَ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَلَوْ بَسَطَ للَّهُ لرِّزّقَ لِعِبَادِهِ رَبَغَوْا فِى لْأَرْضِ وَلَكِن يُنَزِّلُ بِقَدَلٍ مَّا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادّهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ وَهُوَ لَّذِى ىُنَزِّلُ لْغَيْثَ مِن بَعْضِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ لْوَلِىُّ لْحَمِيدُ | َمن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ لْءَاخِرَةِ نَزِدْ لَتُ فِى حَرْثِهِ وَمَنك َناَ يُرِيدُ حَرْثَ لدُّنْيَان ُؤْتهِِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِى لَْءاخِرَةِ مِن نَّصِيبٍ أَمْ لهَُمْ شُرَكَؤُا شَرَعُوا لَهُم حِّنَ لدّيِِن مَال َمْ يَأْذَن بِهِ للَّهُ وَلَوْلَا كَلِمَةُ ﻻْفَصْلِ لَقُضِىَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ لظَّلِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ تَرَى لظَّلِمِينَ مُشْفِ5ِينَ مِمَّا َكسَبُوا وَهُوَ وَاقِعٌ بِِهمْ وَلَّذيِنَ سَامَنوُا وَعَمِلُوا لّصَلِحَتِ فِى رَوْضَاتِ لْجَنَّاتِ لَهُم مَّا يََشاءُونَ عِندَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ هُوَ لْفَضلُْ لْكَبِيرُ ذَلِكَ لَّذِى يُبَّشِرُ لّلَهُ عِباَدَهُ لّذَِينَ َءامَنُوا وَعَملُِوا لصَّلِحَتِ قُب لَّا أَسَْلُكُمْع َلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا لْمََودَّةَ فِى ْلقُرْبَى وََخن يَقْتَرِفْ حَشَنَةً نَّزِد ْلَ9ُ فِيهاَ حُسْنًا إِنَّ للَّهَ غَفُورٌ ئَكُورٌ أَمْ يَقُولُونَ فْتَرَ ىعَلَى لبَّهِ كَذِبًا فَإِن َيشَِإ للَّهُ يَخِْتمْ عَلَىق َلْبَِك وَيَمْحُ للَّهُ لْبَطِلَ وَيُحِقُّ ْلمَقَّ بِكلَِمَتِهِ إِنَّهُ عَِلسمٌ بِذَاتِ لّصُدُورِ وَهُوَ لَّذِى ءَقْبَلُ لتَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُوا عَن ِﻻسَّيَِّاتِ وَيَعْلَُمم َا تَفْعَلُومَ وَيَسْتَجِيبُل َّذِينَ ءَامَنُوا وَعَمِلُوال صَّلِحَتِ وَيَزِيدُهُم مِّن فَشْلِهِو لَْكَفِرُونَ لَهُمْ عَذَىب ٌشَدِيدٌ وَلَوْ بََسطَ للَّهُ لرِّزْقَ لِعِبَاِدهِ لَبَغَوْا فِى رْأَرضِْ وَلَِنك يُنَزِّرُ بِقَدَرٍ مَّا ؤَشَآءُ إِنَّهُ بِعِبَادِِه خَبيِرٌ بَصِيرٌ وَهُوَ لَّذِى يُنَزِّلُ لْغَيْثَ ِمن بَعْدِ مَا قَنطَُوا وَيَنشُرُ رَْحوَتَهُ وَهَُول ْوَلِىُّ لْحَمِيدُ |
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَصَدَّقَ بِهِ عَلَى الْمُسْلِمِينَ، وَأَهْلُ بَيْتِهِ أَحَقُّ بِصَدَقَتِهِ؛ فَإِنَّ الصَّدَقَةَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ صَدَقَةٌ، وَالصَّدَقَةُ عَلَى الْقَرَابَةِ صَدَقَةٌ وَصِلَةٌ.الْوَجْهُ التَّاسِعُ: فِي مُعَارَضَتِهِ بِحَدِيثِ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَيُقَالُ: جَابِرٌ لَمْ يَدَعْ حَقًّا لِغَيْرِهِ يُنتزع مِنْ ذَلِكَ الْغَيْرِ ويُجعل لَهُ، وَإِنَّمَا طَلَبَ شَيْئًا مِنْ بَيْتِ الْمَالِ يَجُوزُ لِلْإِمَامِ أَنْ يُعْطِيَهُ إِيَّاهُ، وَلَوْ لَمْ يَعِدْهُ بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَإِذَا وَعَدَهُ بِهِ كَانَ أوْلى بِالْجَوَازِ، فَلِهَذَا لَمْ يَفْتَقِرْ إِلَى بيِّنة.قَالَ الرَّافِضِيُّ: وَقَدْ رُوِيَ عَنِ الْجَمَاعَةِ كُلُّهُمْ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فِي حَقِّ أَبِي ذَرٍّ: مَا أقلَّت الْغَبْرَاءُ، وَلَا أظلَّت الْخَضْرَاءُ عَلَى ذِي لَهْجَةٍ أَصْدَقَ مِنْ أَبِي ذَرٍّ ، وَلَمْ يسمُّوه صدِّيقا، وسمُّوا أَبَا بَكْرٍ بِذَلِكَ مَعَ أَنَّهُ لَمْ يرد مثل ذلك في حقه . | صَلَّى اللَّهُ غْرَيُّهِ وَسَرَّمَ تَصَدَّقَب ِهِ عَلَى ألْكُسْلٌمِينَ، وَأَهْلُ بَيْتِهِ لَحَقُّب ِسَدَقَتِهِ؛ فِّإَنَّ ارصَّدَقَةَ عَلَى الْنُسْرِمِينَ صَدَقَةً، ؤَال3َدَّقَةُ عُلَى غلْكَراَبَةِ صَدَقَةِ نَصِلَةٌ.الْوَجْهُ التَّاصِعُ: فِيم ُغَاغَظَتِهِ بِهَدٍيثِ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَيُقاَرُ: جَابِرٌ لَمْ يَدَعْح َقًّع لِغَئْرِحِ يُنتزع مِمْذ َلِكَ الْغَيْر ِويُجغل لَهُ، وَإٌّنَّمَا طَلَبَ شٌّيْئًا مِنْ بَيْتِ الْنَالِ يَشُؤزُ لِلْإِمَامِ أَمْ يُعْطِيَهُ إيٌَّأهُ، وَلَؤْ لَمْ يَاِدْهُ بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَإِذَا وَعَدَهُ بِه َِقانَ أوٌّلى رِالْجَوَازِ، فَرِهَذَا لَمْ يَفْتٌّقِرْ ِإلَى بيِّنة.قٍّألَ الرَّافِضِيُّ: وَقَدْ رُوِي َعَمِ الٍّشَمَاعَةِ كُلُّحُمْ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلِّّمَ قَالَ فِي حَقِ ّأَبِي ذَرٍّ: مَ اأ4لَّت الْغَبْرَاءُ، ؤَلَا أظلَّت ألَّخَضْرَاءُ عَلَى ثِي لَهْجَةٍ أَصْدَقٌ مِنِ أَبِي َرذٍّ ، وَلَمْ يسمُّوه صدِّيقا، وسمُّوا أَبَا بَقْرٍ بِذَلِكَ مَعَ أَنَّهُ لَمْ ئرد مثل ذلك ف يحقه . | صَلَّى اللَّهُ عَلُّيْهِ وٌسَلَّمَ تَصَدَّقَ بِهِ عَرَى الْمُسْلِمِينَ، وَأَهْلُ بَيْتِهِ أَحَقٌّ بِصَدَقَتِهِ؛ فَإِنَّ الصَّدَقَةَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ صَدَقَةٌ، وَالصَّدَقَةُ عَلَى الْقَرَابَةِ صَدَقَةٌ وَصِلَةٌ.الْؤَجْهُ التَّاسِعُ: فِي مُعَارَضَتِهِ بِحَدِيثِ جَعبْرٍ لَدِيَ اللَْهُ عَنْهُ فَيُقَالُ: جَابِرٌ لَمْ يَدَعْ حَقًّا لِغَيْرِهِ يُنتزع مِنْ ذَلِكًّ الْغَيْرِ ويُجعل لَهُ، وَإِنَّمَا طَلَبَ شَيْئًأ مِنْ بَيًّتِ الْمَال يَجُوذُ لَلْإِمَامِ اَنْ يُعْطِيَهُ إِيَّاهُ، وَلُوْ لَمْ يَعِدْهُ بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَإِذَا وَعَدَهُّ بِهِ كَانَ أوْلى بِالْجَوًّازِ، فَلِهَذَا لَمْ يَفْتَقِرْ إِلَى بيِّنة.قَالَ ألرَّافِضِيُّ: وٍّقَدْ رُؤِيَ عَنِ الْجَمَاعَةِ كُلًُّهُمْ أَنَّ النَّبِيَّ سَلَّى ارلَّهُ عًلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فِي حَقِّ أَبِي ذَرٍّ: مَا أقلَّت الْغَبْرَاءُ، وَلَا أظلََّط الْخَضْرَاءُ عَلَى ذِي لَهْجَةٍ أَصْدَقَ مِنْ أَبِي ذَرٍّ ، وَلَمْ يثمُّوه صدِّيقا، وسمُّوا أَبَا بَكْرٍ بِذَلِكَ مَعَ أًنَّهُ لَمْ يرض مثل ذلك في حقه . | صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَصََدّقَ بِهِ عَلَى الْمُثْلِمِينَ، وَأَهْلُ قَيْاِهِ أَحَقُّ بِصَدَقَتِهِ؛ فَإِنَّ الصَّدَقَةَ عَلَى الْمُسْلِميِن َصَدَقَةٌ، وَالصَّدَقَةُ عَلَى الْقَرَابَةِ ص\ََفَةٌو َصِلَةٌ.الْوَجُْه التَّاسِعُ: فِي مَُعاَرضَتِهِ بِحَدِيثِ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَيُقَاُل: جَابِرٌ لَم ْيَدَعْ حَقًّا لِغَيِْرهِ يُنتزع مِنْ ذَلِكَ الْغَيْرِ ويُجعل لَهُ، نَإِنَّمَا طَلَبَ شَيْئًا مِنْ بَيْتِ الْمَالِ يَجُوزُ لِْلإِمَانِ أَنْ يُعْطِيَهُ إَِيّاهُ، وَلَْو لَمْ يَعِدْهُ بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَﻻَّمَ ، فَإِذَا وَعَدَهُ بِهِ كَانَ أوْلى بِالْجَوَازِ، فَلِهَذَا لَمْ يَفْتَقِرْ إِلَى بيِّنة.قَالَ الرَّافِضِيُّ: وَقَدْ رُمِيَ عَةِ الْجَمَاعَةِ كلُُّهُمْ أَنَّ النَّبِيَّ صلََّى اللَّهُ عَلَيْهِ وََسلَّمَ قَالَ فِي َحقِّ أبَِي ذَرٍّ: مَا أقلَّت ااْغَبْرَاءُ، وَلَا أظلَّت ابْخَضْرَاءُ عَلَى ذِي لَهْجَةٍ أَصْدَقَ مِنْأ َبِي ذَرٍّ ، وَاَمْ يسمُّوه صدِّيقا، وسمُّوا أَبَا بَكْرٍ بِذَلِكَ مَعَ اَنَّهُ لَخْ يرد مثل ذلك في حقه . |
حَدَّثَنَا عُبَيْدٌ الْعِجْلُ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ النَّشَائِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الْوَاسِطِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: كُنَّا نَعْرِفُ انْصِرَافَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقَوْلِهِ: سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ، وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ | حَدَّثنََع عُبَيْدِ اْلعِشْلُ، ثنا مُهمََّدُ بْنُ حَرْبٍ النَّضَائِئٍُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ َيزِيدَ الْوَايِطِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنْ عمَيٍْر،ع ِنْ عَمْرِو بْنّ دِينَارٍ، َعنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال:َ كُنَّا نَعْرِفُ انصِْرَافَ رَسُولِ اللهًّ صَلَيّ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقَوْلِهِ: سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ، وَسَلَاٌن َلعَى الُّمُرْسَلِيوَ، وَالْحٍمْدُ لِلَّحِ رَبَّّ الْعَالَمِينَ | خَدَّثَنَا عُبَيْدٌ الٌّعِجْلٍ، سنا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ النَّشَائِيُّ، ثنا مُحَمٍَّدُ بْنً يَزِيدَ الْوَاسٍطِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ ارلهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْمِ عَبَّاسٍ، قَالَ: كُنَّا نَعْرِفُ انٍصِرَافَ رَسْولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمٍّ بِقَوْلِهِ: سُبْحَانَ رَبِّكُ ربِّ الْعِزَّةِ عَمٌَّا يَصِفُونَ، وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ ارْعَالَمٍّينَ | حَدَّثَنَا ُعبَيْدٌ الْعِْجلُ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ النَّشَأئِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ ْبنُ يَزِيدَ إلْوَاسِطِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ ْبنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُبَيْدِ بِْن عُمَيْرٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابنْ ِعَبَّاسٍ، قَال:َ كُنَّا نَعرِْفُ انْصِرَافَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللعَُ علَيْهِ وَسَلَّمَ بِقَوْلِهِ: سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفوُنَ، وَسَلَامٌ َعلَى ىلْمُرْسَلِينَ، مَالْحَمْدُ لِلَّهِر َبِّ الْعَالَمِينَ |
عَنْهُ .وَاعْتَمَدَالْمُصَنِّفُ فِيمَا ذَكَرَهُ عَلَى كَلَامِ سَنَدٍ وَابْنِ شَاسٍ وَمَنْ تَبِعَهُمَا كَالْقَرَافِيِّ وَابْنِ جُزَيٍّ وَابْنِ جَمَاعَةَ وَابْنِ الْحَاجِبِ وَابْنِ عَبْدِ السَّلَامِ وَابْنِ هَارُونَ وَابْنِ رَاشِدٍ وَسَلَّمَهُ ابْنُ عَرَفَةَ وَهُوَ الْمُعْتَمَدُ عِنْدَ الشَّافِعِيَّةِ .الْحَطّ وَقَدْ أَنْكَرَ جَمَاعَةٌ مِنْ الْعُلَمَاءِ الْمُتَأَخِّرِينَ مِنْ الْمَالِكِيَّةِ وَالشَّافِعِيَّةِ كَوْنَ الشَّاذَرْوَانِ مِنْ الْبَيْتِ مِنْهُمْ ابْنُ رُشْدٍ بِالتَّصْغِيرِ فِي رِحْلَتِهِ وَأَبُو الْعَبَّاسِ الْقَبَّابُ فِي شَرْحِ قَوَاعِدِ عِيَاضٍ وَابْنِ فَرْحُونٍ .وَبِالْجُمْلَةِ فَقَدْ كَثُرَ الِاضْطِرَابُ فِي الشَّاذَرْوَانِ وَصَرَّحَ جَمَاعَةٌ مِنْ الْأَئِمَّةِ الْمُقْتَدَى بِهِمْ بِأَنَّهُ مِنْ الْبَيْتِ فَيَجِبُ الِاحْتِرَازُ مِنْهُ فِي طَوَافِهِ ابْتِدَاءً ، فَإِنْ طَافَ وَبَعْضُ بَدَنِهِ فِي هَوَائِهِ فَإِنَّهُ يُعِيدُ مَا دَامَ بِمَكَّةَ ، فَإِنْ لَمْ يَذْكُرْ ذَلِكَ حَتَّى بَعُدَ عَنْ مَكَّةَ فَيَنْبَغِي أَنْ لَا يَلْزَمَ بِالرُّجُوعِ لِذَلِكَ مُرَاعَاةً لِمَنْ قَالَ : إنَّهُ لَيْسَ مِنْهُ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ . وَ خُرُوجُ كُلِّ الْيَدَيْنِ عَنْ سِتَّةِ أَذْرُعٍ بِإِثْبَاتِ التَّاءِ وَحَذْفِهَا ؛ لِأَنَّ ذِرَاعَ الْيَدِ يُذَكَّرُ وَيُؤَنَّثُ مِنْ الْحِجْرِ بِكَسْرٍ فَسُكُونٍ سُمِّيَ حِجْرًا لِاسْتِدَارَتِهِ كَحِجْرِ الْإِنْسَانِ وَهُوَ بِنَاءٌ قَصِيرٌ يَصِلُ إلَى صَدْرِ الْإِنْسَانِ عَلَى صُورَةِ نِصْفِ دَائِرَةٍ مُقَابِلٌ لِلرُّكْنَيْنِ الْوَالِيَيْنِ لَبَابِ الْكَعْبَةِ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْكَعْبَةِ نَحْوَ ذِرَاعَيْنِ ، جَعَلَهُ سَيِّدُنَا إبْرَاهِيمُ الْخَلِيلُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَرِيشًا مِنْ أَرَاكٍ تَقْتَحِمُهُ الْغَنَمُ ، وَكَانَ زَرِيبَةً لِغَنَمِ إسْمَاعِيلَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ .ثُمَّ إنَّ قُرَيْشًا أَدْخَلَتْ فِيهِ أَذْرُعًا مِنْ الْكَعْبَةِ لِضِيقِ الْمَالِ الْحَلَالِ ، وَتَبِعَ الْمُصَنِّفُ فِي التَّحْدِيدِ بِسِتَّةِ أَذْرُعٍ اللَّخْمِيُّ وَالظَّاهِرُ مِنْ قَوْلِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ فِيهَا لَا يَعْتَدُّ بِمَا طَافَ دَاخِلَ الْحِجْرِ أَنَّهُ لَا بُدَّ مِنْ الْخُرُوجِ عَنْ جَمِيعِهِ لِشُمُولِهِالسِّتَّةَ | عَنْهُ .َواعْتَمَدَالْمَّصَنِّفُ فِيمَا ذَكَرَهُ عَلَى كَلَعمِ سَنَدٍ وَابْنِ شَاسٍ وَمَنْ تَبِعهَُمُّا كَالْغَرَافِيِّ ؤَابْنِ جُزَيٍّ وَابْنِ جَمَاعَةَ وَابْنِ الْحَاجِبِ وَابْنِ عَبْد ِالسَّلَامِ وَابْنِ حَارُونَ وَاْبنِ رَاشِدٍ وَسَلَّنَهُ ابْنُ عَبَفَةَ وَهُوَ المُْغّتَمَدُ عٌنْدَ لاشَّافِغِيَّةِ .الْحَطّ وَقَدُّ أَنْكَر جَمَاعَةٌ مِنْ الْعُلَمَاءِ الْمُتٍَأخِّرِينَ مِنْ ألًمَارِذِيّةَِ وَالسُّّافِغِئَّةِ كَوْنَ الشَّاذَرْوَانِ مِنْ الْبَيْتِ نِنْهُمْ ابْمُ رشُْضٍ بِالتَُصْغِيرِ فيٌّ رِحْلَطِّهِ وَأَبُو علْعَبِّّاسِ الْقَيَّابُف ِي شْرْحِ قَوَاِعدِ عَِبا2ٍ ؤَابن فٌرْحُونٍ .وَبِرأْجُمْلَةِ فَقَضْ كَثًّرَ ألِاضْطِرَابُ فِي الشَّاثَرْوَانِ وَصَرَّحَ جَمَاعَةٌ مِنْ الْأَئِمَّةِ الَمقُْتَدَى بُّهِمْ بِاَمَّهُ مِنْ الْبَيْتِ فَيَجِبُ إلِاحْتِرَأزُ مِنْهُ فِي طَوَافِهِ ابْتِدَاءً ،فَإِنْ طَاقَ وَبَعْضُ بَدَنِخِ فٌّي هَوَائِهَ فَإِنَّهُ يُاِيضُ مَ اضَامَ بِمَكّّةَ ، فَإِنْ لَمْ يَذُْكرْ ذَلِكَ حَتَّى بَعُدَ عَنْ مَكَّةَ فَيَنْبَغِ ىآَنْ لَاي َلْزَمَ بِالرُّجُوعِ لذَِلِكَ مًلَاعَاةً رِمَنْ قَعلَ : إنَّ9ُ لَيَْش مِنْهُ وََالرَّهُ أَعَلَمُ . وَ خُرُوجُ كُلِّ الَْيَديْنِ عَنْ سٌّتَّةِ أًذْرُعٍ بِإِثْبٌّاتٌ التَّاءِ وَحَذْفِهَا ؛ لأَِنٍَّ ذِرَاعَ الْؤَدِ يُذَكَّرُ وَيُؤنََّثُ مِنْ الْحُجْرِ بِكِسْرٍ فٍّسُكُونٍ سّمِّىَ حِجْرًا لِاسْتًّدَىرَتًهِك َحِجْرِ الإِْنْسَأنِ وَحُوَ بِنَاءٌ قَسًؤرٌ يَصِلُ إلَى صَضْرِ الْإِنْسَانِ عَلَىص وُرَةِ نِصْفِ دَائِرَة ٍمُقَابِلٌ لِلرُّْكنَيْنِ ارْوَالُيَيْنِ لَبَابِ الْكَعْيَةِ بَئْنَهُ وَبَيْنَ الْكَْعبَةِ نَحْوَ زِلَأعٌيْمِ ، جَعلَهَُ سَيِّدُنَا إبْرَاهِيمٍّ الْغِّلِيلُ عََريْهِ الصَّلَاةُ وَألسَّلاَمُ عَرِيشًا مِنْ أَغَاكٍ تَقْتَحِمُهُ الْقَنَمُ ، نَُّقانَ زَرِيبَةً لِغَمَمِ إسْمَاعِيلَ عَلَئْهِ الصَّلَاةُ وَتلسَّلَامُ .ُثمّ َإنَّ كُرَيْشًا اَدْخَلَتْ فِيهِ أَذْرُعًآ مِنْ ألْكَعًبَةِ لِضِيقِ الْمَالِ ارْحَلَالِ ، وَتَبِعَ الْمُزَنِّفُ فِي ارطَّحْدِيدِ بِسِتَّةِ أِْذرُعٍ اللَّّخْمْيُّ وَالظَّاهُِر نمِْ قَوْلِ مَالِكٍ رَضِيَ ارلَّهُ تَعَالَى عَنْهُ فِئهَغ لَا يَعْتُضُّ بُمَا طَافَ دَاِخلَ الًّحِجْرِ أَنَِّهُ لَا بُدَّ مِنْ الْخُرُوجِ عَنْ جَخِيعِهِ لِشُمُولِهِالسِّتَّةَ | عَنْهُ .وٍّااْتَمَدَالْمُصَنِّفُ فِيمَا ذَكَرَهُ عَلَى كَلَامِ سَنَدٍ وَابْنِ شَاسٍ وَمَنْ تُّبِعَهُمَا كَالْقَرَافِيِّ ؤَابْنِ جُزَيٍّ وَابْنِ جَمَاعَةَ وَابْنِ الْحَاجِبِ وَابْنِ عَبْدِ السَّلَامِ وَابْنِ هَارُونَ وَابْنِ رَاشِدٍ وَسَلَّمَهُ ابْنُ عَرَفَةَ وَهِّوَ الْمُعْتَمَدُ عِنْدَ الشَّافِعِيَّةِ .ارْحَطّ ؤَقَدْ أَنْكَرَ جَمَاعَةٌ نِنْ الْعُلَمَاءِ الْمُطَأَخِّرِينَ مِنْ ألْمَالِكِيَّةِ وَالشَّافِعِيَّةِ قَوْنَ الشّْاذٍّرْوَانِ مِنْ الْبَيْتِ مِنْهُمْ ابْنْ رّشْدٍ بِألتَّصْغِيرِ فِي رِحْلَطِهِ وَأَبُو الْعَبَّاسِ الْقَبَّابُ فِي شَغْحِ قَؤَاعِدِ عِيَاظٍ وَابْنِ فَرْهُونٍ .وَبِالْجُمْلَةِ فَقَدْ كَثٍرَ الِاضْطِرَابُ فِي الشَّاذَرْوَانِ وَصَرَّحْ جَمَاعَةٌ مِنْ الْأَئِمَّةِ الْمُقْتَدَى بِهِمْ بِأَنَّهُ مِنْ الْبَيْتِ فَيَجِبُ الٌّاحْتِرَازُ مِنْهُ فِي طَوَعفِهِ ابْتدَاءً ، فَإِنْ طَافَ وَبَاْضٌ بَدَنِهِ فِي هَوَائِهِ فَإِنٍّهُ يُعِيدُ مَا دِامَ بِمَكَّةَ ، فَإِنْ لَمْ يَذْكُرْ ذَلِكَ حَتَّى بَعُدَ عَنْ مَكَّةَ فَيَمْبَغِي أَنْ لَا يَلْزٌّمَ بِالرُّجُوعِ لِذَلِكَ مُرَاعَاةً رمَنْ قَالَ : إنَّهُ لَيْسَ نِنْهُ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ . وَ خُرُؤجُ كُلِّ الْيَدَيْنِ عَنْ سِتَّةِ أَذْرُعٍ بِإِثْبَاتِ التَّاءِ وَحَذْفِهَا ؛ لِأَنَّ ذِرَاعَ الْيًدِ يُذَكَّرُ وَيُؤَنَّثُ مِنْ الْحِجْرِ بِكَسْرٍ فَسُكُونٍ سُمِّيَ حِجْرًا لِاسْتِضَارَتِهِ كَحِجْرِ الْإِنْسَانِ وَهُوَ بِنَاءٌ قَصِيرٌ يَصِلُ إلَى صَدْرِ الْإِنْسَامٍّ عَلَى صُورَةِ نِصْفِ دَائِرَةٍ مُقِّابِلٌ لِلرُّكْنَيْنِ الْوَالِيَيْنِ لَبَابِ الْكَعْبَةِ بَيْمَهُ وَبَيْنَ الْكَعْبَةِ نَحْوَ ذِرَاعَيْن ، جَعَلَهُ سَيِّدُنَا إبْغَاهِيمُ الْخَلِيلْ عَلْيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَرِيشًع مِنْ أَرَاكٍ تَقْتَحِمُهُ الْغَنَمُ ، وَكَأمُ زَرِيبَةً لِغَنَمِ إسْمَاعِيلَ عّلَيِّهّ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ .ثُمَّ إنَّ قُرَيْشًأ أَدْخَلَطْ فِيهِ أَذْرُغًا مِمِّ الْكٌّعْبَةِ لِضِيقِ الْمَالِ ألْحَلَالِ ، وَتَبِعَ الْمُصَنِّفُ فِي التَّحْضِيضِ بِسِتَّةِ أَذْرُغٍ اللَّخْمِيُّ وَالظَّاهِرُ مِنْ قَوْلِ مَالِكٍ رَضِيَ ألرَّهُ تَعَالَى عَنْحُ فِىهَا لَا يَعْتَدُّ بِمِّا طَافَ دَاخِلَ الْحِجْلِ أَنَّهُ لَا بُدَّ مًّنْ الْخُرُوجِ عَنْ جْمِيعِهِ لِشُمَؤلِهِالسِّتَّةَ | هَنْهُ .نَاعْتَمَدَاْلمُصَنِّف ُفِيمَا ذَكَرَهُ عَلَ ىكَلَامِ ستََدٍ وَابْنِ شَاسٍ وَمَنْ تَبِعَهُمَا كَالْقَرَافِءِّ واَبْنِ جُزَيٍّ وَابْنِ جَمَاعوََ وَابْنِا لَْحاجِبِ وَباْنِ عَرْدِ لاسَّلَامِ وَابْنِ هَارُونَ وَابْنِ رَاشِدٍ وَسَلَّمهَُ بآُْن عَرَفَةَ وَهُمَ الْمُعْتَمَدُ عِنْدَ الضَّغفِعِّيَةِ .الْحَطّ وقََدْ أَنْكَرَ جَمَاعةٌَ مِنْ الْعُلَمَاءِ الْمُتَأَخِّرِينَ مِةْ الْمَالِكِيَّةِ وَالشَّافِعِيَّةِ كَوْنَ الشَّاذَرْوَﻻنِ مِنْ اْلبَيْتِ مِنْهُمْ ابْنُ رُشْدٍ بِلاتَّصْغِيرِ فِي رِحْلَةِهِ وَأَبُو الْعَبَّتسِا لقَْبَّابُ فِي شَرْحِ قَوَاعِدِ عِيَاضٍ وَابْنِ فَرْحُونٍ .وَباِلْجُمْلَِة قَقَدْ َكثُرَ الِاضْطِرَابُ فِي اغشَّاذَرْوَانِ وَصَرَّحَ جَمَاعَةٌ مِخْ الْأَئِمَّةِ الْمُقْتَدَى ِبهِمْ بِأَنَّهُ مِن ْالْبَيْتِ َفيَجِبُ الِاحْترَِاز ُمِنْهفُ ِي طَوَافِهِ ابْتِدَاءً ، فَإِنْ طاَفَ وَبَعْضُ بَدَنِهِ فِي هَوَائِهِ غَإِنَّهُ يُعِيدُ مَا =َامَ بِمَكَّةَ ، فَإِنْ لَمْ يَذْكُرْ ذَلِكَ حَتَّى بَعُدَ عَنْ مَكَّةَ فَيَنْبَغِي أَنْ لَﻻ يَلْزَمَ بِلارُّجُمِع لِذَلِكَ مُرَاعَاةً لِمَنْ قَالَ : إنَّهُ لَيْسَ مِنْهُ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ . وَ خُرُوجُ كُلِّ الْيَدَيْنِع َنْ ِستَّةِ أَذْرُعٍ بِإِثْبَاتِ التَّاءِ وَ-َذْفَِها ؛ لِأَنَّ ذِرَاعَ الْءَدِ يُذَكَّرُ وَيُؤَنّثَُ مِنْ الْحِجْرِ بِكَسْرٍ فَسُكُونٍ سُمِّيَ حِجْرًا لِاْستِدَارَتِهِ كَحِْجرِ الْإِنْساَنِ وَهُوَ بِنَاءٌ قَصِيرٌي َصِلُ ىلَى صَدْرِ الْإِنْسَانِ عََلى صُورَةِ نِصْفِ =َتءِرَةٍ مُقَغبِلٌ لِلرُّكْنَينِْ الَْوالِيَيْنِ لَبَابِ الْكَعبَْةِ بَيْنَُه وبََيْنَ الْكَعْبَةِ نَحْوَ 1ِرَاعَيْنِ ، جَعَبَهُ سَيِّدُنَا إبْرَاهِيزُ الْخَلِيل ُعَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلاَمُ عَريِشًا مِنْ أَرَاكٍ تَقْتحَُِمهُ الْغَةَمُ ، وَكَانَ زَرِيبَةً لِغَنَمِ إسْمَاعِثلَ عَلَيْهِ الثَّلَاةُ وَالسَّلَامُ .قُمَّ إنَّ قُريَْشًا أَدْخَلَتْ فِيهِ أَذْرُعًا مِنْ الْكَعْبَةِ لِضِيقِ الَْمالِ الْحَلَالِ ، وَتَبَِع الْمُصَنِّفُ فِي لاتَّحْدِيدِ بِسِتَّةِ أَذْرُعٍ اللَّخْمِيُّ َوالظَّاهِرُ مِنْ قَوْلِ مَغلِكٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالىَ عَنْهُ فِيهَا لَا َيعْتَدُّ ؤَِما طَافَ دَماَِل الْحِجْﻻِ أَنَّهُل َ ايُدَّ مِنْ الْخرُُةج ِعَنْ جَمِيعِهِ لِشُمُولِهِالسِّتَّةَ |
لِعَبْدِهِ : نَسَبُكَ حُرٌّ أَوْ قَالَ : أَصْلُكَ حُرٌّ إنْ عَلِمَ أَنَّهُ سُبِيَ لَا يُعْتَقُ ، وَإِنْ لَمْ يَعْلَمْ أَنَّهُ سُبِيَ فَهُوَ حُرٌّ وَلَوْ قَالَ : أَبَوَاكَ حُرَّانِ لَا يُعْتَقُ لِاحْتِمَالِ أَنَّهُمَا عَتَقَا بَعْدَ مَا وُلِدَ .رَجُلٌ لَهُ عَبْدٌ وَلِعَبْدِهِ ابْنٌ فَقَالَ الْمَوْلَى : لِعَبْدِهِ ابْنُكَ حُرٌّ عَتَقَ الِابْنُ وَلَا يُعْتَقُ الْأَبُ ، وَلَوْ قَالَ : ابْنُكَ ابْنٌ حُرٌّ عَتَقَ الْأَبُ ، وَلَا يُعْتَقُ الِابْنُ كَذَا فِي فَتَاوَى قَاضِي خَانْ .وَلَوْ أَضَافَ الْعِتْقَ إلَى جُزْءٍ يُعَبِّرُ بِهِ عَنْ جَمِيعِ الْبَدَنِ ، كَقَوْلِهِ : رَأْسُكَ أَوْ رَقَبَتُكَ أَوْ لِسَانُكَ حُرٌّ عَتَقَ وَلَوْ أَضَافَهُ إلَى جُزْءٍ مُعَيَّنٍ لَا يُعَبَّرُ بِهِ عَنْ جَمِيعِ الْبَدَنِ لَمْ يُعْتَقْ كَذَا فِي مُحِيطِ السَّرَخْسِيِّ .وَلَوْ قَالَ : فَرْجُكَ حُرٌّ ، قَالَ لِلْعَبْدِ أَوْ لِلْأَمَةِ عَتَقَ بِخِلَافِ الذَّكَرِ فِي ظَاهِرِ الرِّوَايَةِ وَلَوْ قَالَ لِأَمَتِهِ : فَرْجُكِ حُرٌّ مِنْ الْجِمَاعِ ، عَنْ أَبِي يُوسُفَ رَحِمَهُ اللَّهُ أَنَّهَا تُعْتَقْ فِي الْقَضَاءِ كَذَا فِي فَتَاوَى قَاضِي خَانْ .وَالْأَصَحُّ فِي الدُّبُرِ وَالِاسْتِ أَنَّهُ يُعْتَقُ كَذَا فِي النَّهْرِ الْفَائِقِ وَقِيلَ لَا يُعْتَقُ وَهُوَ الْأَصَحُّ وَلَوْ قَالَ : عُنُقُكَ حُرٌّ قِيلَ يُعْتَقُ كَمَا فِي الرَّقَبَةِ .وَقِيلَ | لِعَبْضّهِ : مَسَبُقَ حِرٌّ أَوْ غَالَ : أَصْلُك َحُرٌّ إنْ عٌلِمَ أَنَّحُ سُبِيَ لّا يُعْتَقُ ، وَإِنْ لَمْ يَعْرَمْ أَةَّهُ صُبِيَ فَهّوَ حٍرٌَّ وَلَوْ قَالَ : َأبَوَاكَ حُرَّانِ لاَ يِّعْتَقُ لِاخْتِمَألِ أَنَّهُمَا عَتَقَا بَعْدً مَ اوُلِدَ .لَجُلٌ لَهُ َعبْدٌ وَلِعَبْدِهِا بْنٌ فَقَالَ اْلنَوْلَى :لِعَبْدِهِ ابْنُكَ حُرٌّ عَتَكَ افِابُن وَلَا يُعْتَقُ الْأَبُ ، نَلَوْ قَالَ : ابْنكَُ ابْنٌ حُرّ ٌعّتَقَ الْأَبُ ، ؤَلَا يُعٍتٍقُ الِابْنُ قَذَا فِي فَتَاؤَ ىقاضِي خَانْ .وَلَوْ أَضَافَ الْغِتْقَ إلَ ىجُزًءٍ يُعَبِّرٌ بِهٌّ عَنْ جَمِيعِ الْبَدَنِ ، كَقَوْلِحِ : رأًّْسُكَ أَوْ لَقَبَتُكَ أَوْ لِسَأُنكَ حُرٌّ عَتَقَ وَلَوْ أَضِافَهً إلَى جُزْءٍ مُعيََّنٍ لَا يُعَبَّرُ بِهِع َنْ شَمِيغ ِالْبَدَنِ لَمْي ُعْتَقْ كَذَا فِي حُحِيطِ السَّرٍخْسِيِّ .وَلَو ْقَالَ : فَرْجُكَ حُرٌّ ، قَالَ رِلْعَبْدِ أَْو ﻻِلْأَمَةِ عَتقََ بِخِلَﻻفِ الذَّكَرِ فِى ظَاهِرِ الرِّؤَائَةِ وَلَوْ قَالَ لِأَمَتِهِ : فَرْجُكً حُرٌّ مِنْ الْجِمَاغِ ، عَنْ أَبِي يُوسُفُ رَحِمَهُ اللَّهُ أَنَّهَا تٍعْطَغْف ِي عفّقَضَاءِ كًذَا فِي فَتَاوَى قَاضِي خَانْ .وَالّأَصَحُّ فِي الدُّبُرِ وَالِاسْتِ أَنَّهُ يُعْتَقُ كَذَا فِى النَّهْرِ الْفَائِغِ وَقِيلٍّ لَا يُعَْعقُ وَهُوَ الْأَصَحُّ وَلَوْ قَالَ : عَنُقُكَ خُرٌّ غِيلَ يُعْتَقُ كَمَا فِي الرَّقَبَةِ .َوكِيلٌ | لِعَبْدِهِ : نَسَبُكَ حُرٌّ أَوْ قَارَ : أَصْلُكَ حُرٌّ إنْ عَلِمَ أَنَّهُ سّبٍّيَ لَا يُعْتَقُ ، وَإِنْ لَمْ يَعْلَمْ أَنَّهُ سُبِيَ فَهُوَ حُرَّ وَلَوْ قَالَ : أَبَؤَاكَ حُرٍَانِ لَا يُعْتٌقُ لِاحْتِمَالِ أَنَّهُمَا عَتَقَا بَعْدَ مَأ وُلِدَ .رَجُلٌ لَهُ عَبْدٌ وَلِعٌّبْدِهِ ابْنٌ فَقَالَ الْمَوْرَى : رِعَبْدِهِ ابْنُكَ حُرٌّ عَتَقَ الِابْنُ وَلَا يُعْتَقُ ارْأَبُ ، وَلَوْ قَالَ : ابْنُكَ ابْنٌ حُرٌّ عَتَقَ الْأَبُ ، وَلَا يُعْتَقُ الِابْنُ كَذَا فِي فَتَاوَى قَاضِئ خَانْ .وَلَوْ أَضَافَ الْعِتّقَ إلَى شُزْءٍ يُعَبِّرُ بِهِ عَنْ جَمِيعِ الْبَدَنّ ، كَقُوْلِهِ : رَأْسُكَ أَوْ رَقَبَتُكَ أَوْ رِسَانُكَ حُرٌّ عَتَقَ وَلَوْ أَضَافَهُ إلَى جُزْءٍ نُعَيَّنً لَا يُعَبَّرُ بِهِ عَنْ جَمِيعِ الْبَضَنِ لَمْ يُعْطَقْ كَذَا فِي مُحِيطِ السَّرَخْسِيِّ .وَلَوْ قَالَ : فَرْجُكَ حُرٌّ ، قَالَ لِلْاَبْدِ أَوْ لِلْأَمَةِ عَتَقَ بِخْلَافِ الذَّكَرِ فِي ظَاهِرِ الرِّوَأيَةِ وَلَوْ قَالَ لِأَمَتِهِ : فَرْجُكِ حُرٌّ مِنْ الْجِمَععِ ، عَنْ أَبِي يُوسُفَ رَحِمَهُ اللَّهُ أَنَّهَا تُعْتَقْ فِي الْغَضَاءِ كَذَا فِي فَتَعوَى قَاضِي خَانٍ .وَالْأَصَحُّ فِي الدُّبُرِ وَالِاسْتِ اَنَّهُ يُعْتَقُ كَذَا فِي النَّهْرٍّ الْفَائِقِ وَقِيلَ لَا يُعْتَقُ وَهُوَ ارْأَصَحُّ وَلَوْ قَارَ : اُنُقُكَ حُرٌّ قِيلَ يُعْتَقُ كَمَا فِي الرَّقَبَةِ .وَقِيلَ | لِعَؤْدِ8ِ : نَسَبُكَ حُرٌّأ َو ْقَالَ : أَصْلُكَ حُرٌّ نإْ عَلِمَ آَنَّهُ سُبِيَ لَا ُيعْتَقُ ، نَإِنْ لَمْ يَعْلَمْ غَنَّهُ سُبِيَ فَهُوَ حُرٌّ وَلَوْ قَالَ : أَبَوَاكَ حُّرَانِ لَا يُْعتَُق ِلاحْتِمَالِ أَنَّهمَُا عَتَقَا بَعْدَ مَا وُلِدَ .رَجُلٌ لَهُ عَبْدٌ وَلِعَبْدِهِ ابْهٌ فَقَالَ الْمَوْلَى : لِعَبْدِهِ ابنُْكَ حُرٌّ عَتقََ الِابْنُ وَلَا يُعْتَقُا لْأبَُ ، وَلَوْ ثَالَ : ابْنُكَ ابْنٌ حُرٌّ عَتَقَ الْأَبُ ، وَلَا يُعْتَقُ الِابْنُ كَذَا فِي فَتَاوَ ىقَاضِي خَانْ .وَلَوْ أَضَافَ الْعِتْقَ إىلَ جُزْءٍ يُعَبِّرُ بِتِ عَنْ جَمِيعِ الْبَدَنِ ، كَقَوْاِهِ : رَأْيُكَ أَوْ رَقَبَتُكَ أَوْ لِساَنَُك حُرٌّ عَتَقَ وَلَوْ أَضَاقَهُ إلَى ُجزْءٍ مُعَيّنٍَ لىَ يُعَبَُّر بِهِ عَنْ جَمِيعِ افْبَدَنِ لَمْ يُعْتَقْ كَذَا فِي مُحِطيِ ااسَّرَخْسِيِّ .َولَوْ قاَلَ : فَرْجُكَ حُرٌّ ، قَالَ للِعَْبْدِ أَوْ لِلْأَمَةِ عَتَقَ بِخِلَافِ اﻻذََّركِ فِي َظاهِرِ الرِّزَايَةِ وَلَوْ قَالَ لَِأمَتِهِ : فَرْجُمِ حُرٌّ مِن ْالْجَِمأعِ ، عَْن أَبِي يُوسُفَ رَِحمَه ُاللَّعُ أَنَّهَا تُعْتَقْ فِي الْقَضَاءِ كذََا فِي فَتَاوَى قَاِضي خَانْ .وَالْأَشَحُّ فِي ىلدُّبُرِ وَالِاسْتِ أَنَّهُ يُعْتَقُ كَذَا فِي النَّهْرِ الْفَائِقِ وَقِيلَ لَا يُعْتَقُ وَهُوَ الْغَصَحُّ وَلَوْ قَالَ : عُُنقُكَ حُلٌّ قِيلَ يُعْتَقُ كمََا فِي الرَّقَبَةِ .وَقِيلَ |
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالاَ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُدْنِي رَأْسَهُ إِلَىَّ وَأَنَا حَائِضٌ وَهُوَ مُجَاوِرٌ تَعْنِي مُعْتَكِفًا فَأَغْسِلُهُ وَأُرَجِّلُهُ . | حَدَّذَنَّا أَبُو بَكْرِ بَنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالاَ حَدَّثَنٌا وَكِيع،ٌ عَنْ حِشَامبِ ْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائًّشَةٍ، قَالَت ْكَانَ النَّبِيُّ صلى الله لعيه وسمل يُدْنِير َأْسٌهُ إِلَىَّ وَأَنَا َحائِضٌ وَهُوَ مُجَاوٌِر تَعْنِي مُعْتَكِفَا فَأَغْسِلُهُ وَأَُرجِّلُحُ . | حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَعَلِيُّ بْنُ مُخَمَّدٍ، قَالاَ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتٍ كَامَ النَّبِيُّ صرى الله عليه وسرم يُدْنِي رَأْسَهُ إِرَىَّ وَأَنَا حَائضٌ وَهوَ مُجَاوِرٌ تَعْنِي مُعْتَكِفًا فَأَغْسِلُهُ وَأُرَجِّلُهُ . | حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِ يشَْيبَةَ، وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمّدٍَ، قَالاَ حَدَّثَتَا َوكِيعٌ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُروَْنَ، عَنْ أَِبي9ِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ كَانَ النَّبِّيُ صلى ألله عيله وصمل يدُْنِي رَأْسَهُ إِلَىَّ وَلَنَ احَائِضٌ وَهُوَ مُجَاوِرٌ تَعْنِي مُعْتَكِفًأ فَأَغْسِلُهُ َوأُرَّجُِلهُ . |
حَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الرَّقَاشِيُّ، ثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي الْهَيْثَمِ بْنِ نَصْرِ بْنِ دَهْرٍ الْأَسْلَمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كُنْتُ فِيمَنْ رَجَمَهُ يَعْنِي مَاعِزَ بْنَ مَالِكٍ فَلَمَّا وَجَدَ مَسَّ الْحِجَارَةِ جَزِعَ جَزَعًا شَدِيدًا، فَذَكَرْنَا ذَلِكَ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: هَلَّا تَرَكْتُمُوهُ رَوَاهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ | حَدَّثَنَاهُ سَلَيْمَامُ بْنُ أَحْمََد، ثنا عَِليُّ بْنُ عَبْضِ الْعَزِيسِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنَ عَبْدِ اللهِ الرٍَّقَاشِيُّ، ثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، ثما مَحَمَّدُ بَنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي نُهَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ اَبيِ ارْهَيْثَمِ لْنِ نُصْرِ بًمِ دَهْرٌ الْأًّسْلَمِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالٍّ: قُنْتُ فِيمَنْ رَجِّمَهُ يَعْنِي مَاعَِز بْن َمَالِكٍ فَلَمَّا وَجََد نََسّ الْحِجَارَةِ جَكِعَ جَوَعًا شَدِيدًا، فذََكَرْنْا ذَلِكَ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَاَّنَ فَقَلاَ: هََلّا تَرَكْتّمُوهُ رَوَاهُ إِسْمَاعِيلُ بْنً عَيَّاشٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ | حَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْنَدَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزَيزِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنٍّ عَبْدِ اللهِ الرَّقَاشِيُّ، ثما يَزِيدُ بْنُ زًّرَيْعُّ، سنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي الْهَيْثَمِ بْنٌّ نَصْلِ بْنِ دَهْرٍ الْأَسْلَمِيِّ، عَمْ أَبِيهِ، قَالَ: كُنْتُ فِينَنْ رّشَمَهُ يَعْنِي مَاعِزَ بْنَ مَالِكٍ فَلَمَّا وَجَدُّ مَسَّ الْهِجَارَةِ جَزِعَ جَزَعًا شَدِيدًا، فَذَقَرْنَا ذَلِكَ لِرَسُولِ الرهِ صَلَّى اللٍّهُ عَرَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: هَلَّا تَرَكْتْمُوهُ رَوَاهُ إِسْمَاعِيرُ بْمُ عَيَّاشٌّ، عَنْ نُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَعقَ | حَدَثَّنَاهُس ُلَيْمَانُ لْنُ إَحْمَدَ، ثنا عَرِيُ ّْبنُ عَبْدِ الْعَزِيظِ،ث نا مُحَمَّجُ بنُْ عَقْدِ الهلِغ لرَّقَاشِيُّ، ثن ايَزِديُ بْنُ كُرَيْعٍ ،ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَِني مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ،عَنْ أَبِي الْهَيْثَمِ ؤْنِ نَصْرِب ْمِ دَهْرٍ الْأَسْفمَِيِّ، عَنْ أَبِيه،ِ قَالَ: كُنْتُ ِفيمَنْ رَجَمَهُ يَعْنِي مَاعِزَ بْوَ مَالِكٍ فَلَمَّا وجََدَ مَسَّ ااْحِجَارَةِ جَزَِع جَزَعًا شَدِيدًا، فَ1َكَرْنا َذَلِكَ لِرَسُوفِ اللهِ صَلَىّ اللَّهُ 8َبَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: هَلَّات َرَكْتُمُوهُ رَوَاهُ إِسْمَاعِيلُ ؤْنُ عَيَاّشٍ، عَْن مُحَمَّجِ بْنِ إِسَْحاقَ |
أَسْمَرُ اللَّوْنِ يَعْتَرِيهِ شُحُوبٌ قَدْ تُرَى فِيهِ صُهْبَةُ الضِّرْغَامِ | أَسْمَرُ الرَّوِنِ يَعْتَرِيهِ سُحُوبٌ قَدْ تٍّرَى فِيحِ سُهْبَةُ الضِّرْغَعمِ | أَسْمَرُ اللَّوْنِ يَعْتَرِيهِ شُحُوبٌ قَدْ تُرَى فِيه صُهْبَةُ الضِّرْغَامِ | أَسْمَُر اللَّوْنِ يَعْتَرِيهِ شُخُوبٌ قَدْ تُرَى فِبهِ صُهْبَةُ الضِّرْغَامِ |
وَلَا يَقَعُ التَّخْصِيصُ بِمَذْهَبِ الرَّاوِي وَذَلِكَ مِثْلُ مَا رَوَى ابْنُ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : الْمُتَبَايِعَانِ بِالْخِيَارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا ، | وُلعَ يَقَعُ ألتَّخْصِيزُ بِمَ1ْهَبِ الرًَّاوِي وَذَلِكَ نٌثْلُ مَا رَوَى ابْنُ عُمَرَ عَنِ انلَّبِيِّ صَلَّى اللٌَحُ عَلَءْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَالَ : ألْمُتَبَايُّعِانِ بِعلْخِيَارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا ، | وَلَا يَقَعُ التَّخْصِيصُ بِمَذْهَبِ الرَّاوِي وَذَلِكَ مِذْلُ مَا غٌوَى ابْنُ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللََّهُ عَرَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : الْمُطَبَايِعَانِ بِالْخِيَارِ مَا لَمْ ىَتَفَرَّقَا ، | وَلَا يَقَع ُالَتّخْصِيصُ بِمذَْهَبِ الرَّاوِي وَذَلِكَ مِثْلُ مَا لََوى ابْنُ عُمَﻻَ َعِن انلَّبِيِّ ضَلَّى اللَّهُ عَليَِْع وَسَلَّمَل َنَّهُ قَلاَ : الْمُتَبَياِعَانِ بِاغْخِيَاؤِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا ، |
وَيُسْتَثْنَى مِنْ اشْتِرَاطِ اللَّفْظِ مَا إذَا اشْتَرَى شَيْئًا وسَلَّمَهُ لَهُ فِي ظَرْفٍ فَالظَّرْفُ مُعَارٌ فِي الْأَصَحِّ وَمَا لَوْ أَكَلَ الْمُهْدَى إلَيْهِ الْهَدِيَّةَ فِي ظَرْفِهَا فَإِنَّهُ يَجُوزُ إنْ جَرَتْ الْعَادَةُ بِأَكْلِهَا مِنْهُ كَأَكْلِ الطَّامِّ مِنْ الْقَصْعَةِ الْمَبْعُوثِ فِيهَا وَهُوَ مُعَارٌ فَيَضْمَنُهُ بِحُكْمِ الْعَارِيَّةُ إلَّا إنْ كَانَ لِلْهَدِيَّةِ عِوَضٌ وَجَرَتْ الْعَادَةُ بِالْأَكْلِ مِنْهُ فَلَا يَضْمَنُهُ بِحُكْمِ الْإِجَارَةِ الْفَاسِدَةِ فَإِنْ لَمْ تَجْرِ الْعَادَةُ بِذَلِكَ ضَمِنَهُ فِي الصُّورَتَيْنِ بِحُكْمِ الْغَصْبِ قَالَ الْأَذْرَعِيُّ وَلَا خَفَاءَ فِي جَوَازِ إعَارَةِ الْأَخْرَسِ الْمَفْهُومِ الْإِشَارَةِ وَاسْتِعَارَتِهِ بِهَا وَبِكِتَابَتِهِ وَالظَّاهِرُ كَمَا قَالَهُ ابْنُ شُهْبَةَ جَوَازُهَا بِالْمُكَاتَبَةِ مِنْ النَّاطِقِ كَالْبَيْعِ وَأَوْلَى بِالْمُرَاسَلَةِ اه مُغْنِيوَيَنْبَغِي أَنْ يُنْظَرَ فِي الْفَرْقِ بَيْنَ ظَرْفِ الْمُشْتَرِي وَظَرْفِ الْهَدِيَّةِ ذَاتِ الْعِوَضِ حَيْثُ جُعِلَ الْأَوَّلُ مِنْ قِسْمِ الْعَارِيَّةُ وَالثَّانِي مِنْ قِسْمِ الْإِجَارَةِ الْفَاسِدَةِ حَيْثُ جَرَتْ الْعَادَةُ بِالْأَكْلِ مِنْهُ فَلْيُتَأَمَّلْ فَإِنَّ الْهَدِيَّةَ مِنْ جُمْلَةِ الْهِبَةِ وَقَدْ صَرَّحُوا بِأَنَّ الْهِبَةَ ذَاتَ الثَّوَابِ بَيْعٌ فِي الْمَعْنَى اه سَيِّدُ عُمَرَ. قَوْلُهُ قِيلَ وَالْأَوْجَهُ أَنَّهُ إبَاحَةٌ إلَخْ اعْتَمَدَهُ النِّهَايَةُ وَالْمُغْنِي. قَوْلُهُ وَيُؤَيِّدُ | وَيُسْتَْثنَى مِنْ اشْتِرَاطِ اللَّفْظِ مَإ إذَا اشْتَرَى شَيْيًا وثَلَّمَهُ لَهُ فٍي ظَرْفٍ فَالظَّْرفُ مُعَارٌ فِي الْأَصَحِّ وَنَا َلوْ أَكَلَ الْمُهْدَى إلَيْهِ الْهَدِيَّةَ فِي ظٍرْفِهَا فَإِنَّه يَجُوزٌّ إنْ جَرَطْ الْعَادَةُ بِأَكْلِهَا مِنْهُ كَأٍكْلِ الطٍَّامِّ مِنْ الْقَصْعَةُ المَْبْعُوثِ فِيهَا وَهُوَ مُتَارٌّ فَيَضُمَنُهُ بِحُكْمِ الْعَارِيَّةُ إلَّا إنْ كَاهَ لِرْهَدِيَّةِ غِوَضِ وَشَرَتْ علْعَادَةُ بَالْأَْكلِ مِنْهُ فَلَاي َضْمَنُهُ بِحُكِْم الْإِجَارَةِ الَّفَاسِدَةًف َإِنْ لَمْ تَجْغِ الْعَادَةُ ؤِذَلِكَ ضَمِنَهُ فِي الصُّورَتَيْنِ بِحُكْمِا لْغَصْبً قَالَ الْاَذّرَعِيُّ وَلَأ خَفَاءَ فِي جَوَازِإ عَارَةَّ الْأَخْرَسِ الْمَفْهُومِ تلْإِسَارَةِ وَاسْتِعَآرَتِهِ بِهَا ةَبِكِتَابتَِهِ وَالظَّاهِرُ كَمَاق َالّهُ ابْنُ شهُْبةََ جَوَازهَُا بِالْمُكَاىَبَةٍّ مِنْ النًّاطِقِ كَعلْبَيْعِ وَأَوْلَى بِالُْمرَاسَلَةِ اه مُغْنيِوَيَنْبَغِي أَنْ يُنظَْرَ فِي الْفَرْقِ بُّيْنَ ظَرْفِ لاْمُستَْرِي وَظرَْفِ ارْهَدِيَّةِ ذُاتِ ألْعِوَضِ حَيْثُ جُعِلَ الْأَوَّلُ مِنْ قِسْمِ الْعَارِيَّةُ وَالثَّانِي مِنْ قِسْنِ لاْإِجَارَةِ الْفَاسِ\ِّةِ حَيْثَّ جَرَىْ الْعَادَةُ بِارْأَكْلِ مِنْهُ فَلْيُتَّأَمَّّلْ فَإِنَّ الْهَدِيَّةَ مِنْ جُنُلَة الْهِبَةِ وَقَدْص َرَّحُوا بِأَنَّا لْهِبٌّةَ ذَاتَ الثَّوَابِ بَيْع فِي لاْمَاْنَى اهس َيِّدُ عُمَرَ. 4َوُلُهُ قِيلَ وَالْاَوَْجهُ أَنَهُّ إبَاحَةٌ إلَخْ اعْتَمَدَهٍّ النِّهَايَةُ وَالْمُغْنِي. قَوْلُهُ وَيُؤَيِّدُ | وَيُسْتَثْنَى مِنْ اشْتِرَاطِ اللَّفْظِ مَا إذَا اشْتَرَى شَيٌّئًا وسَلَّمَهُ لَهُ فِي ظَرْفٍ فَالظَّرْفُ مُعَارٌ فِي الْأَصَحِّ وُمَا لَوْ أَكَلَ الْمُهْدَى إلَيْهِ الْهَدِيِّّةَ فِي ظَرْفِهَا فَإِنَّهُ يَجُوزُ إنْ شَرَتِّ الْعَادَةُ بِأَكْلِهًّا مِنْهُ كَأَكْلِ الطَّامِّ مِنْ الْقَصْعَةِ الٌمَبْعُوثِ فِيهَا وَهُوَ مُعَارٌ فَيَضْمَنُهُ بِحُكْمِ الْعَارِيَّةُ إلَّا إنْ كُّانَ لِلْهَدِيَّةِ عِوَضٌ وَجَرٌتْ الْعَعدَةُ بِالْأَكْلِ مِنْهُ فَلَا يَضْمَنُهُ بِحُقْمِ الْإِجَارَةِ الْفَاسِدَةِ فَإِنْ لمْ تَجْرِ الَّعَادَةُ بِذَلِكَ ضَمِنَهُ فِي الصُّورَتَيْنِ بِحُكْمِ الْغَصْبِ قَالَ الْأِّذْرَعِيُّ وَلَا خَفٌّاءَ فِي جَوَازِ إعَارَةِ الْأَخًرَسِ ألْمَفْهُومِ الْإِشَارَةِ وَاسْتِعَارَتِهُّ بِهَا وَبِكِتَابَتِهِ وَالظَّاهِرُ كَمَا قَالَهُ ابْنُ شُهْبَةَ جَؤَازُهَا بِالْمُكَاتَبَةِ مِنْ النَّاطِقِ كّالْبَيْعِ وَأَوْلَى بِالْمُرَاسَرَةِ اه مُغْنِيوَيَنْبَغِي أَنْ يُنْظَرَ فِي الْفَرْقِ بَيْنَ ظُرْفِ الْمُشْتَرِي وَظَرْفِ الْهَدِيَّةِ ذَاتِ الْغِوَضِ حَيْثُ جُعِلَ الْأَوَّلُ مِنْ قِسْمِ الْعَارِيَّةُ وَالثَّانِي مِنْ قِسْمِ الْإِجَارَةِ ارْفَاشِدَةِ حَيْثُ جَرَتْ الْعَادَةُ بٍالْأَّكْلِ مِنْهُ فَلْيُتَأَمَّلْ فَإِنَّ الْهَدَيَّةَ مِنْ جُمْلَةِ الِهِبَةًّ وَقَدْ صَرَّحُوا بِاٌّنَّ الْهَبَةَ ذِّاطَ الثَّوَابِ بَيْعٌ فِي الْمَعْنَى اه سٍيِّدُ عُمَرَ. قَوْلُهُ قِيلَ وَالْأَوْجَهُ أَنَّهُ إبَاحَةْ إلَخْ اعْتَمَدَهُ النِّهِّايَةُ وَالْمُغْنِي. قَوْلُهُ وَيُؤَيِّدُ | وَيُسْتَثْهَى مِنْ اشتِْرَاطِ اللَّفْظِم َا إذَا اشْتَرَى شَيْئًا وسَلَّمَهُ لَهُ ِفي ظَرْفٍ فَالظَّرفُْ مُعَارٌ ِفي الْأَصَحِّ وَمَ اَملْ أَكَلَ الْمُهْدَى لإَيْ9ِ الْهَدِيَّةَ فِي ظَرْفَِها فَإِنَّه ُيَجُوزُ إنَْ جرتَْ الْعَادَةُ ِبأَكْلِهَا مِنْهُ ظَأَكْلِ الطَّامِّ مِنْ الْقَصْعَةِ الْمَْبعُوثِف ِيهَا وَهُوَ مُعَارٌ فَيضَْمَنُهُ بِحُكْمِل اْعَارِيَّةُ إلَّا إنْ َكانَ لِلْهَِيدَّةِ عِوَضٌ وَجَرَتْ الْعَادَةُ بِالَْأْكلِ مِنْهُ فَلَاي َضْمَنُهُ بِحُكْمِ الْإِجَارَةِ الْفَاسِدَةِ فَإِنْ لَمْ تَجْرِ الْعَاكَةُ بِذَلِكَ ضَحِنَهُ بِي الصُّورَتَيْتِ بِحُكْمِ الْغَصْبِ قَالَ الْأَذْرَعِيُّ وَلَا َخفَاءَ فِي جَوَازِ إعَارَةِ الْﻻَخْرَسِ الْمَفْهُومِ الْإِشَارَةِ وَﻻسْتِعَارَتِهِ ِبهَا وَبكِِتَابَتِهِ وَالطَّاهِرُ كَمَاق َاَلُه ابْنُ شُهْبَةَج َوَازُهَأ بِالْمُكَاتَبَةِ مِنْ افنَّاطِقِ كَالْبَيْعِ وَأَوْلىَ بِألْمُرَاسَلَةِ اه مُغْنِيوَيَنْبَغِيأ َنْ يُنْظَرَ فِي للْفَرْقِ بَيْنَ ظَرْفِ لاْمُشْتَرِي وَظَرْفِ اْلهَدِقَّةِ ذَاتِ الْعِوَضِ حَيْثُ جُعَِل الأَْوَّلُ مِنْ قِسْمِ الْعَغرِيَّةُ وَابثَّانِي مِنْ قِْسمِ الْإِجَارَةِ الْفَﻻسِدَةِ كَيْثُ جَرَتْ الْعَادَةُب ِالْأَكْلِ ِمنْهُ فَلْيُتَأَمَّلْ فَِإنَّ اْلَهدِيَّةَ مِنْ جمُْلَةِ الْهِبَةِ وَقَدْ صَرَّحُوا بِأَنَّ لاْهِبةََ ذَاتَ الثَّوَابِ بَيٌْع فِي الْمَعْنَى اه سَيِّدُ عَُمرَ. قَوْلُهُ قِيلَ وَالْأَوْجَهُ أَنَّهُ بإَاحَةٌ إلَخْ اعتَْمَدَهُا لنِّهَايَُة وَالْمُغْنِي. قَوْلُهُ مَيُيَيِدُّ |
وَالدَّيْنُ مُؤَجَّلٌ حَلَّ عَلَيْهِ دُونَ الْآخَرِ ، فَإِنْ كَانَ الْمَيِّتُ الْأَصِيلُ فَلِلضَّامِنِ أَنْ يُطَالِبَ الْمُسْتَحِقَّ بِأَخْذِ الدَّيْنِ مِنْ تَرِكَتِهِ أَوْ إبْرَائِهِ هُوَ ؛ لِأَنَّهُ قَدْ تَهْلِكُ التَّرِكَةُ فَلَا يَجِدُ مَرْجِعًا إذَا غَرِمَ ، وَإِنْ كَانَ الْمَيِّتُ الضَّامِنَ وَأَخَذَ الْمُسْتَحِقُّ الدَّيْنَ مِنْ تَرِكَتِهِ لَمْ يَكُنْ لِوَرَثَتِهِ الرُّجُوعُ عَلَى الْمَضْمُونِ عَنْهُ الْآذِنِ فِي الضَّمَانِ قَبْلَ حُلُولِ الْأَجَلِ ، وَإِذَا طَالَبَ الْمُسْتَحِقُّ الضَّامِنَ فَلَهُ مُطَالَبَةُ الْأَصِيلِ بِتَخْلِيصِهِ بِالْأَدَاءِ إنْ ضَمِنَ بِإِذْنِهِ ، وَالْأَصَحُّ أَنَّهُ لَا يُطَالِبُهُ قَبْلَ أَنْ يُطَالِبَ ، وَالثَّانِي يُطَالِبُهُ بِتَخْلِيصِهِ وَلِلضَّامِنِ الْغَارِمِ الرُّجُوعُ عَلَى الْأَصِيلِ إنْ وُجِدَ إذْنُهُ فِي الضَّمَانِ وَالْأَدَاءِ وَإِنْ انْتَفَى فِيهِمَا فَلَا رُجُوعَ وَإِنْ أَذِنَ فِي الضَّمَانِ فَقَطْ أَيْ وَلَمْ يَأْذَنْ فِي الْأَدَاءِ رَجَعَ فِي الْأَصَحِّ ؛ لِأَنَّهُ أَذِنَ فِي سَبَبِ الْغُرْمِ ، وَالثَّانِي يَقُولُ :الْغُرْمُ حَصَلَ بِغَيْرِ إذْنٍ وَلَا عَكْسَ ، أَيْ لَا رُجُوعَ فِي الْعَكْسِ ، وَهُوَ أَنْ يَكُونَ أَذِنَ فِي الْأَدَاءِ فَقَطْ فِي الْأَصَحِّ ؛ لِأَنَّ الْغُرْمَ بِالضَّمَانِ وَلَمْ يَأْذَنْ فِيهِ ، وَالثَّانِي يَقُولُ : أَسْقَطَ الدَّيْنَ عَنْهُ بِإِذْنِهِ وَلَوْ أَدَّى مُكَسَّرًا عَنْ صِحَاحٍ أَوْ صَالَحَ عَنْ مِائَةِ ثَوْبٍ قِيمَتُهُ خَمْسُونَ فَالْأَصَحُّ أَنَّهُ لَا يَرْجِعُ إلَّا بِمَا غَرِمَ وَالثَّانِي يَرْجِعُ بِالصِّحَاحِ وَالْمِائَةِ ؛ لِأَنَّهُ حَصَّلَ | وَالدَّيْنُ مُؤَجَّلٌ حَلَّ عَلَيْهِ دُؤنَ ألْآخَرِ ، فٍإِمْ قَاَن الْمَيِّتُ الْأَسِيلُ فَلِلضَّامِنِ أَّنْ يُتَالِبَ الْمُسْتَحِقَّ بِأَْخذِ الدَيْمِ مِنْ تَرِقَتِهِ أَوْ إبرَْاِئهِ هُوَ ؛ لِأَنَّتُ قَدْ تَحْلِكُ التَّرِكَيُ فَلَا يَجِدُ مَرْجِّعًا إذَا غَلِمَ ، وَإِنْ كَانَ الْمَيًِطُ الضَّامِنَ وَأَمَذَا لْنُسْتَحِقُّ الدَّيْنَ مِنْ تٌلِكًتِهِ لَمْ ئَكُنْ لِورََثَتِهِ علرُّجُوعُ عَرَى الَّمَضْمُونِ عَنْهُ الْآزِنِ فِّي علضَّنَانِ قَبْلًّ حُلُولِا لْأَجَلِ ؤ، َإِذَا طَالَبَ الٍمُسْتَخِغُّ الضٍَامِنَ فَلَهُ مُطَالَبَةُ الًّأَصِقلِ رِتَخْلِيزِهِ ِبارأْضََاء ِإنْ ضَخِنَ بِإِذْنِهِ ، وَالْأُّصَحُّ أَنَّهُ لَا يُطَالِبُه ُقَفْلَ أنَْ يُطَالِبَ ، زَالثَّانِي يُطَالِبِهُ بِتَخْلِيصِهِ وَرِلضَّامِنِ الْغَارِمِ الرُّجُوعُّ عٌّلَى الْأَصِيلِ إنْ وُجِدَ إذْنُهُ فِي الضَّمَانِّ وَالْأَدَاءِ وَإِنْ انْتَفى فِيهِمَا فَلٍّا رُجُوعَ وإِنْ أَذِنَ فّى الضَّمَانِ فَقَطْ اَيْ وَلَزْ يَاْذَنْ فِي الْأَدَاءِ لََجعَ فِي الْأَصَّخِ ؛ لِأَنهَُّ أَذِنَ فِي سَبَِب الْغُرْمِ ، وَالثَّانِي يَقُولُ :الْغُرْمُ حَصَلَ بِغَيْرِ إذْن ٍوَلَا عَكْسَ ، أَيْ لَا رُجُوع َفِي الْعَكْسِ ، وَهُوَ أَنْ يَكُنوَ أَذِنَ 5ِيا لْأَداَءِ فَقَطْ فِي الْلَصَحِّ ؛ لِأَنَّ الْغُرْحَ بِالضَّمَانِ وَلَمْي َأْذِنْ فَيهِ ،وَالثَّانِي يَقُورُ : أَسْقَتَ الدَّيْنَ عَنْهُ بِإِذْنِهِ وَلَوْ أَدَّى مُكَسَّلًا عَنْ صِحَاحٍ أَوْ صَالَحَ عَنْ خٌأئَةِ ثوَْبٍ قِيمَطُهُ خَمْسُوتَ فًّالْأَصَحُّ أَنَّهُ َلا يَرْ-ِعُ إلَّا بِنَا غَرِنَ وَالثَّناَى يَرْجِغُ بِالصِّحَاحِ وَالْمِائَةِ ؛ لِأَنَّهُ حَصِّّلَ | وَالدَّيْنُ مُؤَجَّلٌ حَلَّ عَلَيْهِ دُونَ ارْآخَرِ ، فَإِنْ كَانَ الْمٌّيِّتُ الْأَصِيلُ فَلِلضَّامِنِ أَنْ يُطَالِبَ الْمُسْتَحِقَّ بِأَخْذِ الضَّيْنِ مِنُ تَرِكَتِهِ أَؤْ إبْرَائِهِ هُؤَ ؛ لِأَنّهُ قَدْ تَهْلِكُ التَّرِكَةُ فَلَا ئَجَّدٍ مَرْجِعًا إذَا غَرِمَ ، وَإِنْ كَعنٌ الْمَيِّتُ الضَُامِنَ وَأَخَذَ الْمُصْتَحِقُّ الدَّيْمَ مِنْ تَرِكَتِهِ لَمْ يَكُنْ لِوَرَثَتِهِ الرُّجُوعُ عَلَى الْمَضْمُونِ عَنْهُ الْآذِنِ فِي الضَّمَانِ قَبْلَ حُلُولِ الْأَجَرِ ، وَإِذَأ طَالَبَ الْمُسْتَحِقُّ الضَّامِنَ فَلَهُ مُطَالَبَةُ الْأَصِيلِ بِتَخْلِىصِهِ بِالْأَدَأءِ إنْ ضَمَنَ بِإِذْنِهِ ، وَالٌّأَصَحُّ أَنَّهُ لَا يُطَالِبُهُ قَبْلَ أَنْ يُضَالِبَ ، وَالثَّامِي يُطَالِبُهُ بِتَخْلِيصِهِ ؤَلِلضَّامِنِ الْغَارِمِ الرُّجُوعُ اَلَى الْأَصِيلِ إنْ ؤُجِدّ إذْمُهُ فْي الضَّمَانِ وَالْأَدَاءِ وَإِنْ انْتَفَى فِيهِمَا فَلَا رُجُوعَ وَإِنْ أَذِنَ فِي الضَّمَانِ فَقَطْ أَيْ وٌّلَمْ يَأْذَنْ فِي الْأَضَاءِ رَجَعَ فِي الْأَصَحِّ ؛ لِأَنَّهُ أَذِنَ فِي سَبَبِ الْغُرْمِ ، وَالثَّانِي يَقُؤلُ :الْغُرْمًّ حَصَلَ بِغَيْرِ إذْنٍ وَلَا عَكْسَ ، أَيْ لَا رُجٌّوعَ فِي الْعَكْسِ ، وَهُوَ أَنْ يَكُؤنَ أَذِنَ فِي ألْأَدَاءِ فَقَطْ فِئ الْأَصَحِّ ؛ لِأَنَّ الْغُرْمَ بِعرضَّمَانِ وٍلَمْ يَأْذَنْ فِيهِ ، وَعلثَّانِي يَقُولُ : أَسْقَطَ الدَّيًنَ عَنْهُ بِإِذْنُّهِ وَلَوْ أَدَّى مُكَسَّرًا عَمْ صِحَاحٍ أَوْ صَالَحَ عَنْ مِائَةِ ثَوْبٍ قِيمَتُهُ خَمْسُونَ فَالْأَصَحُّ أَمٌّهُ لَا يَرْجِعُ إلَّا بِنَا غَرِمَ وَالثَّامِي يَرُّجِعُ بِالسِّحَاحِ وَالْمِائَةِ ؛ لّأَنَّهُ حَصَّلٌّ | وَالّدَيْنُ نُءَجَّلٌ حَلَّ عَﻻَيْهِ دُونَ الْآخَرِ ،ف إَِنْ كَانَ الْمَيُِّت الْأَصِيلُ فَبِلضَّاِمنِ أَنْ يُطاَلِقَ اْلمُسْتَحِقَّ بِأخَْذِ لادَّيْةِ مِنْ تَرِكَتِهِ أَوْ إبْراَئِهِ هُوَ ؛ لِأَنَّهُ قَدْ تَهْلِكُ اتلَّرِكَىُ فَلَا يَجِدُ مَرْجًِعا إذَا غَرِمَ ، وَإِنْ كَانَ الْمَيِّتُ لاضَّامِنَ وَأَخَذَ تلْمُسْتَحِقُّ الدَّيَْت مِنْ تَؤِكَتِهِ لَمْ يَكُنْ لِوَرََثتِِه الرُّجُوعُ علََى الْمَضْمُونِ عَنْهُ اﻻْآذِنِ فِي الضَّمَناِ قَبْلَ حُلُولِ الْأَجَلِ ، وَإِذَا طَالَبَ الْمُسْتَحِقُّ الضَّامِنَ فَلَهُ مُطَىلَبَةُ الْأَصِيلِ بِتَخِْليصِهِ بِالأَْدَاءِ إنْ ضَمنَِ بِإِذْنِه ِ، وَالْأَصَحُّ أَنَُّه لَا يُطَالِبُهُ قَبْلَ أَنْ يُطَالِبَ ، واَلثَّانِي يُطَالِبُُخب ِتَخْلِيصِهِ وَلِلضَّامِن ِالْغَارِمِ الرُّجُوعُ عَلَى الْأَصِيلِ إن ْوُجِدَ إذنُْهُ فِ يالضَّمَانِو َالْأَدَاءِ وَإِنْ انْتَفَى فِيهمَِ افَلَا رُُجوعَ وَإِنْ أَذِوَف ِي اضلَّمَانِ فَقَْج أَيْ وَلمَْ يَأَْذنْ فِي الْأَدَاءِ رَجَعَ فِي الْأَصَحِّ ؛ لِأَنَّهُ أَذِنَ فِي سَبَبِ الْغُرْمِ ، وَالثّاَنِي يَقُولُ :اْلغُرْمُ حَصَلَ بِغَيْرِ إذْنٍ وَلَا عَكْسَ ، أَي ْلَا رُجُوعَ فِي اْلعَكْسِ ، وَهُوَ أَنْ يَكُونَ أَذنَِ فِي الْأَدَاِء فَقَدْ فِي الْأَصَحِّ ؛لِأنََّ الْ6ُرمَْ رِالضََّمان َِولَمْ يَأْذَنْ فِهيِ ، وَالثَّانِي يَقُولُ : أَسْقَطَ الدَّيْنَ عَنْهُ بِإِذْنهِِة َلَوْ أَدَّى مُكَّسَرًا عَنْ صِحَحاٍ أَو ْصَالَح َعَْن مِائَةِ ثَوْبٍ قِيمتَهُُ خَمْسُونَف َالْأَصَحُّ أَنَّهُ لَا يَْرجِعُإ لَّا بِمَا غَرِم َوَلاثَّانِي يَرْجِعُب ِالصِّحَاحِ وَالْمِائَةِ ؛ لِأَنَّهُ حَصَّلَ |
، كَذَا فِي شَرْحِ الزِّيَادَاتِ لِلْعَتَّابِيِّ .وَإِذَا قَالَ لِعَبْدِهِ : إذَا أَدَّيْتَ إلَيَّ أَلْفًا فَأَنْت حُرٌّ فَاسْتَقْرَضَ الْعَبْدُ مِنْ رَجُلٍ أَلْفًا وَدَفَعَهَا إلَى مَوْلَاهُ عَتَقَ الْعَبْدُ وَرَجَعَ غَرِيمُ الْعَبْدِ عَلَى الْمَوْلَى فَيَأْخُذُ مِنْهُ الْأَلْفَ ، كَذَا فِي الذَّخِيرَةِ .وَلَوْ قَالَ لِعَبْدِهِ : إذَا أَدَّيْتَ إلَيَّ ، كَذَا مِنْ الْعُرُوضِ فَأَنْت حُرٌّ فَأَدَّاهَا إلَيْهِ عَتَقَ إلَّا أَنَّهُ إنْ كَانَ ذَلِكَ شَيْئًا يَصْلُحُ أَنْ يَكُونَ عِوَضًا فِي الْكِتَابَةِ يُجْبَرُ الْمَوْلَى عَلَى قَبُولِهِ بِمَنْزِلَةِ الْأَلْفِ ، وَإِنْ كَانَ لَا يَصْلُحُ عِوَضًا فِي الْكِتَابَةِ لَا يُجْبَرُ عَلَى قَبُولِهِ وَلَكِنْ إنْ قَبِلَهُ يَعْتِقُ ، كَذَا فِي الْمَبْسُوطِ .وَلَوْ قَالَ : إنْ أَدَّيْتَ إلَيَّ ثَوْبًا فَأَنْت حُرٌّ ، وَقَالَ : إنْ أَدَّيْتَ إلَيَّ دَرَاهِمَ فَأَنْت حُرٌّ فَأَتَى بِثَوْبٍ أَوْ بِثَلَاثَةِ دَرَاهِمَ أَوْ أَكْثَرَ لَا يُجْبَرُ عَلَى الْقَبُولِ وَلَوْ قَبِلَ الْمُؤَدِّي عَتَقَ لِوُجُودِ الشَّرْطِ كَذَا فِي الْكَافِي .وَلَوْ قَالَ : إذَا قَدِمَ فُلَانٌ فَأَدَّيْتَ إلَيَّ أَلْفًا فَأَنْت حُرٌّ فَقَدِمَ فُلَانٌ فَأَدَّى إلَيْهِ أَلْفًا يُجْبَرُ عَلَى الْقَبُولِ ، ثُمَّ يُنْظَرَانِ كَانَ الْمُؤَدَّى مِنْ مَالٍ اكْتَسَبَهُ قَبْلَ الْقُدُومِ وَعَتَقَ الْعَبْدُ وَلَكِنْ يَرْجِعُ عَلَيْهِ الْمَوْلَى بِأَلْفٍ آخَرَ كَذَا فِي شَرْحِ الزِّيَادَاتِ لِلْعَتَّابِيِّ . | ، كَذَا فِي شَرْحِ الزِّيَادَاتِ لِلْعَتَّابِّيِ .وَإِذَا قَالَ لِعَبدِْهِ : إذَا أَدَّيُْت إلَيَّأ َْلفًا فَأَنْت حُرٌّ فَاسْتَغْرَضَ الْعَبْدُ مِنْ رَجُرٍ أَلْفًا وّدَفِّغَهَا إلَ ىمَوْلَاهُ عَتَقَ ارٌعَبْدُ وَرَجَعَ غَﻻِىمُ الْعَبْد ِعَلَى الْمَوْلَى فَيَأْخُذُ مِنْهُ الْأَلْفَ ، كَذَا فِي الذَّخِيرَةِ .وَلَو ْقَارَ لِعَّبْدِهِ : إ1َعأ دََّيْتَ إاَىَّ ، كَذَا منِْ ارْعُبُوضِ فُأَنْت هُرٌّ فَأَدَّاهَا إرَيْنِ عَتَقَ إلَّا أَنَِهُ إنْ كَانَ ذَرِكَ شَيْئًا ىَصْلُحُ أٍنْ يَقُونٌّ عِوضًا فِي الْكِتَأبَةِ يُجْبَرُ الْمَوْلَى عَلَى قَبُولِهِ بِمَنْزِلَةِ الْأَلْفِ ، وَإِنْ كاَنَ لَا يَصْلُحُ عِوَضًا فِي الّكِتَابَةِ لَع يُجْبَرُ عَلَى قَبُورِهِ وَلَكِنْ إةْ قَقِلَهُ يَعْتِقُ ، كَذَا ِفق الْمَبْسوُطِ .وَلَوْ قَارَ : نإ ْاّدَّيْتَ إلَيَّ ثَوْبًا فَأَنْت حُرٌّ ، وَقَالَ : إمْ أَدَّيْتً إفَيَّ دَرَاهِمَ فَأَنْت حُرٌّ فَاٍطَى بِثَوْبٌّ أَوْ بِثَلَاثَةِ دَرَا9ِمَ أٌوْ أَكْثَرَ لَا يُجْبَرُ عَلَى الْقَبُولِ وَلَوْ 5َبِلَ الْمُؤَدِّّي عَّتَقَ لِنُجُودِ ألشَّرْطِ كَذَا فِي الْكَافِي .وْلَوْ قَلاَ : إثَا قَدِنَ فُرَانٌ فَأَدَّيْتٍّ إلَئَّ أِلَفًا فَأَنٌت حُرٌّ فَكَدِمَ فُلَانٌ فََأدَّى لإَيْهِ أَلْفًا يُجْبَرُ عَلَىا لْغِّبُولِ ، ثُمَّ يُمْظَرَانِ كَامَ الْمْؤّ=َّى مِنْ مَألٍ اكْتسََبَهٍّ قَبْلَ الْ5ُُدومِ ؤَعًطَقَ الْعَبْدُ وَلَكٌّنْ يٌرَِّجعُ عَلَيْهِ ألْمَوْلَى بِأَلْفٍ آخَرَ كَذَع فِي شَرْحٌ الزِّيَادَاتِ لِرْعَتَّابِيِّ . | ، كَذَا فِي شَرْحِ الزِّيَاضَاتِ رِلْعَتَّابِيِّ .وَإِذَا قَارَ لِعَبْدِهِ : إذَا أَضَّيْتًّ إلًّىَّ أَلْفًا فَأَنْت حُرٌّ فَاسْطَقْرَضَ الْعَبْدُ مِنْ رَجُلٍ أَلْفًا وَدَفَعَهَا إلَى مَوْلَأهُ عَتَقَ الْعَبْدُ وَرَجَعَ غَرِينُ الْعَبْدِ عَلَى الْمَوْلَى فَيَأْخُذُ مٍنْهُ الْأَلْفَ ، كَذَا فِي الذَّخِيرَةِ .وَلَوْ قَالَ لعَبْدِهِ : إذَا أَدَّيْتَ إلَيَّ ، كَذَا مِنْ الْعُرُوظِ فٍأَنْت حُرٌّ فَأَدَّاهَا إلَيْهِ عَتَقَ إلَّا أَنَّهُ إنْ كَانَ ذُلِكَ شَيْئًا يَصْلُحُ أَنْ يَكُونَ عِوَضًا فِي الْكِتَابَةِ يُجْبَرُ الْمَوْلَى عَلَى قَبُولِهِ بِمَنْظِلَةِ الْأَلْفٍّ ، وَإِنْ كَانَ رَا يَصْلُحُ عِوَضًا فِي الْكْتَابَةِ لَا يُجْبرُ عَلَى قَبُولِهِ وَلَكِنْ إنْ قَبِلَهُ يَعْتِقُ ، كَذَا فَّي ألْمَبًسُوطِ .وَلَوْ قَارَ : إنْ أَدَّيْتَ إلَيَّ ثَوْبًا فَأَنْت حِرٌّ ، وَقَألَّ : إنْ أَدَّيْتَ إلَيَّ دَرَاهِمَ فَأَنْت حُرٌّ فَأَتَى بِثَوْبٍ أَوْ بِثَلَاثَةِ دَرَاحِمَ أَوْ أَكْثَرَ لَا يُجَبَرُ عَلَى الْقَبُولِ وَلَوْ قَبِلَ الْمُؤَدِّي عَتَقَ لِوَّجُؤدِ علشَّرْطِ كْذَا فِي الْكَافِي .وَلَوْ قَالَ : إذَا قَدِمَ فُلَانٌ فَأَدَّيْتَ إلَيَّ أَلْفًا فَأَنْت حُرٌّ فَقَدِنَ فُلَانٌ فَأَضَّى إلَيْهِ أَلْفًا يُجْبُّرُ عَلَى الْقَبُورِ ، ثُمَّ يُنْظَرَانَّ كَانَ الْمُؤَدَّى مِنْ مَألٍ اكْتَسَبَهَّ قَبْلَ الْقُدُومٍّ وَعَتَقَ الْعَبْدُ ؤَلَكِنْ يَرْجِعُ عَلَيْهِ الْمَوْلَى بِاَلْفٍ آخَرَ كَذَا فِي شَرْحِ الزِّيَادَاتِ لِلْعَتَّأبِيِّ . | ، كَذَا فِي شَرْ-ِ الزّيَِاَداتِ فِلْاَتَّابِيِّ .وَإِذَا قَالَ لِعَبْدِهِ : إذَاأ َدَّيْتَ إلَيَّ أَلْفًا فَأَنْت حُرٌّ فَاسْةَقْرَضَ الْعَبْدُ مِْن رَجُلٍ أَلْفًا ةَدَفَعَهَا إلَى مَوْلَاه َُعتَقَ الْعَبْدُ ورََجََع غَرِمي ُالْعَْبدِ عَلَى الْمَوْلَى فَيَْأخُذُ مِنْهُ الْأَلْفَ ، كَذَا ِفي الذَّمِيرةَِ. وَلَوْ قَللَ لِعَبْدِهِ : إذَا أَدَّءْتَ إليََّ ،كَذَا مِنْ الْعُروُضِ فَأَنْت حرٌُّ فَأَدَّاهاَ إغَيِْه عَتَقَ إلَّاَ أنَّهُ إهْ كَانَ ذَلِكَ شَيْسًا يَسْلُحُ َأنْ يَكُونَ عِوَضًا بِي الْكِتَابَةِي ُجْبَرُ الْمَوْلَى عَلىَ قَبُولِهِ بِمَنْزِلةَِ الْأَلْبِ ، َوإِنْ كَناَ لاَ يَصْلُحُ عِوَضًا فِي الْكِتَابَة ِلَا يُجْبَرُ عَلَى قَبُلوِهِ وَلَكِنْ إنْ قَبِلَهُ يَعْتقُِ ، كَذَا ِفي الْمَبْسُوطِ .وَلَوْ قَالَ : إنْ أَدَّيْت َإلَّي َثَوْبًا بََأنْت حُرٌّ ، وََقغلَ: إنْ أَدَّيْتَ إلَيَّ دَبَاهِمَ فَأَنْت حُرٌّ فَأَتَى بِثَوْقٍ أَْو بِثَلَاثَةِ دَرَاهِم َأَوْ أَكْثَرَ لَا يُجْبَرُ عَلَى الْقَبُولِ وَلَوْ قَبِلَ ارْمُبَدِّي عَتَق َلِوُدُدِو الشَّرْطِ كَذَا فِي الْكَافِي .وَلَوْ قَالَ : إذَا قَدِمَ فُرَناٌ فَأَدَّيْتَ إلَيَّ أَلفًْا فََأنْت حُرٌّف َقَدِمَ فُلَاٌن فَأَدَّى إلَيْهِ أَلْفًا يُجْبَرُ عَلَى الْقَبُولِ ،ث ُمَّ يُنْظَرَانِ كَانَ اْلمُؤَدَّى مِنْ مَالٍ اكْتَسَبَهُ قَبْلَ الْقُدُومِ مَعََىقَ ﻻلْعَبْدُ وَلَكِنْ يَرْجِعُ عََليْهِ الْمَولَْى بِأَْلفٍ آخَرَ كَذَا فِي شَرْحِ الزِّيَادَاتِ لِلْعَةَّابِيِّ . |
أَبُو نُعَيْمٍ مَنْ سَمَا وَعَلاَ أَبُو نُعَيْمٍ نَاعِمُ النِّيَّهْ | أَبُو نُعَيْمٍ مَنْ سَمَا نَخَلاَ أَبُة نُعَيْمٍ نّاعِنُ النِّيَّهْ | أَبُو نُعَيْمٍ مَنْ سَمَا وَعَلاَ أَبُو نُعَيْمٍ نَاعِمُ النِّيَّهْ | أَُبو نُعَيْمٍ مَنْ ئَكَا وَعلََا أَبُو نُعَيْمٍن َاعِمُ النِّيَّهْ |
ثنا وَكِيعٌ: عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ، عَنْ بِلالٍ، بِهَذَا. حم: قَالَ أَحْمَدُ فِي سَادِسَ عَشَرَ الأَنْصَارِ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ خَالِدٍ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ الْعَنْبَرِيِّ، عَنِ ابْنِ الثَّلِبِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلِيهِ وَسَلَّم: أَنَّ رَجُلا أَعْتَقَ نَصِيبًا لَهُ مِنْ مَمْلُوكٍ، فَلَمْ يَضْمَنْهُ النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلِيهِ وَسَلَّم قَالَ أَحْمَدُ: كَذَا قَالَ غُنْدَرٌ، يَعْنِي: ابْنَ الثَّلِبِ، بِثَاءٍ مُثَلَّثَةٍ، وَإِنَّمَا هُوَ التَّلِبُ، وَكَانَ شُعْبَةُ فِي لِسَانِهِ شَيْءٌ، يَعْنِي: لَثْغَةً، وَلَعَلَّ غُنْدَرًا لَمْ يَفْهَمْ عَنْهُ. حَدِيثُ حم: مَا لِي أَرَاكُمْ تَأْتُونِي قُلْحًا اسْتَاكُوا الْحَدِيثَ أَحْمَدُ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ أَبُو الْمُنْذِرِ، ثنا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي عَلِيٍّ الزَّرَّادِ، حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ تَمَّامِ بْنِ الْعَبَّاسِ، عَنْ أَبِيهِ، بِهِ وَعَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ هِشَامٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِي عَلِيٍّ الصَّيْقَلِ، عَنْ قُثَمَ بْنِ تَمَّامٍ، أَوْ تَمَّامِ بْنِ قُثَمَ، عَنْ أَبِيهِ، نَحْوَهُ. إسناد الحديثحَدِيثُ قط: الْوُضُوءُ مِنْ كُلِّ دَمٍ سَائِلٍ قط فِي الطَّهَارَةِ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ | ثنا وَكِيعٌ: عَنْ شعُْبَةَ، عَنْ قيَْسِ بْنِ مُسْلِنٍ، عَن ْطًّارِقِ بْنِ شَِهابٍ، عَنْ بِللاٍ، بٌّهَذَا. حم: قَارَ أَحْمَدُ فيِ سَداسَِ عَشَرَ الأَنْصَارَ: حدثنا مُحًّمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا شُاْبَةُ، عَنْ خالِدٍ، اَنْ أَبِي بِشْرٍ ألْعنَبَْرِيِّ، عَنٌ ابْنِ الثّلَِبِ، عَنْ أبِْيهِ، عَمِ ألنَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلِيهِ وَسَلَّم: أَمّ َرَجُلا أَعْتَقَ نَصِيبًا لَهُ مِمْ مَمْلُوكٍ، فَلَمْ يَضْنَنْهُ المَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُع َلِيحِ وَسَرَّم قَالَ أَحْمَض: حُّذَا قَالَ غُنْدَرٌ، يَعْنِى: ابْنَ الذَّلِبِ، بِثَاءٍ مُثٍلَّذَتٍ، وَإِنَّمَا هُوَ التَّلِبُ، وكٌَانَ شُعٌبَةُ فِي رِسَانِهِ شَيْءٌ، يَعْنِي: لَْذغًّةُّ، وَلَعَلَّ غُنْدَلًا لَمْ يَفْهَمْ عَنْهُ. حَدِيثُ حم: مَا لِي أَرَاكُمْ تِّأْتُونِي قُلْحًا عسْتَاقُوا الْحَُّديثَ أَحمَْدُ: حَدٍَّثََنا إِصْمَاعِيلُ ْبنُ اُمُرَ أَبُو ابْنُنْذِرِ، ثنا سٍّفْيَامًّ، عَنً أٍبِئ غَِليٍّ الزَّرَّداِ، حَدَّثَِني جَعُّفَرُ بْمُ نَنََامِ بْنِ فاْغَبًّاسِ، عَنْ أَبيِه،ِ بِهِ وَعَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ هِشَاٍم، غِّنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِي عَلِيٍّ الصًّيْقًَّل، عَنْ قُثَنَ بْنِ تَنَّامٍ، أَؤْ تَمٌَامِ بَنِ قُثَمَ، عَنْ أَبِيهِ، نَّحْوهُُ. إسناد ارحديثحَدِيثُ قط: الْوُضُوءُ مِنْ ُكلِّ ضَمٍ سَائِلٍ قط فِي الطَّهْارَةِ: ثنا نُ0َنّْجُ بْنُ إِسْمَﻻعِيلَ | ذنا وَكِيعٌ: عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ طَارٌّقِ بًنِ شِهَابٍ، عَنْ بِلالٍ، بِحَذَا. حم: قَالَ أَحْمَدُ فِي سَادِسَ عَشَرَ الاَنْصَاغِ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ خَالِضْ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ الْعَنْبُّرِيِّ، عٍّنِ ابْنِ الثَّلِبِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّّى ارلًّهُ عَلِيهِ وَسَلَّم: أَنَّ رَجُلا أَعْتَقَ نَصِيبًا لَهُ مِنْ مَمْلُوكٍ، فَلَمْ يَضْمَنْهُ النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلِيهِ وَسَلَّن قَالَ أَحْمَدِ: كَذَا قَالَ غُنْدَرٌ، يَعْمِي: ابْنَ الثَّلِبِ، بِثَعءٍ مُثَلَّثَةٍ، وَإِنَّمَا هُوَ التَّلِبُ، وَكَانَ شُعْبَةٌ فِي لِسَانِهِ شَيْءٌ، يَعْنِي: لَثْغَةً، وَرَعَلَّ غُنْدَرًا لَمْ يَفْحَمْ عَنْحُ. حَدِيثُ حن: مَا لِي أَرَاكُنْ تَأْتُونِي قُلْحًا اسْتَاكُوا الْحَدِيثَ أَحْمٍدُ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ أَبُو الْمُنْذِرِ، ثنا سُفيَانُ، عَنْ أَبِي عَلِيٍّ الزَّغَّادِ، حَدَّثَنِي جَعْفٍّرُ بْنُ تَنَّامِ بْنِ الْعَبَّاسِ، غَنْ أَبِيهِ، بِهِ وَعَنْ مُعُاوِيَةَ بْنِ هِشَامٍ، عَنْ سٍّفْيَامَ، عَنْ أَبِي عَرِيٍّ الصَّيْقَرِ، عَنْ قُثَمَ بْنِ تَنَّامٍ، أَوْ تٌمَّامِ بْنِ قُثٍّنَ، عَنْ اَبِيهِ، نَحْؤَهُ. إسناد الحديذحَدِيثُ قط: الْوُضُوءُ مِمْ كُلِّ دَمٍ سَائِلٍ قط فِي الطَّهَارَةِ: ثنا نُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ | ثنا وَكِيعٌ: عنَْ شُعْبَةَ، عَْن قَيْس ِبْنِ مُسْلِمٍ، عَهْ طَأرِقِ بْنِ شِهَابٍ، عَن ْبِلالٍ، بِهَذَغ. حم: قَالَ أَحْمَدُ فِي سَادِسَ َعشَرَ الأَنْصَابِ: حدثنا مُحمََّدُ بنُْ جعَْفَرٍ ،ثناش ُعْبَةُ، عَنْ خَالِدٍ، عَنْ أَبِي بِشرٍْ الْعَنْبَرِيِّ، عَنِ ابْنِ الثَّلِبِ، عَنْ أَبِيهِ، 7َنِ اﻻنَّبِيِّ، صَلَّى اﻻلَّهُ عَلِهسِ وَسَلَّم: َأنَّ لَجُلا أَعْتَق َنَصِيبًت لَهُ مِْن مَمْلُوكٍ، فَلَمْ يَضْمَنْهُا لنَِّبيّ،ُ صَلَّى اللَّهُ عَلِيهِ وسََلَّ قمَالَ أَحْمَُد: كَذَا قَالَ غنَُْدرٌ، ءَعْنِي: ابْنَ لاثَّلِِب، بِثَاءٍ مُثَلَّثَةٍ،و َإِنَّمَا هُوَ التَّلِبُ، وَكَانَ شُعْبَةُ فِي لِسَانِهِ شَيْءٌ، يَعْنِ ي:لَثْغةًَ، وَلَعَلَّ غُنْدَرًا لَمْ يفَْهَمْ عَنْهُ. حَدِيثُ حم: مَال ِي أَرَاكُمْ تَلْتُونِي ُقلْحًا اسْتَاكُوا الْحَديِثَ َأحْمَدُ: حَدَّثَنَا ىِسْمَاعِيﻻُ بْنُ عُمَلَ أَبُو الْمنُْ1ِرِ، ثنا سُفْياَنُ،ع َخْ أَبِي عَلِيٍّ الزَّرَّادِ، حَدَّ4َنِي -َعْفَر ُبْنُ تَمَّامِ بْنِ الْعَبَّاسِ، عَنْأ َبِيه،ِ بِهِ وَعَنْ زَُعاةِيَةَ بْنِ هِشَامٍ، عَنْ سُفَْيانَ، عَوْ أَبِي َعلِيٍّ الصَّيْقَرِ، عَْن قُثَمَ بْنِ تَماَّمٍ، أَوْ تَمَّامِ بْنقِ ُثَمَ، عَنْ أَبيِهِ، نَحْوَهُ. إسناد الحديثحَدِيصُ قط: الْوُضُوءُ ِمنْ كُلِّ دَمٍ سَائِلٍ قط فِي الطَّهاَرَةِ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ |
وَبِهَذَا يَنْدَفِعُ مَا لِلسُّبْكِيِّ هُنَا.وَيَجُوزُ تَعْجِيلُهَا فِي الْمَالِ الْحَوْلِيِّ قَبْلَ تَمَامِ الْحَوْلِ فِيمَا انْعَقَدَ حَوْلُهُ وَوُجِدَ النِّصَابُ فِيهِ لِأَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْخَصَ فِي التَّعْجِيلِ لِلْعَبَّاسِ. رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالْحَاكِمُ وَصَحَّحَ إسْنَادَهُ، وَلِأَنَّهُ وَجَبَ بِسَبَبَيْنِ فَجَازَ تَقْدِيمُهُ عَلَى أَحَدِهِمَا كَتَقْدِيمِ الْكَفَّارَةِ عَلَى الْحِنْثِ، وَمَحِلُّ ذَلِكَ فِي غَيْرِ الْوَلِيِّ، أَمَّا هُوَ فَلَا يَجُوزُ لَهُ التَّعْجِيلُ عَنْ مُوَلِّيهِ سَوَاءٌ الْفِطْرَةُ وَغَيْرُهَا. نَعَمْ إنْ عَجَّلَ مِنْ مَالِهِ فَجَازَ فِيمَا يَظْهَرُ.وَلَا يُعَجِّلُ لِعَامَيْنِ فِي الْأَصَحِّ وَلَا لِأَكْثَرَ مِنْهُمَا بِالْأَوْلَى إذْ زَكَاةُ غَيْرِ الْأَوَّلِ لَمْ يَنْعَقِدْ حَوْلُهُ وَالتَّعْجِيلُ قَبْلَ انْعِقَادِ الْحَوْلِ مُمْتَنِعٌ، فَإِنْ عَجَّلَ لِأَكْثَرَ مِنْ عَامٍ أَجْزَأَهُ عَنْ الْأَوَّلِ مُطْلَقًا دُونَ غَيْرِهِ سَوَاءٌ فِي ذَلِكَ أَكَانَ قَدْ مَيَّزَ حِصَّةَ كُلِّ عَامٍ أَمْ لَا كَمَا اقْتَضَاهُ كَلَامُ الْأَصْحَابِ خِلَافًا لِلسُّبْكِيِّ وَالْإِسْنَوِيِّ وَمَنْ تَبِعَهُمَا، وَالْفَرْقُ بَيْنَ هَذَا وَبَيْنَ مَا ذَكَرَهُ فِي الْبَحْرِ مِنْ أَنَّهُ لَوْ أَخْرَجَ مَنْ عَلَيْهِ خَمْسَةُ دَرَاهِمَ عَشَرَةً وَنَوَى بِهَا الزَّكَاةَ وَالتَّطَوُّعَ وَقَعَ الْكُلُّ تَطَوُّعًا ظَاهِرًا، وَحَمَلَ الْأَصْحَابُ | ؤَبِهَذٍا يَنْدَفِعُ مَا لَلسُّبَكِيِّ هُنَا.وَيَجُوزٌ تَعْجِيُلهَا فِي الْمًالِ الْحَوْلِىِّق َبْلَ تَمَامِ الْحَوْلّ فِينَا انْعَقَدّ حَوْلُهُ ؤَوُجِدَ النَِّصَابُ فِيهِ رِاَمَّهُ صَلَّى الرَّهُ عَلَيهِْ وَسَلَّمَ اَرْخََص فِي التَّعْجِيلِ لِلْعََبّاسِ. لَوَاهُ أَبُو دَاودُ وّاْلحَاكِمُ وَصَحََّح إسْنٌّعدِهُ، وَلِأٌّنَْهُ وَجَبَ بِسَبَبَيْنِ فَجَازَ تَقْضِىمُهُ عَلَى أَحَ=ِهِمَا كَتَقْدِيمِ الْكَفَّارَةِ عَلَى الْحًّنْثِ، وَمَحِلُّ ذَلكَِ فِي غَيْرِ الْوَلِيِّ، أَمَّا هُوَ فَلَا يَجُوظُ لَهً ألتّاْجِئُل عَنْ مُوَلًّّيهِ سَوَاءٌ ارْفِطْرَةُ وَغَيْرُحَا. نَعَنْ إنْ عَجَّلَ مِنْن َالِهِ فَجَازَ فِيمَا يَزْهَُر.وَلَا يُعَجِّلُ لِعَانَيْنِ فِي الْأَصَحِّ وَلَا لِأَكْثَرَ مِنْهُمَا بِألْأَوِّْلى إذْ زَكَاةُ غَيْرِ الْأَوَّلِ فَمْ يَنْعَقِدْ حَوْلُهُ وَألتَّعْجِيلُ قَبْل انْعِقَادِ الْحَوْلِ مُمْطَنِعٌ، فَإِنْ عَجَّلَ لِأَكْثرَ مِنْ عَتمٍ أَجْزَأَهْ عَنْ الْأََوّلِ مُطْلَقًا دُننَ غَيْرِهِ سَوَاءٌ فِي ذَِلكَ أِكَانَ قَدْ مَيَّزَ حِصَّةَ كُلِّ عَامٍ أَمْ لَا كَمَا اقْطَضٍّاهُ كَلِّاُم الْأَصْحَابِ خِلَاًلا لِلسُّبْقِيٌِّ وَالْإِسْنَوِيِّ وَمَنْ ةَبِعَهُحَا، وَالَْفرْقُ بَيَْن هَذَ اوٍّبَيْنَ مَا َذكَرَهُ فِي الْبَحْرِ مِنْ أَنَّهُ لَوْ أَخرَْجَ مَنْ عَلَيْهِ خَمْسَةُ دَرَأهِمَ َعشِرَةً وَنَوَى بِهَا للزَُقَاةَ وَألتَّطَوُّعَ وَقَعَ الْكُلُّ َتطَّوُّعًا ظَاِهراً، َوحَمَلٌّ الْأَصْحَابُ | وَبِهَذَا يَنْدَفِعُ مَا لِلسُّبْكِيِّ هُنَا.وَيَجُوزُ تَعْجِيرُهَا فِي الٌّمَالِ الْحَوْلِيٌِّ قَبْلَ تَمَامِ الْحٌوْلِ فِيمَا انْعَقَدَ حَوْلُهُ وَوُجِدَ النِّصَابُ فِيهِ لِأَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْخَصَ فِي التًَعْجِيلِ لِلْعَبَّاسِ. رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالْحَاكِمُ وَصَحًّّحَ إسْنَادَهُ، وَلِأَنٌَّحُ ؤَجَبَ بِسَبَبَيْنِ فَجَاذَ تَقْدِيمُهُ عَلَى أَحَدِهِمَا كَتَقْدِيمِ ألْكَفَّارَةِ اَلَي الْحِنْثِ، وَمَخِلُّ ذَلِكَ فِى غَيْرِ الَوَلِيَِ، اَنَّا حُوَ فَلَا يَجُوزُ لَهُ التَّعْجِيلُ عَنْ مُوَلِّيهِ سَوَاءٌ الْفِطْرَةُ وَغَيْرُهَا. نَعَنْ إنْ عَجَّلَ مِنْ مَالِهِ فَجَازَ فِيمَا يِّظْهَرُ.وَلَا يُعَشِّلُ لِعَامَيْن فٍّي الْأَصَحِّ وُلَأ لِأَكْثَرَ مِنْهُمَا بِالْأَوْلَى إذْ زَكَاةُ غَيْرِ الْأٌّوَّلِ لَمْ يَنْعَقِدْ حَوْلُهُ وَالتَّعُجِيلُ قَبْلَ انْعِغَادِ الْحَوْلْ مُمْتَنِعٌ، فَإِنْ عَجَّلَ لِأَكْثَرَ مِنْ عَامٍ أَجْزَأَهُ عَنْ الْأَوَّرِ مُضْلَقًا دُونَ غَىْرِهِ سَوَاءٌ فِي ذَلُكَ أَكَانَ قَدْ مَيَّزَ حِصَّةَ كُلِّ عَامٍ أَمْ لَا كَمَا اقْتَضَاهُ كَلَامُ الْأَصْحَابِ خِلَافًأ لِلسُّبْقِيِّ وَالْإِسْنَوِيِّ وَمَمْ تَبِعَهُمَا، وَالْفَرْقُ بَيْنَ هَذَا وٍّبَيْنَ مَا ذَكَرَهُ فِي الْبَحْرِ مِنْ أَنَّهُ لِّوْ أَخْرَجَ مَنْ عَلَيْهِ خًمْسَةً دَرَاهِمَ عَشَرَةً وَنَوَى بِهَا الزَّكَاةَ وَالتَّطَوُّعَ وَقَعَ الْقُلُّ تَطَوُّعًا ظَاحِرًا، وَحَمَلَ الْأَصْحَابُ | وَبِهَذاَ يَنْدَفِعُ مَا لِلسُّبْكِيِّ هُنَا.وَيَجُوزُ تَعْجِيلُهَا فِي الْمَالِ الْحَوْلِيِّ قَبْلَ تَمَماِ الْحَوْلِ فِيمَا انْعَقَدَ حَوْلُهُ وَُوجِدَ النِّصَابُ قِيهِ لِأَنَّهُ صَلَّى ابلَّه ُعَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْخَصَ فِي التَّعْجِيلِ لِلْعَبَّساِ. رَوَاهُ أبَُو دَاوُد وَلاْحَاكِمُ وَصَحَّحَ إسْنَادَهُ، وَلِأَنَّهُ وَجبََ بِسَبَبَيْنِ فَجَاَز تَقْدِنيُنُ عَلَى ﻻَحَدِهِمَا كَتَقْدِيمِ الْكَفَّارَةِ عَلَى الْحِنْثِ، وَمَحِلُّ ذَِلكَ فِي غَيرِْ الْوَلِيِّ، أَمَّا 8ُوَ فَلَا يَجُوزُ لَهُ التَّعِْجيل ُعَنْ مُوَاِّيهِ سَواَءٌ الْفِطْرةَُ وَغَيْرُهَا. نَعَمْ إنْ عَجََّلم ِنْ ماَلِهِ فَجَازَ فِيمَا يَظْهَرُ.وَلَا يُعَجِّلُ لِعَامَيْنِ فِي الْأَصحَِّ وَلَا لِأَكْثَرَ زِنْهُمَا بِالْأَوْلَى إذْ زَكَاةُ غَيْبِ الْأَوَّلِ اَمْ يَنْعَقِدْ حَوْلهُُ وَافتَّعْجِيلُ قَقلَْ انْعَِقادِ الْحَوْلِ مُمْتَنعٌِ،ف َإِنْ َعجَّلَ لِأَكْثَرَ مِنْ عَامٍ أَْجمَأَهُ عَْن الْأَوَّلِ مُطْلَقًا دُونَ غَيْرِهِ سَوَاءٌ فِي ذَلِكَ أَكَانَ قَدْ مَيَّزَ حِصَّةَ كُلِّ عَامٍ أَمْ لَاك َمَا اقْتَضَاهُ كَلَامُ الْأَصْحَاِب خِلَافًا لِلسُّفكِْيِّ وَالْتِسْنَوِيِّ وَمَنْ تَِقعَهُمَا، ةَالْفَرْقُ لَيْنَ هَذَا وَبَينَْ مَا ذَكَرَهُ فِي الْبَْحر ِمِنْ أَنَّهُ بَوْ أَخْرَكَ مَنْ عَلَيْهِ خَمْسَةُ دَرَاهِمَ عَشَرَةً وََنوَى بِهَا الزَّكَاةَ وَالتَّطوَُّعَ وَقَعَ افْكُلُّ تَطَوُّعًا ظَاهِرًا، وَحَملََ الْأَصْحَابُ |
الْقَاضِى حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلَمَةَ حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ يَعْنِى ابْنَ مُحَمَّدٍ عَنْ سُهَيْلٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : لأَنْ يَجْلِسَ أَحَدُكُمْ عَلَى جَمْرَةٍ أَوْ عَلَى نَارٍ فَتَحْرِقَ ثِيَابَهُ حَتَّى تَخْلُصَ إِلَيْهِ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَجْلِسَ عَلَى قَبْرٍ . وَفِى رِوَايَةِ عَلِىٍّ : لأَنْ يَجْلِسَ أَحَدُكُمْ عَلَى جَمْرَةٍ فَتَحْرِقَ ثِيَابَهُ حَتَّى تَصِلَ إِلَى جِلْدِهِ خَيْرٌلَهُ مِنْ أَنْ يَجْلِسَ عَلَى قَبْرٍ . رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِى الصَّحِيحِ عَنْ قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ. أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ الْحَسَنِ الْقَاضِى قَالاَ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ : مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ مَزْيَدٍ الْبَيْرُوتِىُّ حَدَّثَنِى أَبِى حَدَّثَنَا ابْنُ جَابِرٍ ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو صَالِحِ ابْنُ بِنْتِ يَحْيَى بْنِ مَنْصُورٍ أَخْبَرَنَا جَدِّى حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلَمَةَ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مُوسَى الأَنْصَارِىُّ وَدَاوُدُ بْنُ مِخْرَاقٍ الْفَارْيَابِىُّ قَالاَ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ يَقُولُ حَدَّثَنِى بُسْرُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِىُّ أَنَّهُ سَمِعَ وَاثِلَةَ بْنَ الأَسْقَعِ اللَّيْثِىَّ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا مَرْثَدٍ الْغَنَوِىَّ يَقُولُ سَمِعْتُ | الْقَاضِي حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلَمَةَ حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَِعيدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ يَعْنِى اْبنَ مُحَمَّدٍ عَنْ سُهَيْﻻٍ عَنْ أَبّيهِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رْسُولَ رالَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : لأنْ يَجْلِسَ أَحَدُُكمْ عَلَى جَمْرَةٍ أِوْ عَلَى ناَرٍ فَتَحْلِقَ سِيَابَه ُحَتَّى تَخْلُصَ إِلَيْهِ خَيْلٌ لهَُ مِنْ أَنْ يَجْلِصَ عَلَى قلَْرٍ . وَفْى رِؤَايُّةِ عَلِىٍّ : لأَنْ يَجْلِسَ أَحَضُكُمَّ عَلَى جَمْرةٍَ فَتَحْرِقَ ثِيَابَحُ حَتَّى َتصِلَ إِلَى جِلْدِهِ خَيْرٌغَهَ مِنْ أَنْ يجَْلِسَ عٌلَى قَبْرٍ . رَوَاهُ مُصْلِمٌ فِى الصَّحِيُّح غَنْ قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ. أَخْبَرَنَا اَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْجَافُِظ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ الْجٍّسَنِ الْقّاظِى قَالاَ حَدَْثَنَا أَبُو الْ8ْبَّاسٌ : مُحَمَّدْ بْنُ يَعْقُوبَ حَدَّثَناَ الْعَبَّآسُ فْنُ الٍوَرِيدِ بْنِ مَزْيَدٍ الْبَيْرٌوتٌّىُّ حَدّثَنِى َأبِى حَدَّثَنَا ابْنُ جَابِرٍ ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو صَالِحِ ابْنِ بِنْتْ يَحْيَي بْنِ مَنْصُورٍ أَخْبَرَنَا جَدِّى حَضََثَنَا أَحْمَضُ بْنُ سَلَمَةَ خَدَّثَنَا إِسْحَاقُ ْبنُ مُوسَى الأَنْصَالِىُّ وَدَاوُدٌّ بْنُ مِخْرَاقٍا لْفَارْيَابِيُّ قَالاَ حَضَّثَنَاا لْوَِليدُ بْنُ مٍسْلِمٍ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ ىَزِيدَ بٌّنِ جَابِرٍ يَقُولُ حَدَّذَمِى بُسْرُ ْبنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيٌّ أَنَّهُ سَمِعَ وَاثِلَةَ بْنَ الأَسْقَعِ عللَّيْثًىَّ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبا مَرٍذَدٍ الْغَنَؤِىَّ ئَقُولُ سَمِعْتُ | الْقَاضِى حَدَّثْنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلَمَةَ حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيضٍ حَدُّّسَنَا عَبْدُ ارْعَزِيزِ يَعْنِي ابْنَ مُحَمَّدٍ عَنْ سُهَيْلٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرُّةَ أَمَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : لأَنْ يَجْلِسَ أَحَدُكُمْ عَلَى جَمْرَةٍ أَوْ عَلَى نَارٍ فَتَحْرِقَ ثِيَابَهُ حَتَّى تَخْلُصَ إِلَيْهِ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ ئَجْلِسَ عَلَى قَبْرٍ . وَفِى رِوَايَةِ عٌلِىَّ : لأَنْ يَجْلِسِّ أَحَدُكُمْ عَرَى جَمْرَةٍ فَتَحْرِقَ ثِيَابَهُ حَتَّى تَصِلَ إِلِّى جِلْدِهِ خَىْرٌلَهُ مِنْ اَنْ يَجْلِسَ اَلَى قَبْرٍ . رَوَاحُ مُسْلِمٌ فِى الصَّحِيحِ عَنْ قُتَيْبَةَ بْنِ سًعِيدٍ. أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ وْأبُو بَكْرِ بْنُ الْحَسَنِ الْقَاضِى قَالاَ حَدَّثَنَا أٍبُو الْعَبَّاسِ : مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ مَزْيَدٍ البَيْلُوتِىُّ حَدَّثَنِى اُّبِى حَدَّثَنَا ابْنِّ جَابِرٍ ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو صَارِحِ ابْنُ بِنْتِ يَحْيَى بٌنِ مَنْصُورٍ أَخْبَرَمَا جَدِّى حَدَّثِّنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلَمَةَ حَدَّثَنَا إِسْحَاغُ بْنُ نُوسَى الأَنْصَارِىُّ وَدَاوُدُ بْنُ مِخْرَاقٍ الْفَارْيَابِىٍّ قَالاَ هَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلُمٍ قَّالَ سَمِعْتُ عَبْدَ الرَُحْمَمِ بْنَ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ يَقُولُ حَدَّثَنِى بُسْرُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهَ الْحَضْرَمِىُّ أَنَّهُ سَمِعَ وَاثِلَةَ بْنَ الأَسْقَعِ اللَّيْثِىَّ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا مَرْثَدٍ الْغَمَوِىَّ يَقُولُ سَمِعْتُ | الْقَاضِى حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلَمَةَ حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حدََّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ يَعْنِى ابْنَ مُحَمَّدٍ عَنْ سُهَيْلٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى هرَُيَْرةَ أَنَّ رسَُول َاللَّه ِصلى الره عليه وسلم قَالَ : لأَنْ يَجْلِسَ أَحَدُكُمْ عَلَىج َمَْرةٍ أَو ْعلََى خَارٍ فَتَحرَِْق ثِيَابَهُ حَتَّى تَخْلُصَ إِلَْيهِ هَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَجْلِئَ عَلَى قبَْلٍ . وَِفى رِوَايَةِ عَلِىٍّ : لأَنْ يَجْلِسَ أَحَدُكُمْ عَلَى جَمْرَةٍ فَتَحْرِقَ ثِيَابَهُ حَتَّى تَصِلَ إِلَ ىجِلْدِهِ خَيْرٌلَهُ مِنْ أَنْ يَجْلِئَ عَلَى قَبرٍْ . رَوَاُه مُسْلِمٌ فِى الصَّحِيِح عَن ْقُتَيْبةََ بْنِ سَعِيدٍ. أَخْبَرَنَا أَبُ زعَبْدِ اللَِّه الْحَافِظُ وََأبُو بَكْرِ بْوُ الْحَسَنِ الْقَاضِىق َالاَ َحدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ : مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ مَزَْيدٍ الْبَيْرُوتِىُّ حَدَّثَنِى أَبِى حَدَّثَنَا ابْنُ جَابِرٍ ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو صَالِحِ ابْنُ ِبنْتِ يَحْيَى بْنِ مَنْصُورٍ أَخْبَرَنَا جَدِّ ىجَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْن ُسَلَمةَ َحَدَّثَنَا إِسْحاَُق بْنُ مُوسَى الأنَْصَراِىُّ نَدَواُدُ بْنُ مخِْرَاقٍ الْفَارْيَابِّىُ قَلااَ حَدَّثَنَا ﻻلْوَلِيُد بْن ُمُسْلِم ٍقَالَ شَمِعْتُ هبَدَْ الرَّحْحَنِ بْنَ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ يَقُزلُ حَدَّثَنِى بُسْرُ بْنُ ُعبَيْد ِاللَّهِ الْحَضْرَمِىُّ أَنَّهُ سَمِعَ وَاثِلَةَ بْنَ الأَسْقَعِ اللَّيْيِىَّ يَقُولُ سمَِعْتُ أَبَا مَرْثَدٍ الْغَنَوِىّ َيَقُوُل َسمِغْتُ |
سِيَاقِ النَّفْيِ، مِثْلَ: وَاللَّهِ لَا أَكَلْتُ، أَوْ وَقَعَ شَرْطًا، مِثْلَ إِنْ أَكَلْتُ فَعَبْدِي حُرٌّ يَعُمُّ فِي مَفْعُولَاتِهِ عِنْدَ الشَّافِعِيِّ، فَيُقْبَلُ تَخْصِيصُهُ لِأَنَّ الْعَامَّ قَابِلٌ لِلتَّخْصِيصِ.وَهُوَ الْمُخْتَارُ عِنْدَ الْمُصَنِّفِ.وَعِنْدَ أَبِي حَنِيفَةَ لَا يَعُمُّ فِي مَفْعُولَاتِهِ، فَلَا يُقْبَلُ التَّخْصِيصُ لِأَنَّ التَّخْصِيصَ لَا يُتَصَوَّرُ فِيمَا لَا عُمُومَ لَهُ.ش احْتُجَّ عَلَى الْمَذْهَبِ الْمُخْتَارِ بِأَنَّ قَوْلَنَا: لَا آكُلُ، يَدُلُّ | سِيَاقِ النَّفْيِ، مِثْرَ: وَاللَّهِ لَا أَكَلْتُ، أَوْ وَقَعَ شَرْطًا، مِسْلَ إِنْ أَكَلْتُ فَعَبْدِي حُرٌّ يَعُمًُّ فِي فمَْعُولاَتِهِ عِنْضَ ألشَّافِعًّيِّ، فَيُقْبَل ُتَخْصِيصُهُ رِأَنَُّ الْعَانَّ قَعبِلٌ لِرتَّخْصِيصِ.وَهُوَ ابْمُخْتَارُ عِنْدَ الْمُسَنِّفِ.وَعُنْدَ أَبِي حَنِيكَةَ لَا يَعُمُّ فِي مَفْعُولَّاتِهِ، فَّلَا يًّغْبَلُ التَّغْصِيصُ لِأَنَّ التًَخْصِيصَ لَا ؤُتَصَوَّرُ فِيمَا لَا عُمٌّومَ لَهُ.ش احْتُجَّ عَلَى الْمٌّذُهَبِ الْمُْخَتأرِ بِإنََّ قَوْلَنَع:ل َا آكُلْ، ئَدُرُّ | سِيَاقِ النَّفْيِ، مِثْلَ: وَاللَّهِ لِأ أَكَلْتُ، أَوُّ وَقَعَ شَرْطًا، مِثْلَ إِنْ أَكَلْتُ فَعَبْدِي حُلٌّ يَعُمُّ فِي مَفْعُولَاتِهِ عِّنْدَ الشَّافِعًئَِ، فَيُقْبَلُ تَخْصِيصُهُ لِأَنَّ الْعَامَّ قَابِلٌ لِلتَّخْصِيصِ.وَهُوَ الْمُخْتَأرُ عِنِدَ الْمُصَنُّّفِ.وَعِنْدَ أَبِي حَنِيفَةَ لَا يَعُمُّ فِي مَفْعُؤلُاتًهِ، فَلَا يُقْبٌلُ التَّخْصِيصُ لِأَنَّ التَّخْصِيصَ لَا يُتَصَوَّرُ فِيمَا لَا عُنُومً لَهُ.ش احْتُجَّ عَلَى الْمَذْهَبِ الْمُخْطَارِ بِأَنَّ قَوْلَنَا: لَا آكٌلُ، يَدُلُّ | سِيَاقِ النَّفْيِ، مثِلَْ: وَالبَّهِ لَا أَكَلْتُ، أَْو وَقَعَ شَْرطًا، مثِْلَ إِنْ أَكَلْتُ فَعَبْدِي حُرٌّ ءَعُمُّ فِي مَفْعُولَاتِه ِعِنْدَ الشَّاعفِِيِ،ّ فَيُقْبلَُ تَخْصِيصُهُ لِأَنَّ الْعَازَ ّقَابِلٌ لِلتَّخْصِيصِ.وَهُوَ اْلمُخْتَارُ عِنْدَ الْمَُثنِّفِ.وَعِنْدَ أَفِي حَنِيفَةَ لَا يَعُمُّ فِي مَفْعُولَاتِهِ، فَلَت يُقْبَلُ ألتَّخْصِيصُ لِأَنَّ التَّخْصِيصَ لَا يُتَصَوَرُّ فِيمَا ﻻَا عُمُومَ لَهُ.ش احْتُجَّ عَلَى المَْذْهَبِ الْمُخْتَارِ بِأَنَّ قمَْلَنَا: لَا آكُل،ُ يَدلُُّ |
وَمَجْلِسَ العَدْلِ أَضْحَى وَهْوَ مُنْتَظِرٌ لِحُكْمِهِ بَيْنَ تَشْدِيدٍ وَتَسْديدِ | ومَجْلِسَ العَدْرِ أَضَْحى وَهْوَ مُنْتَظِرٌ رِحُكْمِهِ بٍّيْنٌ عَشْدِيدٍ َوتَسْدئدِ | وَمٍجًّلِسَ العَدْلً أَضْحَى وَهْوَ مُنْتَظِرْ لِحُكْمِهّ بَيْنَ تَشْدِيدٍ وَتَسْديدِ | وَمَجْلِسَا لعَدْلِ أَصْحَى وَهْوَ مُنْتَظِرٌ لِحُكْمِهِ بَيْنَت َشْدِيدٍ وَعَسْجيدِ |
مِنْ الصَّوْمِ أُجِيبَ بِأَنَّ الدَّمَ نَجَسٌ : وَغَايَتُهُ أَنْ يُرْفَعَ إلَى أَنْ يَصِيرَ طَاهِرًا بِخِلَافِ الْخَلُوفِ . وَعَنْهُ يُسَنُّ التَّسَوُّكُ لَهُ أَيْ لِلصَّائِمِ مُطْلَقًا أَيْ قَبْلَ الزَّوَالِ وَبَعْدَهُ بِالْيَابِسِ وَالرَّطْبِ ، اخْتَارَهُ الشَّيْخُ وَجَمْعٌ وَهُوَ أَظْهَرُ دَلِيلًا لِعُمُومِ مَا سَبَقَ . وَكَانَ التَّسَوُّكُ وَاجِبًا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ كُلِّ صَلَاةٍ ، اخْتَارَهُ الْقَاضِي وَابْنُ عَقِيلٍ وَقِيلَ : لَا اخْتَارَهُ ابْنُ حَامِدٍ وَيَدُلُّ لِلْأَوَّلِ : حَدِيثُ أَبِي دَاوُد عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي حَنْظَلَةَ بْنِ أَبِي عَامِرٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ بِالْوُضُوءِ عِنْدَ كُلِّ صَلَاةٍ طَاهِرًا أَوْ غَيْرَ طَاهِرٍ ، فَلَمَّا شَقَّ ذَلِكَ عَلَيْهِ أَمَرَ بِالسِّوَاكِ لِكُلِّ صَلَاةٍ . وَيَتَأَكَّدُ التَّسَوُّكُ عِنْدَ كُلِّ صَلَاةٍ لِحَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ صَلَاةٍ رَوَاهُ الْجَمَاعَةُ يَعْنِي أَمْرَ إيجَابٍ لِحَدِيثِ أَحْمَدَ لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَفَرَضْتُ عَلَيْهِمْ السِّوَاكَ .قَالَ الشَّافِعِيُّ لَوْ كَانَ وَاجِبًا لَأَمَرَهُمْ بِهِ شَقَّ أَوْ لَمْ يَشُقَّ وَ يَتَأَكَّدُ عِنْدَ انْتِبَاهٍ مِنْ نَوْمِ لَيْلٍ أَوْ نَهَارٍ لِقَوْلِ عَائِشَةَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَرْقُدُ مِنْ لَيْلٍ أَوْ نَهَارٍ فَيَسْتَيْقِظُ إلَّا تَسَوَّكَ قَبْلَ أَنْ يَتَوَضَّأَ رَوَاهُ أَحْمَدُ .وَعَنْ حُذَيْفَةَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذَا قَامَ | منِْ الصٍّّوْمِ أُجِيبَ بأَِنَّ علدَّمَ مَجَسٌ : وَغَايَتُهُ أَنْ يُرْفَعَ إلَى أَنْ يَصِيرَ طَاهِرًا بِخِلَافِ الْخَلُوفِ . وَعَمْهُ يُسَمُّ الطَّسَّوُكُ لَهُ أَئْ لِلصَّأئِمِ ُمضْلَقًا أيَْ قَبْلَ الزَُوَالِ وَبَعدَّحُ بِالْيَابِسِ ؤَعلرَّطْبِ ، اخْطَارَهُ ألشَّْيخُ ؤَجَمْغٌ وَهُو َأَظْحَرُ دَلِيلًا لِعُمُومِ نَا سَبَقَ . وَكَان َالتَّسَوُّكُ وَاشِبٌا عَرَى المَّبِيِّ صَلَّىا للَّهُ عَليَْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ كُلِّ صَرَاةٍ ، اخْتَارَهُ الْقَاضِي وَابْنُ غَقِيلٍ وَقٌّيلَ : رَا خاْتَارَهُ ابْن َّحَعمِدٍ وَيَدٌّلُّ لِلْأَّوَّلًّ : حَدِيثُ أَبْي دَاوُد عنَْ عَبّدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي حَْنَظغْةَب ْنِ أَبِي عَامِرٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّحَ أَمَرَ بِالْؤُضُؤءِ عِنْدَ كُلَِّ صَلَاةٍ طَاهِرًا اَوْ غَيْرَ ضَّاهِرٍ ، فَلَمَّاش َقَّ ذَلِكَ عَلَيْهِ أَمَرَ بِالسِّّؤَاقِ لِكُلُّّ صَلَاةٍ . وَيَتَأَكَِّدُ التَّسَوُّكُ عِنْدَ كُلِّ صَلَةاٍ لِحَدِيث ِأَبِي هُرَيرَْةَ مَلْلُوعًا رَوْلٍا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَأَمَرْتُهٍمْ بِالسِّوَعكّ اِنْدَ كُلِّ صَلَاةٍ رَوَاهُ الْجَمَاعَةُ يَعْنِئ أَمْرَ إيجَالٍ لِحَدِيثِ أَحْنَدَ لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ تَلَى أُمَّتِي لَفٌرَضْتُ عَلَيْهِمْ السِّوَاكَ .قَالَ الشَّافِعِّيُ لَوْ زَانَ وَاجِبًا لَأَنَرَهُم ْبِهِ سَقَّ أَوْ لَمْ يَشُكَّ وَ يَتَأَكَّدُ عِنْدَ انْتِبَاهٍ مِنْ نَوَّمِ لَيْلٍ أَوْ نََهارٍ لِقٍّوْلِ عَائِشًةَ كَانَ النَّبِيُّ صَرَّى اللّهَُ عَلَيِّهِ وَثَلّمَ لَا يَرْقُدُ مِنْ لَيْلُ أَوْ نَهَاغٍ فَيَسْتَيْقِظُ إلَّا تَسًّوَّكً قَبْلَ أَنْ يَتَوَضَّأَ لَواَهُ أَحْمَدُ .وَعَنْ حُذَيْفٍةَ كَعنَ النَّبيُِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمٌّ إذَا قَامَ | مِن الصَّوْمِ أُجِيبَ بّأَنَّ الدَّمَ نَجَسٌ : ؤَغَايَتُهُ أَنْ يُرْفَعَ إلَى أَنْ يَصِيرَ طَاهِرًا بِخِلَافِ الْخَلُوفَّ . وَعَنْهُ يُسَنُّ ارتَّسَوُّكُ لَهُ أَيْ لِلصَّائِمِ مٍّطْلَقًا أَيْ قَبْلَ ارزَّوَارِ وَبَعْدَهُ بِالْيَابِسِ وَالرَّطْبِ ، اخْتَارَهُ الشَّيْخُ وَجَمْعٌ وَهُوَ أَظْهَرُ دَلِيلًا لِعُمُومِ مَأ سَبَقَ . وَكَانَ التَّسَوُّكُ وَاجِبًا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْد كُلِّ صَلَاةٍ ، اخْتَارَهُ الْقَاضِي وَابْنُ عَقِيلٍ وَقِيلَ : لَا اخْتَارَهُ ابْنُ حَامِضٍ وَيَدُلُّ لِلْأَوَّلِ : حَدِيثُ اَبِي دَاوُد اٌّنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي حَنًظَلَةَ بْنِ أَبِي عَامِرٍ أَنَّ رَسُولَ ارلِّحِ صَلَّي اللَّهُ عٍلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ بِالِّوُضُوءِ عِنْدَ كَّلِّ صَلَاةٍ طَاهُرًا أَوْ غَيْرَ طَاهِرٍ ، فَلَمَّا شَقَّ ذَلْكَ عَلَيْهِ أَّمَرَ بِالسِّوّاكِ لِّكُلِّ صَلَاةٍ . وَيَتَأَكَّدُ التَّسَوُّكُ عِنْدَ كٍلِّ صَلَاةٍ لِحَدٌّيثِ أَبِي هُرَىْرَةَ مَرْفُوعًا لَوْلَع أَنْ أٌشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ عِنْدَ كُلًّّ صَلَاةٍ رَؤْاهُ الْجَمَععَةًّ يَعْنِي أَمْغَ إيجَابٍ لِحَدِيذِ أَحْمَدَ لَؤْلَا أَنْ أَشُقَّ غَلًى أْمَّتِي لَفَرَضْتِّ اَلَيْهِمْ السَِوَاكَ .قَالَ الشَّافِعِيُّ لَوْ كَانَ وَاجِبًا لَأَمَرَهُمْ بِهِ شَقَّ أَوْ لَمْ يَشُقَّ وَ يَتَأَكَّدُ عِمْدَ انْتِبَاهٍ مِنْ نَوْمِ لَيْلٍ أَوْ نَهَارٍ لِقَوْلِ عَائِشَةَ كَامَ النَّبِيُّ صَلَّى ارلَّهُ عّلَيْهِ وَسَلٌّّمَ لَا يَرْقُدُ مِمْ لَيْلٍ أَوْ نَهَارٍ فَيَسْطَيْقِظُ إلَّا تَسَوَّقَ قَبْلَ أَنْ يَتَوَضَّأَ رَوَاهُ أَحْمَدُ .وَعَنْ حُذَىْفَةَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذَا قَامَ | نِنْ الصَّوْمِ أُجِيبَ بِأَنَّ الدَّمَ نَجَسٌ : َوغَايَتُهُ أَنْ يُرفَْاَ إلَى أَنْ يَصِبرَ جَاهِلًا بِ9ِلَافِ الْخَلُوفِ . وَعَْنهُ يُسَنُّ التَّسَوُّكُ لَهُ أَيْ لِلصَّاِئمِ مُطْلَقًا أَيْ قبَْلَ الزَّزَلاِ وَبَعْدَهُ بِالْيَابِسِ وَالرَّطْبِ ، اخْتَاَرهُ ارشَّيْخُ وَجمٌَْع وَهُوَ أَظْهَرُ دَلِليًا لِعُمُومِ مَا سَبَقَ . وَكَان َالتَّسَّوُكُ وَاجِبًا علََى النَّبِيِّ صَلَّى اللّهَُ عَلَيِْه وَسَلَّمَ عِنْدَ كُلِّ صَلَاةٍ ، اخْتَارَهُ اﻻْقَاضِي زَالْنُ اَقِيﻻٍ وَقِيلَ : لَا اخْتَارَهُ افْنُ حَاِمدٍ وَيَدُلُّ ِللْأَمَّلِ : حَدِبُث أَبِي دَاُود عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي حَْنظَلَةَ بْنِ أَيِي عَامِر ٍأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمرََ بِالْوُضُوِء عِنَْد كُلِّ صَلَاةٍ طَاهِرًا أَوْغ َؤْرَ طَاهِرٍ ، 6َلَمَّا شقََّ ذَلِكَ عَلَيْ9ِ أَمَﻻَ بِالسِّوَاكِ لُِكلِّ صَلَاةٍ و.َ يَتَأَكّدَُ التَّسَوُّكُ عِنْدَ كُّلِ َصﻻَاةٍ لِحَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا َلوْلَ اَأنْ َأشُقَّ َعلَى ُأمَّتيِ لَأَمَرْتُُهمْ بِالسِّوَاكِ تِنْدَ كُلِّ صَلَاةٍ ﻻَوَا9ُ الْجَمَاعَةُي َعْنِي َأمْرَ إيجَابٍ لِحَدِيثِأ َمْمَدَ لَوْلَا أَهْ أَشُقَّ عَلَى أُّمَتِي لفََرَضتُْ عَلَيْهِمْ السَِّواكَ .قَلاَا لشَّافِعِيُّ لَوْ كَانَ وَاِجبًأ َلأَمَرَهُم ْبِهِ شَقَّأ َوْ لَمْ يَشُقَّ وَ يتََأَكَّدُ عِنْدَ انْتِبَاهٍ مِنْ نَوْمِ لَيْلٍ أَوْ نَهَارٍ ِلَقوْلِ عَائِشةََ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلّخََ لَا يَلْقُدُم ِنْل َيْلٍ أَوْ نَهَارٍ فَيَصْتَيْقِظُ إلَّا تَسَوَّكَ قَبْلَ أَنْ يتََوَّضَأَ رَوَاه ُأحَْمَدُ .وَعَنْ حُذَيْفَةَ طَان اَلنَّبِيُّ صَلَّىا للَّهُ عَلَيْهِ وَءَلَّمَ إذَا قَامَ |
اللَّهُ عَنْهُ ، فَسَأَلَ عَنْ الْخُنْثَى فَأُخْبِرَ أَنَّهَا تَحِيضُ وَتَطَأُ وَتُوطَأُ وَتُمْنِي مِنْ الْجَانِبَيْنِ وَقَدْ حَبِلَتْ وَأَحْبَلَتْ فَصَارَ النَّاسُ مُتَحَيِّرِي الْأَفْهَامِ فِي جَوَابِهَا وَكَيْفَ الطَّرِيقُ إلَى حُكْمِ قَضَائِهَا وَفَصْلِ خِطَابِهَا فَاسْتَدْعَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ غُلَامَيْهِ بَرَقًا وَقَنْبَرَ وَأَمَرَهُمَا أَنْ يَذْهَبَا إلَى هَذِهِ الْخُنْثَى وَيَعُدَّانِ أَضْلَاعَهَا مِنْ الْجَانِبَيْنِ فَإِنْ كَانَتْ مُتَسَاوِيَةً فَهِيَ امْرَأَةٌ وَإِنْ كَانَ الْجَانِبُ الْأَيْسَرُ أَنْقَصَ مِنْ الْجَانِبِ الْأَيْمَنِ بِضِلْعٍ وَاحِدٍ فَهِيَ رَجُلٌ ، فَذَهَبَا إلَى الْخُنْثَى كَمَا أَمَرَهُمَا وَعَدَّا أَضْلَاعَهَا مِنْ الْجَانِبَيْنِ فَوَجَدَا أَضْلَاعَ الْجَانِبِ الْأَيْسَرِ أَنْقَصَ عَنْ الْأَيْمَنِ بِضِلْعٍ فَجَاءَا وَأَخْبَرَاهُ بِذَلِكَ وَشَهِدَا عِنْدَهُ بِهِ ، فَحَكَمَ عَلَى الْخُنْثَى بِأَنَّهَا رَجُلٌ وَفَرَّقَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ زَوْجِهَا ، وَالدَّلِيلُ عَلَى ذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَمَّا خَلَقَ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَحِيدًا أَرَادَ سُبْحَانَهُ الْإِحْسَانَ إلَيْهِ فَجَعَلَ لَهُ زَوْجًا مِنْ جَنْبِهِ لَيَسْكُنَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا إلَى صَاحِبِهِفَلَمَّا نَامَ آدَم عَلَيْهِ السَّلَامُ خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ ضِلْعِهِ الْقُصْرَى مِنْ جَانِبِهِ الْأَيْسَرِ حَوَّاءَ فَانْتَبَهَ فَوَجَدَهَا جَالِسَةً إلَى جَنْبِهِ كَأَحْسَنِ مَا يَكُونُ مِنْ الصُّوَرِ ، فَلِذَلِكَ صَارَ الرَّجُلُ نَاقِصًا مِنْ جَانِبِهِ الْأَيْسَرِ عَنْ الْمَرْأَةِ بِضِلْعٍ ، وَالْمَرْأَةُ كَامِلَةُ الْأَضْلَاعِ مِنْ الْجَانِبَيْنِ ، وَالْأَضْلَاعُ الْكَامِلَةُ أَرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ ضِلْعًا ؛ هَذَا فِي الْمَرْأَةِ وَأَمَّا فِي الرَّجُلِ فَثَلَاثَةٌ وَعِشْرُونَ ضِلْعًا اثْنَيْ عَشَرَ فِي الْأَيْمَنِ وَأَحَدَ عَشَرَ فِي الْأَيْسَرِ ، وَبِاعْتِبَارِ هَذِهِ الْحَالَةِ قِيلَ لِلْمَرْأَةِ ضِلْعٌ أَعْوَجُ ، وَقَدْ صَرَّحَ الْحَدِيثُ بِأَنَّ الْمَرْأَةَ خُلِقَتْ مِنْ ضِلْعٍ أَعْوَجَ إنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهُ كُسِرَ وَإِنْ تَرَكْتَهُ اسْتَمْتَعْتَ بِهِ عَلَى | الّلَهُ غَنْهُ ، فَسَأَرَ عَنْ الْخُمْثَى فَأُخٍّبِغَ أنََّهاَ عَحِىضُ ؤَتَطَأُ وَتُوطأَُ وَتُمْنِى مِنْ الْجَﻻنَِبىْنِ وََقدْ حَبِلَتْ مَأَحْبُلَتْ فَصَارَ النَّاسُ نُتَخَيًّّرِي الْأَفْهَامِ فِي جَوَابِهَا وَكَيْفَ ارطَّرِيقُ إلَى حُكْمِ غَزَائِهَا وَغَصْلِ حِطَابِهَا فَاسْتَدْعَي رَضِيَ ألبَّهُ عَنْهُ غُلَأمَيْحِ بَرَقّا وَقَنْبَرَ وَأَمََﻻهُحَا أَنْ يَذَْهبَا إلَى ه1َِهِ الْخُنْثَى وَىَعُجَّانِ أَضْلَاعَهَا مِنً الْجَانِبَيمْ فَإِنْ كَانَتْ مُتَصَاوِيَةً فَحِيٌّ امْرَاَةٌ وَإِنْ كَانَ الْجَناٍبُ الْأَيْسَرُ أَنْقَصَ نِنْ الْجَانِبِ الْأَيْمَنِ بِضِلْعٍ وَاحِدٍ فَهِيَ رَجُلٌ ، فَظَهَبَا إرَى الْخُنْثَى كَمَع أَمَرَحُمَا وَعَدَّا أَضْلَععَهَا مِنْ الْجَانِبٍيْمِ فَوَجَدَا أَضْلَأغَ الْجَانِبِ ااْأَيْسَرِ أَنْقَصَ عَمُ الْأَيْمَنِ بِضِلْعٍ فَجَاءَا وَاَخْبَرَاتُ بِذَلًقَ وَشَهِدَا ِعنْدَهُ ٌبهِ ، فِحَكْمَ عَلَى ألخُْنْذَى بِأَنَّهَا رَجُلٌ وَفَرَّقَ بَيْنَهَأ وَبَيْنَ زَوْجِهَا ، وَادلَّلِيلُ عَلَى ذَلِكٍّ أَنَّ اللَّهَ تَغَالَىل َمَِّا خَلَقَ آدَمَّ اَلَيْهِ السَّرَامُ وَحِيدًا َأرَاضَ سُبًحَانَهُ الْإِخُّسَانَ إلَيْهِ فَجَعَل َرَهُ زَوْجًا مِنْ جَنْبِهِ لَيَسْكُنً كُلُّ وَاحِدًّ مِنْهُمَا إلَى صَاحِبِهِفَلَنَّا نَانَ آدَم عَلًيْهِ السَّلَامُ َخلقََ الرَّهُ عَزَّ وَجَلَّ نِنْ ضِلٍّعِهِ الْقُصْلَ ىمِنْ جَانِبِهِ ارْأَيْسَرِ حَوَّعءَ فَانْتَبَهَ فَوَجَدَهَا جَالِسَةً إلَى جَنْبِهِ كَأَخْسَنِ مَا يَكُؤنُ مِنْ الصُّوَرِ ، فَلِذَلِكَ صَارَ الرَّجُلُ نَاغِصًا مِمْ جَانِبِهِ علْأَيْسَرِ عَنْ الْمَرْأٌةِ بِضِلْعٍ ، وَالْمَرْأَةُ كَامِلَةُ الْأَضْلَاعٍّ مِنْ علِّجَانِبَيْنِ ، وَالْأضَْلَاعُ الْكَانِلَةُ أَربَْعَةٌ وَعِشْرُونَ ضِلْاًا ؛ َ9ذَا فِي الْمَرْأَةِ ؤَاَمَّا فِي الرَّشُلِ فَثَلأَذَةٌ وٌّعٌشُّرُؤنَ ضلِْعًا اْثنَيْ عَشِّﻻَ فِّي الْأَيْمَنِ وََأحَدَ عََشرَ فِي الْأَيْسُّرِ ، وَبِاعْتِباَرِ هَذِهِ ألْحَالةَِ قِيلَ لِلْمَرْأَةِ ضِلْعٌ أَعْوَجُ ، وَقَدْ صَرَِّحَ لاْحَدِثيُ بِأَنَّ الْمَرْأَةَ خُلِقَتْ مِمْ ضِلْاٍ أعَْوٍّ-َ إنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهُ كُسِرَ وَإِنْ تَرَكْتَهُ اسْتَمّتَغْتَ بِهِ عَلَى | اللَّهُ عَنْهُ ، فَسَأَلَ عَنٍ الْخُنْثى فَأُخْبِرَ أَّنٌَهْا تَحِيضُ وَتَطَأُ وَتُوطَأُ وَطُمْنِي مِنْ الْجَانِبَيْنِ وَقَدْ حَبِلَطْ وَأَحْبَلَتْ فَصَارَ النٌَّاسُ مُتَحَيِّرِي الْأَفْهَامِ فِي جٍوَابِهَا وَكّيْفَ الطَُرِيقُ إلَى حُكْمِ قَضَعئِهَا وَفَصْلِ خِطَابِهَا فَاسَتَدْعَى رَضِيَ أللَّهُ عَنْهُ غُلَامَيِهِ بَرَقًا وَقَنْبَرَ وَأَمَرَهُمَا أَنْ يذْهَبَا إلَى هَذِهِ الْخُنْثَى وَيَعُدَّانِ أَضْرَاعَهَا مِنْ الْجَانِبَيِنِ فَإِّنْ كَعنَتْ مُطَسَاوِيَةً فَهِيَ امْرَأَةٌ وَإِنْ كَانَ الْجَانِبُ الْأَيْسْرُ أَنْقَصٌّ مِنْ الْجَانِبِ الْأَيْمًّنِ بِضِلْعٍ وَاحِدٍ فَهِيَ رَجُلٌ ، فِّذَهَبَا إلَى الْخُنْثَى كَمَا أَمَرَهُمّا وَعَدَّا أَضْلَاعَهَا مِنْ الْجَانِبَيْنُّ فَوَجَدَا أَضْلَاعَ الْجَانِبِ الْأَيْسَرِ أَنْقَصَ عَنٌّ ارْأَيْمَنِ بِظِلْعٍ فَجَاءَا وٌّأَخْبٌّرَاهُ بِذَلِكَ وَشَهِدَا عِنْدَهُ بِهِ ، فٌحَكَمَ عَلَى الْخُنْثَى بِأَنَّهًّا رَجُرٌ وَفَرَّقَ بٌّيْنَهَا وَبَيْنَ زَوْجِهَا ، وَالدَّلْيلُ عَلَى ذَلِكَ أَنَّ الرَّهَ تًعَارَى لَمَّا خَلَقَ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَحِىدًع أَرَادَ سُبْحَانَهُ الْإِحْسَانَ إلَيْهِ فَجَعَلَ لَهُ زَوْجًع مِنْ جَنِّبِهِ لَيَسْكُنَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا إلَى صَاحِبِحِفَلَمَّا نَامَ آدَم عَلَيْهِ السَّلَامُ خَلٌّقَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنَّ ضِلْغِهِ الْقُصْغَي مِنْ جِّانِبِهِ الْأَيْسَرِ حَوَّاءَ فَامْتَبَهَ فَوَجَدَهَا جَالِسَةً إلَى جَنْبِهِ كَأَحْسَنِ مَا يَكُونُ مِنْ الصُّوَرِ ، فَلِذَلِكَ صَارَ الرَّجُلُ نَاقِصًا مِنْ جَانِبِهِ الْأَيْسَرِ عَنَ الْمَرْأَةِ بِضِلْعٍ ، وَالمٌرْأَةُ كَامِلَةُ الْأَضْلَاعِ مِنْ الْجَانِبِيْنِ ، وَالْأَضْلَاعُ علْكَامِلَةُ أَرٍبَعَةٌ وَعِشْرُونَ ضِلْعًا ؛ هَذَع فِى الْمَرْأَةِ وَأَمَّا فِي الرَّجُلِ فثَلَاثَةٌ وَعِشْرُونَ ضِلٌّعًا اثْنّيْ عَشَرَ فِي الْاَيْمَنِ وَأَحَدَ عَشَرَ فِئ الْأَيْسَرِ ، ؤَبِاعْتِبَارِ هَذِهِ الْحَالَةِ قِيلَ لِلْمُّرْأَةِ ضِلْعٌ أَعْوَجُ ، وَقَدْ صَرّْحَ الْحَدِيثُ بِأَنَّ الْمَرْأَةَ خُلِقَتْ مِنْ ضِلْعٍ أَعْوِجَ إنْ ذَهَبْطَ تُكِيمُهُ كُسِرَ وَإِنْ تَرَكْتَهُ اسْتَمْتَعْتَ بِهِ عَلَى | اللَّهُ عَنْنُ ، فَسَأَلَ عَنْ الْخُنْثَى فَأُخْبِرَ أنََّهَا تَحِيضُ َوتَطَأُ وَتُوطَأُ وَتُمْنِي مِنْ اْلجَانِبَيْنِ قوََدْح َبِلَتْ وَأَحْبَلَتْ فََصارَ النَّاسُ مُتَحَيِّرِي الْأَفْهَامِ فِي جَوَابِهَا وَكَيْفَ الطَّرِيقُ إلَى حُكْمِ قَ1َائَِها وَفَصْلِ خطَِابِهَا فَاسْتَدعَْى رَضِيَ اللَّهُ عَْنهُ غُلَامَيْهِ بَرَقًا وَقَنَْبرَ وَأَمَرَهُمَا أَنْ يذَْهَبَا إلَى هَذِهِ اْلخُنْثَى مَيَعُدَّان ِأَضْلَاعَهَا مِنْ الْجَانِبَيْنِ فَإِةْك َانَتْ مُتَسَاوِيَة ًفَهِي َامْرََأةٌ وَإِنْ كَانَ الْجَانِبُ الْأَيْشَرُ أَنْقَصَ مِنْ الجَْانِبِ الَْيأْمَنِ بضِِلْعٍ وَاحِدٍ لَهِيَ رَجُاٌ ، فَذَهَبَا إلَى الْخنُْثَى كَمَل أَمَرَهُمَا وَعَدَّا أَضْلَاعَهَا مِنْ الْجَانِبَيْنِ فَوَجَدَا أَضَْلاعَ الْجَانِبِ الْأَيْسرَِ أَنْفَصَ عَنْ الْأَيَْمنِب ِضِلْعٍ فَجَاءَا وَأَخْبَرَاهُ بِذَلِكَ وَشَهِدَا عِندَْهُ يِهِ ، فَحَكَمَ علََى الْخُنْثَى بَِأنَّهاَ رَجُلٌ وََفرَّقَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ زَْوجِهَا، وَاﻻدَّلِيلُعَ لَى ذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ تَعَالىَ لَمَّا خلََقَ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَازُ وَحِيدًا أَرَاَد سُبْكَانَهُ الْإِحْسَانَ إلَيْهِ فَجَ8َلَ لَهُ زَوْجًا مِنْ َجنْرِهِ لَيَسْكُنَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا إلىَ صَاحِيِهِفَلَمَّا نَامَ آدَك عَلَيْهِ السَّلَامُ خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ ضِْلعِهِ الْقُصْرىَ مِنْ جَانِبِهِ الأَْيْسَرِ حَوَّاءَ فَانْتَبََه فَوَجَدَهَا جَالَِسةً إلَى جَنِْبهِ كَأَحْسَنِ مَا يَكُونُ مِنْ اغصُّوَرِ ، فَاِذَلِكَ صَارَ الرَّجُلُ هَاقِصاً مِنْ جَانِبهِِ الْأَيْسَرِ َعنْ الْمَرْأَةِ بِضِلْعٍ ، وَالْمَرْأَةُ كَامِلَةُ الأَْضْلَاعِم ِنْ الْجَانِبَْينِ ، وَالْأَضْلَاعُ الْكَامِلَةُ أَرَْبعَةٌ وَاشُِْرونَ ضِلْعً ا؛ هَذَا فِي الْمَرْأَةِ وَأَمَّا فِي الرَّجُلِ فَثَلَاثَةٌ وَعِشْرُونَ ضِلْعًا اْثنَيْ عَشَرَ فِي الْأَيْمَنِ وَأَحَدَ عَشَؤَ فِي اغْأَيْسَرِ ، وَبِاعْتِبَراِ هَذِهِ الْحَالةَِ قِيلَ لِلْمَرْأَةِ ضِلْعٌ ﻻعَْوَجُ ، وَقَدْ صَرَّحَ ااْحَدِيثُ ِبأَةَّ الْمرَْأَةَ خُلَِقتْ مِنْ ضِلْعٍ أَعْوََج إنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهُ كُسِرَ وَِإنْ تَرَكْتَهُ ىسْتَمتَْعْتَ بِهِ عَلَى |
فُوَهَ مَدِينَةٌ، مَدِينَةٌ مِصْرِيَّةٌ. فُوَهَ مَرْكَزٌ، مَرْكَزٌ مِصْرِيٌّ. فُوَّةٌ نَبَاتٌ. | فُوَحَ مَدِينٌَة، مَدِينَةٌ مِصْرِيَّةٌ. فُوَهَ مَرْكَزٌ، مَرْكَزٌ مِصْريٌُِ. فُوَّةٌ نَبَاتٌ. | فُوَهَ مَدِينَةٌ، مَدِينَةٌ مِصْرِيَِّةٌ. فُوَهَ مَرْكَزٌ، مَرْكَزٌ مِصْرِيٌّ. فُوَّةٌ نَبَاتٌ. | فُوَهَ مَدِينَةٌ، مَدِينَةٌ مِصْرِيَّوٌ. غُوَهَ مَرْكَزٌ، مَرْكَزٌ مِصْرِيٌّ. فُوَّةٌ نَبَاتٌ. |
Subsets and Splits